اسم الکتاب : تكمله أمل الآمل المؤلف : الصدر، السيد حسن الجزء : 6 صفحة : 75
و في رياض العلماء أن أبا نعيم الحافظ الشهير صاحب حلية الأولياء كان الجدّ الأعلى للمولى مقصود علي المجلسي، و قبره بأصفهان بمحلّة الشيخ مسعود، و هو أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحق بن موسى بن مهران. و كان مهران أول من أسلم، و كان مولى عبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر الطيّار.
و حكى عن العلاّمة المجلسي أنه قال: كان الحافظ أبو نعيم يتّقي من الجمهور، و كان من الخاصّة في الباطن [1] .
قلت: أظنّه توهّم و اشتباه بالحافظ أبي نعيم فضل بن دكين الإمامي الاثني عشري. و أصل هذا الاشتباه في تشيّع أبي نعيم الأصفهاني صاحب الحلية وقع من الشيخ الفاضل الشيخ يحيى تلميذ المحقّق الكركي في رسالته في مشائخ الشيعة، قال: و منهم الشيخ أبو نعيم الأصفهاني صاحب الحلية. انتهى [2] .
و منشأ اشتباهه أنه رأى له منقبة المطهّرين، و مرتبة الطيّبين، و ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (عليه السّلام) . و الرجل من كبار حفّاظ العامّة بلا ريب. نعم هو الجدّ الأعلى للمجلسي (ره) . توفّي أبو نعيم سنة 430 (ثلاثين و أربعمائة) .
2550-المولى ملك حسين بن ملك علي التبريزي
من أفاضل عصره. كان هاجر إلى أصفهان لتحصيل العلم، و لازم فضلاء ذلك المصر.
قال في نجوم السماء: من الأفاضل الكاملين من زمرة تلامذة خاتم المجتهدين مولانا الشيخ بهاء الدين. رأيت بخطّه شرح أربعين حديث
[1] بحار الأنوار 105/109 و لم نعثر على هذا النص في الرياض، و يراجع 5/523.