اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي الجزء : 0 صفحة : 2
فرحت أطلب العون من جماعة من العلماء و الأفاضل، و شرحت لهم
أهمية الموضوع و ضرورته و الخدمة العظمى الكامنة في القيام به تجاه الشريعة
الإسلامية و قوانينها الفقهيّة، و بيّنت لهم أن الكتب التراث لو تهمل و لا تطبع
بطباعات جيّدة توافق ذوق العصر، يعني ذلك إهمال القانون الإسلامي و إبعاده عن
أذهان الناشئة و عدم إلفات نظر الباحثين إليه.
كان هذا الكلام و ما
أشبهه يقع موقع القبول من السامعين لكن في المجلس فقط، و يتحمّس له المخاطبون لكن
لدقائق معدودة .. ثم يذهب الكلام سدى كما تنقشع الغيوم من السماء في لحظات.
إن الشعور بالواجب كان
يدفعني إلى تكرار القول بل إلى السعي في العمل، و كان من نتاج السعي خروج «نزهة
الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر» إلى النور و طبعه بشكل جميل جلب الأنظار و
لهجت الألسن بالمدح و الثناء عليه.
و الآن أعود إلى
«المكتبة الفقهيّة» بعد تسع سنوات، و أعيد طبع «نزهة الناظر» كتابا أولا للمكتبة،
و كلي أمل وطيد في أن أوفق لإخراج بقية الكتب، التي أعددتها لتكون في هذه السلسلة.
و اللّه تعالى أسأل في
أن يوفقني للقيام بالواجب و عدم إهمال ما عليّ من التكليف، و هو الموفق و المعين.
قم- 1/ ربيع الأوّل 1394
ه السيّد احمد الحسيني
اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي الجزء : 0 صفحة : 2