responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 16  صفحة : 339

الحج عمرة يرجع منها إلى اهله، و لكنه يحتبس بمكة حتى يقضى حجه لأنه إنما أحرم لذلك».

و الظاهر حمله على عمرة التمتع، كما قدمنا بيانه في التتمة التي في آخر المطلب الثاني. و يدل عليه قوله في آخر الرواية:

«لأنه إنما أحرم لذلك».

و منها:

ما رواه الشيخ في الصحيح عن يعقوب بن شعيب [1] قال:

«سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المعتمر في أشهر الحج. قال:

هي متعة»،.

و ما رواه الصدوق (قدس سره) في الفقيه في الصحيح عن عبد الله بن سنان [2] «انه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن المملوك يكون في الظهر يرعى و هو يرضى ان يعتمر ثم يخرج. فقال: ان كان اعتمر في ذي القعدة فحسن، و ان كان في ذي الحجة فلا يصلح الا الحج».

و عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله (عليه السلام) [3] قال: «العمرة في العشر متعة».

أقول: قد دلت صحيحة يعقوب بن شعيب على ما دلت عليه مرسلة موسى بن القاسم المتقدمة من ان من اعتمر في أشهر الحج فليتمتع. و ظاهر صحيحة عبد الله بن سنان تخصيص ذلك بذي الحجة، و اما لو كان في ذي القعدة فلا بأس ان يخرج. و مثلها رواية عمر بن يزيد بالتقريب المذكور في ذيلها. و ظاهر رواية عبد الرحمن تخصيص ذلك بعشر ذي الحجة و ظاهر صحيحتي عمر بن يزيد المتقدمتين تخصيص ذلك بإدراك يوم التروية


[1] الوسائل الباب 15 من أقسام الحج و الباب 7 من العمرة.

[2] الوسائل الباب 7 من العمرة.

[3] الوسائل الباب 7 من العمرة.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 16  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست