عدل و انصافْ ظاهر گردانيد و رسم ظلم و بدعت برداشت ، چون درِ دلش به لطف مردى گشاده بود و به نورِ «أفمن شَرَحَ اللّه ُ صدرَه للإسلام . . . » منّور و محبّت اهل بيت رسول صلى الله عليه و آلهو مودّت عترت بتول ، به ميان دل و جان و اندرون روح [و] روان وى رسيده بود» ، از او خواست تا «بعضى از شرح مواليد حضرت سيّد المرسلين و بنت آن حضرت ، سيّدة نساء العالمين وأئمة الطاهرين المعصومين ـ صلوات اللّه و سلامه عليهم أجمعين ـ و برخى از معجزات و ذكر اعمار و وفيات ايشان [را ]جمع آرَد و تحفه مجلس حضرتش گردانَد» ، [1] و او در به انجام رساندن اين خواهش خواجه يحيى سربه دارى ، كتاب راحة الأرواح و مونس الأشباح را نوشت . افندى درباره وى مى گويد : المولى الشيخ ابو سعيد الحسن بن الحسين الشيعي السبزواري : الفاضل العالم الفقيه من متأخّري الأصحاب أي عليّ بن هلال الجزائري والشيخ عليّ الكركي ، و قد يعبِّر في مؤلَّفاته عن نفسه بالحسن الشيعي السبزواري أيضاً فلا تغلط . و قد كان في عصر الشهيد و ما قاربه ؛ فإنّي قد رأيت بخطّه الشريف كتاب تكملة السعادات في كيفية العبادات المسنونات ، تأليف الشيخ أبي المحاسن الجرجاني بالفارسية ، الّذي قد ألّفه سنة اثنين و سبعمئة ، و كان تأريخ كتابته بخطّ هذا المولى الحسن المذكور سنة سبع و أربعين و سبعمئة . [2]
[1] راحة الأرواح و مونس الأشباح ، حسن بن حسين شيعى ، تحقيق : محمد سپهرى ، دفتر نشر ميراث مكتوب ، ص21 و 22 .[2] رياض العلماء ، ج1 ، ص176 .