responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 14  صفحة : 401

و روى الكشي في كتاب الرجال [1] بأسانيد فيها الصحيح و غيره عن عبد الله بن زرارة قال: «قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): اقرأ مني على والدك السلام و قل له: إنما أعيبك دفاعا مني عنك، فان الناس و العدو يسارعون الى كل من قربناه و حمدنا مكانه بإدخال الأذى في من نحبه و نقربه. الى ان قال: و عليك بالصلاة الستة و الأربعين، و عليك بالحج ان تهل بالإفراد و تنوي الفسخ، إذا قدمت مكة و طفت و سعيت فسخت ما أهللت به و قلبت الحج عمرة و أحللت إلى يوم التروية، ثم استأنف الإهلال بالحج مفردا إلى منى و اشهد المنافع بعرفات و المزدلفة، فكذلك حج رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) و هكذا أمر أصحابه ان يفعلوا ان يفسخوا ما أهلوا به و يقلبوا الحج عمرة. الى ان قال: هذا الذي أمرناك به حج التمتع، فالزم ذلك و لا يضيقن صدرك. و الذي أتاك به أبو بصير من صلاة احدى و خمسين، و الإهلال بالتمتع بالعمرة إلى الحج، و ما أمرناه به من ان يهل بالتمتع، فلذلك عندنا معان و تصاريف لذلك ما يسعنا و يسعكم، و لا يخالف شيء من ذلك الحق و لا يضاره. و الحمد لله رب العالمين».

و روى الشيخ في الصحيح أو الحسن عن معاوية بن عمار [2] قال: «سألت


[1] ص 125 و 126، و في الوسائل الباب 14 من أعداد الفرائض من كتاب الصلاة، و الباب 5 من أقسام الحج.

[2] الوسائل الباب 22 من الإحرام. و الشيخ يرويه عن موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار. راجع التهذيب ج 5 ص 79، فالمسند صحيح و لا وجه ظاهرا للترديد بين الصحيح و الحسن. نعم روى الكليني في الكافي ج 4 ص 298 شطرا من الحديث عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابي عمير عن معاوية بن عمار، و نقله في الوسائل في الباب 5 من أقسام الحج رقم (4) ثم قال بعد الحديث رقم (6): و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب و كذا كل ما قبله.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 14  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست