responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 3  صفحة : 316

قدموا و نسكوا المناسك سألت النبي عن الطواف بالبيت و الصلاة فقال لها منذ كم ولدت؟

فقالت منذ ثمانية عشر يوما، فأمرها رسول الله (صلى الله عليه و آله) ان تغتسل و تطوف بالبيت و تصلي و لم ينقطع عنها الدم ففعلت ذلك».

و ما رواه في الكافي عن علي عن أبيه رفعه [1] قال: «سألت امرأة أبا عبد الله (عليه السلام) فقالت اني كنت اقعد في نفاسي عشرين يوما حتى أفتوني بثمانية عشر يوما؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): و لم أفتوك بثمانية عشر يوما؟ فقال رجل:

للحديث الذي روي عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) انه قال لأسماء بنت عميس حين نفست بمحمد بن ابي بكر. فقال أبو عبد الله (عليه السلام) ان أسماء سألت رسول الله (صلى الله عليه و آله) و قد اتى لها ثمانية عشر يوما و لو سألته قبل ذلك لأمرها أن تغتسل و تفعل ما تفعل المستحاضة».

و ما رواه في المنتقى عن كتاب الأغسال لأحمد بن محمد بن عياش الجوهري عن احمد بن محمد بن يحيى عن سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن عثمان بن عيسى عن عمر بن أذينة عن حمران بن أعين [2] قال: «قالت امرأة محمد بن مسلم و كانت ولودا اقرأ أبا جعفر السلام و قل له انى كنت اقعد في نفاسي أربعين يوما و ان أصحابنا ضيقوا علي فجعلوها ثمانية عشر يوما؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام) من أفتاها بثمانية عشر يوما؟ قال فقلت: للرواية التي رووها في أسماء بنت عميس انها نفست بمحمد بن ابي بكر بذي الحليفة فقالت يا رسول الله (صلى الله عليه و آله) كيف اصنع؟ فقال لها: اغتسلي و احتشي و أهلي بالحج فاغتسلت و احتشت و دخلت مكة و لم تطف و لم تسع حتى تقضى الحج، فرجعت الى مكة فاتت رسول الله فقالت يا رسول الله أحرمت و لم أطف و لم اسع؟ فقال لها رسول الله و كم لك اليوم؟ فقالت ثمانية عشر يوما. فقال اما الآن فاخرجي الساعة فاغتسلي و احتشي و طوفي و اسعي. فاغتسلت و طافت و سعت و أحلت. فقال


[1] رواه في الوسائل في الباب 3 من أبواب النفاس.

[2] رواه في الوسائل في الباب 3 من أبواب النفاس.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 3  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست