اسم الکتاب : كمال الدين و تمام النعمة المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 0 صفحة : 29
أما عملي في التصحيح و التحقيق:
فاعلم أنّي راجعت نصوصه
أوّلا النسخة الأولى و الرّابعة و الخامسة، ثمّ قابلته بالنسخة المطبوعة المذكورة
أخيرا الّتي قوبلت بعد الطبع بسعي بعض الأفاضل بنسخة مخطوطة. ثمّ راجعت موارد
الاختلاف بقيّة النسخ. و كثيرا ما راجعت البحار الطبعة الحروفيّة الحديثة. و
اجتهدت في إخراجه صحيحا كاملا على ما في هذه الأصول.
و أمّا النسخ المطبوعة
سابقا- سواء كان طبعها حجريّا أو حروفيّا- مترجما أو غير مترجم- ففي غاية الاندماج
و التصحيف و التحريف و كثرة الأغلاط و السقطات فلا أعتمد على سطر منها.
ثمّ اعلم أنّ مقدّمة
المؤلّف- و هي قسم كبير من الكتاب- بما أنّها مبحث كلاميّ بحت لكن على غير مصطلح
المتكلّمين و النسخ كثيرة الاختلاف، عاضدني و أعانني في تصحيح هذا القسم استاذي
الأجلّ الحجّة السيّد أبو الحسن المرتضويّ الموسويّ دام ظلّه العالي، فنشكر جميل
معاضدته و معاونته.
ثمّ إنّي وضعت في هذا
القسم فقط لكلّ موضوع عنوانا ليعرف به القارئ الغرض الّذي تضمّنه، و يستطيع سبيلا
إلى معرفة الموضوع، و ذلك لئلّا يضيع وقت الباحثين عمّا يعنيهم في موضوعات الكتاب
و أغراضه.
ثمّ إنّي كلّما عثرت على
خطأ في تلك النسخ في ضبط رجال الأسانيد صحّحته و نبّهت عليه في الهامش تفاديا من
أن يحكم عليّ بعض من لا خبرة له بالرّجال بالخطإ أو الغفلة، و أنا مصيب.
و أمّا تحقيق الكتاب فهو
شيء لا يحتاج إلى البيان، و هو معلوم بالشهود و العيان،
اسم الکتاب : كمال الدين و تمام النعمة المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 0 صفحة : 29