اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف الجزء : 8 صفحة : 300
عليه و آله) إلا كفيتني مؤنة الدنيا و كل هول دون الجنة. و قال في الثالثة: أسألك بحق حبيبك محمد (صلى اللّٰه عليه و آله) لما غفرت لي الكثير من الذنوب و القليل و قبلت مني عملي اليسير. ثم قال في الرابعة: أسألك بحق حبيبك محمد (صلى اللّٰه عليه و آله) لما أدخلتني الجنة و جعلتني من سكانها و لما نجيتني من سعفات النار برحمتك و صلى اللّٰه على محمد و آله».
الى غير ذلك مما هو مذكور في مظانه.
و منها- استحباب زيادة التمكن في السجود لتحصيل أثره
الذي مدح اللّٰه تعالى عليه بقوله عز و جل «سِيمٰاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ»[1].
و روى السكوني عن الصادق (عليه السلام)[2] قال «قال علي (عليه السلام) اني لأكره للرجل أن أرى جبهته جلحاء ليس فيها اثر السجود».
و روى إسحاق بن الفضل عن الصادق (عليه السلام)[3]«ان رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) كان يحب ان يمكن جبهته من الأرض».
و روى الصدوق في كتاب العلل عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام)[4] قال «ان أبي علي بن الحسين (عليهما السلام) كان اثر السجود في جميع مواضع سجوده فسمى السجاد لذلك».
و روى في الكافي عن محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الباقر (عليهم السلام)[5] قال: «كان لأبي (عليه السلام) في موضع سجوده آثار نابتة و كان يقطعها في السنة مرتين في كل مرة خمس ثقبات فسمى ذا الثقبات لذلك».
و روى الصدوق في كتاب عيون الأخبار بسنده عن عبد اللّٰه بن الفضل عن أبيه [6] في حديث «انه دخل على ابي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال فإذا