responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 183
موضع النجس [1] منه إذا كان ذلك أصلح من إخراجه وتطهيره كما هو الغالب.
250 (مسألة 9): إذا توقف تطهير المسجد على تخريبه أجمع [2] - كما إذا كان الجص الذي عمر به نجسا، أو كان المباشر للبناء كافرا، فإن وجد متبرع بالتعمير بعد الخراب - جاز [3]، وإلا فمشكل [4].
251 (مسألة 10): لا يجوز تنجيس المسجد الذي صار خرابا، وإن لم يصل فيه أحد، ويجب تطهيره إذا تنجس.
252 (مسألة 11): إذا توقف تطهيره على تنجيس بعض المواضع الطاهرة لا مانع منه إن أمكن إزالته بعد ذلك، كما إذا أراد تطهيره بصب الماء واستلزم ما ذكر.
____________________
والأحوط القطع مع الأصلحية والتعمير. (الإمام الخميني). * على الأحوط. (الخوئي).
* مشكل إلا إذا قلنا بحرمة إدخال المتنجس أو إبقائه في المسجد، وقد سبق في آخر المسألة الثانية جواز إدخال المتنجس ما لم يستلزم الهتك. (كاشف الغطاء).
[1] فيه اشكال. (الخوئي).
[2] أو شئ معتد به كتخريب الطاق مثلا. (الإمام الخميني).
[3] بل وجب. (الإمام الخميني).
[4] الأقرب الجواز. (الجواهري). * والأظهر المنع. (الحكيم).
* لا فرق في الإشكال بين وجود المتبرع وعدمه، والأقوى كفاية تطهير السطح الظاهر منه ولا يجب تطهير الباطن. (الخوئي).
* أدلة وجوب الإزالة عامة فلا ينبغي الإشكال. (كاشف الغطاء).
* لكن الأحوط تطهير الظاهر مع التمكن. (الگلپايگاني).
اسم الکتاب : العروة الوثقى - جماعة المدرسین المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست