responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 22  صفحة : 375

كتاب الوصايا

و هو جمع وصية و اشتقاقها اما من وصى يصي أو أوصى يوصي أو وصى بالتشديد يوصى.

قال في كتاب المصباح المنير: وصيت الشيء بالشيء أصيه من باب وعد و صلته، و وصيت الى فلان توصية و أوصيت إليه إيصاء و في السبعة «فَمَنْ خٰافَ مِنْ مُوصٍ» بالتخفيف و التثقيل و الاسم الوصاية بالكسر و الفتح لغة، انتهى.

و اختار ابن إدريس المعنى الأول فقال الوصية مشتقة من وصى يصي، و هو الوصل قال الشاعر: «ذو الرمة تصى الليل بالأيام حتى صلاتنا مقاسمة لسبق اتصافها السفر» ثم قال: و يقال منه أوصى يوصي، و وصى يوصي توصية، و نقل عن المحقق الشيخ علي (رحمة الله عليه) اختيار الثاني، و على هذا فتسمية هذا التصرف وصية لما فيه من وصله التصرف في حال الحياة به بعد الوفاة، هذا على المعنى الأول، و على الأخيرين فالوصية بمعنى العهد، يعنى أنه عهد اليه بتلك الأمور الموصى بها، فإن الوصية لغة بمعنى العهد، و الأصل فيها الكتاب كما دلت عليه جملة من آياته و السنة، و الإجماع من الأمة.

[في الأخبار الواردة في الحث على الوصية]

و لنقدم في صدر الكتاب كما هي عادتنا فيما تقدم من الكتب و الأبواب جملة

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 22  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست