responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 40
وقال: فمن وقف على ما ذكره العلماء في ترجمته علم يقيناً أنّه كان على التوحيد، وهكذا بقية آبائه إلى أدم، وبهذا يعلم أن قول أبي طالب هو على ملة عبد المطلب إشارة إلى أنّه على التوحيد ومكارم الأخلاق، ولو لم يصدر من أبي طالب من الأشارات الدالة على توحيده إلاّ قوله: وهو على ملة عبد المطلب كان ذلك كافياً[1] .

٣ ـ وقال التلمساني في حاشيته على الشفاء عند ذكر أبي طالب: لا ينبغي

أن يذكر إلاّ بحماية النبيّ صلي الله عليه و آله لأنه حماه ونصره بقوله وفعله، وفي ذكره بمكروه أذية للنبي صلي الله عليه و آله، ومؤذي النبيّ صلي الله عليه و آله كافر، والكافر يقتل[2] .

٤ ـ وقال أبو طاهر: من أبغض أبا طالب فهو كافر[3] .

هذا ومن شاء الوقوف على المزيد من الأقوال فليرجع إلى الجزء السابع من الغدير وإلى كتاب منية الراغب في إيمان أبي طالب وكتاب الحجة على

الذاهب إلى تكفير أبي طالب.

ثم إن هناك جوانب أخرى في حياة أبي طالب عليه السلام جديرة بالإكبار إلاّ أن

لها مقاماً آخر.

وخلاصة القول إن إيمان أبي طالب حقيقة ثابتة لا يرتاب فيها إلاّ مريض

القلب والإيمان.

١٣ ـ عمار بن ياسر والتقية:

وهو أحد السابقين الأولين، ومن الذين واكبوا مسيرة الإسلام منذ أيامها

الأولى مع النبيّ صلي الله عليه و آله ، وختم حياته شهيداً في معركة الحق والباطل يوم صفين.


[1] ـ منية الراغب في إيمان أبي طالب: ٦٠ الطبعة الثانية.

[2] ـ نفس المصدر: ٥٨ .

[3] ـ نفس المصدر.

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست