responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 472

المستفيضة: منها- ما تقدم [1]

في صحيحة ابن أذينة أو حسنته من حديث المعراج و قول اللّٰه تعالى لنبيه (صلى اللّٰه عليه و آله): «سلم عليهم فقال السلام عليكم و رحمة اللّٰه و بركاته».

و أوامره عز و جل للوجوب بلا خلاف إلا ما خرج بالدليل. و منها- ما تقدم [2] في موثقة أبي بصير المشتملة على التشهد الطويل من قوله في آخرها: «ثم تسلم» و كذا في عبارة الفقه [3] من قوله «ثم سلم عن يمينك» إلى غير ذلك من الأخبار التي يضيق المقام عن نقلها.

قال الفاضل الخراساني في الذخيرة في نقل أدلة القائلين بالوجوب: السابع- تعلق الأمر و ما في معناه به في اخبار كثيرة و الأمر للوجوب فيكون التسليم واجبا، فمن ذلك

ما رواه الشيخ في الصحيح عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [4] قال: «إذا لم تدر أربعا صليت أم خمسا أم نقصت أم زدت فتشهد و سلم و اسجد سجدتين بغير ركوع. الحديث».

و في الصحيح عن ابن أبي يعفور [5] قال: «سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن رجل يصلى الركعتين من المكتوبة فلا يجلس فيهما حتى يركع؟ فقال يتم صلاته ثم يسلم و يسجد سجدتي السهو و هو جالس قبل ان يتكلم».

الى غير ذلك من الأخبار الكثيرة كصحيحة الحلبي [6] و صحيحة عبد الحميد بن عواض [7] و مرسلة ابن أبي يعفور و مرسلة ابن أبي عمير [8] و حسنة زرارة الطويلة الواردة في حكم الفوائت [9] و حسنة الحلبي الواردة في صلاة الخوف [10] و حسنة أخرى لزرارة [11] و موثقة أبي بصير [12]


[1] ص 456.

[2] ص 450 و 451.

[3] ص 451 و 452.

[4] الوسائل الباب 14 من الخلل في الصلاة.

[5] الوسائل الباب 7 من التشهد.

[6] الوسائل الباب 10 من الخلل في الصلاة.

[7] الوسائل الباب 2 من التسليم.

[8] الوسائل الباب 13 من الخلل في الصلاة.

[9] الوسائل الباب 63 من مواقيت الصلاة.

[10] الوسائل الباب 2 من صلاة الخوف.

[11] الوسائل الباب 9 من الخلل في الصلاة.

[12] الوسائل الباب 10 من الخلل في الصلاة.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست