responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 22  صفحة : 478

بقي الكلام فيما ذهب اليه الصدوق و الشيخ (طيب الله تعالى مرقديهما) من القول المتقدم نقله عنهما، فإنه يدل عليه ما رواه

في الكافي و الفقيه عن وصي علي بن السري [1] قال: «قلت لأبي الحسن (عليه السلام): ان علي بن السري توفي فأوصى الي قال: (رحمه الله) قلت: و ان ابن جعفر أوقع على أم ولد له فأمرني أن أخرجه من الميراث، قال: فقال لي أخرجه من الميراث و ان كنت صادقا فيصيبه خبل، قال: فرجعت فقدمني الى أبى يوسف القاضي، فقال له، أصلحك الله أنا جعفر بن علي بن السري و هذا وصي أبي فمره، فليدفع إلي ميراثي من أبى، فقال أبو يوسف القاضي لي: فما تقول؟ فقلت له: نعم هذا جعفر بن علي بن السري و أنا وصي علي بن السري، قال: فادفع اليه ماله، فقلت: أريد أن أكلمك، قال فادن الي، فدنوت حيث لا يسمع أحد كلامي فقلت له: هذا وقع على أم ولد لأبيه فأمرني أبوه، و أوصى الي أن أخرجه من الميراث، و لا أورثه شيئا، فأتيت موسى بن جعفر (عليهما السلام) بالمدينة، فأخبرته و سألته فأمرني أن أخرجه من الميراث و لا أورثه شيئا، فقال: الله ان أبا الحسن (عليه السلام) أمرك؟ قال: قلت: نعم، فاستحلفني ثلاثا ثم قال لي: أنفذ ما أمرك أبو الحسن (عليه السلام) فالقول قوله، قال الوصي: فأصابه الخبل بعد ذلك، قال أبو محمد الحسن بن علي الوشاء: فرأيته بعد ذلك، و قد أصابه الخبل»،.

و هذه الرواية التي أشار إليها المحقق بأنها مهجورة.

قال الصدوق في الفقيه: و متى أوصى الرجل بإخراج ابنه من الميراث، و لم يحدث هذا الحديث لم يجز للوصي إنفاذ وصيته في ذلك، و تصديق ذلك ما رواه ابن عيسى عن عبد العزيز المهتدي عن سعد بن سعد ثم ساق الرواية المتقدمة.

و ظاهره تقييد إطلاق خبر سعد بخبر وصي علي بن السري و يأتي على هذا تقييد الآيات المتقدمة بالخبر المذكور أيضا.


[1] الكافي ج 7 ص 61 ح 15، التهذيب ج 9 ص 235 ح 917، الفقيه ج 4 ص 162 ح 567، الوسائل ج 13 ص 476 ح 2.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 22  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست