الإكثار [1] منه، و عبّه أي شربه بغير مصّ، و يستحبّ مصّه.
و روي [2] من شرب الماء فنحّاه و هو يشتهيه فحمد الله يفعل ذلك ثلاثا وجبت له الجنة. و روي [3] بسم الله في المرّات الثلاث في ابتدائه.
و عن الصادق عليه السلام [4] إذا شرب الماء يحرّك الإناء و يقال يا ماء أنّ ماء زمزم و ماء الفرات يقرءانك السلام.
و ماء زمزم [5] شفاء من كلّ داء، و هو دواء ممّا شرب له، و ماء الميزاب [6] شفاء للمريض، و ماء السماء [7] يدفع الأسقام.
و نهى [8] عن أكل البرد، لقوله تعالى «يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشٰاءُ».
و ماء الفرات [9] يصبّ فيه ميزابان من الجنّة، و تحنيك الولد به يحببه إلى الولاية، و عن الصادق عليه السلام [10] تفجّرت العيون من تحت الكعبة.
و ماء نيل مصر [11] يميت القلوب، و الأكل في فخارها [12]، و غسل الرأس بطينها يذهب بالغيرة و يورث الدياثة.
[2] وسائل الشيعة: باب 10 من أبواب الأشربة المباحة ح 1 ج 17 ص 198.
[3] وسائل الشيعة: باب 10 من أبواب الأشربة المباحة ح 4 ج 17 ص 199.
[4] وسائل الشيعة: باب 10 من أبواب الأشربة المباحة ح 5 ج 17 ص 199.
[5] وسائل الشيعة: باب 16 من أبواب الأشربة المباحة ح 2 و 3 ج 17 ص 206.
[6] وسائل الشيعة: باب 17 من أبواب الأشربة المباحة ح 1 ج 17 ص 208.
[7] وسائل الشيعة: باب 22 من أبواب الأشربة المباحة ح 2 ج 17 ص 210.
[8] وسائل الشيعة: باب 22 من أبواب الأشربة المباحة ح 3 ج 17 ص 211.
[9] وسائل الشيعة: باب 23 من أبواب الأشربة المباحة ح 1 ج 17 ص 211.
[10] وسائل الشيعة: باب 16 من أبواب الأشربة المباحة ح 4 ج 17 ص 207.
[11] وسائل الشيعة: باب 26 من أبواب الأشربة المباحة ح 3 ج 17 ص 215.
[12] وسائل الشيعة: باب 12 من أبواب الأشربة المباحة ح 3 ج 17 ص 202.