responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 17  صفحة : 342

زمزم: ركضة جبرائيل، و حفيرة إسماعيل، و حفيرة عبد المطلب و زمزم و برة و المضمونة و الردا و شبعة و طعام و مطعم و شفاء سقم [1].

أقول:

و قد روى الصدوق مرسلا [2] قال: قال الصادق (عليه السلام): ماء زمزم شفاء لما شرب له،.

قال: و روى ان من روى من ماء زمزم أحدث به شفاء، و صرف عنه به داء،.

قال: و كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) يستهدي ماء زمزم و هو بالمدينة».

و قد تقدم في الاخبار السابقة ما يدل على نحو ذلك.

و منها الخروج من باب الحناطين كما دلت عليه رواية على بن مهزيار المتقدمة و قال في الدروس و هو باب بنى جمح و هو بإزاء الركن الشامي قيل و انما سمى باب الحناطين لبيع الحنطة عنده، و قيل لبيع الحنوط.

قال المحقق الشيخ على و لم أجد أحدا يعرف موضع هذا الباب، فان المسجد قد زيد فيه فينبغي أن يتحرى الحاج موازاة الركن الشامي ثم يخرج.

و منها ان يخر ساجدا عند خروجه كما تضمنه صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة، و صحيحة إبراهيم بن أبى محمود [3] و ربما أوهم بعض العبارات كون السجود بعد الخروج من المسجد، و ليس كذلك، فأن ظاهر الخبرين المذكورين كونه في المسجد.

و منها أن يشترى بدرهم تمرا و يتصدق به ناويا التكفير عما كان منه في الإحرام، أو الحرم مما لا يعلم، لما رواه

الصدوق في الصحيح عن معاوية بن عمار [4] عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: يستحب للرجل و المرأة أن لا يخرجا من مكة حتى يشتريا بدرهم تمرا فليصدقا به، لما كان منهما في إحرامهما، و لما كان في حرم الله عز و جل».

و ما رواه

ثقة الإسلام (عطر الله مرقده) في الصحيح أو الحسن عن معاوية بن عمار و حفص بن البختري جميعا [5] عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: ينبغي للحاج


[1] الوسائل الباب- 20 من أبواب مقدمات الطواف.

[2] الوسائل الباب- 20 من أبواب مقدمات الطواف.

[3] الكافي ج 4 ص 531.

[4] الفقيه ج 2 ص 290.

[5] الكافي ج 4 ص 533.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 17  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست