responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 80

ففيه الوجهان والتفصيل ببقاء الوقت فيعيد وبخروجه فلا اعاد ولو شك بعد صلوة اربع انها الظهرا او العصر وعلم ما قام اليه بنى عليه والا فالاقرب البناء على انها ظهر وقيل يصلى اربعا مرددة بين الظهر والعصر ولو شك في الوقت هل صلى اما لاوجبت الصلوة وبعد الوقت لاالتفات الثالث التكبير ويتعين الله اكبر بالعربيه فتبطل لو بدل اللفظ بمرادفه او قدم اكبر او عرفه اومد همزة الله اكبر او وصلها او وصل همزة اكبر او مدها وقصد الاستفهام بالاول وجمع كبر في الثانى او اخل بحرف منها ولو تشديدا او اخرج حرفا من غير مخرجه او لم يسمعه نفسه ولو تقديرا او كبر بالعجمية مع امكان التعلم او لم يوال بين كلمته او اضاف اكبر إلى غيره وان كان عام كقوله اكبر من كل شئ او ادخل لفظا بين اللفظتين ولو قصد اكبر من كل شئ لم يضر لانه المقصود في رواية وفى اخرى انما المقصود اكبر من ان يوصف وتبطل لو كبر قاعدا او آخذا في القيام او في الهوى إلى الركوع ويجب التعلم على الجاهل والاعجمى ما دام الوقت ومع ضيقه يحرم بلغته ومؤقوف اللسان ياتى بالمقدور والاخرس بما امكن ولو تعذر عقد قلبه بمعناه وحرك لسانه وجوبا واشار باصبعه ومقطوع اللسان يحرك الباقى فان استوصل كفى تصور المعنى والاشارة بالاصبع ويجب ان يقصد به الدخول في الصلوة فلو نوى المسبوق به تكبير الركوع بطل ولو نواهما فالبطلان قوى لان الفعل الواحد لا يقع على وجهين وفى الخلاف يجزى واحدة للاستفتاح والركوع بالاجماع ولرواية معوية بن شريح عن الصادق (عليه السلام) فروع لو كبر ثانيا للافتتاح بطلت لا ان ينوى بطلان الاول ان قلنا بالبطلان بالنية ولو كبر ثانيا صحت الا ان تصح الثانية وهكذا لو شك هل نوى الافتتاح

اسم الکتاب : البيان المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست