responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 5  صفحة : 567

في المحاسن و الصدوق و لكنه خالف في الترتيب.

و عن حنان عن أبيه عن ابى جعفر (عليه السلام) [1] قال: «شكت الكعبة الى الله عز و جل ما تلقى من أنفاس المشركين فأوحى الله إليها ان قرى يا كعبة فإني مبدلك بهم قوما يتنظفون بقضبان الشجر فلما بعث الله محمدا (صلى الله عليه و آله) أوحى اليه مع جبرئيل بالسواك و الخلال».

و عن المعلى بن خنيس [2] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن السواك بعد الوضوء فقال الاستياك قبل ان يتوضأ. قلت أ رأيت ان نسي حتى يتوضأ؟ قال يستاك ثم يتمضمض ثلاث مرات».

قال في الكافي [3]: و روى ان السنة في السواك وقت السحر.

و روى في الكافي أيضا عن ابي بكر بن ابي سمال [4] قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام) إذا قمت بالليل فاستك فان الملك يأتيك فيضع فاه على فيك و ليس من حرف تتلوه و تنطق به إلا صعد به الى السماء فليكن فوك طيب الريح».

و روى في الفقيه مرسلا [5] قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) «ان أفواهكم طرق القرآن فطهروها بالسواك».

و روى البرقي في المحاسن عن إسماعيل بن ابان الخياط عن ابي عبد الله (عليه السلام) [6] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) نظفوا طريق القرآن قيل يا رسول الله و ما طريق القرآن؟ قال أفواهكم قيل بماذا؟ قال بالسواك».

و عن علي بن الحكم عن عيسى بن عبد الله رفعه [7] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) أفواهكم طريق من طرق ربكم فأحبها الى الله أطيبها ريحا


[1] رواه في الوسائل في الباب 8 من أبواب السواك.

[2] رواه في الوسائل في الباب 4 من أبواب السواك.

[3] رواه في الوسائل في الباب 6 من أبواب السواك.

[4] رواه في الوسائل في الباب 6 من أبواب السواك.

[5] رواه في الوسائل في الباب 7 من أبواب السواك.

[6] رواه في الوسائل في الباب 7 من أبواب السواك.

[7] رواه في الوسائل في الباب 7 من أبواب السواك.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 5  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست