responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ ميرزا علي الغروي    الجزء : 4  صفحة : 420
وفي الحمام [1] وعلى الأرض الصلبة [2] وفي ثقوب الحشرات [3] وفي الماء [4]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من غير علة من الجفاء"

[1] ومنها غير ذلك من الأخبار .
[1] استدل عليه بأنه من الصفات المورثة للفقر كما في الخبر
[2] .

[2] لما ورد من أن "من فقه الرجل أن يرتاد موضعاً لبوله"
[3] و "أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان أشدّ الناس توقِّياً للبول ، كان إذا أراد البول يعمد إلى مكان مرتفع من الأرض أو إلى مكان من الأمكنة يكون فيه التراب الكثير كراهية أن ينضح عليه البول"
[4] وفي الجواهر : يظهر من بعضهم عدم جعله من المكروهات ، بل جعل ارتياد موضع للبول من المستحبات ، والأولى الجمع بينهما للتسامح بكل منهما
[5] انتهى .

[3] لما عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من أنه قال : "لا يبولن أحدكم في جحر"
[6] وفي البحار عن أعلام الدين للديلمي قال : "قال الباقر (عليه السلام) لبعض أصحابه وقد أراد سفراً فقال له : أوصني ، فقال : لا تسيرن شبراً وأنت حاف ... ولا تبولنّ في نفق" الحديث
[7] .

[4] ففي صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : "من تخلّى على
ــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الوسائل 1 : 352 / أبواب أحكام الخلوة ب 33 ح 3 .

[2] عن الخصال [ 2 : 504 ] قال أمير المؤمنين (عليه السلام) "البول في الحمام يورث الفقر" . راجع البحار 77 : 170 / 9 آداب الاستبراء ومثله في المستدرك 1 : 284 / أبواب أحكام الخلوة ب 29 ح 7 وفي وصية النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لعلي (عليه السلام) : "لا يبولنّ الرجل في ماء جار فان فعل ذلك وأصابه شيء فلا يلومنّ إلاّ نفسه" الخصال 2 : 613 .

[3] ،
[4] الوسائل 1 : 338 / أبواب أحكام الخلوة ب 22 ح 1 ، 2 .

[5] الجواهر 2 : 67 .

[6] كنز العمال ج 9 ص 364 / 26481 .

[7] المستدرك 1 : 286 / أبواب أحكام الخلوة ب 29 ح 10 . النَفَق ـ محركة ـ : سرب في الأرض له مخلص إلى مكان ، والسرب جحر الوحشي ، أعلام الدين : 302 .


اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ ميرزا علي الغروي    الجزء : 4  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست