responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذكرى المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 256
قطيعة رحم ومنها صلوة يوم المبعث وقد رواها صالح بن عقبة عن ابي الحسن ( ع ) قال صل ليلة سبعة وعشرين من رجب اي وقت شئت في الليل اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد والمعوذتين وقل هو الله احد اربع مرات فإذا فرغت قلت وأنت في مكانك اربع مرات لا اله إلا الله والله اكبر والحمد لله وسبحان الله ولا قوة إلا بالله ثم ادع بما شئت وروى غيرها ايضا ومنها صلوة النصف من شعبان وهي اربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله احد مأة مرة فإذا فرغ دعا بالمأثور ومنها صلوة طلب الرزق روى الكليني بإسناده إلى الحلبي محمد بن علي قال شكا رجل إلى ابي عبد الله ( ع ) الفاقة والخرقة في التجارة بعد يسار كان فيه فأمره أبو عبد الله ( ع ) ان يأتي مقام رسول الله بين القبر والمنبر فيصلي ركعتين ويقول مأة مرة اللهم اني اسئلك بقوتك وقدرتك وبعزتك وما احاط به علمك ان تيسر لي من التجارة اوسعها رزقا واعظمها فضلا وخيرها عافية ففعل ذلك فما توجه في وجه إلا رزقه الله ومنها صلوة الاستطعام رواها الكليني بإسناده إلى شعيب العقرقوفي قال قال أبو عبد الله ( ع ) من جاع فليتوضأ ويصلي ركعتين ثم يقول يا رب اني جايع فاطعمني فإنه يطعم من ساعته ومنها صلوة الحبل رواها بإسناده إلى محمد بن مسلم عن ابي جعفر ( ع ) قال من اراد ان يحبل له فليصل ركعتين بعد الجمعة يطيل فيهما الركوع والسجود ثم يقول اللهم اني اسئلك مما سألك به زكريا إذ قال رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين اللهم هب لي ذرية طيبة انك سميع الدعاء اللهم بإسمك استحللتها وفي امانتك اخذتها فإن قضيت في رحمها ولدا فاجعله غلاما ولا تجعل للشياطين فيه نصيبا ولا شركا ومنها صلوة الدخول بالزوجة روى ايضا عن ابي بصير قال سمعت رجلا وهو يقول لابي جعفر ( ع ) جعلت فداك اني قد استنبت وقد تزوجت امرأة بكرا صغيرة ولم ادخل بها وأنا اخاف ان إذا دخلت علي ان تكرهني لخضابي وكبري فقال أبو جعفر ( ع ) إذا دخلت فمرها قبل ان تصل اليك ان تكون متوضية ثم انت لا تصل إليها حتى تتوضأ وتصلي ركعتين ثم مجد الله وصل على محمد ثم ادع ومر من معها ان يؤمنوا على دعائك وقل اللهم ارزقني الفها وودها ورضاها ورضني ثم اجمع بيننا بأحسن اجتماع وايسر ائتلاف فإنك تحب الحلال وتكره الحرام ومنها صلوة الاهتمام بالتزويج رواها ايضا بإسناده إلى ابي بصير عن ابي عبد الله ( ع ) قال إذا هم بذلك فليصل ركعتين ويحمد الله ثم يقول اللهم اني اريد ان اتزوج فقدر لي من النساء اعفهن فرجا واحفظهن لي في نفسها وفي مالي واوسعهن رزقا واعظمهن بركة وقدر لي ولدا طيبا تجعله خلفا صالحا في حياتي و ( بعد صح ) مماتي ومنها صلوة السفر روى بإسناده إلى السكوني عن ابي عبد الله ( ع ) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما استخلف عبد على اهله بخلافة افضل من ركعتين يركعهما إذا اراد سفرا ويقول اللهم اني استودعك نفسي واهلي ومالي وديني ودنياي وآخرتي ( وأمانتي صح ) وخواتيم عملي إلا اعطاه الله ما سأل ومنها صلوة من خاف شيئا رواها بإسناده إلى حريز عن ابي عبد الله ( ع ) قال اتخذ مسجدا في بيتك فإذا خفت شيئا فالبس ثوبين غليظين من اغلظ ثيابك وصل فيهما ثم احب على ركبتيك فاصرح إلى الله واسئله الجنة وتعوذ بالله من شر الذي يخافه واياك ان يسمع الله منك كلمة بغيا وإن اعجبتك نفسك وعشيرتك وعن ابي بصير عن ابي عبد الله ( ع ) قال كان علي ( ع ) إذا هاله شئ فزع إلى الصلوة ثم تلا هذه الآية واستعينوا بالصبر والصلوة ومنها الصلوة للعافية روى بإسناده إلى اسماعيل بن الارقط وأمه ام سلمة اخت ابي عبد الله ( ع ) ورضي عنها قال مرضت في شهر رمضان مرضا شديدا حتى ثقلت واجتمعت بنو هاشم ليلا للجنازة وهم يرون اني ميتة ( فجزعت امي علي فقال لها أبو عبد الله ( ع ) خالي اصعدي إلى فوق البيت فابرزي إلى السماء وصلي صح ) ركعتين فإذا سلمت فقولي اللهم انك وهبته لي ولم يكن شيئا اللهم وإني استوهبه مبتديا فاعرنيه قال ففعلت فافقت وقعدت ودعوا بسحور لهم هريسة فتسحروا بها فتسحرت معهم وبإسناده عن جميل قال كنت عند ابي عبد الله ( ع ) فدخلت عليه امرأة وذكرت انها ترك ابنها وقد القت الملحفة على وجهه ميتا فقال لها لعله لم يمت فقومي فاذهبي إلى بيتك فاغتسلي وصلي ركعتين وادعي وقولي يا من وهبه لي ولم يكن شيئا جدد هبته لي ثم حركيه ولا تخبري بذلك احدا قالت ففعلت فحركته فإذا هو قد بكى وروى بإسناده إلى الحارث بن المغيرة عن ابي عبد الله ( ع ) قال إذا كانت له حاجة فتوضأ وصل ركعتين ثم احمد الله تعالى واثن عليه واذكر من الائمة ثم ادع تجب وفي رواية اخرى عنه ( ع ) بعد الصلوة تصلي على محمد وآله وسل تعطه ومنها صلوة الزيارة للنبي صلى الله عليه وآله أو احد الائمة ( ع ) وهي ركعتان بعد الفراغ من الزيارة تصلى عند الرأس وإذا زار امير المؤمنين ( ع ) صلى ست ركعات لان معه ادم ونوحا على ما ورد في الاخبار قال ابن زهرة من زار وهو مقيم في بلده قدم الصلوة ثم زار عقيبها وسيأتي صلوة الاحرام ان شاء الله وقد تقدمت صلوة التحية للمسجد ولا يستحب عندنا صلوة الضحى بل هي بدعة لا يجوز فعلها ونقل في الخلاف فيه الاجماع ولما روى عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال صلوة الضحى بدعة وما رووه من الاخبار فيها لو صحت فهي منسوخة الركن الخامس في اللواحق وفيه فصول الفصل الاول في صلوة السفر وفيه مطالب المطلب الاول في محله وهي الرباعيات من الصلوات الخمس إذا كان اداؤها في السفر بالاجماع والآية وروى عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله ( ع ) قال الصلوة في السفر ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شئ إلا المغرب ثلث ركعات وامر ( ع ) بالاعادة لمن صلى الظهر اربعا في السفر فعلى هذا يكون القصر عزيمة لا رخصة ومحله ايضا نوافل النهار والوتيرة لما تقدم والصوم الواجب فيجب الافطار فيه للآية ولقول النبي صلى الله عليه وآله ليس من البر الصيام في السفر وروى جابر ان اناسا صاموا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله في السفر فسماهم العصاة وانفرد الاصحاب بالتخيير في الصلوة في اربعة اماكن مسجد مكة ومسجد المدينة ومسجد الكوفة والحاير وهو في روايات منها رواية حماد بن عيسى عن ابي عبد الله ( ع ) قال من مخزون علم الله الاتمام في اربعة مواطن حرم الله وحرم رسوله وحرم امير المؤمنين وحرم الحسين ( ع ) وفي رواية عنه يتم الصلوة في المسجد الحرام ومسجد الرسول ومسجد الكوفة وحرم الحسين ( ع ) وقال ابن بابويه يقصر فيها ما لم ينو مقام عشرة ويستحب له نية المقام ليتم لرواية محمد بن اسماعيل عن الرضا ( ع ) قلت الصلوة بمكة تمام أو تقصير فقال قصر ما لم يعزم مقام عشرة ومثله رواية معوية بن وهب عن الصادق ( ع ) وذكر منها الحرمين واجيب بأن المراد لا يجب التمام عينا حتى يعزم على المقام عشرة وبأن الشهرة في الفتوى والرواية لا يعارض بالضد إذا عرف ذلك فهل الاتمام مختص بالمساجد نفسها أو يعم البلدان ظاهر اكثر الروايات ان مكة والمدينة محل لذلك فعلى هذا يتم في البلدين اما الكوفة ففي مسجدها خاصة قاله في المعتبر والشيخ ظاهره الاتمام في البلدان الثلثة وأما الحاير فقال ابن ادريس هو ما دار سور المشهد والمسجد عليه دون ما دار سور البلد عليه لان الحاير هو المكان المطمئن وذلك انما هو فيما ذكرناه وفيه حار


اسم الکتاب : الذكرى المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست