responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 59

و السلام) ان يقال لا اشكال و لا ريب في ان القيام في الصلاة في الجملة مما قد دل على وجوبه الكتاب العزيز و السنة المطهرة.

(اما الأول) فقوله عز و جل «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّٰهَ قِيٰاماً» [1]

فروى الكليني في الحسن عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) [2] في هذه الآية قال «الصحيح يصلي قائما، و قعودا المريض يصلي جالسا، و على جنوبهم الذي يكون أضعف من المريض الذي يصلي جالسا».

و روى العياشي في تفسيره عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) [3] قال:

«سمعته يقول في قول اللّٰه تعالى الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّٰهَ. [4] قياما الأصحاء و قعودا يعني المرضى و على جنوبهم قال اعل ممن يصلي جالسا و أوجع».

و في تفسير النعماني بسنده عن علي (عليه السلام) [5] في حديث قال فيه:

«و اما الرخصة فهي الإطلاق بعد النهي. الى ان قال و مثله قوله عز و جل فَإِذٰا قَضَيْتُمُ الصَّلٰاةَ فَاذْكُرُوا اللّٰهَ قِيٰاماً وَ قُعُوداً وَ عَلىٰ جُنُوبِكُمْ [6] و معنى الآية ان الصحيح يصلي قائما و المريض يصلي قاعدا و من لم يقدر ان يصلي قاعدا صلى مضطجعا و يومئ إيماء. فهذه رخصة جاءت بعد العزيمة».

و (اما الثاني) فمنه

ما رواه الصدوق في الفقيه في الصحيح عن زرارة [7] قال:

«قال أبو جعفر (عليه السلام) في حديث: و قم منتصبا فان رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) قال من لم يقم صلبه فلا صلاة له».

و رواه في الكافي في الصحيح أو الحسن عن زرارة مثله [8].

و روى في الكافي في الصحيح عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [9]


[1] سورة آل عمران، الآية 188.

[2] الوسائل الباب 1 من القيام.

[3] مستدرك الوسائل الباب 1 من القيام.

[4] سورة آل عمران، الآية 188.

[5] الوسائل الباب 1 من القيام.

[6] سورة النساء الآية 104.

[7] الوسائل الباب 2 من القيام.

[8] الوسائل الباب 2 من القيام.

[9] الوسائل الباب 2 من القيام.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست