responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 5  صفحة : 224

و منها-

ما رواه الشيخ عن الحلبي في الحسن عن الصادق (عليه السلام) [1] قال: «ان الضب و الفأرة و القردة و الخنازير مسوخ».

و ما رواه في الصحيح عن احمد بن محمد عن محمد بن الحسن الأشعري عن ابي الحسن الرضا (عليه السلام) [2] قال: «الفيل مسخ كان ملكا زناء و الذئب كان أعرابيا ديوثا و الأرنب مسخ كانت امرأة تخون زوجها و لا تغتسل من حيضها، و الوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس، و القردة و الخنازير قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت، و الجريث و الضب فرقة من بني إسرائيل لم يؤمنوا حين نزلت المائدة على عيسى بن مريم فتاهوا فوقعت فرقة في البحر و فرقة في البر، و الفأرة هي الفويسقة، و العقرب كان نماما، و الدب و الوزغ و الزنبور كان لحاما يسرق في الميزان».

و ما رواه في الكافي عن الحسين بن خالد [3] قال: «قلت لأبي الحسن (عليه السلام) أ يحل أكل لحم الفيل؟ فقال لا فقلت لم؟ قال لانه مثلة و قد حرم الله تعالى لحوم المسوخ و لحم ما مثل به في صورها».

و عن ابي سهل القرشي [4] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن لحم الكلب؟ فقال هو مسخ. قلت هو حرام؟ قال هو نجس، أعيدها ثلاث مرات كل ذلك يقول هو نجس».

و عن سليمان الجعفري عن ابي الحسن الرضا (عليه السلام) [5] قال:

«الطاوس مسخ كان رجلا جميلا كابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد فمسخهما الله تعالى طاوسين أنثى و ذكرا فلا تأكل لحمه و لا بيضه».

و عن الكلبي النسابة [6] قال «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الجري؟ فقال ان الله تعالى مسخ طائفة من بني إسرائيل، فما أخذ منهم بحرا فهو الجري و الزمير


[1] رواه في الوسائل في الباب 2 من أبواب الأطعمة المحرمة.

[2] رواه في الوسائل في الباب 2 من أبواب الأطعمة المحرمة.

[3] رواه في الوسائل في الباب 2 من أبواب الأطعمة المحرمة.

[4] رواه في الوسائل في الباب 2 من أبواب الأطعمة المحرمة.

[5] رواه في الوسائل في الباب 2 من أبواب الأطعمة المحرمة.

[6] رواه في الوسائل في الباب 2 من أبواب الأطعمة المحرمة.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 5  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست