responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 4  صفحة : 321
عشرة آلاف درهم [1]، وإن الدرهم فيه أفضل من ألفي ألف درهم فيما سواه من سبيل الله تعالى [2]، وإنه أفضل من الصيام والجهاد والرباط، بل من كل شئ ما عدا الصلاة [3].
بل في خبر آخر: إنه أفضل من الصلاة أيضا [4]. ولعله لاشتماله على فنون من الطاعات لم يشتمل عليها غيره حتى الصلاة التي هي أجمع العبادات، أو لأن الحج فيه صلاة، والصلاة ليس فيها حج أو لكونه أشق من غيره وأفضل الأعمال أحمزها، والأجر على قدر المشقة.
ويستحب تكرار الحج والعمرة وإدمانهما بقدر القدرة.
فعن الصادق (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد [5].
وقال (عليه السلام): حج تترى وعمرة تسعى يدفعن عيلة الفقر وميتة السوء [6].
وقال علي بن الحسين (عليه السلام): حجوا واعتمروا تصح أبدانكم وتتسع أرزاقكم، وتكفون مؤنة عيالكم [7].
وكما يستحب الحج بنفسه كذا يستحب الإحجاج بماله.

[1] الوسائل 8: 85 باب 43 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 6.
[2] الوسائل 8: 82 باب 42 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 13.
[3] الوسائل 8: 76 باب 41 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 1.
[4] الوسائل 8: 78 باب 41 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 5.
[5] الوسائل 8: 87 باب 45 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 1.
[6] الوسائل 8: 88 باب 45 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 3.
[7] الوسائل 8: 5 باب 1 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 7.
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 4  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست