responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 4  صفحة : 322
فعن الصادق (عليه السلام): أنه كان إذا لم يحج أحج بعض أهله أو بعض مواليه، ويقول لنا: يا بني إن استطعتم فلا يقف الناس بعرفات إلا وفيها من يدعو لكم، فإن الحاج ليشفع في ولده وأهله وجيرانه [1].
وقال علي بن الحسين (عليه السلام) لإسحاق بن عمار لما أخبره أنه موطن على لزوم الحج كل عام بنفسه أو برجل من أهله بماله: فأيقن بكثرة المال والبنين، أو أبشر بكثرة المال [2].
وفي كل ذلك روايات مستفيضة يضيق عن حصرها المقام، ويظهر من جملة منها أن تكرارها ثلاثا أو سنة وسنة لا إدمان [3].
ويكره تركه للموسر في كل خمس سنين. وفي عدة من الأخبار: أن من أوسع الله عليه وهو موسر ولم يحج في كل خمس - وفي رواية:
أربع سنين - إنه لمحروم [4]. وعن الصادق (عليه السلام): من أحج أربع حجج لم يصبه ضغطة القبر [5].
مقدمة في آداب السفر ومستحباته لحج أو غيره وهي أمور [6].

[1] لم نعثر عليه.
[2] ثواب الأعمال: 70 (عن أبي عبد الله (عليه السلام)).
[3] الوسائل 8: 89 و 91 باب 45 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 9 و 17.
[4] الوسائل 8: 98 - 99 باب 49 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 1 - 4.
[5] الوسائل 8: 92 باب 45 من أبواب وجوب الحج وشرائطه الحديث 25.
[6] لا بأس بالعمل بجميعها رجاء ولقد أشرنا إلى نكتة هذا البيان في بعض الحواشي المكتوبة في كتاب الطهارة فراجع. (آقا ضياء).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 4  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست