responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 24
في الجنة[1] .

وقال الثعلبي: إن امرأة فرعون آسية، كانت من بني إسرائيل، وكانت

مؤمنة مخلصة، وكانت تعبد الله سراً حتى إنها كانت لتعلّل في قضاء حاجتها فتبرز فتصلي يومها في مبرزها خوفاً من فرعون، وكانت على تلك الحالة إلى أن قتل فرعون امرأة حزقيل ...[2] .

٨ ـ ومنهم مؤمن آخر من بني إسرائيل:

فقد ذكر المؤرخون أنّ الملك لاجب وامرأته اربيل، وكان يستخلفها على

رعيته إذا غاب عنهم، وهي تبرز للناس كما يبرز زوجها، وتركب كما يركب، وتجلس كما يجلس في مجلس القضاء، وتقضي بين الناس، وكانت قتّالة للأنبياء، وكان لها كانت مؤمن حكيم يكتم إيمانه وكان قد خلّص من بين يديها ثلاثمائة نبي كانت تريد قتلهم[3] .

٩ ـ ومنهم الخضر عليه السلام :

الذي صحبه موسى عليه السلام كما تحدث القرآن عنه ﴿وعلمناه من لدنا علماً [4] واختلف في أنّه لا زال حياً وعلى ذلك كثير من الروايات، وذهب آخرون إلى أنّه توفي، وقد كان لـه من التقية نصيب، فقد جاء في قصص الأنبياء: أنّه كان ابن

الملك فسلمه إلى المؤدب يؤدبه، وكان يختلف إليه، وكان بين منزله ومؤدبه رجل عابد كان يمرّ به فأعجبه حاله فألفه، وكان يجلس عنده والمعلم يظنّ أنّه في المنزل


[1] ـ تفسير نور الثقلين ٥ : ٣٧٧ دار الكتب العلمية قم.

[2] ـ قصص الأنبياء المسمى عرائس المجالس: ١٨٨ الطبعة الرابعة.

[3] ـ نفس المصدر: ٢٥٣ .

[4] ـ سورة الكهف، الآية: ٦٥ .

اسم الکتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام المؤلف : المعلم، محمد علي صالح    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست