responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 5  صفحة : 481

[الحديث 25]

25عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَبْرِ فَاطِمَةَ ع فَقَالَ دُفِنَتْ فِي بَيْتِهَا فَلَمَّا زَادَتْ بَنُو أُمَيَّةَ فِي الْمَسْجِدِ صَارَتْ فِي الْمَسْجِدِ.

[الحديث 26]

26عَنْهُ عَنْ يَعْلَى بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:مَنْ مَشَى إِلَى الْمَسْجِدِ لَمْ يَضَعْ رِجْلًا عَلَى رَطْبٍ وَ لَا يَابِسٍ إِلَّا سَبَّحَتْ لَهُ الْأَرْضُ إِلَى الْأَرْضِ السَّابِعَةِ


الحديث الخامس و العشرون: صحيح.

و يمكن الاستدلال به على جواز الدفن في المسجد.

الحديث السادس و العشرون: مرسل.

قوله عليه السلام: إلى الأرضين السابعة في بعض النسخ: إلى الأرض السابعة [1].

و يدل على شعور الجمادات و تسبيحها. و يمكن أن يكون المراد إعطاء الثواب التقديري، أي: لو سبحوا. أو المراد أهلها من الملائكة و صالحي الجن.

و الظاهر" الأرض" كما في ثواب الأعمال‌ [2]. و على نسخة" الأرضين" الجمع باعتبار البقاع.

و على التقديرين يحتمل أن يكون المراد من تحت قدميه في عمق الأرض، كما هو الظاهر، أو من جوانبه الأربعة.


[1]كما في المطبوع من المتن.

[2]ثواب الأعمال ص 27، و فيه: الأرضين.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 5  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست