responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 278
والفرق أن في الصورة الأولى ورد العصير النجس على ما صار طاهرا فيكون منجسا له، بخلاف الثانية فإنه لم يصر بعد طاهرا فورد نجس على مثله.
هذا ولو صب العصير الذي لم يغل على الذي غلى، فالظاهر عدم الاشكال [1] فيه، ولعل السر فيه أن النجاسة العرضية صارت ذاتية [2]، وإن كان الفرق بينه وبين الصورة الأولى لا يخلو عن إشكال [3]
____________________
ما كان لكل منهما قبل غليانه. (البروجردي).
* لكن لا بد من العلم بذهاب الثلثين من كل من العصيرين، وهو لا يحصل إلا بذهاب الثلثين من المجموع بعد الصب. (الإمام الخميني).
[1] أي عدم الإشكال في طهارتهما بعد ذهاب الثلثين منهما. (الفيروزآبادي).
[2] أي فيما ورد المطهر على الذاتية فيهما، والفرق بين هذه الصورة والصورة السابقة التي استشكل في حصول الطهارة فيها واضح حيث إن المتنجس بعد ذهاب الثلثين لا دليل على طهارته بذهاب الثلثين مرة أخرى كما في الصورة السابقة بخلاف الصورة الأخيرة. (الفيروزآبادي).
[3] بل الظاهر عدم الفرق بينهما. (الإصفهاني).
* بل منع. (آل ياسين).
* ضعيف. (الحكيم).
* لا إشكال في الفرق لوضوحه، لا لما ذكره (قدس سره) بل لأن المثلث لو
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست