responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 370

و روى الكشي في كتاب الرجال عن إبراهيم بن عقبة [1] قال: «كتبت إلى العسكري (عليه السلام) جعلت فداك قد عرفت هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في الصلاة؟ قال نعم اقنت عليهم في الصلاة».

أقول: المراد بالممطورة الواقفية كما قال شيخنا البهائي في مقدمات كتاب مشرق الشمسين من تسمية الواقفة يومئذ بذلك يعني الكلاب التي أصابها المطر مبالغة في نجاستهم قال في الذكرى: يجوز الدعاء فيه المؤمنين بأسمائهم و الدعاء على الكفرة و المنافقين لأن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) دعا في قنوته لقوم بأعيانهم و على آخرين بأعيانهم كما روى [2] انه قال: «اللهم انج الوليد بن الوليد و سلمة بن هشام و عياش بن أبي ربيعة و المستضعفين من المؤمنين و اشدد وطأتك على مضر و رعل و ذكوان» و قنت أمير المؤمنين (عليه السلام) في صلاة الغداة [3] فدعا على أبي موسى الأشعري و عمرو ابن العاص و معاوية و أبي الأعور و أشياعهم، قاله ابن أبي عقيل. انتهى.

و روى في البحار [4] من كتاب محمد بن المثنى عن جعفر بن محمد بن شريح عن ذريح المحاربي قال: «قال الحارث بن المغيرة النصري لأبي عبد اللّٰه (عليه السلام) ان أبا معقل المزني حدثني عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه صلى بالناس المغرب فقنت في الركعة الثانية و لعن معاوية و عمرو بن العاص و أبا موسى الأشعري و أبا الأعور السلمي؟ قال (عليه السلام) الشيخ صدق فالعنهم».

و في كتاب الفقه الرضوي [5] قال (عليه السلام): «و قل في قنوتك بعد فراغك من القراءة قبل الركوع: اللهم أنت اللّٰه لا إله إلا أنت الحليم الكريم لا إله إلا أنت العلي العظيم سبحانك رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع و ما فيهن و ما


[1] الوسائل الباب 13 من القنوت.

[2] صحيح البخاري باب «يهوى بالتكبير حين يسجد» و في غزوة الرجيع و أول كتاب الإكراه.

[3] المغني ج 3 ص 155.

[4] ج 18 الصلاة ص 380.

[5] ص 8.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست