responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجعفريات- الأشعثيات المؤلف : کوفي‌، محمد بن اشعث    الجزء : 1  صفحة : 49

باب صلاة الاستسقاء

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى وَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَ نَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ وَ حَوَّلَ رِدَاهُ يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ وَ شِمَالَهُ عَلَى يَمِينِهِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ مَضَتِ السُّنَّةُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ أَنْ يَقُومَ الْإِمَامُ فَيُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَسْقِيَ بِالنَّاسِ

باب صلاة التسبيح

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ تَلَقَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ فَقَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَلَمَّا جَلَسْنَا قَالَ ع أَ لَا أُعْطِيكَ أَ لَا أَمْنَحُكَ أَ لَا أَحْبُوكَ قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ سُورَةً ثُمَّ تَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُ عَشْراً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُ عَشْراً ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُ عَشْراً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُ عَشْراً فَذَلِكَ خَمْسٌ وَ سَبْعُونَ مَرَّةً فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ فَافْعَلْ وَ إِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَفِي كُلِّ جُمْعَةٍ وَ إِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فِي كُلِّ شَهْرٍ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فِي كُلِّ سَنَةٍ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللَّهُ ذَنْبَكَ كَبِيرَةً وَ صَغِيرَةً خَطَاهُ وَ عَمْدَهُ جَدِيدَهُ وَ حَدِيثَهُ

باب دعاء الاستسقاء

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ إِذَا اسْتَسْقَى يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِالْغَيْثِ المعبو [الْعَمِيقِ] وَ السَّحَابِ الْفَتِيقِ [البعيق] وَ مُنَّ عَلَى عِبَادِكَ بِبُلُوغِ [بِيُنُوعِ الثَّمَرَةِ] وَ أَحْيِ عِبَادَكَ وَ بِلَادَكَ بِبُلُوغِ الزَّهَرَةِ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ الْكِرَامَ السَّفَرَةَ سُقْيَا [بِسُقْيَا] مِنْكَ نَافِعاً دَائِماً غَزْرُهُ وَاسِعاً دَرُّهُ وَابِلًا سَرِيعاً وَجِلًا تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَاتَ وَ تَرُدُّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ وَ تُخْرِجُ بِهِ مَا هُوَ آتٍ وَ تُوَسِّعُ لَنَا بِهِ فِي الْأَقْوَاتِ سَحَاباً مُتَرَاكِماً هَنِيئاً مَرِيئاً طَبَقاً مُجَلِّلًا غَيْرَ مُلِطٍّ [مُضِرٍّ] وَدْقُهُ وَ لَا خُلَّبٍ بَرْقُهُ [ودفه وَ لَا حَلَّتْ دَمُهُ] اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مَرِيعاً مُمْرِعاً عَدِيماً

اسم الکتاب : الجعفريات- الأشعثيات المؤلف : کوفي‌، محمد بن اشعث    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست