responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 440
ولا يغني [1] أحدهما [2] عن الآخر، فإذا لم ينو شيئا منهما لم يقع [3] امتثال أحدهما، ولا أداؤه، وإن نوى أحدهما المعين حصل امتثاله وأداؤه، ولا يكفي عن الآخر، وعلى أي حال [4] وضوؤه صحيح [5]، بمعنى أنه موجب لرفع الحدث. وإذا نذر أن يقرأ القرآن متوضئا ونذر أيضا أن يدخل المسجد متوضئا فلا يتعدد حينئذ ويجزي وضوء واحد عنهما وإن لم ينو شيئا منهما ولم يمتثل أحدهما، ولو نوى الوضوء لأحدهما كان امتثالا بالنسبة إليه، وأداء بالنسبة إلى الآخر، وهذا القول [6] قريب [7].
____________________
[1] مجرد ما ذكر من عبارة النذر لا يوجب التعدد، لجواز الإتيان به لهما معا.
(البروجردي).
[2] هذا إذا كان المنذور في كل نذر الإتيان بالوضوء لغاية خاصة بشرط لا، غير منضم إلى قصدها قصد غاية أخرى، وإلا فلا مانع من الإتيان بوضوء واحد بقصد كلتا الغايتين وكفايته عن امتثال كلا الأمرين. (الإصفهاني).
* هذا لو نذر لكل منهما وضوء بخصوصه. (الشيرازي).
[3] هذا من أحكام النذر وإن اتحد المنذور. (الحكيم).
* ولو نوى أحدهما الغير المعين لا يبعد الاجتزاء به، لكن لا يكتفى به عن الآخر.
(الخوانساري).
[4] سواء لم ينو شيئا منهما أو نوى أحدهما. (الفيروزآبادي).
[5] بناء على الاستحباب النفسي. (الفيروزآبادي).
[6] تبين مما قدمنا أنه لو نذر المتعدد فوجوبه مسلم على جميع أقوال المسألة، وليس رابعا لها ولا محلا لخلاف ولا دخل له بتعدد الوضوء وعدمه. (النائيني).
[7] والقول الثاني أقرب. (الإصفهاني).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست