responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذكرى المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 60
والشفاعة وان كان مجهولا قال ما رواه ثابت ( بن خ ل ) أبو المقدام سمعت ابا جعفر ( ع ) يقول على جنازة لقوم من جيرته اللهم انك خلقت هذه النفوس وأنت تميتها وأنت تحييها وأنت اعلم بسرائرها وعلانيتها منا ومستقرها ومستودعها اللهم وهذا عبدك ولا أعلم منه شرا وأنت اعلم به وقد جئناك شافعين له بعد موته فان كان مستوجبا فشفعنا فيه واحشره مع من كان يتولاه وقال الصدوق ( ره ) يقول اللهم هذه انت احييتها وأنت امتها اللهم ولها ما تولت واحشرها مع من احب وروى اسماعيل بن عبد الخالق عن الصادق ( ع ) في صلوة الجنازة اللهم انت خلقت هذه النفس وأنت امتها تعلم سرها وعلانيتها اتيناك شافعين فيها فشفعنا ولها ما تولت واحشرها مع من احب وروى عن الحلبي عن الصادق ( ع ) في المجهول اللهم ان كان يحب الخير وأهله فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه وان كان طفلا فليقل ما رواه زيد بن علي عن آبائه عن علي ( ع ) اللهم اجعله لابويه ولنا سلفا وفرطا واجرا المقدم وقال المفيد ( ره ) اللهم هذا الطفل كما خلقته قادرا وقبضته ظاهرا فاجعله لابويه نورا وارزقنا اجره ولا تفتنا بعده وفي الشرايع سأل الله تعالى ان يجعله مصلحا لحال ابيه شافعا فيه وإن كان ناصبيا فليقل ما رواه عامر بن السمط عن الصادق ( ع ) ان منافقا مات فخرج الحسين ( ع ) فقال مولى له افر من جنازته فقال قم عن يميني فما تسمعني اقول فقل مثله فلما ان كبر عليه وليه قال الحسين ( ع ) الله أكبر اللهم العن عبدك الف لعنة مؤتلفة غير مختلفة اللهم أخر عبدك في عبادك وبلادك واصله حر نارك واذقه اشد عذابك فإنه كان يتوالى اعداك ويعادي اولياءك ويبغض اهل بيت نبيك ونحوه رواية صفوان الجمال عن الصادق ( ع ) في القضية بعينها فقال فيها فرفع يده يعني الحسين ( ع ) وعن الحلبي عنه ( ع ) اللهم ان فلانا لا نعلم إلا أنه عدو لك ولرسولك اللهم فاحش قبره نارا واحش جوفه نارا وعجله إلى النار فإنه كان يتولى اعدائك ويعادي اوليائك ويبغض اهل بيت نبيك اللهم ضيق عليه قبره وذكر ابن ابي عقيل ان ذلك المنافق سعيد بن العاص فإذا رفع فقل اللهم لا ترفعه ولا تزكه وعن محمد بن مسلم عن احدهما ( ع ) أن كان جاحدا للحق فقل اللهم املا جوفه نارا وقبره نارا وسلط عليه الحيات والعقارب قاله ابي لامرء سوء من بني امية وزاد واجعل الشيطان له قرينا فسأله محمد بن مسلم لاى شئ قال تعضضها الحيات وتلسعها العقارب والشيطان يقارنها في قبرها قال أو لم تجده الم ذلك قال نعم شديدا وعن الحلبي عن الصادق ( ع ) قال لما مات عبد الله بن ابي قال النبي صلى الله عليه وآله لما حضر جنازته اللهم احش جوفه نارا واملا قبره نارا واصله نارا قلت الظاهر أن الدعاء على هذا القسم غير واجب لان التكبير عليه اربع وبها يخرج من الصلوة وفي آخر الدعاء للمرأة يقول اللهم امتك بنت أمتك ثم تلحقها علامة التأنيث إلى آخر الدعاء وللعامة عن النبي صلى الله عليه وآله دعواه في صلوة الميت ففي الصحاح رواية عوف بن مالك اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس وابدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وادخله الجنة وقه فتنة القبر وعذاب النار وقال عوف حتى ( تمينت خ ل ) أن أكون ذلك الميت وفي الحسان اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وانثانا اللهم من احييته منا فأحيه على الاسلام ومن توفيته منا فتوفه ( مع الايمان خ ل ) على الاسلام اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده ومن الحسان رواية واثلة ابن الاسقع اللهم ان فلان بن فلان في ذمتك وحيل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت اهل الوفاء والحق اللهم اغفر له وارحمه انك أنت الغفور الرحيم الثامنة لا يجب فيها الطهارة اجماعا منا فيجوز للجنب والحايض والمحدث لان الغرض الدعاء وهي غير واجبة فيه وعليه نبه خبر يونس بن يعقوب عن الصادق ( ع ) وسأله عن فعلها على غير وضوء فقال نعم انما هي تكبير وتسبيح وتمجيد وتهليل كما تكبر وتسبح في نبيك على غير وضوء وروى عبد الرحمن بن ابي عبد الله ومحمد بن مسلم ومن أخبر عبد الله بن المغيرة جميعا عنه ( ع ) جواز صلوة الحايض وعلى الجنازة وكذا مرسل حريز عنه ( ع ) في صلوة الحايض معللا بأنه لا ركوع فيها ولا سجود وقال الجنب تيمم ويصلى عليها وروى سماعة عنه ( ع ) تيمم الحايض إذا حضرت الجنازة نعم يستحب لرواية عبد الحميد بن سعد عن ابي الحسن ( ع ) يكون على طهر احب الي وخصوصا للامام حتى ابن الجنيد قال لا بأس بالتيمم إلا للامام إن علم ان خلفه متوضيا ولا بأس بالصلوة للمأموم عليها بغير طهارة وكانت نظرة إلى اطلاق الخبر بكراهية ايتمام المتوضى بالتيمم قلنا ذلك في صلوة الحقيقة التاسعة لا يجب القراءة فيها باتفاقنا لرواية ابن مسعود لم يوقت لنا رسول الله صلى الله عليه وآله في صلوة الجنازة قولا ولا قراءة اختر من طيب القول ما شئت ولما مر وعن اسماعيل الجعفي عن الباقر ( ع ) ليس في الصلوة على الميت قرائة وفي الاحاديث لم تذكر القراءة إلا في حديثين احدهما عن علي بن سويد عن الرضا ( ع ) فيما يعلم يقرأ في الاولى بأم الكتاب وفي الثانية يصلى على النبي ويدعو في الثالثة للمؤمنين وفي الرابعة تدعو لميتك قال الشيخ أول ما فيه ان الراوي شاك في كونه الرضا ( ع ) وكما يكون شاكا يجوز أن يكون قد وهم في القرائة ولانه رواه بطريق آخر عن الكاظم ( ع ) واضطراب النقل دليل الضعف ولو صح حمل على التقية والثاني عن عبد الله بن ميمون القداح عن الصادق ( ع ) عن ابيه ان عليا ( ع ) كان إذا صلى على ميت قرأ بفاتحة الكتاب ويصلى على النبي وآله وحمله الشيخ ايضا على التقية فرع قال الشيخ في الخلاف تكره القراءة وكأنه ينظر إلى أنه تكلف ما لم يثبت شرعيته ويمكن أن يقال بعدم الكراهية لان القرآن في نفسه حسن ما لم يثبت النهي عنه والاخبار خالية عن النهي وغايتها النفي وكذا كلام الاصحاب لكن الشيخ نقل ( الاجماع بعد ذلك وقد يفهم منه الاجماع على الكراهية ونحن لم نر أحدا ذكر الكراهية فضلا عن الاجماع صح ) عليها العاشرة اجمع الاصحاب على سقوط التسليم فيها وظاهرهم عدم مشروعيته فضلا عن استحبابه قال في الخلاف ليس فيها تسليم واحتج عليه بإجماع الفرقة ونقل عن العامة التسليم على اختلافهم في كونه فرضا أو سنة ( وهو يفهم كونه عند ( ؟ ) سنة صح ) وقال ابن الجنيد ولا يستحب التسليم فيها فإن سلم الامام فواحدة عن يمينه وهذا يدل على شرعيته للامام وعدم استحبابه لغيره أو على جوازه للامام من غير استحباب بخلاف غيره واحتج المرتضى بعد الاجماع بأن مبناها على التخفيف ولهذا حذف فيهما الركوع والسجود فغير منكر ان يحذف التسليم وقال ابن ابي عقيل لا تسليم لان التسليم في الصلوة التي فيها الركوع


اسم الکتاب : الذكرى المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست