اسم الکتاب : الدروس الشرعية في فقه الإمامية المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 3 صفحة : 48
و كان رسول الله صلّى الله عليه و آله[1] يعجبه الشرب في القدح الشامي و الشرب[2] في اليدين أفضل.
و من شرب
الماء[3] فذكر الحسين و لعن قاتله كتب الله له مائة ألف حسنة، و
حطّ عنه مائة ألف سيّئة، و رفع له مائة ألف درجة، و كأنّما أعتق مائة ألف نسمة.
درس 210 ملتقط من طبّ
الأئمّة عليهم السلام
تستحبّ
الحجامة في الرأس فإنّ فيها شفاء من كلّ داء[4]، و تكره
الحجامة في الأربعاء و السبت خوفا من الوضح، إلّا أن يتبيّغ به الدم أي يهيج
فيحتجم متى شاء، و يقرأ آية الكرسي، و يستخير الله، و يصلّي على النبيّ و آله صلّى
الله عليه و آله[5] و روي[6] أنّ الدواء في
الحجامة و النورة و الحقنة و القيء.
و روي[7] مداواة
الحمي بصبّ الماء فإنّ شقّ فيدخل يده في ماء بارد.
و من اشتدّ[8] وجعه قرأ
على قدح فيه ماء الحمد أربعين مرّة ثمّ يضعه عليه، و ليجعل المريض[9] عنده مكيلا
فيه برّ و يناول السائل منه بيده[10]، و يأمره أن
[1]
وسائل الشيعة: باب 12 من أبواب الأشربة المباحة ح 2 ج 17 ص 202.
[2] وسائل
الشيعة: باب 15 من أبواب الأشربة المباحة ح 1 ج 17 ص 205.
[3] وسائل
الشيعة: باب 27 من أبواب الأشربة المباحة ح 1 ج 17 ص 216.
[4] وسائل
الشيعة: باب 136 من أبواب الأطعمة المباحة ح 4 ج 17 ص 181.
[5] نقلا
بالمضمون، من طبِّ الأئمة: ص 56، و قرب الاسناد: ص 162.