responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 6  صفحة : 241

و منها-

ما رواه الشيخ في الصحيح عن احمد بن محمد بن ابي نصر [1] قال:

«سألت الرضا (عليه السلام) عن ركعتي الفجر فقال احشو بهما صلاة الليل».

و في الصحيح عن ابن ابي نصر ايضا [2] قال: «قلت لأبي الحسن (عليه السلام) ركعتي الفجر أصليهما قبل الفجر أو بعد الفجر؟ فقال قال أبو جعفر (عليه السلام) احش بهما صلاة الليل و صلهما قبل الفجر».

و في الصحيح عن محمد بن مسلم [3] قال: «سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول صل ركعتي الفجر قبل الفجر و بعده و عنده».

و في الصحيح عن ابن ابي يعفور [4] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ركعتي الفجر متى أصليهما؟ فقال قبل الفجر و معه و بعده».

و المراد بالفجر في هذه الأخبار هو الفجر الأول كما سيظهر لك في المقام ان شاء الله.

و في الموثق بابن بكير عن زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام) [5] قال:

«انما على أحدكم إذا انتصف الليل ان يقوم فيصلي صلاته جملة واحدة ثلاث عشرة ركعة ثم ان شاء جلس فدعا و ان شاء نام و ان شاء ذهب حيث شاء».

و في الموثق بابن بكير ايضا عن زرارة عن ابي عبد الله (عليه السلام) [6] في حديث «و ثلاث عشرة ركعة من آخر الليل منها الوتر و ركعتا الفجر».

و في صحيحة زرارة عن ابي جعفر (عليه السلام) [7] «و بعد ما ينتصف الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر و منها ركعتا الفجر».

الى غير ذلك من الأخبار الكثيرة التي يقف عليها المتتبع، و منها

صحيحة زرارة الآتية و قوله فيها «انهما من صلاة الليل ثلاث عشرة ركعة صلاة الليل».


[1] رواه في الوسائل في الباب 50 من المواقيت.

[2] رواه في الوسائل في الباب 50 من المواقيت.

[3] رواه في الوسائل في الباب 52 من المواقيت.

[4] رواه في الوسائل في الباب 52 من المواقيت.

[5] الوسائل الباب 35 من التعقيب.

[6] الوسائل الباب 14 من أعداد الفرائض.

[7] الوسائل الباب 14 من أعداد الفرائض.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 6  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست