[
١٢٤٦ ]مسألة ١
: كيفية الاستقبال في الصلاة قائما أن يكون وجهه ومقاديم بدنه إلى القبلة حتى
أصابع رجليه على الأحوط ، والمدارعلى الصدق العرفي [١٠٥] ، وفي الصلاة جالساً أن يكون رأس
ركبتيه إليها مع وجهه وصدره وبطنه ، وإن جلس على قدميه لابد أن يكون وضعهما على
وجه يعد مقابلاً لها ، وإن صلى مضطجعاً يجب أن يكون كهيئة المدفون [١٠٦] ، وإن صلى مستلقياً فكهيئة المحتضر.
الثاني
: في حال الاحتضار وقد مر كيفيته.
الثالث
: حال الصلاة على الميت يجب أن يجعل على وجه يكون رأسه إلى المغرب ورجلاه إلى
المشرق [١٠٧].
الرابع
: وضعه حال الدفن على كيفية مرّت.
الخامس
: الذبح والنحر بأن يكون المذبح والمنحر ومقاديم بدن الحيوان إلى القبلة [١٠٨] ، والأحوط كون الذابح أيضاً مستقبلاً
وإن كان الأقوى عدم
[١٠٥] ( المدار على
الصدق العرفي ) : وحيث أن المدار عليه فلا يعتبر الاستقبال باصابع الرجلين في
القيام ولا برأس الركبتين في الجلوس ولا كيفية معينة في وضع القدمين في الجلوس
عليهما ، بل الالتفات اليسير بالوجه عن القبلة لا يضر لصدق الاستقبال كما سيأتي في
المبطلات.
[١٠٦] ( كهيئة
المدفون ) : أي مضطجعاً على الجانب الايمن وان لم يمكن فعلى الجانب الايسر على
الاحوط وجوباً في الترتيب بينهما كما سيأتي.
[١٠٧] ( ورجلاه الى
الشرق ) : الضابط ان يكون رأسه الى يمين المصلي ورجلاه الى يساره كما تقدم.
[١٠٨] ( بدن الحيوان
الى القبلة ) : اذا كان الحيوان قائماً أو قاعداً بتحقق استقباله بما يتحقق به
استقبال الانسان في الحالتين ، واما اذا كان مضطجعاً على الايمن أو الايسر فيتحقق
باستقبال المنحر والصدر والبطن ولا يعتبر استقبال الوجه واليدين والرجلين.