[الحديث 25]
25عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَبْرِ فَاطِمَةَ ع فَقَالَ دُفِنَتْ فِي بَيْتِهَا فَلَمَّا زَادَتْ بَنُو أُمَيَّةَ فِي الْمَسْجِدِ صَارَتْ فِي الْمَسْجِدِ.
[الحديث 26]
26عَنْهُ عَنْ يَعْلَى بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:مَنْ مَشَى إِلَى الْمَسْجِدِ لَمْ يَضَعْ رِجْلًا عَلَى رَطْبٍ وَ لَا يَابِسٍ إِلَّا سَبَّحَتْ لَهُ الْأَرْضُ إِلَى الْأَرْضِ السَّابِعَةِ
الحديث الخامس و العشرون: صحيح.
الحديث الخامس و العشرون:
و يمكن الاستدلال به على جواز الدفن في المسجد.
الحديث السادس و العشرون: مرسل.
قوله عليه السلام: إلى الأرضين السابعة في بعض النسخ: إلى الأرض السابعة [1].
و يدل على شعور الجمادات و تسبيحها. و يمكن أن يكون المراد إعطاء الثواب التقديري، أي: لو سبحوا. أو المراد أهلها من الملائكة و صالحي الجن.
و الظاهر" الأرض" كما في ثواب الأعمال [2]. و على نسخة" الأرضين" الجمع باعتبار البقاع.
و على التقديرين يحتمل أن يكون المراد من تحت قدميه في عمق الأرض، كما هو الظاهر، أو من جوانبه الأربعة.
[1]كما في المطبوع من المتن.
[2]ثواب الأعمال ص 27، و فيه: الأرضين.