دليلنا: انه إذا لم يعلم بقاؤه لا يعلم انه مالك للعبد، و إذا لم يتحقق الملك لا تلزمه، لأن النبي (صلى الله عليه و آله) قال: «يخرجه عن نفسه و عن مملوكه» [2] و هذا لا يعلم انه له مملوكا فلا تلزمه.
فأما إذا علم حياته فإنما أوجبنا عليه لعموم الأخبار [3].
مسألة 169 [حكم المملوك المعضوب]
المملوك المعضوب- و هو المقعد خلقة- لا يلزم نفقته. و به قال أبو حنيفة [4].
[2] الأخبار المروية في الفقيه 2: 114 و 116، و التهذيب 4: 71، و الاستبصار 2: 46، و صحيح البخاري 2: 149، و صحيح مسلم 2: 675- 676، و سنن ابن ماجة 1: 579 و 584، و موطإ مالك 1: 277، و سنن النسائي 5: 35- 36، و سنن الترمذي 3: 23، و سنن أبي داود 2: 108، و سنن الدارقطني 2: 139 و غيرها.
[3] الأخبار المروية في الفقيه 2: 114 و 116، و التهذيب 4: 71، و الاستبصار 2: 46، و صحيح البخاري 2: 149، و صحيح مسلم 2: 675- 676، و سنن ابن ماجة 1: 579 و 584، و موطإ مالك 1: 277، و سنن النسائي 5: 35- 36، و سنن الترمذي 3: 23، و سنن أبي داود 2: 108، و سنن الدارقطني 2: 139 و غيرها.
[4] الهداية 2: 49، و اللباب 1: 191، و بدائع الصنائع 4: 39.