responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آيات الأحكام المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي    الجزء : 0  صفحة : 3

وجوه الأدب، و شواهدها و تعليلاتها، و كيفية الاستدلال بالآيات، لاستفادة الأحكام و دلائلها الواضح ظاهره، الكثيرة كنوز و ذخائره، البحر المحيط بما في كتب التفسير فيما يتعلّق بآيات الأحكام، مع تحقيقات خصّ بها عن غيره.

فيه دقائق و نكات قلّ من تفطن بها، و مع ذلك خلصت معادن ألفاظه من حيث الإسهاب، و خلت نقود معانيه عن زيف الإيجاز و هرج الاطناب، فبرز بروز الإبريز 1 من معنى وجيز تمشّت في المفاصل عذوبته، و في الأفكار رقته، و في العقول حدّته، يكفى للقارئ مراجعة الكتاب لتصديق ما ذكرناه، و المثل بالفارسيّة معروف:

«مشگ آن است كه خود ببويد

نه آن كه عطار بگويد»

فلله درّ مصنّفه.

فأحببت ان أقدم على نشره و أن أعمل فيه مثل ما عملته في الكتابين المتقدّمين فعرضت نشره على صهري العزيز الحاج آقا مرتضى معراج محمدي و هو حفيد العالم الألمعىّ، و الفاضل اليلمعي، العلامة الجليل القدر المرحوم المبرور آية اللّه الآخوند ملا محمّد تقي الگلپايگاني الگوگدى، الذي كان من أعاظم تلامذة المحقق الخراساني- أعلى اللّه مقامه- يعرف كلّ من تتلمذ على المحقق المذكور مقامه النبيل في العلم و العمل، و الزهد و التقوى، و قد استوطن في أواخر عمره الشريف ب (سلطان‌آباد أراك) و توفي بها و نقل جسده الشريف الى قم و دفن في المقبرة الواقعة بالجنوب الغربي من القبة المطهرة المعروفة ب (قبرستان نو) و له في الضلع الشرقي من المقبرة بقعة يزوره الأعلام و الأتقياء أعلى اللّه مقامه الشريف.

و على أىّ فتقبّل صهري الاقدام على نشره و بذل نفقته، مع علمه بقلّة طلاب أمثال هذا الكتاب، و بطوء عود رأس ماله الذي ينفق في طبعه- آجره اللّه، و جعل عاقبة أمره خيرا من أولاه، و زاده اللّه بسطة في الرزق و التوفيق لإعمال البرّ و أعزه اللّه و بارك في عمره، و أنال اللّه ثواب هذا الاقدام الشريف (لنشر هذا الكتاب) روح جدّه طاب ثراه، و جعل اللّه الجنة مثواه.

و انى لا هدى ثواب عملي في إحياء هذا السفر القيم و بيان ما لاح لي في مواضع 1- يعنى الحلي الصافي من الذهب.

اسم الکتاب : آيات الأحكام المؤلف : الأسترآبادي، محمد بن علي    الجزء : 0  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست