(ثم يقول الله تعالى: أَفَرَأَيْتُمْ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنْتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) (الواقعة، 71- 74).
فالهدف من الإيمان بالقضاء والقدر هو تمتين العلاقة بالله العظيم، كما يشير الى ذلك ربنا عزّ وجلّ في قوله: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ).
فلنعلم بأنّ الحياة ليست تحت سيطرتنا واشرافنا، بل هي مقضية بقضاء الله، ومدبرّة بتدبيره.
آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي(دام ظله)، البيان الاسلامي - قم، چاپ: اول، 1430.