وفي الحمام [1] وعلى الأرض الصلبة [2] وفي ثقوب الحشرات [3] وفي الماء [4]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من غير علة من الجفاء" [1] ومنها غير ذلك من الأخبار . [1] استدل عليه بأنه من الصفات المورثة للفقر كما في الخبر [2] .
[2] لما ورد من أن "من فقه الرجل أن يرتاد موضعاً لبوله" [3] و "أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان أشدّ الناس توقِّياً للبول ، كان إذا أراد البول يعمد إلى مكان مرتفع من الأرض أو إلى مكان من الأمكنة يكون فيه التراب الكثير كراهية أن ينضح عليه البول" [4] وفي الجواهر : يظهر من بعضهم عدم جعله من المكروهات ، بل جعل ارتياد موضع للبول من المستحبات ، والأولى الجمع بينهما للتسامح بكل منهما [5] انتهى .
[3] لما عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من أنه قال : "لا يبولن أحدكم في جحر" [6] وفي البحار عن أعلام الدين للديلمي قال : "قال الباقر (عليه السلام) لبعض أصحابه وقد أراد سفراً فقال له : أوصني ، فقال : لا تسيرن شبراً وأنت حاف ... ولا تبولنّ في نفق" الحديث [7] .
[4] ففي صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : "من تخلّى على
ــــــــــــــــــــــــــــ [1] الوسائل 1 : 352 / أبواب أحكام الخلوة ب 33 ح 3 .
[2] عن الخصال [ 2 : 504 ] قال أمير المؤمنين (عليه السلام) "البول في الحمام يورث الفقر" . راجع البحار 77 : 170 / 9 آداب الاستبراء ومثله في المستدرك 1 : 284 / أبواب أحكام الخلوة ب 29 ح 7 وفي وصية النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لعلي (عليه السلام) : "لا يبولنّ الرجل في ماء جار فان فعل ذلك وأصابه شيء فلا يلومنّ إلاّ نفسه" الخصال 2 : 613 .