responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحلى بالآثار المؤلف : ابن حزم    الجزء : 2  صفحة : 274
قال على: وقالوا: قد كان عمر يضرب الناس عليها، وابن عباس معه، قلنا: لا حجة في أحد دون رسول الله [1] صلى الله عليه وسلم، لا في عمر ولا في غيره، وبل هو عليه السلام الحجة على عمر وغيره. وقد خالف عمر في ذلك طوائف من الصحابة * وقد صح عن عمر وعن ابن عباس اباحة الركوع والتطوع، والوجه الذى من أجله ضرب عمر عليها فقد خالفوا عمر رضى الله عنه في ذلك * حدثنا محمد بن سعيد بن نبات ثنا محمد بن أحمد بن مفرج ثنا عبد الله بن جعفر بن الورد [2] ثنا يحيى بن أيوب بن بادى العلاف [3] ثنا يحيى بن بكير حدثنى الليث بن سعد عن أبى الاسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة بن الزبير [4] عن عروة: (أخبرني تميم الدارى أو أخبرت أن تميما الدارى ركع ركعتين بعد العصر،؟؟؟؟؟؟ فضربه بالدرة، فأشار إليه تميم: أن اجلس فجلس عمر؟؟؟؟؟؟ تميم، فقال لعمر: لم ضربتني؟ فقال له عمر: لانك ركعت هاتين الركعتين وقد نهيت عنهما، قال له تميم [5] انى قد صليتهما مع من هو خير منك: رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال له عمر إنى ليس بى إياكم أيها الرهط، ولكني اخاف أن يأتي بعدكم قوم يصلون ما بين العصر إلى المغرب، حتى يمرون بالساعة التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى فيها كما صلوا بين الظهر والعصر، ثم يقولون. قد رأينا فلانا وفلانا يصلون بعد العصر) * حدثنا حمام ثنا ابن مفرج ثنا ابن الاعرابي ثنا الدبرى ثنا عبد الرزاق ثنا ابن

[1] في المصرية (لا حجة في أحد على رسول الله) وفى اليمنية (لا حجة على أحد دون رسول الله) فجمعنا منهما ما كان أصح وأحسن في المعنى، والذى هو عادة ابن حزم في كلامه، بل هي كلمة قديمة اقتبسها بهذا اللفظ
[2] في اليمنية (الوراد) بزيادة الالف وهو خطأ، ولعبد الله هذا ذكر في التهذيب (ج 11 ص 185 و 429
[3] بادي بالباء الموحدة بوزن وادي، والعلاف بالفاء وفي اليمنية (العلاق) وهو تصحيف
[4] سمى يتيم عروة لان أباه كان أوصى به إليه.
[5] في اليمنية بحذف (له)

اسم الکتاب : المحلى بالآثار المؤلف : ابن حزم    الجزء : 2  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست