اسم الکتاب : الأمثال للهاشمي المؤلف : ابن رِفَاعَة الجزء : 1 صفحة : 4
باب ما جاء من الأمثال أوّله ألف على مذهب الكتّاب، أو همزة على مذهب النّحويين ما جاء منها على أفعل مع الباء [1]- أبلغ من قسّ. هو قسّ بن ساعدة الإياديّ وكان أبلغ العرب. [2] أبقى من وحي في حجر. الوحي: الكتابة. [3] أبصر من عقاب ملاع. الملاع: الصّحراء، والملع: السّرعة، يقال ذلك لأنّها تعرف من حيث لا ترى أنثى الأرانب فتخطفها دون الذّكر، لأنّه يلتوي على عنق العقاب فيقلتها. [4]- أبصر من الزّرقاء. أمرأة من جديس كانت ملكة اليمامة، وزعموا أنّها كانت تبصر من مسيرة ثلاث. [5]- أبعد من العيّوق. يراد به مجرى القمر، لأنّه يجري بالبعد منه، ولا يكون منزلا له أبدا، وتزعم العرب أنّ القمر رام المسير عليه، فاعتاقه عن ذلك، فسمّي العيّوق لعلوّه عن سائر الكواكب. [1] كتاب أفعل 37، الدرّة الفاخرة 1/91، سوائر الأمثال 75، الوسيط 62، جمهرة الأمثال 1/249، وفيه «أبين من قسّ» ، مجمع الأمثال 1/111، المستقصى 1/29، تمثال الأمثال 106، ثمار القلوب 127. قال الميداني: «كان من حكماء العرب، وهو أوّل من كتب: «من فلان إلى فلان» ، وأوّل من أقرّ بالبعث من غير علم. وأوّل من قال: «أمّا بعد» ، وأوّل من قال: «البيّنة على من ادّعى واليمين على من أنكر» ، وقد عمّر مئة وثمانين سنة» . [2] الدرة الفاخرة 1/93، سوائر الأمثال 61، جمهرة الأمثال 1/252، مجمع الأمثال 1/119، المستقصى 1/27. [3] أمثال أبي عبيد 340 وفيه: «أودت بهم عقاب ملاع» ، كتاب أفعل 43، الدرة الفاخرة 1/77 و 2/441 سوائر الأمثال 63، جمهرة الأمثال 1/167، 239، مجمع الأمثال 1/115، المستقصى 1/21، نكتة الأمثال 213، زهر الأكم 1/185. قال الميداني: «وإنّما قالوا ذلك لأنّ عقاب الصّحراء أبصر وأسرع من عقاب الجبال» . [4] كتاب أفعل 42، الدرة الفاخرة 1/79، سوائر الأمثال 64، جمهرة الأمثال 1/241، مجمع الأمثال 1/114 وفيه: «أبصر من زرقاء اليمامة» ، المستقصى 1/18، ثمار القلوب 300، العقد الفريد 3/71 اللسان (يمم) . [5] الدرة الفاخرة 1/76، سوائر الأمثال 62، وفيهما: «أبعد من مناط العيّوق» ، جمهرة الأمثال 1/238، مجمع الأمثال 1/115، المستقصى 1/24، ثمار القلوب 653.
اسم الکتاب : الأمثال للهاشمي المؤلف : ابن رِفَاعَة الجزء : 1 صفحة : 4