responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 13  صفحة : 78

عندي و الحسن على المشهور عن الحلبي عن أبى عبد الله (عليه السلام) [1] قال: «قلت الصائم يمضغ العلك؟ قال لا».

و ما رواه أيضا (قدس سره) عن محمد بن مسلم [2] قال: «قال أبو جعفر (عليه السلام) يا محمد إياك أن تمضغ علكا فانى مضغت اليوم علكا و أنا صائم فوجدت في نفسي منه شيئا».

و ما رواه الشيخ في التهذيب عن ابى بصير عن أبى عبد الله (عليه السلام) [3] قال:

«سألته عن الصائم يمضغ العلك؟ قال نعم ان شاء».

و الذي يظهر من ضم هذه الأخبار بعضها الى بعض هو القول بالجواز على كراهة مؤكدة، فإن الظاهر من رواية محمد بن مسلم انه (عليه السلام) إنما مضغ العلك و هو صائم مع علمه بما فيه من تغير طعم الفم به لجواز ذلك لكنه بعد مضغه رأى زيادة تغير الريق به على المظنون فنهى عنه تنزها.

و الشيخ في التهذيب بعد نقله رواية أبي بصير قال: هذا الخبر غير معمول عليه.

مع انه أفتى بمضمونه في المبسوط.

و نقل في المختلف عن الشيخ انه استدل على التحريم بان وجود الطعم في الريق دليل على تخلل شيء من اجزاء ذي الطعم فيه لاستحالة انتقال الاعراض فكان ابتلاعه مفطرا. ثم أجاب بالمنع من التخلل بل الريق ينفعل بكيفية ذي الطعم و هو جيد لما علم من انفعال الماء و الهواء بالروائح الذكية و النتنة بالمجاورة، و قد نقل العلامة في المنتهى و التذكرة ان من لطخ باطن قدميه بالحنظل وجد طعمه و لا يفطر إجماعا.

أقول: لو أن الشيخ استدل بصحيحة الحلبي المتقدمة لكان أظهر إلا انها كما عرفت لا بد من تأويلها جمعا بين الاخبار.

الرابعة [ابتلاع بقايا الغذاء المتخلفة بين الأسنان]

- قال العلامة في المنتهى: بقايا الغذاء المتخلفة بين أسنانه إذا ابتلعها


[1] الوسائل الباب 36 من ما يمسك عنه الصائم.

[2] الوسائل الباب 36 من ما يمسك عنه الصائم.

[3] الوسائل الباب 36 من ما يمسك عنه الصائم.

اسم الکتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة المؤلف : البحراني، الشيخ يوسف    الجزء : 13  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست