responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 404

إلى المنفرد، و قال في النهاية و المبسوط هما سواء للمنفرد و الامام، و أطلق ابنا بابويه و ابن أبي عقيل أفضلية التسبيح، احتج الشيخ في الاستبصار على أفضلية القراءة للإمام

بما رواه في الصحيح عن منصور بن حازم عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [1] قال:

«إذا كنت إماما فاقرأ في الركعتين الأخيرتين بفاتحة الكتاب و ان كنت وحدك فيسعك فعلت أو لم تفعل».

و نحوه

روى معاوية بن عمار في الصحيح [2] قال: «سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن القراءة خلف الإمام في الركعتين الأخيرتين فقال الإمام يقرأ بفاتحة الكتاب و من خلفه يسبح فإذا كنت وحدك فاقرأ فيهما و ان شئت فسبح».

و على التساوي للمنفرد

بما رواه عن عبد اللّٰه بن بكير عن علي بن حنظلة عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) [3] قال: «سألته عن الركعتين الأخيرتين ما اصنع فيهما؟ فقال ان شئت فاقرأ فاتحة الكتاب و ان شئت فاذكر اللّٰه فهما سواء. قال قلت فأي ذلك أفضل؟

فقال هما و اللّٰه سواء ان شئت سبحت و ان شئت قرأت».

و هذا الجمع جيد لو كانت الأخبار متكافئة من حيث السند لكن الرواية الأخيرة ضعيفة جدا بجهالة الراوي و بان من جملة رجالها الحسن بن علي بن فضال و عبد اللّٰه بن بكير و هما فطحيان. و لو قيل بأفضلية القراءة مطلقا كما يدل عليه ظاهر صحيحتي منصور بن حازم و معاوية بن عمار لم يكن بعيدا من الصواب، و يؤيده

رواية حكم بن حكيم [4] قال: «سألت أبا الحسن (عليه السلام) أيما أفضل القراءة في الركعتين الأخيرتين أو التسبيح؟ فقال القراءة أفضل».

و رواية جميل [5] قال: «سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عما يقرأ الإمام في الركعتين في آخر الصلاة فقال بفاتحة الكتاب و لا يقرأ الذين خلفه و يقرأ الرجل


[1] الوسائل الباب 51 من القراءة.

[2] الوسائل الباب 42 من القراءة.

[3] الوسائل الباب 42 من القراءة.

[4] الوسائل الباب 51 من القراءة، و الراوي هو محمد بن حكيم كما سيأتي منه «(قدس سره)».

[5] الوسائل الباب 42 من القراءة.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست