والطاء والظاء
واللام والنون ، وإظهارها في بقية الحروف فتقول في « الله » [٤٧٧] و « الرحمن » و « الرحيم » و « الصراط
» و « الضالين » مثلاً بالإِدغام ، وفي « الحمد » و « العالمين » و « المستقيم »
ونحوها بالاظهار.
[
١٥٤٤ ]مسألة ٥٢
: الأحوط الادغام في مثل « اذهب بكتابي » و « يدرككم » مما اجتمع المثلان في
كلمتين [٤٧٨]
مع كون الأول ساكناً [٤٧٩]
، لكن الأقوى عدم وجوبه.
[
١٥٤٥ ]مسألة ٥٣
: لا يجب ماذكره علماء التجويد من المحسنات كالإِ مالة والاشباع والتفخيم والترقيق
ونحو ذلك ، بل والإِدغام غير ما ذكرنا وإن كان متابعتهم أحسن [٤٨٠].
[
١٥٤٦ ]مسألة ٥٤
: ينبغي مراعاة ما ذكروه من إظهار التنوين والنون الساكنة إذا كان بعدهما أحد حروف
الحلق ، وقلبهما فيما إذا كان بعدها حرف الباء ، وإدغامهما إذا كان بعدهما أحد
حروف يرملون ، وإخفائهما إذا كان
[٤٧٧] ( فتقول في
الله ) : اللام في لفظ الجلالة جزء منها وليست معرفة وان كانت تشترك معها في الحكم
المذكور.
[٤٧٨] ( مما اجتمع
المثلان في كلمتين ) : ولكن في كون المثال الثاني ونحوه من هذا القبيل تأمل بل منع.
[٤٧٩] ( مع كون
الاول ساكناً ) : وعدم كونه من حروف المد وإلا فلا يجوز الادغام كما في ( وقالوا
وهم ) و ( في يوسف ).
[٤٨٠] ( وان كان
متابعهم احسن ) : بل هو الاحوط الاولى فيما هو من قبيل الادغام الصغير كادغام
الذال في الظاء في ( اذ ظلموا ) والدال في التاء في (قدتبين) وتاء التأنيث الساكنة
في الطاء في ( قالت طائفة ) والطاء في التاء في ( فرطت ) ونحو ذلك واما الادغام
الكبير كادغام الكاف أو القاف في الكاف في ( سلككم وخلقكم ) وأدغام الميم في الميم
في ( يعلم ما بين ايديهم ) فجوازه محل أشكال.