الثانى
والعشرون : التجنح ، بمعنى تجافي الأعضاء حال
السجود بأن يرفع مرفقيه عن الأرض مفرجاً بين عضديه وجنبيه ومبعداً يديه عن بدنه
جاعلاً يديه كالجناحين.
الثالث
والعشرون : أن يصلّي على النبي وآله في السجدتين.
الرابع
والعشرون : أن يقوم سابقاً برفع ركبتيه قبل يديه.
الخامس
والعشرون : أن يقول بين السجدتين : « اللهم اغفر لي وارحمني
وأجرني وادفع عني ، فإني لما أنزلت إلي من خير فقير ، تبارك الله رب العالمين
».
السادس
والعشرون : أن يقول عند النهوض للقيام : « بحول الله وقوته أقوم
وأقعد » أو يقول : « اللهم بحولك وقوتك
أقوم وأقعد ».
السابع
والعشرون : أن لا يعجن بيديه عند إرادة النهوض
أي لا يقبضهما بل يبسطهما على الأرض معتمداً عليهما للنهوض.
الثامن
والعشرون : وضع الركبتين قبل اليدين للمرأة عكس
الرجل عند الهوي للسجود ، وكذا يستحب عدم تجافيها حاله بل تفترش ذراعيها وتلصق
بطنها بالأرض وتضم أعضاءها ، وكذا عدم رفع عجيزتها حال النهوض للقيام بل تنهض
وتنتصب عدلا.
التاسع
والعشرون : إطالة السجود والاكثار فيه من
التسبيح والذكر.
الثلاثون
: مباشرة الأرض بالكفين.
الواحد
والثلاثون : زيادة تمكين الجبهة وسائر المساجد في
السجود.
[
١٦٢٧ ]مسألة ١
: يكره الاقعاء في الجلوس بين السجدتين بل بعدهما أيضا ، وهو أن يعتمد بصدور قدميه
على الأرض ويجلس على عقبيه كما فسره به الفقهاء ، بل بالمعنى الاخر المنسوب إلى
اللغويين أيضا ، وهو أن يجلس على