responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 2  صفحة : 373

ماء السّيل [1] و في غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام: سيل وادي مهزور، وادي بني قريظة، و كذا أورده ابن دريد في الجمهرة: مهزور بالميم المفتوحة [2]، و الهاء المسكنة، و الزّاء بعد هاء المضمومة، و الواو المسكنة، و الراء غير المعجمة و قال شيخنا محمد بن علي بن بابويه في كتابه [3] من لا يحضره فقيه: سمعت من أثق به من أهل المدينة أنّه وادي مهزور، و مسموعي من شيخنا محمد بن الحسن (رضي اللّه عنه) أنّه وادي مهروز بتقديم الراء غير المعجمة، ذكر أنّها كلمة فارسيّة، و هو من هرز الماء، و الماء الهرز بالفارسيّة: الزائد على المقدار الذي يحتاج إليه [4] هذا آخر كلام ابن بابويه (رحمه الله) [5].

و أمّا من يقول: مهرور، براءين غير معجمتين، على ما كنا نسمع من أدركناه.

من أصحابنا فذلك تصحيف بلا ريب.

ان يحبس الأعلى على الذي هو أسفل منه، للنخل إلى الكعب، و للزرع إلى الشراك، ثم يرسل الماء إلى من هو دونه، ثمّ كذلك يعمل من هو دونه مع من هو أدون منه قال ابن أبي عمير: المهزور موضع الوادي [6]، هكذا حكى شيخنا في نهايته [7] و قال في مبسوطة: روى أصحابنا أن الأعلى يحبس إلى الساق للنخل، و للشجر إلى القدم، و للزرع إلى الشراك [8].

و لا بأس أن يحمي الإنسان الحمى من المرعى، و الكلا، إذا كان في أرضه و سقاه بمائه، فأمّا غير ذلك فلا يجوز بيعه، لأنّ الناس كلهم فيه شرع- بفتح الرّاء- سواء.

و من باع نخيلا، و استثنى منها نخلة معيّنة في وسطها، جاز له الممر إليها


[1] المبسوط: ج 3، كتاب احياء الموات، فصل في تفريع القاطع و الإرفاق،(ص)284.

[2] ج: في الجمهرة، بالميم المفتوحة.

[3] ج: كتاب.

[4] ج: يحتاج.

[5] من لا يحضره الفقيه: ج 3 باب الحكم في سيل وادي مهزور،(ص)99.

[6] الوسائل: الباب 8 من أبواب إحياء الموات، ح 1، باختلاف يسير.

[7] النهاية: كتاب التجارة، باب بيع المياه و المراعى، و فيه و قال ابن أبي عمير.

[8] المبسوط: ج 3، كتاب احياء الموات، فصل في تفريع القاطع و الإرفاق،(ص)284.

اسم الکتاب : السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 2  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست