responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 19  صفحة : 220

و ما رواه

في التهذيب في الصحيح عن محمد بن مسلم [1] قال: «دخل رجل على أبى جعفر (عليه السلام) من أهل خراسان قد عمل بالربا حتى كثر ماله ثم انه سأل الفقهاء فقالوا: ليس يقبل منك شيء الا أن ترده إلى أصحابه، فجاء الى أبى جعفر (عليه السلام) فقص عليه قصته فقال له أبو جعفر (عليه السلام): مخرجك من كتاب الله عز و جل [2] «فَمَنْ جٰاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهىٰ فَلَهُ مٰا سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللّٰهِ» و الموعظة التوبة».

و ما رواه

أحمد ابن محمد بن عيسى في نوادره [3] عن أبيه على ما نقله في الوسائل قال: «ان رجلا أربا دهرا من الدهر فخرج قاصدا الى أبى جعفر (عليه السلام) يعنى الجواد (عليه السلام) فقال له: مخرجك من كتاب الله يقول الله «فَمَنْ جٰاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهىٰ فَلَهُ مٰا سَلَفَ» و الموعظة هي التوبة فجهله بتحريمه ثم معرفته به فما مضى فحلال، و ما بقي فليستحفظ».

و ما ذكره

الرضا (عليه السلام) في كتاب الفقه الرضوي على ما نقله في كتاب بحار الأنوار [4] قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما خلق الله حلالا و لا حراما الا و له حد كحدود الدار، فما كان من حدود الدار فهو من الدار حتى أرش الخدش فما سواه، و الجلدة و نصف الجلدة، و ان رجلا أربا دهرا من الدهر فخرج قاصدا الى أبى جعفر (عليه السلام) فسأله عن ذلك، فقال له مخرجك من كتاب الله يقول الله».

الحديث المتقدم الى آخره هذا ما وقفت عليه من الاخبار المتعلقة بهذه المسألة.

و الظاهر منها بعد رد بعضها الى بعض هو ما ذهب اليه الشيخ و الصدوق في هذه المسألة، فإن ظاهر صحيحة هشام بن سالم المتقدمة هو حل ما أكله حال الجهل،


[1] التهذيب ج 7 ص 15 الوسائل الباب- 5- من أبواب الربا الرقم 7.

[2] سورة البقرة الآية 275.

[3] الوسائل الباب- 5- من أبواب الربا الرقم 10.

[4] بحار الأنوار ج 2 ص 170 الرقم 8 ط الحديث.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 19  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست