responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 3  صفحة : 218

تقعد بعدد أيامها كيف تصنع؟ قال تستظهر بيوم أو يومين ثم هي مستحاضة. الحديث».

و عن سماعة في الموثق [1] قال: «سألته عن المرأة ترى الدم قبل وقت حيضها؟

قال فلتدع الصلاة فإنه ربما تعجل بها الوقت، فإذا كان أكثر من أيامها التي كانت تحيض فيهن فلتتربص ثلاثة أيام بعد ما تمضي أيامها، فإذا تربصت ثلاثة أيام فلم ينقطع الدم عنها فلتصنع كما تصنع المستحاضة».

و عن عبد الله بن المغيرة عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) [2]: «في المرأة ترى الدم؟ فقال ان كان قرؤها دون العشرة انتظرت العشرة و ان كانت أيامها عشرة لم تستظهر».

و عن داود مولى ابي المغراء عمن أخبره عن ابي عبد الله (عليه السلام) [3] قال:

«سألته عن المرأة تحيض ثم يمضي وقت طهرها و هي ترى الدم؟ قال فقال تستظهر بيوم ان كان حيضها دون العشرة أيام فإن استمر الدم فهي مستحاضة و ان انقطع الدم اغتسلت وصلت».

و عن زرارة في الموثق عن الباقر (عليه السلام) [4] قال: «المستحاضة تستظهر بيوم أو يومين».

و روى المحقق في المعتبر عن الحسن بن محبوب في كتاب المشيخة عن أبي أيوب الثقة عن محمد بن مسلم عن الباقر (عليه السلام) [5] «في الحائض إذا رأت دما بعد أيامها التي كانت ترى الدم فيها فلتقعد عن الصلاة يوما أو يومين ثم تمسك قطنة فان صبغ القطنة دم لا ينقطع فلتجمع بين كل صلاتين بغسل و يصيب منها زوجها ان أحب و حلت لها الصلاة».

أقول: و هذه الاخبار كلها- كما ترى- ظاهرة الدلالة في القول بالوجوب لورود الأمر فيها بذلك، و هو حقيقة في الوجوب كما تقرر في محله.

و منها-

ما رواه في الكافي في الصحيح عن معاوية بن عمار عن ابي عبد الله


[1] رواه في الوسائل في الباب 13 من أبواب الحيض.

[2] رواه في الوسائل في الباب 13 من أبواب الحيض.

[3] رواه في الوسائل في الباب 13 من أبواب الحيض.

[4] رواه في الوسائل في الباب 13 من أبواب الحيض.

[5] رواه في الوسائل في الباب 13 من أبواب الحيض.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 3  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست