responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 338

و الخلاف و الشهيد في الذكرى الوجوب.

و يدل على التكبير ما تقدم في الخبر الأول [1] و قد تضمن النهي عن التكبير قبل السجود و الأمر به حين رفع الرأس، و الخبر الرابع [2] و فيه

«و لا تكبر حتى ترفع رأسك»

و الخبر الثامن [3] لقوله

«ثم يرفع رأسه ثم يكبر»

و الخبر التاسع عشر [4] و فيه

«لا يكبر حين يسجد و لكن يكبر إذا رفع رأسه»

. و لعل من يظهر منه القول بوجوب التكبير نظر إلى لفظ الأمر به في هذه الأخبار إلا ان ظاهر الخبر الحادي عشر [5] عدم التكبير مطلقا حيث قال فيه «ليس فيها تكبير إذا سجدت و لا إذا قمت- يعني رفعت من السجود- و لكن إذا سجدت قلت ما تقول في السجود» فإنه ظاهر في انه ليس فيها شيء غير الذكر، و نحوه خبر الدعائم و قوله فيه

«و إذا سجد فلا يكبر و لا يسلم إذا رفع و ليس في ذلك غير السجود»

و الواجب حملهما على نفي الوجوب جمعا، و به يظهر ضعف قول من ادعى وجوب التكبير المذكور. و كيف كان فالأحوط عدم تركه. ثم ان ظاهر الأخبار الدالة عليه انه بعد الرفع و قبل الجلوس إلا ان يحمل على التجوز في العبارة.

[الموضع] (الثامن) [الذكر في سجود التلاوة]

- يستحب الذكر فيها بما تيسر و أفضله المأثور، و منه ما تقدم في الخبر السابع و الخبر الثامن [6] و ظاهر الخبر الحادي عشر [7] انه يقول ما يقول في سجود الصلاة، و في خبر الدعائم [8] ما تيسر من الدعاء، و قال في المنتهى يستحب ان يقول في سجوده «آمنا بما كفروا و عرفنا منك ما أنكروا و أجبناك إلى ما دعوا فالعفو العفو» و قال في: الفقيه: و يستحب ان يسجد الإنسان في كل سورة فيها سجدة إلا ان الواجب في هذه العزائم الأربع، قال و من قرأ شيئا من هذه العزائم الأربع فليسجد و ليقل «إلهي آمنا بما كفروا. الى آخر ما تقدم» قال ثم يرفع رأسه و يكبر.

[الموضع] (التاسع) [سجود التلاوة في أوقات كراهة النوافل]

قال العلامة في المنتهى: يجوز فعلها في الأوقات كلها و ان كانت


[1] ص 225.

[2] ص 326.

[3] ص 326.

[4] ص 328.

[5] ص 327.

[6] ص 326.

[7] ص 327.

[8] ص 330.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 8  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست