responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : جهاد در آيينه روايات(جلد2) المؤلف : جمعی از نویسندگان    الجزء : 1  صفحة : 80
«يا ايها النبى حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين»؛ (انفال/ 64)
«اى پيامبر، خداوند و مؤمنان كه از تو پيروى مى‌كنند براى حمايت تو كافى است».
سپس در وصف مؤمنانى كه از پيامبرش پيروى كرده‌اند فرمود:
«محمد رسول الله و الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا»؛ (فتح/ 29)
جهاد در آيينه روايات(جلد2) 89 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ بر جنگ) اشكالى ندارد، فرد مى‌تواند به جاى شخص ديگرى بجنگد و از او دستمزد بگيرد.
1. جواز گرفتن اجرت و حضور در جبهه به جاى وى: اگر كسى نتوانست به جبهه برود، مى‌تواند به شخص ديگرى پول و مزد بدهد تا به جاى وى با دشمن مبارزه كند. و بدين صورت به تكليف خود عمل نمايد.
لَا بَأْسَ بِهِ أَنْ يَغْزُوَ الرَّجُلُ عَنِ الرَّجُلِ وَ يَأْخُذَ مِنْهُ الْجُعْلَ‌ جنگ:
جواز اخذ اجرت در 1؛ جواز جعاله براى 1 236- 39- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ [ 71 ] قَالَ قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ وَ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ أَ هُوَ لِقَوْمٍ لَا يَحِلُّ إِلَّا لَهُمْ وَ لَا يَقُومُ بِهِ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ أَمْ هُوَ مُبَاحٌ لِكُلِّ مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ آمَنَ بِرَسُولِهِ ص وَ مَنْ كَانَ كَذَا فَلَهُ أَنْ يَدْعُوَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى طَاعَتِهِ وَ أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ ذَلِكَ لِقَوْمٍ لَا يَحِلُّ إِلَّا لَهُمْ وَ لَا يَقُومُ بِهِ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَقُلْتُ مَنْ أُولَئِكَ فَقَالَ مَنْ قَامَ بِشَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْقِتَالِ وَ الْجِهَادِ عَلَى الُمجَاهِدِينَ فَهُوَ الْمَأْذُونُ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ قَائِماً بِشَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْجِهَادِ عَلَى الُمجَاهِدِينَ فَلَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِي الْجِهَادِ وَ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ حَتَّى يَحْكُمَ فِي نَفْسِهِ بِمَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ شَرَائِطِ الْجِهَادِ قُلْتُ بَيِّنْ لِي يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبَرَ فِي كِتَابِهِ الدُّعَاءَ إِلَيْهِ وَ وَصَفَ الدُّعَاةَ إِلَيْهِ فَجَعَلَ ذَلِكَ لَهُمْ دَرَجَاتٍ يُعَرِّفُ بَعْضُهَا بَعْضاً وَ يُسْتَدَلُّ بِبَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ فَأَخْبَرَ أَنَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوَّلُ مَنْ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ وَ دَعَا إِلَى طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ أَمْرِهِ فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ فَقَالَ: (وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى‌ دارِ السَّلامِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (يونس/ 25) ثُمَّ ثَنَّى بِرَسُولِهِ فَقَالَ: (ادْعُ إِلى‌ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (النحل/ 125) يَعْنِي الْقُرْآنَ وَ لَمْ يَكُنْ دَاعِياً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ خَالَفَ أَمْرَ اللَّهِ وَ يَدْعُو إِلَيْهِ بِغَيْرِ مَا أَمَرَ فِي كِتَابِهِ الَّذِي أَمَرَ أَنْ لَا يُدْعَى إِلَّا بِهِ وَ قَالَ فِي نَبِيِّهِ (ص): (وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الشورى/ 52) يَقُولُ تَدْعُو ثُمَّ ثَلَّثَ بِالدُّعَاءِ إِلَيْهِ بِكِتَابِهِ أَيْضاً فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ أَيْ يَدْعُو وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ) (الاسراء/ 9) ثُمَّ ذَكَرَ مَنْ أَذِنَ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْهِ بَعْدَهُ وَ بَعْدَ رَسُولِهِ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ: (وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران/ 104) ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ‌ [ 72 ] هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ مِمَّنْ هِيَ وَ أَنَّهَا مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ مِنْ سُكَّانِ الْحَرَمِ مِمَّنْ لَمْ يَعْبُدُوا غَيْرَ اللَّهِ قَطُّ الَّذِينَ وَجَبَتْ لَهُمُ الدَّعْوَةُ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ الَّذِينَ أَخْبَرَ عَنْهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنَّهُ أَذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً الَّذِينَ وَصَفْنَاهُمْ قَبْلَ هَذِهِ فِي صِفَةِ أُمَّةِ إِبْرَاهِيمَ الَّذِينَ عَنَاهُمُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ: (أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‌ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي) (يوسف/ 108) يَعْنِي أَوَّلَ مَنِ اتَّبَعَهُ عَلَى الْإِيمَانِ بِهِ وَ التَّصْدِيقِ لَهُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْأُمَّةِ الَّتِي بُعِثَ فِيهَا وَ مِنْهَا وَ إِلَيْهَا قَبْلَ الْخَلْقِ مِمَّنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ قَطُّ وَ لَمْ يَلْبِسْ إِيمَانَهُ بِظُلْمٍ وَ هُوَ الشِّرْكُ ثُمَّ ذَكَرَ أَتْبَاعَ نَبِيِّهِ ص وَ أَتْبَاعَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّتِي وَصَفَهَا فِي كِتَابِهِ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَعَلَهَا دَاعِيَةً إِلَيْهِ وَ أَذِنَ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْهِ فَقَالَ: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (الانفال/ 64) ثُمَّ وَصَفَ أَتْبَاعَ نَبِيِّهِ ص مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً) (الفتح/ 29) الآْيَةَ: (وَ قَالَ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى‌ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ) (التحريم/ 8)- يَعْنِي: أُولَئِكَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ قَالَ: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (المؤمنون/ 1) ثُمَّ حَلَّاهُمْ وَ وَصَفَهُمْ كَيْلَا يَطْمَعَ فِي اللِّحَاقِ بِهِمْ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَقَالَ فِيَما حَلَّاهُمْ بِهِ وَ وَصَفَهُمْ: (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ* وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ- إِلَى قَوْلِهِ:- أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ) (المؤمنون/ 2- 11) وَ قَالَ فِي صِفَتِهِمْ وَ حِلْيَتِهِمْ أَيْضاً (الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ) (فرقان/ 68) وَ ذَكَرَ الآْيَتَيْنِ ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّهُ اشْتَرَى مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ صِفَتِهِمْ (أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ [ 73 ] يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ) (التوبة/ 111) ثُمَّ ذَكَرَ وَفَاءَهُمْ لَهُ بِعَهْدِهِ وَ مُبَايَعَتِهِ فَقَالَ: (وَ مَنْ أَوْفى‌ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة/ 111) فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ) (التوبة/ 111) قَامَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَ رَأَيْتَكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ الرَّجُلُ يَأْخُذُ سَيْفَهُ فَيُقَاتِلُ حَتَّى يُقْتَلَ إِلَّا أَنَّهُ يَقْتَرِفُ مِنْ هَذِهِ الَمحَارِمِ أَ شَهِيدٌ هُوَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى رَسُولِهِ (التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ) (التوبة/ 112) وَ ذَكَرَ الآْيَةَ فَبَشَّرَ اللَّهُ الُمجَاهِدِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ هَذِهِ صِفَتُهُمْ وَ حِلْيَتُهُمْ بِالشَّهَادَةِ وَ الْجَنَّةِ وَ قَالَ التَّائِبُونَ مِنَ الذُّنُوبِ الْعَابِدُونَ الَّذِينَ لَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئاً الْحَامِدُونَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ السَّائِحُونَ وَ هُمُ الصَّائِمُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ وَ هُمُ الَّذِينَ يُوَاظِبُونَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَ الْحَافِظُونَ لَهَا وَ الُمحَافِظُونَ عَلَيْهَا فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ فِي الْخُشُوعِ فِيهَا وَ فِي أَوْقَاتِهَا الآْمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ بَعْدَ ذَلِكَ وَ الْعَامِلُونَ بِهِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْمُنْتَهُونَ عَنْهُ قَالَ فَبَشِّرْ مَنْ قُتِلَ وَ هُوَ قَائِمٌ بِهَذِهِ الشُّرُوطِ بِالشَّهَادَةِ وَ الْجَنَّةِ ثُمَّ أَخْبَرَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنَّهُ لَمْ يَأْمُرْ بِالْقِتَالِ إِلَّا أَصْحَابَ هَذِهِ الشُّرُوطِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ) (الحج/ 39- 40) وَ ذَلِكَ أَنَّ جَمِيعَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِرَسُولِهِ ص وَ لِأَتْبَاعِهِمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الصِّفَةِ فَمَا كَانَ مِنَ الدُّنْيَا فِي أَيْدِي الْمُشْرِكِينَ وَ الْكُفَّارِ وَ الظَّلَمَةِ وَ الْفُجَّارِ مِنْ أَهْلِ الْخِلَافِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْمُوَلِّي عَنْ طَاعَتِهِمَا مِمَّا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ ظَلَمُوا فِيهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ‌ [ 74 ] الصِّفَاتِ وَ غَلَبُوهُمْ عَلَى مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ فَهُوَ حَقُّهُمْ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَدَّهُ إِلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا كَانَ مَعْنَى الْفَيْ‌ءِ كُلَّ مَا صَارَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ رَجَعَ مِمَّا كَانَ غُلِبَ عَلَيْهِ أَوْ فِيهِ فَمَا رَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ فَقَدْ فَاءَ مِثْلُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ أَيْ رَجَعُوا ثُمَّ قَالَ: (وَ إِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (بقره/ 226- 227) وَ قَالَ: (وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى‌ فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي‌ءَ إِلى‌ أَمْرِ اللَّهِ أَيْ تَرْجِعَ فَإِنْ فاءَتْ أَيْ رَجَعَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الحجرات/ 9) يَعْنِي بِقَوْلِهِ تَفِي‌ءَ تَرْجِعَ فَذَلِكَ الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الْفَيْ‌ءَ كُلُّ رَاجِعٍ إِلَى مَكَانٍ قَدْ كَانَ عَلَيْهِ أَوْ فِيهِ وَ يُقَالُ لِلشَّمْسِ إِذَا زَالَتْ قَدْ فَاءَتِ الشَّمْسُ حِينَ يَفِي‌ءُ الْفَيْ‌ءُ عِنْدَ رُجُوعِ الشَّمْسِ إِلَى زَوَالِهَا وَ كَذَلِكَ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْكُفَّارِ فَإِنَّمَا هِيَ حُقُوقُ الْمُؤْمِنِينَ رَجَعَتْ إِلَيْهِمْ بَعْدَ ظُلْمِ الْكُفَّارِ إِيَّاهُمْ فَذَلِكَ قَوْلُهُ (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا) (الحج/ 39) مَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ وَ إِنَّمَا أُذِنَ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ قَامُوا بِشَرَائِطِ الْإِيمَانِ الَّتِي وَصَفْنَاهَا وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَا يَكُونُ مَأْذُوناً لَهُ فِي الْقِتَالِ حَتَّى يَكُونَ مَظْلُوماً وَ لَا يَكُونُ مَظْلُوماً حَتَّى يَكُونَ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ قَائِماً بِشَرَائِطِ الْإِيمَانِ الَّتِي اشْتَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الُمجَاهِدِينَ فَإِذَا تَكَامَلَتْ فِيهِ شَرَائِطُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ مُؤْمِناً وَ إِذَا كَانَ مُؤْمِناً كَانَ مَظْلُوماً وَ إِذَا كَانَ مَظْلُوماً كَانَ مَأْذُوناً لَهُ فِي الْجِهَادِ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُسْتَكْمِلًا لِشَرَائِطِ الْإِيمَانِ فَهُوَ ظَالِمٌ مِمَّنْ يَبْغِي وَ يَجِبُ جِهَادُهُ حَتَّى يَتُوبَ وَ لَيْسَ مِثْلُهُ مَأْذُوناً لَهُ‌ [ 75 ] فِي الْجِهَادِ وَ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمَظْلُومِينَ الَّذِينَ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْقُرْآنِ فِي الْقِتَالِ فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا فِي الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أَخْرَجَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ أُحِلَّ لَهُمْ جِهَادُهُمْ بِظُلْمِهِمْ إِيَّاهُمْ وَ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ فَقُلْتُ فَهَذِهِ نَزَلَتْ فِي الْمُهَاجِرِينَ بِظُلْمِ مُشْرِكِي أَهْلِ مَكَّةَ لَهُمْ فَمَا بَالُهُمْ فِي قِتَالِهِمْ كِسْرَى وَ قَيْصَرَ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِنْ مُشْرِكِي قَبَائِلِ الْعَرَبِ فَقَالَ لَوْ كَانَ إِنَّمَا أُذِنَ فِي قِتَالِ مَنْ ظَلَمَهُمْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَقَطْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ إِلَى قِتَالِ جُمُوعِ كِسْرَى وَ قَيْصَرَ وَ غَيْرِ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ سَبِيلٌ لِأَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوهُمْ غَيْرُهُمْ وَ إِنَّمَا أُذِنَ لَهُمْ فِي قِتَالِ مَنْ ظَلَمَهُمْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ لِإِخْرَاجِهِمْ إِيَّاهُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ لَوْ كَانَتِ الآْيَةُ إِنَّمَا عَنَتِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ ظَلَمَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ كَانَتِ الآْيَةُ مُرْتَفِعَةَ الْفَرْضِ عَمَّنْ بَعْدَهُمْ إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ الْمَظْلُومِينَ أَحَدٌ وَ كَانَ فَرْضُهَا مَرْفُوعاً عَنِ النَّاسِ بَعْدَهُمْ إِذَا لَمْ يَبْق مِنَ الظَّالِمِينَ وَ الْمَظْلُومِينَ أَحَدٌ وَ لَيْسَ كَمَا ظَنَنْتَ وَ لَا كَمَا ذَكَرْتَ لَكِنَّ الْمُهَاجِرِينَ ظُلِمُوا مِنْ جِهَتَيْنِ ظَلَمَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ بِإِخْرَاجِهِمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ فَقَاتَلُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ لَهُمْ فِي ذَلِكَ وَ ظَلَمَهُمْ كِسْرَى وَ قَيْصَرُ وَ مَنْ كَانَ دُونَهُمْ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ بِمَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ مِمَّا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ فَقَدْ قَاتَلُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ فِي ذَلِكَ وَ بِحُجَّةِ هَذِهِ الآْيَةِ يُقَاتِلُ مُؤْمِنُو كُلِّ زَمَانٍ وَ إِنَّمَا أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ قَامُوا بِمَا وَصَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الشَّرَائِطِ الَّتِي شَرَطَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي الْإِيمَانِ وَ الْجِهَادِ وَ مَنْ كَانَ قَائِماً بِتِلْكَ الشَّرَائِطِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَ هُوَ مَظْلُومٌ وَ مَأْذُونٌ لَهُ فِي الْجِهَادِ بِذَلِكَ الْمَعْنَى وَ مَنْ كَانَ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ فَهُوَ ظَالِمٌ وَ لَيْسَ مِنَ الْمَظْلُومِينَ وَ لَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِي الْقِتَالِ وَ لَا [ 76 ] بِالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ وَ لَا مَأْذُونٍ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَنَّهُ لَيْسَ يُجَاهِدُ مِثْلُهُ وَ أُمِرَ بِدُعَائِهِ إِلَى اللَّهِ وَ لَا يَكُونُ مُجَاهِداً مَنْ قَدْ أُمِرَ الْمُؤْمِنُونَ بِجِهَادِهِ وَ حَظَرَ الْجِهَادَ عَلَيْهِ وَ مَنَعَهُ مِنْهُ وَ لَا يَكُونُ دَاعِياً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أُمِرَ بِدُعَائِهِ مِثْلُهُ إِلَى التَّوْبَةِ وَ الْحَقِّ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ قَدْ أُمِرَ أَنْ يُؤْمَرَ بِهِ وَ لَا يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مَنْ قَدْ أُمِرَ أَنْ يُنْهَى عَنْهُ فَمَنْ كَانَتْ قَدْ تَمَّتْ فِيهِ شَرَائِطُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّتِي وَصَفَ بِهَا أَهْلَهَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص وَ هُوَ مَظْلُومٌ فَهُوَ مَأْذُونٌ لَهُ فِي الْجِهَادِ كَمَا أُذِنَ لَهُمْ فِي الْجِهَادِ لِأَنَّ حُكْمَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ وَ فَرَائِضَهُ عَلَيْهِمْ سَوَاءٌ إِلَّا مِنْ عِلَّةٍ أَوْ حَادِثٍ يَكُونُ وَ الْأَوَّلُونَ وَ الآْخِرُونَ أَيْضاً فِي مَنْعِ الْحَوَادِثِ شُرَكَاءُ وَ الْفَرَائِضُ عَلَيْهِمْ وَاحِدَةٌ يُسْأَلُ الآْخِرُونَ مِنْ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ عَمَّا يُسْأَلُ عَنْهُ الْأَوَّلُونَ وَ يُحَاسَبُونَ عَمَّا بِهِ يُحَاسَبُونَ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى صِفَةِ مَنْ أَذِنَ اللَّهُ لَهُ فِي الْجِهَادِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ وَ لَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِيهِ حَتَّى يَفِي‌ءَ بِمَا شَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا تَكَامَلَتْ فِيهِ شَرَائِطُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الُمجَاهِدِينَ فَهُوَ مِنَ الْمَأْذُونِينَ لَهُمْ فِي الْجِهَادِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَبْدٌ وَ لَا يَغْتَرَّ بِالْأَمَانِيِّ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الْكَاذِبَةِ عَلَى اللَّهِ الَّتِي يُكَذِّبُهَا الْقُرْآنُ وَ يَتَبَرَّأُ مِنْهَا وَ مِنْ حَمَلَتِهَا وَ رُوَاتِهَا وَ لَا يَقْدَمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِشُبْهَةٍ لَا يُعْذَرُ بِهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ وَرَاءَ الْمُتَعَرِّضِ لِلْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ يُؤْتَى اللَّهُ مِنْ قِبَلِهَا وَ هِيَ غَايَةُ الْأَعْمَالِ فِي عِظَمِ قَدْرِهَا فَلْيَحْكُمِ امْرُؤٌ لِنَفْسِهِ وَ لْيُرِهَا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا أَحَدَ أَعْلَمُ بِالْمَرْءِ مِنْ نَفْسِهِ فَإِنْ وَجَدَهَا قَائِمَةً بِمَا شَرَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْجِهَادِ فَلْيُقْدِمْ عَلَى الْجِهَادِ وَ إِنْ عَلِمَ تَقْصِيراً فَلْيُصْلِحْهَا وَ لْيُقِمْهَا [ 77 ] عَلَى مَا فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهَا مِنَ الْجِهَادِ ثُمَّ لْيُقْدِمْ بِهَا وَ هِيَ طَاهِرَةٌ مُطَهَّرَةٌ مِنْ كُلِّ دَنَسٍ يَحُولُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ جِهَادِهَا وَ لَسْنَا نَقُولُ لِمَنْ أَرَادَ الْجِهَادَ وَ هُوَ عَلَى خِلَافِ مَا وَصَفْنَا مِنْ شَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الُمجَاهِدِينَ لَا تُجَاهِدُوا وَ لَكِنْ نَقُولُ قَدْ عَلَّمْنَاكُمْ مَا شَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أَهْلِ الْجِهَادِ الَّذِينَ بَايَعَهُمْ وَ اشْتَرَى مِنْهُمْ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ بِالْجِنَانِ فَلْيُصْلِحِ امْرُؤٌ مَا عَلِمَ مِنْ نَفْسِهِ مِنْ تَقْصِيرٍ عَنْ ذَلِكَ وَ لْيَعْرِضْهَا عَلَى شَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنْ رَأَى أَنَّهُ قَدْ وَفَى بِهَا وَ تَكَامَلَتْ فِيهِ فَإِنَّهُ مِمَّنْ أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِي الْجِهَادِ وَ إِنْ أَبَى إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُجَاهِداً عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْمَعَاصِي وَ الَمحَارِمِ وَ الْإِقْدَامِ عَلَى الْجِهَادِ بِالتَّخْبِيطِ وَ الْعَمَى وَ الْقُدُومِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْجَهْلِ وَ الرِّوَايَاتِ الْكَاذِبَةِ فَلَقَدْ لَعَمْرِي جَاءَ الْأَثَرُ فِيمَنْ فَعَلَ هَذَا الْفِعْلَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْصُرُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ امْرُؤٌ وَ لْيَحْذَرْ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ فَقَدْ بُيِّنَ لَكُمْ وَ لَا عُذْرَ لَكُمْ بَعْدَ الْبَيَانِ فِي الْجَهْلِ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
(وسائل الشيعه 15/ 34، ح 19949، كافى 5/ 13، تهذيب 6/ 127)
«ابوعمرو زبيرى» مى‌گويد: از امام صادق (ع) پرسيدم: مرا آگاه گردان از دعوت به سوى خدا و جهاد در راهش؛ آيا دعوت به خدا و جهاد در راه خدا براى گروه خاصى است؟ و جز براى آن قوم حلال نيست و به پا نمى‌دارند مگر كسانى كه از آن گروه باشند؛ يا اين كه اين امر براى هر كسى كه به وحدانيت خدا معتقد بوده و به پيامبر خدا (ص) ايمان آورده باشد، جايز است؟ و آيا اگر كسى چنين خصوصياتى داشته باشد بايد به خدا و اطاعتش دعوت و در راه او جهاد كند؟ امام (ع) فرمود: (اين امورى كه گفتى يعنى دعوت به خدا و مبارزه در راهش، اين‌ها) براى گروه خاصى است كه حلال نيست‌ [ 78 ] مگر براى آن‌ها، و اقدام نمى‌كند مگر كسى كه از اين قوم باشد.
پرسيدم: آن‌ها چه كسانى هستند؟
فرمود: كسى كه با توجه به شرايط و احكامى كه خداوند در جنگ و جهاد براى رزمندگان مقرر فرموده به آن اقدام كند. پس چنين شخصى اجازه دارد كه افراد را به خدا، دعوت نمايد، و كسى كه شرايط و احكام‌خدا را در جهاد، رعايت نمى‌كند، حق جهاد و دعوت به سوى خدا را ندارد. تا وقتى كه بتواند شرايط و احكام جهاد را كه پروردگار او را به آن‌ها مقيد كرده، درباره خود محقق سازد.
گفتم: اين مسأله را براى من روشن فرما؛ خداوند شما را مورد رحمت خود قرار دهد.
امام (ع) فرمود: به درستى كه خداوند در كتابش (قرآن) دعوت به سوى خودش را خبر داده و دعوت‌كنندگان را وصف كرده است و براى آن‌ها مراتب و درجاتى قرار داده كه بعضى از آن‌ها به وسيله بعضى ديگر شناخته مى‌شوند و به بعضى از آن‌ها براى برخى ديگر استدلال شده است. خداوند تبارك و تعالى اولين كسى است كه به سوى خود دعوت كرده و بندگان را به اطاعت از خود فرا خوانده است. فرمود: «والله يدعو الى دار السلام و يهدى من يشاء الى صراط مستقيم» (يونس/ 25)؛ «و خداوند به سراى صلح و ايمنى دعوت مى‌كند، و هركسى را بخواهد به راه راست هدايت مى‌نمايد.» در مرحله دوم از رسولش نام برده و او را مأمور دعوت به سوى خداوند كرده است، فرمود: «ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى احسن»؛ «با حكمت و اندرز نيكو، به راه پروردگارت دعوت نما! و با آن‌ها به روشى كه نيكوتر است استدلال و مناظره كن ...» (نحل/ 125) يعنى به وسيله قرآن كريم. و كسى كه با خداوند مخالفت مى‌كند نمى‌تواند دعوت كننده‌ [ 79 ] به خدا باشد و به غير آنچه كه در قرآن آمده مى‌خواند، كتابى كه خدا دستور داده است كه‌هيچ دعوتى صورت نگيرد مگر بر طبق آن باشد. همچنين به پيامبرش، فرمود: «انك لتهدى الى صراط مستقيم» (شورى/ 52)؛ «و به درستى كه تو هدايت مى‌كنى به راه راست.» در مرحله سوم خداوند به وسيله كتابش (قرآن) دعوت به خودش مى‌كند. فرمود «ان هذا القرآن يهدى للتى هى اقوم- «يهدى» يعنى دعوت مى‌كند- «و مؤمنان را بشارت مى‌دهد.» (اسراء/ 9)
سپس خداوند كسانى كه اجازه دارند، پس از خدا و رسول خدا، دعوت كننده باشند، را نام برده و فرمود: «ولتكن منكم امة يدعون الى الخير و يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و اولئك هم المفلحون» (آل عمران/ 104) «بايد از ميان شما، جمعى دعوت به نيكى، و امر به معروف و نهى از منكر كنند! و آنان همان رستگارانند». و خداوند در كتاب خود از آن‌ها خبر داده و رجس و پليدى را از آن‌ها زدوده است. كسانى كه خداوند آنان را به ملت ابراهيم وصف كرده است در اين آيه فرمود: «ادعوا الى الله على بصيرة انا و من اتبعنى» (يوسف/ 108)؛ «من و پيروانم، با بصيرت كامل، همه مردم را به سوى خدا دعوت مى‌كنيم».
يعنى اولين كسى كه به رسالت پيامبر (ص) ايمان آورد به آنچه از جانب پروردگار آورده بود، او را تصديق كرد. و از كسانى بود كه هرگز به خدا شرك نورزيد و ايمانش به ظلم، (: شرك) آلوده نشد.
سپس پيروان پيامبرش از اين امت را يادآور شد. امتى كه در قرآن به داشتن امر به معروف و نهى از منكر توصيف شده است. اين امت دعوت كننده به معروف و نهى از منكر شد و به او اجازه دعوت كننده بودن داد. و (در اين باره) فرمود:
[ 80 ] «يا ايها النبى حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين»؛ (انفال/ 64)
«اى پيامبر، خداوند و مؤمنان كه از تو پيروى مى‌كنند براى حمايت تو كافى است».
سپس در وصف مؤمنانى كه از پيامبرش پيروى كرده‌اند فرمود:
«محمد رسول الله و الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا»؛ (فتح/ 29)
جهاد در آيينه روايات(جلد2) 97 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ بر جنگ) اشكالى ندارد، فرد مى‌تواند به جاى شخص ديگرى بجنگد و از او دستمزد بگيرد.
1. جواز گرفتن اجرت و حضور در جبهه به جاى وى: اگر كسى نتوانست به جبهه برود، مى‌تواند به شخص ديگرى پول و مزد بدهد تا به جاى وى با دشمن مبارزه كند. و بدين صورت به تكليف خود عمل نمايد.
لَا بَأْسَ بِهِ أَنْ يَغْزُوَ الرَّجُلُ عَنِ الرَّجُلِ وَ يَأْخُذَ مِنْهُ الْجُعْلَ‌ جنگ:
جواز اخذ اجرت در 1؛ جواز جعاله براى 1 236- 39- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ [ 71 ] قَالَ قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ وَ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ أَ هُوَ لِقَوْمٍ لَا يَحِلُّ إِلَّا لَهُمْ وَ لَا يَقُومُ بِهِ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ أَمْ هُوَ مُبَاحٌ لِكُلِّ مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ آمَنَ بِرَسُولِهِ ص وَ مَنْ كَانَ كَذَا فَلَهُ أَنْ يَدْعُوَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى طَاعَتِهِ وَ أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ ذَلِكَ لِقَوْمٍ لَا يَحِلُّ إِلَّا لَهُمْ وَ لَا يَقُومُ بِهِ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَقُلْتُ مَنْ أُولَئِكَ فَقَالَ مَنْ قَامَ بِشَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْقِتَالِ وَ الْجِهَادِ عَلَى الُمجَاهِدِينَ فَهُوَ الْمَأْذُونُ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ قَائِماً بِشَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْجِهَادِ عَلَى الُمجَاهِدِينَ فَلَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِي الْجِهَادِ وَ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ حَتَّى يَحْكُمَ فِي نَفْسِهِ بِمَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ شَرَائِطِ الْجِهَادِ قُلْتُ بَيِّنْ لِي يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبَرَ فِي كِتَابِهِ الدُّعَاءَ إِلَيْهِ وَ وَصَفَ الدُّعَاةَ إِلَيْهِ فَجَعَلَ ذَلِكَ لَهُمْ دَرَجَاتٍ يُعَرِّفُ بَعْضُهَا بَعْضاً وَ يُسْتَدَلُّ بِبَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ فَأَخْبَرَ أَنَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوَّلُ مَنْ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ وَ دَعَا إِلَى طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ أَمْرِهِ فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ فَقَالَ: (وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى‌ دارِ السَّلامِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (يونس/ 25) ثُمَّ ثَنَّى بِرَسُولِهِ فَقَالَ: (ادْعُ إِلى‌ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (النحل/ 125) يَعْنِي الْقُرْآنَ وَ لَمْ يَكُنْ دَاعِياً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ خَالَفَ أَمْرَ اللَّهِ وَ يَدْعُو إِلَيْهِ بِغَيْرِ مَا أَمَرَ فِي كِتَابِهِ الَّذِي أَمَرَ أَنْ لَا يُدْعَى إِلَّا بِهِ وَ قَالَ فِي نَبِيِّهِ (ص): (وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الشورى/ 52) يَقُولُ تَدْعُو ثُمَّ ثَلَّثَ بِالدُّعَاءِ إِلَيْهِ بِكِتَابِهِ أَيْضاً فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ أَيْ يَدْعُو وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ) (الاسراء/ 9) ثُمَّ ذَكَرَ مَنْ أَذِنَ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْهِ بَعْدَهُ وَ بَعْدَ رَسُولِهِ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ: (وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران/ 104) ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ‌ [ 72 ] هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ مِمَّنْ هِيَ وَ أَنَّهَا مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ مِنْ سُكَّانِ الْحَرَمِ مِمَّنْ لَمْ يَعْبُدُوا غَيْرَ اللَّهِ قَطُّ الَّذِينَ وَجَبَتْ لَهُمُ الدَّعْوَةُ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ الَّذِينَ أَخْبَرَ عَنْهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنَّهُ أَذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً الَّذِينَ وَصَفْنَاهُمْ قَبْلَ هَذِهِ فِي صِفَةِ أُمَّةِ إِبْرَاهِيمَ الَّذِينَ عَنَاهُمُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ: (أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‌ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي) (يوسف/ 108) يَعْنِي أَوَّلَ مَنِ اتَّبَعَهُ عَلَى الْإِيمَانِ بِهِ وَ التَّصْدِيقِ لَهُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْأُمَّةِ الَّتِي بُعِثَ فِيهَا وَ مِنْهَا وَ إِلَيْهَا قَبْلَ الْخَلْقِ مِمَّنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ قَطُّ وَ لَمْ يَلْبِسْ إِيمَانَهُ بِظُلْمٍ وَ هُوَ الشِّرْكُ ثُمَّ ذَكَرَ أَتْبَاعَ نَبِيِّهِ ص وَ أَتْبَاعَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّتِي وَصَفَهَا فِي كِتَابِهِ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَعَلَهَا دَاعِيَةً إِلَيْهِ وَ أَذِنَ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْهِ فَقَالَ: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (الانفال/ 64) ثُمَّ وَصَفَ أَتْبَاعَ نَبِيِّهِ ص مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً) (الفتح/ 29) الآْيَةَ: (وَ قَالَ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى‌ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ) (التحريم/ 8)- يَعْنِي: أُولَئِكَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ قَالَ: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (المؤمنون/ 1) ثُمَّ حَلَّاهُمْ وَ وَصَفَهُمْ كَيْلَا يَطْمَعَ فِي اللِّحَاقِ بِهِمْ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَقَالَ فِيَما حَلَّاهُمْ بِهِ وَ وَصَفَهُمْ: (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ* وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ- إِلَى قَوْلِهِ:- أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ) (المؤمنون/ 2- 11) وَ قَالَ فِي صِفَتِهِمْ وَ حِلْيَتِهِمْ أَيْضاً (الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ) (فرقان/ 68) وَ ذَكَرَ الآْيَتَيْنِ ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّهُ اشْتَرَى مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ صِفَتِهِمْ (أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ [ 73 ] يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ) (التوبة/ 111) ثُمَّ ذَكَرَ وَفَاءَهُمْ لَهُ بِعَهْدِهِ وَ مُبَايَعَتِهِ فَقَالَ: (وَ مَنْ أَوْفى‌ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة/ 111) فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ) (التوبة/ 111) قَامَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَ رَأَيْتَكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ الرَّجُلُ يَأْخُذُ سَيْفَهُ فَيُقَاتِلُ حَتَّى يُقْتَلَ إِلَّا أَنَّهُ يَقْتَرِفُ مِنْ هَذِهِ الَمحَارِمِ أَ شَهِيدٌ هُوَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى رَسُولِهِ (التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ) (التوبة/ 112) وَ ذَكَرَ الآْيَةَ فَبَشَّرَ اللَّهُ الُمجَاهِدِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ هَذِهِ صِفَتُهُمْ وَ حِلْيَتُهُمْ بِالشَّهَادَةِ وَ الْجَنَّةِ وَ قَالَ التَّائِبُونَ مِنَ الذُّنُوبِ الْعَابِدُونَ الَّذِينَ لَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئاً الْحَامِدُونَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ السَّائِحُونَ وَ هُمُ الصَّائِمُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ وَ هُمُ الَّذِينَ يُوَاظِبُونَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَ الْحَافِظُونَ لَهَا وَ الُمحَافِظُونَ عَلَيْهَا فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ فِي الْخُشُوعِ فِيهَا وَ فِي أَوْقَاتِهَا الآْمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ بَعْدَ ذَلِكَ وَ الْعَامِلُونَ بِهِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْمُنْتَهُونَ عَنْهُ قَالَ فَبَشِّرْ مَنْ قُتِلَ وَ هُوَ قَائِمٌ بِهَذِهِ الشُّرُوطِ بِالشَّهَادَةِ وَ الْجَنَّةِ ثُمَّ أَخْبَرَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنَّهُ لَمْ يَأْمُرْ بِالْقِتَالِ إِلَّا أَصْحَابَ هَذِهِ الشُّرُوطِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ) (الحج/ 39- 40) وَ ذَلِكَ أَنَّ جَمِيعَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِرَسُولِهِ ص وَ لِأَتْبَاعِهِمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الصِّفَةِ فَمَا كَانَ مِنَ الدُّنْيَا فِي أَيْدِي الْمُشْرِكِينَ وَ الْكُفَّارِ وَ الظَّلَمَةِ وَ الْفُجَّارِ مِنْ أَهْلِ الْخِلَافِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْمُوَلِّي عَنْ طَاعَتِهِمَا مِمَّا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ ظَلَمُوا فِيهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ‌ [ 74 ] الصِّفَاتِ وَ غَلَبُوهُمْ عَلَى مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ فَهُوَ حَقُّهُمْ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَدَّهُ إِلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا كَانَ مَعْنَى الْفَيْ‌ءِ كُلَّ مَا صَارَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ رَجَعَ مِمَّا كَانَ غُلِبَ عَلَيْهِ أَوْ فِيهِ فَمَا رَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ فَقَدْ فَاءَ مِثْلُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ أَيْ رَجَعُوا ثُمَّ قَالَ: (وَ إِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (بقره/ 226- 227) وَ قَالَ: (وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى‌ فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي‌ءَ إِلى‌ أَمْرِ اللَّهِ أَيْ تَرْجِعَ فَإِنْ فاءَتْ أَيْ رَجَعَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الحجرات/ 9) يَعْنِي بِقَوْلِهِ تَفِي‌ءَ تَرْجِعَ فَذَلِكَ الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الْفَيْ‌ءَ كُلُّ رَاجِعٍ إِلَى مَكَانٍ قَدْ كَانَ عَلَيْهِ أَوْ فِيهِ وَ يُقَالُ لِلشَّمْسِ إِذَا زَالَتْ قَدْ فَاءَتِ الشَّمْسُ حِينَ يَفِي‌ءُ الْفَيْ‌ءُ عِنْدَ رُجُوعِ الشَّمْسِ إِلَى زَوَالِهَا وَ كَذَلِكَ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْكُفَّارِ فَإِنَّمَا هِيَ حُقُوقُ الْمُؤْمِنِينَ رَجَعَتْ إِلَيْهِمْ بَعْدَ ظُلْمِ الْكُفَّارِ إِيَّاهُمْ فَذَلِكَ قَوْلُهُ (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا) (الحج/ 39) مَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ وَ إِنَّمَا أُذِنَ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ قَامُوا بِشَرَائِطِ الْإِيمَانِ الَّتِي وَصَفْنَاهَا وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَا يَكُونُ مَأْذُوناً لَهُ فِي الْقِتَالِ حَتَّى يَكُونَ مَظْلُوماً وَ لَا يَكُونُ مَظْلُوماً حَتَّى يَكُونَ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ قَائِماً بِشَرَائِطِ الْإِيمَانِ الَّتِي اشْتَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الُمجَاهِدِينَ فَإِذَا تَكَامَلَتْ فِيهِ شَرَائِطُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ مُؤْمِناً وَ إِذَا كَانَ مُؤْمِناً كَانَ مَظْلُوماً وَ إِذَا كَانَ مَظْلُوماً كَانَ مَأْذُوناً لَهُ فِي الْجِهَادِ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُسْتَكْمِلًا لِشَرَائِطِ الْإِيمَانِ فَهُوَ ظَالِمٌ مِمَّنْ يَبْغِي وَ يَجِبُ جِهَادُهُ حَتَّى يَتُوبَ وَ لَيْسَ مِثْلُهُ مَأْذُوناً لَهُ‌ [ 75 ] فِي الْجِهَادِ وَ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمَظْلُومِينَ الَّذِينَ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْقُرْآنِ فِي الْقِتَالِ فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا فِي الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أَخْرَجَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ أُحِلَّ لَهُمْ جِهَادُهُمْ بِظُلْمِهِمْ إِيَّاهُمْ وَ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ فَقُلْتُ فَهَذِهِ نَزَلَتْ فِي الْمُهَاجِرِينَ بِظُلْمِ مُشْرِكِي أَهْلِ مَكَّةَ لَهُمْ فَمَا بَالُهُمْ فِي قِتَالِهِمْ كِسْرَى وَ قَيْصَرَ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِنْ مُشْرِكِي قَبَائِلِ الْعَرَبِ فَقَالَ لَوْ كَانَ إِنَّمَا أُذِنَ فِي قِتَالِ مَنْ ظَلَمَهُمْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَقَطْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ إِلَى قِتَالِ جُمُوعِ كِسْرَى وَ قَيْصَرَ وَ غَيْرِ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ سَبِيلٌ لِأَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوهُمْ غَيْرُهُمْ وَ إِنَّمَا أُذِنَ لَهُمْ فِي قِتَالِ مَنْ ظَلَمَهُمْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ لِإِخْرَاجِهِمْ إِيَّاهُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ لَوْ كَانَتِ الآْيَةُ إِنَّمَا عَنَتِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ ظَلَمَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ كَانَتِ الآْيَةُ مُرْتَفِعَةَ الْفَرْضِ عَمَّنْ بَعْدَهُمْ إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ الْمَظْلُومِينَ أَحَدٌ وَ كَانَ فَرْضُهَا مَرْفُوعاً عَنِ النَّاسِ بَعْدَهُمْ إِذَا لَمْ يَبْق مِنَ الظَّالِمِينَ وَ الْمَظْلُومِينَ أَحَدٌ وَ لَيْسَ كَمَا ظَنَنْتَ وَ لَا كَمَا ذَكَرْتَ لَكِنَّ الْمُهَاجِرِينَ ظُلِمُوا مِنْ جِهَتَيْنِ ظَلَمَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ بِإِخْرَاجِهِمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ فَقَاتَلُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ لَهُمْ فِي ذَلِكَ وَ ظَلَمَهُمْ كِسْرَى وَ قَيْصَرُ وَ مَنْ كَانَ دُونَهُمْ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ بِمَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ مِمَّا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ فَقَدْ قَاتَلُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ فِي ذَلِكَ وَ بِحُجَّةِ هَذِهِ الآْيَةِ يُقَاتِلُ مُؤْمِنُو كُلِّ زَمَانٍ وَ إِنَّمَا أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ قَامُوا بِمَا وَصَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الشَّرَائِطِ الَّتِي شَرَطَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي الْإِيمَانِ وَ الْجِهَادِ وَ مَنْ كَانَ قَائِماً بِتِلْكَ الشَّرَائِطِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَ هُوَ مَظْلُومٌ وَ مَأْذُونٌ لَهُ فِي الْجِهَادِ بِذَلِكَ الْمَعْنَى وَ مَنْ كَانَ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ فَهُوَ ظَالِمٌ وَ لَيْسَ مِنَ الْمَظْلُومِينَ وَ لَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِي الْقِتَالِ وَ لَا [ 76 ] بِالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ وَ لَا مَأْذُونٍ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَنَّهُ لَيْسَ يُجَاهِدُ مِثْلُهُ وَ أُمِرَ بِدُعَائِهِ إِلَى اللَّهِ وَ لَا يَكُونُ مُجَاهِداً مَنْ قَدْ أُمِرَ الْمُؤْمِنُونَ بِجِهَادِهِ وَ حَظَرَ الْجِهَادَ عَلَيْهِ وَ مَنَعَهُ مِنْهُ وَ لَا يَكُونُ دَاعِياً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أُمِرَ بِدُعَائِهِ مِثْلُهُ إِلَى التَّوْبَةِ وَ الْحَقِّ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ قَدْ أُمِرَ أَنْ يُؤْمَرَ بِهِ وَ لَا يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مَنْ قَدْ أُمِرَ أَنْ يُنْهَى عَنْهُ فَمَنْ كَانَتْ قَدْ تَمَّتْ فِيهِ شَرَائِطُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّتِي وَصَفَ بِهَا أَهْلَهَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص وَ هُوَ مَظْلُومٌ فَهُوَ مَأْذُونٌ لَهُ فِي الْجِهَادِ كَمَا أُذِنَ لَهُمْ فِي الْجِهَادِ لِأَنَّ حُكْمَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ وَ فَرَائِضَهُ عَلَيْهِمْ سَوَاءٌ إِلَّا مِنْ عِلَّةٍ أَوْ حَادِثٍ يَكُونُ وَ الْأَوَّلُونَ وَ الآْخِرُونَ أَيْضاً فِي مَنْعِ الْحَوَادِثِ شُرَكَاءُ وَ الْفَرَائِضُ عَلَيْهِمْ وَاحِدَةٌ يُسْأَلُ الآْخِرُونَ مِنْ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ عَمَّا يُسْأَلُ عَنْهُ الْأَوَّلُونَ وَ يُحَاسَبُونَ عَمَّا بِهِ يُحَاسَبُونَ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى صِفَةِ مَنْ أَذِنَ اللَّهُ لَهُ فِي الْجِهَادِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ وَ لَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِيهِ حَتَّى يَفِي‌ءَ بِمَا شَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا تَكَامَلَتْ فِيهِ شَرَائِطُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الُمجَاهِدِينَ فَهُوَ مِنَ الْمَأْذُونِينَ لَهُمْ فِي الْجِهَادِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَبْدٌ وَ لَا يَغْتَرَّ بِالْأَمَانِيِّ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الْكَاذِبَةِ عَلَى اللَّهِ الَّتِي يُكَذِّبُهَا الْقُرْآنُ وَ يَتَبَرَّأُ مِنْهَا وَ مِنْ حَمَلَتِهَا وَ رُوَاتِهَا وَ لَا يَقْدَمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِشُبْهَةٍ لَا يُعْذَرُ بِهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ وَرَاءَ الْمُتَعَرِّضِ لِلْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ يُؤْتَى اللَّهُ مِنْ قِبَلِهَا وَ هِيَ غَايَةُ الْأَعْمَالِ فِي عِظَمِ قَدْرِهَا فَلْيَحْكُمِ امْرُؤٌ لِنَفْسِهِ وَ لْيُرِهَا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا أَحَدَ أَعْلَمُ بِالْمَرْءِ مِنْ نَفْسِهِ فَإِنْ وَجَدَهَا قَائِمَةً بِمَا شَرَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْجِهَادِ فَلْيُقْدِمْ عَلَى الْجِهَادِ وَ إِنْ عَلِمَ تَقْصِيراً فَلْيُصْلِحْهَا وَ لْيُقِمْهَا [ 77 ] عَلَى مَا فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهَا مِنَ الْجِهَادِ ثُمَّ لْيُقْدِمْ بِهَا وَ هِيَ طَاهِرَةٌ مُطَهَّرَةٌ مِنْ كُلِّ دَنَسٍ يَحُولُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ جِهَادِهَا وَ لَسْنَا نَقُولُ لِمَنْ أَرَادَ الْجِهَادَ وَ هُوَ عَلَى خِلَافِ مَا وَصَفْنَا مِنْ شَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الُمجَاهِدِينَ لَا تُجَاهِدُوا وَ لَكِنْ نَقُولُ قَدْ عَلَّمْنَاكُمْ مَا شَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أَهْلِ الْجِهَادِ الَّذِينَ بَايَعَهُمْ وَ اشْتَرَى مِنْهُمْ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ بِالْجِنَانِ فَلْيُصْلِحِ امْرُؤٌ مَا عَلِمَ مِنْ نَفْسِهِ مِنْ تَقْصِيرٍ عَنْ ذَلِكَ وَ لْيَعْرِضْهَا عَلَى شَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنْ رَأَى أَنَّهُ قَدْ وَفَى بِهَا وَ تَكَامَلَتْ فِيهِ فَإِنَّهُ مِمَّنْ أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِي الْجِهَادِ وَ إِنْ أَبَى إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُجَاهِداً عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْمَعَاصِي وَ الَمحَارِمِ وَ الْإِقْدَامِ عَلَى الْجِهَادِ بِالتَّخْبِيطِ وَ الْعَمَى وَ الْقُدُومِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْجَهْلِ وَ الرِّوَايَاتِ الْكَاذِبَةِ فَلَقَدْ لَعَمْرِي جَاءَ الْأَثَرُ فِيمَنْ فَعَلَ هَذَا الْفِعْلَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْصُرُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ امْرُؤٌ وَ لْيَحْذَرْ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ فَقَدْ بُيِّنَ لَكُمْ وَ لَا عُذْرَ لَكُمْ بَعْدَ الْبَيَانِ فِي الْجَهْلِ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
(وسائل الشيعه 15/ 34، ح 19949، كافى 5/ 13، تهذيب 6/ 127)
«ابوعمرو زبيرى» مى‌گويد: از امام صادق (ع) پرسيدم: مرا آگاه گردان از دعوت به سوى خدا و جهاد در راهش؛ آيا دعوت به خدا و جهاد در راه خدا براى گروه خاصى است؟ و جز براى آن قوم حلال نيست و به پا نمى‌دارند مگر كسانى كه از آن گروه باشند؛ يا اين كه اين امر براى هر كسى كه به وحدانيت خدا معتقد بوده و به پيامبر خدا (ص) ايمان آورده باشد، جايز است؟ و آيا اگر كسى چنين خصوصياتى داشته باشد بايد به خدا و اطاعتش دعوت و در راه او جهاد كند؟ امام (ع) فرمود: (اين امورى كه گفتى يعنى دعوت به خدا و مبارزه در راهش، اين‌ها) براى گروه خاصى است كه حلال نيست‌ [ 78 ] مگر براى آن‌ها، و اقدام نمى‌كند مگر كسى كه از اين قوم باشد.
پرسيدم: آن‌ها چه كسانى هستند؟
فرمود: كسى كه با توجه به شرايط و احكامى كه خداوند در جنگ و جهاد براى رزمندگان مقرر فرموده به آن اقدام كند. پس چنين شخصى اجازه دارد كه افراد را به خدا، دعوت نمايد، و كسى كه شرايط و احكام‌خدا را در جهاد، رعايت نمى‌كند، حق جهاد و دعوت به سوى خدا را ندارد. تا وقتى كه بتواند شرايط و احكام جهاد را كه پروردگار او را به آن‌ها مقيد كرده، درباره خود محقق سازد.
گفتم: اين مسأله را براى من روشن فرما؛ خداوند شما را مورد رحمت خود قرار دهد.
امام (ع) فرمود: به درستى كه خداوند در كتابش (قرآن) دعوت به سوى خودش را خبر داده و دعوت‌كنندگان را وصف كرده است و براى آن‌ها مراتب و درجاتى قرار داده كه بعضى از آن‌ها به وسيله بعضى ديگر شناخته مى‌شوند و به بعضى از آن‌ها براى برخى ديگر استدلال شده است. خداوند تبارك و تعالى اولين كسى است كه به سوى خود دعوت كرده و بندگان را به اطاعت از خود فرا خوانده است. فرمود: «والله يدعو الى دار السلام و يهدى من يشاء الى صراط مستقيم» (يونس/ 25)؛ «و خداوند به سراى صلح و ايمنى دعوت مى‌كند، و هركسى را بخواهد به راه راست هدايت مى‌نمايد.» در مرحله دوم از رسولش نام برده و او را مأمور دعوت به سوى خداوند كرده است، فرمود: «ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى احسن»؛ «با حكمت و اندرز نيكو، به راه پروردگارت دعوت نما! و با آن‌ها به روشى كه نيكوتر است استدلال و مناظره كن ...» (نحل/ 125) يعنى به وسيله قرآن كريم. و كسى كه با خداوند مخالفت مى‌كند نمى‌تواند دعوت كننده‌ [ 79 ] به خدا باشد و به غير آنچه كه در قرآن آمده مى‌خواند، كتابى كه خدا دستور داده است كه‌هيچ دعوتى صورت نگيرد مگر بر طبق آن باشد. همچنين به پيامبرش، فرمود: «انك لتهدى الى صراط مستقيم» (شورى/ 52)؛ «و به درستى كه تو هدايت مى‌كنى به راه راست.» در مرحله سوم خداوند به وسيله كتابش (قرآن) دعوت به خودش مى‌كند. فرمود «ان هذا القرآن يهدى للتى هى اقوم- «يهدى» يعنى دعوت مى‌كند- «و مؤمنان را بشارت مى‌دهد.» (اسراء/ 9)
سپس خداوند كسانى كه اجازه دارند، پس از خدا و رسول خدا، دعوت كننده باشند، را نام برده و فرمود: «ولتكن منكم امة يدعون الى الخير و يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و اولئك هم المفلحون» (آل عمران/ 104) «بايد از ميان شما، جمعى دعوت به نيكى، و امر به معروف و نهى از منكر كنند! و آنان همان رستگارانند». و خداوند در كتاب خود از آن‌ها خبر داده و رجس و پليدى را از آن‌ها زدوده است. كسانى كه خداوند آنان را به ملت ابراهيم وصف كرده است در اين آيه فرمود: «ادعوا الى الله على بصيرة انا و من اتبعنى» (يوسف/ 108)؛ «من و پيروانم، با بصيرت كامل، همه مردم را به سوى خدا دعوت مى‌كنيم».
يعنى اولين كسى كه به رسالت پيامبر (ص) ايمان آورد به آنچه از جانب پروردگار آورده بود، او را تصديق كرد. و از كسانى بود كه هرگز به خدا شرك نورزيد و ايمانش به ظلم، (: شرك) آلوده نشد.
سپس پيروان پيامبرش از اين امت را يادآور شد. امتى كه در قرآن به داشتن امر به معروف و نهى از منكر توصيف شده است. اين امت دعوت كننده به معروف و نهى از منكر شد و به او اجازه دعوت كننده بودن داد. و (در اين باره) فرمود:
[ 80 ] «يا ايها النبى حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين»؛ (انفال/ 64)
«اى پيامبر، خداوند و مؤمنان كه از تو پيروى مى‌كنند براى حمايت تو كافى است».
سپس در وصف مؤمنانى كه از پيامبرش پيروى كرده‌اند فرمود:
«محمد رسول الله و الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا»؛ (فتح/ 29)
جهاد در آيينه روايات(جلد2) 106 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ بر جنگ) اشكالى ندارد، فرد مى‌تواند به جاى شخص ديگرى بجنگد و از او دستمزد بگيرد.
1. جواز گرفتن اجرت و حضور در جبهه به جاى وى: اگر كسى نتوانست به جبهه برود، مى‌تواند به شخص ديگرى پول و مزد بدهد تا به جاى وى با دشمن مبارزه كند. و بدين صورت به تكليف خود عمل نمايد.
لَا بَأْسَ بِهِ أَنْ يَغْزُوَ الرَّجُلُ عَنِ الرَّجُلِ وَ يَأْخُذَ مِنْهُ الْجُعْلَ‌ جنگ:
جواز اخذ اجرت در 1؛ جواز جعاله براى 1 236- 39- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ [ 71 ] قَالَ قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ وَ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ أَ هُوَ لِقَوْمٍ لَا يَحِلُّ إِلَّا لَهُمْ وَ لَا يَقُومُ بِهِ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ أَمْ هُوَ مُبَاحٌ لِكُلِّ مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ آمَنَ بِرَسُولِهِ ص وَ مَنْ كَانَ كَذَا فَلَهُ أَنْ يَدْعُوَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى طَاعَتِهِ وَ أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ ذَلِكَ لِقَوْمٍ لَا يَحِلُّ إِلَّا لَهُمْ وَ لَا يَقُومُ بِهِ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَقُلْتُ مَنْ أُولَئِكَ فَقَالَ مَنْ قَامَ بِشَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْقِتَالِ وَ الْجِهَادِ عَلَى الُمجَاهِدِينَ فَهُوَ الْمَأْذُونُ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ قَائِماً بِشَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْجِهَادِ عَلَى الُمجَاهِدِينَ فَلَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِي الْجِهَادِ وَ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ حَتَّى يَحْكُمَ فِي نَفْسِهِ بِمَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ شَرَائِطِ الْجِهَادِ قُلْتُ بَيِّنْ لِي يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبَرَ فِي كِتَابِهِ الدُّعَاءَ إِلَيْهِ وَ وَصَفَ الدُّعَاةَ إِلَيْهِ فَجَعَلَ ذَلِكَ لَهُمْ دَرَجَاتٍ يُعَرِّفُ بَعْضُهَا بَعْضاً وَ يُسْتَدَلُّ بِبَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ فَأَخْبَرَ أَنَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوَّلُ مَنْ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ وَ دَعَا إِلَى طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ أَمْرِهِ فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ فَقَالَ: (وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى‌ دارِ السَّلامِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (يونس/ 25) ثُمَّ ثَنَّى بِرَسُولِهِ فَقَالَ: (ادْعُ إِلى‌ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (النحل/ 125) يَعْنِي الْقُرْآنَ وَ لَمْ يَكُنْ دَاعِياً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ خَالَفَ أَمْرَ اللَّهِ وَ يَدْعُو إِلَيْهِ بِغَيْرِ مَا أَمَرَ فِي كِتَابِهِ الَّذِي أَمَرَ أَنْ لَا يُدْعَى إِلَّا بِهِ وَ قَالَ فِي نَبِيِّهِ (ص): (وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الشورى/ 52) يَقُولُ تَدْعُو ثُمَّ ثَلَّثَ بِالدُّعَاءِ إِلَيْهِ بِكِتَابِهِ أَيْضاً فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ أَيْ يَدْعُو وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ) (الاسراء/ 9) ثُمَّ ذَكَرَ مَنْ أَذِنَ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْهِ بَعْدَهُ وَ بَعْدَ رَسُولِهِ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ: (وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران/ 104) ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ‌ [ 72 ] هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ مِمَّنْ هِيَ وَ أَنَّهَا مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ مِنْ سُكَّانِ الْحَرَمِ مِمَّنْ لَمْ يَعْبُدُوا غَيْرَ اللَّهِ قَطُّ الَّذِينَ وَجَبَتْ لَهُمُ الدَّعْوَةُ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ الَّذِينَ أَخْبَرَ عَنْهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنَّهُ أَذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً الَّذِينَ وَصَفْنَاهُمْ قَبْلَ هَذِهِ فِي صِفَةِ أُمَّةِ إِبْرَاهِيمَ الَّذِينَ عَنَاهُمُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ: (أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‌ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي) (يوسف/ 108) يَعْنِي أَوَّلَ مَنِ اتَّبَعَهُ عَلَى الْإِيمَانِ بِهِ وَ التَّصْدِيقِ لَهُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْأُمَّةِ الَّتِي بُعِثَ فِيهَا وَ مِنْهَا وَ إِلَيْهَا قَبْلَ الْخَلْقِ مِمَّنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ قَطُّ وَ لَمْ يَلْبِسْ إِيمَانَهُ بِظُلْمٍ وَ هُوَ الشِّرْكُ ثُمَّ ذَكَرَ أَتْبَاعَ نَبِيِّهِ ص وَ أَتْبَاعَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّتِي وَصَفَهَا فِي كِتَابِهِ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَعَلَهَا دَاعِيَةً إِلَيْهِ وَ أَذِنَ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْهِ فَقَالَ: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (الانفال/ 64) ثُمَّ وَصَفَ أَتْبَاعَ نَبِيِّهِ ص مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً) (الفتح/ 29) الآْيَةَ: (وَ قَالَ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى‌ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ) (التحريم/ 8)- يَعْنِي: أُولَئِكَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ قَالَ: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (المؤمنون/ 1) ثُمَّ حَلَّاهُمْ وَ وَصَفَهُمْ كَيْلَا يَطْمَعَ فِي اللِّحَاقِ بِهِمْ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَقَالَ فِيَما حَلَّاهُمْ بِهِ وَ وَصَفَهُمْ: (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ* وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ- إِلَى قَوْلِهِ:- أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ) (المؤمنون/ 2- 11) وَ قَالَ فِي صِفَتِهِمْ وَ حِلْيَتِهِمْ أَيْضاً (الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ) (فرقان/ 68) وَ ذَكَرَ الآْيَتَيْنِ ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّهُ اشْتَرَى مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ صِفَتِهِمْ (أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ [ 73 ] يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ) (التوبة/ 111) ثُمَّ ذَكَرَ وَفَاءَهُمْ لَهُ بِعَهْدِهِ وَ مُبَايَعَتِهِ فَقَالَ: (وَ مَنْ أَوْفى‌ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة/ 111) فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ) (التوبة/ 111) قَامَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَ رَأَيْتَكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ الرَّجُلُ يَأْخُذُ سَيْفَهُ فَيُقَاتِلُ حَتَّى يُقْتَلَ إِلَّا أَنَّهُ يَقْتَرِفُ مِنْ هَذِهِ الَمحَارِمِ أَ شَهِيدٌ هُوَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى رَسُولِهِ (التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ) (التوبة/ 112) وَ ذَكَرَ الآْيَةَ فَبَشَّرَ اللَّهُ الُمجَاهِدِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ هَذِهِ صِفَتُهُمْ وَ حِلْيَتُهُمْ بِالشَّهَادَةِ وَ الْجَنَّةِ وَ قَالَ التَّائِبُونَ مِنَ الذُّنُوبِ الْعَابِدُونَ الَّذِينَ لَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئاً الْحَامِدُونَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ السَّائِحُونَ وَ هُمُ الصَّائِمُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ وَ هُمُ الَّذِينَ يُوَاظِبُونَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَ الْحَافِظُونَ لَهَا وَ الُمحَافِظُونَ عَلَيْهَا فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ فِي الْخُشُوعِ فِيهَا وَ فِي أَوْقَاتِهَا الآْمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ بَعْدَ ذَلِكَ وَ الْعَامِلُونَ بِهِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْمُنْتَهُونَ عَنْهُ قَالَ فَبَشِّرْ مَنْ قُتِلَ وَ هُوَ قَائِمٌ بِهَذِهِ الشُّرُوطِ بِالشَّهَادَةِ وَ الْجَنَّةِ ثُمَّ أَخْبَرَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنَّهُ لَمْ يَأْمُرْ بِالْقِتَالِ إِلَّا أَصْحَابَ هَذِهِ الشُّرُوطِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ) (الحج/ 39- 40) وَ ذَلِكَ أَنَّ جَمِيعَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِرَسُولِهِ ص وَ لِأَتْبَاعِهِمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الصِّفَةِ فَمَا كَانَ مِنَ الدُّنْيَا فِي أَيْدِي الْمُشْرِكِينَ وَ الْكُفَّارِ وَ الظَّلَمَةِ وَ الْفُجَّارِ مِنْ أَهْلِ الْخِلَافِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْمُوَلِّي عَنْ طَاعَتِهِمَا مِمَّا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ ظَلَمُوا فِيهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ‌ [ 74 ] الصِّفَاتِ وَ غَلَبُوهُمْ عَلَى مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ فَهُوَ حَقُّهُمْ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَدَّهُ إِلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا كَانَ مَعْنَى الْفَيْ‌ءِ كُلَّ مَا صَارَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ رَجَعَ مِمَّا كَانَ غُلِبَ عَلَيْهِ أَوْ فِيهِ فَمَا رَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ فَقَدْ فَاءَ مِثْلُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ أَيْ رَجَعُوا ثُمَّ قَالَ: (وَ إِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (بقره/ 226- 227) وَ قَالَ: (وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى‌ فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي‌ءَ إِلى‌ أَمْرِ اللَّهِ أَيْ تَرْجِعَ فَإِنْ فاءَتْ أَيْ رَجَعَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الحجرات/ 9) يَعْنِي بِقَوْلِهِ تَفِي‌ءَ تَرْجِعَ فَذَلِكَ الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الْفَيْ‌ءَ كُلُّ رَاجِعٍ إِلَى مَكَانٍ قَدْ كَانَ عَلَيْهِ أَوْ فِيهِ وَ يُقَالُ لِلشَّمْسِ إِذَا زَالَتْ قَدْ فَاءَتِ الشَّمْسُ حِينَ يَفِي‌ءُ الْفَيْ‌ءُ عِنْدَ رُجُوعِ الشَّمْسِ إِلَى زَوَالِهَا وَ كَذَلِكَ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْكُفَّارِ فَإِنَّمَا هِيَ حُقُوقُ الْمُؤْمِنِينَ رَجَعَتْ إِلَيْهِمْ بَعْدَ ظُلْمِ الْكُفَّارِ إِيَّاهُمْ فَذَلِكَ قَوْلُهُ (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا) (الحج/ 39) مَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ وَ إِنَّمَا أُذِنَ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ قَامُوا بِشَرَائِطِ الْإِيمَانِ الَّتِي وَصَفْنَاهَا وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَا يَكُونُ مَأْذُوناً لَهُ فِي الْقِتَالِ حَتَّى يَكُونَ مَظْلُوماً وَ لَا يَكُونُ مَظْلُوماً حَتَّى يَكُونَ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ قَائِماً بِشَرَائِطِ الْإِيمَانِ الَّتِي اشْتَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الُمجَاهِدِينَ فَإِذَا تَكَامَلَتْ فِيهِ شَرَائِطُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ مُؤْمِناً وَ إِذَا كَانَ مُؤْمِناً كَانَ مَظْلُوماً وَ إِذَا كَانَ مَظْلُوماً كَانَ مَأْذُوناً لَهُ فِي الْجِهَادِ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُسْتَكْمِلًا لِشَرَائِطِ الْإِيمَانِ فَهُوَ ظَالِمٌ مِمَّنْ يَبْغِي وَ يَجِبُ جِهَادُهُ حَتَّى يَتُوبَ وَ لَيْسَ مِثْلُهُ مَأْذُوناً لَهُ‌ [ 75 ] فِي الْجِهَادِ وَ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمَظْلُومِينَ الَّذِينَ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْقُرْآنِ فِي الْقِتَالِ فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا فِي الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أَخْرَجَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ أُحِلَّ لَهُمْ جِهَادُهُمْ بِظُلْمِهِمْ إِيَّاهُمْ وَ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ فَقُلْتُ فَهَذِهِ نَزَلَتْ فِي الْمُهَاجِرِينَ بِظُلْمِ مُشْرِكِي أَهْلِ مَكَّةَ لَهُمْ فَمَا بَالُهُمْ فِي قِتَالِهِمْ كِسْرَى وَ قَيْصَرَ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِنْ مُشْرِكِي قَبَائِلِ الْعَرَبِ فَقَالَ لَوْ كَانَ إِنَّمَا أُذِنَ فِي قِتَالِ مَنْ ظَلَمَهُمْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَقَطْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ إِلَى قِتَالِ جُمُوعِ كِسْرَى وَ قَيْصَرَ وَ غَيْرِ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ سَبِيلٌ لِأَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوهُمْ غَيْرُهُمْ وَ إِنَّمَا أُذِنَ لَهُمْ فِي قِتَالِ مَنْ ظَلَمَهُمْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ لِإِخْرَاجِهِمْ إِيَّاهُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ لَوْ كَانَتِ الآْيَةُ إِنَّمَا عَنَتِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ ظَلَمَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ كَانَتِ الآْيَةُ مُرْتَفِعَةَ الْفَرْضِ عَمَّنْ بَعْدَهُمْ إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ الْمَظْلُومِينَ أَحَدٌ وَ كَانَ فَرْضُهَا مَرْفُوعاً عَنِ النَّاسِ بَعْدَهُمْ إِذَا لَمْ يَبْق مِنَ الظَّالِمِينَ وَ الْمَظْلُومِينَ أَحَدٌ وَ لَيْسَ كَمَا ظَنَنْتَ وَ لَا كَمَا ذَكَرْتَ لَكِنَّ الْمُهَاجِرِينَ ظُلِمُوا مِنْ جِهَتَيْنِ ظَلَمَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ بِإِخْرَاجِهِمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ فَقَاتَلُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ لَهُمْ فِي ذَلِكَ وَ ظَلَمَهُمْ كِسْرَى وَ قَيْصَرُ وَ مَنْ كَانَ دُونَهُمْ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ بِمَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ مِمَّا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ فَقَدْ قَاتَلُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ فِي ذَلِكَ وَ بِحُجَّةِ هَذِهِ الآْيَةِ يُقَاتِلُ مُؤْمِنُو كُلِّ زَمَانٍ وَ إِنَّمَا أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ قَامُوا بِمَا وَصَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الشَّرَائِطِ الَّتِي شَرَطَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي الْإِيمَانِ وَ الْجِهَادِ وَ مَنْ كَانَ قَائِماً بِتِلْكَ الشَّرَائِطِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَ هُوَ مَظْلُومٌ وَ مَأْذُونٌ لَهُ فِي الْجِهَادِ بِذَلِكَ الْمَعْنَى وَ مَنْ كَانَ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ فَهُوَ ظَالِمٌ وَ لَيْسَ مِنَ الْمَظْلُومِينَ وَ لَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِي الْقِتَالِ وَ لَا [ 76 ] بِالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ وَ لَا مَأْذُونٍ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَنَّهُ لَيْسَ يُجَاهِدُ مِثْلُهُ وَ أُمِرَ بِدُعَائِهِ إِلَى اللَّهِ وَ لَا يَكُونُ مُجَاهِداً مَنْ قَدْ أُمِرَ الْمُؤْمِنُونَ بِجِهَادِهِ وَ حَظَرَ الْجِهَادَ عَلَيْهِ وَ مَنَعَهُ مِنْهُ وَ لَا يَكُونُ دَاعِياً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أُمِرَ بِدُعَائِهِ مِثْلُهُ إِلَى التَّوْبَةِ وَ الْحَقِّ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ قَدْ أُمِرَ أَنْ يُؤْمَرَ بِهِ وَ لَا يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مَنْ قَدْ أُمِرَ أَنْ يُنْهَى عَنْهُ فَمَنْ كَانَتْ قَدْ تَمَّتْ فِيهِ شَرَائِطُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّتِي وَصَفَ بِهَا أَهْلَهَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص وَ هُوَ مَظْلُومٌ فَهُوَ مَأْذُونٌ لَهُ فِي الْجِهَادِ كَمَا أُذِنَ لَهُمْ فِي الْجِهَادِ لِأَنَّ حُكْمَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ وَ فَرَائِضَهُ عَلَيْهِمْ سَوَاءٌ إِلَّا مِنْ عِلَّةٍ أَوْ حَادِثٍ يَكُونُ وَ الْأَوَّلُونَ وَ الآْخِرُونَ أَيْضاً فِي مَنْعِ الْحَوَادِثِ شُرَكَاءُ وَ الْفَرَائِضُ عَلَيْهِمْ وَاحِدَةٌ يُسْأَلُ الآْخِرُونَ مِنْ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ عَمَّا يُسْأَلُ عَنْهُ الْأَوَّلُونَ وَ يُحَاسَبُونَ عَمَّا بِهِ يُحَاسَبُونَ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى صِفَةِ مَنْ أَذِنَ اللَّهُ لَهُ فِي الْجِهَادِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ وَ لَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِيهِ حَتَّى يَفِي‌ءَ بِمَا شَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا تَكَامَلَتْ فِيهِ شَرَائِطُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الُمجَاهِدِينَ فَهُوَ مِنَ الْمَأْذُونِينَ لَهُمْ فِي الْجِهَادِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَبْدٌ وَ لَا يَغْتَرَّ بِالْأَمَانِيِّ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الْكَاذِبَةِ عَلَى اللَّهِ الَّتِي يُكَذِّبُهَا الْقُرْآنُ وَ يَتَبَرَّأُ مِنْهَا وَ مِنْ حَمَلَتِهَا وَ رُوَاتِهَا وَ لَا يَقْدَمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِشُبْهَةٍ لَا يُعْذَرُ بِهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ وَرَاءَ الْمُتَعَرِّضِ لِلْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ يُؤْتَى اللَّهُ مِنْ قِبَلِهَا وَ هِيَ غَايَةُ الْأَعْمَالِ فِي عِظَمِ قَدْرِهَا فَلْيَحْكُمِ امْرُؤٌ لِنَفْسِهِ وَ لْيُرِهَا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا أَحَدَ أَعْلَمُ بِالْمَرْءِ مِنْ نَفْسِهِ فَإِنْ وَجَدَهَا قَائِمَةً بِمَا شَرَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْجِهَادِ فَلْيُقْدِمْ عَلَى الْجِهَادِ وَ إِنْ عَلِمَ تَقْصِيراً فَلْيُصْلِحْهَا وَ لْيُقِمْهَا [ 77 ] عَلَى مَا فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهَا مِنَ الْجِهَادِ ثُمَّ لْيُقْدِمْ بِهَا وَ هِيَ طَاهِرَةٌ مُطَهَّرَةٌ مِنْ كُلِّ دَنَسٍ يَحُولُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ جِهَادِهَا وَ لَسْنَا نَقُولُ لِمَنْ أَرَادَ الْجِهَادَ وَ هُوَ عَلَى خِلَافِ مَا وَصَفْنَا مِنْ شَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الُمجَاهِدِينَ لَا تُجَاهِدُوا وَ لَكِنْ نَقُولُ قَدْ عَلَّمْنَاكُمْ مَا شَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أَهْلِ الْجِهَادِ الَّذِينَ بَايَعَهُمْ وَ اشْتَرَى مِنْهُمْ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ بِالْجِنَانِ فَلْيُصْلِحِ امْرُؤٌ مَا عَلِمَ مِنْ نَفْسِهِ مِنْ تَقْصِيرٍ عَنْ ذَلِكَ وَ لْيَعْرِضْهَا عَلَى شَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنْ رَأَى أَنَّهُ قَدْ وَفَى بِهَا وَ تَكَامَلَتْ فِيهِ فَإِنَّهُ مِمَّنْ أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِي الْجِهَادِ وَ إِنْ أَبَى إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُجَاهِداً عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْمَعَاصِي وَ الَمحَارِمِ وَ الْإِقْدَامِ عَلَى الْجِهَادِ بِالتَّخْبِيطِ وَ الْعَمَى وَ الْقُدُومِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْجَهْلِ وَ الرِّوَايَاتِ الْكَاذِبَةِ فَلَقَدْ لَعَمْرِي جَاءَ الْأَثَرُ فِيمَنْ فَعَلَ هَذَا الْفِعْلَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْصُرُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ امْرُؤٌ وَ لْيَحْذَرْ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ فَقَدْ بُيِّنَ لَكُمْ وَ لَا عُذْرَ لَكُمْ بَعْدَ الْبَيَانِ فِي الْجَهْلِ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
(وسائل الشيعه 15/ 34، ح 19949، كافى 5/ 13، تهذيب 6/ 127)
«ابوعمرو زبيرى» مى‌گويد: از امام صادق (ع) پرسيدم: مرا آگاه گردان از دعوت به سوى خدا و جهاد در راهش؛ آيا دعوت به خدا و جهاد در راه خدا براى گروه خاصى است؟ و جز براى آن قوم حلال نيست و به پا نمى‌دارند مگر كسانى كه از آن گروه باشند؛ يا اين كه اين امر براى هر كسى كه به وحدانيت خدا معتقد بوده و به پيامبر خدا (ص) ايمان آورده باشد، جايز است؟ و آيا اگر كسى چنين خصوصياتى داشته باشد بايد به خدا و اطاعتش دعوت و در راه او جهاد كند؟ امام (ع) فرمود: (اين امورى كه گفتى يعنى دعوت به خدا و مبارزه در راهش، اين‌ها) براى گروه خاصى است كه حلال نيست‌ [ 78 ] مگر براى آن‌ها، و اقدام نمى‌كند مگر كسى كه از اين قوم باشد.
پرسيدم: آن‌ها چه كسانى هستند؟
فرمود: كسى كه با توجه به شرايط و احكامى كه خداوند در جنگ و جهاد براى رزمندگان مقرر فرموده به آن اقدام كند. پس چنين شخصى اجازه دارد كه افراد را به خدا، دعوت نمايد، و كسى كه شرايط و احكام‌خدا را در جهاد، رعايت نمى‌كند، حق جهاد و دعوت به سوى خدا را ندارد. تا وقتى كه بتواند شرايط و احكام جهاد را كه پروردگار او را به آن‌ها مقيد كرده، درباره خود محقق سازد.
گفتم: اين مسأله را براى من روشن فرما؛ خداوند شما را مورد رحمت خود قرار دهد.
امام (ع) فرمود: به درستى كه خداوند در كتابش (قرآن) دعوت به سوى خودش را خبر داده و دعوت‌كنندگان را وصف كرده است و براى آن‌ها مراتب و درجاتى قرار داده كه بعضى از آن‌ها به وسيله بعضى ديگر شناخته مى‌شوند و به بعضى از آن‌ها براى برخى ديگر استدلال شده است. خداوند تبارك و تعالى اولين كسى است كه به سوى خود دعوت كرده و بندگان را به اطاعت از خود فرا خوانده است. فرمود: «والله يدعو الى دار السلام و يهدى من يشاء الى صراط مستقيم» (يونس/ 25)؛ «و خداوند به سراى صلح و ايمنى دعوت مى‌كند، و هركسى را بخواهد به راه راست هدايت مى‌نمايد.» در مرحله دوم از رسولش نام برده و او را مأمور دعوت به سوى خداوند كرده است، فرمود: «ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى احسن»؛ «با حكمت و اندرز نيكو، به راه پروردگارت دعوت نما! و با آن‌ها به روشى كه نيكوتر است استدلال و مناظره كن ...» (نحل/ 125) يعنى به وسيله قرآن كريم. و كسى كه با خداوند مخالفت مى‌كند نمى‌تواند دعوت كننده‌ [ 79 ] به خدا باشد و به غير آنچه كه در قرآن آمده مى‌خواند، كتابى كه خدا دستور داده است كه‌هيچ دعوتى صورت نگيرد مگر بر طبق آن باشد. همچنين به پيامبرش، فرمود: «انك لتهدى الى صراط مستقيم» (شورى/ 52)؛ «و به درستى كه تو هدايت مى‌كنى به راه راست.» در مرحله سوم خداوند به وسيله كتابش (قرآن) دعوت به خودش مى‌كند. فرمود «ان هذا القرآن يهدى للتى هى اقوم- «يهدى» يعنى دعوت مى‌كند- «و مؤمنان را بشارت مى‌دهد.» (اسراء/ 9)
سپس خداوند كسانى كه اجازه دارند، پس از خدا و رسول خدا، دعوت كننده باشند، را نام برده و فرمود: «ولتكن منكم امة يدعون الى الخير و يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و اولئك هم المفلحون» (آل عمران/ 104) «بايد از ميان شما، جمعى دعوت به نيكى، و امر به معروف و نهى از منكر كنند! و آنان همان رستگارانند». و خداوند در كتاب خود از آن‌ها خبر داده و رجس و پليدى را از آن‌ها زدوده است. كسانى كه خداوند آنان را به ملت ابراهيم وصف كرده است در اين آيه فرمود: «ادعوا الى الله على بصيرة انا و من اتبعنى» (يوسف/ 108)؛ «من و پيروانم، با بصيرت كامل، همه مردم را به سوى خدا دعوت مى‌كنيم».
يعنى اولين كسى كه به رسالت پيامبر (ص) ايمان آورد به آنچه از جانب پروردگار آورده بود، او را تصديق كرد. و از كسانى بود كه هرگز به خدا شرك نورزيد و ايمانش به ظلم، (: شرك) آلوده نشد.
سپس پيروان پيامبرش از اين امت را يادآور شد. امتى كه در قرآن به داشتن امر به معروف و نهى از منكر توصيف شده است. اين امت دعوت كننده به معروف و نهى از منكر شد و به او اجازه دعوت كننده بودن داد. و (در اين باره) فرمود:
[ 80 ] «يا ايها النبى حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين»؛ (انفال/ 64)
«اى پيامبر، خداوند و مؤمنان كه از تو پيروى مى‌كنند براى حمايت تو كافى است».
سپس در وصف مؤمنانى كه از پيامبرش پيروى كرده‌اند فرمود:
«محمد رسول الله و الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا»؛ (فتح/ 29)
جهاد در آيينه روايات(جلد2) 109 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ بر جنگ) اشكالى ندارد، فرد مى‌تواند به جاى شخص ديگرى بجنگد و از او دستمزد بگيرد.
1. جواز گرفتن اجرت و حضور در جبهه به جاى وى: اگر كسى نتوانست به جبهه برود، مى‌تواند به شخص ديگرى پول و مزد بدهد تا به جاى وى با دشمن مبارزه كند. و بدين صورت به تكليف خود عمل نمايد.
لَا بَأْسَ بِهِ أَنْ يَغْزُوَ الرَّجُلُ عَنِ الرَّجُلِ وَ يَأْخُذَ مِنْهُ الْجُعْلَ‌ جنگ:
جواز اخذ اجرت در 1؛ جواز جعاله براى 1 236- 39- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ [ 71 ] قَالَ قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ وَ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ أَ هُوَ لِقَوْمٍ لَا يَحِلُّ إِلَّا لَهُمْ وَ لَا يَقُومُ بِهِ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ أَمْ هُوَ مُبَاحٌ لِكُلِّ مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ آمَنَ بِرَسُولِهِ ص وَ مَنْ كَانَ كَذَا فَلَهُ أَنْ يَدْعُوَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى طَاعَتِهِ وَ أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ ذَلِكَ لِقَوْمٍ لَا يَحِلُّ إِلَّا لَهُمْ وَ لَا يَقُومُ بِهِ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَقُلْتُ مَنْ أُولَئِكَ فَقَالَ مَنْ قَامَ بِشَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْقِتَالِ وَ الْجِهَادِ عَلَى الُمجَاهِدِينَ فَهُوَ الْمَأْذُونُ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ قَائِماً بِشَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْجِهَادِ عَلَى الُمجَاهِدِينَ فَلَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِي الْجِهَادِ وَ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ حَتَّى يَحْكُمَ فِي نَفْسِهِ بِمَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ شَرَائِطِ الْجِهَادِ قُلْتُ بَيِّنْ لِي يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبَرَ فِي كِتَابِهِ الدُّعَاءَ إِلَيْهِ وَ وَصَفَ الدُّعَاةَ إِلَيْهِ فَجَعَلَ ذَلِكَ لَهُمْ دَرَجَاتٍ يُعَرِّفُ بَعْضُهَا بَعْضاً وَ يُسْتَدَلُّ بِبَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ فَأَخْبَرَ أَنَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوَّلُ مَنْ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ وَ دَعَا إِلَى طَاعَتِهِ وَ اتِّبَاعِ أَمْرِهِ فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ فَقَالَ: (وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى‌ دارِ السَّلامِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (يونس/ 25) ثُمَّ ثَنَّى بِرَسُولِهِ فَقَالَ: (ادْعُ إِلى‌ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (النحل/ 125) يَعْنِي الْقُرْآنَ وَ لَمْ يَكُنْ دَاعِياً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ خَالَفَ أَمْرَ اللَّهِ وَ يَدْعُو إِلَيْهِ بِغَيْرِ مَا أَمَرَ فِي كِتَابِهِ الَّذِي أَمَرَ أَنْ لَا يُدْعَى إِلَّا بِهِ وَ قَالَ فِي نَبِيِّهِ (ص): (وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الشورى/ 52) يَقُولُ تَدْعُو ثُمَّ ثَلَّثَ بِالدُّعَاءِ إِلَيْهِ بِكِتَابِهِ أَيْضاً فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ أَيْ يَدْعُو وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ) (الاسراء/ 9) ثُمَّ ذَكَرَ مَنْ أَذِنَ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْهِ بَعْدَهُ وَ بَعْدَ رَسُولِهِ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ: (وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران/ 104) ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ‌ [ 72 ] هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ مِمَّنْ هِيَ وَ أَنَّهَا مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ مِنْ سُكَّانِ الْحَرَمِ مِمَّنْ لَمْ يَعْبُدُوا غَيْرَ اللَّهِ قَطُّ الَّذِينَ وَجَبَتْ لَهُمُ الدَّعْوَةُ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ الَّذِينَ أَخْبَرَ عَنْهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنَّهُ أَذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً الَّذِينَ وَصَفْنَاهُمْ قَبْلَ هَذِهِ فِي صِفَةِ أُمَّةِ إِبْرَاهِيمَ الَّذِينَ عَنَاهُمُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ: (أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‌ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي) (يوسف/ 108) يَعْنِي أَوَّلَ مَنِ اتَّبَعَهُ عَلَى الْإِيمَانِ بِهِ وَ التَّصْدِيقِ لَهُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْأُمَّةِ الَّتِي بُعِثَ فِيهَا وَ مِنْهَا وَ إِلَيْهَا قَبْلَ الْخَلْقِ مِمَّنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ قَطُّ وَ لَمْ يَلْبِسْ إِيمَانَهُ بِظُلْمٍ وَ هُوَ الشِّرْكُ ثُمَّ ذَكَرَ أَتْبَاعَ نَبِيِّهِ ص وَ أَتْبَاعَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّتِي وَصَفَهَا فِي كِتَابِهِ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ جَعَلَهَا دَاعِيَةً إِلَيْهِ وَ أَذِنَ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَيْهِ فَقَالَ: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (الانفال/ 64) ثُمَّ وَصَفَ أَتْبَاعَ نَبِيِّهِ ص مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً) (الفتح/ 29) الآْيَةَ: (وَ قَالَ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى‌ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ) (التحريم/ 8)- يَعْنِي: أُولَئِكَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ قَالَ: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (المؤمنون/ 1) ثُمَّ حَلَّاهُمْ وَ وَصَفَهُمْ كَيْلَا يَطْمَعَ فِي اللِّحَاقِ بِهِمْ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَقَالَ فِيَما حَلَّاهُمْ بِهِ وَ وَصَفَهُمْ: (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ* وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ- إِلَى قَوْلِهِ:- أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ) (المؤمنون/ 2- 11) وَ قَالَ فِي صِفَتِهِمْ وَ حِلْيَتِهِمْ أَيْضاً (الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ) (فرقان/ 68) وَ ذَكَرَ الآْيَتَيْنِ ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّهُ اشْتَرَى مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ صِفَتِهِمْ (أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ [ 73 ] يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ) (التوبة/ 111) ثُمَّ ذَكَرَ وَفَاءَهُمْ لَهُ بِعَهْدِهِ وَ مُبَايَعَتِهِ فَقَالَ: (وَ مَنْ أَوْفى‌ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة/ 111) فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ) (التوبة/ 111) قَامَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَ رَأَيْتَكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ الرَّجُلُ يَأْخُذُ سَيْفَهُ فَيُقَاتِلُ حَتَّى يُقْتَلَ إِلَّا أَنَّهُ يَقْتَرِفُ مِنْ هَذِهِ الَمحَارِمِ أَ شَهِيدٌ هُوَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى رَسُولِهِ (التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ) (التوبة/ 112) وَ ذَكَرَ الآْيَةَ فَبَشَّرَ اللَّهُ الُمجَاهِدِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ هَذِهِ صِفَتُهُمْ وَ حِلْيَتُهُمْ بِالشَّهَادَةِ وَ الْجَنَّةِ وَ قَالَ التَّائِبُونَ مِنَ الذُّنُوبِ الْعَابِدُونَ الَّذِينَ لَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئاً الْحَامِدُونَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ السَّائِحُونَ وَ هُمُ الصَّائِمُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ وَ هُمُ الَّذِينَ يُوَاظِبُونَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَ الْحَافِظُونَ لَهَا وَ الُمحَافِظُونَ عَلَيْهَا فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ فِي الْخُشُوعِ فِيهَا وَ فِي أَوْقَاتِهَا الآْمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ بَعْدَ ذَلِكَ وَ الْعَامِلُونَ بِهِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْمُنْتَهُونَ عَنْهُ قَالَ فَبَشِّرْ مَنْ قُتِلَ وَ هُوَ قَائِمٌ بِهَذِهِ الشُّرُوطِ بِالشَّهَادَةِ وَ الْجَنَّةِ ثُمَّ أَخْبَرَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنَّهُ لَمْ يَأْمُرْ بِالْقِتَالِ إِلَّا أَصْحَابَ هَذِهِ الشُّرُوطِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ) (الحج/ 39- 40) وَ ذَلِكَ أَنَّ جَمِيعَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِرَسُولِهِ ص وَ لِأَتْبَاعِهِمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الصِّفَةِ فَمَا كَانَ مِنَ الدُّنْيَا فِي أَيْدِي الْمُشْرِكِينَ وَ الْكُفَّارِ وَ الظَّلَمَةِ وَ الْفُجَّارِ مِنْ أَهْلِ الْخِلَافِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْمُوَلِّي عَنْ طَاعَتِهِمَا مِمَّا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ ظَلَمُوا فِيهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ‌ [ 74 ] الصِّفَاتِ وَ غَلَبُوهُمْ عَلَى مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ فَهُوَ حَقُّهُمْ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَدَّهُ إِلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا كَانَ مَعْنَى الْفَيْ‌ءِ كُلَّ مَا صَارَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ رَجَعَ مِمَّا كَانَ غُلِبَ عَلَيْهِ أَوْ فِيهِ فَمَا رَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ فَقَدْ فَاءَ مِثْلُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ أَيْ رَجَعُوا ثُمَّ قَالَ: (وَ إِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (بقره/ 226- 227) وَ قَالَ: (وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى‌ فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي‌ءَ إِلى‌ أَمْرِ اللَّهِ أَيْ تَرْجِعَ فَإِنْ فاءَتْ أَيْ رَجَعَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الحجرات/ 9) يَعْنِي بِقَوْلِهِ تَفِي‌ءَ تَرْجِعَ فَذَلِكَ الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الْفَيْ‌ءَ كُلُّ رَاجِعٍ إِلَى مَكَانٍ قَدْ كَانَ عَلَيْهِ أَوْ فِيهِ وَ يُقَالُ لِلشَّمْسِ إِذَا زَالَتْ قَدْ فَاءَتِ الشَّمْسُ حِينَ يَفِي‌ءُ الْفَيْ‌ءُ عِنْدَ رُجُوعِ الشَّمْسِ إِلَى زَوَالِهَا وَ كَذَلِكَ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْكُفَّارِ فَإِنَّمَا هِيَ حُقُوقُ الْمُؤْمِنِينَ رَجَعَتْ إِلَيْهِمْ بَعْدَ ظُلْمِ الْكُفَّارِ إِيَّاهُمْ فَذَلِكَ قَوْلُهُ (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا) (الحج/ 39) مَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ وَ إِنَّمَا أُذِنَ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ قَامُوا بِشَرَائِطِ الْإِيمَانِ الَّتِي وَصَفْنَاهَا وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لَا يَكُونُ مَأْذُوناً لَهُ فِي الْقِتَالِ حَتَّى يَكُونَ مَظْلُوماً وَ لَا يَكُونُ مَظْلُوماً حَتَّى يَكُونَ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ قَائِماً بِشَرَائِطِ الْإِيمَانِ الَّتِي اشْتَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الُمجَاهِدِينَ فَإِذَا تَكَامَلَتْ فِيهِ شَرَائِطُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ مُؤْمِناً وَ إِذَا كَانَ مُؤْمِناً كَانَ مَظْلُوماً وَ إِذَا كَانَ مَظْلُوماً كَانَ مَأْذُوناً لَهُ فِي الْجِهَادِ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُسْتَكْمِلًا لِشَرَائِطِ الْإِيمَانِ فَهُوَ ظَالِمٌ مِمَّنْ يَبْغِي وَ يَجِبُ جِهَادُهُ حَتَّى يَتُوبَ وَ لَيْسَ مِثْلُهُ مَأْذُوناً لَهُ‌ [ 75 ] فِي الْجِهَادِ وَ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمَظْلُومِينَ الَّذِينَ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْقُرْآنِ فِي الْقِتَالِ فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا فِي الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أَخْرَجَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ أُحِلَّ لَهُمْ جِهَادُهُمْ بِظُلْمِهِمْ إِيَّاهُمْ وَ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ فَقُلْتُ فَهَذِهِ نَزَلَتْ فِي الْمُهَاجِرِينَ بِظُلْمِ مُشْرِكِي أَهْلِ مَكَّةَ لَهُمْ فَمَا بَالُهُمْ فِي قِتَالِهِمْ كِسْرَى وَ قَيْصَرَ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِنْ مُشْرِكِي قَبَائِلِ الْعَرَبِ فَقَالَ لَوْ كَانَ إِنَّمَا أُذِنَ فِي قِتَالِ مَنْ ظَلَمَهُمْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَقَطْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ إِلَى قِتَالِ جُمُوعِ كِسْرَى وَ قَيْصَرَ وَ غَيْرِ أَهْلِ مَكَّةَ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ سَبِيلٌ لِأَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوهُمْ غَيْرُهُمْ وَ إِنَّمَا أُذِنَ لَهُمْ فِي قِتَالِ مَنْ ظَلَمَهُمْ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ لِإِخْرَاجِهِمْ إِيَّاهُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ لَوْ كَانَتِ الآْيَةُ إِنَّمَا عَنَتِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ ظَلَمَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ كَانَتِ الآْيَةُ مُرْتَفِعَةَ الْفَرْضِ عَمَّنْ بَعْدَهُمْ إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ الْمَظْلُومِينَ أَحَدٌ وَ كَانَ فَرْضُهَا مَرْفُوعاً عَنِ النَّاسِ بَعْدَهُمْ إِذَا لَمْ يَبْق مِنَ الظَّالِمِينَ وَ الْمَظْلُومِينَ أَحَدٌ وَ لَيْسَ كَمَا ظَنَنْتَ وَ لَا كَمَا ذَكَرْتَ لَكِنَّ الْمُهَاجِرِينَ ظُلِمُوا مِنْ جِهَتَيْنِ ظَلَمَهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ بِإِخْرَاجِهِمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ فَقَاتَلُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ لَهُمْ فِي ذَلِكَ وَ ظَلَمَهُمْ كِسْرَى وَ قَيْصَرُ وَ مَنْ كَانَ دُونَهُمْ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ بِمَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ مِمَّا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ فَقَدْ قَاتَلُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ فِي ذَلِكَ وَ بِحُجَّةِ هَذِهِ الآْيَةِ يُقَاتِلُ مُؤْمِنُو كُلِّ زَمَانٍ وَ إِنَّمَا أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ قَامُوا بِمَا وَصَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الشَّرَائِطِ الَّتِي شَرَطَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي الْإِيمَانِ وَ الْجِهَادِ وَ مَنْ كَانَ قَائِماً بِتِلْكَ الشَّرَائِطِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَ هُوَ مَظْلُومٌ وَ مَأْذُونٌ لَهُ فِي الْجِهَادِ بِذَلِكَ الْمَعْنَى وَ مَنْ كَانَ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ فَهُوَ ظَالِمٌ وَ لَيْسَ مِنَ الْمَظْلُومِينَ وَ لَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِي الْقِتَالِ وَ لَا [ 76 ] بِالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ وَ لَا مَأْذُونٍ لَهُ فِي الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَنَّهُ لَيْسَ يُجَاهِدُ مِثْلُهُ وَ أُمِرَ بِدُعَائِهِ إِلَى اللَّهِ وَ لَا يَكُونُ مُجَاهِداً مَنْ قَدْ أُمِرَ الْمُؤْمِنُونَ بِجِهَادِهِ وَ حَظَرَ الْجِهَادَ عَلَيْهِ وَ مَنَعَهُ مِنْهُ وَ لَا يَكُونُ دَاعِياً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أُمِرَ بِدُعَائِهِ مِثْلُهُ إِلَى التَّوْبَةِ وَ الْحَقِّ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ قَدْ أُمِرَ أَنْ يُؤْمَرَ بِهِ وَ لَا يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مَنْ قَدْ أُمِرَ أَنْ يُنْهَى عَنْهُ فَمَنْ كَانَتْ قَدْ تَمَّتْ فِيهِ شَرَائِطُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّتِي وَصَفَ بِهَا أَهْلَهَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص وَ هُوَ مَظْلُومٌ فَهُوَ مَأْذُونٌ لَهُ فِي الْجِهَادِ كَمَا أُذِنَ لَهُمْ فِي الْجِهَادِ لِأَنَّ حُكْمَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ وَ فَرَائِضَهُ عَلَيْهِمْ سَوَاءٌ إِلَّا مِنْ عِلَّةٍ أَوْ حَادِثٍ يَكُونُ وَ الْأَوَّلُونَ وَ الآْخِرُونَ أَيْضاً فِي مَنْعِ الْحَوَادِثِ شُرَكَاءُ وَ الْفَرَائِضُ عَلَيْهِمْ وَاحِدَةٌ يُسْأَلُ الآْخِرُونَ مِنْ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ عَمَّا يُسْأَلُ عَنْهُ الْأَوَّلُونَ وَ يُحَاسَبُونَ عَمَّا بِهِ يُحَاسَبُونَ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى صِفَةِ مَنْ أَذِنَ اللَّهُ لَهُ فِي الْجِهَادِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ وَ لَيْسَ بِمَأْذُونٍ لَهُ فِيهِ حَتَّى يَفِي‌ءَ بِمَا شَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا تَكَامَلَتْ فِيهِ شَرَائِطُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الُمجَاهِدِينَ فَهُوَ مِنَ الْمَأْذُونِينَ لَهُمْ فِي الْجِهَادِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَبْدٌ وَ لَا يَغْتَرَّ بِالْأَمَانِيِّ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الْكَاذِبَةِ عَلَى اللَّهِ الَّتِي يُكَذِّبُهَا الْقُرْآنُ وَ يَتَبَرَّأُ مِنْهَا وَ مِنْ حَمَلَتِهَا وَ رُوَاتِهَا وَ لَا يَقْدَمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِشُبْهَةٍ لَا يُعْذَرُ بِهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ وَرَاءَ الْمُتَعَرِّضِ لِلْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ يُؤْتَى اللَّهُ مِنْ قِبَلِهَا وَ هِيَ غَايَةُ الْأَعْمَالِ فِي عِظَمِ قَدْرِهَا فَلْيَحْكُمِ امْرُؤٌ لِنَفْسِهِ وَ لْيُرِهَا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا أَحَدَ أَعْلَمُ بِالْمَرْءِ مِنْ نَفْسِهِ فَإِنْ وَجَدَهَا قَائِمَةً بِمَا شَرَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْجِهَادِ فَلْيُقْدِمْ عَلَى الْجِهَادِ وَ إِنْ عَلِمَ تَقْصِيراً فَلْيُصْلِحْهَا وَ لْيُقِمْهَا [ 77 ] عَلَى مَا فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهَا مِنَ الْجِهَادِ ثُمَّ لْيُقْدِمْ بِهَا وَ هِيَ طَاهِرَةٌ مُطَهَّرَةٌ مِنْ كُلِّ دَنَسٍ يَحُولُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ جِهَادِهَا وَ لَسْنَا نَقُولُ لِمَنْ أَرَادَ الْجِهَادَ وَ هُوَ عَلَى خِلَافِ مَا وَصَفْنَا مِنْ شَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الُمجَاهِدِينَ لَا تُجَاهِدُوا وَ لَكِنْ نَقُولُ قَدْ عَلَّمْنَاكُمْ مَا شَرَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أَهْلِ الْجِهَادِ الَّذِينَ بَايَعَهُمْ وَ اشْتَرَى مِنْهُمْ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ بِالْجِنَانِ فَلْيُصْلِحِ امْرُؤٌ مَا عَلِمَ مِنْ نَفْسِهِ مِنْ تَقْصِيرٍ عَنْ ذَلِكَ وَ لْيَعْرِضْهَا عَلَى شَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنْ رَأَى أَنَّهُ قَدْ وَفَى بِهَا وَ تَكَامَلَتْ فِيهِ فَإِنَّهُ مِمَّنْ أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِي الْجِهَادِ وَ إِنْ أَبَى إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُجَاهِداً عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْمَعَاصِي وَ الَمحَارِمِ وَ الْإِقْدَامِ عَلَى الْجِهَادِ بِالتَّخْبِيطِ وَ الْعَمَى وَ الْقُدُومِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْجَهْلِ وَ الرِّوَايَاتِ الْكَاذِبَةِ فَلَقَدْ لَعَمْرِي جَاءَ الْأَثَرُ فِيمَنْ فَعَلَ هَذَا الْفِعْلَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْصُرُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ امْرُؤٌ وَ لْيَحْذَرْ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ فَقَدْ بُيِّنَ لَكُمْ وَ لَا عُذْرَ لَكُمْ بَعْدَ الْبَيَانِ فِي الْجَهْلِ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
(وسائل الشيعه 15/ 34، ح 19949، كافى 5/ 13، تهذيب 6/ 127)
«ابوعمرو زبيرى» مى‌گويد: از امام صادق (ع) پرسيدم: مرا آگاه گردان از دعوت به سوى خدا و جهاد در راهش؛ آيا دعوت به خدا و جهاد در راه خدا براى گروه خاصى است؟ و جز براى آن قوم حلال نيست و به پا نمى‌دارند مگر كسانى كه از آن گروه باشند؛ يا اين كه اين امر براى هر كسى كه به وحدانيت خدا معتقد بوده و به پيامبر خدا (ص) ايمان آورده باشد، جايز است؟ و آيا اگر كسى چنين خصوصياتى داشته باشد بايد به خدا و اطاعتش دعوت و در راه او جهاد كند؟ امام (ع) فرمود: (اين امورى كه گفتى يعنى دعوت به خدا و مبارزه در راهش، اين‌ها) براى گروه خاصى است كه حلال نيست‌ [ 78 ] مگر براى آن‌ها، و اقدام نمى‌كند مگر كسى كه از اين قوم باشد.
پرسيدم: آن‌ها چه كسانى هستند؟
فرمود: كسى كه با توجه به شرايط و احكامى كه خداوند در جنگ و جهاد براى رزمندگان مقرر فرموده به آن اقدام كند. پس چنين شخصى اجازه دارد كه افراد را به خدا، دعوت نمايد، و كسى كه شرايط و احكام‌خدا را در جهاد، رعايت نمى‌كند، حق جهاد و دعوت به سوى خدا را ندارد. تا وقتى كه بتواند شرايط و احكام جهاد را كه پروردگار او را به آن‌ها مقيد كرده، درباره خود محقق سازد.
گفتم: اين مسأله را براى من روشن فرما؛ خداوند شما را مورد رحمت خود قرار دهد.
امام (ع) فرمود: به درستى كه خداوند در كتابش (قرآن) دعوت به سوى خودش را خبر داده و دعوت‌كنندگان را وصف كرده است و براى آن‌ها مراتب و درجاتى قرار داده كه بعضى از آن‌ها به وسيله بعضى ديگر شناخته مى‌شوند و به بعضى از آن‌ها براى برخى ديگر استدلال شده است. خداوند تبارك و تعالى اولين كسى است كه به سوى خود دعوت كرده و بندگان را به اطاعت از خود فرا خوانده است. فرمود: «والله يدعو الى دار السلام و يهدى من يشاء الى صراط مستقيم» (يونس/ 25)؛ «و خداوند به سراى صلح و ايمنى دعوت مى‌كند، و هركسى را بخواهد به راه راست هدايت مى‌نمايد.» در مرحله دوم از رسولش نام برده و او را مأمور دعوت به سوى خداوند كرده است، فرمود: «ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى احسن»؛ «با حكمت و اندرز نيكو، به راه پروردگارت دعوت نما! و با آن‌ها به روشى كه نيكوتر است استدلال و مناظره كن ...» (نحل/ 125) يعنى به وسيله قرآن كريم. و كسى كه با خداوند مخالفت مى‌كند نمى‌تواند دعوت كننده‌ [ 79 ] به خدا باشد و به غير آنچه كه در قرآن آمده مى‌خواند، كتابى كه خدا دستور داده است كه‌هيچ دعوتى صورت نگيرد مگر بر طبق آن باشد. همچنين به پيامبرش، فرمود: «انك لتهدى الى صراط مستقيم» (شورى/ 52)؛ «و به درستى كه تو هدايت مى‌كنى به راه راست.» در مرحله سوم خداوند به وسيله كتابش (قرآن) دعوت به خودش مى‌كند. فرمود «ان هذا القرآن يهدى للتى هى اقوم- «يهدى» يعنى دعوت مى‌كند- «و مؤمنان را بشارت مى‌دهد.» (اسراء/ 9)
سپس خداوند كسانى كه اجازه دارند، پس از خدا و رسول خدا، دعوت كننده باشند، را نام برده و فرمود: «ولتكن منكم امة يدعون الى الخير و يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و اولئك هم المفلحون» (آل عمران/ 104) «بايد از ميان شما، جمعى دعوت به نيكى، و امر به معروف و نهى از منكر كنند! و آنان همان رستگارانند». و خداوند در كتاب خود از آن‌ها خبر داده و رجس و پليدى را از آن‌ها زدوده است. كسانى كه خداوند آنان را به ملت ابراهيم وصف كرده است در اين آيه فرمود: «ادعوا الى الله على بصيرة انا و من اتبعنى» (يوسف/ 108)؛ «من و پيروانم، با بصيرت كامل، همه مردم را به سوى خدا دعوت مى‌كنيم».
يعنى اولين كسى كه به رسالت پيامبر (ص) ايمان آورد به آنچه از جانب پروردگار آورده بود، او را تصديق كرد. و از كسانى بود كه هرگز به خدا شرك نورزيد و ايمانش به ظلم، (: شرك) آلوده نشد.
سپس پيروان پيامبرش از اين امت را يادآور شد. امتى كه در قرآن به داشتن امر به معروف و نهى از منكر توصيف شده است. اين امت دعوت كننده به معروف و نهى از منكر شد و به او اجازه دعوت كننده بودن داد. و (در اين باره) فرمود:
[ 80 ] «يا ايها النبى حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين»؛ (انفال/ 64)
«اى پيامبر، خداوند و مؤمنان كه از تو پيروى مى‌كنند براى حمايت تو كافى است».
سپس در وصف مؤمنانى كه از پيامبرش پيروى كرده‌اند فرمود:
«محمد رسول الله و الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا»؛ (فتح/ 29)
جهاد در آيينه روايات(جلد2) 118 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ ينه‌هاى‌ [ 116 ] شكست او را فراهم مى‌سازد، مى‌تواند عامل مناسبى جهت تحريك و تشويق رزمندگان به نبرد باشد. همچنان كه اميرمؤمنان (ع) در جنگ صفين در گرماگرم نبرد صفين جهت تشويق يارانش به‌جنگ با فرياد بلند فرمود:
به خدا سوگند! معاويه و يارانش را خواهم كشت. سپس آهسته فرمود: «اگر خدا بخواهد.» و در تحليل اين حركت، به عمل خداوند كه جهت تشويق موسى براى رفتن به سوى فرعون به او فرمود: «به سوى فرعون برو شايد او به خود آيد و از خدا بترسد» تسمّك كرد.
إِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ ... فَأَرَدْتُ أَنْ أُحَرِّضَ أصحابى عَلَيْهِمْ ...
اصل فريب:
اجراى عليه دشمن 1 امام على (ع):
سيره 1 اصول جنگ: 1 جنگ صفين:
امام على در 1 جهاد:
تشويق به 1 فرمانده كل قوا (على (ع)):
اجراى اصل فريب توسط 1 250- 53- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنَ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عُمرة السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ (ع) قَالَ سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ إِنّى كُنْتُ أُكْثِرُ الْغَزْوَ أُبْعِدُ فِي طَلَبِ الْأَجْرِ وَ أُطِيلُ فِي الغيبة فَحُجِرَ ذَلِكَ عَلَيَّ فَقَالُوا لَاغَزْوَ إِلّا مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ فَمَا تَرَى أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَقَالَ أَبُوعَبْدِاللَّهِ (ع) إِنْ شِئْتَ أَنْ أُجْمِلَ لَكَ أَجْمَلْتُ وَ إِنْ شِئتَ أَنْ أُلَخَّصَ لَكَ لَخَّصْتُ فَقَالَ بَلْ أَجْمِلْ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَحْشُرُ النَّاسَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ فَكَأَنَّهُ اشْتَهَى أَنْ يُلَخِّصَ لَهُ قَالَ فَلَخَّصْ لِي أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَقَالَ (ع): هَاتِ فَقَالَ الرَّجُلُ عَزَوْتُ فَوَاقَعْتُ الْمُشْرِكينَ فَيَنْبَغِي قِتَالُهُمْ قَبْلَ أَنْ أَدْعُوَهُمْ فَقَالَ (ع): (إِنْ كَانُوا غَزَوْا وَ قُوتِلُوا وَ قَاتَلُوا فَإِنَّكَ تَجْتَرِئُ بِذَلَكَ وَ إِنَ كَانُوا قَوْماً لَم يَغْزُوا وَ لَمْ يُقَاتِلُوا فَلَايَسَعُكَ قِتَالُهُمْ حَتَّى تَدْعُوَهُمْ» فَقَالَ‌ [ 117 ] الرَّجُلُ: فَدَعَوْتُهُمْ فَأَجَابِني مُجِيبٌ وَ أَقَرَّ بِالْإِسْلامِ فِي قَلْبِهِ وَ كَانَ فِي الْإِسْلامَ فَجِيرَ، عَلَيْهِ فِي الْحُكْمِ وَ انْتُهِكَتْ حُرْمَتُهُ وَ أُخِذَ مَالُهُ وَ اعْتُدِيَ عَلَيُهِ فَكَيْفَ بِالَمخُرَجِ وَ أَنَا دَعَوْتُهُ فَقَالَ (ع): (إِنَكُمَا مَأْجُورَانِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ وَ هُوَ مَعَكَ يَحُوطُكَ مِنْ وَرَاءَ حُرْمَتِكَ مِنْ وَرَاءِ حُرْمَتِكَ وَ يَمْنَعُ قِبْلَتَكَ وَ يَدْفَعُ عَنْ كِتَابِكَ وَ يَحْقُنُ دَمَكَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَكُونَ عَلَيْكَ يَهْدِمُ قِبْلَتَك وَ يَنْتَهِكُ حُرْمَتِكَ وَ يَسْفِكَ دَمَكَ وَ يُحْرِقُ كِتَابَكَ».
(وسائل الشيعه: 15/ 43، ح 19952؛ الكافى 5/ 20، تهذيب الاحكام 6/ 135)
«ابوعمره اسلمى» در ضمن روايتى كه از امام صادق نقل كرده است گويد:
مردى به آن حضرت عرض كرد: من با لشكر حاكمان وقت، زياد به جنگ مى‌رفتم، و درخواست دستمزد هم نمى‌كردم. بيشتر اوقات از خانه و زندگى ام دور بودم (اما بعضى) مرا منع كردند و گفتند: رفتن به هر جنگى درست نيست؛ تنها در جنگى بايد شركت كرد كه تحت فرماندهى امام عادل باشد. نظر مبارك شما چيست؟ خدا تو را نيكو بدارد.
امام صادق (ع) در پاسخش فرمود: اگر خواهان پاسخ كوتاه هستى برايت مختصربگويم و اگر مى‌خواهى با رعايت اختصار، قدرى روشن‌تر توضيح دهم. آن مرد گفت خلاصه بفرماييد: امام (ع) فرمود: خداوند در قيامت مردم را بر طبق نيت هايشان براى حسابرسى گرد مى‌آورد.
(يعنى اگر قصد تو از رفتن به جنگ، حفظ كيان اسلام بوده پاداش دارى. و اگر غرضت يارى رساندن به مخالفان بوده، گناهكارى).
چنين به نظر رسيد كه سائل مايل است امام كمى توضيح دهد لذا عرض كرد: خدا تو را نيكو بدارد؛ برايم آشكار ساز و نزديك به‌ [ 118 ] فهمم بيان كن فرمود: «به من بگو: از چه مى‌خواهى بپرسى؟» آن مرد گفت: وقتى به جنگى رفته بودم (در بين راه) به عده‌اى از مشركان برخورد كردم؛ آيا برايم رواست كه پيش از آن كه آنان را به اسلام دعوت كنم با آن‌ها بجنگم؟
امام (ع) فرمود: چنانچه آنان اقدام به جنگ كردند، كشتند و كشته دادند، تو مى‌توانى با آنان وارد جنگ شوى، امّا اگر اقدام به جنگ نكردند و كسى را نكشتند، نمى‌توانى با آنان بجنگى، مگر آن كه آنان را به اسلام دعوت كنى. مرد گفت: آنان را به اسلام دعوت كردم.
يكى از ايشان اجابت كرد و در دل اقرار به اسلام نمود و مسلمان شد. ولى به او ستم شد، حرمتش هتك و مالش به يغما برده شد، چگونه مى‌توان از اين عمل خلاصى يافت؟
امام (ع) فرمود: نسبت به آنچه پيش آمده هر دوى شما مأجوريد. او همراه توست. از حريم، قبله و كتاب تو دفاع مى‌كند. اگر بر حفظ خون تو بكوشد، بهتر از اين است كه عليه تو اقدام كند، قبله‌ات را ويران، حرمتت را هتك، خونت را حلال و كتابت را بسوزاند.
1. وجوب دعوت دشمن به اسلام قبل از جنگ در جهاد ابتدايى: در جهاد ابتدايى به هنگامى كه سربازان اسلام براى اولين بار با دشمنى كافر جهاد در آيينه روايات(جلد2) 127 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ يا مشرك روبرو مى‌گردند، ابتدا بايد آنان را به اسلام دعوت كنند. اگر نپذيرفتند، آنگاه با آنان وارد جنگ شوند.
وَ إِنَ كَانُوا قَوْماً لَم يَغْزُوا وَ لَمْ يُقَاتِلُوا فَلَايَسَعُكَ قِتَالُهُمْ حَتَّى تَدْعُوَهُمْ‌ 2. تلاش در جذب نيروهاى دشمن به اسلام: اگر رزمنده مسلمانى يك نفر يا عده‌اى از سپاه دشمن را به اسلام دعوت كرد پيش خدا اجر دارد. و اين دليلى است بر اين مطلب، تا جايى كه امكان دارد ارتش اسلام بايد از دشمن، مسلمان و حامى و دوست بسازد و با دعوت به اسلام بر جمعيت مسلمانان بيفزايد و سعى نكند بر دشمنان اسلام و قرآن بيفزايد.
[ 119 ] قَالَ الرَّجُلُ: فَدَعَوْتُهُمْ فَأَجَابِني مُجِيبٌ وَ أَقَرَّ بِالْإِسْلامِ فِي قَلْبِهِ ... فَقَالَ (ع): إِنَكُمَا مَأْجُورَانِ‌ 3. پاسخ به شبهات و سؤالات رزمندگان: از وظايف فرماندهان لشكر اسلام، پاسخ دادن به پرسشهاى سربازان اسلام و رفع شبهات آنان در نحوه دعوت دشمن به اسلام و نيز روش جنگيدن- و مانند آن است.
4. نيّت رزمندگان در نبرد در حكومت سلطان جائر: اجر و پاداش كليه رزمندگان فداكار جبهه‌هاى نبرد اسلام، كه در حكومت سلطان جائر به سر مى‌برند به نيّت آنان بستگى دارد. اگر نيّت آنان حفظ كيان اسلام و جهاد در راه‌خدا باشد نزد خداوند مأجورند، و اگر خدمت به حاكم جور باشد، گناهكارند.
يَحْشُرُ النَّاسَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ‌ اسلام:
دعوت به 1 جهاد ابتدايى:
شرايط 1 دشمنان:
جذب 2 دعوت:
وجوب به اسلام 1 مجاهدان:
پاسخگويى به شبهات 3؛ آثار نيت 4؛ ملاك پاداش 4 فرماندهان:
مسئوليت 3 251- 54- محمد بن يَعْقوبَ عَنْ عَلِىِّ بْنِ إِبراهيمَ عَنْ أَبيهِ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ الْمِنْقَريِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْريِّ قَالَ دَخَلَ رِجَالٌ مِنْ قِرَيْشٍ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) فَسَأَلوه كيفَ الدَّعوةُ إِلَى الدِّينَ فَقَال تَقُولُ بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ أدْعُوكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ إِلَى دِينِهِ وَ جِمَاعُهُ أَمْرَانِ أَحدُهُمَا مَعْرِفَةُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ الْآخَرُ الْعَمَلُ بِرِضْوَانِهِ وَ إِنَّ مَعْرِفَةَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ أَنْ يُعْرِفَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ و الْعِزَّةِ وَ الْعِلْمِ وَ الْقُدْرةِ وَ الْعُلُوِّ عَلَى كْلِّ شَيْ‌ءٍ وَ أَنَّهُ النَّافِعُ الضَّارِّ الْقَاهِرُ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ الَّذى لَاتُدْرِكُهُ‌ [ 120 ] الْأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ هُوَ اللَّطِيفِ الْخَبِيرُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ هوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَ وَ مَا سِوَاهُ هُوَ الْبَاطِلُ فَأِذَا أَجَابُوا إِلَى ذَلِكَ فَلَهُم مَالِلْمِسلمِينَ‌وَ عَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُسْلِمينَ. (وسائل الشيعه 15/ 44، ح 19953، الكافى 5/ 36)
«زهرى» مى‌گويد: جمعى از مردان قريش بر امام على بن الحسين (ع) وارد شدند و درباره چگونگى دعوت به دين از آن حضرت سؤال كردند.
امام (ع) فرمود: (در دعوت به دين) مى‌گويى: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، تو را به خداى عزوجل و دينش دعوت مى‌كنم. اين دعوت در دو امر، جمع مى‌شود:
1- شناخت خداوند 2- عمل به آنچه خداوند راضى است. و معرفت خداوند به اين است كه بشناسد خدا را به يگانگى و مهربانى و رحمت و عزت و علم و قدرت و اين كه او برتر از هر چيزى است. و به درستى كه اوست نافع و آسيب رساننده مسلط برهر چيز. اوست كه ديده‌ها او را نمى‌بينند ولى او ديده‌ها را مى‌بيند و او لطيف و آگاه است.
و به درستى كه محمد (ص) بنده و پيامبر اوست و آنچه بر او نازل شده، حق و از جانب خداوند آمده است. و غير او، هر چه باشد باطل است. پس اگر (به دين خدا دعوت كردند) و آن‌ها را اجابت كرده مسلمان شدند، آنچه براى مسلمانان است براى آن‌ها نيز هست و عليه آنان هست آنچه عليه مسلمانان مى‌باشد.
1. كيفيت دعوت دشمن به اسلام قبل از جنگ: سربازان اسلام قبل از وارد شدن به جنگ با دشمن بايد آنان را به دو چيز فرا خوانند: 1. شناخت خدا و بيان صفات او از وحدانيّت، رحمت، عزّت علم و قدرت خداوند و برترى خداوند بر هر چيزى.
[ 121 ] 2. اعتراف و ايمان به رسالت پيامبر كه فرستاده خدا است. و عمل به آنچه خداوند راضى است.
وَ إِنَّ مَعْرِفَةَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ أَنْ يُعْرِفَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ و الْعِزَّةِ وَ الْعِلْمِ وَ الْقُدْرةِ ...
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ‌ 2. اسلام آوردن دشمن، از راههاى پايان جنگ: اگر ارتش دشمن، دين اسلام و مكتب توحيد را بپذيرد و پيامبر را تصديق نمايد، مانند بقيّه مسلمانان با آنان رفتار مى‌شود: خون و مال و ناموس آنان محترم شده، از امنيت كامل و سهم بيت المال برخوردار مى‌شوند.
فَأِذَا أَجَابُوا إِلَى ذَلِكَ فَلَهُم مَالِلْمِسلمِينَ‌وَ عَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُسْلِمينَ‌ اسلام:
آثار قبول 2 پايان جنگ:
راه‌هاى 2 جنگ:
جذب دشمنان قبل از 1 دشمنان:
جذب 1 دعوت:
روش 1 252- 55- مُحَمَّد بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ محَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانَ عَنْ سُوَيّدٍ الْقَلَّاءَ عَنْ بَشِيرٍ عَنْ أَبي عَبْدِاللَّه (ع) قَالَ قُلْتَ لَهُ إِنّى رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنَّي قُلْتُ لَكَ إِنّ الْقِتَالَ مَعَ غَيْرِ الْإِمِامِ الْمُفْتَرَضِ طَاعَتُهُ حَرَامٌ مِثْلُ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ فَقُلْت لِي نَعَمْ هُوَ كَذَلِكَ فَقَالَ أَبُوعَبْدِاللَّه (ع) هُوَ كَذَلِكَ هُوَ كَذَلِكَ.
(وسائل الشيعه 15/ 45، ح 19954، الكافى 5/ 23، تهذيب 6/ 134 و بحار 58/ 239)
بشير مى‌گويد: به امام صادق (ع) عرض كردم: خواب ديدم به شما گفتم: جهاد به همراه غير امامى كه اطاعتش واجب است، حرام‌ [ 122 ] مى‌باشد، مانند مردار، خون و گوشت خوك و شما فرموديد: آرى اين چنين است. (آيا همينطور است؟) امام (ع) فرمود: آرى اين چنين است، آرى اين چنين است.
1. اجازه امام عادل، از شرايط جهاد ابتدايى: اگر ارتش اسلام بخواهد براى گسترش اسلام در سرزمينهاى كفر دست به جهاد ابتدايى بزند، شرط مشروعيّت آن، اجازه امام عادلى است كه اطاعتش واجب است.
إِنّ الْقِتَالَ مَعَ غَيْرِ الْإِمِامِ الْمُفْتَرَضِ طَاعَتُهُ حَرَامٌ ... فَقُلْت لِي نَعَمْ هُوَ كَذَلِكَ‌ جهاد ابتدايى:
اذن امام عادل در 1؛ شرايط 1 253- 56- وَ عن عَلىِّ بِنْ ابراهيمَ عَنْ أَبيهَ عَن ابنِ أَبي عَميرٍ عَنْ الحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرو قَالَ قَال لِي أَبُو عَبْدِاللَّه (ع) يا عَبْد الْمَلِكِ مَا لِي لَاأَرَاكَ تَخْرُجُ إِلَى هَذِهِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يَخْرُجُ إِلَيْهَا اهْلَ بِلَادِكَ قَال قُلتُ و أَينِ؟ قَالَ جُدِّةُ وَ عَبَّادَانُ وَ الْمَصِّيصَةُ وَ قَزْوينُ فَقُلتْ انتِظَاراً لِأَمْرِكُم و الِاقتِداءَ بِكُمْ فَقَالَ إِي وَ اللَّهُ لَوُ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ قَال قُلْتُ لَهُ فَإِنَّ الزَّيْدِيَّةَ يَقُولُونَ لَيْسَ بَيْنَنَا وَ بَينَ جَعْفَرٍ خَلَافٌ إِلَّا أَنَّهُ لَايَرَى الْجِهَادِ فَقَالَ أَنا لَا أرَاهُ بَلَى و اللَّهُ إِنّي لَأَرَاهُ وَ لَكِنَّي أَكْرَهُ أنْ أَدعَ عِلْمِي إِلَى جَهْلِهِمْ. (وسائل الشيعه 15/ 46، ح 19955، الكافى 5/ 19، تهذيب 6/ 126)
عبدالملك بن عمرو گفت: امام صادق (ع) به من فرمود: اى عبدالملك! تو را نمى‌بينم به مواضعى بروى كه همشهرى هايت (براى جنگ) رفتند؟
عبدالملك مى‌گويد: گفتم: منظورتان كجاست؟ امام (ع) فرمود:
(شهرهاى) جدّه، آبادان، مصّيصه [در تركيه‌] و قزوين. گفتم: ما منتظر امر شما هستيم. و از شما پيروى مى‌كنيم. امام (ع) فرمود:
[ 123 ] آرى، قسم به خدا اگر رفتن آن‌ها خير وصلاح بود، نمى‌توانستند براى رفتن به آن جا از ما سبقت بگيرند.
به امام (ع) عرض كردم: فرقه زيديه مى‌گويند: بين ما و (امام) جعفر (ع) اختلاف نظرى نيست، مگر اين كه او جهاد را قبول ندارد.
امام (ع) فرمود: آيا من قبول ندارم؟ به خدا سوگند كه من معتقد به جهاد هستم، اما مى‌دانم كه براى جهاد، شرايطى است، و خوش ندارم كه عمل به علم خود را رها كنم و پيرو جهالت ايشان گردم؛ (و همين امر مرا از رفتن به سوى آن‌ها باز مى‌دارد).
1. ضرورت اذن امام عادل، از شرايط جهاد ابتدايى: امام (ع) به يكى از يارانش كه به جنگ در مرزهاى اسلامى نرفته بود فرمود: اگر (در اين شرايطى كه ما هستيم)، در جنگ و جهاد (زير بيرق ستمگران) خير و صلاح مى‌بود، ما قبل از ديگران در آن شركت مى‌كرديم) از اين جمله استفاده مى‌شود در زمان حضور معصوم (ع) اذن امام معصوم براى جهاد ابتدايى لازم است و با اذن او جهاد مشروعيّت مى‌يابد.
2. باور امامان شيعه به جهاد با شرايط آن: فرقه زيديه امام صادق (ع) را متهم كردند كه با جهاد و مبارزه مخالف است. امام (ع) فرمود: به خدا سوگند من جهاد را امرى مقدس مى‌دانم، ولى براى آن شرايطى وجود دارد كه ديگران آن شرايط را نمى‌دانند.
من به آگاهى خود درباره شرايط تحقق جهاد عمل مى‌كنم و هر گاه آن شرايط محقق شد، خود آن را رهبرى خواهم كرد. بنابراين، شركت نكردن امام صادق (ع) در نبرد زيد، اوّلًا طبق مصلحتى بود كه خود امام آن را تشخيص مى‌داد، ثانياً قيام زيد، جهاد دفاعى بود نه جهاد ابتدايى، و شرايط جهاد دفاعى با شرايط جهاد ابتدايى فرق دارد.
فَقَالَ أَنا لَا أرَاهُ بَلَى و اللَّهُ إِنّي لَأَرَاهُ وَ لَكِنَّي أَكْرَهُ أنْ أَدعَ عِلْمِي إِلَى جَهْلِهِمْ‌ امام صادق (ع): 2 جهاد:
ديدگاه ائمه (ع) درباره 2 جهاد ابتدايى:
اذن امام در 1؛ شرايط 1، 2 قيام زيد: 2 [ 124 ] 254- 57- وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثَمانَ بْنِ عِيسَى، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ لَقِيَ عَبَّادٌ الْبَصْرِيُّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (ع) فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَقَالَ لَهُ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ تَرَكْتَ الْجِهَادَ وَ صُعُوبَتَهُ وَ أَقْبَلْتَ عَلَى الْحَجِّ وَ لِينِهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) (توبه/ 111) الآْيَةَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (ع): أَتِمَّ الآْيَةَ فَقَالَ التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الآْيَةَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (ع): إِذَا رَأَيْنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ هَذِهِ صِفَتُهُمْ فَالْجِهَادُ مَعَهُمْ أَفْضَلُ مِنَ الْحَجِّ.
(وسائل الشيعه، 15/ 46، ح 19956)
«سماعه» از امام صادق (ع) نقل كرده كه آن حضرت فرمود: عباد بصرى، امام على‌بن الحسين (ع) (امام سجاد) را در راه مكه ملاقات كرد [به طعنه‌] گفت: على‌بن الحسين! جهاد و سختى‌هايش را ترك كرده‌اى و به حج و راحتى آن روى آورده‌اى؛ خداوند مى‌فرمايد: «ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله» (توبه/ 111) امام (ع) فرمود: آيه را تا آخر بخوان و تمام كن. آن‌گاه عباد بصرى گفت: «التائبون العابدون» تا آخر آيه.
امام (ع) فرمود: هنگامى كه ببينم مبارزان چنين صفاتى دارند، در اين صورت جهاد همراه آنان از حج بافضيلت‌تر است.
1. پاسخ به برخى شبهات در ترك جهاد از ناحيه ائمه؛ برخى مى‌پرسيدند اگر جهاد يك‌ارزش است و پاداش آن بهشت، چرا برخى امامان آن را ترك كرده‌اند؟ ائمه با استفاده از آيات قرآن شرايط وجوب جهاد را بيان كرده مى‌فرمودند: «اگر نيروىِ جهادى مخلص و مؤمن و اهل عبادت يافت شد، در آن صورت، جهاد افضل است» و بدين گونه به شبهات پاسخ دادند.
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: إِذَا رَأَيْنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ هَذِهِ صِفَتُهُمْ فَالْجِهَادُ مَعَهُمْ أَفْضَلُ مِنَ الْحَجِ‌ [ 125 ] 2. فضيلت جهاد بر اعمال ديگر در صورت فراهم بودن شرايط: مردى بر امام على بن حسين (ع) اعتراض مى‌كند كه چرا جهاد را ترك كرده و حج را انتخاب كرده‌اى؟ مگر نخوانده‌اى كه «خداوند اموال وانفس مؤمنان را خريده است؟!» امام مى‌فرمايد: «اگر نيروهايى آماده براى جهاد حضور داشته باشند، هيچ چيز را بر جهاد مقدم نخواهم داشت.» از سخن امام علاوه بر افضل بودن جهاد بر اعمال ديگر و از جمله حج، اين نكته نيز استفاده مى‌شود كه يكى از شرايط جهاد ابتدايى اين است كه امام داراى نيروى رزمى كيفى باشد.
(اذا ظهر هؤلاء لم نؤثر على الجهاد شيئا)
3. ويژگى‌هاى جهادگران راستين اسلام: سائل آن گاه كه آيه 110 سوره توبه را در مورد خريدن جان و مال مؤمنان از سوى خداوند مى‌خواند، امام فرمود: آيا ادامه آن را خوانده‌اى؟ آن جا كه مى‌فرمايد:
آن گروه مؤمنين جهاد گر كسانى‌اند كه توبه كننده، عابد، سپاسگزار خدا، روزه دار، ركوع كننده و سجده كننده‌اند؛ كسانى اند كه امر به‌معروف و نهى‌از منكر مى‌كنند و حدود الهى را پاس مى‌دارند؟ سپس امام مى‌فرمايد:
«آن گاه كه اين گروه حاضر شوند، هيچ چيز را بر جهاد ترجيح نمى‌دهم.» در حقيقت امام (ع) با استناد به آيه 112 سوره توبه ويژگيهاى جهادگران راستين اسلام را بيان مى‌كند. و آنان را جزو شرايط جهاد مى‌داند.
التائبون العابدون الحامدون، الى قوله الحافظون لحدود اللَّه، فقال على بن الحسين (ع) اذا ظهر هؤلاء لم نؤثر على الجهاد شيئا.
ترك جهاد:
پاسخ به شبهه 1 جهاد:
شرايط 1، 2؛ فضيلت 2 مجاهدان:
ويژگى‌هاى 3 255- 58- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنَ أَبي عَبْدِاللَّه وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن عَن سَهْلِ بْن زِيادٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْجَرِيشِ عَنْ أَبي جَعْفَرٍ الثَّاني (ع) فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِي‌ [ 126 ] شَأْنِ إِنّا أَنْزَلْنَاهُ قَالَ وَ لَاأَعْلَمُ فِي هَذَا الزَّمَانِ جِهَاداً إِلّا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ والْجِوَارَ (وسائل الشيعه 15/ 47، ح 19957)
حسن بن عباس بن جَريش از امام ابى جعفر الثانى (ع) (امام دهم) نقل مى‌كند كه آن حضرت در روايت طولانى كه درباره شأن نزول سوره مباركه «انا انزلناه» صحبت مى‌كرد، فرمود: من در اين زمان (زمان آن حضرت) جهادى را نمى‌شناسم مگر حج و عمره و در جوار كعبه بودن.
1. خوددارى از جنگ قبل از آمادگى در قواى خودى: امام هادى (ع) در اين حديث مى‌فرمايد: در اين زمان (زمانِ ضعف و پراكندگى شيعيان و نبود نيروى رزمى كار آمد و قوت دستگاه خلفاى جور) جهاد توصيه نمى‌شود، بلكه براى حج و عمره و خوب همسايه دارى كردن خانه خدا اقدام كنيد. امام ضمناً به امورى اشاره دارند كه شوكت اسلام در آنها جلوه گر مى‌شود.
وَ لَاأَعْلَمُ فِي هَذَا الزَّمَانِ جِهَاداً إِلّا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ والْجِوَارَ 2. اذن امام عادل، از شرايط جهاد: از محتواى روايت چنين استفاده مى‌شود كه بدون اذن امام عادل، جهاد مشروعيت نمى‌يابد.
وَ لَاأَعْلَمُ فِي هَذَا الزَّمَانِ جِهَاداً ...
256- 59- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِيهِ الْمَيْمُونِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع) كَانَ إِذَا أَرَادَ الْقِتَالَ قَالَ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمْتَ سَبِيلًا مِنْ سَبِيلِكَ جَعَلْتَ فِيهِ رِضَاكَ وَ نَدَبْتَ إِلَيْهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ جَعَلْتَهُ أَشْرَفَ سُبُلِكَ عِنْدَكَ ثَوَاباً وَ أَكْرَمَهَا لَدَيْكَ مَ‌آباً وَ أَحَبَّهَا إِلَيْكَ مَسْلَكاً ثُمَّ اشْتَرَيْتَ فِيهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْكَ حَقّاً فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَشْتَرِي فِيهِ‌ [ 127 ] مِنْكَ نَفْسَهُ ثُمَّ وَفَى لَكَ بِبَيْعِهِ الَّذِي بَايَعَكَ عَلَيْهِ غَيْرَ نَاكِثٍ وَ لَا نَاقِضٍ عَهْداً وَ لَا مُبَدِّلٍ تَبْدِيلًا بَلِ اسْتِيجَاباً لَمحَبَّتِكَ وَ تَقَرُّباً بِهِ إِلَيْكَ فَاجْعَلْهُ خَاتِمَةَ عَمَلِي وَ صَيِّرْ فِيهِ فَنَاءَ عُمُرِي وَ ارْزُقْنِي فِيهِ لَكَ وَ بِهِ مَشْهَداً تُوجِبُ لِي بِهِ مِنْكَ الرِّضَا وَ تَحُطُّ بِهِ عَنِّي الْخَطَايَا وَ تَجْعَلُنِي فِي الْأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ بِأَيْدِي الْعُدَاةِ وَ الْعُصَاةِ تَحْتَ لِوَاءِ الْحَقِّ وَ رَايَةِ الْهُدَى مَاضِياً عَلَى نُصْرَتِهِمْ قُدُماً غَيْرَ مُوَلٍّ دُبُراً وَ لَا مُحْدِثٍ شَكّاً اللَّهُمَّ وَ أَعُوذُ بِكَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ الْجُبْنِ عِنْدَ مَوَارِدِ الْأَهْوَالِ وَ مِنَ الضَّعْفِ عِنْدَ مُسَاوَرَةِ الْأَبْطَالِ وَ مِنَ الذَّنْبِ الُمحْبِطِ لِلْأَعْمَالِ فَأُحْجِمَ مِنْ شَكٍّ أَوْ أَمْضِيَ بِغَيْرِ يَقِينٍ فَيَكُونَ سَعْيِي فِي تَبَابٍ وَ عَمَلِي غَيْرَ مَقْبُولٍ.
(وسائل الشيعه، 15/ 136، ح 20158)
امام صادق (ع) فرمود: اميرمؤمنان (ع) هرگاه كه مى‌خواست به صحنه كارزار، قدم نهد، اين دعاها را مى‌خواند:
«پروردگارا! راهى از راه‌هاى روشنت كه خشنودى‌ات را در آن قرار داده‌اى بر ما آشكار ساختى، و دوستان خالص خودت را به رفتن به آن فراخوانده وتشويق كرده‌اى، و آن را پر ثواب‌ترين راه‌هاى (دين) خود، و گرامى‌ترين محل بازگشت به نزد خودت و دلپسندترين آيين‌هاى خويش گردانيده‌اى، سپس در آن از مؤمنان، جان‌ها و دارايى شان را خريدارى كردى و جاودان ماندن در بهشت را به ايشان دادى؛ همان‌هايى كه در راه تو مى‌جنگند و براى پايبندى بر سر پيمان راستين تو پا به عرصه جهاد مى‌گذارند و مى‌كشند و كشته مى‌شوند (اين كه بهشت در برابر كار آن هاست، از سوى تو) نويدى قطعى است. پس مرا از اشخاصى قرار بده كه جان هايشان در آن (راه جهاد) از جانب تو خريدارى مى‌شو جهاد در آيينه روايات(جلد2) 137 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ د و آن گاه مرا از كسانى‌ [ 128 ] قرار بده كه جانش را در آن (جهاد) به تو فروخته و به پيمانى كه بر سر آن بسته وفادار مانده، جان خويشتن را در اختيارت گذارده و در اين داد و ستد هيچ تقلب و پيمان شكنى از او سر نزده ابدا آن را تبديل و دگرگون نساخته، و از راهى كه در پيش گرفته باز نگردد. و تنها سودش دستيابى به نويد تو است و به خاطر آن كه پاسخگوى محبت تو شده و اين گونه نزديك شودقدم به اين راه گذارده است.
پس خداوندا! آن را پايان كارم قرار ده و در آن عمرم را سپرى كن، و در آن مرا به خاطر خودت روزى ده و به واسطه آن، شهادتگاهى نصيبم كن كه در آن جا خشنودى ات را به دست آرم و خطاهايم به واسطه آن، زدوده شوند، و از تو مى‌خواهم مرا در زمره شهدايى قرار دهى كه روزى‌خوران تو هستند؛ آنان كه در زير پرچم حق به دست دشمنان و تبهكاران (جهت برافراشته ماندن درفش هدايت) جان دادند. خدايا! مرا از كسانى قرار ده كه بر تداوم يارى رساندن به آن‌ها در جهاد پيشگام باشم، بدون آنكه به آن‌ها و اهداف والايشان پشت كرده از آن، روگردان شوم و در درستى راه، ترديدى به دل راه ندهم.
پروردگارا! به تو پناه مى‌برم در هنگامه پيكار از بزدلى و ترس در موارد ترسناك و نشاندادن سستى و ضعف در هنگام يورش ومصاف با قهرمانان و از گناهانى كه گرداگرد اعمالم را فرا گيرد و مرا وادارد كه از روى ترديد يا ترس از جهاد، دست بردارم و از اين كه بدون داشتن يقين، گام بردارم؛ پس تلاشم با زيان و تباهى همراه گردد و كردارم پذيرفته نشود و ناكام گردم.
1. استحباب نيايش قبل از نبرد با تمسّك به سيره اميرمؤمنان (ع): قبل از شروع نبرد با دشمن، مستحب است رزمندگان به درگاه خداوند راز ونياز كنند، به او پناه‌ [ 129 ] ببرند و از وى يارى بطلبند. سيره اميرمؤمنان (ع) اين چنين بود. آن حضرت قبل از شروع جنگ با خداوند راز ونياز مى‌كرد. در اين نيايش اين مضامين آمده است:
1- جهاد بهترين عمل در راه خدا 2- جهاد معامله با خدا 3- درخواست شهادت در راه خدا 4- پناه بردن به خدا به هنگام ترس و سستى.
أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع) كَانَ إِذَا ...
2. اخلاص در نيّت: مهم‌ترين شرط جهاد فى سبيل الله؛ اخلاص در نيت است.
يك رزمنده مسلمان و مجاهد بايد تمام هدف و نيت خود را، رضاى الهى قرار دهد و نتيجه كار را به او بسپارد. او به هنگام اعزام به جبهه بايد اين نيت يعنى اخلاص را در خود فراهم سازد، و دعا قبل از عزيمت چنين زمينه‌اى را به وجود مى‌آورد.
امام على (ع):
سيره 1 جهاد:
آداب 1؛ فضيلت 1؛ حقيقت 1؛ شرايط 2 دعا:
در جنگ 1 شهادت:
درخواست 1 257- 60- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنِ (الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الزَّيَّاتِ) عَنْ رَجُلٍ عَنْ كَرَّامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَرْبَعٌ لِأَرْبَعٍ فَوَاحِدَةٌ لِلْقَتْلِ وَ الْهَزِيمَةِ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ الْأُخْرَى لِمَكْرِ السُّوءِ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ يَقُولُ اللَّهُ فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا وَ الثَّالِثَةُ لِلْحَرَقِ وَ الْغَرَقِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ لَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا [ 130 ] بِاللَّهِ وَ الرَّابِعَةُ لِلْهَمِّ وَ الْغَمِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: «فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ» (وسائل الشيعه، 15/ 136، ح 20159)
«كرام» روايت كرده است كه امام صادق (ع) فرمود: خواندن چهار جمله، در چهار مورد سودمند است:
براى كشتن و شكست دادن دشمن، گفتن «حسبنا اللَّه و نعم الوكيل»؛ «خداوند كفايت كند مرا و او بهترين كارگزار است». خداوند تواناى بزرگ مرتبه فرموده است. «آنان كه (چون) (جاسوس‌هاى) مشركان به آن‌ها گفتند: «مردم (مشركان) براى نبرد با شما بسيج شده‌اند، پس از آن‌ها بترسيد»، (در پاسخ) گفتند: «خداوند، ما را بس است و او بهترين سرپرست امور كسانى است كه كار خود را به او سپرده‌اند؛ آنان با نعمت و فضلى كه از جانب خدا نصيب شان شد بازگشتند وهيچ آسيبى به آن‌ها نرسيد.» (آل عمران/ 174)
براى دفع نيرنگ، اين جمله: را بخواند: «و افَوّض امرى الى اللَّه ان اللَّه بصير بالعباد» (غافر 3/ 43)؛ «و كارم را به خدا وا مى‌گذارم زيرا خداوند به كار بندگان آگاهى دارد.» خداوند (در آيه بعد) فرموده: «پس خداوند او را از آسيب آنچه براى فريب دادن، طرح ريزى كرده بودند، نگهداشت.» (غافر/ 44)
براى نجات از آتش سوزى و غرق شدن بگويد «ماشاء اللَّه لا قوة الا باللَّه»؛ (كهف/ 39) «آنچه خواست خدا هست (را مى‌خواهم) و نيست نيرويى جز به قدرت خدا.» و اين، به آن دليل است كه خداوند در جمله پيش فرموده است: «و چرا آن وقت كه وارد بوستانت شدى نگفتى هيچ قدرتى جز توان الهى نيست.» براى از بين بردن اندوه و حزن و غصه بگويد: «... لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين» (انبياء/ 87)؛ «معبودى نيست جز تو، [ 131 ] منزهى تو، به درستى كه من از ستمكاران بودم.» چون خداوند در ادامه آن فرموده: «به دعاى او پاسخ داديم و او را از اندوه رهانيدم و مؤمنان را به اين گونه از اندوه‌ها مى‌رهانيم.» (همان)
1. نقش بينش و بصيرت در تقويت روحيه رزمندگان: يكى از عوامل مهم معنوى در تقويت روحيه رزمندگان و ارتقاء توان رزمى، بينش و بصيرت رزمندگان مى‌باشد.
هرچه بصيرت بيشتر باشد، توكل به خدا قوى‌تر و روحيه نيرومندتر است. همچنان كه پس از جنگ احد، آنگاه كه رزمندگان در تعقيب دشمن به جبهه حمراء الاسد مى‌رفتند، در بين راه، كاروان عبدالقيس از جانب ابوسفيان به آنان گفتند: دشمن با لشكرى انبوه آماده حمله به شماست، از آنها بترسيد. ولى آنان در واكنشى كه حاكى از بصيرت و روحيه بالاى آنان بود گفتند: «خدا ما را كافى است و او بهترين حامى است.» 1 حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌ 1. تفسير نمونه، 3/ 176 2. اذكار سودمند در جبهه جنگ: امام صادق (ع) فرمود: گفتن چهار ذكر در چهار مورد سودمند است، كه عمدتاً در جبهه جنگ كاربرد دارند. 1. در مصاف با دشمن، ذكر «حسبنا اللَّه ونعم الوكيل» 2.
جهت دفع فريب و نيرنگ دشمن، ذكر «و افوض امرى الى اللَّه ان اللَّه بصير بالعباد» 3.
نجات از آتش سوزى و غرق شدن در آب، ذكر «ما شاء اللَّه لاقوة الا باللَّه» 4. از بين بردن اندوه، بگويد: «لا اله الّا انت سبحانك انى كنت من الظالمين».
بصيرت:
نقش 1 تقويت روحيه:
عوامل 1 مجاهدان:
بصيرت 1 ياد خدا:
آثار 2 [ 132 ] 258- 61- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ شِعَارُنَا يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ وَ شِعَارُنَا يَوْمَ بَدْرٍ يَا نَصْرَ اللَّهِ اقْتَرِبْ وَ شِعَارُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ يَا نَصْرَ اللَّهِ اقْتَرِبْ وَ يَوْمَ بَنِي النَّضِيرِ يَا رُوحَ الْقُدُسِ أَرِحْ وَ يَوْمَ بَنِي قَيْنُقَاعَ يَا رَبَّنَا لَا يَغْلِبَنَّكَ وَ يَوْمَ الطَّائِفِ يَا رِضْوَانُ وَ شِعَارُ يَوْمِ حُنَيْنٍ يَا بَنِي عَبْدِ اللَّهِ يَا بَنِي عَبْدِ اللَّهِ وَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ حم لَا يُبْصِرُونَ وَ يَوْمِ بَنِي قُرَيْظَةَ يَا سَلَامُ أَسْلِمْهُمْ وَ يَوْمِ الْمُرَيْسِيعِ وَ هُوَ يَوْمُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ أَلَا إِلَى اللَّهِ الْأَمْرُ وَ يَوْمِ الْحُدَيْبِيَةِ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ وَ يَوْمِ خَيْبَرَ يَوْمِ الْقَمُوصِ يَا عَلِيُّ آتِهِمْ مِنْ عَلُ وَ يَوْمِ الْفَتْحِ نَحْنُ عِبَادُ اللَّهِ حَقّاً حَقّاً وَ يَوْمِ تَبُوكَ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ وَ يَوْمِ بَنِي الْمَلُوحِ أَمِتْ أَمِتْ وَ يَوْمِ صِفِّينَ يَا نَصْرَ اللَّهِ وَ شِعَارُ الْحُسَيْنِ (ع) يَا مُحَمَّدُ وَ شِعَارُنَا يَا مُحَمَّدُ.
(وسائل الشيعه، 15/ 138، ح 20160)
«معاوية بن عمار» روايت كرده است كه امام صادق (ع) فرمود: شعار ما: «اى محمد، اى محمد» است وشعار ما در روز جنگ بدر، «يا نصر اللَّه اقترب»؛ اى يارى خدا! زودتر برس.
شعار مسلمانان در روز جنگ احد: «يا نصراللَّه اقترب»؛ اى مدد الهى! زودتر (به داد ما) برس.
شعار مسلمانان در روز جنگ بنى نضير: «يا روح القدس ارح»؛ اى جبرئيل! بشتاب (و ما را راحت و آسوده ساز)
شعار مسلمانان در روز جنگ بنى قينقاع: «ياربنا لايغلبنك»؛ اى پروردگار ما! هرگز (نگذاريم دشمنان) بر تو چيره شوند.
شعار مسلمانان در روز جنگ طائف: «يا رضوان»؛ اى نگهبان بهشت! شعار مسلمانان در روز جنگ حنين: «يا بنى عبداللَّه»؛ اى فرزند بنده خدا! شعار مسلمانان در روز جنگ احزاب: «حم لايبصرون»؛ حم؛ آن‌ها [ 133 ] نمى‌بينند.
شعار مسلمانان در روز جنگ بنى قريظه: «يا سلام اسلمهم»؛ اى (خدا) ايمن دارنده (از بديها)! آن‌ها را تسليم كن.
شعار مسلمانان روز جنگ مريسع كه جنگ بنى مصطلق بود: «الا الى اللَّه الامر»؛ هان! (بدانيد كه) هر امرى به سوى خدا باز مى‌گردد.
شعار مسلمانان روز جنگ حديبيه: «الا لعنه اللَّه على الظالمين»؛ توجه! لعنت خدا بر ستمكاران باد.
شعار مسلمانان روز جنگ خيبر در روز قموص: «يا على آتهم من عل»؛ اى على از بلندى برايشان بتاز! شعار مسلمانان روز فتح مكه: «نحن عباداللَّه حقا حقا»؛ ما بندگان شايسته آفريدگاريم حقيقتاً.
شعار مسلمانان روز جنگ تبوك: «يا احد يا صمد» شعار مسلمانان روز جنگ بنى ملوح: «امِت، امِت»؛ بميران! بميران! (يا خطاب به دشمن: بمير، بمير)
شعار مسلمانان روز جنگ صفين: «يا نصرَاللَّه»؛ اى يارى خدا.
شعار مسلمانان و شعار امام حسين (ع): «يا محمد».
شعار مسلمانان و شعار ما هم: «يا محمد» است.
1. شعار و رمز عمليات در جنگ‌هاى صدر اسلام: مسلمانان صدر اسلام هنگام روبه‌رو شدن با دشمن، شعار مخصوص به خود مى‌دادند. اين شعارها به هنگام عمليات ضرورت داشت، و شايد انتخاب استحباب شعار توسط نويسنده كتاب وسائل الشيعه نيز اشاره به اين مطلب باشد؛ چرا كه شعار هم رمز عمليات محسوب مى‌شد و هم خط فكرى و عقيدتى و ايمانى مسلمانان را از دشمنان جدا مى‌ساخت. با اين شعارها، مسلمانان خود و پيروزى را به خداوند منتسب مى‌كردند و از او يارى و نصرت مى‌طلبيد، در جنگ‌ها، شعارها متفاوت بود.
مثلًا شعار مسلمانان در جنگ بدر و احد، يا نصراللَّه اقترب، در جنگ احزاب حم‌لايبصرون، در جنگ تبوك يا احد يا صمد بود.
[ 134 ] جنگ احد:
شعار 1 جنگ احزاب:
شعار 1 جنگ تبوك:
شعار 1 شعار:
نقش در جنگ 1 259- 62- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) كَمِ الرِّبَاطُ عِنْدَكُمْ قُلْتُ أَرْبَعُونَ قَالَ لَكِنْ رِبَاطُنَا رِبَاطُ الدَّهْرِ وَ مَنِ ارْتَبَطَ فِينَا دَابَّةً كَانَ لَهُ وَزْنُهَا وَ وَزْنُ وَزْنِهَا مَا كَانَتْ عِنْدَهُ وَ مَنِ ارْتَبَطَ فِينَا سِلَاحاً كَانَ لَهُ وَزْنُهُ مَا كَانَ عِنْدَهُ لاتجزعوا من مرة و لا من مرتين و لا من ثلاث و لا من أربع فانما مثلنا و مثلكم مثل نبى كان فى بنى اسرائيل فاوحى الله عزوجل اليه ان ادع قومك للقتال فانى سأنصرنك. فجمعهم من رؤوس الجبال و من غير ذلك ثم توجه بهم؛ فما ضربوا بسيف و لاطعنوا برمح حتى انهزموا ثم اوحى الله تعالى اليه ان ادع قومك الى القتال فانى سأنصرك؛ فجمعهم، ثم توجه بهم، فما ضربوا بسيف و لا طعنوا برمح حتى انهزموا. ثم اوحى الله اليه ان ادع قومك الى القتال فانى سأنصرك. فدعاهم، فقالوا: وعدتنا النصر فما نصرنا. فاوحى الله تعالى اليه اما ان يختاروا القتال او النار.
فقال: يا رب القتال احب الى من النار فدعاهم، فاجابه منهم ثلاثمائة و ثلاثة عشر عدّة اهل بدر فتوجه بهم، فما ضربوا بسيف و لا طعنوا برمح حتى فتح الله عزوجل لهم.
(وسائل الشيعه، 15/ 139، ح 20164، فروع كافى 8/ 381، ح 576)
[ 135 ] «ابوعبداللَّه جعفى» گفت: امام باقر (ع) به من فرمود: در نزد شما يك مسلمان تا چند وقت بايد مرزبان باشد؟
عرض كردم: چهل شبانه روز.
فرمود: ولى مرزبانى ما تا پايان روزگار است و هر كه مركبى را در راه يارى ما برگزيند و آماده نگهدارد، تا هروقت كه آن مركب نزد او باشد به اندازه وزن آن و دو برابر وزنش نزد پروردگار، پاداش دارد.
از يك بار، دو بار، سه بار و چهار بار شكست، جزع و بيتابى نكنيد.
مَثَل ما و شما مانند پيامبرى است كه در بنى اسرائيل بود. خداوند بزرگ به او وحى كرد: قومت را براى جنگ با دشمن بسيج كن، من تو را يارى خواهم داد. پس او قومش را جمع كرد و در بالاى كوه و دامنه آن آرايش داد، دشمن متوجه آنان شد، پس نه شمشيرى كشيدند و نه نيزه‌اى پرتاب كردند و پا به فرار گذاشتند. (بار دوم) خداوند وحى كرد به آن پيامبر كه قومت را براى جنگ آماده كن، تو را يارى خواهم داد. او قومش را جمع كرد ولى از مقابل دشمن گريختند بدون آنكه شمشيرى بزنند يا نيزه‌اى پرتاب كنند. (بار سوم) وحى رسيد به آن پيامبر كه قومت را براى نبرد آماده كن من شما را يارى خواهم داد. پيامبر بنى اسرائيل، مردم را براى نبرد جمع كرد. قوم زبان به اعتراض گشودند كه خدايا به ما وعده يارى دادى، امّا يارى نشديم (و پيروز نگشتيم) خداوند وحى فرستاد كه يا جنگ را انتخاب كنيد يا آتش (جهنم) را. پيامبر گفت: خدايا جنگ براى من محبوب‌تر از آتش جهنم مى‌باشد. آنگاه قوم را فرا خواند. به تعداد 313 نفر به تعداد اهل بدر به او پاسخ مثبت دادند آنگاه با دشمن روبه رو شدند. هنوز شمشيرى نكشيده و نيزه‌اى پرتاب نكرده بودند كه خداوند پيروزى بر دشمن را نصيب آنان ساخت.
[ 136 ] 1. حفظ آمادگى رزمى جهت دفاع از مكتب و آرمان‌هاى ائمه هدى (ع): گرچه مرزبانى از مرزهاى خاكى در مقابل تهاجم دشمنان مهم است، ولى آمادگى رزمى براى مرزبانى و دفاع از مكتب اهل بيت عليهم‌السلام خيلى مهم‌تر است و به زمان يعنى روز، ماه و سال محدود نمى‌شود. يك مسلمان پيرو اهل‌بيت بايد در هر زمانى آماده دفاع از آرمان‌هاى امامان معصوم عليهم‌السلام باشد. امام باقر (ع) فرمود: كسى كه مركب يا سلاحى به نيت دفاع از اهل‌بيت نزد خود نگهدارد، به دو برابر وزن آن نزد پروردگار پاداش مى‌گيرد.
لَكِنْ رِبَاطُنَا رِبَاطُ الدَّهْرِ وَمَنِ ارْتَبَطَ فِينَا دَابَّةً كَانَ لَهُ وَزْنُهَا وَ وَزْنُ وَزْنِهَا مَا كَانَتْ عِنْدَهُ ...
2. استقامت و صداقت، زمينه ساز نصرت الهى: نيروى رزمى كه در مصاف با دشمن پايدارى و صداقت داشته باشد، خداوند نصرت خويش را بر او فرو خواهد فرستاد. امام باقر (ع) فرمود: تعداد 313 نفرى كه صادقانه به پيامبرشان پاسخ گفتند و در مقابل دشمن پايدار ماندند، خداوند آنان را يارى و پيروزشان كرد، قبل از آن كه شمشيرى بكشند يا نيزه‌اى پرتاب نمايند.
«فاجابه منهم ثلاثمأئة و ثلاثة عشر ... فما ضربوا بسيف و لا طعنو برمح حتى فتح اللَّه عزوجل لهم» آمادگى نظامى:
ضرورت 1؛ پاداش 1 استقامت:
آثار 2 اهل بيت (ع):
دفاع از 1 جهاد فرهنگى: 1 مرزبانى:
اهميت 1 نصرت الهى:
زمينه‌هاى 2 260- 63- وَ عَنْهُ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ: «وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ» قَالَ: الرَّمْيُ. (وسائل الشيعه، 15/ 140، ح 20167)
[ 137 ] «ابن م جهاد در آيينه روايات(جلد2) 145 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ غيره» به سلسله سند خود كه به رسول خدا (ص) مى‌رسد روايت كرده است كه پيغمبر (ص) درباره فرمايش خداوند: «پيش از آن كه در جبهه جنگ با دشمن رو به رو شويد، تا حدى كه در توان داريد از نيرو و آلات جنگى و اسبان سوارى براى تهديد دشمن آماده سازيد» فرمود: مقصود از «قوة» تيراندازى است.
1. رزمايش جهت ارتقاء آمادگى رزمى: مصداق بارز «قوة» در آيه «و اعدّوا لهم ما استطعتم من قوة» رزمايش، آموزش نظامى و فراگيرى تيراندازى است.
وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ... قَالَ:
الرَّمْيُ‌ آموزش نظامى:
فراگيرى 1 261- 64- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: الرَّمْيُ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ الْإِسْلَامِ. (وسائل الشيعه، 15/ 140، ح 20166)
«طلحةبن زيد» روايت كرده از امام صادق (ع) كه فرمود: تيراندازى، تيرى از تيرهاى اسلام است.
1. فراگيرى آموزشهاى نظامى: اسلام براى دفاع در مقابل دشمنان، تيرهايى در كمان دارد، از جمله آن‌ها فراگيرى آموزش‌هاى نظامى و تيراندازى مسلمانان مى‌باشد. امام صادق (ع) فرمود: تيراندازى، تيرى از تيرهاى اسلام است.
الرَّمْيُ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ الْإِسْلَامِ‌ آمادگى نظامى:
اهميت 1؛ زمينه‌هاى 1 رزمايش:
آثار 1 [ 138 ] 262- 65- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) ارْكَبُوا وَ ارْمُوا وَ أَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا ثُمَّ قَالَ كُلُّ لَهْوِ «امر» الْمُؤْمِنِ بَاطِلٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: فِي تَأْدِيبِهِ الْفَرَسَ، وَ رَمْيِهِ عَنْ قَوْسِهِ، وَ مُلَاعَبَتِهِ امْرَأَتَهُ. فَإِنَّهُنَّ حَقٌّ أَلَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ الثَّلَاثَةَ الْجَنَّةَ عَامِلَ الْخَشَبَةِ وَ الْمُقَوِّيَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الرَّامِيَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ وَ ذَكَرَ نَحْوَهُ. (وسائل الشيعه 15/ 140، ح 20168)
«على بن اسماعيل» با سند خود كه آن را تا پيغمبرخدا (ص) رسانده از آن حضرت روايت كرده است كه فرمود: سوارى بياموزيد، و تيرانداز شويد و چنانچه تيرانداز شايسته‌اى بشويد نزد من بهتر است از فن سواركارى. آن گاه فرمود: هر چيزى كه مؤمن آن را وسيله بازى و سرگرمى‌اش قرار دهد بيهوده است مگر سه مورد:
1. سرگرمى در جهت تربيت اسب (مَركب) اش.
2. تمرين تيراندازى و آموختن اين فن كه چگونه چوبه تير را از كمان خود رها سازد.
3. همبازى شدن با همسر خود.
اين سه مورد حق است. بدانيد خداوند با يك چوبه تير، سه طايفه را به بهشت مى‌برد؛ يكى آن كه چوب تير را تراشيده است، به شرطى كه از ساختن آن، هدف خوبى داشته باشد؛ ديگر كسى كه با آن تير، رزمنده‌اى را مسلح كرده است و سرانجام، كسى كه در ميدان جهاد در راه خدا آن تير را به سوى دشمن انداخته است.
[ 139 ] 1. اهميت آموزش‌تخصّصى: پيامبر (ص) مسلمانان را تشويق به تمرين اسب سوارى و آموختن تيراندازى مى‌كند، چون در آن عصر كار آمدترين نيرو در ميدان نبرد، سواره نظام و تيرانداز ماهر بود، كه امروز تحت عنوان آموزش رانندگى [اعم‌از وسايل نقليه معمولى و جنگى‌] و آموزش‌هاى تخصصى و آشنايى با انواع سلاح‌هاى نبرد قابل تفسير و تطبيق است.
ارْكَبُوا وَ ارْمُوا 2. بهشت، پاداش دست اندركاران نبرد: هر كسى كه به نوعى در جبهه جنگ با دشمنان، مشاركت داشته باشد، نزد خداوند پاداش مى‌گيرد. كسى كه سلاحى را تهيه يا ساخته (سازنده سلاح)، و كسى كه به خاطر خدا آن سلاح را به دست رزمنده رسانده (پشتيبانى و تدارك) و رزمنده‌اى كه با آن سلاح عليه دشمن فى سبيل اللَّه جنگيده است. (نيروى رزمى)
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ الثَّلَاثَةَ الْجَنَّةَ عَامِلَ الْخَشَبَةِ وَ الْمُقَوِّيَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الرَّامِيَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌ آموزش نظامى:
آثار 1 تيراندازى:
تمرين 1 جهاد:
پاداش دست اندركاران 2 مجاهدان:
پاداش 2 263- 66- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ (ع) قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَاتَلَ إِبْرَاهِيمُ (ع) حِينَ أَسَرَتِ الرُّومُ لُوطاً فَنَفَرَ إِبْرَاهِيمُ (ع) حَتَّى اسْتَنْقَذَهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ إِلَى أَنْ قَالَ: وَ أَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الرَّايَاتِ إِبْرَاهِيمُ (ع) عَلَيْهَا «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ».
(وسائل الشيعه 15/ 144، ح 20176)
«سكونى» روايت كرده از امام صادق (ع)- از قول پدرش- فرمود:
نخستين كسى كه جنگيد حضرت ابراهيم (ع) بود، در وقتى كه‌ [ 140 ] روميان حضرت «لوط» را به اسارت بردند. پس ابراهيم جلو رفت و تا او را از چنگ آنان درنياورد از پا ننشست؛- تا آن كه فرمود- و ابراهيم (ع) اول شخصى بود كه پرچم مخصوص جنگ برگرفت كه كلمه «لا اله الا اللَّه» بر آن نقش بسته بود.
1. ابراهيم (ع) اولين جهادگر راه خدا: اولين شخصى كه در راه خدا مبارزه كرد حضرت ابراهيم (ع) بود. هنگامى كه روميان حضرت لوط را به اسارت گرفته بودند؛ ابراهيم (ع) براى آزادى وى با روميان به‌جنگ و مبارزه پرداخت و او را از چنگال دشمن رها ساخت.
أَوَّلُ مَنْ قَاتَلَ إِبْرَاهِيمُ (ع)
2. ابراهيم (ع) مبتكر استفاده از پرچم در جنگ: حضرت ابراهيم (ع) اولين شخصى است كه پرچم مخصوص جنگ را برافراشت و از پرچم در جنگ استفاده كرد.
وَ أَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الرَّايَاتِ إِبْرَاهِيمُ (ع)
3. استقرار توحيد و نفى شرك، هدف جهاد انبياء: هدف اصلى در جهاد تمامى انبياء و اديان الهى استقرار توحيد و مبارزه با شرك و بت پرستى بوده و هست و اين هدف در دين حنيف ابراهيم خليل (ع) نيز نمايان است بدان جهت پرچمى كه آن حضرت براى جنگ برافراشت كلمه توحيد، لا اله الا اللَّه بر آن نوشته شده بود.
أَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الرَّايَاتِ إِبْرَاهِيمُ (ع) عَلَيْهَا «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» 4. غيرت دينى، بنيان دفاع از دين: از اين روايت اين نكته نيز برداشت مى‌شود كه غيرت اسلامى زيربناى بنيادى تمامى ابعاد دين است، و همين امر ابراهيم خليل (ع) را به دفاع از پيامبر و دين خدا واداشت.
انبيا:
اهداف جهاد 3 پرچم:
اولين مبتكر در جنگ 2 جهاد:
اهداف 3 حضرت ابراهيم (ع):
جهاد 1؛ مبتكر پرچم‌ دفاع:
زمينه‌هاى از دين 4 [ 141 ] 264- 67- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ فِي قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) بَعَثَ عَلِيّاً (ع) يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ بِالرَّايَةِ وَ كَانَتْ سَوْدَاءَ تُدْعَى الْعُقَابَ وَ كَانَ لِوَاؤُهُ أَبْيَضَ.
(وسائل الشيعه، 15/ 144، ح 20177)
«ابوالبخترى» روايت كرده از امام صادق- از قول پدرش- او نيز از نياى بزرگوارش- فرمود: پيغمبر (ص) روز جنگ بنى قريظه على (ع) را با دادن درفشى كه از پارچه سياه بود و عقاب، خوانده مى‌شد، روانه ميدان جنگ كرد. «لواء»- پرچم- آن حضرت، سپيد بود.
1. بهره‌گيرى پيامبر (ص) از پرچم در جنگ: رسول خدا (ص) براى سازماندهى نيروها و تسهيل در هدايت و رهبرى نيروها از پرچم استفاده مى‌كرد كه جنگ بنى قريظه يكى از موارد آن است.
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) بَعَثَ عَلِيّاً (ع) يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ بِالرَّايَةِ وَ كَانَتْ سَوْدَاءَ تُدْعَى الْعُقَابَ وَ كَانَ لِوَاؤُهُ أَبْيَضَ‌ 2. على (ع) پرچم دار جنگ در نبرد بنى‌قريظه: پيامبر خدا (ص) در جنگ بنى قريظه پرچم سپاه اسلام را به دست على (ع) سپرد و او پرچم‌دار سپاه اسلام در اين‌جنگ بود.
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) بَعَثَ عَلِيّاً (ع) يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ بِالرَّايَةِ 3. نشان پرچم پيامبر (ص) در جنگ بنى قريظه: نشان پرچم مسلمانان در جنگ بنى قريظه عقاب بود كه بر روى پرچم سفيد رنگ نقش بسته بود.
كَانَتْ سَوْدَاءَ تُدْعَى الْعُقَابَ وَ كَانَ لِوَاؤُهُ أَبْيَضَ‌ 4. انتخاب پرچمدار شايسته: به دليل اهميت و حساسيّت پرچم در نبرد، پيامبر اكرم (ص) بهترين و شايسته‌ترين فرد را از لحاظ ايمان و شجاعت براى پرچمدارى بر مى‌گزيد.
بَعَثَ عَلِيّاً (ع) ... بِالرَّايَةِ امام على (ع):
پرچمدارى 2 [ 142 ] پرچم:
بهره‌گيرى از در جنگ 1، 2 پرچمدار:
شرايط انتخاب 4 جنگ بنى قريظه: 3 فرمانده كل قوا (حضرت محمد (ص)):
بهره‌گيرى از پرچم 1؛ نشان پرچم 3 265- 68- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً ع سُئِلَ عَنِ الْإِجْعَالِ لِلْغَزْوِ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِأَنْ يَغْزُوَ الرَّجُلُ عَنِ الرَّجُلِ وَ يَأْخُذَ مِنْهُ الْجُعْلَ. (وسائل الشيعه، 15/ 146، ح 20179)
امام صادق (ع)- به نقل از پدرش- فرمود: از حضرت على (ع) پرسيده شد، قرار داد براى رفتن به جنگ چگونه است؟
فرمود: اشكالى ندارد كه مردى از جانب مرد ديگر نبرد كند و از او چيزى دريافت نمايد.
1. جواز جايگزينى نيرو در جهاد: در اسلام هر كس كه واجد شرايط است، مكلّف است در جنگ شركت كند. در صورتى كه از شركت در نبرد معذور باشد، مى‌تواند فرد ديگرى را جايگزين خود معرفى نمايد.
و اين نشانگر تعميم جهاد است.
لَا بَأْسَ بِأَنْ يَغْزُوَ الرَّجُلُ عَنِ الرَّجُلِ‌ 2. جواز اخذ اجرت و مزد براى جنگيدن: فردى كه به جاى ديگرى به جنگ مى‌رود، مى‌تواند در قبال اين كار خود از آن شخص مزد دريافت كند.
لَا بَأْسَ بِأَنْ يَغْزُوَ الرَّجُلُ عَنِ الرَّجُلِ وَ يَأْخُذَ مِنْهُ الْجُعْلَ‌ جنگ:
جواز اخذ اجرت براى 2 نيروها:
شرايط جايگزينى 1 [ 143 ] 266- 69- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يُنَادِي يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ. (وسائل الشيعه، 15/ 140، ح 20169)
امام صادق (ع) از قول پيغمبر خدا (ص) فرمود: هر كه فرياد تأثرانگيز كسى را بشنود كه مى‌گويد: اى مسلمان‌ها! (به دادم برسيد) و به او كمك ندهد، مسلمان نيست.
1. دفاع از مظلومان و ستمديدگان يك ارزش و نشان مسلمانى: دغدغه و اهتمام ورزيدن به دفاع از ستمديدگان و مظلومان تحت ستم جباران كه فرياد امدادطلبى آنان بلند است، يك ارزش و نشان مسلمانى است. از اين رو مسلمانى كه فرياد دادخواهى ستمديده‌اى را در عالم بشنود و به يارى او نشتابد، از مسلمانى خارج شده است. به عبارت ديگر مسأله همبستگى از اهمّ مسائل حياتى اسلام است.
مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يُنَادِي يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ‌ دفاع:
ارزش 1 مستضعفان‌ ارزش دفاع از 1 267- 70- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيَمانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ عَلِيّاً (ع) قَتَلَ أَهْلَ الْبَصْرَةِ وَ تَرَكَ أَمْوَالَهُمْ فَقَالَ إِنَّ دَارَ الشِّرْكِ يَحِلُّ مَا فِيهَا وَ إِنَّ دَارَ الْإِسْلَامِ لَا يَحِلُّ مَا فِيهَا فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً (ع) إِنَّمَا مَنَّ عَلَيْهِمْ كَمَا مَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ وَ إِنَّمَا تَرَكَ عَلِيٌّ (ع) لِأَنَّهُ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَكُونُ لَهُ شِيعَةٌ وَ أَنَّ دَوْلَةَ الْبَاطِلِ سَتَظْهَرُ [ 144 ] عَلَيْهِمْ فَأَرَادَ أَنْ يُقْتَدَى بِهِ فِي شِيعَتِهِ وَ قَدْ رَأَيْتُمْ آثَارَ ذَلِكَ هُوَ ذَا يُسَارُ فِي النَّاسِ بِسِيرَةِ عَلِيٍّ ع وَ لَوْ قَتَلَ عَلِيٌّ (ع) أَهْلَ الْبَصْرَةِ جَمِيعاً وَ اتَّخَذَ أَمْوَالَهُمْ لَكَانَ ذَلِكَ لَهُ حَلَالًا لَكِنَّهُ مَنَّ عَلَيْهِمْ لُيمَنَّ عَلَى شِيعَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ. (وسائل الشيعه، 15/ 79، ح 20020)
«عبداللَّه بن سليمان» گفت: من به امام صادق (ع) عرض كردم كه مردم معتقدند على (ع) با اهل بصره جنگ كرد ولى اموال آنها را نگرفت. امام (ع) فرمود: به درستى كه در «دار الشّرك» آنچه به دست مى‌آيد براى مسلمانان حلال است، اما در «دار الاسلام» آنچه هست حلال نيست (و بصره، جزء دارالاسلام است). آن گاه فرمود:
على (ع) بر اهل بصره، منت نهاد و از آنها صرف نظر كرد؛ همان‌گونه كه پيامبر اسلام با اهل مكه چنين رفتار كرد. و على (ع) آنها را رها نمود؛ زيرا مى‌دانست شيعيانى در آينده خواهد داشت كه دولت باطل بر آنها حكومت مى‌كند و آن حضرت اراده كرد كه نسبت به شيعيان به او اقتدا شود (و با آنها آن گونه رفتار كنند كه آن حضرت با ديگران رفتار كرد) و به راستى آثار آن را ديديد: نتيجه‌اش اين بود كه ديگران مانند او نسبت به مردم آسان گرفتند. و به سيره او عمل كردند. اگر على (ع) تمام اهل بصره را مى‌كشت و اموال آنها را مى‌گرفت، [اين كار] براى او حلال بود؛ اما آن حضرت بر آنها منت گذاشت تا بعد از او ديگران نيز بر شيعيان او منت گذارند (و با رأفت با آنها برخورد كنند).
1. دارالاسلام و دار الشّرك، مبناى اخذ اموال و غنايم در جنگ: طبق اين روايت، غنايمى كه در جنگهاى خارجى (جنگ بين دار الاسلام و دار الحرب) به دست مى‌آيد، براى سپاه اسلام حلال و تصرف در آن جايز است به خلاف آنچه در دارالاسلام (جنگ بين دو طائفه مسلمان) و جنگهاى داخلى به دست مى‌آيد. بنابراين‌ [ 145 ] مرز دار الاسلام و دار الحرب، مبناى عمل در تصرّف اموال دشمن است، گرچه در روايات ديگرى ملاكهاى ديگرى نيز بيان شده است؛ از جمله رعايت مصالح اسلام و مسلمانان.
إِنَّ دَارَ الشِّرْكِ يَحِلُّ مَا فِيهَا وَ إِنَّ دَارَ الْإِسْلَامِ لَا يَحِلُّ مَا فِيهَا 2. چگونگى برخورد با نفوس و اموالِ دشمنان داخلى، منوط به نظر امام (ع): چگونگى برخورد با دشمنان داخلى و اموال و اسيران آنها از اختيارات امام (ع) است و هرگونه كه او صلاح بداند، عمل مى‌كند، همان‌گونه كه تصرف در اموال اهل بصره براى على (ع) جايز و حلال بود، امّا براى مصالح شيعيان در آينده از تصرف در اموال آنها صرف نظر كرد.
لَكِنَّهُ مَنَّ عَلَيْهِمْ لُيمَنَّ عَلَى شِيعَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ‌ امام على (ع):
سيره 2 جنگ جمل:
غنيمت نگرفتن در 2 جنگ داخلى:
شيوه‌هاى برخورد در 2؛ اذن امام در 2 دارالاسلام:
احكام 1؛ حرمت غنايم 1 دارالشرك:
احكام 1؛ حليت غنايم 1 غنايم جنگى:
ملاك ج جهاد در آيينه روايات(جلد2) 154 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ واز اخذ 1؛ 268- 71- وَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: لَوْ لَا أَنَّ عَلِيّاً (ع) سَارَ فِي أَهْلِ حَرْبِهِ بِالْكَفِّ عَنِ السَّبْيِ وَ الْغَنِيمَةِ لَلَقِيَتْ شِيعَتُهُ مِنَ النَّاسِ بَلَاءً عَظِيماً ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ لَسِيرَتُهُ كَانَتْ خَيْراً لَكُمْ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَقُولُ وَ يَأْتِي مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ. (وسائل الشيعه، 15/ 79، ح 20022)
«زراره» از امام باقر (ع) نقل كرد كه فرمود: اگر على (ع) در سيره‌اش با دشمن از غنائم و اسير گرفتن خوددارى نمى‌كرد، به شيعيان و [ 146 ] پيروانش بلاى عظيمى مى‌رسيد.
سپس فرمود: قسم به خدا كه سيره على (ع) براى شما بهتر بود از آنچه خورشيد بر آن مى‌تابد.
1. نگرفتن غنيمت و منّت نهادن بر دشمن، عامل رفع خطر از شيعيان: اميرمؤمنان على (ع) پس از جنگ جمل، بر اهل بصره منت گذاشت و از اموال آنها صرف نظر كرد. همين برخورد و عمل امام (ع) كه در صفين و نهروان نيز سارى بود خطرات بزرگى را از شيعيان در سالهاى بعد برطرف كرد؛ چرا كه حاكمان جورى كه بر مسلمانان حاكم شدند، مجبور شدند به همان شيوه امام (ع) با شيعيان آن حضرت عمل كنند. لذا نگرفتن غنيمت جنگ جمل صرفاً به خاطر موضوع «دارالاسلام» بودن نبوده بلكه در نظر گرفتن مصالح آينده شيعه نيز بوده است.
لَوْ لَا أَنَّ عَلِيّاً (ع) ... لَلَقِيَتْ شِيعَتُهُ مِنَ النَّاسِ بَلَاءً عَظِيماً امام على (ع):
سيره 1 جنگ جمل:
غنيمت نگرفتن در 1 غنايم جنگى:
در جنگ جمل 1 مسلمانان:
عوامل دفع خطر از 1 269- 72- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) قَالَ ذُكِرَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فُلَانٍ، فَقَالَ: إِنَّمَا نُخَالِفُهُمْ إِذَا كُنَّا مَعَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ: قَاتِلْهُمْ، فَإِنَّمَا وُلْدُ فُلَانٍ مِثْلُ التُّرْكِ وَ الرُّومِ وَ إِنَّمَا هُمْ ثَغْرٌ مِنْ ثُغُورِ الْعَدُوِّ فَقَاتِلْهُمْ.
(وسائل الشيعه، 15/ 80، ح 20023)
«احمد بن محمد (بزنطى) روايت كرده است كه: شخصى در محضر مقدس امام رضا (ع) درباره مردى كه جزو يكى از طايفه‌هاى مشهور [ 147 ] آن دوران بود سخن به ميان آورد و گفت: ما، هر وقت با كسانى كه در كوفه قيام كرده‌اند بوديم، خود را مخالف و ناهمساز با آنها مى‌داند.
امام (ع) فرمود: شما با او بجنگيد؛ زيرا افراد آن طايفه كه فرزندان فلانى مى‌باشند مثل ملت ترك و روم اند (كه با مسلمانان دشمنى دارند)؛ به‌راستى ايشان مرزى از سرحدات دشمن هستند (همان‌گونه كه براى از ميان برداشتن مرزهاى كفر مى‌رزميد) با آن طايفه نيز بجنگيد.
1. شناخت دشمنان داخلى به‌واسطه امام: شناخت شورشيان و توطئه گران بغات و حكم آنان به واسطه امام معصوم (يا جانشين وى) امكان‌پذير است.
... فَقَالَ: قَاتِلْهُمْ‌ بغات:
شرايط جنگ با 1؛ شناخت 1 دشمنان:
شناخت 1 270- 73- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ (ع) قَالَ: لَمَّا فَرَغَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) مِنْ أَهْلِ النَّهْرَوَانِ فَقَالَ: لَا يُقَاتِلُهُمْ بَعْدِي إِلَّا «مَنْ هُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْهُ» (وسائل الشيعه، 15/ 81، ح 20026)
«سكونى» از امام صادق (ع)- از قول پدران بزرگوارش- روايت كرده است:
اميرمؤمنان (ع) چون از جنگ با نهروانيان خلاص و آسوده شد، فرمود: بعد از من كسى حق ندارد با آنان بجنگد مگر آن كسى كه به حق، شايسته‌تر از آن‌ها است (يعنى امام عادل).
[ 148 ] 1. جنگ با آشوبگران، منوط به اذن امام عادل: جنگ با شورشگران داخلى در صورتى جايز است كه امام عادل حضور داشته‌باشد و اجازه برخورد با آنان را بدهد.
لَايُقَاتِلُهُمْ بَعْدِي إِلَّا «مَنْ هُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْهُ» بغات:
شرايط جنگ با 1 جنگ داخلى:
اذن امام در 1 271- 74- وَ عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): الْخَوَارِجُ شُكَّاكٌ؟ فَقَالَ نَعَمْ، قَالَ: فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ كَيْفَ وَ هُمْ يَدْعُونَ إِلَى الْبِرَازِ؟
قَالَ: ذَلِكَ مِمَّا يَجِدُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ. (وسائل الشيعه، 15/ 81، ح 20028)
«جميل بن دراج» گويد: مردى به امام صادق (ع) گفت: خوارج كه دست به سلاح برده‌اند، آيا در تكليف شرعى خودشان ترديد دارند؟
در اين ميان يكى از اصحابش عرض كرد: چگونه مى‌شود چنين باشند در حالى كه به ميدان جنگ آمده‌اند؟! حضرت فرمود: پيش خود مى‌پندارند اين راهى است كه مى‌تواند به مقصدشان برساند.
1. كج فهمى خوارج از اسلام، از عوامل جنگ با امام على: خوارج نهروان داراى اعتقادات و گرايشهاى انحرافى شده و در تشخيص حق از باطل و تكليف شرعى خود دچار اشتباه شده بودند و با اين اشتباه در فهم، اقدام مسلحانه عليه اميرمؤمنان (ع)
را راه نجات و رسيدن به مقصود مى‌پنداشتند.
الْخَوَارِجُ شُكَّاكٌ ...
امام على (ع):
دشمنان 1 خوارج:
كج فهمى 1؛ فلسفه جنگ 1 [ 149 ] 272- 75- وَ عَنْهُ، عَنْ جَمَاعَةٍ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الُّنمَيْرِيِّ الْعَدْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي وَ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ عَنْ عَمَّارِ بْنِ خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ، وَ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ الْأَزْرَقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): الْخَوَارِجُ كِلَابُ أَهْلِ النَّارِ.
(وسائل الشيعه، 15/ 82، ح 20030)
«عبداللَّه بن ابى اوفى» گويد: رسول خدا (ص) فرمود: خوارج، سگهاى دوزخيان‌اند.
1. عاقبت شورشگران عليه امام عادل: آنهايى كه عليه امام عادل فتنه‌انگيزى مى‌كنند و مانع وى در رسيدن به مقاصد و اهدافش مى‌شوند، نه تنها دوزخى اند، كه به تعبير حضرت رسول (ص) سگهاى اهل‌جهنم‌اند! الْخَوَارِجُ كِلَابُ أَهْلِ النَّارِ بغات:
فرجام 1 خوارج:
فرجام 1 273- 76- وَ عَنْهُ، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ: كَانَ فِي قِتَالِ عَلِيٍّ (ع) أَهْلَ الْقِبْلَةِ بَرَكَةٌ، وَ لَوْ لَمْ يُقَاتِلْهُمْ عَلِيٌّ (ع) لَمْ يَدْرِ أَحَدٌ بَعْدَهُ كَيْفَ يَسِيرُ فِيهِمْ.
(وسائل الشيعه، 15/ 81، ح 20027)
«عبدالرحمن حجاج» گويد: از امام صادق (ع) شنيدم كه فرمود: در پيكار حضرت على (ع) با اهل قبله (براى حكومتها و مردم) بهره و سود بود؛ اگر على (ع) با آنان نبرد نكرده بود، پس از آن بزرگوار، ديگرى نمى‌دانست تكليفش با آنان و امثالشان چيست و با آنها چگونه بايد رفتار كرد.
[ 150 ] 1. آثار و بركات جنگ اميرمؤمنان (ع) با گروههاى شورشگر: از جمله بركات مبارزه امام على (ع) با باغيان مسلمان براى جامعه اسلامى و حكومت دينى، آموزش شيوه برخورد با چنين افراد و افكارى بود.
اگر چنين سيره‌اى نبود، حاكمان دينى پس از آن حضرت، در تعامل با بغات با چالش‌ جدى رو به رو مى‌شدند و تكليف خود را نمى‌دانستند.
كَانَ فِي قِتَالِ عَلِيٍّ (ع) أَهْلَ الْقِبْلَةِ بَرَكَةٌ بغات:
بركات جنگ با 1 فرمانده كل قوا (امام على (ع)):
آثار جنگ 1 274- 77- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ بُنَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ذُكِرَتِ الْحَرُورِيَّةُ عِنْدَ عَلِيٍّ (ع) فَقَالَ: إِنْ خَرَجُوا عَلَى إِمَامٍ عَادِلٍ أَوْ جَمَاعَةٍ فَقَاتِلُوهُمْ. وَ إِنْ خَرَجُوا عَلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَلَاتُقَاتِلُوهُمْ فَإِنَّ لَهُمْ فِي ذَلِكَ مَقَالًا.
(وسائل الشيعه، 15/ 80، ح 20025)
«ابن مغيره» روايت كرده است كه امام صادق- از قول پدرش- فرمود:
در محضر مبارك على (عليه السلام) از گروه خوارج حروريه سخن به ميان آمد. على فرمود:
چنانچه آنان عليه امام عادل يا گروهى از مؤمنان شورش (مسلحانه) كردند، بر شما لازم است با آن‌ها نبرد كنيد (تا شرشان دفع شود) اما اگر بر رهبر ستم پيشه‌اى شوريدند، نمى‌توانيد با آنها بجنگيد، زيرا آنان هم درباره‌اش حرفى دارند.
تذكر: در وسائل، «عقالا» (: فكر و تدبر)، اما در تهذيب الاحكام «مقالا» (: سخنى) ضبط شده است. (تهذيب، ج 6، ص 45، باب 64، ح 252). (هم چنين ملاذ الاخيار، ج 9، ص 387).
[ 151 ] 1. شيوه تعامل با خوارج: در صورتى كه‌گروهك‌هاى محارب خوارج بر ضد امام عادل يا گروهى از مسلمانان بر ضد امام شوريدند، جنگ با آنان تا آنجا كه خطر آنان كاملًا دفع شود، واجب است. ولى اگر به مقابله با حكومت غير عادل برخاستند، نبايد آنها را سركوب كرد، زيرا آنان نيز در اين باره حق اظهار نظر دارند.
إِنْ خَرَجُوا عَلَى إِمَامٍ عَادِلٍ أَوْ جَمَاعَةٍ فَقَاتِلُوهُمْ. وَ إِنْ خَرَجُوا عَلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَلَا تُقَاتِلُوهُمْ فَإِنَّ لَهُمْ فِي ذَلِكَ مَقَالًا بغات:
شرايط جنگ با 1 خوارج:
وجوب جنگ با 1؛ شيوه‌هاى تقابل با 1 275- 78- الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ فِي (مَجَالِسِهِ) عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمُفِيدِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَزْهَرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ الْمَكِّيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ (ص) قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ كَتَبَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الْجِهَادَ فِي الْفِتْنَةِ مِنْ بَعْدِي كَمَا كَتَبَ عَلَيْهِمُ الْجِهَادَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَعِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْفِتْنَةُ الَّتِي كُتِبَ عَلَيْنَا فِيهَا الْجِهَادُ قَالَ فِتْنَةُ قَوْمٍ يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَ هُمْ مُخَالِفُونَ لِسُنَّتِي وَ طَاعِنُونَ فِي دِينِي فَقُلْتُ فَعَلَامَ نُقَاتِلُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ هُمْ يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ عَلَى إِحْدَاثِهِمْ فِي دِينِهِمْ وَ فِرَاقِهِمْ لِأَمْرِي وَ اسْتِحْلَالِهِمْ دِمَاءَ عِتْرَتِي. (وسائل الشيعه، 15/ 81، ح 20029)
«محمد بن عمر بن على» يكى از نوادگان امير مؤمنان (ع)- از پدرش، او نيز از قول پدر بزرگش (ع) روايت كرده است كه پيغمبر خدا (ص) به او فرمود: اى على، خداوند والا، در آشوبى كه پس از درگذشت من از اين دنيا، پيش خواهد آمد، جهاد را واجب كرده، همان گونه‌ [ 152 ] كه در دوران زندگانى من جهاد با مشركان را (بر مسلمانان) به همراه من واجب گردانيده است.
[على (ع) گويد:] عرض كردم: اى پيامبر خدا! آن آشوبى كه خداوند در آن جنگ و ستيز را بر ما واجب كرده چيست؟
فرمود: آن آشوب را گروهى به راه مى‌اندازند كه گواهى به يگانگى خدا داده، مى‌گويند: «جز پروردگار بى همتا، هيچ معبودى نيست.» هم چنين گواهى مى‌دهند بر آن كه من پيامبر خدا هستم؛ در عين حال باسنت و شيوه من به مخالفت برخاسته و به آيينى كه از جانب آفريدگار آورده‌ام ضربه مى‌زنند! عرضه داشتم: اى رسول خدا، چگونه با اشخاصى كه به يگانگى خدا و برانگيخته شدن تو از جانب او گواهى مى‌دهند بجنگيم؟
پيغمبر فرمود: (1) به دليل بدعت هايى كه در دين، پديد مى‌آورند.



[2] به جهت آن كه به دستورات من پشت كرده‌اند. 3- براى آن كه ريختن خون خاندان پاك مرا روا مى‌دانند 1. فتنه انگيزى، عامل جواز برخورد با فتنه و آشوب داخلى: حكومت اسلامى از جانب شرع مقدس اجازه دارد كه با فتنه انگيزانى كه با شعار توحيد و مسلمانى به مقابله با حكومت عدل بر مى‌خيزند، بجنگد و آن قدر به اين جنگ ادامه دهد تا شعله فتنه خاموش شده، فتنه انگيزان تسليم حاكم اسلامى شوند. رسول خدا (ص)، چنين جنگى را همانند و همطراز جهاد با كفار مى‌داند.
يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ كَتَبَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الْجِهَادَ فِي الْفِتْنَةِ مِنْ بَعْدِي كَمَا كَتَبَ عَلَيْهِمُ الْجِهَادَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَعِي‌ 2. علل مقابله امير مؤمنان (ع) با شورشگران داخلى: مقابله و جنگ با فتنه انگيزان به ظاهر مسلمان و جزو امت اسلامى، بس مشكل‌تر و پيچيده‌تر از جنگ با كفّار و مشركان است. به همين دليل حضرت على (ع) براى پيش‌گيرى از ايجاد شبهه‌در ذهن مؤمنان و پاسخگويى به مردمى كه جنگ با مسلمانان‌ [ 153 ] را دور از ذهن و بعيد مى‌دانستند و شركت در آن برايشان به آسانى شركت در جهاد با كفار نبود، از پيامبر علل جنگ با اين گروه از شورشيان به ظاهر مسلمان را مى‌پرسد.
پيامبر نيز دلايل آن را بيان مى‌دارد و از مهم‌ترين آنها، مخالفت با دستورات پيامبر، و بدعت گذارى و قتل خاندان پيامبر را بر مى‌شمارد.
عَلَى إِحْدَاثِهِمْ فِي دِينِهِمْ وَ فِرَاقِهِمْ لِأَمْرِي وَ اسْتِحْلَالِهِمْ دِمَاءَ عِتْرَتِي‌ امام على (ع):
و جنگ‌هاى داخلى 2 جنگ داخلى:
عوامل جواز 1، 2 فتنه انگيزان:
جنگ با 1، 2 276- 79- وَ عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ (ع) أَنَّهُ قَالَ: الْقَتْلُ قَتْلَانِ: قَتْلُ كَفَّارَةٍ، وَ قَتْلُ دَرَجَةٍ وَ الْقِتَالُ: قِتَالَانِ قِتَالُ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ حَتَّى يَفِيئُوا، وَ قِتَالُ الْفِئَةِ الْكَافِرَةِ حَتَّى يُسْلِمُوا. (وسائل الشيعه، 15/ 83، ح 20033)
«ابوالبخترى» روايت كرده است كه امام صادق (ع)- از قول پدرانش- از قول على (ع) فرمود: كشته شدن بر دو گونه است؛ يكى آن كه انسان گناه خود را پوشانده، خويشتن را پاك مى‌سازد و ديگر كشته شدنى است كه بر درجه قرب انسان مى‌افزايد.
جنگ، دو نوع است: يكى نبرد با توطئه گران داخلى (بغات) كه عليه رهبر عادل مسلمين، شورش كرده‌اند [و هسته مركزى دارند]؛ بايد با آن‌ها آن قدر جنگيد كه [آرام گيرند و] به اطاعت از امام عادل بازگردند. و ديگر، نبرد با كافران است؛ با آنان هم بايد آن قدر جنگيد كه تسليم شده، اسلام را بپذيرند.
1. نبرد با شورشگران تا زمان تسليم شدن به حاكم عادل اسلامى: يكى از اقسام جنگ، نبرد با نيروهاى شورشگر داخلى در سرزمين اسلام است. بايد آنقدر با آنان‌ [ 154 ] جنگ كرد تا تسليم دستورات خداوند شوند و خود را تسليم حاكم عادل اسلامى نمايند و دست از شرارت و طغيان خود بردارند.
(اشاره به آيه 9 حجرات فقاتلوا التى تبغى حتى تفى‌ء الى امر اللَّه)
قِتَالُ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ حَتَّى يَفِيئُوا 2. تداوم جنگ با كفار تا پذيرش اسلام از طرف آنان: يكى از اقسام جنگ در اسلام، نبرد با كفار است كه مسلمانان بايد جنگ با آنان را ادامه دهند تا مسلمان و تسليم امر خداوند گردند.
وَ قِتَالُ الْفِئَةِ الْكَافِرَةِ حَتَّى يُسْلِمُوا بغات:
جهاد در آيينه روايات(جلد2) 163 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ آثار تسليم 1؛ جنگ با 1 جنگ:
انواع 1، 2 جنگ داخلى:
ضرورت 1؛ هدف از 1 كافران:
آثار تسليم 2؛ جنگ با 2 277- 80- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ عَلَى الْمُؤْمِنِ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ أَنْ يُقَاتِلَ عَشَرَةً مِنَ الْمُشْرِكِينَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يُوَلِّيَ وَجْهَهُ عَنْهُمْ وَ مَنْ وَلَّاهُمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ فَقَدْ تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ثُمَّ حَوَّلَهُمْ عَنْ حَالِهِمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَهُمْ فَصَارَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ عَلَيْهِ أَنْ يُقَاتِلَ رَجُلَيْنِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ تَخْفِيفاً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَسَخَ الرَّجُلَانِ الْعَشَرَةَ. (وسائل الشيعه، 15/ 84، 20037)
«مسعد بن صدقه» از امام صادق (ع) روايت كرده است كه آن حضرت در ضمن يك حديث طولانى فرمود: خداوند گرامى و بزرگ در سرآغاز كار (مسلمين) بر هر مؤمنى واجب كرده بود كه هنگام رزم بايد در برابر ده سرباز دشمن ايستادگى كند، و حق ندارد ميدان را خالى و به آنان پشت كند؛ در آن هنگام هر مؤمنى كه در چنين موقعيتى پشت به دشمن مى‌كرد (فرارى محسوب مى‌شد و)
[ 155 ] جايگاه خويشتن را از آتش جهنم، فراهم ساخته بود. سپس از روى مهربانى به آنان اين حكم را دگرگون ساخت، به اين گونه كه مقرر فرمود: بر هر مرد از مؤمنان، واجب است با دو تن از مشركان بجنگد و از مقابل آن‌ها فرار نكند. اين كاهشى بود كه از سوى پروردگار، شامل حال مؤمنان شد كه حكم لزوم مقاومت در برابر دو سرباز دشمن، حكم لزوم ايستادگى در مقابل ده تن از آنها را بر انداخت.
1. لزوم مقاومت در برابر دو تن از دشمنان: در آغاز نزول آيات جهاد، هر رزمنده مسلمانى وظيفه داشت در حال قوت ايمانى، در برابر ده نفر از مشركان مقاومت كند، به گونه‌اى كه فرار از مقابل آنان، حكم فرار از جبهه را داشت و گناه محسوب شده، جايگاهش جهنم بود. اما مدتى بعد خداوند به خاطر ضعف ايمان مسلمانان در اين حكم تخفيف داد و مقاومت يك رزمنده مسلمان در برابر دو نفر از سربازان دشمن تشريع شد. روح روايت اين است كه يك رزمنده در حال قوتِ ايمان بايد در برابر ده نفر از دشمن و در حال ضعف ايمان در برابر دو نفر از دشمن ايستادگى كند.
... فَصَارَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ عَلَيْهِ أَنْ يُقَاتِلَ رَجُلَيْنِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ تَخْفِيفاً مِنَ اللَّهِ‌ استقامت:
لزوم 1؛ در برابر دشمنان 1 278- 81- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) كَتَبَ إِلَيْهِ فِيَما كَتَبَ مِنْ جَوَابِ مَسَائِلِهِ حَرَّمَ اللَّهُ الْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْوَهْنِ فِي الدِّينِ وَ الِاسْتِخْفَافِ بِالرُّسُلِ وَ الْأَئِمَّةِ الْعَادِلَةِ وَ تَرْكِ نُصْرَتِهِمْ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَ الْعُقُوبَةِ لَهُمْ عَلَى تَرْكِ مَا دُعُوا إِلَيْهِ مِنَ الْإِقْرَارِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ إِظْهَارِ الْعَدْلِ وَ تَرْكِ الْجَوْرِ وَ إِمَاتَةِ الْفَسَادِ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ جُرْأَةِ الْعَدُوِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَ مَا يَكُونُ فِي ذَلِكَ مِنَ السَّبْيِ وَ الْقَتْلِ وَ إِبْطَالِ دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ غَيْرِهِ مِنَ الْفَسَادِ. (وسائل الشيعه، 15/ 87، ح 20043)
[ 156 ] «محمد بن سنان» گويد: امام رضا (ع) در پاسخ به مسائلى كه از آن حضرت درباره فلسفه تحريم فرار از جهاد پرسيده بود، مرقوم فرمود: خداوند به اين سبب گريختن از ميدان نبرد با مهاجم را حرام فرمود كه آثار زيانبارى در پى دارد؛ از جمله:
موجب پيدايش سستى در ديندارى و كوچك شمردن و كم ارزش دانستن برنامه پيامبران خدا و پيشوايان دادگر است؛ سبب دست كشيدن از يارى رساندن به آنان در برابر دشمنانشان مى‌شود كه در نتيجه نتوانند بر بدخواهان، چيره شوند و آنان را بر اعمال ناشايستى كه از آن‌ها سر مى‌زند- مثل نپذيرفتن دعوت به اعتراف به خداپرستى و دعوت به آشكار كردن وگسترش دادن عدالت اجتماعى و برطرف كردن جور و فساد و تباهى- كيفر دهند.
فرار سبب مى‌شود دشمن جرأت پيدا كرده، جسور شود و بر مسلمانان بتازد و حوادث ناگوارى از اسارت و كشتار مردم بى گناه و ضربه زدن به آيين پروردگار و ديگر چيزهاى فسادانگيز و نا امنى، به بار آورد.
1. فرار از جنگ، موجب سستى در ديندارى: دين اسلام و ايمان به خدا آدمى را به صبر و استقامت فرا خوانده است، ولى آن كه از جبهه نبرد فرار مى‌كند، در عقيده خويش سستى ايجاد كرده و ديندارى خويش را دچار چالش نموده است.
لِمَا فِيهِ مِنَ الْوَهْنِ فِي الدِّينِ‌ 2. فرار از جهاد، سبك شمردن برنامه پيامبران و پيشوايان عادل: فرار از مقابل دشمنان خدا، نوعى بى ارزشى و كم اهميت شمردن برنامه‌پيامبران الهى و پيشوايان راستين است چه آنان مبارزه با ستمگران را در سرلوحه برنامه‌هاى خويش دارند.
وَ الِاسْتِخْفَافِ بِالرُّسُلِ وَ الْأَئِمَّةِ الْعَادِلَةِ 3. فرار عامل دست كشيدن از يارى پيامبران در مقابل دشمنان: رسالت رسولان و پيشوايان دادگر، دعوت به خداپرستى، گسترش عدالت اجتماعى، از [ 157 ] ميان برداشتن تباهى و ستم و كوتاه كردن دست ظالمان و دشمنان خدا از جامعه‌است.
و اين رسالت با مجاهدت رزمندگان حاصل مى‌شود كه رزمنده فرارى، خود را از اين نعمت محروم مى‌سازد و پيشوايان الهى را در مقابل دشمنان خدا تنها مى‌گذارد.
وَ تَرْكِ نُصْرَتِهِمْ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَ الْعُقُوبَةِ لَهُمْ عَلَى تَرْكِ مَا دُعُوا إِلَيْهِ مِنَ الْإِقْرَارِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ إِظْهَارِ الْعَدْلِ وَ تَرْكِ الْجَوْرِ وَ إِمَاتَةِ الْفَسَادِ 4. فرار، عامل تقويت دشمن: فرار رزمنده مسلمان از ميدان نبرد، جرأت و جسور شدن دشمن را در پى دارد، به‌گونه‌اى كه با روحيه‌اى قوى‌تر بر مسلمانان مى‌تازد و از آنان كشته و اسير مى‌گيرد و بدين‌ترتيب بر دين خدا ضربه مى‌زند و فساد و تباهى و ناامنى به بار مى‌آورد.
لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ جُرْأَةِ الْعَدُوِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ‌ دشمنان:
عوامل تقويت 4 فرار از جنگ:
آثار سوء 1، 2، 3، 4 279- 82- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: كَانَ يَقُولُ: مَنْ فَرَّ مِنْ رَجُلَيْنِ فِي الْقِتَالِ فِي الزَّحْفِ فَقَدْ فَرَّ وَ مَنْ فَرَّ مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي الْقِتَالِ فَلَمْ يَفِرَّ.
(وسائل الشيعه، 15/ 86، ح 20036)
«حسن بن صالح» گويد: امام صادق (ع) بارها مى‌فرمود: رزمنده‌اى كه در ميدان كارزار، خويشتن را در برابر دو سرباز دشمن مى‌بيند، چنانچه از ادامه نبرد، منصرف و از لشكرى كه در حال پيشروى به سوى دشمن است جدا شود و بگريزد، جزو فرارى‌ها است و [اما] هر كه از درگير شدن با سه تن بگريزد فرارى نيست.
1. فرار از مقابل يك يا دو نفر از افراد دشمن: هر رزمنده مسلمانى كه از برابر يك يا دو نفر از دشمنان مى‌گريزد، فرارى محسوب شده و مرتكب گناه كبيره‌ [ 158 ] شده است و حكم فرار از زَحف براى او جارى مى‌شود.
مَنْ فَرَّ مِنْ رَجُلَيْنِ فِي الْقِتَالِ فِي الزَّحْفِ فَقَدْ فَرَّ 2. جواز فرار رزمنده مسلمان از برابر سه نفر و بيشتر از افراد دشمن: سرباز مسلمان به هنگام مواجهه با بيش از دو نفر نيروى دشمن اجازه دارد از مقابل آن چند نفر بگريزد. (و به يارى ديگر رزمندگان در بخش ديگرى از ميدان نبرد بشتابند) اين عمل حكم فرار از زحف را ندارد.
وَ مَنْ فَرَّ مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي الْقِتَالِ فَلَمْ يَفِرَّ فرار از جنگ:
حرمت 1؛ مصاديق 1 280- 83- عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُوسَوِيُّ الْمُرْتَضَى فِي رِسَالَةِ (الُمحْكَمِ وَ الْمُتَشَابِهِ) نَقْلًا مِنْ تَفْسِيرِ النُّعْمَانِيِّ بِإِسْنَادِهِ الآْتِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ (ع) عَنْ عَلِيٍّ (ع) فِي بَيَانِ النَّاسِخِ وَ الْمَنْسُوخِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا بَعَثَ مُحَمَّداً (ص) أَمَرَهُ فِي بَدْوِ أَمْرِهِ أَنْ يَدْعُوَ بِالدَّعْوَةِ فَقَطْ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ دَعْ أَذاهُمْ فَلَمَّا أَرَادُوا مَا هَمُّوا بِهِ مِنْ تَبْيِيتِهِ أَمَرَهُ اللَّهُ بِالْهِجْرَةِ وَ فَرَضَ عَلَيْهِ الْقِتَالَ فَقَالَ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ثُمَّ ذَكَرَ بَعْضَ آيَاتِ الْقِتَالِ إِلَى أَنْ قَالَ فَنَسَخَتْ آيَةُ الْقِتَالِ آيَةَ الْكَفِّ ثُمَّ قَالَ وَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ فَرَضَ الْقِتَالَ عَلَى الْأُمَّةِ فَجَعَلَ عَلَى الرَّجُلِ الْوَاحِدِ أَنْ يُقَاتِلَ عَشَرَةً مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ نَسَخَهَا سُبْحَانَهُ فَقَالَ الآْنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ فَنَسَخَ بِهَذِهِ الآْيَةِ مَا قَبْلَهَا فَصَارَ فَرْضُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَرْبِ إِذَا كَانَ عِدَّةُ الْمُشْرِكِينَ أَكْثَرَ مِنْ رَجُلَيْنِ لِرَجُلٍ لَمْ يَكُنْ فَارّاً مِنَ الزَّحْفِ وَ إِنْ كَانَ الْعِدَّةُ رَجُلَيْنِ لِرَجُلٍ كَانَ فَارّاً مِنَ الزَّحْفِ. (وسائل الشيعه، 15/ 85، ح 20038)
[ 159 ] «اسماعيل بن جابر» روايت كرده است از امام صادق (ع)- به نقل از پدرانش- از على (ع)- درباره ناسخ (حكم از بين برنده حكم قبل) و منسوخ (حكمى كه برداشته شده). فرمود: خداوند گرامى و بزرگوار، چون حضرت محمد (ص) را به رسالت برانگيخت، در آغاز به او دستور داد، تنها به فراخواندن مردم به آيين اسلام بپردازد نه كار ديگر و در اين باره، اين آيه را بر او نازل كرد:
«و هرگز از كافران بى دين و منافقان دو رو، فرمانبردارى نكن و از اذيت و آزارى كه به وجودت مى‌رسانند درگذر» (احزاب/ 48)
وچون كفار قريش تصميم به اجراى توطئه‌اى گرفتند كه عليه او طرح ريزى كرده بودند، يعنى با يك شبيخون شبانه بر سرش بريزند و او را بكشند، خداوند به وى دستور داد، از سرزمين مكه بيرون رود، و براو واجب كرد كه با دشمنان بجنگد و فرمود:
«به كسانى كه مى‌جنگند به اين جهت اجازه اين كار داده شد كه مورد ستم قرار گرفته‌اند.» (حج/ 39)
آن گاه امام (ع) پاره‌اى از آياتى را ياد كرد كه درباره جنگ، نازل شده بود تا آن كه فرمود: بنابراين، حكم آيه قتال (توبه، 5) حكم آيه كف (: بازدارنده، نساء، 77) را برانداخت؛ سپس فرمود:
و از آن هنگام بود كه قادر متعال، جنگيدن را بر امت، واجب گردانيد، پس بر هر مرد مسلمان واجب كرد كه بايد در ميدان نبرد در برابر ده نفر از مشركان بايستد و فرمود: «چنانچه بيست تن از شما، شكيبا و پايدار باشند، بر دويست تن از دشمن، چيره مى‌گردند و اگر صد تن از شما مقاومت كنند بر هزار نفر از كافران، غلبه خواهند كرد.» سپس آفريدگار منزه از هر عيب، اين حكم را برانداخت و فرمود:
«هم اكنون خداوند، بار وظيفه شما را سبك كرد و حكم مقابله‌ [ 160 ] يك تن مسلمان با ده تن از دشمن را برداشت؛ چون دانست كه در ميان شما افراد سست و ناتوان مى‌باشند، (پس كافى است كه) اگر از شما صد تن مقاوم باشند بر دويست تن دشمن چيره مى‌شوند، و اگر هزار نفر باشند بر دو هزار نفر آنان چيره مى‌شوند.» پس خداوند با اين آيه، حكمى را كه در آيه پيشتر بيان فرموده بود، برداشت و اين حكم را به جاى حكم قبلى نهاد: هر گاه در برابر هر فرد مسلمان، تعداد مشركان بيشتر از دو نفر شدند، اگر رزمنده مسلمان ايستادگى نكرد و از مقابل آن‌ها گريخت، فرارى محسوب نگردد، ولى اگر نيروى دشمن دو برابر نيروى مسلمانان بود و كسى گريخت، سرباز فرارى به حساب آيد.
1. تشريع قانون جهاد در اسلام: پيامبر اكرم (ص) حتى در آغاز رسالت خود، تنها مأمور به تبليغ اسلام و صبر در برابر آزار كفار و منافقان، بود. اما زمانى كه تصميم قريش براى كشتن رسول اللَّه (ص) قطعى و عملى گرديد، دستور، هجرت و نيز دفاع از جان و مال مسلمانان و اسلام صادر شد.
لَمَّا بَعَثَ مُحَمَّداً (ص) أَمَرَهُ فِي بَدْوِ أَمْرِهِ أَنْ يَدْعُوَ بِالدَّعْوَةِ فَقَطْ ... فَلَمَّا أَرَادُوا مَا هَمُّوا بِهِ مِنْ تَبْيِيتِهِ أَمَرَهُ اللَّهُ بِالْهِجْرَةِ وَ فَرَضَ عَلَيْهِ الْقِتَالَ‌ 2. مقاومت يك رزمنده در برابر دو نفر از سربازان دشمن: در ابتداى صدور قانون جهاد، مسلمانان وظيفه داشتند هر بيست نفر در مقابل دويست نفر مقاومت كنند، سپس به دليل ضعف ايمان مسلمانان، خداوند بر مسلمانان رحمت آورد و مقرر فرمود: يك نفر در برابر دو نفر بايستند و عقب‌نشينى نكنند، در غير اين صورت فرارى محسوب مى‌شوند.
إِنْ كَانَ الْعِدَّةُرَجُلَيْنِ لِرَجُلٍ كَانَ فَارّاًمِنَ الزَّحْفِ‌ استقامت:
در برابر دشمنان 2؛ يك رزمنده در برابر دو نفر 2 جهاد:
تشريع 1 [ 161 ] 281- 84- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي (عُيُونِ الْأَخْبَارِ وَ فِي الْعِلَلِ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَلَوِيِّ (العدوى)، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرُّمَّانِيِّ قَالَ سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا (ع) فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) لِمَ لَمْ يُجَاهِدْ أَعْدَاءَهُ خَمْساً وَ عِشْرِينَ سَنَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) ثُمَّ جَاهَدَ فِي أَيَّامِ وِلَايَتِهِ فَقَالَ لِأَنَّهُ اقْتَدَى بِرَسُولِ اللَّهِ (ص) فِي تَرْكِ جِهَادِ الْمُشْرِكِينَ بِمَكَّةَ بَعْدَ النُّبُوَّةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ بِالْمَدِينَةِ تِسْعَةَ عَشَرَ شَهْراً وَ ذَلِكَ لِقِلَّةِ أَعْوَانِهِ عَلَيْهِمْ وَ كَذَلِكَ عَلِيٌّ (ع) تَرَكَ مُجَاهَدَةَ أَعْدَائِهِ لِقِلَّةِ أَعْوَانِهِ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا لَمْ تَبْطُلْ نُبُوَّةُ رَسُولِ اللَّهِ ص مَعَ تَرْكِهِ الْجِهَادَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ تِسْعَةَ عَشَرَ شَهْراً فَكَذَلِكَ لَمْ تَبْطُلْ إِمَامَةُ عَلِيٍّ (ع) مَعَ تَرْكِهِ لِلْجِهَادِ خَمْساً وَ عِشْرِينَ سَنَةً إِذْ كَانَتِ الْعِلَّةُ الْمَانِعَةُ لَهُمَا وَاحِدَةً.
(وسائل الشيعه، 15/ 88، ح 20044)
«رمانى» از امام رضا (ع) پرسيد: اى فرزند پيغمبر خدا (ص)، بگو بدانم چرا پس از درگذشت رسول خدا (ص)، على بن ابى طالب (ع) مدت بيست و پنج سال خانه نشين بود وبادشمنان دين خدا نجنگيد؛ سپس در مدت فرمانروايى اش دست گشود و به مبارزه و جهاد پرداخت؟
امام (ع) فرمود: زيرا در اين كار به پيغمبر خدا اقتدا كرد و رفتار آن حضرت را سرمشق خود ساخت، چون پيغمبر (ص) بعد از رسيدن به مقام پيامبرى، سيزده سال در مكه ماند ولى با مشركان، جهاد نكرد. هم چنين پس از ورود به مدينه تا نوزده ماه با كسى نجنگيد، و اين براى آن بود كه در آن مدت، ياور و نيروى رزمى اندكى در اختيار داشت كه با آن قادر نبود عليه دشمنان اقدام مسلحانه كند.
هم چنين على (ع) در آن مدت 25 سال به اين دليل، جهاد با دشمنان‌ [ 162 ] خود را كنار گذاشت كه نيروى كمكى چندانى در اختيار نداشت كه بتواند عليه ايشان اقدام كند، و چون نجنگيدن رسول خدا در مدت سيزده سال- در مكه- و نوزده ماه- در مدينه- باعث بطلان نبوت آن حضرت نمى‌شود، امامت على (ع) نيز با ترك جهاد در بيست و پنج سال- كه هر دو مانعى داشتند- باطل نخواهد شد؛ زيرا براى هر دو بزرگوار، سبب تعطيل جهاد يكى، و آن، كمى ياوران فداكار بود.
1. نبود نيروى انسانى، علت ترك جهاد با بغات: از شرائط جهاد با دشمنان و بغات، وجود نيروهاى رزمى فداكار به ميزان كافى است. در صورتى كه چنين نيرويى در اختيار امام (ع) نباشد، جهاد ساقط مى‌شود.
امام رضا (ع) دليل جنگ نكردن على (ع) در مدت بيست و پنج سال خانه نشينى، با دشمنان خدا (باغيان) را در اختيار نداشتن نيروى جهادى (شايسته) كافى بيان فرمودند.
وَ كَذَلِكَ عَلِيٌّ (ع) تَرَكَ مُجَاهَدَةَ أَعْدَائِهِ لِقِلَّةِ أَعْوَانِهِ عَلَيْهِمْ‌ 2. اقتدا نمودن على (ع) به پيامبر (ص) در جنگ: رسول خدا (ص) براى على (ع) الگوى كامل بود. لذا حضرت در تمام موارد زندگى (صلح و جنگ) به رسول خدا (ص) تأسى مى‌كرد و به سنّت او رفتار مى‌نمود.
پيامبر (ص) سيزده سال در مكه و 19 ماه در مدينه به‌علت كم بودن نيروهاى جهادى، با مشركان نجنگيد. اميرمؤمنان (ع) نيز به همين دليل، 25 سال خانه نشينى اختيار كرد.
اقْتَدَى بِرَسُولِ اللَّهِ (ص) فِي تَرْكِ جِهَادِ الْمُشْرِكِينَ ...
3. از بين نرفتن مقام نبوت و امامت با ترك جهاد به سبب عذر: يكى از مأموريتها و تكاليف مهم پيامبران و امام معصوم (ع)، جهاد در راه خدا با دشمنان دين است، اما آن گاه كه نيروى كافى در اختيار نداشته باشند، جهاد ساقط مى‌شود و لطمه‌اى هم به نبوت و امامت آنان وارد نمى‌شود.
فَلَمَّا لَمْ تَبْطُلْ نُبُوَّةُ رَسُولِ اللَّهِ (ص) ... فَكَذَلِكَ لَمْ تَبْطُلْ إِمَامَةُ عَلِيٍّ (ع) مَعَ تَرْكِهِ لِلْجِهَادِ [ 163 ] امام على (ع):
الگوپذيرى از پيامبر (ص) 2؛ فلسفه ترك جهاد 2 ترك جهاد:
عوامل 1 حضرت محمد (ص):
فلسفه ترك جهاد 2 نيروها:
نقش 1 282- 85- وَ فِي (الْعِلَلِ) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) مَا بَالُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) لَمْ يُقَاتِلْهُمْ؟ فَقَالَ: لِلَّذِي سَبَقَ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ وَ مَا كَانَ لَهُ أَنْ يُقَاتِلَهُمْ وَ لَيْسَ مَعَهُ إِلَّا ثَلَاثَةُ رَهْطٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. (وسائل الشيعه، 15/ 88، 20045)
«ابن ابى عمير» از يكى اصحاب ائمه (عليهم السلام) روايت كرده است كه وى از امام صادق (ع) پرسيد: سبب چه بود كه امير مؤمنان (ع) با (غاصبان خلافت) نجنگيد؟ فرمود: براى آن كه در علم خدا، پيشى گرفته بودكه اين كار مى‌شود و با وجودى كه جز سه گروه كوچك كمتر از ده نفر از مؤمنان، ديگران حاضر نشدند با وى همراهى كنند بر آن حضرت واجب نبود كه با آنها بجنگد.
1. نداشتن نيروى كافى از عوامل ترك جهاد: جهاد در راه خدا وظيفه و تكليف رهبران الهى است. يكى از شرايط عمل به اين تكليف، برخوردارى از نيروى كافى است، كه در صورت فقدان نيرو، تكليف جهاد نيز ساقط مى‌شود. دليل اقدام نكردن اميرمؤمنان (ع) به جهاد با غاصبان خلافت، نداشتن نيروى كافى بود.
مَا بَالُ جهاد در آيينه روايات(جلد2) 172 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) ... لَيْسَ مَعَهُ إِلَّا ثَلَاثَةُ رَهْطٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‌ امام على (ع):
فلسفه ترك جهاد 1 ترك جهاد:
عوامل 1 نيروها:
نقش 1 [ 164 ] 283- 86- وَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ الشَّحَّامِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ (ع): إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَا مَنَعَ عَلِيّاً إِنْ كَانَ لَهُ حَقٌّ أَنْ يَقُومَ بِحَقِّهِ؟ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُكَلِّفْ هَذَا أَحَداً إِلَّا نَبِيَّهُ فَقَالَ فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَ قَالَ لِغَيْرِهِ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى‌ فِئَةٍ فَعَلِيٌّ (ع) لَمْ يَجِدْ فِئَةً وَ لَوْ وَجَدَ فِئَةً لَقَاتَلَ.
(وسائل الشيعه، 15/ 89، ح 20046)
از «ابن اسامه شحّام» نقل شده كه گفت: به امام كاظم (ع) عرض كردم: مخالفان شيعه مى‌گويند على (ع) چنانچه حقى داشت، چرا براى رسيدن به آن، اقدامى نكرد؟
فرمود: قطعا خداوند به هيچ كس، چنين تكليفى نفرموده؛ مگر پيغمبر خود را كه فرموده: «در راه خدا بايد بجنگى، تو جز از براى خويشتن مكلف نيستى.» (نساء/ 84)
و براى غير رسول خدا (ص) فرموده است: «در ميدان جنگ هر كس جز براى تمديد نيرو و حمله دوباره يا پيوستن به گروه ديگر، به دشمن پشت كند به خشم خدا روى آورده است.» (انفال/ 16)
على (ع) گروهى- هر چند اندك- پيدا نكرد، و چنانچه دسته اندكى هم به دورش گرد مى‌آمدند حتما به نبرد قيام مى‌كرد.
1. پيامبر اكرم (ص) مأمور به جهاد: در روايت بين پيامبر (ص) و اميرمؤمنان (ع) مقايسه شده است. پيامبر خدا (ص) در زمان خود شخصاً مكلف به جهاد با دشمنان خدا بود و چنين تكليفى براى جز آن حضرت نوشته نشده است. او به عنوان پيامبر خدا وظيفه داشت با دشمنان خدا به جهاد برخيزد.
البته اين آيه كه پيامبر (ص) را تكليف به جهاد مى‌كند در مدينه و در جنگ احد نازل شده است. آن حضرت براى مقابله با دشمنان در جنگ احد مكلّف بود شخصاً اقدام به جهاد كند ولو مسلمانان او را همراهى نكنند. و اين با روايات قبلى كه شرط جهاد را داشتن نيروى كافى مى‌دانست، منافات ندارد.
إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُكَلِّفْ هَذَا أَحَداً إِلَّا نَبِيَّهُ ...
[ 165 ] 2. كمبود نيروى رزمى عامل نجنگيدن على (ع) با دشمنان: امير مؤمنان (ع) در مدت بيست و پنج سال خانه نشينى مأمور به جهاد نبود ويكى از دلايل آن هم در اختيار نداشتن نيروى جهادى كافى بود.
فَعَلِيٌّ (ع) لَمْ يَجِدْ فِئَةً وَ لَوْ وَجَدَ فِئَةً لَقَاتَلَ‌ امام على (ع):
فلسفه ترك جهاد 2 ترك جهاد:
عوامل 2 فرمانده كل قوا (پيامبر (ص)):
مأموريت 1 نيروها:
نقش 2 284- 87- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْخَشَّابِ عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ سُئِلَ عَنِ الْمُبَارَزَةِ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ بَعْدَ إِذْنِ الْإِمَامِ فَقَالَ لَا بَأْسَ وَ لَكِنْ لَا يُطْلَبُ إِلَّا بِإِذْنِ الْإِمَامِ. (وسائل الشيعه، 15/ 89، ح 20047)
«عمرو بن جميع» از امام صادق (ع) روايت كرده است كه در پاسخ شخصى كه‌از «حكم مبارزه ميان دو صف بعد از اجازه امام» پرسيد، حضرت فرمود: اشكالى ندارد ولى بايد جز به اذن امام نباشد.
1. جواز مبارز طلبيدن از دشمن در ميدان نبرد با اذن فرماندهى: اگر امام معصوم (ع) اجازه بدهد، رزمنده مسلمان مى‌تواند از افراد ارتش دشمن مبارز بخواهد و فرياد «هل من مبارز» سر دهد، با او وارد جنگ شود. البته اين روايات ناظر به دوره‌اى است كه جنگ‌هاى تن به تن مرسوم بود. و مصداق امروزيش آن است كه بايد با اجازه فرمانده به سوى دشمن شليك كند.
فَقَالَ لَا بَأْسَ وَ لَكِنْ لَا يُطْلَبُ إِلَّا بِإِذْنِ الْإِمَامِ‌ جنگ:
اذن امام در 1؛ جواز مبارزطلبى در 1 [ 166 ] 285- 88- وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ دَعَا رَجُلٌ بَعْضَ بَنِي هَاشِمٍ إِلَى الْبِرَازِ فَأَبَى أَنْ يُبَارِزَهُ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) مَا مَنَعَكَ أَنْ تُبَارِزَهُ فَقَالَ كَانَ فَارِسَ الْعَرَبِ وَ خَشِيتُ أَنْ يَغْلِبَنِي فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فَإِنَّهُ بَغَى عَلَيْكَ وَ لَوْ بَارَزْتَهُ لَغَلَبْتَهُ وَ لَوْ بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَهُدَّ الْبَاغِي وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (ع) دَعَا رَجُلًا إِلَى الْمُبَارَزَةِ فَعَلِمَ بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فَقَالَ لَئِنْ عُدْتَ إِلَى مِثْلِ هَذَا لَأُعَاقِبَنَّكَ وَ لَئِنْ دَعَاكَ أَحَدٌ إِلَى مِثْلِهَا فَلَمْ تُجِبْهُ لَأُعَاقِبَنَّكَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهُ بَغْيٌ.
(وسائل الشيعه، 15/ 90، ح 20048)
«ابن قداح» از امام صادق (ع) روايت كرده است كه فرمود: در يكى از ميدان‌هاى جنگ مردى از دشمن، يك نفر از بنى هاشم را به مبارزه طلبيد. بنى هاشمى از بيم آن كه هماورد او نباشد از رفتن، سرباز زد.
اميرمؤمنان (ع) به او فرمود: چه چيز تو را از پنجه درافكندن با او بازداشت؟ عرض كرد: او يكى از دلاوران عرب بود، ترسيدم بر من چيره شود (و مرا بكشد).
اميرمؤمنان (ع) فرمود: بدون ترديد اين مرد، بر تو تجاوز و ستم كرده (كه به كشتن تو اقدام كرده در حالى كه تو از مؤمنان هستى) اگر به نبرد با او برمى خاستى حتما بر او پيروز مى‌شدى؛ چون او ستم پيشه است و اگر (به فرض) كوهى بر كوه ديگر، زور بگويد و جفا كند حتما درهم كوبيده خواهد گشت.
و امام صادق (ع) فرمود: حسين (حسن) بن على (ع) مردى را به‌مبارزه روياروى خود فرا خواند. اميرمؤمنان (ع) از آن آگاه شد و فرمود:
اگر مانند چنين كارى را بار ديگر انجام دهى تو را مجازات مى‌كنم؛ هم چنين در صورتى كه ديگرى نيز تو را به چنين كارى خواند و تو [ 167 ] سرباز زدى، نيز تو را تنبيه خواهم كرد؛ مگر نمى‌دانى كه هر كه مبارزه طلبد سركش و متجاوز است؟
1. متجاوز، محكوم به شكست است: باغى و متجاوز به حريم ديگرى، سرانجام محكوم به شكست خواهد بود. و آن كه به دفاع برخاسته، پيروزمند است. اميرمؤمنان (ع) وقتى ديد يكى از رزمندگان در پاسخ هماوردطلبى دشمن، پا عقب مى‌نهد به وى فرمود: اگر با او گل آويز مى‌شدى، بر او غلبه مى‌كردى، چرا كه او باغى و متجاوز است و اگر كوهى بر كوه ديگر تجاوز كند، متلاشى مى‌شود.
فَإِنَّهُ بَغَى عَلَيْكَ وَ لَوْ بَارَزْتَهُ لَغَلَبْتَهُ وَ لَوْ بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَهُدَّ الْبَاغِي‌ 2. بر حذر داشتن على (ع)، امام حسن (ع) را از هماوردطلبى: در يكى از جنگها، امام حسن (ع) به صحنه نبرد آمد و از نيروهاى دشمن هماورد طلبيد. على (ع) او را از اين كار بازداشت و از او خواست تا ديگر چنين كارى نكند، سپس هماوردطلبى را ظلم خواند.
لَئِنْ عُدْتَ إِلَى مِثْلِ هَذَا لَأُعَاقِبَنَّكَ‌ 3. سرباز نزدن از دعوت دشمن هماورد طلب: هماورد طلبيدن كار درستى نيست، امّا اگر دشمن به ميدان آمد و مبارز و هم نبرد طلبيد، رزمندگان اسلام نبايد دعوتش را بى پاسخ بگذارند و بدانند كه- با يارى خداوند- بر او غلبه خواهند كرد، ولو از آنان به ظاهر قوى‌تر باشد.
وَ لَئِنْ دَعَاكَ أَحَدٌ إِلَى مِثْلِهَا فَلَمْ تُجِبْهُ لَأُعَاقِبَنَّكَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهُ بَغْيٌ‌ بغات:
شكست 1 تجاوز:
فرجام 1 جنگ:
ممنوعيت مبارزطلبى در 2 دشمنان:
پاسخ به مبارزطلبى 3 شكست:
عوامل 1 [ 168 ] 286- 89- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ (بن عيسى خ) عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: إِطْعَامُ الْأَسِيرِ حَقٌّ عَلَى مَنْ أَسَرَهُ وَ إِنْ كَانَ يُرَادُ مِنَ الْغَدِ قَتْلُهُ فَإِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُطْعَمَ وَ يُسْقَى وَ يُرْفَقَ بِهِ كَافِراً كَانَ أَوْ غَيْرَهُ.
(وسائل الشيعه، 15/ 91، ح 20050)
«زراره» گويد: امام صادق (ع) فرمود: غذا دادن به اسير، حقى است بر گردن آن كه وى را به اسارت درآورده، اگر چه فردا قصد كشتن او را داشته باشد؛ با اين حال سزاوار است كه به او غذا و آب بدهد و با وى خوش رفتارى كند؛ چه كافر باشد يا غير كافر.
1. غذا دادن به اسير گرچه بعد از ساعاتى كشته شود: بر رزمنده مسلمان است كه به اسير خود غذا دهد؛ گرچه قرار باشد كه اسير كشته شود.
إِطْعَامُ الْأَسِيرِ حَقٌّ عَلَى مَنْ أَسَرَهُ وَ إِنْ كَانَ يُرَادُ مِنَ الْغَدِ قَتْلُهُ‌ 2. خوش رفتارى با اسيران جنگى: با اسيران دشمن، چه كافر چه غير كافر، خوش رفتارى مى‌شود و سپاهيان اسلام حق بدرفتارى با آنان را ندارند، از جمله نمى‌توانند آنان را زير آفتاب داغ نگه دارند.
فَإِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُطْعَمَ وَ يُسْقَى وَ يُرْفَقَ بِهِ كَافِراً كَانَ أَوْ غَيْرَهُ‌ اسيران:
غذا دادن به 1؛ خوش رفتارى با 2 287- 90- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع) كَانَ يَأْمُرُ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ لَقِينَا فِيهِ عَدُوَّنَا فَيَقُولُ: لَا تُقَاتِلُوا الْقَوْمَ حَتَّى يَبْدَءُوكُمْ، فَإِنَّكُمْ بِحَمْدِ اللَّهِ عَلَى حُجَّةٍ وَ تَرْكُكُمْ إِيَّاهُمْ حَتَّى يَبْدَءُوكُمْ حُجَّةٌ أُخْرَى لَكُمْ، فَإِذَا هَزَمْتُمُوهُمْ فَلَا تَقْتُلُوا مُدْبِراً، وَ لَا تُجِيزُوا عَلَى جَرِيحٍ وَ لَا تَكْشِفُوا عَوْرَةً وَ لَا تُمَثِّلُوا بِقَتِيلٍ. (وسائل الشيعه، 15/ 92، ح 20053)
[ 169 ] «عبدالرحمن بن جندب»- به نقل از پدرش- گويد: در هر نقطه‌اى كه با دشمن روبه رو مى‌شديم، اميرمؤمنان (ع) دستور مى‌داد و مى‌فرمود: در جنگيدن با آنان پيشدستى نكنيد؛ چه- به شكر خدا- شما براى حقانيت خود حجّت و برهان داريد، (شروع نكردن جنگ به وسيله شما) و رها سازى‌شان تا اين كه آنان با شما نبرد را آغاز كنند، خود حجّت ديگرى است به نفع شما و بر زيان آنان. و چون تارومارشان كرديد، فراريان آنها را نكشيد و بر زخم خوردگانشان ضربه مهلك نزنيد (مجروحان را نكشيد) و شرمگاه كسى را برهنه نسازيد و جسد كشته‌اى را قطعه قطعه (و مثله) نكنيد.
1. پيشدستى نكردن در جنگ با دشمن: رزمندگان اسلام به هنگام رويارويى با دشمن نبايد آغاز گر جنگ باشند؛ زيرا آنان براى حقانيّت خود دليل و برهان دارند و شروع جنگ از طرف دشمن، به‌نفع نيروهاى اسلام و به ضرر دشمن است.
لَا تُقَاتِلُوا الْقَوْمَ حَتَّى يَبْدَءُوكُمْ، فَإِنَّكُمْ بِحَمْدِ اللَّهِ عَلَى حُجَّةٍ وَ تَرْكُكُمْ إِيَّاهُمْ حَتَّى يَبْدَءُوكُمْ حُجَّةٌ أُخْرَى‌ 2. نكشتن فراريان بغات: وقتى رزمندگان اسلام، دشمن ياغى را شكست دادند و تار و مار كردند (به گونه‌اى كه مقر فرماندهى‌شان از بين رفت و امكان تجديد قوا نداشتند) نبايد فراريان را به قتل رسانند.
فَإِذَا هَزَمْتُمُوهُمْ فَلَا تَقْتُلُوا مُدْبِراً 3. نكشتن مجروحان دشمن: رزمندگان اسلام، آن گاه كه به پيروزى رسيدند و دشمن پراكنده شد، اجازه كشتن مجروحان را ندادند.
وَ لَا تُجِيزُوا عَلَى جَرِيحٍ‌ 4. برهنه نكردن نيروهاى دشمن: در جنگ با دشمن، مجاهدان اسلام حق ندارند بدن (زنده يا مرده يا مجروح) دشمن را كاملًا برهنه سازند، به گونه‌اى كه شرمگاه آنان آشكار شود.
وَ لَا تَكْشِفُوا عَوْرَةً [ 170 ] 5. مثله كردن ممنوع: مثله كردن بدن دشمن، از نظر اسلام در هر حالتى ممنوع است. وَ لَا تُمَثِّلُوا بِقَتِيلٍ‌ آغاز جنگ:
ممنوعيت 1 دشمنان:
عدم برهنه كردن 4؛ ممنوعيت مثله 5 فراريان از جنگ:
عدم قتل 2 قوانين و مقررات جنگ:
1، 2، 3، 4، 5 مثله:
ممنوعيت 5 مجروحان جنگى:
ممنوعيت قتل 3 288- 91- وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ مَدِينَةٍ مِنْ مَدَائِنِ الْحَرْبِ هَلْ يَجُوزُ أَنْ يُرْسَلَ عَلَيْهَا الْمَاءُ أَوْ تُحْرَقَ بِالنَّارِ أَوْ تُرْمَى بِالْمَنْجَنِيقِ حَتَّى يُقْتَلُوا وَ مِنْهُمُ النِّسَاءُ وَ الصِّبْيَانُ وَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَ الْأُسَارَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ التُّجَّارِ؟ فَقَالَ: يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهِمْ وَ لَا يُمْسَكُ عَنْهُمْ لِهَؤُلَاءِ وَ لَا دِيَةَ عَلَيْهِمْ لِلْمُسْلِمِينَ وَ لَا كَفَّارَةَ.
(وسائل الشيعه، 15/ 62، ح 19990)
«حفص بن غياث» گفت: از امام صادق (ع) درباره شهرى از شهرهاى جنگى سؤال كردم كه آيا جايز است به آنجا آب رها كنيم و (مردم مشرك و محارب آن را به زير آب ببريم)؟ همچنين در حالى كه در آن شهر، زنان، اطفال و پيرمردان و حتى اسيران مسلمان هستند، آيا مى‌توانيم (آب ببنديم و) آنجا را آتش بزنيم و يا با منجنيق خراب كنيم؟
امام (ع) فرمود: اين كار را انجام دهند، (زيرا) به خاطر وجود آنان در شهر، نمى‌توان دست از (كافر محارب) برداشت، و هيچ ديه و كفّاره‌اى هم به عهده مسلمانان نمى‌آيد.
[ 171 ] 1. استفاده از انواع حربه‌هاى جنگى براى غلبه بر دشمن: راوى از امام صادق (ع) سئوال مى‌كند آيا مى‌توان بر روى شهرهاى جنگى براى از بين بردن نظاميان و كافران حربى آب رها كرد يا آن را به آتش كشيد يا با منجنيق گلوله باران كرد؟ امام در پاسخ مى‌فرمايد: استفاده از اين ابزارها منعى ندارد و مى‌توان آنها را به كار برد.
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ مَدِينَةٍ مِنْ مَدَائِنِ الْحَرْبِ هَلْ يَجُوزُ أَنْ يُرْسَلَ عَلَيْهَا الْمَاءُ أَوْ تُحْرَقَ بِالنَّارِ أَوْ تُرْمَى بِالْمَنْجَنِيقِ حَتَّى يُقْتَلُوا ...
فَقَالَ: يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهِمْ‌ 2. هجوم عليه دشمن با وجود ضربه ديدن غير نظاميان: در اسلام سفارش شديدى به خوددارى از حمله به افراد غير نظامى شده است. در اين روايت به اين نكته تصريح شده كه اگر حمله به افراد نظامى دشمن و غلبه بر آنها، متضمن تعرض ناخواسته به غير نظاميان باشد، اشكالى ندارد. لذا در صورت استفاده دشمن از سپر انسانى، اولويت اول غلبه بر افراد نظامى دشمن است. اگر غلبه بدون تعرض به غير نظاميان ممكن نشد، افراد غير نظامى دشمن نيز فدا خواهند شد.
حَتَّى يُقْتَلُوا وَ مِنْهُمُ النِّسَاءُ وَ الصِّبْيَانُ وَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ 3. تقديم اهمّ بر مهم در عرصه‌جهاد: حفظ جان مسلمان از سفارش‌هاى مؤكد اسلام است، اما اگر حفظ نظام اسلامى و غلبه بر دشمن، متضمن فدا شدن مسلمانان باشد، بايد مسلمانان جان خويش را فدا كنند. در اين روايت سائل از امام صادق (ع) مى‌پرسد: آيا مى‌توان به شهرهاى جنگى (با آب و آتش و منجنيق) حمله كرد در صورتى كه اسيران مسلمان در آن شهر هستند و اين حمله متضمن جان سپردن آنهاست؟ امام مى‌فرمايد: حمله كنيد و به قتل رسيدن اسيران مسلمان در ضمن اين حمله محذورى ندارد و كفاره و ديه‌اى بر رزمندگان نيست.
وَ الْأُسَارَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ ... فَقَالَ: يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهِمْ وَ لَا يُمْسَكُ عَنْهُمْ لِهَؤُلَاءِ وَ لَا دِيَةَ عَلَيْهِمْ لِلْمُسْلِمِينَ وَ لَا كَفَّارَةَ اسيران:
قتل مسلمان 3 جهاد:
اولويت در 2، 3 [ 172 ] دشمنان:
استفاده از حربه‌هاى جنگى عليه 1؛ حمله به 2 غيرن جهاد در آيينه روايات(جلد2) 181 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ ظاميان:
حمله به 2 قوانين و مقررات جنگ: 1، 2 289- 92- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ مَا بَيَّتَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَدُوّاً قَطُّ لَيْلًا.
(وسائل الشيعه، 15/ 63، ح 19991)
«عباد بن صهيب» گفت: شنيدم كه امام صادق (ع) مى‌فرمود: رسول خدا (ص) هرگز شبانه به دشمن، شبيخوان نزد.
1. مذموم بودن غدر: از اين روايت استفاده مى‌شود كه هر گونه غدر و عملى كه خلاف مردانگى است در اسلام مذموم است.
مَا بَيَّتَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَدُوّاً قَطُّ لَيْلًا حضرت محمد (ص):
سيره 1 دشمنان:
ممنوعيت حمله شبانه به 1 خيانت:
ممنوعيت 1 قوانين و مقررات جنگ:
رعايت 1 290- 93- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثَمانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) لَا يُقَاتِلُ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ وَ يَقُولُ تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ تُقْبِلُ الرَّحْمَةُ وَ يَنْزِلُ النَّصْرُ وَ يَقُولُ هُوَ أَقْرَبُ إِلَى اللَّيْلِ وَ أَجْدَرُ أَنْ يَقِلَّ الْقَتْلُ وَ يَرْجِعَ الطَّالِبُ وَ يُفْلِتَ الْمُنْهَزِمُ‌ (وسائل الشيعه، 15/ 63، 19992)
[ 173 ] «يحيى بن العلاء» از امام صادق (ع) نقل مى‌كند كه فرمود:
اميرالمؤمنين على (ع) نمى‌جنگيد مگر هنگام زوال خورشيد ظهر و مى‌فرمود: (در آن هنگام) درهاى آسمان باز مى‌شود و رحمت و پيروزى خداوند، فرود مى‌آيد و مى‌فرمود: (بعدازظهر) به شب نزديك‌تر است و آمار كشته كمتر مى‌شود و كسى كه بخواهد بر مى‌گردد و كسى كه شكست خورده (منظورشان دشمن است) مى‌تواند رهايى يابد.
اين احكام (استفاده از تاريكى شب) مربوط به جنگهاى تن به تن است كه در صدر اسلام و در زمان امير المؤمنان (ع) مرسوم بوده است. و از جمله احكامى است كه زمان و مكان در آن تأثير گذار است والّا در جهان امروز پيشرفت تكنولوژى آن قدر بالاست كه دوربين‌هاى ديد در شب مقوله استفاده از تاريكى شب را تا حدود زيادى از بين برده است. البته مراد روايت به حدّاقل رساندن كشته‌ها در جنگ است.
1. استحباب آغاز حمله به دشمن به هنگام زوال ظهر: اميرمؤمنان (ع) غالبا هنگام زوال خورشيد ظهر (زمان متمايل شدن خورشيد به طرف مغرب) را براى حمله به دشمن انتخاب مى‌كرد و مى‌فرمود:
در اين زمان درهاى آسمان باز است و رحمت و پيروزى از ناحيه خداوند فرود مى‌آيد.
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) لَا يُقَاتِلُ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ وَ يَقُولُ تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ 2. اصل به حداقل رساندن آمار تلفات در جهاد اسلامى: در زمان صدر اسلام كه نبرد به صورت تن به تن انجام مى‌گرفت، شروع جنگ در بعدازظهر، به دليل نزديك بودن به شب، آمار كشتگان را كم مى‌كرد. اين سيره اميرمؤمنان (ع) بود.
هُوَ أَقْرَبُ إِلَى اللَّيْلِ وَ أَجْدَرُ أَنْ يَقِلَّ الْقَتْلُ‌ 3. فراهم كردن زمينه بازگشت پشيمان شدگان و فرار شكست خوردگان: اميرمؤمنان (ع) در جنگ با بغات بعدازظهر جنگ را شروع مى‌كرد؛ تا به دليل نزديك‌ [ 174 ] بودن غروب آفتاب، آن عده از دشمنان كه پشيمان شده‌اند، بتوانند از تاريكى شب براى پيوستن به نيروهاى اسلام و يا بازگشت به وطن خود استفاده كنند. و آن گروه از بغات نيز كه به هر دليلى، تصميم به فرار از جبهه جنگ را دارند، بتوانند از پوشش شب براى اجراى نيّت خود بهره ببرند.
وَ يَرْجِعَ الطَّالِبُ وَ يُفْلِتَ الْمُنْهَزِمُ‌ آغاز جنگ:
وقت 1 امام على (ع):
سيره 1 جنگ:
شروع هنگام ظهر 1؛ تقليل آمار تلفات در 2؛ اهميت زمان در 1، 2، 3 دشمنان:
زمينه بازگشت شكست خورده 3 291- 94- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ (فِي حَدِيثٍ) أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِ النِّسَاءِ كَيْفَ سَقَطَتِ الْجِزْيَةُ عَنْهُنَّ وَ رُفِعَتْ عَنْهُنَّ قَالَ فَقَالَ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) نَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَ الْوِلْدَانِ فِي دَارِ الْحَرْبِ إِلَّا أَنْ يُقَاتِلْنَ فَإِنْ قَاتَلَتْ أَيْضاً فَأَمْسِكْ عَنْهَا مَا أَمْكَنَكَ وَ لَمْ تَخَفْ خَلَلًا (حالا خ ل) فَلَمَّا نَهَى عَنْ قَتْلِهِنَّ فِي دَارِ الْحَرْبِ كَانَ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ أَوْلَى وَ لَوِ امْتَنَعَتْ أَنْ تُؤَدِّيَ الْجِزْيَةَ لَمْ يُمْكِنْ قَتْلُهَا فَلَمَّا لَمْ يُمْكِنْ قَتْلُهَا رُفِعَتِ الْجِزْيَةُ عَنْهَا وَ لَوِ امْتَنَعَ الرِّجَالُ أَنْ يُؤَدُّوا الْجِزْيَةَ كَانُوا نَاقِضِينَ لِلْعَهْدِ وَ حَلَّتْ دِمَاؤُهُمْ وَ قَتْلُهُمْ لِأَنَّ قَتْلَ الرِّجَالِ مُبَاحٌ فِي دَارِ الشِّرْكِ وَ كَذَلِكَ الْمُقْعَدُ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ الْأَعْمَى وَ الشَّيْخُ الْفَانِي وَ الْمَرْأَةُ وَ الْوِلْدَانُ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ رُفِعَتْ عَنْهُمُ الْجِزْيَةُ.
(وسائل الشيعه، 15/ 64، ح 19993)
[ 175 ] «حفص بن غياث» از امام صادق (ع) درباره اين كه چرا زنان (اهل كتاب) جزيه نمى‌دهند، سؤال كرد. آن حضرت فرمود: زيرا رسول خدا (ص) از كشتن زنان و فرزندان آن‌ها در دارالحرب نهى كرد؛ مگر اين كه زنان هم با مسلمانان بجنگند كه در اين صورت كشتن آن‌ها جايز است. (والبته) اگر هم جنگيدند در صورتى كه براى تو امكان دارد، از كشتن آن‌ها صرف نظر كن.
بنابراين هنگامى كه از قتل آنها در دارالحرب نهى شده، نهى از قتل آنها در دارالاسلام به طريق اولى است. و اين‌ها اگر از پرداخت جزيه امتناع كردند، كشتن شان جايز نيست. وچون قتل آن‌ها جايز نيست بنابراين جزيه از آنها برداشته شده است.
(اما) مردان اگر از پرداخت جزيه خوددارى كنند (در واقع با اين كارشان) پيمان را نقض كرده‌اند و در اين صورت خون و قتلشان حلال است؛ زيرا كشتن مردان در دارالشرك مباح و بى اشكال است.
هم چنين حكم زمين گيرها و نابيناها و پيرمردان فرتوت و فرزندان آنها در دار الحرب مانند حكم زنان (در امر جزيه) است و از آنها جزيه برداشته شده است.
1. نگرفتن جزيه (ماليات) از زنان اهل كتاب: در زمان جنگ، كشتن زنان اهل كتاب و ذمى ممنوع است، هم چنان كه جزيه و ماليات گرفتن از آنان جايز نيست.
لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) نَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ ...
2. كشتار غير نظاميان، ممنوع: ممنوع بودن كشتار زنان، زمين گيرها، نابينايان، پيرمردان و كودكان در سرزمين كفار در حال جنگ جزء قوانين و مقررات اسلام مى‌باشد. در جنگ با مردان حربى، اين چند طايفه نبايد كشته شوند.
وَ كَذَلِكَ الْمُقْعَدُ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ الْأَعْمَى وَ الشَّيْخُ الْفَانِي وَ الْمَرْأَةُ وَ الْوِلْدَانُ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ‌ [ 176 ] 3. جواز كشتن اهل كتاب در صورت نپرداختن جزيه: اگر مردان كافر اهل كتاب جزيه نپرداختند كشتن آنان جايز است.
وَ لَوِ امْتَنَعَ الرِّجَالُ أَنْ يُؤَدُّوا الْجِزْيَةَ كَانُوا نَاقِضِينَ لِلْعَهْدِ وَ حَلَّتْ دِمَاؤُهُمْ وَ قَتْلُهُمْ‌ 4. جواز كشتن زنان ذمّى در صورت جنگيدن با مسلمانان: اگر زنان مشرك دست به سلاح بردند و با مسلمانان وارد جنگ شدند، كشتن آنان جايز است، ولى تا جايى كه امكان دارد بايد از كشتن آنان صرف‌نظر شود.
إِلَّا أَنْ يُقَاتِلْنَ فَإِنْ قَاتَلَتْ أَيْضاً فَأَمْسِكْ عَنْهَا مَا أَمْكَنَكَ وَ لَمْ تَخَفْ خَلَلًا 5. عدم جواز كشتن زنان اهل كتاب در صورت نپرداختن ماليات: اگر زنان اهل كتاب به حكومت اسلامى ماليات نپرداختند كشتن آنان جايز نيست.
وَ لَوِ امْتَنَعَتْ أَنْ تُؤَدِّيَ الْجِزْيَةَ لَمْ يُمْكِنْ قَتْلُهَا فَلَمَّا لَمْ يُمْكِنْ قَتْلُهَا رُفِعَتِ الْجِزْيَةُ عَنْهَا اهل كتاب:
شرايط جواز قتل 3؛ شرايط جواز قتل زنان 4؛ ممنوعيت قتل زنان 5 جزيه:
ممنوعيت اخذ از زنان ذمى 1؛ آثار امتناع از 2 غير نظاميان:
ممنوعيت قتل 2 قوانين و مقررات جنگ:
رعايت 1، 2، 3، 4، 5 292- 95- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ (ع) أَنَّ النَّبِيَّ (ص) قَالَ: اقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ وَ اسْتَحْيُوا شُيُوخَهُمْ وَ صِبْيَانَهُمْ. (وسائل الشيعه، 15/ 65، ح 1994)
«سكونى» از امام صادق (ع) و او از پدرش و وى از پدرانش نقل كرد كه پيامبر خدا (ص) فرمود: مشركان را بكشيد و پيران و اطفال را زنده نگه داريد.
[ 177 ] 1. ممنوع بودن كشتن پيرمردان و كودكان مشرك در جنگ: به هنگام جنگ با مشركان، نبايد پيرمردان و كودكان آنان كشته شوند، مگر از آنها به عنوان سپر استفاده شود. چرا كه‌رعايت شئون مردانگى از اصول اوليه اسلام است.
اقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ وَ اسْتَحْيُوا شُيُوخَهُمْ‌ 2. جواز كشتن مشركان: ريختن خون و كشتن مشركان حلال است همچنان كه‌ پيامبر (ص) مى‌فرمود: «مشركان را بكشيد».
اقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ‌ جنگ:
رعايت مردانگى در 1 غير نظاميان:
ممنوعيت قتل 1 قوانين و مقررات جنگ:
رعايت 1 كافران:
جواز قتل 2 293- 96- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: جَرَتِ السُّنَّةُ أَنْ لَاتُؤْخَذَ الْجِزْيَةُ مِنَ الْمَعْتُوهِ وَ لَا مِنَ الْمَغْلُوبِ عَلَيْهِ عَقْلُهُ.
(وسائل الشيعه، 15/ 65، ح 19995)
«طلحه» از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: روش پيغمبر خدا (ص) بر اين بوده است كه از ديوانه و كم عقل كه اختلال حواس دارد، جزيه گرفته نشود.
1. نگرفتن جزيه از ديوانه و افراد داراى اختلال حواس اهل كتاب در جنگ: جزيه نوعى ماليات است كه در شرايط خاصى اجرا مى‌شود و روش پيامبر (ص) اين بودكه از افراد ديوانه و كسانى كه اختلال حواس داشتند و كم عقل بودند جزيه دريافت نمى‌كردند.
جَرَتِ السُّنَّةُ أَنْ لَا تُؤْخَذَ الْجِزْيَةُ مِنَ الْمَعْتُوهِ وَ لَا مِنَ الْمَغْلُوبِ عَلَيْهِ عَقْلُهُ‌ [ 178 ] حضرت محمد (ص):
سيره 1 جزيه:
معاف شدگان از 1 294- 97- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ (ص) يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ؟ قَالَ لَوْ أَنَّ جَيْشاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَاصَرُوا قَوْماً مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَأَشْرَفَ رَجُلٌ فَقَالَ أَعْطُونِيَ الْأَمَانَ حَتَّى أَلْقَى صَاحِبَكُمْ وَ أُنَاظِرَهُ فَأَعْطَاهُ أَدْنَاهُمُ الْأَمَانَ وَجَبَ عَلَى أَفْضَلِهِمُ الْوَفَاءُ بِهِ. (وسائل الشيعه، 15/ 67، ح 19997)
«سكونى» مى‌گويد: خدمت امام صادق (ع) عرض كردم: معناى اين فرموده پيامبر (ص) كه فرمود: «يسعى بذمتهم ادناهم» چيست؟
امام صادق (ع) فرمود: اگر سپاهى از مسلمانان، گروهى از مشركان را محاصره كنند و آن گاه مردى بيايد و بگويد: به من امان دهيد تا فرمانده شما را ملاقات كنم و با او صحبت كنم، و در اين حال، يكى از نيروهاى جزء مسلمانان به او امان دهد، بر (همه و به ويژه) فرمانده است كه به اين امان، وفادار بماند.
295- 98- وَ عَنْهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَنَّ عَلِيّاً (ع) أَجَازَ أَمَانَ عَبْدٍ مَمْلُوكٍ لِأَهْلِ حِصْنٍ مِنَ الْحُصُونِ وَ قَالَ: هُوَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
(وسائل الشيعه، 15/ 67، ح 19998)
«مسعدة بن صدقه» از امام صادق (ع) نقل كرد كه فرمود: به درستى كه على (ع) امان دادن بنده مملوك را براى ساكنان قلعه‌اى از قلعه‌هاى دشمن اجازه داد و فرمود: او (بنده مملوك) يكى از مؤمنان است (كه حق امان دادن دارد).
[ 179 ] 296- 99- وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ (بن ابى) عِمْرَانَ، عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيَمانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) يَقُولُ: مَا مِنْ رَجُلٍ آمَنَ رَجُلًا عَلَى ذِمَّةٍ (دمه خ ل) ثُمَّ قَتَلَهُ إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ لِوَاءَ الْغَدْرِ. (وسائل الشيعه، 15/ 67، ح 19999)
«عبداللَّه بن سليمان» گفت: شنيدم كه امام باقر (ع) مى‌فرمود: هيچ مرد (مسلمانى) نيست كه بر مردى (از دشمن) امان دهد و پس از امان او را بكشد، مگر اين كه روز قيامت، پرچم پيمان شكنى را حمل مى‌كند.
موضوع «امان» از مسائل فقهى است كه زمان و مكان در آن نقش اساسى دارد. و نسبت به جنگ‌هاى صدر اسلام و جنگ‌هاى امروزى متفاوت مى‌باشد. و روايات اسلامى ناظر به جنگ‌هاى صدر اسلام است.
مسأله امان يك حكم اولى است كه نيروها مى‌توانند با توجه به شرايط به افراد دشمن امان دهند، و امان او نيز نسبت به فرد محترم است و اين نوعى احترام به رزمنده مسلمان مى‌باشد.
1. جواز امان دادن از طرف سربازان اسلام به نيروهاى دشمن: هرگاه گروهى از مشركان در محاصره مسلمانان افتادند و يكى از آنان امان خواست تا با فرمانده ارتش اسلام صحبت كند، جايز است كه حتى يك سرباز عادى (طبق ضوابط) به او امان دهد. (البته موضوع امان، شرايط خاص خود را دارد و زمان و مكان در آن دخالت تامّ دارد.)
لَوْ أَنَّ جَيْشاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَاصَرُوا قَوْماً مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَأَشْرَفَ رَجُلٌ فَقَالَ أَعْطُونِيَ الْأَمَانَ ... فَأَعْطَاهُ أَدْنَاهُمُ ...
2. محترم شمردن امان سربازان مسلمان از سوى فرماندهى: اگر نيرويى از نيروهاى جزء ارتش اسلام (طبق ضوابط) به دشمنى امان داد، بايد همه لشكر آن امان و تأمين جان سرباز دشمن را رعايت كنند و فرماندهى قواى اسلام حق مخالفت با آن تأمين را ندارد.
[ 180 ] فَأَعْطَاهُ أَدْنَاهُمُ الْأَمَانَ وَجَبَ عَلَى أَفْضَلِهِمُ الْوَفَاءُ بِهِ‌ 3. حرمت كشتن فرد امان داده شده: اگر رزمنده مسلمانى، به رزمنده مشركى امان دهد، سپس او را بكشد مصداق پيمان‌شكن خواهد شد و در روز قيامت، پرچم پيمان شكنان را به دست او مى‌دهند.
مَا مِنْ رَجُلٍ آمَنَ رَجُلًا عَلَى ذِمَّةٍ ثُمَّ قَتَلَهُ إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ لِوَاءَ الْغَدْرِ پناهندگان:
حرمت قتل 3؛ پيمان‌شكنى قاتل 3 پناهندگى:
جواز به دشمن 1 297- 100- وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: لَوْ أَنَّ قَوْماً حَاصَرُوا مَدِينَةً فَسَأَلُوهُمُ الْأَمَانَ فَقَالُوا: لَا، فَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَالُوا: نَعَمْ فَنَزَلُوا إِلَيْهِمْ، كَانُوا آمِنِينَ. (وسائل الشيعه، 15/ 68، ح 20000)
«محمد بن حكم» (يا حكيم) از امام صادق (ع) نقل كرد كه فرمود:
اگر گروهى (از مسلمانان) شهرى را محاصره كنند و دشمن از آنها تقاضاى امان كند، ولى مسلمانان قبول نكنند و دشمن به گمان اين كه مسلمانان به آنها امان داده‌اند به سوى آن‌ها بيايند، در اين صورت آن‌ها (دشمن) در امانند.
1. حفظ جان تسليم شدگان در جنگ: اگر ارتش اسلام شهرى را محاصره كند و دشمن تقاضاى امان كند و مسلمانان امان ندهند، اما آنان به خيال آن كه امان داده شده‌اند، به سوى ارتش اسلام بيايند، از تعرض درامان هستند و خونِ آنان در زمان گفتگو مورد احترام است و اين ادعاى آنان در گمان امان دادن بايد مورد پذيرش واقع شود. از اين روايت استفاده مى‌شود كه در ريختن خون انسانها گرچه از كفار باشند بايد نهايت احتياط صورت گيرد.
لَوْ أَنَّ قَوْماً حَاصَرُوا مَدِينَةً فَسَأَلُوهُمُ الْأَمَانَ فَقَالُوا: لَا، فَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَالُوا: نَعَمْ فَنَزَلُوا إِلَيْهِمْ، كَانُوا آمِنِينَ‌ [ 181 ] 2. حرمت امان: امان در اسلام داراى حرمت و احترام است، و حتى براى «شبهه امان» كه در روايت آمده احترام قائل شده است.
جهاد در آيينه روايات(جلد2) 190 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ و اين حكايت دارد از احكام نورانى اسلام كه براى انسان‌ها و مسلمانان چه ارزشى قائل شده است.
پناهندگان:
حفظ جان 1 پناهندگى:
رعايت 2 298- 101- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ (ع) قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ لِعَلِيٍّ (ع) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) كَتَبَ كِتَاباً بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ مَنْ لَحِقَ بِهِمْ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ أَنَّ كُلَّ غَازِيَةٍ غَزَتْ بِمَا يُعَقِّبُ بَعْضُهَا بَعْضَهَا بِالْمَعْرُوفِ وَ الْقِسْطِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ لَا تُجَازُ حُرْمَةٌ إِلَّا بِإِذْنِ أَهْلِهَا وَ إِنَّ الْجَارَ كَالنَّفْسِ غَيْرَ مُضَارٍّ وَ لَا آثِمٍ وَ حُرْمَةَ الْجَارِ عَلَى الْجَارِ كَحُرْمَةِ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ لَا يُسَالِمُ مُؤْمِنٌ دُونَ مُؤْمِنٍ فِي قِتَالٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا عَلَى عَدْلٍ وَ سَوَاءٍ.
(وسائل الشيعه، 15/ 68، ح 20001)
«طلحة بن زيد» روايت كرده است از امام صادق (ع) كه از قول پدرش فرمود: در كتابى كه به على (ع) تعلق داشت خواندم كه رسول خدا (ص) در عهد نامه‌اى ميان مهاجرين و انصار و افرادى از اهل يثرب كه بديشان پيوندند نوشت: اعزام به جنگ بايد نوبتى باشد؛ چنانچه طايفه‌اى در نبردى شركت كردند و پس از پايان آن برگشتند، آن گاه كه جنگ ديگرى پيش آيد موظف نيست كه به آن جنگ هم برود؛ بلكه بايد طايفه ديگرى به ميدان، رهسپار گردد و تا نيكى و عدل و قسط ميان مسلمانان، حكمفرما باشد.
و جايز نيست كسى با دشمن، پيمان ببندد و به او مصونيت بدهد، [ 182 ] مگر آن كه اين كار سود و بهره‌اى براى همه لشكريان داشته باشد.
و پناه خواهنده بايد همچون خود انسان باشد، نه زيانمند باشد و نه گناه ورزد، و آبرو و احترام پناه خواهنده بر امان دهنده مانند احترام پدر و مادر است كه بى احترامى به آنان جايز نيست.
هيچ مؤمنى به‌تنهايى بدون مؤمن ديگر درجنگ در راه خدا بادشمن صلح و آشتى نمى‌كند مگر آن كه بر پايه عدالت و برابرى باشد.
1. نوبتى بودن اعزام به جبهه از روستاها و شهرها: هر گاه گروهى از مسلمانان در يك عمليات جنگى شركت كردند و بازگشتند، براى نوبت بعدى بايد گروهى ديگر به جبهه اعزام شوند تا همه از ثواب جهاد بهره برند و عدالت در جامعه حكمفرما شود.
أَنَّ كُلَّ غَازِيَةٍ غَزَتْ بِمَا يُعَقِّبُ بَعْضُهَا بَعْضَهَا بِالْمَعْرُوفِ وَ الْقِسْطِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ‌ 2. جواز «امان دادن» به دشمن در صورت داشتن فايده براى مسلمانان: رزمنده مسلمان در صورتى مى‌تواند به دشمن امان دهد كه اولا امان او با اجازه امام باشد و ثانيا فايده‌اى براى مسلمانان و اسلام داشته باشد.
فَإِنَّهُ لَا تُجَازُ حُرْمَةٌ إِلَّا بِإِذْنِ أَهْلِهَا 3. رعايت شئون اسلامى از جانب پناهنده: فرد پناه داده شده نبايد به كسى ضرر بزند و جرمى را مرتكب شود. وى بايد شئون جامعه اسلامى و مسلمانان را حفظ كند تا پناه دادن به او شرعاً جايز باشد.
إِنَّ الْجَارَ كَالنَّفْسِ غَيْرَ مُضَارٍّ وَ لَا آثِمٍ‌ 4. محترم بودن آبرو و شخصيت پناه داده شده: اگر به دشمنى طبق ضوابط اسلامى پناه داده شد، حفظ حرمت او نيز بر نيروهاى مسلمان واجب است. حرمت نهادن به چنين فردى همانند حرمت پدر و مادر است.
وَ حُرْمَةَ الْجَارِ عَلَى الْجَارِ كَحُرْمَةِ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ‌ 5. برقرارى صلح با ارتش دشمن بر اساس عدالت و برابرى: هيچ رزمنده‌ [ 183 ] مسلمانى به تنهايى حق ندارد با ارتش دشمن پيمان صلح امضاء كند، مگر اين كه ساير رزمندگان و مسلمانان نيز از تصميم او آگاه شوند. همچنين اين پيمان بايد براساس عدالت و برابرى باشد و خوارى و ذلتى به جامعه اسلامى تحميل نگردد.
لَا يُسَالِمُ مُؤْمِنٌ دُونَ مُؤْمِنٍ فِي قِتَالٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا عَلَى عَدْلٍ وَ سَوَاءٍ پناهندگان:
وظايف 3؛ احترام به 4 پناهندگى:
اذن امام در 2؛ شرايط جواز 2 پيمان:
شرايط با دشمن 5 جهاد:
اعزام نوبتى براى 1 صلح:
شرايط 5 نيروها:
نوبتى بودن اعزام 1 299- 102- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ قَالَ: قَالَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ (ع): مَنِ ائْتَمَنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ ثُمَّ خَاسَ بِهِ فَأَنَا مِنَ الْقَاتِلِ بَرِي‌ءٌ وَ إِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ فِي النَّارِ.
(وسائل الشيعه، 15/ 68، ج 20002)
اميرمؤمنان (ع) فرمود: كسى كه به مردى اطمينان دهد كه به جانش آسيبى نخواهد رساند، سپس به گفته‌اش وفا نكند (و او را بكشد)، من از (آن) قاتل بيزارم هر چند كه مقتول (آدم درستى نباشد و) جايگاهش در آتش دوزخ باشد! 1. محكوم بودن قاتل پناهنده در اسلام: امام على (ع) براى نشان دادن اهميت امان و حرمت آن در اسلام مى‌فرمايد: اگر مسلمان طبق شرايط معين، به سرباز دشمن پناه داد و سپس به گفته خود وفا نكرد و او را كشت، من از او بيزار [ 184 ] و برى هستم، هر چند فرد كشته شده، كافر و سزاوار دوزخ باشد! مَنِ ائْتَمَنَ رَجُلًا عَلَى دَمِهِ ثُمَّ خَاسَ بِهِ فَأَنَا مِنَ الْقَاتِلِ بَرِي‌ءٌ وَ إِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ فِي النَّارِ پناهندگان:
حرمت قتل 1؛ كيفر قاتل 1 300- 103- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَرْيَتَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَلِكٌ عَلَى حِدَةٍ اقْتَتَلُوا ثُمَّ اصْطَلَحُوا ثُمَّ إِنَّ أَحَدَ الْمَلِكَيْنِ غَدَرَ بِصَاحِبِهِ فَجَاءَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ فَصَالَحَهُمْ عَلَى أَنْ يَغْزُوا تِلْكَ الْمَدِينَةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) لَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَغْدِرُوا وَ لَا يَأْمُرُوا بِالْغَدْرِ وَ لَا يُقَاتِلُوا مَعَ الَّذِينَ غَدَرُوا وَ لَكِنَّهُمْ يُقَاتِلُونَ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدُوهُمْ وَ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِمْ مَا عَاهَدَ عَلَيْهِ الْكُفَّارُ.
(وسائل الشيعه، 15/ 69، 20003)
«طلحه بن زيد» گفت از امام صادق (ع) درباره دو قريه سؤال كردم كه هر دو در دارالحرب بودند (سؤال من اين بود كه) هر يك از اين دو قريه رئيسى داشت اين دو قريه با هم جنگيدندو سپس صلح كردند. سپس يكى از رؤساى اين دو روستا به ديگرى خيانت كرده، پيمان خود را شكست و با مسلمانان مصالحه كرد تا مسلمانان در جنگ با آن روستاى ديگر كمكشان كنند. (حال وظيفه مسمانان چيست؟) امام (ع) فرمود: سزوار نيست كه مسلمانان، پيمان شكنى كنند و يا امر به پيمان شكنى كنند. هم چنين جايز نيست همراه كسانى كه پيمان شكنند، با ديگرى بجنگند، اما آنان (مسلمانان) مى‌توانند هر جا مشركان را يافتند آن‌ها را بكشند، اما حق ندارند عليه آن‌ها پيمان شكنى كنند.
[ 185 ] 1. ممنوع بودن خيانت (غدر) و پيمان شكنى و كمك به پيمان شكنان: اگر زمانى دو دولت مشرك با هم جنگيدند و سپس صلح نمودند و بعد از آن يكى به ديگرى خيانت كرد و پيمان شكنى نمود و از مسلمانان درخواست كمك كرد، مسلمانان و ارتش اسلام حق ندارند به ارتش خيانت كار و پيمان شكن كمك كنند. خود نيز نبايد در جنگ و صلح راهِ خيانت و عهد شكنى را حتى نسبت به مشركان پيش گيرند.
لَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَغْدِرُوا وَ لَا يَأْمُرُوا بِالْغَدْرِ وَ لَا يُقَاتِلُوا مَعَ الَّذِينَ غَدَرُوا 2. جواز نبرد با مشركان و حرمت پيمان شكنى: مسلمانان مى‌توانند با مشركان و كسانى كه در دارالحرب هستند وارد جنگ شوند، ولى اگر تعهدى بستند و به آنان مهلتى دادند يا موقتاً ترك مخاصمه كردند، نبايد در پيمان خود خيانت كنند و آن را نقض نمايند. البته همه اين امور بايد با اجازه امام عادل يا امام معصوم انجام گيرد.
وَ لَكِنَّهُمْ يُقَاتِلُونَ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدُوهُمْ وَ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِمْ مَا عَاهَدَ عَلَيْهِ الْكُفَّارُ پيمان شكنى:
ممنوعيت 1 خيانت:
ممنوعيت 1؛ 2 دارالحرب:
احكام 2 كافران:
جنگ با 2؛ حرمت پيمان شكنى با 2 301- 104- وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): يَجِي‌ءُ كُلُّ غَادِرٍ بِإِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَائِلًا شِدْقُهُ حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ.
(وسائل الشيعه، 15/ 69، 20004)
«يحيى بن عبداللَّه بن الحسن» از امام صادق (ع) روايت كرده است كه رسول خدا (ص) فرموده است: در روز رستاخيز، هر خيانتكار و [ 186 ] پيمان شكنى با رهبر خويشتن مى‌آيد و در حالتى كه گوشه لبش آويزان است وارد آتش (دوزخ) مى‌گردد.
1. تهديد خيانتكار و پيمان شكن به عذاب الهى در قيامت: هر كس در هر كارى، و از جمله در رزم و جهاد خيانت و غدر كرد، با رهبر و فرمانده خود در روز قيامت بازخواست مى‌شود؛ چنان كه در سوره اسراء، آيه 71 (يوم ندعوا كل اناس بامامهم) بدان اشاره شده است.
يَجِي‌ءُ كُلُّ غَادِرٍ بِإِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَائِلًا شِدْقُهُ حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ پيمان شكنان:
فرجام 1 پيمان شكنى:
كيفر 1 خيانتكار:
كيفر 1 302- 105- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) ذَاتَ يَوْمٍ وَ هُوَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ بِالْكُوفَةِ: أَيُّهَا النَّاسُ لَوْ لَا كَرَاهِيَةُ الْغَدْرِ لَكُنْتُ مِنْ أَدْهَى النَّاسِ أَلَا إِنَّ لِكُلِّ غُدَرَةٍ فُجَرَةً وَ لِكُلِّ فُجَرَةٍ كُفَرَةً أَلَا وَ إِنَّ الْغَدْرَ وَ الْفُجُورَ وَ الْخِيَانَةَ فِي النَّارِ. (وسائل الشيعه، 15/ 70، ح 20005 «اصبغ بن نباته» گفت: يكى از روزها كه على (ع) در كوفه بر منبر، خطبه مى‌خواند، فرمود: اى مردم! اگر به خاطر كراهت و زشتى غَدَر و خيانت نبود، به تحقيق كه من زيرك‌ترين مردم بودم، اما چه كنم كه براى هر پيمان شكنى و خيانتى (غدرى) گناهى است و هر گناهى، نافرمانى است. (پس) آگاه باشيد كه پيمان شكن و خائن، جايگاهش در آتش است.
[ 187 ] 1. استفاده نكردن از غدر و خيانت در پيروزى بر دشمن: فرماندهى كل قوا اميرمؤمنان (ع) مى‌فرمايد اگر خيانت و غدر و پيمان شكنى زشت نبود و گناه شمرده نمى‌شد، من از زيرك‌ترين مردم بودم كه به هر وسيله‌اى شده بر دشمن پيروز شوم، اما اين كار را به علّت زشتى آن انجام نمى‌دهم.
البته غدر و خيانت با فريب تفاوت مى‌كند.
فريب دشمن، از اصول جنگ و جايز است.
لَوْ لَا كَرَاهِيَةُ الْغَدْرِ لَكُنْتُ مِنْ أَدْهَى النَّاسِ‌ 2. سرانجام گناه خيانت و غدر رفتن به آتش دوزخ: خيانت و غدر كردن در برابر دوست و دشمن گناه شمرده مى‌شود و در هر گناهى نافرمانى خدا نهفته و سرانجام آن آتش جهنم خواهد بود. البته خيانت با خدعه و نيرنگ تفاوت دارد.
أَلَا إِنَّ لِكُلِّ غُدَرَةٍ فُجَرَةً وَ لِكُلِّ فُجَرَةٍ كُفَرَةً أَلَا وَ إِنَّ الْغَدْرَ وَ الْفُجُورَ وَ الْخِيَانَةَ فِي النَّارِ خيانت:
ممنوعيت 1؛ فرجام 2 303- 106- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُشْرِكِينَ أَيَبْتَدِئُهُمُ الْمُسْلِمُونَ بِالْقِتَالِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ؟ فَقَالَ: إِذَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَبْتَدِءُونَهُمْ بِاسْتِحْلَالِهِ ثُمَّ رَأَى الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُمْ يَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ فِيهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ وَ الرُّومُ فِي هَذَا بِمَنْزِلَةِ الْمُشْرِكِينَ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا لِلشَّهْرِ الْحَرَامِ حُرْمَةً وَ لَا حَقّاً فَهُمْ يَبْدَءُونَ بِالْقِتَالِ فِيهِ وَ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرَوْنَ لَهُ حَقّاً وَ حُرْمَةً فَاسْتَحَلُّوهُ فَاسْتُحِلَّ مِنْهُمْ وَ أَهْلُ الْبَغْيِ يُبْتَدَءُونَ بِالْقِتَالِ. (وسائل الشيعه، 15/ 70، ح 20006)
«علاء بن فضيل» گفت: از امام صادق (ع) سؤال كردم آيا مسلمانان مى‌توانند در ماههاى حرام آغاز كننده جنگ باشند؟ ايشان فرمودند: اگر مشركان جنگ در آن ماهها را جايز و حلال بدانند و جنگ را آغاز كنند، و نظر مسلمانان نيز اين باشد كه مشركان بر [ 188 ] آنها غلبه مى‌كنند، آرى جايز است، زيرا خداوند مى‌فرمايد: «الشهر الحرام بالشّهر الحرام و الحرمات قصاص» (بقره/ 194) و روميان در اينجا به منزله مشركان اند، زيرا براى ماههاى حرام حرمت و حقى قائل نيستند و جنگ را در اين ماهها شروع مى‌كنند. مشركان هم با آن كه براى ماههاى حرام، حق و حرمتى قائل بودند. جنگ در آن را حلال و جايز شمردند و در نتيجه (اسلام نيز) جنگ با آنان را جايز شمرد. آرى اين سركشان و آشوبگران اند كه جنگ را آغاز مى‌كنند.
1. جنگ با دشمنان در ماههاى حرام: اگر مشركان و آشوبگران، حرمت ماههاى حرام را نگه ندارند و به سرزمين اسلامى و يا دولت اسلامى حمله كنند، و احتمال غلبه‌آنان برود، مسلمانان نيز مى‌توانند به‌مقابله‌برخيزند و دست آنان را از سرزمين اسلامى كوتاه كنند. مسأله جنگ در ماههاى حرام جزو مسائل اهم و مهمّ است.
إِذَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَبْتَدِءُونَهُمْ بِاسْتِحْلَالِهِ ثُمَّ رَأَى الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُمْ يَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ فِيهِ ...
أَهْلُ الْبَغْيِ يُبْتَدَءُونَ بِالْقِتَالِ‌ جنگ:
در ماه‌هاى حرام 1 ماه‌هاى حرام:
شرايط جنگ در 1 304- 107- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: أُتِيَ عَلِيٌّ بِأَسِيرٍ يَوْمَ صِفِّينَ فَبَايَعَهُ فَقَالَ عَلِيٌّ (ع): لَا أَقْتُلُكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ فَخَلَّى سَبِيلَهُ وَ أَعْطَاهُ سَلَبَهُ الَّذِي جَاءَ بِهِ.
(وسائل 15/ 72؛ ح 20009؛ تهذيب الاحكام 6/ 153)
«عبدالله‌بن ميمون» گفت: در جنگ صفين، اسيرى را خدمت على (ع) آوردند و آن اسير با امام (ع) بيعت كرد. پس حضرت فرمود:
به درستى كه من مى‌ترسم از خدايى كه پروردگار جهانيان است و [ 189 ] تو را نمى‌كشم؛ و او را رها كرد. آن‌گاه على (ع) به وى اجازه رفتن داد.
لباس و اثاثيه وى را نيز كه به دست رزمندگان افتاده بود به او برگرداند.
1. حكم‌اسيران بغات در دست حاكم اسلامى: حكم اسراى شورشى و باغى بر عهده رهبر و حاكم اسلامى و به عبارت ديگر فرماندهى كل قواست. او هر چه به مصلحت ببيند عمل مى‌كند. مثلا در روايت فوق آمده كه اميرمؤمنان (ع) اسيرى از جبهه شام را كه توبه كرده و با آن حضرت دست بيعت داد، آزاد كرد، و دستور داد اثاثيه و وسايل او را نيز به او برگردانند.
فَخَلَّى سَبِيلَهُ وَ أَعْطَاهُ سَلَبَهُ الَّذِي جَاءَ بِهِ‌ اسيران:
حكم بغات 1 فرماندهى كل قوا (على (ع)):
اختيارات 1 305- 108- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيَمانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِ الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ إِحْدَاهُمَا بَاغِيَةٌ وَ الْأُخْرَى عَادِلَةٌ فَهَزَمَتِ الْعَادِلَةُ الْبَاغِيَةَ قَالَ لَيْسَ لِأَهْلِ الْعَدْلِ أَنْ يَتْبَعُوا مُدْبِراً وَ لَا يَقْتُلُوا أَسِيراً وَ لَا يُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ وَ هَذَا إِذَا لَمْ يَبْقَ مِنْ أَهْلِ الْبَغْيِ أَحَدٌ وَ لَمْ يَكُنْ فِئَةٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهَا فَإِذَا كَانَتْ لَهُمْ فِئَةٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهَا فَإِنَّ أَسِيرَهُمْ يُقْتَلُ وَ مُدْبِرَهُمْ يُتْبَعُ وَ جَرِيحَهُمْ يُجَازُ عَلَيْهِ.
(وسائل الشيعه، 15/ 73؛ ح 20011؛ كافى، 5/ 32؛ تهذيب 6/ 144)
«حفص‌بن غياث» گفت: از امام صادق (ع) درباره دو گروه از مؤمنان سؤال كردم كه يك گروه، عادل هستند و گروه ديگر شورشگر و متجاوز و گروه عادل گروه متجاوز را شكست مى‌دهد. امام (ع)
[ 190 ] فرمود: اهل عدل (يعنى گروه عادل) حق ندارند فراريان بغات را تعقيب كنند و اسيران و مجروحان‌شان را بكشند و اين در صورتى است كه از گروه باغى، نيرويى و تشكيلاتى باقى نمانده باشد كه مجددا به آن سازمان برگردند و دوباره نيروه جهاد در آيينه روايات(جلد2) 199 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ اى خود را بازسازى و سازماندهى كنند. ولى در صورتى كه بغات سازمان گروهى داشته باشند كه افراد بازمانده و متفرقه به آن‌جا بروند، در اين صورت اسير آن‌ها به قتل مى‌رسد و فراريان آن‌ها تعقيب و مجروحان‌شان كشته مى‌شوند.
شورشگران داخلى و بغات از نظر تشكيلات و سازماندهى، دو دسته‌اند، 1.
گروهى كه داراى تشكيلات نظامى هستند و در صورتى كه در ميدان جنگ شكست بخورند، به پايگاه و تشكيلات خود مراجعه مى‌كنند و پس از بازسازى و تقويت قوا، دوباره به جنگ با نظام اسلامى مى‌آيند. 2.
گروهى كه فاقد تشكيلات و سازماندهى بوده، پس از شكست در ميدان جنگ، نيروى آن‌ها متفرق و متلاشى و به كلى نابود مى‌شوند. نحوه برخورد با اسيران، مجروحان و بازماندگان اين دو گروه يكسان نيست و هر كدام قانون خاص خود را دارد اين حديث ناظر به اين دو گروه است، با اذعان به اينكه اين حكم، حكم نهايى در مورد بغات نيست و رفتار اميرمؤمنان (ع) با بغاتِ داراى تشكيلات، مانند بغاتِ فاقد تشكيلات بود.
1. وجوب تعقيب فراريان و شورشگران داخلى داراى تشكيلات: شورشگران داخلى و بغات كه عليه نظام اسلامى و امام عادل دست به شورش مى‌زنند، در صورتى كه پايگاهى داشته باشند كه پس از اتمام جنگ به آنجا برگردند. تعقيب فراريانشان واجب است.
وجب ان يتبع مدبرهم‌ 2. وجوب سخت‌گيرى بر مجروحان شورشگران: واجب است بر مجروحان شورشگران داراى‌تشكيلات سخت‌گيرى شود تا دست از مخالفت بردارند و يا كشته شوند.
وجب ان ... وَ جَرِيحَهُمْ يُجَازُ عَلَيْهِ‌ 3. اعدام شورشيان داراى تشكيلات، پس از اسارت: حكم اسيرانِ شورشگرى‌ [ 191 ] كه تشكيلات داشته و عليه دولت اسلامى وارد جنگ شده‌اند، اعدام است.
وجب ان ... أَسِيرَهُمْ يُقْتَلُ‌ 4. حكم فراريان و مجروحان و اسيران شورشگر فاقد تشكيلات: در جنگهاى داخلى با شورشيانى كه پايگاه و تشكيلاتى ندارند، فراريان آنها تعقيب نشده، مجروحان و اسيرانشان كشته نمى‌شوند.
لَيْسَ لِأَهْلِ الْعَدْلِ أَنْ يَتْبَعُوا مُدْبِراً وَ لَا يَقْتُلُوا أَسِيراً وَ لَا يُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ ... لَمْ يَكُنْ فِئَةٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهَا اسيران:
اعدام بغات 3 بغات:
تعقيب 1؛ سخت‌گيرى بر مجروحان 2؛ اعدام اسيران 3؛ حكم فاقد تشكيلات 4 جنگ داخلى:
تعقيب فراريان در 1؛ حكم شورشگران فاقد تشكيلات 4 مجروحان جنگى:
سخت‌گيرى بر بغات 2 306- 109- وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ أَبَانِ بْنِ عُثَمانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الُّثمَالِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) إِنَّ عَلِيّاً (ع) سَارَ فِي أَهْلِ الْقِبْلَةِ بِخِلَافِ سِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فِي أَهْلِ الشِّرْكِ قَالَ فَغَضِبَ ثُمَّ جَلَسَ ثُمَّ قَالَ سَارَ وَ اللَّهِ فِيهِمْ بِسِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) يَوْمَ الْفَتْحِ إِنَّ عَلِيّاً (ع) كَتَبَ إِلَى مَالِكٍ وَ هُوَ عَلَى مُقَدِّمَتِهِ فِي يَوْمِ الْبَصْرَةِ بِأَنْ لَا يَطْعُنَ فِي غَيْرِ مُقْبِلٍ وَ لَا يَقْتُلَ مُدْبِراً وَ لَا يُجِيزَ عَلَى جَرِيحٍ وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ فَأَخَذَ الْكِتَابَ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الْقَرَبُوسِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقْرَأَهُ ثُمَّ قَالَ اقْتُلُوا فَقَتَلَهُمْ حَتَّى أَدْخَلَهُمْ سِكَكَ الْبَصْرَةِ ثُمَّ فَتَحَ الْكِتَابَ فَقَرَأَهُ ثُمَّ أَمَرَ مُنَادِياً فَنَادَى بِمَا فِي الْكِتَابِ.
(وسائل الشيعه، 15/ 74؛ ح 20012؛ الكافى، 5/ 33)
[ 192 ] از «ابوحمزه ثمالى» روايت شده كه گفت به على‌بن الحسين (ع) عرض كردم: همانا على (ع) درباره اهل قبله برخلاف روش پيغمبر خدا (ص) درباره مشركان رفتار مى‌كرد.
امام زين العابدين (ع) خشمگين شد و نشست. آنگاه فرمود: قسم به خدا كه ايشان به روش پيغمبر در روز فتح مكه رفتار كرد! على (ع) به مالك (اشتر) كه در جنگ جمل پيش روى لشكر بود نوشت: به كسى كه رو به تو نيايد، زخم نزن و كسى را كه پشت به جنگ كرده در حال فرار است، نكش و بر زخمى، ضربه مهلك نزن و هركه در خانه‌اش بماند در امان است.
مالك، نامه را گرفت و پيش از آن‌كه بخواند آن را جلوى زين مركبش نهاد و به سربازان گفت، با آن‌ها بجنگيد. سربازان جنگيدند تا اينكه آنان را وارد كوچه‌هاى بصره كردند.
آن‌گاه مالك نامه را گشود و خواند. پس از آن به منادى دستور داد تا محتواى نامه را بر مردم ابلاغ كند.
ابوحمزه ثمالى مدعى اختلاف پيامبر اكرم (ص) و اميرمؤمنان (ع) در برخورد با دشمن در فتح مكه و جنگ جمل است و اين سخن را نزد امام سجاد (ع) مطرح مى‌كند.
آن حضرت از اين سخن ابوحمزه، ناراحت مى‌شود و آنگاه در اين باره توضيح مى‌دهد تا رفع شبهه گردد.
1. شباهت سيره اميرمؤمنان (ع) در جنگ جمل با سيره پيامبر (ص) در فتح مكه: سيره اميرمؤمنان (ع) در جنگ جمل همانند سيره پيامبر اكرم (ص) در چگونگى برخورد با دشمن در فتح مكه است. هر دو مى‌خواستند در حد امكان خونريزى نشود.
و با مسالمت جنگ پايان يابد.
قَالَ سَارَ وَ اللَّهِ فِيهِمْ بِسِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) يَوْمَ الْفَتْحِ ...
2. دستور امام على (ع) به رعايت قوانين و مقررات جنگى در جنگ جمل:
[ 193 ] در نبرد (بصره) حضرت اميرمؤمنان على (ع) در ضمن نامه‌اى كه براى مالك مى‌نويسد آنان را به رعايت اين امر ملزم مى‌فرمايد: به كسى كه رو به روى تو نيست زخم نزن، آن را كه در حال فراراست نكش و زخمى را به قتل نرسان و هر كه در خانه‌اش باشد در امان است. همچنان كه پيامبر در فتح مكه فرمود: هركس به‌خانه خود پناه برد در امان است و آنگاه همه را عفو كرد.
لَا يَطْعُنَ فِي غَيْرِ مُقْبِلٍ وَ لَا يَقْتُلَ مُدْبِراً وَ لَا يُجِيزَ عَلَى جَرِيحٍ وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ‌ امام على (ع):
سيره 1 جنگ جمل:
ممنوعيت قتل مجروحان 2؛ ممنوعيت قتل فراريان 2 حضرت محمد (ص):
سيره 1 فتح مكه:
امان به پناهندگان 2 فرمانده كل قوا (حضرت على (ع):
دستورات در جمل 2 307- 110- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثَمانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا هُزِمَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَلِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع): «لَا تَتْبَعُوا مُوَلِّياً وَ لَا تُجِيزُوا عَلَى جَرِيحٍ وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ»، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ قَتَلَ الْمُقْبِلَ وَ الْمُدْبِرَ وَ أَجَازَ عَلَى جَرِيحٍ فَقَالَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ هَذِهِ سِيرَتَانِ مُخْتَلِفَتَانِ فَقَالَ إِنَّ أَهْلَ الْجَمَلِ قُتِلَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ قَائِماً بِعَيْنِهِ وَ كَانَ قَائِدَهُمْ.
(وسائل 15/ 74، ح 20013؛ الكافى 5/ 33؛ تهذيب الاحكام 6/ 155)
«عبدالله‌بن شريك» از پدرانش نقل مى‌كند كه گفت: در جنگ جمل هنگامى كه دشمن شكست خورد، على (ع) فرمود: «فراريان را تعقيب نكنيد و مجروحان را نكشيد و هركس كه در خانه‌اش را ببندد در امان است.» [راوى خود ادامه مى‌دهد:] اما در جنگ‌ [ 194 ] صفين چه آن كس كه روى به ميدان جنگ مى‌آورد و مى‌جنگيد و چه آن كس كه فرار مى‌كرد، همه كشته مى‌شدند و مجروح نيز به قتل مى‌رسيد. «ابان‌بن تغلب» به عبدالله‌بن شريك گفت: اين، دو روش مختلف است. عبدالله شريك گفت:
در جنگ جمل، طلحه و زبير سردمدار جنگ بودند كه كشته شدند اما در جنگ صفين معاويه شخصا حضور داشت و در واقع رهبرى و فرماندهى جنگ به دست فردى چون او بود كه از بين نرفته بود.
بعد از جنگ جمل، شورشيان پايگاه و تشكيلاتى نداشتند. لذا فراريان آنها تحت تعقيب قرار نگرفتند و مجروحان آنها را نكشتند و اسيران آنها را اعدام نكردند. اما جنگ صفين به‌عكس جنگ جمل بود. روايت دو فراز دارد. فراز نخست تا «فهو آمن» كلام اميرمؤمنان (ع) در مورد جنگ جمل است. فراز دوم سخن راوى پيرامون جنگ صفين و اختلاف سيره امام (ع) در مورد جنگ جمل و جنگ صفين مى‌باشد.
1. عدم تعقيب فراريان در جنگ جمل: هنگامى كه شورشيان در جنگ جمل شكست خوردند؛ پايگاه و تشكيلات‌منسجمى نداشتند تا آنان را دوباره سامان دهد. لذا اميرمؤمنان (ع) دستور داد تا سپاهيان اسلام از تعقيب فراريان بپرهيزند و مجروحان‌شان را نكشند و اسيران آنها را اعدام نكنند.
لَمَّا هُزِمَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَلِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع): لَا تَتْبَعُوا مُوَلِّياً 2. تعقيب فراريان و كشتن آنان در جنگ صفين: در جنگ صفين دستور اين بود كه تمامى نفرات دشمن كشته شوند، چه آنها كه رو به ميدان جنگ مى‌آوردند و چه آنها كه در حال فرار بودند. علاوه بر آن مجروحان نيز كشته شوند، زيرا در جنگ صفين، دشمن داراى سازمان و تشكيلات بود و پس از فرار به پايگاه خود برمى‌گشت و مجدّد سازماندهى مى‌شد.
فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ قَتَلَ الْمُقْبِلَ وَ الْمُدْبِرَ وَ أَجَازَ عَلَى جَرِيحٍ‌ [ 195 ] 3. رها كردن مجروحان دشمن در جنگ جمل: برخلاف جنگ صفين، در جنگ جمل امام على (ع) به نيروها دستور داد مجروحان دشمن را رها كرده و به قتل نرسانند.
وَ لَا تُجِيزُوا عَلَى جَرِيحٍ‌ 4. در امان ماندن آن دسته از اصحاب جمل كه در خانه شان مانده بودند: على (ع) دستور داد آن دسته از شورشيان جمل كه در خانه‌هاشان مانده درِ خانه را بسته بودند، در امان‌اند و كسى حق ندارد متعرض آنها شود.
وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ‌ 5. اهل جمل فاقد پايگاه پشتيبانى و فرماندهى عمليات: در جنگ جمل پس از كشته شدن طلحه و زبير، سپاه جمل از رهبرى و فرماندهى محروم شد و كسى نبود كه آنها را مجددا سازماندهى كرده، روانه جنگ كند. همچنين فاقد پايگاه پشتيبانى بودند.
إِنَّ أَهْلَ الْجَمَلِ قُتِلَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ 6. معاويه، فرمانده سپاه صفين و هماهنگ كننده عمليات: در جنگ صفين بر خلاف جنگ جمل، معاويه مسئوليت فرماندهى جنگ را بر عهده داشت و در صحنه نبرد حضور داشت و از نزديك جنگ را رهبرى مى‌كرد.
وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ قَائِماً بِعَيْنِهِ وَ كَانَ قَائِدَهُمْ‌ بغات:
حكم فاقد تشكيلات 1؛ حكم داراى تشكيلات 2 جنگ جمل:
عدم تعقيب فراريان 1؛ ممنوعيت قتل مجروحان در 3؛ امان به پناهندگان 4؛ فقدان تشكيلات فرماندهى در 5 جنگ صفين:
تعقيب فراريان در 2؛ تشكيلات فرماندهى در 2؛ فرماندهى معاويه در 6 فراريان از جنگ:
شرايط عدم تعقيب 1 [ 196 ] 308- 111- الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعْبَةَ فِي تُحَفِ الْعُقُولِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ (ع) أَنَّهُ قَالَ فِي جَوَابِ مَسَائِلِ يَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ وَ أَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ عَلِيّاً (ع) قَتَلَ أَهْلَ صِفِّينَ مُقْبِلِينَ وَ مُدْبِرِينَ وَ أَجَازَ عَلَى جَرِيحِهِمْ وَ إِنَّهُ يَوْمَ الْجَمَلِ لَمْ يَتْبَعْ مُوَلِّياً وَ لَمْ يُجِزْ عَلَى جَرِيحٍ وَ مَنْ أَلْقَى سِلَاحَهُ آمَنَهُ وَ مَنْ دَخَلَ دَارَهُ آمَنَهُ فَإِنَّ أَهْلَ الْجَمَلِ قُتِلَ إِمَامُهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِئَةٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهَا وَ إِنَّمَا رَجَعَ الْقَوْمُ إِلَى مَنَازِلِهِمْ غَيْرَ مُحَارِبِينَ وَ لَا مُخَالِفِينَ وَ لَا مُنَابِذِينَ وَ رَضُوا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ فَكَانَ الْحُكْمُ فِيهِمْ رَفْعَ السَّيْفِ عَنْهُمْ وَ الْكَفَّ عَنْ أَذَاهُمْ إِذْ لَمْ يَطْلُبُوا عَلَيْهِ أَعْوَاناً وَ أَهْلُ صِفِّينَ كَانُوا يَرْجِعُونَ إِلَى فِئَةٍ مُسْتَعِدَّةٍ وَ إِمَامٍ يَجْمَعُ لَهُمُ السِّلَاحَ وَ الدُّرُوعَ وَ الرِّمَاحَ وَ السُّيُوفَ وَ يُسَنِّي لَهُمُ الْعَطَاءَ وَ يُهَيِّئُ لَهُمُ الْأَنْزَالَ وَ يَعُودُ مَرِيضَهُمْ وَ يَجْبُرُ كَسِيرَهُمْ وَ يُدَاوِي جَرِيحَهُمْ وَ يَحْمِلُ رَاجِلَهُمْ وَ يَكْسُو حَاسِرَهُمْ وَ يَرُدُّهُمْ فَيَرْجِعُونَ إِلَى مُحَارَبَتِهِمْ وَ قِتَالِهِمْ فَلَمْ يُسَاوِ بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ فِي الْحُكْمِ لِمَا عَرَفَ مِنَ الْحُكْمِ مِنْ قِتَالِ أَهْلِ التَّوْحِيدِ لَكِنَّهُ شَرَحَ ذَلِكَ لَهُمْ فَمَنْ رَغِبَ عُرِضَ عَلَى السَّيْفِ أَوْ يَتُوبَ عَنْ ذَلِكَ.
(وسائل 15/ 75، ح 20014؛ بحار 10/ 390 و 33/ 443؛ تحف العقول/ 480)
«حسن‌بن على‌بن شعبه» از امام ابوالحسن (امام دهم (ع)) نقل مى‌كند كه آن حضرت در جواب مسائل «يحيى‌بن اكثم» فرمود: و اما اين كه گفتى على (ع) در جنگ صفين همه را مى‌كشت، چه آن‌هايى كه رو به ميدان جنگ مى‌آوردند و چه آنها كه فرار مى‌كردند و اين كه اجازه داد مجروحان آنان را بكشند، اما در جنگ جمل چنين نكرد و فراريان را تعقيب نكرد و مجروحان را نكشت و هركس سلاحش را مى‌انداخت در امان بود و هركس داخل خانه‌اش مى‌شد و دست از جنگ مى‌كشيد در امان بود، (دليلش اين بود كه) فرمانده اهل‌ [ 197 ] جمل كشته شد و ديگر گروه و سازمان نداشتند كه دوباره به آن‌ها مراجعه كنند بلكه آن‌ها به خانه‌هايشان بازگشتند، بدون اينكه قصد جنگيدن و يا مخالفت كردن و يا پيمان‌شكنى داشته باشند؛ و به اين كه كارى با آن‌ها نداشته باشند، راضى شدند.
پس حكم اين است كه از جنگ كردن با آن‌ها بپرهيزيم و دست از اذيت‌شان برداريم؛ البته در صورتى كه در صدد جمع‌آورى نيرو، عليه نظام اسلامى نباشند. اما جنگ صفين چنين نبود و آن‌ها دوباره به سازمان خود برمى‌گشتند كه آماده رزم بود و داراى فرماندهى جنگ كه براى آن‌ها ادوات و تجهيزات جنگى فراهم مى‌كرد و مجروحان را به عقب مى‌برد و كمبود آن‌ها را جبران و زخميان آن‌ها را مداوا و پياده‌هاى آنان را حمل مى‌نمود و برهنه‌هاى آنان را مى‌پوشاند. و اين‌ها برمى‌گشتند، تجهيز مى‌شدند و دوباره به ميدان جنگ مى‌آمدند پس (مى‌بينى) كه حكم اين دو فرقه مساوى و يكسان نيست.
(حضرت على (ع)) به احكام جنگيدن با خداپرستان توجه داشت. و حكم [خدا] را براى ايشان بيان مى‌داشت و هركه از آن روى برمى‌تافت، يا بايد عرضه شمشير مى‌شد و يا توبه مى‌كرد.
اين روايت نيز به جنگ جمل و صفين و چگونگى برخورد دوگانه اميرمؤمنان (ع) با شورشيان جمل و صفين پرداخته است. اگر در صفين دستور به كشتن همه حتى فراريان و مجروحان مى‌داد به خاطر اين بود كه معاويه زنده و تشكيلات فرماندهى پابرجا بود و نيروها را براى جنگ سازماندهى مى‌كرد. ولى در جنگ جمل پس از كشته شدن فرماندهان جنگ، ستاد سازماندهى از هم پاشيد و كسى نبود كه مجدد نيروها را سازماندهى كند. لذا امام (ع) فرمود: در جنگ جمل فراريان را تعقيب نكنيد و مجروحان را نكشيد.
[ 198 ] 1. تعقيب نشدن بر زمين گذارندگان سلاح: امام هادى (ع) فرمود در جنگ جمل در صورتى فراريان تحت تعقيب قرار نمى‌گرفتند كه سلاح خود را زمين گذاشته، بدين وسيله كناره‌گيرى از درگيرى و جنگ را اعلام مى‌كردند.
وَ مَنْ أَلْقَى سِلَاحَهُ آمَنَهُ‌ 2. تعقيب نشدن كناره گيرندگان از جنگ جمل: حضرت على (ع) فرمود: كسانيكه با رفتن به خانه‌هاى خود از جنگ جمل كناره مى‌گيرند نيز نبايد تحت تعقيب قرار گيرند.
وَ مَنْ دَخَلَ دَارَهُ آمَنَهُ‌ 3. تعقيب نشدن كسانى كه پس از جنگ جمل قصد پيمان شكنى نداشتند: كسانى كه پس از جنگ به مخالفت بر نخواسته و درصدد پيمان شكنى نبوده، به همين مقدار كه حكومت به آنها اجازه زندگى كردن به طور مسالمت‌آميز بدهد راضى هستند، تحت تعقيب قرار نمى‌گيرند.
إِنَّمَا رَجَعَ الْقَوْمُ إِلَى مَنَازِلِهِمْ غَيْرَ مُحَارِبِينَ وَ لَا مُخَالِفِينَ وَ لَا مُنَابِذِينَ وَ رَضُوا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ فَكَانَ الْحُكْمُ فِيهِمْ رَفْعَ السَّيْفِ عَنْهُمْ‌ جنگ جمل:
عدم تعقيب تسليم شدگان 1؛ عدم تعقيب تاركان 2؛ عدم تعقيب پيمان نشكنان در 3 فراريان از جنگ:
شرايط عدم تعقيب 1 309- 112- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ لَسِيرَةُ عَلِيٍّ (ع) فِي أَهْلِ الْبَصْرَةِ كَانَتْ خَيْراً لِشِيعَتِهِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ إِنَّهُ عَلِمَ أَنَّ لِلْقَوْمِ دَوْلَةً فَلَوْ سَبَاهُمْ لَسُبِيَتْ شِيعَتُهُ قُلْتُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْقَائِمِ (ع) يَسِيرُ بِسِيرَتِهِ قَالَ لَا إِنَّ عَلِيّاً (ع) سَارَ فِيهِمْ بِالْمَنِّ لِمَا عَلِمَ مِنْ دَوْلَتِهِمْ وَ إِنَّ الْقَائِمَ يَسِيرُ فِيهِمْ بِخِلَافِ تِلْكَ السِّيرَةِ لِأَنَّهُ لَا دَوْلَةَ لَهُمْ.
(وسائل، 15/ 76، ح 20015؛ تهذيب الاحكام، 6/ 155؛ بحارالانوار، 33/ 442)
[ 199 ] «ابوبكر حضرمى» گفت: شنيدم كه امام صادق (ع) (بارها) مى‌فرمود:
رفتار على (ع) در جنگ جمل براى پيروانش بهتر بود از آنچه كه خورشيد بر آن مى‌تابد؛ زيرا على (ع) مى‌دانست كه براى قومِ (شورشگر در آينده) دولتى خواهد بود كه اگر او آن قوم را به اسارت بگيرد، در مقابل، پيروان او را به اسارت مى‌گيرند.
ابوبكر حضرمى گويد: گفتم مرا از قائم (ع) آگاه گردان كه آيا او هم به سيره و روش على (ع) عمل مى‌كند؟ امام (ع) فرمود: نه، زيرا على (ع) با منت نهادن و آزاد كردن رفتار كرد، چرا كه نسبت به دولت آن‌ها علم داشت. اما قائم (ع) خلاف سيره على (ع) عمل‌مى‌كند، زيرا قائم (ع) مى‌داند كه گروه مقابل او دولت نخواهند داشت.
امام صادق (ع) درباره علت سيره على (ع) در جنگ جمل توضيح داده فرمود:
اميرمؤمنان (ع) ب جهاد در آيينه روايات(جلد2) 208 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ راى حفظ پيروان و شيعيان خود در آينده چنين روشى را پيش گرفت و بر شورشيان جمل منّت نهاد تا حاكمان غاصب بنى‌اميه و بنى‌عباس كه روى كار مى‌آيند قصد مقابله به مثل با اصحاب و شيعيان آن حضرت را نداشته باشد. به همين جهت سيره امام عصر (عج) با شورشيان و بغات بر خلاف سيره امام على (ع) خواهد بود.
1. تدبير على (ع) در جنگ جمل، عامل مصونيت ياران آن حضرت: امام صادق (ع) فرمود: اميرمؤمنان (ع) مى‌دانست كه اگر بازماندگان و فراريان جنگ جمل را به اسارت بگيرد و بكشد دشمن در آينده به مقابله بر خواهد خاست. لذا براى حفظ شيعيان و ياران خود از مقابله (و انتقام) دشمن، چنين روشى را اتخاذ كرد.
قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ لَسِيرَةُ عَلِيٍّ (ع)
كَانَتْ خَيْراً لِشِيعَتِهِ ...
2. سيره امام عصر (ع) در برخورد با دشمنان: سيره و روش امام عصر (ع) با شيوه و سيره على (ع) متفاوت است. آن حضرت با شدت و قاطعيت بيشترى برخورد مى‌كند؛ زيرا شورشگران حكومت آن حضرت، داراى دولت و حكومت نيستند [ 200 ] تا درصدد مقابله به مثل برآيند.
قُلْتُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْقَائِمِ (ع) يَسِيرُ بِسِيرَتِهِ قَالَ لَا ... إِنَّ الْقَائِمَ يَسِيرُ فِيهِمْ بِخِلَافِ تِلْكَ السِّيرَةِ لِأَنَّهُ لَا دَوْلَةَ لَهُمْ‌ امام على (ع):
سيره 1 امام مهدى (ع):
سيره 2 بغات:
روش برخورد با 1، 2 جنگ جمل:
تدبير امام على (ع) در 1؛ فلسفه عدم اسارت فراريان 1 دشمنان:
شيوه‌هاى برخورد با 2 فرمانده كل قوا (على (ع)):
آثار تدبير 1 310- 113- وَ عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ بَيَّاعِ الْأَنْمَاطِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) جَالِساً فَسَأَلَهُ مُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ أَ يَسِيرُ الْإِمَامُ بِخِلَافِ سِيرَةِ عَلِيٍّ (ع) قَالَ نَعَمْ وَ ذَلِكَ أَنَّ عَلِيّاً (ع) سَارَ بِالْمَنِّ وَ الْكَفِّ لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّ شِيعَتَهُ سَيُظْهَرُ عَلَيْهِمْ وَ أَنَّ الْقَائِمَ (ع) إِذَا قَامَ سَارَ فِيهِمْ بِالسَّيْفِ وَ السَّبْيِ لِأَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ شِيعَتَهُ لَنْ يُظْهَرَ عَلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً. (وسائل، 15/ 77، ح 20017؛ بحار الانوار، 52/ 353)
«ثعلبةبن ميمون» از زبان «حسن‌بن هارون» گفت: من در خدمت امام صادق (ع) نشسته بودم كه معلى‌بن خنيس از امام (ع) سؤال كرد:
آيا امام قائم (ع) برخلاف روش امام على (ع) عمل مى‌كند؟
امام (ع) فرمود: آرى، روش على (ع) بر اساس منت نهادن بر دشمن و چشم‌پوشى بود؛ زيرا مى‌دانست پيروانش به زودى با دشمنانش مى‌جنگند و دشمن بر آنان چيره مى‌شود. اما امام قائم (ع) هنگامى كه قيام كند، رفتارش جنگيدن و اسير كردن است، چون مى‌داند كه پس از وى شيعيانش هرگز مغلوب دشمن نخواهند شد.
[ 201 ] در اين روايت، روش امام عصر (ع) با روش امام على (ع) مقايسه گرديده و دليل انتخاب و تفاوت آن‌ها بيان شده است.
1. تفاوت روش امام على (ع) و امام مهدى (ع) در برخورد با شورشگران: روش على (ع) براساس چشم‌پوشى و مسالمت با دشمنان داخلى بود. و اين روش به دليل آينده نگرى آن حضرت براى حفظ ياران و شيعيان خود صورت گرفته است. چون امام (ع) مى‌دانست كه سرانجام حكومت به دست دشمنانش مى‌افتد و آنان مجبورند طبق سيره آن حضرت عمل كنند.
اما روش امام عصر (ع)، جنگيدن با بغات با نهايت شدّت‌و حدّت و اسير گرفتن آنهاست؛ زيرا شيعيان امام مهدى (ع) پس از آن حضرت تا ابد قدرتمند و حاكم خواهند بود.
أَنَّ عَلِيّاً (ع) سَارَ بِالْمَنِّ وَ الْكَفِّ لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّ شِيعَتَهُ سَيُظْهَرُ عَلَيْهِمْ وَ أَنَّ الْقَائِمَ (ع) إِذَا قَامَ سَارَ فِيهِمْ بِالسَّيْفِ وَ السَّبْيِ لِأَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ شِيعَتَهُ لَنْ يُظْهَرَ عَلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً 2. پيروان امام مهدى (ع) رزمندگان هميشه پيروز: پس از ظهور حضرت مهدى (ع) و استقرار دولتش، شيعيان و پيروان آن حضرت هرگز مغلوب نخواهند شد و پيروزى دائمى قرين آن‌هاست.
أَنَّ شِيعَتَهُ لَنْ يُظْهَرَ عَلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً امام على (ع):
سيره 1 امام مهدى (ع):
سيره 1؛ پيروزى ياران 2 بغات:
روش برخورد با 1 311- 114- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلِمَتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا مَرْيَمَ هَلْ تَدْرِي مَا دُونَ مَظْلِمَتِهِ؟ قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ الرَّجُلُ يُقْتَلُ دُونَ أَهْلِهِ وَ دُونَ مَالِهِ وَ أَشْبَاهِ ذَلِكَ فَقَالَ يَا أَبَا مَرْيَمَ إِنَّ مِنَ الْفِقْهِ عِرْفَانَ الْحَقِّ. (وسائل 15/ 121، ح 20118؛ الكافى 5/ 52)
[ 202 ] «ابن مريم» از امام باقر (ع) به نقل از پيغمبر اكرم (ص) چنين روايت كرد: هركس براى دادخواهى از ستمى كه به وى مى‌شود ايستادگى كند و كشته شود، به شهادت رسيده است. آن‌گاه [امام باقر (ع)] فرمود: آيا مى‌دانى معنى اين كلمه «عند مظلمته» چيست؟
عرض كردم: آن است كه مرد در راه دفاع از خاندان و دارايى خود و مانند آن‌ها كشته مى‌شود.
فرمود: اى ابا مريم! (درست گفتى) شناخت حق، از هوشيارى و آگاهى به مسائل دينى است.
1. كشته شدن در راه احقاق حقوق مادى و معنوى، شهادت در راه خداست: حقوق مادى مانند مال و خاندان، بخشى از حقوق انسانى است، اما از دقيق‌ترين و مهم‌ترين آنها حقوقى معنوى مانند: حق و حقيقت و ارزشهاى الهى است كه كشته شدن براى احياى آن، شهادت به شمار مى‌آيد.
مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلِمَتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ... جُعِلْتُ فِدَاكَ الرَّجُلُ يُقْتَلُ دُونَ أَهْلِهِ وَ دُونَ مَالِهِ وَ أَشْبَاهِ ذَلِكَ فَقَالَ يَا أَبَا مَرْيَمَ إِنَّ مِنَ الْفِقْهِ عِرْفَانَ الْحَقِ‌ حق:
پاداش دفاع از 1 شهادت:
موارد 1 312- 115- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ، عَنْ حَفْصٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: لَمَّا هَزَمَنَا عَلِيٌّ (ع) بِالْبَصْرَةِ رَدَّ عَلَى النَّاسِ أَمْوَالَهُمْ مَنْ أَقَامَ بَيِّنَةً أَعْطَاهُ وَ مَنْ لَمْ يُقِمْ بَيِّنَةً أَحْلَفَهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْسِمِ الْفَيْ‌ءَ بَيْنَنَا وَ السَّبْيَ قَالَ فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلَيْهِ قَالَ أَيُّكُمْ يَأْخُذُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فِي سَهْمِهِ فَكَفُّوا.
(وسائل 15/ 78، ح 20019؛ بحار 33/ 441؛ تهذيب الاحكام، 6/ 155)
[ 203 ] «مروان‌بن حكم» گفت: چون على (ع) ما را در جنگ بصره شكست داد، اموال مردم (بصره) را به خودشان برگرداند و هركس بيّنه‌اى مى‌آورد، به او عطا مى‌كرد و كسى هم كه بيّنه اقامه نمى‌كرد، او را قسم مى‌داد. در اين ميان يك نفر از ياران آن حضرت گفت: اى اميرمؤمنان! غنائم و اسرا را بين ما تقسيم كن و چون افراد زيادى اين سخن را بيان [و تكرار] كردند، حضرت فرمود: كدام‌يك از شما ام‌المؤمنين (يعنى عايشه) را به عنوان سهم خود مى‌گيرد؟ پس، همه از سخن خود صرف‌نظر كردند.
حكم و تصميم‌گيرى در مورد غنايم باقى مانده از دشمن، بر عهده فرماندهى كل قوا مى‌باشد، در زمان رسول خدا (ص) و امام على (ع)، طبق نظر و اجازه آنان عمل مى‌شد و كسى حق اظهار نظر نداشت.
1. استرداد اموال بغات به صاحبان آنها: حكم اموال و غنايم كه از شورشيان و بغات به دست مى‌آيد، بر عهده امام و فرماندهى كل قوا مى‌باشد. و كسى حق تصميم‌گيرى ندارد.
در جنگ جمل كه دشمن از هم پاشيده شده و شكست خورد. امام على (ع) به ياران خود دستور داد اموال و غنايم را به صاحبان آنها بازگردانند. هر كس نشانه و بيّنه و دليلى بر مالكيت چيزى ارائه مى‌كرد، آن را پس مى‌گرفت و اگر دليلى نداشت، قسم مى‌خورد و به اموال خود مى‌رسيد.
برخى از ياران امام على (ع) كه مايل به تقسيم غنايم و اموال- و از جمله اسيران- بودند. امام با استدلال قوى خود، آنان را قانع كرد كه اموال و غنايم بغات بايد به صاحبانشان بازگردد. امام فرمود: كدام يك از شما راضى است كه ام‌المؤمنين (عايشه) در سهم او قرار گيرد؟! فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْسِمِ الْفَيْ‌ءَ بَيْنَنَا وَ السَّبْيَ ... قَالَ أَيُّكُمْ يَأْخُذُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فِي سَهْمِهِ فَكَفُّوا امام على (ع):
سيره 1 [ 204 ] بغات:
حكم غنايم 1 جنگ جمل:
رد غنايم 1 غنائم جنگى:
استرداد 1 فرمانده كل قوا:
اختيارات 1 313- 116- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِ الَمجُوسِ أَ كَانَ لَهُمْ نَبِيٌّ فَقَالَ نَعَمْ أَ مَا بَلَغَكَ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ (ص) إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ أَسْلِمُوا وَ إِلَّا نَابَذْتُكُمْ بِحَرْبٍ فَكَتَبُوا إِلَى النَّبِيِّ (ص) أَنْ خُذْ مِنَّا الْجِزْيَةَ وَ دَعْنَا عَلَى عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ فَكَتَبَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ (ص) إِنِّي لَسْتُ آخُذُ الْجِزْيَةَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَكَتَبُوا إِلَيْهِ يُرِيدُونَ بِذَلِكَ تَكْذِيبَهُ زَعَمْتَ أَنَّكَ لَا تَأْخُذُ الْجِزْيَةَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ثُمَّ أَخَذْتَ الْجِزْيَةَ مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ الَمجُوسَ كَانَ لَهُمْ نَبِيٌّ فَقَتَلُوهُ وَ كِتَابٌ أَحْرَقُوهُ أَتَاهُمْ نَبِيُّهُمْ بِكِتَابِهِمْ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ جِلْدِ ثَوْرٍ (وسائل 15/ 126، ح 20131؛ الكافى، 3/ 567؛ تهذيب الاحكام، 4/ 113، بحار 14/ 463)
«ابويحيى واسطى»- از يكى از بزرگانى كه از ائمه (عليهم السلام) حديث نقل مى‌كرد- روايت كرده است كه‌او گفت: از امام‌صادق (ع) پرسيده شد از مجوس «گبرها» آيا اين گروه، پيغمبرى داشته‌اند؟
فرمود: آرى. مگر خبر ندارى كه پيغمبر خدا به اهل مكه، نامه‌اى نوشت كه: اسلام آوريد وگرنه به شما اعلان جنگ مى‌دهم.
اهل مكه در پاسخ نوشتند: ما را به حال خودمان واگذار كه بتها را پرستش كنيم و ساليانه از ما، جزيه بگير.
پيغمبر (ص) نوشت: من جزيه را جز از اهل كتاب نمى‌گيرم.
[ 205 ] اهالى مكه دوباره نوشتند- مقصودشان اين‌بار تكذيب پيامبر بود- تو پنداشته‌اى كه جزيه نمى‌ستانى مگر از طوايفى كه كتاب آسمانى دارند، پس چرا از گبرهاى هجر (روستايى در نزديكى عمان و بحرين) جزيه را پذيرفته‌اى.
پيغمبر خدا (ص) در پاسخ آنان نوشت: مجوس‌ها و زرتشتيان بدون ترديد، پيغمبرى داشتند كه او را كشتند و كتابى را كه از سوى خدا آورده بود سوزاندند. پيامبرشان براى آنان كتابى آورده بود كه در دوازده هزار پوست گاو نر، نوشته شده بود.
1. جزيه و ماليات گرفتن پيامبر از زرتشتيان زمان خود: پيامبر (ص) از مجوس شهر هجر جزيه و ماليات مى‌گرفت و با آنان همانند اهل ذمه برخورد مى‌كرد.
چون زرتشتيان داراى كتاب آسمانى بودند.
إِنِّي لَسْتُ آخُذُ الْجِزْيَةَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ‌ 2. عدم جواز گرفتن جزيه از مشركان (بت پرستان): پيامبر جزيه را فقط از اهل كتاب مى‌گرفت كه‌سه‌دسته‌بودند: يهود و نصارى و مجوس (زرتشتيان). مشركان درخواست كردند كه ماليات بپردازند و به بت‌پرستى ادامه دهند، اما پيامبر (ص) قبول نكرد.
إِنِّي لَسْتُ آخُذُ الْجِزْيَةَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ‌ اهل كتاب:
مجوس از 1 حضرت محمد (ص):
سيره 1، 2 جزيه:
از اهل كتاب 1؛ احكام 1، 2؛ ممنوعيت از كافران 2 كافران:
ممنوعيت جزيه از 2 مجوس:
جزيه از 1 314- 117- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ وَهْبٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِ الْجِزْيَةِ فَقَالَ‌ [ 206 ] إِنَّمَا حَرَّمَ اللَّهُ الْجِزْيَةَ مِنْ مُشْرِكِي الْعَرَبِ.
(وسائل، 15/ 127، ح 20134؛ بحار 31/ 34)
ابوبصير گويد: از امام صادق (ع) درباره جزيه پرسيدم. فرمود:
خداوند جزيه گرفتن از مشركان عرب را تحريم كرده است.
1. ممنوعيت گرفتن جزيه (ماليات) از مشركان عرب: خداوند بر مسلمانان حرام كرده كه از مشركان جزيه و ماليات بگيرند (و آنان به شرك و بت پرستى خود ادامه دهند) بلكه بايد با آنان وارد جنگ شوند كه يا ايمان بياورند و يا كشته شوند.
إِنَّمَا حَرَّمَ اللَّهُ الْجِزْيَةَ مِنْ مُشْرِكِي الْعَرَبِ‌ جزيه:
احكام 1؛ ممنوعيت از كافران عرب 1 كافران:
ممنوعيت جزيه از 1 315- 118- و باسناده عن على بن الحسن بن فضال، عن ابراهيم بن هاشم، عن حماد بن عيسى، عن محمد بن مسلم قال: سالت ابا عبدالله عن الشراء من ارض اليهود و النصارى فقال: ليس به باس قد ظهر رسول الله (ص) على اهل خيبر فخارجهم على ان يترك الارض فى ايديهم يعملونها و يعمرونها فلا ارى بها باسا لوانك اشتريت منها شيئا و ايما قوم احيوا شيئا من الارض و عملوها فهم احق بها و هى لهم.
(وسائل الشيعه، 15/ 156، ح 20198؛ وسائل الشيعه، 17/ 368)
«محمدبن مسلم» گويد: از امام صادق (ع) پرسيدم: خريدن زمين از يهود و نصارى چگونه است؟
فرمود: اشكالى ندارد؛ پيغمبر خدا (ص) وقتى بر مردمى كه در خيبر بودند پيروز شد، با آنان قرارداد بست كه زمين‌هايشان را در اختيارشان گذارد كه بر رويش كار كنند و آبادش كنند و خراج‌ [ 207 ] بپردازند. پس من هم اشكالى نمى‌بينم كه تو مقدارى از آن زمين را بخرى و بر روى آن كار كنى. و هر قومى زمينى را احياء كند و در آن به كار بپردازد، به زمين سزاوارترند و زمين مال آنان است.
در جنگ خيبر پس از آن كه پيامبر خدا (ص) در جنگ پيروز شد و آنجا را در اختيار گرفت با ساكنان يهودى خيبر قرار دادى را منعقد كرد كه‌براساس آن، اراضى‌شان را در اختيار آن‌ها قرار داد تا بر روى آن كار كنند و آباد كنند و نسبت به‌درآمد زمين، خراج بپردازند و اين سيره پيامبر دليل بر جواز خريد و فروش اراضى اهل جزيه است. و اين روايت مربوط به پيامدهاى مادى جنگ است.
1. جواز خريد و فروش اراضى يهود و نصارى: در صورتى كه فردى از افراد مسلمان زمينى از زمينهاى خراجيه را خريدارى نمايد تا آن را آباد نمايد، خريد آن براى وى جايز است.
سألت ... عن الشراء من ارض اليهود و انصارى فقال ليس به بأس‌ زمين خراجى:
جواز معامله 1 مسيحيان:
جواز معامله زمين‌هاى 1 يهود:
جواز معامله زمين‌هاى 1 316- 119- محمد بن الحسن باسناده عن الصفار، عن ايوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن ابى برده بن رجا قال: قلت: لابى عبدالله (ع) كيف‌ترى فى شراء ارض الخراج؟ قال: و من يبيع ذلك هى ارض المسلمين، قال: قلت يبيعها الذى هى فى يده قال: و يصنع بخراج المسلمين ماذا؟ ثم قال: لاباس اشترى حقه منها و يحول حق المسلمين عليه و لعله يكون اقوى عليها و املى بخراجهم منه.
(وسائل الشيعه، 15/ 155، ح 20197؛ تهذيب الاحكام، 7/ 155)
جهاد در آيينه روايات(جلد2) 216 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ [ 208 ] «ابوبرده» گويد: به امام صادق (ع) گفتم: نظر شما در مورد خريدارى زمين خراج چيست؟
فرمود: چه كسى جرات مى‌كند آن را بفروشد؟ آن زمين از همه مسلمان‌ها است.
گويد: عرض كردم: همان كه زمين در اختيارش هست آن را مى‌فروشد.
فرمود: پس با خراجى كه بايد به مسلمين پرداخته شود چه مى‌كند؟
سپس فرمود: اشكالى ندارد كه حق خودش در آن زمين را از او بخرد و حق مسلمان‌هاى ديگر را بر گردن او (فروشنده) بگذارد.
و شايد اين كه مى‌خرد، توانش بر آبادسازى آن بيشتر باشد و در نتيجه خراج آن را از آن ذمى بيشتر بپردازد.
1. جواز خريد زمينهاى خراجى: زمينهايى كه دولت اسلامى براى آنها جزيه قرار داده قابل خريد و فروش است؛ زيرا چه بسا آن زمين آبادتر گردد و مالياتى كه براى آن مى‌پردازد بيش از مالياتى باشد كه ذمّى مى‌پرداخت.
(... قال لا بأس اشترى حقه منها و يحوّل حق المسلمين عليه ...)
زمين خراجى:
جواز معامله 1 317- 120- و باسناده عن ابن مسكان، عن الحلبى قال: سال رجل ابا عبدالله (ص) عن الاعراب اعليهم جهاد؟ فقال: ليس عليهم جهاد الا ان يخاف على الاسلام فيستعان بهم قلت: فلهم من الجزيه شى‌ء؟ قال: لا.
(وسائل الشيعه، 15/ 154، ح 20194؛ من لا يحضره الفقيه، 2/ 53)
«حلبى» گويد: مردى از امام صادق (ع) پرسيد: آيا بر بيابانگردها و باديه‌نشين‌ها جهاد واجب است و مى‌شود آنها را به آن الزام كرد؟
فرمود: رفتن به جهاد برايشان واجب نيست، مگر در صورتى كه‌ [ 209 ] كيان اسلام در خطر افتاده باشد و بر اثر هجوم دشمنان، ترسِ از بين رفتن آن برود؛ در آن وقت از آنان مدد گرفته مى‌شود.
عرض كردم: پس از جزيه چيزى به آنان داده مى‌شود؟ فرمود: نه.
اين روايت به موضوعى از احكام حكومتى اشاره دارد، يعنى شرايط حضور و عدم حضور باديه نشينان در جبهه جنگ، كه وابسته به زمان آن روز بوده است.
1. واجب نبودن جهاد بر باديه‌نشين‌ها: حضور در جبهه و جهاد بر باديه نشين‌ها واجب نيست و نمى‌توان آن‌ها را به آن الزام كرد.
ليس عليهم جهاد 2. جواز كمك خواستن از باديه نشين‌ها براى جنگ، در صورت به خطر افتادن كيان اسلام: در صورتى كه كيان اسلام در خطر نابودى قرار گيرد، كمك خواستن از باديه نشينان جايز است.
... الا ان يخاف على الاسلام فيستعان بهم‌ 3. عدم تعلق (غنائم) جزيه به باديه نشين‌ها: در صورتى كه باديه نشين‌ها در جنگ حضور يابند، باز هم چيزى از جزيه به آنها تعلق نمى‌گيرد.
قلت فلهم من الجزيه شى‌ء قال لا باديه نشينان:
حكم جهاد بر 1؛ شرط استمداد از 2؛ محروميت از غنايم جنگى 3 غنائم جنگى:
محرومان از 3 318- 121- و عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد ابن مسلم، عن ابيجعفر (ع) قال: سالته عن سيره الامام فى الارض التى فتحت بعد رسول الله (ص) فقال: ان اميرالمومنين (ع) قد سار فى اهل العراق سيره فهم امام لسائر الارضين، و قال: ان ارض الجزيه لاترفع عنهم الجزيه.
(وسائل الشيعه، 15/ 153، ح 20193؛ من لا يحضره الفقيه 2/ 53)
[ 210 ] «محمدبن مسلم» گويد: از امام باقر (ع) پرسيدم: روش امام على (ع) درباره زمينهايى كه پس از رسول خدا (ص) فتح گرديد و به دست مسلمان‌ها افتاده چه بود؟
فرمود: همانا امير مؤمنان (ع) در ميان مردم عراق عرب عملكردى داشت كه براى زمين‌هاى مفتوح العنوه ديگر الگوست و بايد به آن عمل كرد. آنگاه حضرت فرمود:
از زمين‌هايى كه جزيه بر آن‌ها مقرر گرديده جزيه برداشته نمى‌شود.
1. سيره امام على (ع) الگو براى ديگرسرزمينها: عملكرد اميرمؤمنان على (ع) در سرزمين‌هايى كه بعد از رسول خدا (ص) فتح گرديد و به دست مسلمانان افتاد، معيار و الگويى است كه همانند قانون مى‌تواند در موارد ديگر از آن پيروى كرد.
... فهم امامٌ لسائر الارضين‌ 2. تثبيت حكم‌اخذ جزيه‌براى برخى زمينها: اراضى و زمين هايى كه قبلا براى آنها جزيه‌مقرر گرديده بود، چنان چه‌مالكان آنها نامسلمان بمانند، همچنان اين قانون لازم الاجرا خواهد بود.
ان الارض الجزية لاترفع عنهم الجزية ...
جزيه:
حكم اخذ 2 امام على (ع):
سيره 1؛ الگوپذيرى از 1 319- 122- محمد بن يعقوب، عن على بن ابراهيم، عن ابيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زراره قال: قلت لابى عبدالله (ع): ما حد الجزيه على اهل الكتاب و هل عليهم فى ذلك شى‌ء موظف لاينبغى ان يجوز الى غيره فقال: ذلك الى الايام ياخذ من كل انسان منهم ماشاء على قدر ماله، و ما يطيق، انماهم قوم فدوا [ 211 ] انفسهم (من ان) يستعبدوا او يقتلوا فالجزيه توخذ منهم على قدر ما يطيقون له ان (ياخذهم به) حتى يسلموا، فان الله قال:
«حتى يعطوا الجزيه عن يدوهم صاغرون» و كيف يكون صاغرا و هو لايكترث لما يوخذ منه حتى لايجد ذلا لما اخذ منه فيالم لذلك فيسلم. قال: و قال ابن مسلم: قلت لابى عبدالله (ع) ارايت ما ياخذ هولاء من هذا الخمس من ارض الجزيه و ياخذ من الدهاقين جزيه رووسهم اما عليهم فى ذلك شى‌ء موظف فقال: كان عليهم ما اجازوا على انفسهم، و ليس للامام اكثر من الجزيه انشاء الامام وضع ذلك على رووسهم، و ليس على اموالهم شى ء، و انشاء فعلى اموالهم و ليس على رووسهم شى‌ء فقلت: فهذا الخمس؟ فقال: انما هذا شى‌ء كان صالحهم عليه رسول الله (ص).
(وسائل الشيعه، 15/ 149، ح 20185؛ الكافى، ج 3، ص 566)
«زراره» گويد: از امام صادق (ع) پرسيدم: آيا جزيه‌اى كه از اهل كتاب گرفته مى‌شود ميزان معيّنى دارد كه از آن مقدار نبايد تجاوز شود؟
فرمود: اين موضوع به نظر پيشواى مسلمانان بستگى دارد، براى هر فردى از آنان (اهل كتاب) به تناسب ميزان مالى‌اش، به اندازه‌اى كه مى‌تواند بپردازد مقرر مى‌دارد. آنان گروهى مستحق كشته شدن هستند و اين پول را در قبال آزادى جان خود از اسارت و نابودى مى‌پردازند؛ بنابراين جزيه تنها به اندازه‌اى كه قدرت پرداختش را دارند دريافت مى‌گردد تا وقتى مسلمان شوند، زيرا خداوند فرموده:
«تا اين كه جزيه را به قدر توانش به دست خود بپردازند در حالى كه خوار شده باشند و در برابر اسلام، خاضع باشند. (توبه: 29)
چگونه خوار مى‌شوند در صورتى كه از پرداخت مال باكى ندارند؟
[ 212 ] آنچه از او گرفته مى‌شود، اسباب ذلتش مى‌گردد. پس براى آن خوارى كه به او مى‌رسد ناراحت مى‌شود و عاقبت رام گشته اسلام را مى‌پذيرد.
2- «ابن مسلم» گويد: به امام صادق (ع) عرض كردم: نظر شما در اين مورد چيست كه اينان از اهل كتاب خمس زمين جزيه را مى‌گيرند و جداگانه جزيه سرانه هم از آن‌ها مى‌ستانند؟ آيا در اين مورد براى‌شان وظيفه معينى مقرر گرديده است؟
فرمود: آنچه براى‌شان لازم شده چيزى است كه خودشان بر خود، روا داشته‌اند و پيشواى مسلمين نمى‌تواند از آن‌ها بيشتر از جزيه چيزى بگيرد، و مخير است كه جزيه را به سرانه نفرات آن‌ها وضع كند كه در اين صورت ديگر بر اموالشان چيزى واجب نمى‌گردد.
عرض كردم: پس اين خمسى كه از زمين‌هاى آنان گرفته مى‌شود چيست؟
فرمود: آن چيزى بود كه پيغمبر خدا (ص) بر آن با آنان مصالحه كرد.
طرف‌هاى درگير در جنگهاى خارجى دو دسته‌اند: يا مشركان اند كه معتقد به هيچ دينى نيستند و يا اهل كتاب‌اند كه به يكى از اديان يهود، مسيحيت و يا زرتشت پايبندند. حال در صورتى كه از دسته‌اول يعنى مشركان باشند، دو راه دارند، يا پذيرش اسلام يا جنگ. اما اگر از دسته دوم باشند، علاوه بر آن دو راه، راه سومى نيز اسلام براى آنها پيش بينى كرده است كه پرداخت نوعى ماليات است كه به آن «جزيه» مى‌گويند. فلسفه پرداخت جزيه آن است كه اهل كتاب به ازاى آنكه در پناه حكومت اسلامى در كمال امنيت و آسايش زندگى مى‌كنند، بايد نوعى ماليات به دولت اسلامى بپردازند كه روايت بالا پيرامون مقدار و نحوه گرفتن جزيه از اهل كتاب است.
[ 213 ] 1. مقدار جزيه بستگى به نظر امام دارد: جزيه مقدارى معين، ثابت و هميشگى نيست، بلكه مقدار آن منوط به نظر امام است كه از هر كدام از آنها با توجه به درآمدشان و با توجه به توان مالى آنها دريافت مى‌كند.
فقال ذلك الى الامام يأخذ من كل انسان ...
على قدر ماله ما يطيق‌ 2. فلسفه پرداخت جزيه: جزيه مالى است كه دولت اسلامى در قبال آزادى جان اهل كتاب از آنها دريافت مى‌كند، زيرا آن‌ها مستحق كشته شدن بودند. اما دولت اسلامى در مقابل دريافت مقدارى پول و مال آن‌ها را آزاد مى‌كند و اين جزيه تا زمانى ادامه دارد كه مسلمان شوند. وقتى مسلمان شدند جزئى از افراد جامعه اسلامى به شمار مى‌آيند و ديگر از آنها جزيه گرفته نمى‌شود.
... فالجزية تؤخذ منهم ... حتى يسلموا 3. تخيير امام بين جزيه سرانه يا جزيه بر اموال: دولت اسلامى مى‌تواند تنها يك نوع جزيه (جزيه سرانه يا جزيه بر اموال) اخذ كند و اينكه كدام يك را بگيرد، اختيار آن با امام است.
... ليس للامام اكثر من الجزية ان شاء الامام وضع ذلك على رؤسهم ...
اسلام:
آثار 2 جزيه:
مقدار 1؛ اختيارات امام (ع) در 1، 3؛ فلسفه 2؛ موانع 2 رهبرى:
اختيارات 1، 2، 3 320- 123- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلَّى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ الْبَجَلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قُتِلَ دُونَ عِيَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ.
(وسائل الشعيه، 15/ 120، ح 20114؛ تهذيب الاحكام، ج 6، ص 157)
[ 214 ] «بجلى» روايت كرده‌است كه‌امام صادق- از قول پيغمبرخدا (ص)- فرمود: كسى كه براى جلوگيرى از رسيدن دشمن به خانواده‌اش كشته شود، او به فيض شهادت رسيده و شهيد است.
1. شهادت در راه دفاع از خانواده: كانون خانواده در اسلام از چنان‌ارزش والايى برخوردار است، كه كشته شدن در راه دفاع از آن، در حكم شهيد شدن است (ولى احكام شهيد را ندارد).
مَنْ قُتِلَ دُونَ عِيَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ خانواده:
دفاع از 1 شهادت:
موارد 1 321- 124- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ فِي (قُرْبِ الْإِسْنَادِ) عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ (ع) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لَا يُقْتَلُ الرُّسُلُ وَ لَا الرُّهُنُ. (وسائل الشيعه، 15/ 117، ح 20107؛ بحارالانوار، ج 97، ص 31)
امام صادق- از قول پدرش، او نيز از قول پدرانش «عليهم السلام»- فرمود: رسول خدا (ص) مى‌فرمود: پيك دشمن و گروگان نبايد كشته شوند.
1. مصونيت جانى پيك و فرستاده دشمن: فرستاده و سفير دشمن كه مأموريت دارد پيامى را به مسلمانان برساند، از مصونيت جانى برخوردار است.
لَا يُقْتَلُ الرُّسُلُ‌ 2. مصونيت جانى‌گروگانهاى دشمن: افراد دشمن كه به عنوان گروگان در اختيار سپاه اسلام هستند، از مصونيت جانى برخوردار هستند و كسى حق تعرض به‌جان آن‌ها را ندارد.
لَا يُقْتَلُ ... الرُّهُنُ‌ [ 215 ] پيك:
مصونيت جانى 1 گروگانها:
مصونيت جانى 1 322- 125- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ (ع) أَنَّ النَّبِيَّ (ص) حَيْثُ حَاصَرَ أَهْلَ الطَّائِفِ قَالَ: أَيُّمَا عَبْدٍ خَرَجَ إِلَيْنَا قَبْلَ مَوْلَاهُ فَهُوَ حُرٌّ، وَ أَيُّمَا عَبْدٍ خَرَجَ إِلَيْنَا بَعْدَ مَوْلَاهُ فَهُوَ عَبْدٌ.
(وسائل الشيعه، 15/ 117، ح 20106؛ تهذيب الاحكام، 152/ 6)
امام صادق (ع)- از قول پدرش، او نيز از قول نياى بزرگوار خويش- فرمود: پيغمبر (ص) چون مردم طائف را محاصره كرد، اعلان نمود كه: هر برده‌اى كه پيش از آقايش از ميان كفار، خارج شود و در صف مسلمين قرار گيرد، آزاد شده و خويشتن را مالك گشته است؛ اما هر برده‌اى كه بعد از آمدن مولايش نزد ما آيد به بردگى گرفته خواهد شد.
1. مشروعيت محاصره دشمن: پيامبر اسلام (ص) در جنگ طائف مدتى مديد شهر طائف را به محاصره سپاهيان خود درآورد.
اين عمل پيامبر، دلالت بر مشروعيت محاصره دشمن و قطع ارتباط او با خارج دارد.
حَيْثُ حَاصَرَ أَهْلَ الطَّائِفِ‌ 2. آزادى برده‌اى كه قبل از صاحبش خود را تسليم كند: در حين جنگ و محاصره دشمن، در صورتى كه برده‌اى، قبل از مولاى خود، به سپاه اسلام بپيوندد، از بردگى آزاد مى‌گردد.
أَيُّمَا عَبْدٍ خَرَجَ إِلَيْنَا قَبْلَ مَوْلَاهُ فَهُوَ حُرٌّ 3. برده ماندن برده‌اى كه پس از صاحبش، خود را تسليم كند: برده‌اى كه پس از مولاى خود تسليم سپاهيان اسلام گردد، همچنان برده باقى مى‌ماند.
وَ أَيُّمَا عَبْدٍ خَرَجَ إِلَيْنَا بَعْدَ مَوْلَاهُ فَهُوَ عَبْدٌ [ 216 ] 4. بهره بردن از جنگ روانى جهت جذب‌نيروهاى دشمن: يكى از اهداف جنگ روانى عليه دشمن، انصراف نيروهاى رزمى دشمن‌از نبرد و جذب آنان مى‌باشد، پيامبر (ص) در محاصره دشمن، چنين شيوه‌اى به‌كار برد.
اعلان كرد: هر برده‌اى كه قبل از مولايش تسليم شود و به ما بپيوندد آزاد خواهد شد.
أَيُّمَا عَبْدٍ خَرَجَ إِلَيْنَا قَبْلَ مَوْلَاهُ فَهُوَ حُرٌّ بردگان:
شرايط آزادى 2، 3؛ آثار آزادى 4 جنگ روانى:
آثار 4 جنگ طائف:
محاصره در 1 حضرت محمد (ص):
سيره 1 قوانين و مقررات جنگ: 1، 2، 3 محاصره:
مشروعيت دشمن 1 323- 126- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيَمانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ إِذَا أَسْلَمَ فِي دَارِ الْحَرْبِ فَظَهَرَ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِسْلَامُهُ إِسْلَامٌ لِنَفْسِهِ وَ لِوُلْدِهِ الصِّغَارِ وَ هُمْ أَحْرَارٌ، وَ وُلْدُهُ وَ مَتَاعُهُ وَ رَقِيقُهُ لَهُ، فَأَمَّا الْوُلْدُ الْكِبَارُ فَهُمْ فَيْ‌ءٌ لِلْمُسْلِمِينَ إِلَّا أَنْ يَكُونُوا أَسْلَمُوا قَبْلَ ذَلِكَ فَأَمَّا الدُّورُ وَ الْأَرَضُونَ فَهِيَ فَيْ‌ءٌ وَ لَا تَكُونُ لَهُ لِأَنَّ الْأَرْضَ هِيَ أَرْضُ جِزْيَةٍ لَمْ يَجْرِ فِيهَا حُكْمُ الْإِسْلا جهاد در آيينه روايات(جلد2) 226 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ َمِ، وَ لَيْسَ بِمَنْزِلَةِ مَا ذَكَرْنَاهُ لِأَنَّ ذَلِكَ يُمْكِنُ احْتِيَازُهُ وَ إِخْرَاجُهُ إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ.
(وسائل الشيعه، 15/ 116، ح 20105؛ تهذيب الاحكام، ج 6، ص 151)
«حفص‌بن غياث» گويد: از امام صادق (ع) پرسيدم، حكم مردى از دشمنان كه در سرزمين شرك، مسلمان گرديده و بعد از آن لشكر اسلام بر آن‌جا چيره شد، چيست؟
[ 217 ] فرمود: با اسلام آوردنش جانش را ايمن ساخته (از كشته شدن) محفوظ مى‌ماند، و فرزندان خردسالش آزاد مى‌باشند و به بردگى گرفته نخواهند شد. فرزندان كوچك و اموال منقول و كالا و اثاث خانه و زندگى و غلام و كنيز هرچه دارد مال خودش مى‌باشد و از به غنيمت گرفته شدن محفوظ خواهد بود؛ اما فرزندان بزرگسالش، جزو غنيمتى هستند كه به دست مسلمان‌ها افتاده، مگر آن كه آنان هم پيش از اسارت، اسلام را اختيار كرده باشند.
اما خانه و زمين‌ها، جزو فى‌ء و غنيمت است و مال او نمى‌باشد؛ چون همه آن زمين‌ها سرزمين جزيه است و حكومت اسلامى در آن جارى نگرديده است و به منزله آنچه ياد شد هم نيست؛ زيرا منقولات را ممكن است حركت داد و به مملكت اسلامى برد (اما خانه و زمين جابه‌جا نمى‌شوند)
1. ممنوعيت كشتن مشركى كه اسلام آورده است: در صورتى كه فردى از افراد دشمن در سرزمين خود، قبل از آن كه اسلام بر آنجا حاكم گردد، مسلمان شود، كشتن او ممنوع است و كسى حق تعرض نسبت به جان او را ندارد.
أَهْلِ الْحَرْبِ إِذَا أَسْلَمَ ...
2. مصونيت فرزندان خردسال مشركى كه اسلام آورده: فرد مشركى كه اسلام آورده فرزندان خردسالش آزاد خواهند بود و به بردگى و اسارت گرفته نمى‌شود.
إِسْلَامُهُ إِسْلَامٌ لِنَفْسِهِ وَ لِوُلْدِهِ الصِّغَارِ 3. حكم اموال منقول و اثاث خانه و زندگى مشرك پس از اسلام آوردن: اموال منقول و كالا و اثاث زندگى و آنچه قابل نقل و انتقال است پس از آنكه فرد اسلام آورد، از آن خودش مى‌باشد و از غنايم محسوب نمى‌شود.
وَ مَتَاعُهُ ... لَهُ‌ 4. حكم فرزندان بزرگسال مشركى كه اسلام آورده: فرزندان بزرگسال فرد مشركى كه اسلام آورده؛ در صورتى كه مسلمان گردند، آزادند و جزء غنايم نيستند، اما در صورتى كه بر شرك خود باقى بمانند، [ 218 ] جزو غنايم محسوب مى‌شود.
الْوُلْدُ الْكِبَارُ فَهُمْ فَيْ‌ءٌ لِلْمُسْلِمِينَ إِلَّا أَنْ يَكُونُوا أَسْلَمُوا ...
5. اموال غيرمنقول مشركى كه اسلام اختيار كرده جزء غنايم است: خانه و اراضى و اموال غير منقول كه قابل نقل و انتقال نيست، همه جزء غنايم به شمار مى‌آيد. چون اراضى، اراضى خراجيه است.
فَأَمَّا الدُّورُ وَ الْأَرَضُونَ فَهِيَ فَيْ‌ءٌ اسلام:
آثار 1، 2 دارالحرب:
احكام 1، 4 زمين خراجى:
احكام 5 غنايم جنگى:
موارد 5 كافران:
ممنوعيت قتل تازه مسلمان 1؛ مصونيت فرزندان تازه مسلمان 2؛ مصونيت اموال منقول تازه مسلمان 3؛ حكم فرزندان تازه مسلمان 4؛ حكم اموال غير منقول تازه مسلمان 5 324- 127- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع): إِذَا كَانَ مَعَ الرَّجُلِ أَفْرَاسٌ فِي الْغَزْوِ لَمْ يُسْهَمْ إِلَّا لِفَرَسَيْنِ مِنْهَا.
(وسائل الشيعه، 15/ 115، ح 20102؛ الكافى، ج 5، ص 44)
امير مؤمنان (ع) فرمود: در ميدان جنگ چنانچه مردى چند اسب با خود آورده باشد، تنها براى دو اسب از آن‌ها سهمى از غنايم داده مى‌شود.
325- 128- وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ كَلُّوبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً (ع) كَانَ يَجْعَلُ‌ [ 219 ] لِلْفَارِسِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ وَ لِلرَّاجِلِ سَهْماً، أَقُولُ: حَمَلَهُ الشَّيْخُ عَلَى تَعَدُّدِ الْأَفْرَاسِ لِلْفَارِسِ.
(وسائل الشيعه، 15/ 116؛ ح 20103؛ عوالى اللالى، ج 3، ص 186)
«اسحاق‌بن عمار» از امام جعفر صادق (ع)، او نيز از پدرش روايت كرده است كه: على (ع) از غنايم به دست آمده براى سواره‌نظام، سه سهم و براى پياده‌نظام، يك سهم قرار مى‌داد.
«شيخ طوسى» آن را حمل كرده است بر موردى كه سواره‌نظام با خود چند اسب داشته باشد.
326- 129- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَلِيّاً (ع) كَانَ يُسْهِمُ لِلْفَارِسِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ، سَهْمَيْنِ لِفَرَسَيْهِ وَ سَهْماً لَهُ، وَ يَجْعَلُ لِلرَّاجِلِ سَهْماً.
(وسائل الشيعه، 15/ 116، ح 20104)
«ابوالبخترى» از امام صادق، او نيز از پدرش، روايت كرده است كه على (ع) از غنايم هميشه براى سواره‌نظام، سه سهم مى‌داد، دو سهم براى اسبش و يك سهم براى خودش و براى پياده‌نظام، يك سهم قرار مى‌داد.
در صدر اسلام، بعضى از افراد كه داراى مركب بودند و با اسب خود در جنگ حضور پيدا مى‌كردند، نسبت به پيادگان سهم بيشترى از غنايم مى‌بردند. اين احكام از احكام حكومتى است و مخصوص دوران صدر اسلام بوده كه وسائل و لوازم نبرد با خود سرباز بوده است.
1. سهم سواره نظام از غنايم: در جنگ، سه سهم از غنايم به سواره نظام تعلق مى‌گيرد. البته اين در صورتى است كه سواره نظام با خود چند اسب داشته باشد (شيخ طوسى) [و طبق برخى روايات «دو سهم به او تعلق مى‌گيرد.] ... يَجْعَلُ لِلْفَارِسِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ‌ [ 220 ] 2. سهم پياده نظام از غنايم: در جنگ براى پياده نظام از غنايم يك سهم در نظر گرفته شده است.
وَ لِلرَّاجِلِ سَهْماً غنائم جنگى:
سهم سواره نظام از 1؛ سهم پياده نظام از 2 327- 130- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: إِنَّمَا تُضْرَبُ السِّهَامُ عَلَى مَا حَوَى الْعَسْكَرُ. (وسائل الشيعه، 5/ 113، ح 20094)
«جميل‌بن دراج» روايت كرده است كه امام صادق (ع) فرمود:
هرآنچه از مقر لشكر دشمن به دست مى‌آيد سهميه‌بندى و بين رزمندگان تقسيم مى‌گردد.
1. ماهيت و مصداق غنيمت: هرآنچه در مقرّ و موقعيت و منطقه دشمن وجود دارد و متعلق به دشمن است كه به دست رزمندگان اسلام افتاده، غنيمت محسوب مى‌شود و تمام آنها محاسبه و طبق نظر امام و فرماندهى كل قوا تقسيم و به مصرف مى‌رسد.
إِنَّمَا تُضْرَبُ السِّهَامُ عَلَى مَا حَوَى الْعَسْكَرُ غنائم جنگى:
موارد 1 328- 131- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ أَنَّ عَلِيّاً (ع) قَالَ: إِذَا وُلِدَ الْمَوْلُودُ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ قُسِمَ لَهُ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ.
(وسائل الشيعه، 15/ 113، ح 20095؛ بحارالانوار، 97/ 55)
«مسعدةبن صدقه» روايت كرده است كه امام صادق (ع) از قول پدرش او نيز از پدرانش، از على (ع) فرمود: هرگاه نوزادى در سرزمينى كه در آن‌جا جنگ به پا است متولد شود، از غنايم آنها برايش سهمى در نظر گرفته مى‌شود.
[ 221 ] 1. سهم بردن نوزاد به دنيا آمده در منطقه جنگى از غنايم: در صورتى كه در منطقه جنگى نوزادى به دنيا بيايد، از غنايم آن جنگ كه در همان منطقه جارى است سهم مى‌برد.
إِذَا وُلِدَ الْمَوْلُودُ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ قُسِمَ لَهُ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ‌ غنائم جنگى:
سهم نوزاد از 1 329- 132- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْغَنِيمَةِ، فَقَالَ: يُخْرَجُ مِنْهَا خُمُسٌ لِلَّهِ، وَ خُمُسٌ لِلرَّسُولِ، وَ مَا بَقِيَ قُسِمَ بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ وَ وَلِيَ ذَلِكَ.
(وسال الشيعه، 15/ 112، ح 20092؛ الكافى، ج 5، ص 45)
«كلينى» (نيز) به همين اسناد از امام صادق روايت كرده است كه گويد: درباره غنيمت از آن حضرت پرسيدم.
فرمود: از آن، يك پنجم براى خداوند و يك پنجم براى پيغمبر خارج مى‌شود و بقيه هر آنچه بماند، بين كسانى كه براى آن نبرد كرده و نيز كسى كه جنگ را فرماندهى كرده است تقسيم مى‌شود.
330- 133- الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبْرِسِيُّ فِي (مَجْمَعِ الْبَيَانِ) عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) قَالَ قُلْتُ لَهُ: قَوْلُهُ «وَ لِذِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ» قَالَ: هُمْ أَقْرِبَاؤُنَا وَ مَسَاكِينُنَا وَ أَبْنَاءُ سَبِيلِنَا.
(وسائل الشيعه، 15/ 113، ح 20097؛ تفسير عياشى، ج 2، ص 63)
«طبرسى» در تفسير مجمع البيان از «منهال‌بن عمرو» روايت كرده كه گفت به امام زين العابدين عرض كردم: در آيه: «... و براى نزديكان و يتيمان و تهيدستان و رهگذران» (نفال/ 41) منظور چه كسانى هستند؟
[ 222 ] فرمود: آنان نزديكان ما تهيدستان ما و رهگذران تهيدست مانده از ما مى‌باشند.
331- 134- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: كَانَ أَبِي يَقُولُ: لَنَا سَهْمُ الرَّسُولِ، وَ سَهْمُ ذِي الْقُرْبَى، وَ نَحْنُ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيَما بَقِيَ.
(وسائل الشعيه، 15/ 114، ح 20099؛ مستدرك الوسائل، ج 7، ص 297 «محمدبن مسلم» روايت كرده است كه امام باقر (ع) فرمود: پدرم هميشه مى‌گفت: سهم پيغمبر خدا و سهم ذوى‌القربى از آن ما مى‌باشد و در بقيه هم ما شريك مردم هستيم.
احكام مربوط به غنايم از احكام حكومتى است و حاكم اسلامى طبق صلاحديد عمل مى‌كند. كل غنايم در اختيار فرماندهى كل قوا قرار مى‌گيرد كه با توجه به سهم خداوند، سهم رسول خدا، سهم امامان و رزمندگان كه در غنايم جنگى نهفته به مصرف مى‌رساند.
1. سهم سادات از غنايم: سادات از غنايم جنگ سهم مى‌برد. مراد از اقرباؤنا و ...
كه در روايت آمده است، سادات مى‌باشند.
أَقْرِبَاؤُنَا ...
2. يك پنجم غنايم‌از آن پيامبر (ص) است: غنايم به دست آمده از دشمن بين پيامبر (ص) و ديگر رزمندگان تقسيم مى‌گردد؛ بدين گونه كه يك پنجم سهم رسول خدا (ص) است و بقيه از آنِ همه رزمندگان.
يُخْرَجُ مِنْهَا خُمُسٌ لِلَّهِ، وَ خُمُسٌ لِلرَّسُولِ‌ 3. سهم رزمندگان از غنايم: پس از جدا نمودن خمس غنايم، بقيه غنايم طبق نظر حاكم اسلامى از آن رزمندگان و فرمانده جنگ است.
وَمَا بَقِيَ قُسِمَ بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ‌وَوَلِيَ ذَلِكَ‌ غنائم جنگى:
سهم سادات از 1؛ سهم پيامبر (ص) از 2؛ سهم مجاهدان از 3 [ 223 ] 332- 135- إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ فِي (كِتَابِ الْغَارَاتِ) عَنِ ابْنِ الْأَصْفَهَانِيِّ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَى عَلِيّاً (ع) مَالٌ مِنْ أَصْفَهَانَ فَقَسَمَهُ فَوَجَدَ فِيهِ رَغِيفاً فَكَسَرَهُ سَبْعَ كِسَرٍ، ثُمَّ جَعَلَ عَلَى كُلِّ جُزْءٍ مِنْهُ كِسْرَةً ثُمَّ دَعَا أُمَرَاءَ الْأَسْبَاعِ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطِيهِ أَوَّلًا، وَ كَانَتِ الْكُوفَةُ يَوْمَئِذٍ أَسْبَاعاً. (وسائل الشعيه، 15/ 114، ح 20100؛ بحار الانوار، ج 14، ص 118)
«عاصم‌بن كليب» از پدرش روايت كرده كه مى‌گفت: مالى از اصفهان نزد امام على (ع) آوردند. آن را تقسيم كرد و در آن گرده نان خشكى يافت. آن را شكست و هفت تكه كرد، آن‌گاه هر تكه از آن را روى هر قسمتى نهاد، سپس سران قبايل هفتگانه را خواست و ميان آنان قرعه‌كشى كرد كه سهم كدام‌يك را نخست بدهد.
شهر كوفه در آن روزگار، هفت بخش بود كه هر بخشى متعلق به طايفه‌اى بود.
333- 136- وَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ الْبَجَلِيِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ الْجَرْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ (ع) فَجَاءَهُ مَالٌ مِنَ الْجَبَلِ فَقَامَ وَ قُمْنَا مَعَهُ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ، فَأَخَذَ حِبَالًا وَصَلَهَا بِيَدِهِ وَ عَقَدَ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ، ثُمَّ أَدَارَهَا حَوْلَ الْمَتَاعِ، ثُمَّ قَالَ: لَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُجَاوِزَ هَذَا الْحَبْلَ، قَالَ:
فَقَعَدْنَا مِنْ وَرَاءِ الْحَبْلِ وَ دَخَلَ عَلِيٌّ (ع) فَقَالَ: أَيْنَ رُءُوسُ الْأَسْبَاعِ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَجَعَلُوا يَحْمِلُونَ هَذَا الْجُوَالِقَ إِلَى هَذَا الْجُوَالِقِ، وَ هَذَا إِلَى هَذَا. حَتَّى قَسَمُوهُ سَبْعَةَ أَجْزَاءٍ، قَالَ: فَوَجَدَ مَعَ الْمَتَاعِ رَغِيفاً فَكَسَرَهُ سَبْعَ كِسَرٍ، ثُمَّ وَضَعَ عَلَى كُلِّ جُزْءٍ كِسْرَةً ثُمَّ قَالَ: هَذَا جَنَايَ وَ خِيَارُهُ فِيهِ إِذْ كُلُّ جَانٍ يَدُهُ إِلَى فِيهِ. قَالَ: ثُمَّ أَقْرَعَ عَلَيْهَا فَجَعَلَ كُلُّ رَجُلٍ يَدْعُو قَوْمَهُ‌فَيَحْمِلُونَ الْجُوَالِقَ.
(وسائل الشيعه، ج 15، ص 114، ح 20101)
[ 224 ] «عاصم‌بن كليب جرمى» گويد پدرم گفت: من نزد على (ع) بودم مالى از جبل (به سرزمين‌هاى ميان اصفهان تا زنجان و قزوين و همدان و دينور و رى و شهرهاى ميان آن‌ها گفته مى‌شد.) رسيد. على (ع) برخاست، ما نيز از جاى برخاستيم. مردم به دور آن حضرت حلقه زده بودند. على (ع) چند ريسمان گرفت و به دست خود، آن‌ها را به يكديگر گره زد، و به گرداگرد آن كالا كشيد و فرمود: هيچ كس حق ندارد از حلقه اين ريسمان‌ها بگذرد و پاى به درون نهد.
ما پشت ريسمان نشستيم، و على (ع) خود به درون رفت و صدا زد رؤساى قبايل هفتگانه كجايند؟ آنان پيش آمدند، پس از اين جوال به آن جوال مى‌ريختند و از آن يك به اين يك، تا آن‌ها را به هفت قسمت كردند.
على (ع) در آن ميان گرده نان خشكيده‌اى يافت آن را نيز هفت قسمت كرد و بر هر قسمت تكه‌اى از آن نهاد و سپس فرمود:
اين، آن است كه من چيده‌ام و بهترينش در ميان آن است؛ با اين كه هر چيننده‌اى را دست به سوى دهان است.
راوى گويد: سپس بر آن‌ها قرعه زد، و هر مردى قومش را صدا مى‌زد، و آن‌ها جوال‌ها را مى‌بردند.
1. تقسيم عادلانه غنايم: بر والى و حاكم اسلامى است كه در تقسيم غنايم عدالت را مدنظر داشته باشد و آن را رعايت كند. همانند آنچه در روايت آمده است كه امام على (ع) حتى يك قرص نان خشكيده را به عدالت تقسيم كرد.
... فَوَجَدَ فِيهِ رَغِيفاً فَكَسَرَهُ سَبْعَ كِسَرٍ، ثُمَّ جَعَلَ عَلَى كُلِّ جُزْءٍ مِنْهُ كِسْرَةً امام على (ع):
سيره 1 رهبرى:
مسئوليت 1 غنائم جنگى:
تقسيم عادلانه 1 [ 225 ] 334- 137- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) جَيْشاً إِلَى خَثْعَمٍ فَلَمَّا غَشِيَهُمْ اسْتَعْصَمُوا بِالسُّجُودِ، فَقَتَلَ بَعْضَهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ (ص) فَقَالَ: أَعْطُوا الْوَرَثَةَ نِصْفَ الْعَقْلِ بِصَلَاتِهِمْ، وَ قَالَ النَّبِيُّ (ص) أَلَا إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ نَزَلَ مَعَ مُشْرِكٍ فِي دَارِ الْحَرْبِ.
(وسائل الشيعه، 15/ 100، ح 20068)
امام صادق (ع) فرمود: پيامبر خدا، لشكرى را براى جنگيدن با خثعمى‌ها فرستاد. وقتى آنان را غافلگير كردند، خثعمى‌ها براى حفظ جان خود به سجده افتادند. ولى لشكر از اين موقعيت استفاده كرده برخى را كشتند.
چون گزارش اين ماجراى تاسف‌بار به پيغمبر خدا (ص) رسيد، فرمود: به سبب نمازى (وسجودى) كه طائفه خثعم داشته‌اند، نيمى از ديه هر يك، به وارث او داده شود.
آن‌گاه فرمود: من از مسلمانى كه در دارالحرب با مشركان باشد بيزارم.
1. پرداخت ديه مسلمانان در دارالحرب: پيامبر خدا (ص) از حادثه‌اى كه در جنگ با خثعمى‌ها رخ داده بود بى‌تفاوت نگذشت. به خاطر اشتباه لشكر اسلام در كشتن عده‌اى از مسلمانان در دارالحرب، دستورداد نيمى از ديه‌آنان را به‌خانواده‌هاشان پرداخت كنند.
فَقَالَ: أَعْطُوا الْوَرَثَةَ نِصْفَ الْعَقْلِ بِصَلَاتِهِمْ‌ 2. همراه نشدن مسلمانان با مشركان در دار الحرب: مسلمان نبايد در دار الحرب نزد مشرك رفته با او به سر برد و پيش او بماند، زيرا ممكن است مشكلاتى براى خود و مسلمانان به وجود آورد.
إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ نَزَلَ مَعَ مُشْرِكٍ فِي دَارِ الْحَرْبِ‌ [ 226 ] دارالحرب:
ممنوعيت زندگى در 2 مسلمانان:
پرداخت ديه 1 هجرت:
وجوب جهاد در آيينه روايات(جلد2) 235 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ از دارالحرب 2 335- 138- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً، عَنْ عُثَمانَ بْنِ عِيسَى، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَحَدِهِمَا (ع) قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) خَرَجَ بِالنِّسَاءِ فِي الْحَرْبِ يُدَاوِينَ الْجَرْحَى، وَ لَمْ يَقْسِمْ لَهُنَّ مِنَ الْفَيْ‌ءِ شَيْئاً، وَ لَكِنَّهُ نَفَلَهُنَّ.
(وسائل الشيعه، 5/ 112، ح 20093؛ الكافى، 5/ 45)
«سماعة» از يكى از دو امام (امام صادق يا امام كاظم عليهما السلام) روايت كرده است كه: پيغمبر خدا (ص) زن‌ها را به جنگ مى‌برد تا به درمان زخمى‌ها بپردازند و از اموال گرفته شده از دشمن چيزى ميان آن‌ها تقسيم نمى‌كرد؛ اما خارج از تقسيم، مقدارى مال به آنها عطا مى‌كرد.
1. حضور زنان امدادگر در جبهه: در سيره پيامبر اكرم (ص) مشاهده مى‌شود كه آن حضرت زنان امدادگر را به جنگ مى‌برد تا زخمى‌ها را مداوا كنند.
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) خَرَجَ بِالنِّسَاءِ فِي‌الْحَرْبِ يُدَاوِينَ الْجَرْحَى‌ 2. زنان از غنايم سهمى نمى‌بردند: زنانى كه در جبهه حضور پيدا مى‌كردند و به امر درمان مجروحان مى‌پرداختند، سهمى از غنايم جنگى به آنان تعلق نمى‌گرفت. اما رسول خدا (ص) چيزى به آنان مى‌بخشيد و اعطا مى‌كرد.
وَلَمْ يَقْسِمْ لَهُنَّ مِنَ الْفَيْ‌ءِ شَيْئاً، وَ لَكِنَّهُ نَفَلَهُنَ‌ امدادگر:
نقش زنان 1 [ 227 ] جنگ:
مشروعيت حضور زنان در 1 حضرت محمد (ص):
سيره 1 غنائم جنگى:
سهم زنان از 2 مجروحان جنگى:
مداواى 2 336- 139- وَ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمُفِيدِ، عَنِ ابْنِ بَابَوَيْهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ جَمِيعاً عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ وَ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ جَمِيعاً عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ (ع) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) (فِي حَدِيثٍ) وَ لَا تَعَرُّبَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، وَ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ.
(وسائل الشيعه، 15/ 10، ح 20071)
«منصوربن حازم» روايت كرده است كه امام صادق (ع)- به نقل از پدرش، او نيز از قول نياى بزرگوارش- فرمود: پيغمبر خدا (ص) (در ضمن حديثى) فرمود: بازگشت به فرهنگ جاهليت بعد از هجرت به دار الاسلام ممنوع است. و همچنين پس از فتح سرزمين دارالحرب، هجرتى نخواهد بود.
1. ممنوع بودن مهاجرت از شهرهاى فتح شده: وقتى مسلمانان شهرى از شهرهاى مشركان را فتح كردند، آن شهر جزو حوزه اسلام قرار مى‌گيرد و مسلمانان حق ندارند به عنوان مهاجر، از آنجا به دارالاسلام كوچ كنند، شايد حكمتش آن باشد كه حضور مسلمانان بعد از فتح سبب تأثير گذارى فرهنگى آنان بر مردمان آنجا شود. همچنين از تسلط مجدد كفار و مشركان بر شهر جلوگيرى مى‌كند.
وَ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ‌ هجرت:
ممنوعيت از شهرهاى فتح شده 1 [ 228 ] 337- 140- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فِي السَّبْيِ يَأْخُذُ الْعَدُوُّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْقِتَالِ مِنْ أَوْلَادِ الْمُسْلِمِينَ أَوْ مِنْ مَمَالِيكِهِمْ فَيَحُوزُونَهُ، ثُمَّ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ بَعْدُ قَاتَلُوهُمْ فَظَفِرُوا بِهِمْ وَ سَبَوْهُمْ وَ أَخَذُوا مِنْهُمْ، مَا أَخَذُوا مِنْ مَمَالِيكِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَوْلَادِهِمُ الَّذِينَ كَانُوا أَخَذُوهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَيْفَ يُصْنَعُ بِمَا كَانُوا أَخَذُوهُ مِنْ أَوْلَادِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَمَالِيكِهِمْ؟ قَالَ: فَقَالَ: أَمَّا أَوْلَادُ الْمُسْلِمِينَ فَلَا يُقَامُونَ فِي سِهَامِ الْمُسْلِمِينَ، وَ لَكِنْ يُرَدُّونَ إِلَى أَبِيهِمْ وَ أَخِيهِمْ وَ إِلَى وَلِيِّهِمْ بِشُهُودٍ، وَ أَمَّا الْمَمَالِيكُ فَإِنَّهُمْ يُقَامُونَ فِي سِهَامِ الْمُسْلِمِينَ فَيُبَاعُونَ وَ تُعْطَى مَوَالِيهِمْ قِيمَةَ أَثْمَانِهِمْ مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ.
(وسائل الشيعه، 15/ 35، ح 20060؛ تهذيب الاحكام، 6/ 159)
«هشام‌بن سالم» از يكى از اصحاب امام صادق (ع) روايت كرده كه (شخصى از آن حضرت پرسيد:) چه مى‌فرماييد در مورد بردگانى كه در جنگ، دشمن از فرزندان مسلمين يا از بردگان‌شان به اسارت گرفته و آنان را زير نفوذ خود درآورده است. سپس مسلمانان به جنگ آن‌ها آمدند و بر آن‌ها چيره شدند و همگى را اسير كردند و هر آنچه را از بردگان و فرزندان مسلمانان كه برده بودند از آنان بازپس گرفتند، اكنون حكم‌شان چيست؟ راوى گويد:
امام (ع) فرمود: اما فرزندان مسلمان‌ها، جزو غنيمتِ مسلمانان وارد نمى‌شوند و به آغوش پدران و برادران و سرپرستان شرعى‌شان- كه شاهدى بر آن دارند- برگردانده مى‌شوند.
اما بردگان، در سهام مسلمين قرار داده مى‌شوند و فروخته مى‌شوند، و بهاى آنان از خزانه‌دولت اسلامى به‌مولاهاى ايشان پرداخته مى‌شود.
[ 229 ] 1. حكم فرزندان اسير مسلمان پس از آزادى از دست كفار: اگر زمانى فرزندان مسلمانان به دست كفار اسير شدند و سپس در جنگى مسلمانان آنان را آزاد كردند، جز غنايم جنگى به‌حساب نمى‌آيد بلكه به‌آغوش پدران و مادران و يا سرپرست شرعى آنان بر مى‌گردند.
أَمَّا أَوْلَادُ الْمُسْلِمِينَ فَلَا يُقَامُونَ فِي سِهَامِ الْمُسْلِمِينَ، وَ لَكِنْ يُرَدُّونَ إِلَى أَبِيهِمْ وَ أَخِيهِمْ وَ إِلَى وَلِيِّهِمْ بِشُهُودٍ 2. حكم بردگان اسير مسلمان پس از آزادى از دست كفار: اگر كفار، بردگان مسلمانان را اسير گرفتند و سپس در جنگى مسلمانان آنها را از كفار بازپس گرفتند، جزء غنايم مسلمانان به حساب مى‌آيند و فروخته مى‌شوند و بهاى آنان ميان رزمندگان تقسيم مى‌گردد، ولى بايد قيمت آنان از بيت المال به مالكان آنان پرداخت شود.
وَ أَمَّا الْمَمَالِيكُ فَإِنَّهُمْ يُقَامُونَ فِي سِهَامِ الْمُسْلِمِينَ فَيُبَاعُونَ وَ تُعْطَى مَوَالِيهِمْ قِيمَةَ أَثْمَانِهِمْ مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ‌ اسير:
حكم فرزندان مسلمان 1؛ حكم بردگان 2 338- 141- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): السَّرِيَّةُ يَبْعَثُهَا الْإِمَامُ فَيُصِيبُونَ غَنَائِمَ كَيْفَ تُقْسَمُ؟ قَالَ: إِنْ قَاتَلُوا عَلَيْهَا مَعَ أَمِيرٍ أَمَّرَهُ الْإِمَامُ عَلَيْهِمْ أُخْرِجَ مِنْهَا الْخُمُسُ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ، وَ قُسِمَ بَيْنَهُمْ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسٍ، وَ إِنْ لَمْ يَكُونُوا قَاتَلُوا عَلَيْهَا الْمُشْرِكِينَ كَانَ كُلُّ مَا غَنِمُوا لِلْإِمَامِ يَجْعَلُهُ حَيْثُ أَحَبَّ.
(وسائل الشيعه، 15/ 110، ح 20088)
«معاويةبن وهب» گويد: به امام صادق (ع) گفتم: امام، فوجى از لشكر را به نقطه‌اى اعزام كرده، آنان در اين ماموريت غنايمى به دست آورده‌اند، حال غنايم چگونه بايد سهميه‌بندى و توزيع شود؟
فرمود: اگر جهت به دست آوردنش تحت فرماندهى سرلشكرى كه‌ [ 230 ] وى را امام به فرماندهى آنان منصوب كرده است جنگيده باشند، بايد يك پنجم را كه براى خدا و رسول است، كنار بگذارند و چهار پنجم باقى مانده، بين افراد سپاه تقسيم شود، و اگر براى دستيابى به آن غنايم با مشركان درگيرى و جنگى نداشته‌اند، هرچه غنيمت به دست آورده‌اند از آنِ امام است و آن را هرجا دوست داشته باشد مصرف مى‌كند.
1. حكم غنايم جنگى در نبرد با مشركان: غنايم به دست آمده اگر با جنگيدن و با فرماندهى فردى كه امام معصوم (ع) تعيين كرده، به دست آمده باشد، پس از برداشتن يك پنجم آن به عنوان خمس (سهم خدا و رسول) چهار پنجم باقيمانده بين رزمندگان تقسيم مى‌شود. اما اگر بدون نبرد و خونريزى به دست آمده باشد، در اختيار امام قرار مى‌گيرد و او هرجا صلاح بداند به مصرف مى‌رساند.
إِنْ قَاتَلُوا عَلَيْهَا مَعَ أَمِيرٍ أَمَّرَهُ الْإِمَامُ عَلَيْهِمْ أُخْرِجَ مِنْهَا الْخُمُسُ‌ امام (ع):
اختيارات 1 غنائم جنگى:
سهم پيامبر (ص) از 1؛ سهم مجاهدان از 1؛ سهم امام (ع) از 1 339- 142- وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) فِي حَدِيثٍ قَالَ: يُؤْخَذُ الْخُمُسُ مِنَ الْغَنَائِمِ فَيُجْعَلُ لِمَنْ جَعَلَهُ اللَّهُ لَهُ، وَ يُقْسَمُ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسٍ بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ وَ وَلِيَ ذَلِكَ. قَالَ: وَ لِلْإِمَامِ صَفْوُ الْمَالِ، أَنْ يَأْخُذَ الْجَارِيَةَ الْفَارِهَةَ، وَ الدَّابَّةَ الْفَارِهَةَ، وَ الثَّوْبَ وَ الْمَتَاعَ مِمَّا يُحِبُّ أَوْ يَشْتَهِي، فَذَلِكَ لَهُ قَبْلَ قِسْمَةِ الْمَالِ وَ قَبْلَ إِخْرَاجِ الْخُمُسِ، قَالَ:
وَ لَيْسَ لِمَنْ قَاتَلَ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْأَرَضِينَ وَ لَا مَا غَلَبُوا عَلَيْهِ إِلَّا مَا احْتَوَى عَلَيْهِ الْعَسْكَرُ، وَ لَيْسَ لِلْأَعْرَابِ مِنَ الْغَنِيمَةِ شَيْ‌ءٌ وَ إِنْ‌ [ 231 ] قَاتَلُوا مَعَ الْإِمَامِ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) صَالَحَ الْأَعْرَابَ أَنْ يَدَعَهُمْ فِي دِيَارِهِمْ وَ لَا يُهَاجِرُوا عَلَى أَنَّهُ إِنْ دَهِمَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) مِنْ عَدُوِّهِ دَهْمٌ أَنْ يَسْتَنْفِرَهُمْ فَيُقَاتِلَ بِهِمْ، وَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ، وَ سُنَّتُهُ جَارِيَةٌ فِيهِمْ وَ فِي غَيْرِهِمْ، وَ الْأَرَضُونَ الَّتِي أُخِذَتْ عَنْوَةً بِخَيْلٍ أَوْ رِكَابٍ فَهِيَ مَوْقُوفَةٌ مَتْرُوكَةٌ فِي يَدَيْ مَنْ يَعْمُرُهَا وَ يُحْيِيهَا، وَ يَقُومُ عَلَيْهَا عَلَى مَا صَالَحَهُمُ الْوَالِي عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِمْ مِنَ الْحَقِّ النِّصْفِ أَوِ الثُّلُثِ أَوِ الثُّلُثَيْنِ عَلَى قَدْرِ مَا يَكُونُ لَهُمْ صَلَاحاً وَ لَا يَضُرُّهُمْ «إِلَى أَنْ قَالَ» وَ يُؤْخَذُ بَعْدُ مَا بَقِيَ مِنَ الْعُشْرِ فَيُقْسَمُ بَيْنَ الْوَالِي وَ بَيْنَ شُرَكَائِهِ الَّذِينَ هُمْ عُمَّالُ الْأَرْضِ وَ أَكَرَتُهَا فَيُدْفَعُ إِلَيْهِمْ أَنْصِبَاؤُهُمْ عَلَى مَا صَالَحَهُمْ عَلَيْهِ، وَ يُؤْخَذُ الْبَاقِي فَيَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْزَاقَ أَعْوَانِهِ عَلَى دِينِ اللَّهِ، وَ فِي مَصْلَحَةِ مَا يَنُوبُهُ مِنْ تَقْوِيَةِ الْإِسْلَامِ وَ تَقْوِيَةِ الدِّينِ فِي وُجُوهِ الْجِهَادِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا فِيهِ مَصْلَحَةُ الْعَامَّةِ لَيْسَ لِنَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ. (وسائل الشيعه، 15/ 110، ح 20089)
«حمادبن عيسى» از بعضى يارانش از ابوالحسن (موسى‌بن جعفر «ع») روايت كرده كه- در ضمن حديثى- فرمود: از غنايمى كه در جهاد به‌دست مى‌آيد يك پنجم آن جدا و به كسى داده مى‌شود كه‌خداوند آن را برايش مقرر كرده، و چهار پنجم ديگر ميان جنگاوران و متصديان و اداره‌كنندگان جنگ تقسيم مى‌گردد.
و اشياى برگزيده غنايم از آن امام است، و حق دارد آن‌ها را براى خود بردارد؛ مثل كنيز سرزنده و بانشاط و مركب زبده و رهوار و لباس و كالايى كه دوست دارد و خواهان آن است، اين اشيا از آن امام مى‌باشد و پيش از سهميه‌بندى و جلوتر از بيرون كردن خمس بايد از مجموع غنايم، جدا گردد.
فرمود: و رزمندگان از زمين و هرآنچه بر آن چيره شده‌اند حق‌ [ 232 ] اختصاصى ندارند (و با بقيه مسلمين در آن سهيم‌اند) مگر همان‌چه كه در ميدان كارزار به تصرفشان درآمده است.
بيابانگردان و باديه‌نشين‌ها نيز در غنايم، سهمى ندارند؛ هرچند به همراه فرمانده جنگ شركت كرده باشند، زيرا پيغمبر خدا (ص) با آنان مصالحه كرد بر آن كه اجازه دهد آنان در محيط زندگى خود بمانند و به مدينه كوچ نكنند، به شرط آن كه اگر دشمن رسول خدا (ص) بر او حمله كرد، آن‌ها را بسيج كند كه همراهش بجنگند و از غنايمى كه به دست مى‌آيد بهره‌اى نداشته باشند، و حكم (سنت) پيغمبر (ص) درباره آن‌ها و ديگران (فرزندان آن‌ها يا باديه‌نشينان ديگر) جارى و برقرار است.
و زمين‌هايى كه سپاه اسلام به زور بازو و اسلحه و اسب و سپاه گرفته‌اند، در دست هركه آن‌ها را آباد و زنده نگه مى‌دارد ثابت و برقرار مى‌ماند و مطابق قراردادى كه حاكم اسلامى با آنان مى‌بندد، مقدارى كه‌توان و صلاحشان در آن باشد و به آنان زيانى وارد نسازد (مثلا) به نصفه كارى يا يك سوم يا دو سوم، حق خراج گرفته مى‌شود.
(امام «عليه‌السلام» به سخنانش ادامه داد) تا فرمود: (سخن در مورد زكات است)
و آنچه از يك دهم باقى بماند، ميان حاكم و شركاى وى يعنى كارگران در زمين و كشاورزان تقسيم مى‌شود، و بهره‌اش طبق قرارداد مصالحه‌اى كه شده به ايشان پرداخت مى‌شود. و باقيمانده را در مخارج اشخاصى كه حاكم اسلامى را بر ترويج دين خدا يارى مى‌دهند، هم‌چنين در راه مصالح عمومى كه برايش پيش مى‌آيد مانند تقويت اسلام و برومند شدن دين در جهت سر و سامان دادن و فراهم كردن مخارج جهاد كنندگان و آماده نگه داشتن قوه دفاعيه، و تهيه سلاح و هزينه‌هاى ديگرى كه به مصلحت همگى مسلمانان‌ [ 233 ] است به مصرف مى‌رسانند، و خود حاكم از اين قسمت، كم و زيادش هيچ سهم و بهره‌اى ندارد.
1. حكم تقسيم غنائم: غنائم به چند قسمت تقسيم مى‌گرددو چهار پنجم آن در بين رزمندگان و اداره كنندگان جنگ تقسيم مى‌شود.
وَ يُقْسَمُ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسٍ بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ وَ وَلِيَ ذَلِكَ‌ 2. عدم تعلق غنايم به نيروهايى كه با دولت اسلامى قرارداد مصالحه دارند: آن دسته از نيروهايى كه براساس قراردادى كه بين آنها و دولت اسلامى منعقد گرديده، ملزم به حضور در ميدان جنگ هستند، در غنائم سهمى ندارند. در زمان رسول خدا (ص) اعراب باديه نشين و بيابانگرد اين چنين بودند. و سنت آن حضرت درباره ديگران نيز جارى است.
وَ لَيْسَ لِلْأَعْرَابِ مِنَ الْغَنِيمَةِ شَيْ‌ءٌ وَ إِنْ قَاتَلُوا مَعَ الْإِمَامِ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) صَالَحَ الْأَعْرَابَ ... إِنْ دَهِمَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) مِنْ عَدُوِّهِ دَهْمٌ أَنْ يَسْتَنْفِرَهُمْ فَيُقَاتِلَ بِهِمْ، وَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ‌ 3. تعلق غنايم ممتاز و برگزيده به امام: صفايا يعنى غنايمى كه داراى ارزش زياد و برگزيده هستند قبل از تقسيم غنائم جدا مى‌شوند و در اختيار امام قرار مى‌گيرند.
وَ لِلْإِمَامِ صَفْوُ الْمَالِ، ... قَبْلَ قِسْمَةِ الْمَالِ‌ 4. زمين‌هاى به غنيمت گرفته شده، از آن احياء كننده آن است: سرزمين‌هايى كه سپاهيان اسلام به زور اسلحه و جنگ تصرف مى‌كنند، به كسى مى‌رسد كه آن را احياء كند و آباد نگه دارد.
وَ الْأَرَضُونَ الَّتِي أُخِذَتْ عَنْوَةً ... مَوْقُوفَةٌ مَتْرُوكَةٌ فِي يَدَيْ مَنْ يَعْمُرُهَا وَ يُحْيِيهَا 5. چگونگى اخذ ماليات و مقدار آن از صاحبان اراضى فتح شده: مقدار مالياتى كه دولت اسلامى از صاحبان اين زمين‌ها مى‌گيرد، براساس قراردادى است كه بين دولت و آنان نوشته مى‌شود و مقدار آن بستگى به توان افراد دارد.
وَ يَقُومُ عَلَيْهَا عَلَى مَا صَالَحَهُمُ الْوَالِي عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِمْ‌ [ 234 ] 6. مصرف ماليات در تقويت بنيه دفاعى: حاكم اسلامى باقى‌مانده (ماليات دريافتى) را در راه مصالح عمومى و آنچه موجب تقويت اسلام مى‌شود به مصرف مى‌رساند، مانند: فراهم كردن هزينه جهاد، تهيه سلاح و تجهيزات و ...
وَ يُؤْخَذُ الْبَاقِي فَيَكُونُ ... فِي مَصْلَحَةِ مَا يَنُوبُهُ مِنْ تَقْوِيَةِ الْإِسْلَامِ وَ تَقْوِيَةِ الدِّينِ فِي وُجُوهِ الْجِهَادِ باديه نشينان:
محروميت از غنايم جنگى 2 جهاد:
محل تأمين هزينه‌هاى 6 زمين خراجى:
مالك 4؛ اخذ ماليات از صاحبان 5 غنايم جنگى:
سهم فرماندهان از 1؛ سهم مجاهدان از 1؛ محرومان از 2؛ سهم امام (ع) از 3؛ ممتاز 3 ماليات:
مصارف 6 340- 143- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيَمانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ بَعْضُ إِخْوَانِي أَنْ أَسْأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ مَسَائِلَ مِنَ السِّيرَةِ فَسَأَلْتُهُ وَ كَتَبْتُ بِهَا إِلَيْهِ، فَكَانَ فِيَما سَأَلْتُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَيْشِ إِذَا غَزَوْا أَرْضَ الْحَرْبِ فَغَنِمُوا غَنِيمَةً ثُمَّ لَحِقَهُمْ جَيْشٌ آخَرُ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُوا إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ وَ لَمْ يَلْقَوْا عَدُوّاً حَتَّى خَرَجُوا إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ هَلْ يُشَارِكُونَهُمْ فِيهَا؟ قَالَ:
نَعَمْ. وَ رَوَاهُ الْكُلَيْنِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ نَحْوَهُ.
(وسائل الشيعه، ج 15، باب 37، ح 20072)
«حفص‌بن‌غياث» گويد: يكى از برادران دينى‌ام نامه‌اى برايم نوشت كه از امام صادق (ع) پاره‌اى از مسائل جهاد (شريعت) را بپرسم. من‌ [ 235 ] از آن حضرت پرسيدم و پاسخ‌هايش را در آن نوشتم و برايش فرستادم. در زمره مسائلى كه پرسيده بودم اين بود كه مرا آگاه سازيد از اين مساله: لشكرى براى جنگ به‌سرزمين مشركان مى‌رود.
پس از نبرد و كسب غنايم، قبل از آن كه غنيمت‌ها را تقسيم كنند يا به سوى سرزمين اسلام حركت كنند، لشكر ديگرى به آن‌ها مى‌پيوندد. اما بدون آن كه برخورد نظامى داشته باشد با لشكر اول به سرزمين اسلامى بر مى‌گردند، آيا آنان هم از غنايمى كه لشكر اول به دست آورده‌اند سهم دارند؟
امام (ع) فرمود: بلى.
1. شريك شدن در غنايم‌جنگى براى لشكر ملحق شده به رزمندگان اسلام: هرگاه ارتش اسلام در سرزمين مشركان جنگيد و غنايمى به دست آورد، اگر قبل از خارج شدنشان از سرزمين مشركان، لشكرى ديگر به آنان ملحق شد، گرچه نجنگيد، افراد آن در غنايم جنگ شريك مى‌باشند.
إِذَا غَزَوْا أَرْضَ الْحَرْبِ فَغَنِمُوا غَنِيمَةً ثُمَّ لَحِقَهُمْ جَيْشٌ آخَرُ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُوا إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ وَ لَمْ يَلْقَوْا عَدُوّاً حَتَّى خَرَجُوا إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ هَلْ يُشَارِكُونَهُمْ فِيهَا؟ قَالَ: نَعَمْ‌ غنائم جنگى:
شريكان 1 341- 144- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ (ع) فِي الرَّجُلِ يَأْتِي الْقَوْمَ وَ قَدْ غَنِمُوا وَ لَمْ يَكُنْ مِمَّنْ شَهِدَ الْقِتَالَ، قَالَ: فَقَالَ: هَؤُلَاءِ الَمحْرُومُونَ فَأَمَرَ أَنْ يُقْسَمَ لَهُمْ.
(وسائل الشيعه، ج 15، باب 37، ح 20073)
«طلحةبن زيد» از امام صادق (ع)- از قول پدرش او نيز از على (ع) روايت كرده است- درباره گروهى كه غنيمت به دست آورده‌اند، جهاد در آيينه روايات(جلد2) 245 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ [ 236 ] پس از آن، مردى كه در صحنه كارزار نبوده به آن‌ها رسيده است.
فرمود: اين شخص (از پاداش و غنايم جهاد) بهره‌اى ندارد، آن‌گاه دستور داد كه غنائم ميان آنان تقسيم شود.
صاحب وسائل گويد: شيخ طوسى اشاره حديث را درباره زمانى مى‌داند كه آن مرد وقتى به سپاه اسلام پيوسته كه آنان از سرزمين شرك، بيرون آمده و به سرزمين اسلامى رسيده باشند (كه در اين صورت به آن مرد چيزى نمى‌رسد) و مورد حديث اول (حفص‌بن غياث) را اختصاص داده است به جايى كه در معركه درگيرى حاضر شده‌اند (گرچه درگير نشده‌اند).
1. شريك شدن رزمنده در غنايم در صورت ملحق شدن به سپاه اسلام: اگر رزمنده پس از پايان جنگ به رزمندگان محلق شود، گرچه نجنگيده باشد در غنايم جنگى شريك مى‌شود ولى از ثواب جهاد محروم است.
فَقَالَ على (ع): هَؤُلَاءِ الَمحْرُومُونَ فَأَمَرَ أَنْ يُقْسَمَ لَهُمْ‌ غنائم جنگى:
سهم مجاهدان از 1؛ شريكان 1 342- 145- قَالَ: وَ حَدَّثَ يَزِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً (ع) يُحَرِّضُ النَّاسَ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ، الْجَمَلِ، وَ صِفِّينَ، وَ يَوْمِ النَّهْرِ، يَقُولُ: عِبَادَ اللَّهِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ غُضُّوا الْأَبْصَارَ، وَ اخْفِضُوا الْأَصْوَاتَ، وَ أَقِلُّوا الْكَلَامَ، وَ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْمُنَازَلَةِ وَ الُمجَاوَلَةِ وَ الْمُبَارَزَةِ وَ الْمُنَاضَلَةِ وَ الْمُنَابَذَةِ وَ الْمُعَانَقَةِ وَ الْمُكَادَمَةِ، وَ اثْبُتُوا وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.
(وسائل الشيعه، 15/ 94؛ ح 20056، بحار 33/ 448، الكافى، 5/ 38)
[ 237 ] «ابوصادق» گويد: صداى روح‌نواز على (عليه‌السلام) را شنيدم كه در سه صحنه پيكار جمل و صفين و روز نهروان بدين‌گونه مردم را به جنگ، ترغيب مى‌فرمود: بندگان خدا! از عذاب الهى بترسيد و (از نگاه به انبوه دشمن) چشم‌ها را فرو خوابانيد و تن صدايتان را پايين آوريد، و سخن كم بگوييد، و جان‌هاى خود را مهيا سازيد براى جنگيدن و مخاصمه و دشمنى و مبارزه و زد و خورد به دفاع برخاستن ... و در تيراندازى بر يكديگر سبقت گرفتن و اعلان جنگ دادن، و گرفتن گردن يكديگر و راندن. (خداوند فرموده است:) «پس پايدار باشيد و خدا را بسيار ياد كنيد تا رستگار شويد. خود با يكديگر نزاع و كشمكش نكنيد كه پراكنده مى‌شويد و نيرويتان را از دست داده ناتوان مى‌گرديد، و پايدارى و استقامت كنيد كه خدا ياور صابران است». (انفال/ 45 و 46)
1. تشويق مردم به جهاد، توسط فرماندهى كل قوا: در جنگ‌هاى جمل، صفين و نهروان، حضرت على (ع) با سخنانى شورانگيز، سپاهيان خود را به جنگ در راه خداتشويق مى‌كرد. اين سيره نمايانگر گوشه‌اى و نوعى از تبليغات در جنگ است، يعنى تشويق و تحريك به نبرد در راه خدا.
يُحَرِّضُ النَّاسَ ...
2. ضرورت وجود تقوا و خداترسى در رزمندگان: تقواى الهى زمينه‌اى است براى تحمل سختى‌هاى نبرد. آن كه در بند خويشتن خويش و هواهاى نفسانى خود است، نمى‌تواند مدافع حريم خداوند در مقابل تعدى دشمنان باشد.
اتَّقُوا اللَّهَ‌ 3. چشم فرو بستن از انبوه دشمن: چشم دوختن به صفوف و عدّه و عُدّه دشمن ممكن است در دل سپاهيان ايجاد ترس و ضعف روحى كند. يكى از راههاى خنثى كردن، چشم گرفتن از نيروهاى انبوه دشمن است.
وَ غُضُّوا الْأَبْصَارَ [ 238 ] 4. پايين آوردن صدا و كم حرفى: رزمندگان در صحنه نبرد نبايد بلند سخن بگويند و در سخن گفتن زياده روى كنند.
اين كار به تمركز فكر و اراده و نيرو كمك مى‌كند.
وَ اخْفِضُوا الْأَصْوَاتَ، وَ أَقِلُّوا الْكَلَامَ‌ 5. حفظ آمادگى رزمى براى مقابله با دشمنان: آمادگى روحى و جسمى كه با آموزش و تمرين حاصل مى‌شود، از صفات اصلى رزمندگان اسلام است. بدون آمادگى رزمى وارد ميدان نبرد شدن، نه تنها پيروزى نمى‌آورد بلكه‌ممكن است به‌شكست بينجامد.
امام على (ع) مى‌فرمايد: خود را براى جنگيدن، زدو خورد، دفاع، جنگ تن به تن و راندن دشمن آماده كنيد.
وَ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْمُنَازَلَةِ وَ الُمجَاوَلَةِ وَ الْمُبَارَزَةِ 6. ثبات قدم در جنگ: رزمندگان اسلام بايد در ميدان جنگ ثبات قدم داشته باشند و از خود پايدارى نشان دهند؛ چرا كه پايدارى قرين پيروزى است و خداوند ياور صابران است.
وَ اثْبُتُوا ... وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ‌ 7. ياد خدا از عوامل پيروزى: از عوامل اصلى پيروزى رزمندگان، فراوان ياد كردن خدا در جبهه جنگ است. ذكر و ياد خدا به‌دل‌ها آرامش و نيرومى‌دهد و اضطراب و دلهره و ترس را مى‌زدايد و روح انسان را به قدرتى مافوق قدرت‌ها متصل مى‌كند.
وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً 8. اختلاف، عامل سستى در جبهه: امام على (ع) با تمسك به آيه قرآن نيروها را از اختلاف و نزاع داخلى پرهيز مى‌دهد؛ چرا كه اختلاف و چند دستگى در بين رزمندگان، روحيه‌ها را سست و ضعيف كرده، عزت را از آنان مى‌ربايد و مقدمات شكست را به دست خودشان فراهم مى‌سازد.
وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ‌ آمادگى نظامى:
حفظ 5 اختلاف:
آثار 8 استقامت:
آثار 6 پيروزى:
عوامل 6، 7 [ 239 ] تاكتيك‌هاى نظامى: 4 تضعيف روحيه:
موانع 8 جنگ:
ثبات قدم در 6 جنگ جمل: 1 جنگ صفين: 1 جنگ نهروان: 1 جهاد:
تشويق به 1 دشمنان:
چشم فرو بستن از انبوه 3 فرمانده كل قوا (على (ع)):
تشويقهاى 1 مجاهدان:
ضرورت تقواى 2؛ كم‌گويى 4؛ عوامل سستى 8 ياد خدا:
آثار 7 343- 146- وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)، وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ، عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) لِأَصْحَابِهِ: إِذَا لَقِيتُمْ عَدُوَّكُمْ فِي الْحَرْبِ فَأَقِلُّوا الْكَلَامَ، وَ اذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ، فَتُسْخِطُوا اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ تَسْتَوْجِبُوا غَضَبَهُ، وَ إِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ إِخْوَانِكُمُ الَمجْرُوحَ وَ مَنْ قَدْ نُكِّلَ بِهِ أَوْ مَنْ قَدْ طَمَعَ فِيهِ عَدُوُّكُمْ فَقُوهُ بِأَنْفُسِكُمْ.
(وسائل الشيعه، 15/ 97، ح 20059، الكافى، 5/ 42)
«مفضل‌بن عمر» و «محمدبن مسلم» از امام صادق (ع) روايت كرده‌اند كه امير مؤمنان (ع) به ياران خود فرمود: در ميدان جنگ، هرگاه به دشمن خود رسيديد، كم حرف بزنيد، و به ياد خداى بزرگِ والا باشيد، و به دشمن پشت نكرده فرار نكنيد كه خداوند را به خشم آوريد و مستوجب غضب او گرديد. اگر در ميدان مبارزه‌ [ 240 ] برادران همرزمتان را ديديد زخمى شده يا آسيبى ديده‌اند كه در مقابل دشمن توان مقاومت ندارند، يا دشمن در او طمع بسته نزديك است در كمين دشمن افتد، جان خود را سپرش ساخته او را تقويت كنيد.
1. كم سخن گفتن به هنگام رويارويى با دشمن: رزمندگان اسلام به گاه رويارويى با دشمن بايد كم سخن بگويند (كم گويى ضمن تقويت اراده، فكر را براى مبارزه با دشمن متمركز مى‌سازد.)
فَأَقِلُّوا الْكَلَامَ‌ 2. به ياد خدا بودن، به هنگام رويارويى با دشمن: هنگام رويارويى با دشمن در صحنه نبرد، رزمندگان اسلام بايد به ياد خدا باشند و از ياد او غفلت نورزند.
ذكر خدا به رزمنده قوت قلب و صبر و استقامت مى‌بخشد.
إِذَا لَقِيتُمْ ... وَ اذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ‌ 3. فرار از برابر دشمن درصحنه نبرد، برانگيزاننده خشم خداوند: فرار از مقابل دشمن آن چنان زشت و ناپسند است كه موجب خشم و غضب الهى مى‌گردد و بهاى سنگينى هم به دنبال دارد. حضرت على (ع) فرمود: پشت به دشمن نكنيد كه خداوند را به خشم خواهيد آورد! وَ لَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ، فَتُسْخِطُوا اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ تَسْتَوْجِبُوا غَضَبَهُ‌ 4. كمك به همرزم: پيروزى، در گرو همدلى و تعاون رزمندگان اسلام است، بنابراين اگر رزمنده‌اى در ميدان جنگ مجروح شد يا آسيبى ديد كه توان مقاومت در برابر دشمن را از كف داد، يا دشمنى او را هدف گرفت، بر ديگر همرزمان اوست تا به يارى‌اش بشتابند.
وَ إِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ إِخْوَانِكُمُ الَمجْرُوحَ وَ مَنْ قَدْ نُكِّلَ بِهِ ... فَقُوهُ بِأَنْفُسِكُمْ‌ خداوند:
عوامل غضب 3 فرار از جنگ:
كيفر 3 مجاهدان:
كم گويى 1؛ كمك به همرزم 4 [ 241 ] مجروحان جنگى:
كمك به 4 ياد خدا:
آثار 2 344- 147- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ عَقِيلٍ الْخُزَاعِيِّ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع) كَانَ إِذَا حَضَرَ الْحَرْبَ يُوصِي الْمُسْلِمِينَ بِكَلِمَاتٍ فَيَقُولُ تَعَاهَدُوا الصَّلَاةَ، وَ حَافِظُوا عَلَيْهَا، وَ اسْتَكْثِرُوا مِنْهَا، وَ تَقَرَّبُوا بِهَا، فَإِنَّهَا كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً [نساء/ 103]، وَ قَدْ عَلِمَ ذَلِكَ الْكُفَّارُ حِينَ سُئِلُوا ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا: لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ [مدثر/ 42]، وَ قَدْ عَرَفَهَا حَقَّهَا مَنْ طَرَقَهَا، وَ أُكْرِمَ بِهَا الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ لَا يَشْغَلُهُمْ عَنْهَا زَيْنُ مَتَاعٍ، وَ لَا قُرَّةُ عَيْنٍ مِنْ مَالٍ وَ لَا وَلَدٍ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ» [نور/ 37] وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مُنْصِباً لِنَفْسِهِ بَعْدَ الْبُشْرَى لَهُ بِالْجَنَّةِ مِنْ رَبِّهِ، فَقَالَ عَزَّوَجَلَّ: «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها الآْيَةَ» [طه/ 132]، فَكَانَ يَأْمُرُ بِهَا أَهْلَهُ وَ يُصَبِّرُ عَلَيْهَا نَفْسَهُ، ثُمَّ إِنَّ الزَّكَاةَ جُعِلَتْ مَعَ الصَّلَاةِ قُرْبَاناً لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ، عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَ مَنْ لَمْ يُعْطِهَا طَيِّبَ النَّفْسِ بِهَا يَرْجُو بِهَا مِنَ الَّثمَنِ مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهَا، فَإِنَّهُ جَاهِلٌ بِالسُّنَّةِ مَغْبُونُ الْأَجْرِ، ضَالُّ الْعُمُرِ طَوِيلُ النَّدَمِ بِتَرْكِ أَمْرِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَ الرَّغْبَةِ عَمَّا عَلَيْهِ صَالِحُو عِبَادِ اللَّهِ، يَقُول اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ «وَ مَنْ ... يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى» مِنَ الْأَمَانَةِ فَقَدْ خَسِرَ مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا وَ ضَلَّ عَمَلُهُ، عُرِضَتْ عَلَى السَّمَاوَاتِ الْمَبْنِيَّةِ، وَ الْأَرْضِ الْمِهَادِ وَ الْجِبَالِ الْمَنْصُوبَةِ فَلَا أَطْوَلَ وَ لَا أَعْرَضَ وَ لَا أَعْلَى وَ لَا أَعْظَمَ لَوِ امْتَنَعْنَ مِنْ طُولٍ أَوْ عَرْضٍ أَوْ عِظَمٍ أَوْ قُوَّةٍ أَوْ عِزَّةٍ امْتَنَعْنَ، وَ لَكِنْ أَشْفَقْنَ مِنَ‌ [ 242 ] الْعُقُوبَةِ، ثُمَّ إِنَّ الْجِهَادَ أَشْرَفُ الْأَعْمَالِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ، وَ هُوَ قِوَامُ الدِّينِ وَ الْأَجْرُ فِيهِ عَظِيمٌ، مَعَ الْعِزَّةِ وَ الْمَنَعَةِ، وَ هُوَ الْكَرَّةُ فِيهِ الْحَسَنَاتُ وَ الْبُشْرَى بِالْجَنَّةِ بَعْدَ الشَّهَادَةِ، وَ بِالرِّزْقِ غَداً عِنْدَ الرَّبِّ وَ الْكَرَامَةِ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: «وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ» الآْيَةَ [آل عمران/ 169]، ثُمَّ إِنَّ الرُّعْبَ وَ الْخَوْفَ مِنْ جِهَادِ الْمُسْتَحِقِّ لِلْجِهَادِ وَ الْمُتَوَازِرِينَ عَلَى الضَّلَالِ ضَلَالٌ فِي الدِّينِ، وَ سَلْبٌ لِلدُّنْيَا مَعَ الذُّلِّ وَ الصَّغَارِ، وَ فِيهِ اسْتِيجَابُ النَّارِ بِالْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ عِنْدَ حَضْرَةِ الْقِتَالِ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ:
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ» [انفال/ 8] فَحَافِظُوا عَلَى أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي هَذِهِ الْمَوَاطِنِ الَّتِي الصَّبْرُ عَلَيْهَا كَرَمٌ وَ سَعَادَةٌ، وَ نَجَاةٌ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ مِنْ فَظِيعِ الْهَوْلِ وَ الَمخَافَةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَعْبَأُ بِمَا الْعِبَادُ مُقْتَرِفُونَ فِي لَيْلِهِمْ وَ نَهَارِهِمْ، لَطُفَ بِهِ عِلْماً، فَكُلُّ ذَلِكَ فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى‌ [طه/ 52]، فَاصْبِرُوا وَ صَابِرُوا وَ اسْأَلُوا النَّصْرَ، وَ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْقِتَالِ، وَ اتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ. [نحل/ 128] (وسائل الشيعه، 15/ 93، ح 20055؛ بحار 33/ 446)
«عقيل خزاعى» گويد: امير مؤمنان (ع) هر وقت كه آماده نبرد مى‌شد مسلمان‌ها را سفارش مى‌كرد و مى‌فرمود:
نماز را پاس داريد و از آن مواظبت كنيد و تا مى‌توانيد آن را به جاى آوريد. زياد به آن بپردازيد و به وسيله نماز به درگاه خداوند، نزديك شويد؛ زيرا «بر مؤمنان واجب شده است كه در وقت‌هاى معين، نماز بخوانند.» و كفار وقتى آن را خواهند دانست كه بهشتيان، از تبهكاران افتاده در دوزخ مى‌پرسند:
[ 243 ] «چه چيز شما را به جهنم درآورد؟ گويند: ما از نمازگزاران نبوديم.» و همانا حق نماز را، آن كس شناخته كه به آن، روى آورده است، و مؤمنان با نماز، گرانمايه مى‌شوند؛ آن‌هايى كه آرايش كالاهاى دنيوى قلبشان را به خود مشغول نساخته، و روشنى چشم‌شان از دارايى و فرزندشان آنان را از اقامه نماز، باز نمى‌دارد. خداوند فرموده است:
«مردانى كه بازرگانى و دادوستد، آنان را از ياد خدا و برپاداشتن نماز ... غافل نمى‌كند.
و پيغمبر خدا (ص) با آن‌كه از سوى پروردگارش به او مژده بهشت داده شده بود، براى اقامه نماز مى‌كوشيد و به خود رنج مى‌داد كه خداوند بزرگ والا فرمود:
«اعضاى خانواده‌ات را به خواندن نماز فرمان بده و خود بر انجام آن شكيبا و پايدار باش.
از اين رو، آن بزرگوار، هم به افراد خاندان خويش دستور مى‌داد نماز بخوانند و هم خود را در برابر رنج‌هايى كه از راه تلاش در راه اقامه نماز به جانش مى‌رسيد به شكيبايى وا مى‌داشت.
سپس براى مسلمانان، زكات، همراه با نماز، وسيله نزديكى جستن به پروردگار قرار داده شد؛ و هركس زكات را از روى رضايت خاطر نپردازد و اميدوار باشد كه بهايى برتر از آن (بهشت) به وى داده شود، حتما او سنت رسول خدا را درست ندانسته و در بردن پاداش زيانكار است و عمرش را تباه كرده است. (در نهج البلاغه به جاى «عمره»، «عمله» آمده است. يعنى عملش را تباه كرده است)
و پشيمانى زياد خواهد كشيد، به سبب آن‌كه فرمان خدا را ترك كرده، و از آنچه بندگان به آن، شايستگى يافته‌اند روى‌گردان شده است؛ خداى بزرگ مى‌فرمايد:
[ 244 ] «و هركه، راهى غير از راه مؤمنان برگزيند به همان راه، به خود رهايش مى‌كنيم».
(نماز و زكات) از جمله امانت‌هاى خداوند است، و طبق وظيفه دينى بايد به قصد قربت به آن‌ها پرداخته شود. پس كسى كه با اين قصد آن را نپردازد زيان‌ديده و عملش از راه حق، منحرف شده است.
امانت بر آسمان‌هاى برافراشته و زمين گسترده مانند گهواره و كوه‌هاى بلند استوار كه چيزى كشيده‌تر و پهناورتر و بلندتر و بزرگ‌تر از آن‌ها پيدا نمى‌شود، عرضه شد (ولى آن‌ها قدرت تحمل آن را نيافتند) و اگر قرار بود چيزى به واسطه طول يا پهنا، يا بزرگى يا قوت و نيرويى كه دارد يا ارجمندى، از پذيرفتن امانت امتناع و خوددارى ورزد و تكبر به خرج دهد حتما آنها (آسمان و زمين و كوه‌ها) بودند، ولى (به قدرت خود، مغرور نشدند، بلكه از ترس اين كه مبادا بعد از پذيرفتن بار امانت، قدرت بر اداى آن را پيدا نكنند) از كيفر آن وحشت كردند (و نپذيرفتند).
و جهاد پس از پذيرفتن آيين اسلام گرانمايه‌ترين اعمال است، و آن، مايه پايدارى دين است كه در آن، پاداش بسيار است، و عزت و توانى به همراه دارد كه دشمن نمى‌تواند در جامعه جهادگر، نفوذ كند. و جهاد، تاخت و تازى است بر دشمن كه پاداش فراوان و مژده رفتن به بهشت جاودان بعد از شهادت را به همراه دارد. هم‌چنين فرداى قيامت، روزى خوردن و گرامى داشتن نزد پروردگار از نتايج آن است. خداوند مى‌فرمايد:
«هرگز مپندار كسانى كه خونشان در راه خدا ريخته شده مرده‌اند بلكه زنده‌اند و در پيشگاه پروردگارشان روزى مى‌خورند.» گذشته از آن، هراس و ترس از جهاد با كسانى كه در خور آن‌اند؛ يعنى كسانى كه‌بار گرانِ گمراهى و گناه را بر دوش مى‌كشند، انحرافى‌ [ 245 ] است از دين كه سبب مى‌شود (فرد گريزان از جهاد) ارزش خود را از دست داده خوار و بى‌مقدار شده، دنيايش به تاراج رود. از پيامدهاى ديگرش اين است: كسى كه هنگام به‌پا شدن جنگ از ميدان نبرد با مهاجم بگريزد خود را سزاوار آتش دوزخ سازد. خداوند توانا و بزرگوار مى‌فرمايد: «اى مؤمنان! در ميدان جنگ وقتى با سپاه انبوه كسانى كه كفر ورزيده‌ا جهاد در آيينه روايات(جلد2) 253 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ ند رودررو شديد، از برابرشان نگريزيد.» بنابراين بر فرمان خداوند در اين صحنه‌هاى دشوار مواظبت و مراقبت داشته باشيد كه استقامت و بردبارى بر آن‌ها موجب گرانمايگى و نيكبختى، و رهايى از زشتى بيش از حد، سراسيمگى و احساس ناامنى در دنيا و آخرت است. به يقين خداوند اهميت نمى‌دهد به آنچه بندگان در شب و روزشان انجام مى‌دهند، و اين از بابت لطف است در حالى كه به كوچك‌ترين كارها آگاهى دارد؛ زيرا همه اين‌ها در كتاب نامه اعمال، ثبت است، «پروردگار من، نه خطا مى‌كند و نه از ياد مى‌برد». پس مقاومت كنيد و شكيبا و بردبار باشيد، پيروزى را از خدا بخواهيد و جان‌هاى خويشتن را براى پيكار آماده و به انجام آن وادار سازيد و از خداى عزوجل بترسيد:
«زيرا خداوند با پرهيزكاران و نيكوكاران است.» 1. سفارش اميرمؤمنان به رزمندگان اسلام: سيره اميرمؤمنان (ع) اين بود كه قبل از شروع جنگ و درگيرى، رزمندگان اسلام را به نيكى، جوانمردى، صبر، نماز، توكل بر خدا، اجر جهاد و شهادت و مانند آن و نيز آنچه لازم است يك رزمنده جبهه جنگ بدان پاى بند بماند، سفارش مى‌كردند.
أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع) كَانَ إِذَا حَضَرَ الْحَرْبَ يُوصِي الْمُسْلِمِينَ بِكَلِمَاتٍ‌ 2. سفارش فرماندهى كل به رزمندگان در پاسداشت نماز: فرمانده كل اميرمؤمنان (ع)، به هنگام جنگ رزمندگان را به مواظبت از نماز و ارتباط با خدا و بسيار نماز خواندن‌ [ 246 ] و آن را وسيله نزديكى به خدا قرار دادن سفارش مى‌كردند. چرا كه نماز موجب تقويت روحيه مى‌شود.
تَعَاهَدُوا الصَّلَاةَ، وَ حَافِظُوا عَلَيْهَا، وَ اسْتَكْثِرُوا مِنْهَا، وَ تَقَرَّبُوا بِهَا 3. توصيه فرماندهى كل قوا به رزمندگان در مورد اداى واجب زكات و امور مالى: مسلمانان و رزمندگان بايد زكات را وسيله نزديك شدن به خدا قرار دهند و از روى رضايت خاطر آن را بپردازند و بدانند كه بدون پرداخت زكات، نبايد چشم اميد به بهشت داشته باشند.
وَ مَنْ لَمْ يُعْطِهَا طَيِّبَ النَّفْسِ بِهَا يَرْجُو بِهَا مِنَ الَّثمَنِ مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهَا، فَإِنَّهُ جَاهِلٌ بِالسُّنَّةِ مَغْبُونُ الْأَجْرِ، ضَالُّ الْعُمُرِ طَوِيلُ النَّدَمِ بِتَرْكِ أَمْرِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَ‌ 4. زكات و نماز وسيله تقرب رزمندگان به خداوند: كسى كه نماز بخواند و زكات مال خود را ادا كند سبب نزديك شدن به خدا خواهد شد و اين دو وظيفه بايد به قصد قربت انجام شود.
إِنَّ الزَّكَاةَ جُعِلَتْ مَعَ الصَّلَاةِ قُرْبَاناً لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ‌ 5. جهاد در راه‌خدا بعد از پذيرش اسلام برترين اعمال: فريضه جهاد در راه خدا، بعد از پذيرش دين اسلام برترين اعمال است.
إِنَّ الْجِهَادَ أَشْرَفُ الْأَعْمَالِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ‌ 6. جهاد موجب پايدارى‌و قوام دين: جهاد سبب پايدارى، قوام و تقويت دين است.
وَ هُوَ قِوَامُ الدِّينِ‌ 7. جهاد موجب پاداش بزرگ: پاداش جهاد كننده در راه خدا، بسيار بزرگ است.
وَ الْأَجْرُ فِيهِ عَظِيمٌ‌ 8. جهاد موجب عزت و توانمندى مسلمانان: جهاد موجب عزت، استقلال و قدرت مسلمانان مى‌گردد و دشمن نمى‌تواند در جامعه جهادگر نفوذ كند.
مَعَ الْعِزَّةِ وَ الْمَنَعَةِ 9. جهاد زمينه ساز انجام حسنات: در جهاد و تاخت و تاز بر دشمن، اعمال نيك بسيارى نهفته است. و زمينه ارزش‌ها فراهم است.
وَ هُوَ (جهاد) الْكَرَّةُ فِيهِ الْحَسَنَاتُ‌ [ 247 ] 10. شهادت در راه خدا موجب رفتن به بهشت: به جهادگرى كه در راه خدا مبارزه كرد و به شهادت رسيد، مژده رفتن به بهشت را مى‌دهد. شهادت همان و بهشت رفتن همان.
وَ الْبُشْرَى بِالْجَنَّةِ بَعْدَ الشَّهَادَةِ 11. شهادت موجب روزى خوردن در پيشگاه خداوند: شهيد در آن سراى در پيشگاه خداوند روزى مخصوص خواهد داشت.
وَ بِالرِّزْقِ غَداً عِنْدَ الرَّبِ‌ 12. احترام شهيدان نزد خداوند: در روز قيامت، شهيدان در پيشگاه خدا از احترام و كرامت خاص برخوردارند.
وَ الْكَرَامَةِ 13. ترس از جهاد موجب خوارى و گمراهى در دين: آنان كه جهاد بر آنان واجب است ولى به سبب ترس و هراس از دشمن در آن شركت نمى‌كنند، گمراه و بى ارزش اند و با نرفتن خود به جهاد، وسيله خوارى و ذلت خود در دين و به تاراج رفتن دنيايشان را فراهم كرده‌اند.
إِنَّ الرُّعْبَ وَ الْخَوْفَ مِنْ جِهَادِ الْمُسْتَحِقِّ لِلْجِهَادِ وَ الْمُتَوَازِرِينَ عَلَى الضَّلَالِ ضَلَالٌ فِي الدِّينِ، وَ سَلْبٌ لِلدُّنْيَا مَعَ الذُّلِّ وَ الصَّغَارِ 14. فرار از جبهه، موجب وارد شدن به دوزخ: از پيامدهاى ترك جهاد يا فرار از جبهه جنگ و رويارويى با دشمنان اسلام، همانا آتش دوزخ است.
وَ فِيهِ اسْتِيجَابُ النَّارِ بِالْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ عِنْدَ حَضْرَةِ الْقِتَالِ‌ 15. حفظ دستورات الهى در صحنه‌هاى سخت نبرد: فرماندهى كل قوا نيروها را سفارش مى‌كند كه در صحنه‌هاى دشوار نبرد از اوامر الهى خارج نشوند و در راه انجام آن بكوشند چون باعث نجات در دنيا و آخرت خواهد شد.
فَحَافِظُوا عَلَى أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي هَذِهِ الْمَوَاطِنِ الَّتِي الصَّبْرُ عَلَيْهَا كَرَمٌ وَ سَعَادَةٌ، وَ نَجَاةٌ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ 16. لطف لحظه به لحظه خدا نسبت به رزمندگان: خداوند با لطف و عنايت ويژه خود، اهميت بيشترى به اعمال رزمندگان مى‌دهد و برخى از خطاهاى آنان را ناديده‌ [ 248 ] مى‌انگارد، در حاليكه به كوچك‌ترين اعمال آنان آگاهى دارد.
فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَعْبَأُ بِمَا الْعِبَادُ مُقْتَرِفُونَ فِي لَيْلِهِمْ وَ نَهَارِهِمْ، لَطُفَ بِهِ عِلْماً 17. استقامت و دعوت ديگران به پايدارى در برابر دشمن: رزمندگان بايد در برابر ناملايمات جنگ از خود استقامت نشان دهند و ديگران را نيز به پايدارى در برابر دشمن تشويق و ترغيب نمايند.
فَاصْبِرُوا وَ صَابِرُوا 18. درخواست پيروزى از خداوند بر دشمن: رزمندگان بايد يارى و پيروزى را از خداوند درخواست كنند و به عده و عده خود تكيه نكنند.
وَ اسْأَلُوا النَّصْرَ 19. آمادگى رزمى: رزمندگان بايد هميشه آمادگى خود را در برابر دشمن حفظ كنند و آماده نبرد باشند.
وَ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْقِتَالِ‌ 20. خداترسى رزمندگان اسلام: رزمندگان بايد هميشه خدا را در نظر بگيرند و تقوى را پيشه خود كنند و بدانند خدا با تقوا پيشگان و احسان كنندگان است.
وَ اتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ‌ آمادگى نظامى:
ضرورت 19 استقامت:
اهميت 17 اطاعت:
از دستورات الهى 15 امام على (ع):
سيره 1 پيروزى:
درخواست 18 ترس:
آثار 13 جهاد:
فضيلت 5؛ آثار 6، 7، 8، 9؛ پاداش 7؛ آثار ترك 13 خداوند:
رعايت اوامر 15؛ لطف 16؛ درخواست پيروزى از 18 شهادت:
پاداش 10، 11 [ 249 ] شهيدان:
روزى 11؛ جايگاه 12 فرار از جنگ:
كيفر 14 فرمانده كل قوا (على (ع)):
توصيه‌هاى قبل از جنگ 1 مجاهدان:
عوامل تقرب 4؛ لطف خداوند به 16؛ استقامت 17؛ ضرورت تقواى 20 مسلمانان:
عوامل عزت 8؛ عوامل قدرت 8 345- 148- قَالَ: وَ فِي كَلَامٍ آخَرَ لَهُ (ع): وَ إِذَا لَقِيتُمْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ غَداً فَلَا تُقَاتِلُوهُمْ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ، فَإِنْ بَدَءُوكُمْ فَانْهُدُوا إِلَيْهِمْ وَ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ، وَ عَضُّوا عَلَى الْأَضْرَاسِ فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ الْهَامِ، وَ غُضُّوا الْأَبْصَارَ، وَ مُدُّوا جِبَاهَ الْخُيُولِ، وَ وُجُوهَ الرِّجَالِ، وَ أَقِلُّوا الْكَلَامَ فَإِنَّهُ أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ، وَ أَذْهَبُ لِلْوَيْلِ وَ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْمُبَارَزَةِ وَ الْمُنَازَلَةِ وَ الُمجَاوَلَةِ وَ اثْبُتُوا وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً، فَإِنَّ الْمَانِعَ لِلذِّمَارِ عِنْدَ نُزُولِ الْحَقَائِقِ هُمْ أَهْلُ الْحِفَاظِ الَّذِينَ يَحُفُّونَ بِرَايَاتِهِمْ، وَ يَضْرِبُونَ حَافَتَيْهَا وَ أَمَامَهَا، وَ إِذَا حَمَلْتُمْ فَافْعَلُوا فِعْلَ رَجُلٍ وَاحِدٍ، وَ عَلَيْكُمْ بِالتَّحَامِي، فَإِنَّ الْحَرْبَ سِجَالٌ لَا يَشْتَدُّنَّ عَلَيْكُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ، وَ لَا حَمْلَةً بَعْدَ جَوْلَةٍ، وَ مَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَاقْبَلُوا مِنْهُ، وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ، فَإِنَّ بَعْدَ الصَّبْرِ النَّصْرَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ.
(وسائل الشيعه، 15/ 96، ح 20058)
«كلينى» گويد: امير مؤمنان (ع) در سخنى ديگر در جنگ صفين به رزمندگان فرمود:
فردا چون به آن گروه رسيديد، تا نبرد با شما را نياغازيده‌اند با آن‌ها وارد جنگ نشويد، و آن‌گاه كه جنگ را آغاز كردند به‌ [ 250 ] سرعت بر آنان يورش بريد و مردانه بجنگيد. و بر شما لازم است كه آرامش و سنجيدگى در رفتار و گفتارتان را حفظ كنيد، و در وقت شمشير زدن دندان‌ها را محكم بر هم بفشاريد كه با اين كار شمشيرها براى شكافتن جمجمه‌هاى دشمن، كارى‌تر مى‌شوند و تاثيرشمشيرهايى كه‌از سوى دشمن به‌فرق شما مى‌رسد نيز مى‌كاهد.
و چشم‌هايتان را از نگاه به اين طرف و آن طرف بپوشانيد. پيشانى اسبان و صورت مردان را بلند كرده بكشيد، و كم حرف بزنيد كه اين كار از سستى و بزدلى جلوگيرى و از واى گفتن و ترسيدن، دور مى‌سازد.
و خود را براى درگيرى و پايدارى در برابر دشمن و تاخت و تاز بر او، مهيا سازيد و در اين راه محكم و استوار بمانيد و بسيار به ياد خدا باشيد. به يقين آنان كه هنگام پيش آمدن واقعيت‌هاى تلخ جنگ در مصاف دشمن از شرف و ناموس و آبرويتان دفاع مى‌كنند شايسته است از درفش جنگ، پاسدارى كنند و به دورش حلقه‌زنند و در هر سوى آن- چپ و راست و پشت سر- و جلوى آن شمشير بزنند.
هنگام يورش بردن مانند پيكرى واحد به دشمن، حمله‌ور شويد و مبادا از شدايد جنگ، شانه خالى كرده از آن دورى كنيد. پيروزى، نوبتى است؛ گاهى اين برنده است و گاهى آن؛ بر شما ناگوار و سخت نباشد گريزى كه در پى آن بازگشت، و شكستى كه پس از آن هجوم و حمله به دشمن باشد و هركس به شما پيشنهاد صلح كرد از او بپذيريد و به صبر از خدا يارى بجوييد، زيرا پس از صبر حتما پيروزى از جانب خدا فرا مى‌رسد، «قطعا زمين از آن پروردگار است، آن را به هركس بخواهد وامى‌گذارد و سرانجام نيك از آن پرهيزكاران است» (اعراف، 128)
[ 251 ] 1. آغاز نكردن جنگ از سوى ارتش اسلام: رزمندگان اسلام هيچ گاه آغاز گر جنگ نيستند، آنگاه كه دشمن جنگ را شروع كرد، ارتش اسلام وارد نبرد مى‌شود. اين سفارش امام على (ع) به ارتش اسلام در جنگ صفين است، فردا كه با اين قوم روبه‌رو شديد، آغازگر جنگ نباشد تا آنان شروع‌كنند.
إِذَا لَقِيتُمْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ غَداً فَلَا تُقَاتِلُوهُمْ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ‌ 2. يورش به دشمن بعد از آغاز جنگ از طرف او: اگر دشمن جرقه جنگ را زد و جنگ را آغاز كرد، نبايد به او مهلت داد، بايد به سرعت بر مواضع او يورش برد و مردانه جنگيد.
فَإِنْ بَدَءُوكُمْ فَانْهُدُوا إِلَيْهِمْ‌ 3. حفظ آرامش و وقار به هنگام عمليات و حمله به دشمن: آرامش روحى و وقار نشان از صلابت و توان رزمى بالاى رزمندگان است. اين سفارش اميرمؤمنان (ع) است كه‌لشكر اسلام به‌هنگام حمله به‌دشمن آرامش روحى و وقار را حفظ كند و در گفتار و رفتار سنجيده عمل نمايد.
وَ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ 4. رفع ترس به هنگام نبرد با فشردن دندان‌ها به هم: از كارهايى كه موجب اعتماد به نفس و دورى ترس و قوت و قدرت مى‌شود، فشردن دندانها به روى يكديگر به هنگام حمله به دشمن است.
امام على (ع) فرمود: دندان‌ها را به هم بفشريد كه با اين عمل شمشيرها براى شكافتن جمجمه‌هاى دشمن كارى‌ترى و موجب كاهش ضربات شمشير دشمن بر شما مى‌شود.
وَ عَضُّوا عَلَى الْأَضْرَاسِ فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ الْهَامِ‌ 5. عدم غفلت از دشمن در تمام شرايط و رعايت هوشيارى: رزمندگان در هر حال و شرايط مى‌بايست به دشمن بينديشند و از خطوط حسّاس دشمن غفلت نورزند، متمركز حركات دشمن باشند و از چرخاندن چشم به‌اين سو و آن سو كه‌موجب غفلت مى‌شود، بپرهيزند. و چشم‌ها را از اطراف فرو بندند تا تمركز آنان به هم نخورد.
وَ غُضُّوا الْأَبْصَارَ 6. آماده باش كامل هنگام هجوم به دشمن: رزمندگان بايد به هنگام حمله، [ 252 ] پيشانى مركب‌ها و صورت‌هاى خود را بالا گيرند كه حكايت از آمادگى رزمى كامل دارد. در جنگ‌هاى امروزى مى‌بايست تمام تجهيزات، تسليحات، مهمات و امكانات مادى و معنوى به هنگام هجوم به دشمن در آماده باش قرار گيرد.
وَ مُدُّوا جِبَاهَ الْخُيُولِ، وَ وُجُوهَ الرِّجَالِ‌ 7. كم گويى در حال نبرد، عامل جلوگيرى از سستى و ترس: كم سخن گفتن و سكوت به هنگام نبرد با دشمن، از سستى جلوگيرى مى‌كند و ترس را از وجود آدمى دور مى‌سازد.
وَ أَقِلُّوا الْكَلَامَ فَإِنَّهُ أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ، وَ أَذْهَبُ لِلْوَيْلِ‌ 8. حفظ آمادگى رزمى: رزمندگان اسلام مى‌بايست در هر لحظه و موقعيت براى رويارويى و تاختن به دشمن آماده باشند.
وَ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْمُبَارَزَةِ وَ الْمُنَازَلَةِ وَ الُمجَاوَلَةِ وَ اثْبُتُوا 9. ياد خدا موجب آرامش قلب: رزمندگان اسلام بايد بسيار به ياد خدا باشند؛ ياد خدا، به دل‌ها آرامش مى‌بخشد.
وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً 10. پاسدارى از پرچم و درفش جنگ: در جنگ‌هاى صدر اسلام پرچم و درفش جنگ، علامت و نشان استوارى ارتش اسلام بود. امروز قرارگاههاى فرماندهى همان نقش را دارند. هر كس را لايق پاسدارى از پرچم نيست، بلكه كسانى به خوبى از عهده اين وظيفه بر مى‌آيند كه به حقايق آشنا و در مصاف با دشمن از شرف و ناموس و آبروى مسلمانان دفاع كرده باشند.
فَإِنَّ الْمَانِعَ لِلذِّمَارِ عِنْدَ نُزُولِ الْحَقَائِقِ هُمْ أَهْلُ الْحِفَاظِ الَّذِينَ يَحُفُّونَ بِرَايَاتِهِمْ‌ 11. وحدت زمانى در حمله به دشمن: هنگام حمله به دشمن، بايد همه رزمندگان برابرِ طرحهاى عمليات و از پيش تعيين شده، با وحدت، همدلى و هماهنگى در صف واحد به دشمن يورش برند.
وَ إِذَا حَمَلْتُمْ فَافْعَلُوا فِعْلَ رَجُلٍ وَاحِدٍ 12. استقامت در برابر سختيهاى جنگ: هنگام نبرد، استقامت در برابر سختى‌هاى جنگ، رزمندگان را به پيروزى مى‌رساند، چرا كه پيروزى در نبرد نوبتى است.
وَ عَلَيْكُمْ بِالتَّحَامِي، فَإِنَّ الْحَرْبَ سِجَالٌ‌ [ 253 ] 13. استفاده از عقب روى و عقب نشينى تاكتيكى براى هجوم مجدد: جنگ برد و باخت دارد، پيروزى و شكست دارد، رزمندگان اسلام بايد بدانند كه پيروزى آنان در جنگ هميشگى نيست، ممكن است دشمن هم به پيروزى دست يابد. بنابراين، گاه عقب نشينى تاكتيكى براى هجوم مجدد لازم است، و اين نبايد بر آنان ناگوار باشد.
فَإِنَّ الْحَرْبَ سِجَالٌ لَا يَشْتَدُّنَّ عَلَيْكُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ، وَ لَا حَمْلَةً بَعْدَ جَوْلَةٍ 14. پذيرش صلح پيشنهادى دشمن: اگر دشمن پيشنهاد صلح داد، در صورتى كه مطمئن شديد فريب كارى نيست، با آغوش باز بپذيريد.
وَ مَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَاقْبَلُوا مِنْهُ‌ 15. استعانت از صبر براى پيروزى:
جهاد در آيينه روايات(جلد2) 262 كتاب پنجم: وسائل الشيعه‌ چنانچه رزمندگان صبر و پايدارى را پيشه خود سازند، خداوند پيروزى را براى آنان رقم مى‌زند.
وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ، فَإِنَّ بَعْدَ الصَّبْرِ النَّصْرَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ آغاز جنگ:
ممنوعيت 1 آرامش روحى:
حفظ 3؛ عوامل 9 آمادگى نظامى:
ضرورت 6؛ حفظ 8 استقامت:
آثار 15 پرچم:
پاسدارى از 10 پيروزى:
عوامل 15؛ منشأ 15 تاكتيك‌هاى نظامى: 11، 13 ترس:
عوامل رفع 4؛ عوامل جلوگيرى از 7 دشمنان:
عدم غفلت از 5؛ حمله به 2، 11 سختى‌هاى جنگ:
استقامت در برابر 12، 13 صلح:
پذيرش 14 عقب نشينى:
تاكتيكى 13 [ 254 ] فرماندهى كل قوا (على (ع)):
توصيه‌هاى 1 مجاهدان:
آثار كم‌گويى 7؛ موانع سستى 7 ياد خدا:
آثار 9 346- 149- وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ أَنَّهُ قَالَ: لِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ: أَ رَأَيْتَ إِنْ هُمْ أَبَوُا الْجِزْيَةَ فَقَاتَلْتَهُم فَظَهَرْتَ عَلَيْهِمْ كَيْفَ تَصْنَعُ بِالْغَنِيمَةِ؟ قَالَ: أُخْرِجُ الْخُمُسَ وَ أَقْسِمُ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسٍ بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ- إِلَى أَنْ قَالَ:- أَرَأَيْتَ الْأَرْبَعَةَ أَخْمَاسٍ تَقْسِمُهَا بَيْنَ جَمِيعِ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَقَدْ خَالَفْتَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فِي سِيرَتِهِ، بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فُقَهَاءُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَ مَشِيخَتُهُمْ نَسْأَلُهُمْ فَإِنَّهُمْ لَا يَخْتَلِفُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) صَالَحَ الْأَعْرَابَ عَلَى أَنْ يَدَعَهُمْ فِي دِيَارِهِمْ وَ لَا يُهَاجِرُوا عَلَى أَنَّهُ إِنْ دَهِمَهُمْ مِنْ عَدُوِّهِ دَهْمٌ أَنْ يَسْتَنْفِرَهُمْ فَيُقَاتِلَ بِهِمْ وَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْقِسْمَةِ نَصِيبٌ، وَ أَنْتَ تَقُولُ بَيْنَ جَمِيعِهِمْ فَقَدْ خَالَفْتَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فِي كُلِّ مَا قُلْتَ فِي سِيرَتِهِ فِي الْمُشْرِكِينَ. (وسائل الشيعه، 15/ 111، ح 20090)
«ابى عتبه» (در حديثى بسيار طولانى) از امام صادق (ع) روايت كرده كه به «عمروبن عبيد» فرمود: عقيده‌ات در اين مورد چيست: اهل كتاب از پرداختن جزيه سرباز زدند، و حاكم اسلامى با ايشان جنگيد و بر آنان چيره شد، حال غنيمتى كه از آنان گرفته شده چگونه تقسيم مى‌گردد؟
گفت: خمسِ آن جدا مى‌شود و چهار پنجم ديگرش بين رزمندگانى كه براى آن نبرد كرده‌اند تقسيم مى‌شود.
[ 255 ] امام (ع) فرمود: آيا نظرت بر اين است كه چهار پنجم باقى ميان تمام افرادى كه براى آن غنائم در ميدان كارزار بوده‌اند [اعم از باديه نشينان و شهر نشينان‌] تقسيم شود؟
گفت: آرى.
امام (ع) فرمود: در اين صورت يقينا بر خلاف سيره رسول خدا (ص) عمل كرده‌اى (اگر نظر مرا نمى‌پسندى) از فقها و بزرگان مردم مدينه بپرس تا ميان من و تو، داورى كنند.
آنان همگى بدون خلاف، رأى‌شان اين است كه پيامبر خدا (ص) با باديه‌نشينان و بيابانگردان مصالحه كرد بر اين كه آن‌ها را در محيط زندگى خودشان واگذارد، كه به مدينه نيايند به اين شرط كه اگر پيغمبر (ص) از جانب دشمن مورد حمله قرار گرفت، آن‌ها براى دفع دشمن، در جنگ شركت كنند و به همراه سپاه اسلام با دشمن بجنگند. اما در قسمت بيت‌المال بهره‌اى نداشته باشند. و تو مى‌گويى غنيمت به دست آمده بين همه رزمندگان تقسيم مى‌شود؛ بنابراين بى‌ترديد با پيامبر خدا (ص) در تمامى آنچه درباره سيره آن حضرت درباره نبردش با مشركان گفته‌اى، مخالفت ورزيده‌اى.
1. پيمان همكارى نظامى ميان پيامبر (ص) و اعراب باديه نشين: پيامبر اسلام (ص) با اعراب مسلمان باديه نشين كه تن به مهاجرت به دارالاسلام ندادند، پيمان نظامى بست و با آنان چنين مصالحه كرد:
آنان در ديار خود بمانند، به اين شرط كه وقتى مسلمانان مورد تهاجم دشمن قرار گرفتند، به يارى آنان بشتابند، ولى سهمى از غنائم جنگى نداشته باشند.
عَلَى أَنْ يَدَعَهُمْ فِي دِيَارِهِمْ وَ لَا يُهَاجِرُوا ...
وَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْقِسْمَةِ نَصِيبٌ‌ باديه نشينان:
پيمان نظامى با 1؛ محروميت از غنايم جنگى 1 [ 256 ] پيمان:
نظامى‌پيامبر (ص) با باديه نشينان 1 حضرت محمد (ص):
سيره 1 غنايم جنگى:
محرومان از 1 فرمانده كل قوا (پيامبر (ص):
پيمان نظامى 1 347- 150- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ لَقِيَهُ الْعَدُوُّ وَ أَصَابَ مِنْهُ مَالًا أَوْ مَتَاعاً ثُمَّ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ أَصَابُوا ذَلِكَ كَيْفَ يُصْنَعُ بِمَتَاعِ الرَّجُلِ؟ فَقَالَ: إِذَا كَانُوا أَصَابُوهُ قَبْلَ أَنْ يَحُوزُوا مَتَاعَ الرَّجُلِ رُدَّ عَلَيْهِ، وَ إِنْ كَانُوا أَصَابُوهُ بَعْدَ مَا حَازُوهُ فَهُوَ فَيْ‌ءُ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ أَحَقُّ بِالشُّفْعَةِ.
(وسائل الشيعه، 15/ 98؛ ح 20061؛ الكافى، 5/ 42)
«حلبى» گويد: از امام صادق (ع) از حكم مردى پرسيدم كه دشمن به او رسيده و از وى كالايى گرفته و برده است. بعد مسلمانان آن را بازپس گرفته‌اند. حالا با آن چگونه رفتار كنند؟
امام (ع) در پاسخ فرمود: چنانچه پيش از آن كه دشمن، دارايى و كالاى آن مرد را حيازت كرده باشد به دست مسلمين بيفتد، بايد به صاحبش بازگردانده شود و اگر بعد از آن باشد كه دشمن آن را جزو اموال خود كرده، آن مال، جزو غنيمتى است كه بدون مشقت پيكار به دست مسلمين افتاده و از آن همه مسلمين است، اما آن مرد به «حق شُفعه» سزاوارتر است. (حق شفعه، حق اولويتى است كه شارع براى شخصى قائل شده است. او نسبت به خريد ملك خويش از ديگران اولويت دارد).
1. حكم كالاى مسلمانى كه از كفار پس گرفته شود: اگر دشمن كالا يا پولى را از مسلمانى گرفته و برده باشد، و قبل از تصرف و حيازت به دست مسلمانان بيفتد، [ 257 ] به صاحبش بازگردانده مى‌شود. اما اگر جزو اموال خود كرده، از او گرفته شده، حكم غنايمى را پيدا مى‌كند كه بدون جنگ به دست مسلمانان افتاده و از آن همه مسلمانان است، اما صاحب مال نسبت به آن مال، حق شفعه دارد.
إِذَا كَانُوا أَصَابُوهُ قَبْلَ أَنْ يَحُوزُوا مَتَاعَ الرَّجُلِ رُدَّ عَلَيْهِ ...
غنايم جنگى:
موارد 1 مسلمانان:
حكم اموال در دست كفار 1 348- 151- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ التُّرْكِ يُغِيرُونَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَيَأْخُذُونَ أَوْلَادَهُمْ فَيَسْرِقُونَ مِنْهُمْ أَ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ وَ الْمُسْلِمُ، أَحَقُّ بِمَالِهِ أَيْنَما وَجَدَهُ.
(وسائل الشيعه، 15/ 98، ح 20062؛ تهذيب الاحكام، 6/ 159)
«هشام‌بن سالم» روايت كرده است كه مردى از امام صادق (ع) پرسيد از سپاه ترك (طايفه‌اى در تركستان كه تاتار و مغول و ساير اتراك از آن طايفه‌اند. لغت نامه دهخدا) كه به جنگ مسلمين مى‌آيند و فرزندانشان را مى‌گيرند، پس شخصى آن بچه‌ها را از آنان مى‌ربايد، آيا بايد به اولياى مسلمانشان بازگردانده شوند؟
فرمود: آرى مسلمان، برادر مسلمان است، و مسلمان هركجا فرزند خود را بيابد سزاوارتر است به آن كه او را در اختيار بگيرد تا ديگران.
1. حكم اموال و اولاد مسلمانى كه از كفار باز پس گرفته شده است: چنانچه (اولاد) مسلمانى به دست كفار بيفتد. ولى به گونه‌اى آن اموال (و اولاد) پس گرفته شود، [ 258 ] آن اموال (و اولاد) بايد به صاحب خود (و والدينشان) باز گردد، و ديگران سهمى در آن ندارند؛ نه اموال جزء غنايم است و نه اولاد جزء اسيران. زيرا مسلمان برادر مسلمان است و او است كه سزاوار به فرزند و اموالش مى‌باشد.
وَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ وَ الْمُسْلِمُ، أَحَقُّ بِمَالِهِ أَيْنَما وَجَدَهُ‌ مسلمانان:
حكم فرزندان در دست كفار 1 349- 152- قَالَ: وَ فِي حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: حَرَّضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) النَّاسَ بِصِفِّينَ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ دَلَّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ، وَ تُشْفِي بِكُمْ عَلَى الْخَيْرِ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ، وَ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ جَعَلَ ثَوَابَهُ مَغْفِرَةً لِلذَّنْبِ، وَ مَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ، وَ قَالَ جَلَ‌وَعَزَّ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» [صف/ 4] فَسَوُّوا صُفُوفَكُمْ كَالْبُنْيَانِ الْمَرْصُوصِ فَقَدِّمُوا الدَّارِعَ، وَ أَخِّرُوا الْحَاسِرَ، وَ عَضُّوا عَلَى النَّوَاجِذِ، فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ الْهَامِ، وَ الْتَوُوا عَلَى أَطْرَافِ الرِّمَاحِ، فَإِنَّهُ أَمْوَرُ لِلْأَسِنَّةِ، وَ غُضُّوا الْأَبْصَارَ فَإِنَّهُ أَرْبَطُ لِلْجَأْشِ وَ أَسْكَنُ لِلْقُلُوبِ وَ أَمِيتُوا الْأَصْوَاتَ فَإِنَّهُ أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ، وَ أَوْلَى بِالْوَقَارِ وَ لَا تَمِيلُوا بِرَايَاتِكُمْ وَ لَا تُزِيلُوهَا وَ لَا تَجْعَلُوهَا إِلَّا مَعَ شُجْعَانِكُمْ فَإِنَّ الْمَانِعَ لِلذِّمَارِ وَ الصَّابِرَ عِنْدَ نُزُولِ الْحَقَائِقِ هُمْ أَهْلُ الْحِفَاظِ، وَ لَا تَمْثُلُوا بِقَتِيلٍ، وَ إِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى رِحَالِ الْقَوْمِ فَلَا تَهْتِكُوا سِتْراً، وَ لَا تَدْخُلُوا دَاراً، وَ لَا تَأْخُذُوا شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مَا وَجَدْتُمْ فِي عَسْكَرِهِمْ وَ لَا تُهَيِّجُوا امْرَأَةً بِأَذًى وَ إِنْ شَتَمْنَ أَعْرَاضَكُمْ وَ سَبَبْنَ أُمَرَاءَكُمْ وَ صُلَحَاءَكُمْ فَإِنَّهُنَّ نَاقِصَاتُ الْقُوَى وَ الْأَنْفُسِ وَ الْعُقُولِ، وَ قَدْ كُنَّا نُؤْمَرُ بِالْكَفِّ عَنْهُنَّ وَ هُنَّ مُشْرِكَاتٌ، وَ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَتَنَاوَلُ‌ [ 259 ] الْمَرْأَةَ فَيُعَيَّرُ بِهَا وَ عَقِبُهُ مِنْ بَعْدِهِ، وَ اعْلَمُوا أَنَّ أَهْلَ الْحِفَاظِ هُمُ الَّذِينَ يَحْتَفُّونَ بِرَايَاتِهِمْ وَ يَكْتَنِفُونَهَا، وَ يَصِيرُونَ حِفَافَيْهَا وَ وَرَاءَهَا وَ أَمَامَهَا، وَ لَا يُضَيِّعُونَهَا لَا يَتَأَخَّرُونَ عَنْهَا فَيُسْلِمُوهَا، وَ لَا يَتَقَدَّمُونَ عَلَيْهَا فَيُفْرِدُوهَا، رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً وَاسَى أَخَاهُ بِنَفْسِهِ وَ لَمْ يَكِلْ قِرْنَهُ إِلَى أَخِيهِ فَيَجْتَمِعَ عَلَيْهِ قِرْنُهُ وَ قِرْنُ أَخِيهِ فَيَكْتَسِبَ بِذَلِكَ اللَّائِمَةَ، وَ يَأْتِيَ بِدَنَاءَةٍ وَ كَيْفَ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ وَ هُوَ يُقَاتِلُ الِاثْنَيْنِ، وَ هَذَا مُمْسِكٌ يَدَهُ قَدْ خَلَّى قِرْنَهُ عَلَى أَخِيهِ هَارِباً مِنْهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَ هَذَا فَمَنْ يَفْعَلْهُ يَمْقُتْهُ اللَّهُ، فَلَا تَتَعَرَّضُوا لِمَقْتِ اللَّهِ فَإِنَّ مَمَرَّكُمْ إِلَى اللَّهِ، وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: «قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا» [احزاب/ 16] وَ ايْمُ اللَّهِ لَئِنْ فَرَرْتُمْ مِنْ سُيُوفِ الْعَاجِلَةِ لَا تَسْلَمُونَ مِنْ سَيْفِ الآْجِلَةِ، فَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصِّدْقِ، فَإِنَّمَا يَنْزِلُ النَّصْرُ بَعْدَ الصَّبْرِ فَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقِّ جِهَادِهِ، وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. (وسائل الشيعه، 15/ 95، ح 20057؛ الكافى، 5/ 39)
«مالك‌بن اعين» در ضمن حديثى گويد: امير مؤمنان (ع) در صفين، مردم را به جهاد تشويق مى‌كرد و مى‌فرمود: همانا خداوند توانا و بزرگوار، شما را راهنمايى كرده است به معامله‌اى كه از عذاب دردناك، نجاتتان مى‌دهد و دردهاى شما را به خوبى بهبود مى‌بخشد؛ و آن عبارت است از ايمان آوردن به خدا، و جهاد كردن در راه او، و قرار دادن پاداش آن و آمرزيدن گناهان و جاى دادن در جايگاه‌هاى پاكيزه در بهشت جاودان.
و خداوند فرموده است: «به يقين خداوند كسانى را كه در راه او مى‌جنگند و در برابر دشمن صف‌آرايى كرده و چون بنيادى پولادين جلوى دشمن را مى‌گيرند دوست مى‌دارد» پس صف‌هاى خود را مرتب و منظم كنيد مانند ديوارى كه بر [ 260 ] شالوده سربى بنا شده و مستحكم است. زره‌پوشان را پيش بيندازيد، و بى‌زرهان را پشت سر آن‌ها قرار دهيد، و دندان‌ها را بر هم بفشاريد كه اين كار شمشيرها را از فرق‌ها، بازدارنده‌تر است، و پيرامون نيزه‌ها پيچ و خم داشته باشيد و نيزه را بپيچانيد چه اين كار در رد كردن نيزه دشمن مؤثرتر است، هم‌چنين نيزه را در كالبد دشمن بهتر مى‌نشاند. و چشم‌ها را فرو خوابانيد (به اين طرف و آن طرف نگاه نكنيد و به انبوه دشمن خيره نشويد) زيرا اين كار پايدارى را بيشتر مى‌كند و مايه آرامش دل‌ها مى‌گردد، و بانگ‌ها را آهسته كنيد و فرو ميرانيد، (سر و صدا و هياهو نكنيد) زيرا آن كار در بيرون راندن شوريدگى و اندوه و ترس زياد، نقش مهمى دارد.
درفش جنگ را همواره برافراشته داريد و از جايش تكان ندهيد و دورش را خلوت نكنيد و آن را به هركس نسپاريد مگر به دست دليران جنگى؛ چه آنان‌اند كه جلوى هر پيش‌آمد بد و ناگوارى مى‌ايستند و مانع از آسيب‌رسانى آن مى‌شوند و از آنچه حفظ و نگهدارى‌اش لازم است، پاسدارى كرده در هنگام فرود آمدن گرفتارى و قرار گرفتن در تنگناها پايدارى مى‌كنند.
و هيچ نعشى را قطعه قطعه و اندامش را جدا نكنيد، و چون به منزل و ماواى دشمن دسترسى پيدا كرديد هيچ پرده و پوششى را ندريد (كسى را رسوا نكنيد) و داخل هيچ خانه‌اى نشويد، و چيزى از دارايى و كالاى آنان را برنداريد مگر آنچه را كه در لشكرگاه‌شان به جاى مانده باشد.
زنان را اذيت و آزار ندهيد كه بر اثر آن عواطفشان تحريك شود؛ هرچند آن‌ها به شما دشنام دهند و بخواهند شرافت و بزرگوارى شما را خدشه‌دار كنند؛ و به سرداران و بزرگانتان بد بگويند؛ چون نيروى تحمل آن‌ها كمتر است و قواى نفسانى و خِردهايشان به‌ [ 261 ] اندازه كافى نيست؛ به همين جهت زود تحت تاثير واقع مى‌شوند.
زنها در وقتى كه مشرك بودند به ما دستور داده شده بود كه متعرض آن‌ها نشويم چه رسد به حالا! در زمان جاهليت اگر مردى زنى را كتك مى‌زد، بر اثر آن وى را و بعد از او فرزندانش را بر اين كار سرزنش مى‌كردند.
توجه داشته باشيد كسانى كه براى حفظ دين و عرض و ناموس مردم جانفشانى مى‌كنند، افرادى هستند كه پيرامون پرچم خويش گرد مى‌آيند و از هر سو- چپ و راست- پيش و پس نگهبانى‌اش مى‌كنند و آن را در دل جمعيت خويش نگه مى‌دارند. نه واپس مى‌روند تا درفش به دشمن تسليم شود و نه بر آن، پيشى مى‌گيرند كه در ميان دشمن تنهايش گذارند.
خدا رحمت كند مردى را كه با نثار جان خود به برادر همرزمش كمك رساند، و دشمنى را كه پنجه در پنجه‌اش كرده وامگذارد تا با هم‌نبرد برادرش همدست شود و برادر مسلمانش يكه و تنها در مقابل دو حريف؛ با حريف خودش و حريف برادرش قرار گيرد و شكست بخورد. سپس آن دو سرباز دشمن در او آويزند و خودش را نيز شكست دهند و بكشند، علاوه بر آن كه جانش را از دست داده به جهت آن كه مرتكب كار پستى شده مايه سرشكستگى و سرزنش خود را نيز فراهم ساخته است و چگونه چنين نشود و حال آن كه برادرش با دو تن مى‌جنگد و اين دست خود را بسته و راه را بر دشمن باز كرده تا بر نيروى خودى بتازد، از حريف خود گريخته و نظاره‌گر سرباز دشمن و اين (برادر همرزمش) گرديده است؟ و آن كه مرتكب چنين كارى شود سبب شده كه خدايش او را دشمن بدارد؛ پس مرتكب كارى نشويد كه خداوند از شما متنفر و منزجر شود، زيرا گذر شما به سوى پروردگار است و اين فرمايش خداوند [ 262 ] است: «اى پيامبر! به منافقان بگو چنانچه از مرگ و كشته شدن مى‌گريزند آن فرار هرگز به سود شما نيست چه آن كه در اين صورت اندك زمانى بيش از زندگانى دنيا بهره‌مند نخواهيد شد.» و به خدا سوگند اگر از شمشيرهاى دنيا بگريزيد از شمشير اجل و عذاب الهى در قيامت به سلامت نمى‌مانيد؛ پس به بردبارى و راستى، يارى بجوييد؛ زيرا يقينا ظفر در پى صبر، نصيب مى‌شود. پس مردانه چنان كه حقِّ جهاد است به آن بپردازيد، و هيچ قدرتى جز به مدد خداوند به دست نمى‌آيد.
1. جهاد، معامله با خدا: جهاد تجارتى بى نظير است، چون طرف معامله، خداوند است. خداوند در ازاء سرمايه‌هايى چون جان و مال كه خود به انسان داده، بهترين سود يعنى رهايى از عذاب دردناك را نصيب او مى‌كند.
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ دَلَّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ‌ 2. بخشش گناهان و بهشت، پاداش جهاد در راه خدا: پاداش جهادگران و رزمندگان در راه خدا پاداشى عظيم است.
خداوند به پاس تلاش و جهاد رزمندگان اسلام، پاداشى بزرگ به آنان مى‌دهد. با بخشش گناهان، آنان را خالص و پاكيزه مى‌كند. آنگاه منزلگاه طيبه در بهشت عدن نصيبشان مى‌سازد.
وَ جَعَلَ ثَوَابَهُ مَغْفِرَةً لِلذَّنْبِ، وَ مَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ‌ 3. داشتن آرايش نظامى در جنگ: گرفتن آرايش نظامى در نبرد با دشمن، نشان توانمندى و آمادگى رزمى است. از اين رو امير مؤمنان (ع) در جنگ صفين به رزمندگان فرمان مى‌دهد: صف‌هاى خود را در مقابل دشمن بياراييد و چون ديوارى بن جهاد در آيينه روايات(جلد2) 274 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ يادين آرايش بگيريد.
فَسَوُّوا صُفُوفَكُمْ كَالْبُنْيَانِ الْمَرْصُوصِ‌ 4. استقرار واحدهاى زرهى جلوتر از نيروهاى پياده نظام: به هنگام نبرد، رزمندگانى كه زره پوش و اسلحه مجهزترى‌ [ 263 ] دارند و كمتر آسيب مى‌بينند، در پيشاپيش سپاه اسلام حركت كنند و پيادگان بى زره در پشت سر قرار گيرند.
فَقَدِّمُوا الدَّارِعَ، وَ أَخِّرُوا الْحَاسِرَ 5. فشردن دندان‌ها، عاملى مهم در رفع ترس و دلهره: رزمندگان در هنگام حمله، دندان‌ها را به هم بفشرند كه در رفع ترس و ايجاد اعتماد به نفس و در نتيجه وارد كردن ضربه كارى‌تر به دشمن، نقش مهمى دارد.
وَ عَضُّوا عَلَى النَّوَاجِذِ، فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ الْهَامِ‌ 6. پيچ و خم دادن به نيزه به هنگام كاربردن آن؛ هر رزمنده‌اى بايد نحوه استفاده و كاربرد سلاح يا اسلحه خويش را به خوبى بداند و تمرين فراوان كرده و مهارت‌هاى لازم را كسب كرده باشد تا بيشترين استفاده را از آن ببرد. امام على (ع) مى‌فرمايد: بر اطراف نيزه بچرخيد و آن را پيچ و خم دهيد كه اين كار هم در دفع نيزه‌هاى دشمن مؤثرتر است و هم از پاى درآوردن او.
وَ الْتَوُوا عَلَى أَطْرَافِ الرِّمَاحِ، فَإِنَّهُ أَمْوَرُ لِلْأَسِنَّةِ 7. توجه نكردن به استعدادهاى انبوه دشمن به هنگام هجوم: در وقت هجوم به دشمن، رزمندگان بايد چشم‌ها را فرو بندند و به اطراف و انبوه دشمن و ساز و برگ نظامى او نگاه نكنند، و تمام توجه خويش را براى مقابله با دشمن متمركز سازند، چرا كه اين كار پايدارى را بيشتر كرده و به دلها آرامش مى‌بخشد.
وَ غُضُّوا الْأَبْصَارَ فَإِنَّهُ أَرْبَطُ لِلْجَأْشِ وَ أَسْكَنُ لِلْقُلُوبِ‌ 8. سكوت به هنگام هجوم، از مبانى عمليات غافلگيرانه و عامل رفع نگرانى نيروى خودى: رزمندگان به هنگام هجوم، نبايد هياهو و سر و صدا كنند. بلكه بايد آهسته سخن بگويند و سكوت كنند. كه در رعايت اصل غافلگيرى و وقار و صلابت ورفع نگرانى و ترس، نقش مهمى دارد و شكست را از رزمندگان دور مى‌كند.
وَ أَمِيتُوا الْأَصْوَاتَ فَإِنَّهُ أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ، وَ أَوْلَى بِالْوَقَارِ 9. برافراشتن پرچم در جنگ‌هاى صدر اسلام، نشان پايدارى: برافراشته بودن پرچم نشان از پايدارى و نمايش قدرت لشكريان داشت. از اين رو امير مؤمنان (ع)
[ 264 ] مى‌فرمايد: پرچم را برافراشته، آن را جز به دست شجاعان و دليران مسپاريد. برگرد آن بچرخيد و دور آن را خلوت نكنيد، چرا كه سرنوشت جنگ به دست آنان رقم مى‌خورد.
وَ لَا تَمِيلُوا بِرَايَاتِكُمْ وَ لَا تُزِيلُوهَا 10. مثله نكردن دشمن: رزمندگان اسلام مجاز نيستند كشته‌هاى دشمن را مثله و تكه تكه كنند.
وَ لَا تَمْثُلُوا بِقَتِيلٍ‌ 11. عدم تعرض به نواميس مردم: به گاه تسلط لشكريان اسلام بر شهرهاى دشمنان، زنان دشمنان مورد تعرض قرار نمى‌گيرند و حتى دشنامها و فحاشى‌هايشان بى پاسخ باقى مى‌ماند. همچنين به پرده درى و رسوا كردن كسى اجازه داده نشده است.
فَلَا تَهْتِكُوا سِتْراً ... وَ لَا تُهَيِّجُوا امْرَأَةً 12. وارد نشدن به منازل شخصى دشمنان: پس از ورود به شهر دشمن (وقتى اطمينان حاصل شد كه خانه به عنوان سنگر مورد استفاده قرار نگرفته‌اند) نبايد وارد آنها شد.
وَ لَا تَدْخُلُوا دَاراً 13. بر نداشتن اموال باغيان، مگر اموال به جا مانده در لشگرگاه: با آن كه رزمندگان بر دشمن چيره شده و بر شهر و آبادى شان مسلط گرديده‌اند، اما نمى‌توانند اموال شخصى آنان را بردارند.
وَ لَا تَأْخُذُوا شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مَا وَجَدْتُمْ فِي عَسْكَرِهِمْ‌ 14. كمك رساندن به‌برادران همرزم در صحنه نبرد: رزمندگان موظف به دفاع از همرزمان خود نيز هستند و حتى المقدور بايد از آنان نيز دفاع كنند و هرگز نبايد با اعمال نادرست خود و رهاكردن برادر همرزم خود در ميان جبهه دشمنان، خشم خدا را برانگيزند.
رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً وَاسَى أَخَاهُ بِنَفْسِهِ وَ لَمْ يَكِلْ قِرْنَهُ إِلَى أَخِيهِ‌ 15. درخواست پيروزى از خدا با صداقت و پايدارى: رزمندگان مى‌بايد با بردبارى و پايدارى در جبهه نبرد و راستى و صداقت در عمل، از خدا يارى بجويند، زيرا پيروزى به دنبال استقامت به دست مى‌آيد و سرچشمه تمام قدرت‌ها خداست.
فَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصِّدْقِ، فَإِنَّمَا يَنْزِلُ النَّصْرُ بَعْدَ الصَّبْرِ ...
[ 265 ] آرامش روحى:
عوامل 7 آرايش نظامى:
آثار 3، 4 استقامت:
آثار 15 اسلحه:
چگونگى كاربرد 6 بغات:
پرهيز از اموال 13 پرچم:
آثار برافراشتن 9 پيروزى:
درخواست 15 تاكتيك‌هاى نظامى‌ ضرورت 4، 6، 7، 8 ترس:
عوامل رفع 5 جهاد:
حقيقت 1؛ پاداش 2 دشمنان:
بى توجهى به فراوانى 7؛ ممنوعيت مثله 10؛ ممنوعيت تعرض به نواميس 11؛ ممنوعيت ورود به منازل 12؛ ممنوعيت تعرض به اموال شخصى 13 غافلگيرى:
مبانى عمليات 8 فرماندهى كل قوا (على (ع)):
توصيه‌هاى 3، 6، 9 قوانين و مقررات جنگ: 10، 11، 12، 13 مثله:
ممنوعيت دشمنان 10 مجاهدان:
كمك به همرزم 14 350- 153- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِ الَمجُوسِ أَ كَانَ لَهُمْ نَبِيٌّ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، أَ مَا بَلَغَكَ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ (ص) إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ أَسْلِمُوا وَ إِلَّا نَابَذْتُكُمْ بِحَرْبٍ فَكَتَبُوا إِلَى النَّبِيِّ (ص) أَنْ خُذْ مِنَّا الْجِزْيَةَ وَ دَعْنَا عَلَى عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ (ص) إِنِّي لَسْتُ آخُذُ الْجِزْيَةَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، [ 266 ] فَكَتَبُوا إِلَيْهِ (يُرِيدُونَ بِذَلِكَ تَكْذِيبَهُ)، زَعَمْتَ أَنَّكَ لَا تَأْخُذُ الْجِزْيَةَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ثُمَّ أَخَذْتَ الْجِزْيَةَ مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَنَّ الَمجُوسَ كَانَ لَهُمْ نَبِيٌّ فَقَتَلُوهُ وَ كِتَابٌ أَحْرَقُوهُ، أَتَاهُمْ نَبِيُّهُمْ بِكِتَابِهِمْ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ جِلْدِ ثَوْرٍ.
(وسائل 15/ 126، ح 20131؛ الكافى 3/ 567؛ تهذيب الأحكام 4/ 113؛ بحار 14/ 463)
«ابويحيى واسطى»- از يكى از بزرگانى كه از ائمه (عليهم السلام) حديث نقل مى‌كرد- روايت كرده است كه او گفت: از امام صادق (ع) از مجوس (گبرها) پرسيده شده كه آيا اين گروه، پيغمبرى داشته‌اند؟
فرمود: آرى. مگر خبر ندارى كه پيغمبر خدا به اهل مكه، نامه‌اى نوشت كه: اسلام آوريد وگرنه به شما اعلان جنگ مى‌دهم.
اهل مكه در پاسخ نوشتند: ما را به حال خودمان واگذار كه بتها را پرستش كنيم و ساليانه از ما، جزيه بگير.
پيغمبر (ص) نوشت: من جزيه را جز از اهل كتاب نمى‌گيرم.
اهالى مكه دوباره نوشتند- مقصودشان اين‌بار تكذيب پيامبر بود- تو پنداشته‌اى كه جزيه نمى‌ستانى مگر از طوايفى كه كتاب آسمانى دارند، پس چرا از مجوسيان و گبرهاى هجر (روستايى در نزديكى عمان و بحرين) جزيه را پذيرفته‌اى.
پيغمبر خدا (ص) در پاسخ آنان نوشت، گبرها بدون ترديد، پيغمبرى داشتند كه او را كشتند و كتابى را كه از سوى خدا آورده بود سوزاندند. پيامبرشان براى آنان كتابى آورده بود كه در دوازده هزار پوست گاو نر، نوشته شده بود.
1. جزيه و ماليات گرفتن پيامبر از زرتشتيان زمان خود: پيامبر حتى از مجوس شهر هجر جزيه و ماليات مى‌گرفت و با آنان همانند اهل ذمه برخورد مى‌كرد.
[ 267 ] چون زرتشتيان داراى كتاب آسمانى بودند.
إِنِّي لَسْتُ آخُذُ الْجِزْيَةَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ‌ 2. عدم جواز گرفتن جزيه از مشركان (بت‌پرستان): پيامبر (ص) جزيه را فقط از اهل كتاب مى‌گرفت كه سه دسته بودند: يهود و نصارى و مجوس (زرتشتيان). مشركان درخواست كردند كه ماليات بپردازند و به بت‌پرستى ادامه دهند، اما پيامبر (ص) قبول نكرد.
إِنِّي لَسْتُ آخُذُ الْجِزْيَةَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ‌ اهل كتاب:
مجوس در حكم 1 جزيه:
اخذ از اهل كتاب 1؛ ممنوعيت اخذ از كافران 2 كافران:
عدم جواز جزيه از 2 زرتشتيان:
اخذ جزيه از 1؛ در حكم اهل كتاب‌ [ 269 ] كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ [ 271 ] 351- 154- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ (ع) قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَ الُمجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قُوَّادُهَا، وَ الرُّسُلُ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ). (مستدرك 11/ 7، ح 12275)
موسى (بن اسماعيل بن موسى بن جعفر) از پدرش و ايشان از پدرانش، روايت كرده كه پيغمبر خدا (ص) فرمود: «حافظان و راويان قرآن كريم، دانايان اهل بهشت‌اند. پيكاركنندگان در راه خدا، پيشگامان بهشتيان، و پيامبران، سرور و سالار آنان‌اند».
1. پيكار جويان راه خدا، پيشگامان بهشتيان: پيامبر (ص) براى‌تشويق مجاهدان راه خدا مى‌فرمايد: مجاهدان راه‌خدا پيشگامان بهشتيان خواهند بود.
وَ الُمجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قُوَّادُهَا مجاهدان:
جايگاه اخروى 1؛ تشويق 1 [ 272 ] 352- 155- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): دَعَا مُوسَى، وَ أَمَّنَ هَارُونُ (ع)، وَ أَمَّنَتِ الْمَلَائِكَةُ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: اسْتَقِيَما فَقَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا، وَ مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اسْتُجِيبَتْ لَهُ، كَمَا اسْتُجِيبَتْ لَهُمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ).
(مستدرك وسائل 11/ 7، ح 12276)
پيامبر خدا (ص) فرمود: زمانى حضرت موسى (ع) دعا كرد و برادرش هارون «آمين» گفت؛ فرشتگان نيز چنين كردند.
خداى تواناى بزرگ فرمود: «استوار بمانيد؛ دعاى شما به اجابت رسيد، و هر كه نيز در راه خدا جهاد كند دعايش همچون دعاى آن دو نفر تا روز رستاخيز، پذيرفته است.» 1. اجابت دعاى رزمندگان اسلام: اگر كسى در راه خدا جهاد كند، دعاى او در بارگاه الهى پذيرفته است.
وَ مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ اسْتُجِيبَتْ لَهُ‌ تذكر: مضمون روايت فوق در وسايل، ج 11، باب 3، ح 1، آمده است.
دعا:
اجابت ى مجاهدان 1 مجاهدان:
اجابت دعاى 1 353- 156- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): إِنَّ أَبْخَلَ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ، وَ أَجْوَدَ النَّاسِ مَنْ جَادَ بِنَفْسِهِ وَ مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى. (مستدرك الوسائل، 11/ 8، ح 12278)
ترجمه: پيغمبر خدا (ص) فرمود: همانا فرومايه‌ترين مردم كسى است كه در سلام كردن بخل بورزد و بخشنده‌ترين آنان، كسى است كه در راه خداوند، مال و جان خود را ببخشد.
[ 273 ] 1. بخشيدن مال و جان در راه خدا، بالاترين سخاوت: مجاهدان راه خدا، بخشنده‌ترين مردم هستند، چرا كه مال و جان خود را در راه خدا بخشيده‌اند.
أَجْوَدَ النَّاسِ مَنْ جَادَ بِنَفْسِهِ وَ مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى‌ مجاهدان:
فضايل 1 354- 157- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ (ع)، عَنْ أَبِي ذَرٍّ- فِي حَدِيثٍ- أَنَّهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي مَرَضِ وَفَاتِهِ: «وَ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِجِهَادٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَوْ قَدْرَ فُوَاقِ نَاقَةٍ، دَخَلَ الْجَنَّةَ». (مستدرك وسائل 11/ 8، ح 12279)
پيغمبر خدا (ص) در بيماريى كه به درگذشتش از اين جهان انجاميد فرمود: «و هركه زندگانى‌اش در (جهاد) در راه خدا پايان يابد، گرچه به اندازه باز و بسته كردن و فشردن انگشتانِ دوشنده شير شتر، باشد (به پاداش آن) وارد بهشت برين خواهد شد.» 1. بهشت، پاداش مجاهدى كه زندگى‌اش با جهاد پايان مى‌يابد: هر كه زندگى‌اش با جهاد به پايان برسد و گرچه به مقدار كم جهاد كرده باشد، پاداش بهشت را دارد.
وَ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِجِهَادٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَوْ قَدْرَ فُوَاقِ نَاقَةٍ، دَخَلَ الْجَنَّةَ مجاهدان:
پاداش 1 355- 158- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) قَالَ: (ثَلَاثَةٌ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُنَّ لَمْ يَنْزِلْ بِكُمْ بَلَاءٌ: جِهَادُ عَدُوِّكُمْ، وَ إِذَا رَفَعْتُمْ إِلَى أَئِمَّتِكُمْ حُدُودَكُمْ فَحَكَمُوا فِيهَا [بِالْعَدْلِ‌]، وَ مَا لَمْ يَتْرُكُوا الْجِهَادَ). (مستدرك وسائل 11/ 8، ح 12281)
[ 274 ] على (ع) فرمود: «سه چيز است كه اگر آن‌ها را انجام دهيد، هيچ بلا و آسيبى بر شما فرود نخواهد آمد: جهاد (مسلحانه) با دشمنانتان.
2- عدالت حاكمان، آن‌گاه كه در حدود الهى، شكايتى نزدشان ببريد و تا وقتى كه جهاد را كنار نگذارده‌ايد.» 1. جهاد با دشمنان، بر طرف كننده بلاها و گرفتاريها: جامعه اسلامى تا زمانى كه جهاد با دشمنان را دنبال كنند، بلا و آسيبى نمى‌بيند.
وَ مَا لَمْ يَتْرُكُوا الْجِهَادَ جهاد:
آثار 1 356- 159- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): أُوصِي أُمَّتِي بِخَمْسٍ: بِالسَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ، وَ الْهِجْرَةِ، وَ الْجِهَادِ، وَ الْجَمَاعَةِ، وَ مَنْ دَعَا بِدُعَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَلَهُ جَثْوَةٌ مِنْ جُثَى جَهَنَّمَ).
(مستدرك وسائل 11/ 9، ح 12285)
رسول خدا (ص) فرمود: «امت خود را به پنج چيز سفارش مى‌كنم:
فراگي جهاد در آيينه روايات(جلد2) 284 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ رى (احكام الهى)؛ فرمانبردارى (از خدا)؛ هجرت، جهاد و شركت در (نماز) جماعت؛ و هر كه مردم را به آداب و رسوم جاهليت فرابخواند، سنگهاى متراكم و جمع شده در دوزخ، برايش فراهم خواهد بود.» 1. سفارش پيامبر (ص) به مسلمانان در مورد هجرت و شركت در جهاد: يكى از سفارشهاى پيامبر (ص) به مسلمانان، شركت در جهاد است.
أُوصِي أُمَّتِي بِخَمْسٍ ... وَ الْجِهَادِ جهاد:
تشويق به 1 حضرت محمد (ص):
سفارش‌هاى 1 هجرت:
تشويق به 1 [ 275 ] 357- 160- [عَلِىِّ بْنِ مُوسى‌ (ع)] عَنْ آبَائِهِ (ع)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) قَالَ (بَيْنَما أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) يَخْطُبُ النَّاسَ وَ يَحُضُّهُمْ عَلَى الْجِهَادِ، إِذْ قَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ فَضْلِ الْغُزَاةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ عَلِيٌّ (ع): كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ، وَ نَحْنُ قَافِلُونَ مِنْ غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ، فَسَأَلْتُهُ عَمَّا سَأَلْتَنِي عَنْهُ، فَقَالَ: إِنَّ الْغُزَاةَ إِذَا هَمُّوا بِالْغَزْوِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُمْ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ، (فَإِذَا تَجَهَّزُوا لِغَزْوِهِمْ) بَاهَى اللَّهُ تَعَالَى بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ، فَإِذَا وَدَّعَهُمْ أَهْلُوهُمْ بَكَتْ عَلَيْهِمُ الْحِيطَانُ وَ الْبُيُوتُ، وَ يَخْرُجُونَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سِلْخِهَا، وَ يُوَكِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَرْبَعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ، يَحْفَظُونَهُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ، وَ لَا يَعْمَلُونَ حَسَنَةً إِلَّا ضُعِّفَتْ لَهُ، وَ يُكْتَبُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ عِبَادَةُ أَلْفِ رَجُلٍ يَعْبُدُونَ اللَّهَ أَلْفَ سَنَةٍ، كُلُّ سَنَةٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ يَوْماً، الْيَوْمُ مِثْلُ عُمُرِ الدُّنْيَا، وَ إِذَا صَارُوا بِحَضْرَةِ عَدُوِّهِمِ انْقَطَعَ عِلْمُ أَهْلِ الدُّنْيَا عَنْ ثَوَابِ اللَّهِ إِيَّاهُمْ، وَ إِذَا بَرَزُوا لِعَدُوِّهِمْ وَ أُشْرِعَتِ الْأَسِنَّةُ وَ فُوِّقَتِ السِّهَامُ وَ تَقَدَّمَ الرِّجْلُ إِلَى الرِّجْلِ، حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهِمْ وَ يَدْعُونَ اللَّهَ تَعَالَى لَهُمْ بِالنَّصْرِ وَ التَّثْبِيتِ، وَ نَادَى مُنَادٍ: الْجَنَّةُ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ، فَتَكُونُ الطَّعْنَةُ وَ الضَّرْبَةُ أَهْوَنَ عَلَى الشَّهِيدِ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ الْبَارِدِ فِي الْيَوْمِ الصَّائِفِ، وَ إِذَا زَالَ الشَّهِيدُ مِنْ فَرَسِهِ بِطَعْنَةٍ أَوْ بِضَرْبَةٍ، لَمْ يَصِلْ إِلَى الْأَرْضِ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ زَوْجَتَهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَتُبَشِّرَهُ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ مِنَ الْكَرَامَةِ، فَإِذَا وَصَلَ إِلَى الْأَرْضِ تَقُولُ لَهُ: مَرْحَباً بِالرُّوحِ الطَّيِّبَةِ الَّتِي خَرَجَتْ مِنَ الْبَدَنِ الطَّيِّبِ، أَبْشِرْ فَإِنَّ لَكَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، وَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: أَنَا خَلِيفَتُهُ‌ [ 276 ] فِي أَهْلِهِ، وَ مَنْ أَرْضَاهُمْ فَقَدْ أَرْضَانِي، وَ مَنْ أَسْخَطَهُمْ فَقَدْ أَسْخَطَنِي، وَ يَجْعَلُ اللَّهُ رُوحَهُ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ تَشَاءُ، تَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا، وَ تَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٍ بِالْعَرْشِ، وَ يُعْطَى الرَّجُلُ مِنْهُمْ سَبْعِينَ غُرْفَةً مِنْ غُرَفِ الْفِرْدَوْسِ، سُلُوكُ كُلِّ غُرْفَةٍ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَ الشَّامِ، يَمْلَأُ نُورُهَا مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ، فِي كُلِّ غُرْفَةٍ سَبْعُونَ بَاباً، عَلَى كُلِّ بَابٍ سُتُورٌ مُسْبَلَةٌ، فِي كُلِّ غُرْفَةٍ سَبْعُونَ خَيْمَةً، فِي كُلِّ خَيْمَةٍ سَبْعُونَ سَرِيراً مِنْ ذَهَبٍ قَوَائِمُهَا الدُّرُّ وَ الزَّبَرْجَدُ، مَرْصُوصَةً بِقُضْبَانِ الزُّمُرُّدِ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ أَرْبَعُون فِرَاشاً، غِلَظُ كُلِّ فِرَاشٍ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً، عَلَى كُلِّ فِرَاشٍ سَبْعُونَ زَوْجاً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ عُرُباً أَتْرَاباً، فَقَالَ الشَّابُّ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنِ التِّرْبَةِ مَا هِيَ؟ قَالَ: هِيَ الزَّوْجَةُ الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ الشَّهِيَّةُ، لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِيفٍ وَ سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِيفَةٍ، صُفْرُ الْحُلِيِّ، بِيضُ الْوُجُوهِ، عَلَيْهِمْ تِيجَانُ اللُّؤْلُؤِ، عَلَى رِقَابِهِمُ الْمَنَادِيلُ، بِأَيْدِيهِمُ الْأَكْوِبَةُ وَ الْأَبَارِيقُ، وَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ شَاهِراً سَيْفَهُ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَماً، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَ الرَّائِحَةُ رَائِحَةُ الْمِسْكِ، يَحْضُرُ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ، فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ الْأَنْبِيَاءُ عَلَى طَرِيقِهِمْ لَتَرَجَّلُوا لَهُمْ مِمَّا يَرَوْنَ مِنْ بَهَائِهِمْ، حَتَّى يَأْتُوا عَلَى مَوَائِدَ مِنَ الْجَوْهَرِ فَيَقْعُدُونَ عَلَيْهَا، وَ يُشَفَّعُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ فِي سَبْعِينَ أَلْفاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ جِيرَتِهِ، حَتَّى إِنَّ الْجَارَيْنِ يَخْتَصِمَانِ أَيُّهُمَا أَقْرَبُ، فَيَقْعُدُونَ مَعِي وَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ (ع) عَلَى مَائِدَةِ الْخُلْدِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي كُلِّ بُكْرَةٍ وَ عَشِيَّةٍ).
وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ أَبُو الْفُتُوحِ فِي تَفْسِيرِهِ.
(مستدرك الوسائل، 11/ 10، ح 12289)
امام رضا (ع)- از قول پدرانش از امام سجاد (ع)- فرمود: «هنگامى‌ [ 277 ] كه امير مؤمنان؛ على‌بن ابى طالب (عليه‌السلام) براى مردم سخن مى‌گفت و آنان را به جهاد با دشمن فرامى‌خواند (و تشويق مى‌كرد)، جوانى به پاخاست و گفت: اى امير مؤمنان! از فضيلت رزمندگانى كه در راه خدا به نبرد مى‌پردازند برايم بگو. على (ع) فرمود: آن‌گاه كه از غزوه ذات السلاسل (هشتم هجرى) بازمى‌گشتيم، پيغمبر خدا (ص) بر ناقه عضباء خودش سوار بود، و من پشت سرش قرار داشتم آن روز، من نيز همين پرسش را از آن بزرگوار پرسيدم.
فرمود: جنگجويان هنگامى كه عزم جهاد مى‌كنند، پروردگار، نامه آزادى از آتش دوزخ را براى‌شان مى‌نويسد و چون ابزار و اسباب جنگ را فراهم مى‌آورند خداوند در برابر فرشتگان به آنان مى‌بالد.
هنگامى كه با اعضاى خانواده خود وداع كنند، ديوارها و خانه‌ها مى‌گريند و آنان از گناهان خود بيرون مى‌روند همچون مارى كه از پوست خود خارج شود.
پروردگار بر هر سربازى، چهل هزار فرشته مى‌گمارد، كه از پيش رو، و از پشت سر، و از سمت راست و طرف چپ، نگهدار اويند.
و هيچ كار خيرى انجام نمى‌دهند مگر آن كه پاداشش چند برابر نوشته شود. و در هر روز برايش ثواب عبادت هزار مرد مى‌نويسند كه هر كدام، خدا را هزار سال عبادت كرده باشد، و هر سال آن سيصد و شصت روز و هر روز آن، مانند عمر دنيا باشد. و چون نزد دشمن آيند، جهانيان از ثواب‌هايى كه خداوند به آنان خواهد داد بى‌خبرند و آگاهى‌شان قطع مى‌شود، و آن‌گاه كه با دشمنان‌شان مشغول كارزار شوند و نيزه‌هاى خود را محكم به دست گرفته، به حركت درآورند و تيرها را به چله كمان گذارند و پرتاب كنند، و رزمندگان از يكديگر پيشى گيرند، فرشتگان بال‌هاى خود را بر آنان مى‌پيچند و براى پيروزى و ثبات و استقامت‌شان دعا كنند، و [ 278 ] هنگامى كه جارچى خبرى را با صداى بلند به ديگران مى‌رساند:
«كه بهشت زير سايه شمشيرها است». پس زخم نيزه و ضربه شمشير، از نوشيدن آب خنك در هواى گرم تابستان بر شهيد، گواراتر مى‌شود.
و شهيد چون بر اثر اصابت نيزه يا ضربه شمشير از روى اسبش واژگون شود، هنوز به زمين نرسيده خداوند يار و همدمش از حورالعين را برانگيزد، تا وى را به آنچه خدا به او وعده داده و مقامهاى عالى و گرانقدرى كه برايش مهيا كرده است مژده دهد. و همين كه بر زمين افتاد، زمين به او مى‌گويد:
«آفرين به روان پاكيزه‌اى كه از پيكر پاكى بيرون گشته است.
بشارت بر تو باد كه آفريدگار جهان از كرامت و بزرگى خويش نعمت‌ها و مقام‌هايى برايت فراهم ساخته كه هيچ چشمى نديده و هيچ گوشى وصف آن‌ها را نشنيده و بر قلب هيچ بشرى خطور نكرده است.» و خداوند مى‌فرمايد: «منم جانشين او در ميان خانواده‌اش، بنابراين هركه آنان را خشنود گرداند مرا خرسند كرده است و هركس آنان را خشمگين سازد، مرا خشمناك كرده است.» و خداوند روح آن شهيد را در [جايى مانند] حوصله «: چينه‌دان» پرنده‌اى سبزرنگ [بلكه در بدن مثالى و نه چينه‌دان‌] قرار مى‌دهد تا او را به بهشت ببرند و در آن‌جا به هرجا و مقامى كه بخواهند پرواز كند، و از ميوه‌هايش بخورد، و به قنديل‌هاى زرينى كه به عرش آويخته است پناه گيرد. [اين فراز از روايت صحيح نيست همچنان كه شيخ كلينى رواياتى نقل مى‌كند كه اين سخن را نفى كرده‌اند. از جمله آنكه:
ابوولاد حناط گويد: به امام صادق (ع) عرض كردم: فدايت شوم، مى‌گويند ارواح مؤمنان در چينه‌دان پرنده‌اى سبزرنگ قرار دارد [ 279 ] كه‌پيرامون عرش مى‌چرخند؟ فقال: «لا، المؤمن اكرم على الله من ان يجعل روحه فى حوصلة طير و لكن فى ابدان كابدانهم» (فروع الكافى، ج 3، ص 244، ح 1) امام (ع) فرمود: اين چنين نيست. مؤمن نزد خدا بزرگوارتر از آن است كه خداوند روحش را در چينه‌دان پرنده قرار دهد. ليكن روح آنان در بدن‌هايى (مثالى) چون بدهاى (مادى) قرار دارد.] و به هريك از شهدا، هفتاد خلوت‌خانه بهشتى عطا شود كه راه هريك تا ديگرى به اندازه «صنعا» و «يمن» تا «شام» است، و نور آنان از خاور تا باختر را، پر مى‌كند. هر خلوتخانه‌اى درى دارد و بر هر درى پرده‌هايى آويخته و در هر خلوت‌سرايى هفتاد خيمه است، در هر خيمه هفتاد تخت از طلا كه پايه‌هايى از دُرّ و زبرجد دارد كه به شاخه‌اى از زمرّد چسبيده، و بر روى هر تختى چهل بستر نهاده شده كه هر بستر چهل ذراع است و بر هر بسترى هفتاد همسر از حورالعين آرميده‌اند كه به همسر خويش عشق مى‌ورزند.
جوان پرسيد: اى امير مؤمنان! مرا آگاه فرما كه مفهوم «تربه» چيست؟
فرمود: يعنى زن دلبر خوشحال [و] خواستنى، كه هفتاد هزار خدمتكار پسر و دختر كه تازه به سن بلوغ رسيده‌اند در اختيار دارد كه سپيدروى و با طلا آرايش شده‌اند و تاج‌هايى از لؤلؤ بر سر، حوله‌اى به گردن و جام‌هاى بى‌دسته و كوزه‌هاى دستگيره‌دار به دست دارند.
و چون روز رستاخيز فرارسد شهيد از قبرش بيرون آيد در حالى كه شمشير (اسلحه) ش را از نيام بركشيده، از رگ‌هاى بريده شده گردنش خون مى‌چكد، البته رنگ آن درقرمزى به خون و بوى آن در خوشبويى به مشك مى‌ماند و با چنين وضعيتى در عرصه قيامت‌ [ 280 ] حاضر مى‌شود.
سوگند به آن خدايى كه جانم در قبضه قدرت او است، اگر پيامبران الهى هم بر سر راه شهيدان [سواره ايستاده‌] باشند به خاطر فرّ و شكوه آنان پياده شوند و سر پا بايستند، تا به سفره‌هاى گهرنشانى كه براى‌شان گسترده شده مى‌رسند و بر كنار آن مى‌نشينند. هريك از آنان هفتاد هزار نفر خاندان و همسايگان خويشتن را شفاعت مى‌كند تا جايى كه آن‌ها در اين كه كدام‌يك به او نزديك‌ترند با يكديگر به گفت‌گو و كشمكش مى‌پردازند (هركدام مى‌گويد: من به شفاعت سزاوارترم؛ زيرا به جوار و همسايگى او نزديك‌ترم)
پس آنان با من و حضرت ابراهيم بر سر سفره بهشتى مى‌نشينند و هر بامداد و شامگاه به ثواب و كرامت پروردگار مى‌نگرند.» شيخ ابوالفتوح رازى نيز اين حديث را در تفسير خود، نقل كرده است.
1. تشويق رزمندگان به جهاد از ناحيه اميرمؤمنان (ع): حضرت على (ع)، از طريق سخنرانى‌و نقل روايت از پيامبر (ص)، مردم را به شركت در جهاد تشويق و تحريض مى‌كرد.
وَ يَحُضُّهُمْ عَلَى الْجِهَادِ 2. آزادى از آتش جهنم، پاداش اراده رزمندگان براى جهاد: رزمندگان اسلام هنگامى كه اراده مى‌كنند با دشمن كافر وارد جنگ شوند، خداوند نامه آزادى از آتش دوزخ را براى آنان مى‌نويسد.
إِنَّ الْغُزَاةَ إِذَا هَمُّوا بِالْغَزْوِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُمْ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ 3. مباهات خداوند به رزمندگان: آن گاه كه رزمندگان سلاح خود را آماده مى‌كنند و براى جنگ مهيا مى‌شوند، خداوند به آنان در برابر فرشتگان مباهات مى‌كند.
فَإِذَا تَجَهَّزُوا لِغَزْوِهِمْ بَاهَى اللَّهُ تَعَالَى بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ [ 281 ] 4. وداع رزمندگان با خانواده و بخشش گناهان: هنگامى كه رزمندگان با اعضاى خانواده خود وداع مى‌كنند تا عازم جبهه شوند، گناه آنان بخشيده مى‌شود.
فَإِذَا وَدَّعَهُمْ أَهْلُوهُمْ ... يَخْرُجُونَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سِلْخِهَا 5. فرشتگان حافظ رزمندگان به امر خدا: پروردگار بر هر سربازى چهل فرشته مى‌گمارد كه از پيش رو، پشت سر، سمت راست و سمت چپ، نگاهبان او باشند.
... يَحْفَظُونَهُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ‌ 6. پاداش چند برابر، براى اعمال نيك رزمندگان: كارهاى خير رزمندگان اسلام پاداش چند برابر دارد و براى هر روز حضور آنان در جبهه، ثواب عبادت هزار مرد را مى‌نويسند و هنگام كارزار با دشمن آنقدر به آنان پاداش مى‌دهند كه اهل دنيا از محاسبه آن ناتوان هستند.
وَ لَا يَعْمَلُونَ حَسَنَةً إِلَّا ضُعِّفَتْ لَهُ ... وَ إِذَا صَارُوا بِحَضْرَةِ عَدُوِّهِمِ انْقَطَعَ عِلْمُ أَهْلِ الدُّنْيَا عَنْ ثَوَابِ اللَّهِ إِيَّاهُمْ‌ 7. دعاى فرشتگان براى پيروزى رزمندگان هنگام شروع نبرد: هنگامى كه رزمندگان با دشمن وارد كارزار شوند و تيرها را رها كنند و از يكديگر در نبرد با دشمن پيشى گيرند، فرشتگان بالهاى خود را بر آنان مى‌گشايند و براى‌پيروزى و ثبات و استقامتشان دعا مى‌كنند.
وَ إِذَا بَرَزُوا لِعَدُوِّهِمْ ... حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهِمْ وَ يَدْعُونَ اللَّهَ تَعَالَى لَهُمْ بِالنَّصْرِ وَ التَّثْبِيتِ‌ 8. زخم نيزه و ضربه شمشير گواراتر از نوشيدن آب خنك بر شهيد: ضربه و زخم تير و تركش بر بدن رزمنده مجاهد، و به‌ويژه مجاهدى كه‌بر اثر آن زخم به‌شهادت مى‌رسد، ناگوار و زجر آور نيست، بلكه از آن به نوشيدن آب خنك در فصل تابستان تعبير شده است.
فَتَكُونُ الطَّعْنَةُ وَ الضَّرْبَةُ أَهْوَنَ عَلَى الشَّهِيدِ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ الْبَارِدِ فِي الْيَوْمِ الصَّائِفِ‌ 9. بشارت به‌كرامت و نعمت‌هاهنگام افتادن شهيد بر روى زمين: در لحظه‌اى كه مجاهد فى سبيل اللَّه، بر اثر اصابت نيزه يا ضربه‌شمشير از روى مركب خود به روى‌ [ 282 ] زمين مى‌افتد، قبل از آن كه روح از بدنش خارج شود، همسر بهشتى اش، بر او ظاهر مى‌شود و به وى بشارت مى‌دهد كه خداوند برايش چه مقامات بلندى در بهشت مهيا كرده است.
وَ إِذَا زَالَ الشَّهِيدُ مِنْ فَرَسِهِ بِطَعْنَةٍ أَوْ بِضَرْبَةٍ ... فَتُبَشِّرَهُ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ مِنَ الْكَرَامَةِ 10. خشنودى خانواده شهيدان، خشنودى خداوند: خداوند، خود كفيل خانواده شهيد است. هر كه خانواده شهيدان را خشنود سازد خدا را خشنود كرده و هر كه خانواده شهيدان را خشمگين سازد، خدا را خشمگين ساخته است.
وَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: أَنَا خَلِيفَتُهُ فِي أَهْلِهِ، وَ مَنْ أَرْضَاهُمْ فَقَدْ أَرْضَانِي، وَ مَنْ أَسْخَطَهُمْ فَقَدْ أَسْخَطَنِي‌ 11. شفاعت شهيد نسبت به خاندان و همسايگان: در قيامت هر يك از شهيدان هفتاد هزار نفر از خاندان و همسايگان خود را شفاعت مى‌كند و شهيد با پيامبر اسلام (ص) و ابراهيم خليل بر سر يك سفره مى‌نشيند.
وَ يُشَفَّعُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ فِي سَبْعِينَ أَلْفاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ جِيرَتِهِ ...
خداوند:
مباهات 3؛ موجبات خشنودى 10؛ موجبات خشم 10؛ كفالت 10 شهيدان:
بشارت به 9؛ كرامت 9؛ آثار خشنودى خانواده 10؛ آثار خشم خانواده 10؛ كفيل خانواده 10؛ شفاعت 11 مجاهدان:
تشويق 1؛ پاداش 2، 6، 9؛ مباهات خداوند به 3؛ بخشش گناه 4؛ وداع 4؛ محافظت از 5؛ دعا براى 7؛ گوارايى جراحت براى 8 ملائكه:
حافظ مجاهدان 5؛ دعاى 7 358- 161- وَ عَنْهُ (ص) قَالَ: «كُلُّ حَسَنَاتِ بَنِي آدَمَ تُحْصِيهَا الْمَلَائِكَةُ إِلَّا حَسَنَاتِ الُمجَاهِدِينَ، فَإِنَّهُمْ يَعْجِزُونَ عَنْ عِلْمِ‌ [ 283 ] ثَوَابِهَا». (مستدرك وسائل الشيعه، 11/ 12، ح 12291)
پيغمبر (ص) فرمود: «تمامى حسنات آدمى‌زادگان را ملائكه آمارگيرى و ضبط و كنترل مى‌كنند، مگر حسنات جهادگران راه خدا؛ چون از دانستن (مقدار) ثواب آنها ناتوان‌اند.» 1. ناتوانى فرشتگان از شمارش حسنات مجاهدان: فرشتگان مى‌توانند حسنات همه فرزندان آدم را شمارش كنند مگر حسنات‌و خوبيهاى رزمندگان اسلام را.
... فَإِنَّهُمْ يَعْجِزُونَ عَنْ عِلْمِ ثَوَابِهَا مجاهدان:
پاداش بى شمار 1 ملائكه:
قدرت 1؛ موارد ناتوانى 1 359- 162- وَ قَالَ (ص): طُوبَى لِمَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّهِ فِي الْجِهَادِ، فَإِنَّ لَهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، كُلُّ حَسَنَةٍ عَشَرَةُ أَضْعَافٍ، مَعَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمَزِيدِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَ النَّفَقَةُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ لِلضُّعَفَاءِ، قَالَ: نَعَمْ.
(مستدرك الوسائل، 11/ 12، ح 12292)
پيغمبر (ص) فرمود: «خوشا به حال شخصى كه هنگام جهاد، خدا را بسيار ياد كند؛ زيرا براى هر كلمه‌اى كه بگويد به ثواب هفتاد هزار كار نيك دست مى‌يابد كه هر كار نيك ده چندان است؛ به علاوه مزاياى ديگرى كه نزد خدا برايش هست.
گفتند: (اى رسول خدا! براى افرادى كه توان شركت در جهاد ندارند، چنانچه براى جهاد، كمك مالى كنند نيز چنان كه فرموديد خواهد بود؟ فرمود: آرى.
1. فضيلت بسيار ياد خدا كردن در هنگام نبرد: خوشا به حال رزمنده‌اى كه‌ [ 284 ] در هنگام جهاد خدا را بسيار ياد كند؛ زيرا براى هر كلمه او ثواب هفتاد هزار كار نيك مى‌باشد و هر كار نيك ده چندان است.
... فَإِنَّ لَهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، كُلُّ حَسَنَةٍ عَشَرَةُ أَضْعَافٍ‌ 2. ارزش جهاد مالى: كمكهاى مالى افرادى كه توان شركت در جهاد را ندارند پاداش بسيار دارد.
وَ النَّفَقَةُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ لِلضُّعَفَاءِ، قَالَ: نَعَمْ‌ جهاد مالى:
ارزش 2 مجاهدان:
پاداش ذكر 1 ياد خدا:
پاداش در جهاد 1 360- 163- وَ قَالَ (ص): «مَثَلُ الُمجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَمَثَلِ الْقَائِمِ الْقَانِتِ، لَا يَزَالُ فِي صَوْمِهِ وَ صَلَاتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ».
وَ قَالَ: إِذَا خَرَجَ الْغَازِي مِنْ عَتَبَةِ بَابِهِ، بَعَثَ اللَّهُ مَلَكاً بِصَحِيفَةِ سَيِّئَاتِهِ فَطَمَسَ سَيِّئَاتِهِ.
وَ قَالَ (ص): مَنْ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ.
وَ قَالَ جهاد در آيينه روايات(جلد2) 293 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ (ص): لَا يَجْمَعُ اللَّهُ كَافِراً وَ قَاتِلَهُ فِي النَّارِ.
وَ قَالَ (ص): لَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ دُخَانٌ فِي جَهَنَّمَ.
وَ قَالَ (ص): السُّيُوفُ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ.
(مستدرك الوسائل 11/ 13، ح 12293)
پيغمبر اكرم (ص) فرمود: «داستان زندگى مجاهدان در راه خدا همچون انسان شب‌زنده‌دارى است كه همواره در اطاعت حق‌تعالى است و پيوسته در حال روزه و نماز است تا آن‌گاه كه به نزد خانواده‌اش برگردد.» [ 285 ] و همچنين فرمود: «رزمنده مسلمان، هنگامى كه از درگاه خانه‌اش پا بيرون نهد خداوند، فرشته‌اى را بر نامه‌اى كه گناهانش در آن ثبت شده برمى‌انگيزد تا گناهان او را زدوده و از بين ببرد.» نيز فرمود: «هركه به اندازه زمان جارى شدن شير از پستان شتر براى كسى كه مى‌دوشدش در جهاد شركت جويد (به اندازه‌اى كه بتواند) يك «الله اكبر» بگويد، بهشت بر او واجب مى‌شود.» همچنين فرمود: «خداوند هيچ كافرى را با قاتلش در آتش دوزخ جمع نمى‌كند.» و «گرد و غبار در راه خدا و دود جهنم يك جا جمع نمى‌شوند. (يعنى رزمنده‌اى كه گرد و غبار جبهه نبرد در راه خدا، بر سر و رويش نشسته به دوزخ نمى‌رود).
و نيز فرمود: شمشيرها (در دست رزمندگان مؤمن) كليدهاى بهشت‌اند.
1. ارزش و اهميت كار مجاهدان: رزمندگان اسلام كه در راه خدا جهاد مى‌كنند تا زمانى كه به نزد خانواده خود بر مى‌گردند، مانند شب زنده دارانى هستند كه همواره به بندگى خدا مشغول و در حال روزه و نمازند.
مَثَلُ الُمجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَمَثَلِ الْقَائِمِ الْقَانِتِ، لَا يَزَالُ فِي صَوْمِهِ وَ صَلَاتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ‌ 2. بخشش گناهان رزمنده به هنگام رفتن به سوى جبهه: رزمنده مسلمان هنگامى كه از درگاه خانه‌اش پا بيرون نهد، خداوند فرشته‌اى را بر مى‌انگيزد تا دفتر اعمالش را از گناهان ثبت شده پاك كند.
إِذَا خَرَجَ الْغَازِي مِنْ عَتَبَةِ بَابِهِ، بَعَثَ اللَّهُ مَلَكاً بِصَحِيفَةِ سَيِّئَاتِهِ فَطَمَسَ سَيِّئَاتِهِ‌ 3. بهشت، پاداش شركت در جبهه، گر چه به مقدار اندك: اگر كسى حتى براى مدت كمى در جبهه شركت كند، بهشت بر او واجب مى‌شود.
مَنْ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ ... وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ [ 286 ] 4. قاتل كافر در آتش نخواهد بود: مجاهدى كه‌در جنگ شركت كرده و كافرى را كه به درك واصل كرده، در جهنّم جمع نخواهند شد، كنايه از اين كه مجاهد در راه خدا به بهشت خواهد رفت و كافر در جهنّم.
لَا يَجْمَعُ اللَّهُ كَافِراً وَ قَاتِلَهُ فِي النَّارِ 5. پاداش رزمندگان اسلام: اگر رزمنده‌اى در جبهه نبرد كرد و گرد و غبار بر سر و رويش نشست داخل دوزخ نمى‌شود.
لَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ دُخَانٌ فِي جَهَنَّمَ‌ 6. شمشير رزمندگان، كليد بهشت: مجاهد، با جهاد خود، در بهشت را به روى خود باز مى‌كند.
السُّيُوفُ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ جهاد:
اهميت 1 مجاهدان:
مقام 1؛ بخشش گناه 2؛ پاداش 3، 4، 5، 6 كافران:
پاداش قتل 4 361- 164- وَ قَالَ (ص): مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَيَتَمَنَّى أَنْ يَخْرُجَ مِنْهَا إِلَّا الشَّهِيدُ، فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ، مِمَّا يَرَى مِنْ كَرَامَةِ اللَّهِ. (مستدرك الوسائل الشيعه، 11/ 13، ح 12294)
پيامبر (ص) فرمود: هيچ‌كس نيست كه داخل بهشت شود و تمناى بيرون آمدن از آن را بكند مگر شهيد؛ تنها شهيد است كه آرزو دارد بار ديگر به دنيا بازگردد، و كشته شود؛ زيرا كرامت الهى را آشكارا مى‌بيند.
1. لذّت شهادت، انگيزه‌اى براى بازگشت مجدد به دنيا: كسانى كه وارد بهشت مى‌شوند آرزوى بيرون آمدن از آن را نمى‌كنند مگر شهيد، كه آرزو دارد دگر بار به دنيا برگردد و شهيد شود، زيرا كرامت و بزرگوارى خدا را آشكار مى‌بيند. و اين لذّتى‌ [ 287 ] دارد كه شهيد آن را درك مى‌كند.
مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَيَتَمَنَّى أَنْ يَخْرُجَ مِنْهَا إِلَّا الشَّهِيدُ، فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى ... مِمَّا يَرَى مِنْ كَرَامَةِ اللَّهِ‌ شهادت:
لذت 1 شهيدان:
كرامت 1؛ آرزوى 1 362- 165- وَ رَأَى (ص) رَجُلًا يَدْعُو وَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا تُسْأَلُ، فَأَعْطِنِي أَفْضَلَ مَا تُعْطِي، فَقَالَ (ص): (إِنِ اسْتُجِيبَ لَكَ أُهَرِيقَ دَمُكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ).
وَ قَالَ (ص): (إِنَّ لِي حِرْفَتَيْنِ اثْنَتَيْنِ: الْفَقْرَ، وَ الْجِهَادَ).
وَ قَالَ (ص): (غُدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا).
وَ قَالَ (ص) فِي حَدِيثٍ: (وَ سِيَاحَةُ أُمَّتِي الْجِهَادُ).
وَ قَالَ (ص): (إِنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ بِمَنْ يُجَاهِدُ عَمَّنْ لَا يُجَاهِدُ).
(مستدرك الوسائل، 11/ 13، ح 12295)
پيغمبر اكرم (ص) مردى را ديد كه مشغول خواندن دعا بود و مى‌گفت: خدايا! از تو بهترين چيزى را مى‌خواهم كه از تو خواسته مى‌شود؛ پس برترين چيزهايى را كه عطا مى‌كنى، به من عطا كن.
پيغمبر اكرم (ص) فرمود: اگر دعايت مستجاب شود، خونت در راه خدا ريخته مى‌شود [تا بدان وسيله به بهترين عطاى خداوند برسى‌].
نيز فرمود: «من دو پيشه دارم: فقر و جهاد در راه خدا.» نيز فرمود: «يك بامداد يا يك شبانگاه در جهاد به سر بردن، بر همه دنيا و آنچه در آن است برترى دارد.» همچنين در ضمن حديثى فرمود: «سياحت امت من در جهاد است.» [ 288 ] و نيز فرمود: «به راستى خداوند به وسيله مجاهد، (بلاها را) از كسى كه جهاد نمى‌كند دور مى‌گرداند.» 1. توفيق ريخته شدن خون در راه خدا، برترين عطاى الهى: توفيق ريخته شدن خون بنده در راه خدا، برترين چيزى است كه به بندگان عطا مى‌شود.
إِنِ اسْتُجِيبَ لَكَ أُهَرِيقَ دَمُكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌ 2. برترين جهاد برتر از همه چيز: پيامبر (ص) مى‌فرمايد: بامداد يا شامگاهى در جهاد به سر بردن، از دنيا و آنچه در دنياست برتر است.
غُدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا 3. نقش جهادگران در تأمين امنيت همه مردم: خداوند بوسيله كسانى كه جهاد گرند بلا و آسيب را از كسانى هم كه جهاد نمى‌كنند دور مى‌كند.
إِنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ بِمَنْ يُجَاهِدُ عَمَّنْ لَا يُجَاهِدُ جهاد:
فضيلت 2؛ آثار 3 شهادت:
ارزش 1؛ توفيق 1 مجاهدان:
توفيق به 1؛ نقش 3 363- 166- وَ عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ (ع) قَالَ: بِإِنْفَاقِ الْمُهَجِ يَصِلُ الْعَبْدُ إِلَى بِرِّ حَبِيبِهِ وَ قُرْبِهِ). (مستدرك الوسائل، 11/ 14، ح 12296)
امام صادق (ع) فرمود: «بنده خدا به واسطه بخشيدن جان خود، به درجه برّ و قرب محبوب خود دست مى‌يابد.» 1. شهادت، راه رسيدن به كمال: كمال نهايى انسان، اطاعت از حضرت حق و قرب پروردگار است و غايت تمام عبادات وصول به كمال مطلق است. شركت در جهاد و در طبق اخلاص گذاشتن جان، عاملى است براى رسيدن به اين كمال.
[ 289 ] بِإِنْفَاقِ الْمُهَجِ يَصِلُ الْعَبْدُ إِلَى بِرِّ حَبِيبِهِ وَ قُرْبِهِ‌ شهادت:
آثار 1 364- 167- الْقَاضِي نُعْمَانُ فِي دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ: عَنْ عَلِيٍّ (ص)، أَنَّهُ قَالَ:
«الْجِهَادُ فَرْضٌ عَلَى جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ»، لِقَوْلِ اللَّهِ: «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ»، فَإِنْ قَامَتْ بِالْجِهَادِ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَسِعَ سَائِرَهُمُ التَّخَلُّفُ عَنْهُ، مَا لَمْ يَحْتَجِ الَّذِينَ يَلُونَ الْجِهَادَ إِلَى الْمَدَدِ، فَإِنِ احْتَاجُوا لَزِمَ الْجَمِيعَ أَنْ يُمِدُّوا حَتَّى يَكْتَفُوا، قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ:
«وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً»، وَ إِنْ دَهِمَ أَمْرٌ يُحْتَاجُ فِيهِ إِلَى جَمَاعَتِهِمْ نَفَرُوا كُلُّهُمْ، قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: «انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالًا وَ جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».
(مستدرك الوسائل، 11/ 14، ح 12297)
«قاضى نعمان» در كتاب «دعايم الاسلام» از على (ع) روايت كرده كه فرمود: (خداوند، جهاد را بر تمامى مسلمانان واجب كرده است، به دليل فرموده خدا: «جهاد و نبرد در راه خدا براى شما مقدر گرديده است.» (بقره/ 216)
پس چنانچه گروهى از مسلمانان جهاد را به پا داشتند، تا زمانى كه نياز به كمك ندارند، بر ديگران جايز است كه به جهاد نروند ولى چنانچه نيازمند يارى باشند بر همه لازم است تا حد كفايت به آنان مدد رسانند. خداوند فرموده است: «مؤمنان، حق ندارند همگى كوچ كنند» (توبه/ 122)
و اگر پيش‌آمد فوق العاده‌اى كه در آن به حضور تمامى مسلمين نياز بود رخ داد، همگى بايد بسيج شوند. خداوند فرموده است: «به سوى نبرد بسيج شويد، خواه بر شما آسان باشد، يا دشوار و در راه خدا به مال و جان، جهاد كنيد.» (توبه/ 41)
[ 290 ] 1. وجوب كفايى جهاد: امام على (ع) مى‌فرمايد: جهاد بر همه مسلمانان واجب است چون خدا فرمود: «كتب عليكم القتال». اما اين وجوب كفايى است؛ يعنى اگر عده‌اى از مسلمين به اين وظيفه اقدام كردند، از عهده بقيه ساقط خواهد شد. لذا در اسلام رزمندگان بار مسئوليت را از دوش سايرين بر مى‌دارند خدا در قرآن مى‌فرمايد: «لازم نيست همه براى جهاد كوچ كنند.» اما اگر ضرورتى ايجاب كرد كه همه مسلمانان در جهاد شركت كنند و در آن سهمى داشته باشند، همه بايد شركت كنند و خداوند هم مى‌فرمايد: (انفروا خفافاً و ثقالًا )
الْجِهَادُ فَرْضٌ ... فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌ جهاد:
وجوب كفايى 1؛ وجوب عينى 1 مجاهدان:
امداد به 1 مسلمانان:
وظايف 1 365- 168- وَ عَنْهُ (ع)، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى‌ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [توبه/ 111] أَ هَذَا لِكُلِّ مَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْ لِقَوْمٍ دُونَ قَوْمٍ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (ع): (إِنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص)، سَأَلَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ عَنْ هَذَا فَلَمْ يُجِبْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ بِعَقِبِ ذَلِكَ: (التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآْمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ). [توبه/ 112] فَأَبَانَ [اللَّهُ عَزَّوَجَلَ‌] بِهَذَا صِفَةَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ اشْتَرَى مِنْهُمْ أَنْفُسَهُمْ (وَ [ 291 ] أَمْوَالَهُمْ)، فَمَنْ أَرَادَ الْجَنَّةَ فَلْيُجَاهِدْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَلَى هَذِهِ الشَّرَائِطِ، وَ إِلَّا فَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ مَنْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): (يَنْصُرُ اللَّهُ‌هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ).
(مستدرك الوسائل، 11/ 15، ح 12299)
از امام صادق (ع) پرسيده شد: اين كه خداوند فرموده: «همانا خداوند از مؤمنان جان‌ها و دارايى‌شان را خريدارى كرده (تا در عوض بهاى آن) بهشت از آن ايشان باشد (پس آنان) كه در راه خدا كارزار مى‌كنند، چه بكشند يا كشته شوند، در هر دو صورت اين وعده حتمى است كه پروردگار در تورات و انجيل و قرآن به عهده گرفته (كه به آن‌ها بهشت عطا كند) و به پيمان خود وفادارتر، از خدا كيست؟! (اى مؤمنان!) به اين داد و ستدى كه با خدا كرده‌ايد به شما بشارت باد كه اين (خريد و فروش) كاميابى بزرگى است»، آيا اين وعده الهى، عمومى است و هر رزمنده‌اى را كه در راه خدا جهاد كرده است شامل مى‌شود، يا وعده‌اى است براى رزمندگانى با ويژگيهايى مشخص؟
امام صادق (ع) فرمود: (چون اين آيه بر پيغمبر خدا (ص) نازل گشت برخى از يارانش همين سؤال را از آن بزرگوار پرسيدند پيغمبر (ص) پاسخى به آن‌ها نداد تا آن كه خداوند اين آيه را نيز نازل كرد:
« (مؤمنانى هستند) از گناهان خود توبه مى‌كنند، خالصانه خدا را مى‌پرستند، در هر مقام خدا را مى‌ستايند، رهروان راه دانش‌اند، (نماز مى‌خوانند و در آن) ركوع و سجده به جاى مى‌آورند، (ديگران را) به صفات نيك وامى‌دارند، و از زشتى‌ها، و منكرات بازمى‌دارند و نگهبانان حدود و مرزهاى (احكام) خداى‌اند (رحمت و بخشش خدا را به اين گروه) مؤمنان، نويد ده.» امام (ع) در ادامه سخنش فرمود: پس خداوند به وسيله اين آيه‌ [ 292 ] صفات مؤمنانى را كه خداوند جان‌ها (و دارايى‌شان) را (در قبال بهشت) خريدار است، روشن ساخته، بنابراين هر فردى كه خواهان بهشت است بايد با اتصاف به اين شرايط در راه خدا جهاد كند (تا به آن برسد) وگرنه از جمله افرادى خواهد بود كه پيغمبر خدا (ص) در حقشان فرمود: (خداوند، اين دين را به وسيله كسانى يارى خواهد كرد كه نصيبى از خير در آن‌ها نيست (و خود از كوششان هيچ بهره‌اى نمى‌برند).
1. ارزش جهاد مؤمنان در گرو فضيلتهاى آنان: بنابر فرموده امام صادق (ع)، مجاهدانى كه خداوند جان و مالشان را خريده (توبه/ 111) كسانى هستند كه: توبه كننده، عبادتگر، حمد كننده، روزه دار، راكع، ساجد، آمر به معروف و ناهى از منكر و حافظ حدود الهى باشند. لذا در صورتى جهاد ارزش دارد و جهادگر ارزشمند است كه اين صفات را داشته باشد. در حقيقت صفات ياد شده، ويژگى‌هاى مجاهدان راستين اسلام را بيان مى‌كند. امام (ع) مى‌فرمايد: اگر در انتظار پاداش جهاد گران هستيد با اين ويژگيها در راه خدا پيكار كنيد.
أَنَّهُ سُئِلَ ... هَذِهِ الشَّرَائِطِ 2. جنگجويان بى بهره از تلاش خويش: جهادگران و جنگجويان بى بهره از پاداش الهى، كسانى اند كه حضور فيزيكى در صحنه نبرد دارند، اما نيت و هدف آنها با آرمانهاى و ارزشهاى اسلامى (كه در آيه 112 سوره توبه آمده) همخوانى ندارد. اين نكته اهميت انگيزه و نيّت جهادگران را گوشزد مى‌كند.
يَنْصُرُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ‌ جهاد:
ملاك ارزش 1 مجاهدان:
ويژگى‌هاى 1؛ شرايط پاداش 2 366- 169- الْقَاضِي نُعْمَانُ فِي شَرْحِ الْأَخْبَارِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص)، أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ جَبُنَ مِنَ الْجِهَادِ فَلْيُجَهِّزْ بِالْمَالِ رَجُلًا يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ الُمجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ جُهِّزَ بِمَالِ غَيْرِهِ، فَلَهُ فَضْلُ‌ [ 293 ] الْجِهَادِ وَ لِمَنْ جَهَّزَهُ فَضْلُ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ كِلَاهُمَا فَضْلٌ، وَ الْجُودُ بِالنَّفْسِ أَفْضَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مِنَ الْجُودِ بِالْمَالِ».
(مستدرك الوسائل 11/ 24، ح 12335)
«قاضى نعمان»، از پيغمبر (ص) روايت كرده كه فرمود: «كسى كه به دليل ترس، از رفتن به جهاد، خوددارى مى‌ورزد بايد با ثروت خود، مردى را تجهيز كند و به جهاد بفرستد و رزمنده‌اى كه به سبب مال ديگرى مى‌جنگد، اجر جهاد دارد و آن‌كه او را مجهّز كرده، نيز اجر هزينه‌اى كه در راه خدا انفاق كرده را خواهد برد؛ گرچه هر دو كار، فضيلت دارد ولى بخشيدن جان در راه خدا برتر از بخشش مال است.» 1. سقوط تكليف جهاد از افراد ترسو با جايگزين كردن فردى به جاى خود: بعضى افراد به خاطر ترس و اضطراب از شركت در جنگ ابا دارند، پيامبر (ص) به خاطر پر كردن خلأى كه از شركت نكردن افراد در جنگ و همچنين تكليفى كه اين افراد در شركت در نبرد دارند، دستور دادند اينگونه افراد با ثروت خود مردى را تجهيز كنند و به جهاد بفرستند.
مَنْ جَبُنَ مِنَ الْجِهَادِ فَلْيُجَهِّزْ بِالْمَالِ رَجُلًا يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌ 2. برخوردارى رزمنده مورد حمايت مالى از اجر و ثواب جهاد: شركت در جهاد حتى اگر با حمايت مالى ديگران امكان‌پذير شده باشد، رزمنده را در پاداش جهاد برخوردار مى‌سازد.
وَ الُمجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ جُهِّزَ بِمَالِ غَيْرِهِ، فَلَهُ فَضْلُ الْجِهَادِ 3. پاداش انفاق در راه خدا براى حمايت از رزمندگان: فردى كه به دليل ناتوانى روحى در جبهه شركت نمى‌كند، اما به يارى رزمندگان مى‌شتابد. از اجر و ثواب انفاق در راه خدا، برخوردار خواهد شد.
وَ لِم جهاد در آيينه روايات(جلد2) 302 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ َنْ جَهَّزَهُ فَضْلُ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌ 4. برترى بخشيدن جان در راه خدا بر انفاق مال: هر چند كمك مالى به جنگ بسيارى از مشكلات و كمبودهاى جنگ را برطرف مى‌كند و اجر فراوان دارد، اما حضور در جبهه جنگ و بخشيدن جان در راه خدا، بر بذل مال به مراتب برترى دارد.
[ 294 ] الْجُودُ بِالنَّفْسِ أَفْضَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مِنَ الْجُودِ بِالْمَالِ‌ ترك جهاد:
شرايط 1 جهاد:
آثار ترس از 1؛ فضيلت 4 جهاد مالى:
پاداش 3 مجاهدان:
تجهيز 1؛ جايگزينى 1؛ پاداش 2 367- 170- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّهُ قَالَ: «لَيْسَ عَلَى الْعَبِيدِ جِهَادٌ مَا اسْتَغْنَوْا عَنْهُمْ، وَ لَا عَلَى النِّسَاءِ جِهَادٌ، وَ لَا عَلَى مَنْ لَمْ يَبْلُغِ الْحُلُمَ». (مستدرك الوسائل 11/ 24، ح 12336)
(دعائم ...) از على (ع) روايت كرده كه فرمود: «بر بردگان تا هنگامى كه به حضورشان نيازى نباشد، و همچنين بر زنان و نوجوانانى كه به سن بلوغ نرسيده‌اند، جهاد واجب نيست.» 1. واجب نبودن جهاد بر زنان و نوجوانان: از شرايط جهاد ابتدايى (و نه دفاع) مرد و بالغ بودن است. از اين رو جهاد بر زنان و نوجوانان نابالغ واجب نيست.
وَلَا عَلَى النِّسَاءِ جِهَادٌ، وَلَا عَلَى مَنْ لَمْ يَبْلُغِ الْحُلُمَ‌ جهاد ابتدايى:
شرايط 1 معذوران از جهاد: 1 368- 171- الْجَعْفَرِيَّاتُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ (ع) قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): كَتَبَ اللَّهُ الْجِهَادَ عَلَى رِجَالِ أُمَّتِي، وَ الْغَيْرَةَ عَلَى نِسَاءِ أُمَّتِي، فَمَنْ صَبَرَ مِنْهُنَّ وَ احْتَسَبَ أَعْطَاهَا اللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ».
[ 295 ] (مستدرك الوسائل 11/ 24، ح 12337)
از على (ع) روايت شده كه: پيغمبر خدا (ص) فرمود: «خداوند، جهاد را بر مردان و غيرت (: تعصب ناموسى) را بر زنان امت من واجب كرد؛ پس هر زنى كه بردبارى پيشه كند و خويشتن‌دار باشد، خداوند ثواب و پاداش شهيد را به وى عطا فرمايد.» 1. وجوب جهاد بر مردان: روايت صراحت دارد كه جهاد در راه خدا فقط بر مردان امت اسلامى واجب است.
كَتَبَ اللَّهُ الْجِهَادَ عَلَى رِجَالِ أُمَّتِي‌ 2. عدم وجوب جهاد بر زنان: از روايت برداشت مى‌شود كه جهاد ابتدايى بر زنان واجب نيست. حضرت فرمود كه خداوند جهاد را بر مردان و غيرت را بر زنان امت من واجب كرده است. چنانچه زنان صبر و عف‌ت پيشه سازند، خداوند پاداش شهيد به آنان عطا مى‌كند. (هر چند دفاع بر همه واجب است)
... وَ الْغَيْرَةَ عَلَى نِسَاءِ أُمَّتِي، فَمَنْ صَبَرَ مِنْهُنَّ وَ احْتَسَبَ أَعْطَاهَا اللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ جهاد:
وجوب بر مردان 1؛ عدم وجوب بر زنان 2 معذوران از جهاد: 2 369- 172- السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ فِي اللُّهُوفِ، مُرْسَلًا: وَ رَأَيْتُ حَدِيثاً أَنَّ وَهْباً هَذَا كَانَ نَصْرَانِيّاً- إِلَى أَنْ ذَكَرَ مَقْتَلَهُ وَ خُرُوجَ أُمِّهِ فِي الْمَعْرَكَةِ قَالَ- فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ (ع): «ارْجِعِي يَا أُمَّ وَهْبٍ، أَنْتِ وَ ابْنُكِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص)، فَإِنَّ الْجِهَادَ مَرْفُوعٌ مِنَ النِّسَاءِ».
(مستدرك الوسائل 11/ 25، ح 12338)
سيد بن طاوس گويد: در حديثى ديدم كه ماجراى كشته شدن وهب [در كربلا] و بيرون آمدن مادرش از خيمه به ميدان نبرد را يادآور شده گويد: پس امام حسين (ع) به آن زن فرمود: «اى مادر وهب! برگرد؛ تو و پسرت با رسول خدا خواهيد بود؛ زيرا جهاد از زن‌ها [ 296 ] برداشته شده است.» 1. برداشته شدن تكليف جهاد از دوش زنان: بنابر مصالحى، در دين اسلام تكليف جهاد (و نه دفاع) از دوش زنان برداشته شده است. اما زنانى كه عشق به جهاد دارند، ثواب آن را خواهند برد.
يَا أُمَّ وَهْبٍ ... فَإِنَّ الْجِهَادَ مَرْفُوعٌ مِنَ النِّسَاءِ جهاد:
عدم وجوب بر زنان 1 معذوران از جهاد: 1 370- 173- الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ: عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع):
إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً (ص) بِخَمْسَةِ أَسْيَافٍ: فَسَيْفٌ عَلَى مُشْرِكِي الْعَرَبِ، قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَجْهُهُ: (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ [توبه/ 5] فَإِنْ تابُوا (يَعْنِي فَإِنْ آمَنُوا) فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ [احزاب/ 33] لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَتْلُ أَوِ الدُّخُولُ فِي الْإِسْلَامِ، وَ لَا تُسْبَى لَهُمْ ذُرِّيَّةٌ، وَ مَالُهُمْ فَيْ‌ءٌ». (مستدرك الوسائل 11/ 25، ح 12339)
«عياشى» در تفسير خود، از امام صادق- از قول پدرش امام باقر- روايت كرده كه فرمود: خداوند، محمد (ص) را با پنج شمشير:
برانگيخت يك شمشير بر مشركان عرب؛ خداى جل جلاله فرموده است: «مشركان را هركجا يافتيد بكشيد و بر سر راهشان در هر كمينگاهى بنشينيد و دستگيرشان كرده، آن‌ها را حبس كنيد، پس اگر بازگشتند ...» يعنى اگر ايمان آوردند: «در اين صورت برادران دينى خواهند بود». از آنان پذيرفته نمى‌شود مگر آن‌كه يا كشته شوند، يا به دين اسلام بگروند (كه اين صورت) همسر و فرزندان‌شان به اسارت درنمى‌آيد، ولى از غنائم جنگى بهره‌اى ندارند.» 1. وجوب جهاد و جنگ با مشركان: براى از بين بردن و ريشه كن كردن شرك، [ 297 ] واجب است كه مسلمانان (در صورت داشتن امكانات و قدرت) مشركان را در هر مكانى كه مشاهده كردند. به قتل برسانند.
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‌ 2. جنگ با مشركان در صورت عدم پذيرش حق از اهداف بعثت پيامبر اكرم (ص): خداوند پيامبر را مبعوث كرد تا علاوه بر اينكه مردم را هدايت كند به جنگ با مشركان بپردازد و شرك را ريشه كن كند.
(سيف كنايه از جنگ است.)
فَسَيْفٌ عَلَى مُشْرِكِي الْعَرَبِ‌ 3. سرانجام مشركان: خداوند مى‌فرمايد:
مشركين دو راه بيش ندارند يا كشته شوند و يا به دين اسلام در آيند.
لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَتْلُ أَوِ الدُّخُولُ فِي الْإِسْلَامِ‌ 4. مصونيت خانواده مشركان پس از قبول اسلام: وقتى كه مشركين به اسلام گرويدند، به جرگه مسلمانان در مى‌آيند. از اين رو خانواده آنان در امان هستند و اسير نمى‌شوند.
وَ لَا تُسْبَى لَهُمْ ذُرِّيَّةٌ 5. عدم بهره‌مندى تازه مسلمانان از غنايم جنگى: غنايم‌جنگى از آن رزمندگان است و چون تازه مسلمانان پس از جنگ به دين اسلام گرويده و در جنگ مشاركت نداشته‌اند از غنايم بهره‌اى نخواهند برد.
وَ مَالُهُمْ فَيْ‌ءٌ اسلام:
آثار قبول 4 اسيرگيرى:
غير مجاز 4 جهاد:
وجوب 1 حضرت محمد (ص):
هدف بعثت 2 غنائم جنگى:
محروميت تازه مسلمانان از 5 كافران:
جنگ با 1، 2؛ سرانجام 3؛ قتل 3؛ مصونيت خانواده 4 371- 174- جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُمِّيُّ فِي كِتَابِ الْغَايَاتِ: عَنْ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي‌ [ 298 ] عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْجِهَادِ أَ سُنَّةٌ أَمْ فَرِيضَةٌ؟ قَالَ:
«الْجِهَادُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ: فَجِهَادَانِ فَرْضٌ، وَ جِهَادٌ سُنَّةٌ، لَا يُقَامُ إِلَّا مَعَ فَرْضٍ وَ جِهَادٌ سُنَّةٌ وَ أَمَّا أَحَدُ الْفَرْضَيْنِ فَمُجَاهَدَةُ الرَّجُلِ نَفْسَهُ، وَ هُوَ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ، وَ مُجَاهَدَةُ الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَ أَمَّا الْجِهَادُ الَّذِي هُوَ سُنَّةٌ لَا يُقَامُ إِلَّا مَعَ الْفَرْضِ، فَإِنَّ مُجَاهَدَةَ الْعَدُوِّ فَرْضٌ عَلَى جَمِيعِ الْأُمَّةِ، وَ لَوْ تَرَكُوا الْجِهَادَ لَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ، وَ هَذَا هُوَ مِنْ عَذَابِ الْأُمَّةِ وَ أَمَّا الْجِهَادُ الَّذِي هُوَ سُنَّةٌ، فَكُلُّ سُنَّةٍ أَقَامَهَا الرَّجُلُ». (مستدرك الوسائل 11/ 26، ح 12342)
از «فضيل» روايت شده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم: آيا جهاد مستحب است يا واجب؟ فرمود: جهاد، چهار گونه است: دو گونه‌اش واجب و يك نوعش مستحب است كه به‌پا نمى‌شود مگر به همراه واجب، و يك جهاد نيز مستحب است.
اما يكى از دو جهاد واجب، مبارزه انسان با نفس (اماره) خود و بزرگ‌ترين جهادها است. و ديگرى كارزار با آن دسته از كفارى كه در اطراف شما هستند. اما جهادى كه سنت است و جز با واجب، اقامه نمى‌شود مبارزه با دشمن است كه بر يكايك افراد امت، واجب است و اگر آن را ترك كنند گرفتار عذاب خواهند شد، و اين از عذاب امت است. (در نسخه بدل آمده: ولى آن جهاد بر امام، مستحب است كه همراه امت به سوى دشمن حركت كند و بجنگد) اما جهادى كه سنت است پس هر كار نيكى و مستحبى است كه مرد مسلمان آن را به‌پا دارد.
1. جهاد با كفار هم جوار: از دشمن همسايه و هم جوار احساس خطر بيشترى مى‌شود. از اين رو يكى از دو جهاد واجب، جهاد با كفار هم جوار مى‌باشد.
[ 299 ] فَجِهَادَانِ فَرْضٌ ... مُجَاهَدَةُ الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ 2. جهاد با كفار غير همجوار: از دشمن غير همسايه و غير همجوار خطر كمترى احساس مى‌شود، از اين رو جنگ با آنها سنت است و تا ضرورتى پيش نيامده و از جانب آنان احساس خطرى نشود، واجب نمى‌شود.
وَ أَمَّا الْجِهَادُ الَّذِي هُوَ سُنَّةٌ ... فَإِنَّ مُجَاهَدَةَ الْعَدُوِّ 3. ترك جهاد در راه خدا موجب نزول عذاب الهى: وقتى كه جهاد و دفاع از ارزشهاى اسلامى به مرحله وجوب رسيد و امت اسلامى آن را ترك گفت، گرفتار عذاب الهى مى‌شود.
وَ لَوْ تَرَكُوا الْجِهَادَ لَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ‌ ترك جهاد:
كيفر 3 جهاد:
با كافران همسايه 1؛ با كافران غير همسايه 2 372- 175- الشَّيْخُ أَبُو الْفُتُوحِ الرَّازِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ: عَنْ أَسْمَطَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، أَنَّهُ كَانَ فِي جَيْشٍ فَصَارُوا فِي ضِيقٍ وَ شِدَّةٍ، فَقَالَ سَلْمَانُ: أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثاً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص)، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ رَابَطَ يَوْماً وَ لَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى، كَانَ كَمَنْ صَامَ شَهْراً وَ صَلَّى شَهْراً، لَا يُفْطِرُ وَ لَا يَنْفَتِلُ عَنْ صَلَاتِهِ إِلَّا لِحَاجَةٍ، وَ مَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ آجَرَهُ اللَّهُ حَتَّى يَحْكُمَ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ». (مستدرك الوسائل 11/ 27، ح 12345)
«اسمط» از «سلمان فارسى» روايت كرده كه: او در ميان لشكرى بود كه سخت در تنگنا و مشقت افتاده بودند. سلمان به ايشان گفت: از پيغمبر خدا (ص) شنيدم مى‌فرمود: «هركس يك شبانه‌روز در راه خدا، مرزبانى كند، همانند شخصى است كه يك ماه روزه گرفته و نماز خوانده، روزه را بازنگشاده و از نماز، روى نگردانده مگر براى رفع نياز و ضرورت و هركه هنگام جهاد راه خدا بميرد، پروردگار، [ 300 ] آن‌گونه به او پاداش مى‌دهد كه ميان اهل بهشت و جهنم داورى كند.» 1. فضيلت مرزبانى: از ديدگاه اسلام مرزبانى ارزش و اجر و مزد فراوانى نزد خداوند دارد. از اين رو پيامبر اكرم (ص) در زمينه پاداش مرزبانى مى‌فرمايد: كسى كه يك شبانه روز در راه خدا مرزبانى كند مانند شخصى است كه يك ماه روزه گرفته و نماز خوانده است.
مَنْ رَابَطَ يَوْماً وَ لَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى، كَانَ كَمَنْ صَامَ شَهْراً وَ صَلَّى شَهْراً مرزبانى:
فضيلت 1 373- 176- وَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): (مَنْ رَابَطَ يَوْماً فِي سَبِيلِ اللَّهِ، يَخْلُقُ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ، سَعَةُ كُلِّ خَنْدَقٍ سَعَةُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ). (مستدرك الوسائل 11/ 27، ح 12346)
«جابر بن عبدالله انصارى» گويد: پيغمبر خدا (ص) فرمود: هركه يك روز در راه خدا، نگهبانى در مرزها را عهده‌دار شود، خداوند در ميان او و آتش دوزخ، هفت خندق پديد آورد كه‌فراخناى هريك از آن‌ها به اندازه پهناى آسمان‌ها و زمين‌هاى هفت‌گانه است.» 1. تجسم پاداش مرزبانى در قيامت: در روز قيامت عمل مرزبانى تجسم مى‌يابد.
او كه در دنيا بين دشمنان و مؤمنان حايل شده، عملش در روز قيامت به صورت هفت خندق تجسم يافته، بين او و آتش جهنم، فاصله مى‌شوند.
مَنْ رَابَطَ ... يَخْلُقُ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ‌ مرزبانى:
پاداش 1؛ فضيلت 1 374- 177- الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي لُبِّ اللُّبَابِ: عَنِ النَّبِيِّ (ص)، أَنَّهُ قَالَ:
[ 301 ] «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُرَابِطاً، فَإِنَّ لَهُ مِنْ جَمْعِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (ص)، بِكُلِّ بَرٍّ وَ فَاجِرٍ وَ بَهِيمَةٍ وَ مُعَانِدٍ، قِيرَاطاً مِنَ الْأَجْرِ، وَ الْقِيرَاطُ جَبَلٌ مِثْلُ أُحُدٍ».
(مستدرك الوسائل 11/ 27، ح 12347)
«قطب راوندى» از پيغمبر (ص) روايت كرده كه فرمود: هركس به قصد نگهبانى مرزهاى كشور اسلامى از منزل خود بيرون رود، برايش از (جانب) تمامى امت محمد (ص) به جاى هر نيكوكار و بدكردار، و حيوان و هر دشمنى كننده‌اى، قيراطى از اجر مقرر گرديده و «قيراط» كوهى است همانند كوه احد.» 1. پاداش مرزبانان: پيامبر اكرم (ص) درباره پاداش مرزبانان مى‌فرمايد، خداوند اجر زيادى به آنان عنايت مى‌فرمايد؛ چرا كه او در پاداش همه خدماتى كه در جامعه‌ اسلامى صورت مى‌گيرد شريك است.
مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُرَابِطاً مرزبانان:
پاداش 1 375- 178- عَوَالِي الآلَّلِي: عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ: (رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ شَهْرٍ وَ صِيَامِهِ، وَ مَنْ مَاتَ مُرَابِطاً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ لَهُ أَجْرُ مُجَاهِدٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ). (مستدرك الوسائل 11/ 28، ح 12348)
«سلمان فارسى» گويد: از پيامبر خدا (ص) شنيدم كه مى‌فرمود:
«يك روز، مرزبانى در راه خدا از يك ماه روزه بهتر است و هركه در حال مراقبت از مرزها در جهاد در راه خدا، مرگش فرارسد تا [ 302 ] روز رستاخيز، ثواب جهادگر (راه خدا) در نامه عمل او نوشته خواهد شد.» 1. فضيلت مرزبانى از ديدگاه اسلام: پيامبر اكرم (ص) مى‌فرمايد يك روز مرزبانى در راه خدا و دفاع از مرزهاى‌كشور اسلامى از يك ماه روزه بهتر است. و اگر بميرد، پاداش مجاهدان را تا روز قيامت در نامه عملش مى‌نويسند.
رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌ مرزبانى:
فضيلت 1 376- 179- وَ عَنْهُ (ص) قَالَ: «مَنْ رَابَطَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَوْماً وَ لَيْلَةً، كَانَ يَعْدِلُ صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ قِيَامَهُ، لَا يُفْطِرُ وَ لَا يَنْفَتِلُ عَنْ صَلَاةٍ إِلَّا لِحَاجَةٍ». (مستدرك الوسائل، ج 11، ص 28، روايت 12349)
از پيغمبر (ص) روايت شده كه فرمود: «هركه در جهاد راه خدا يك شبانه‌روز، نگهبانى از مرزهاى كشور اسلامى را به عهده بگيرد، (ثوابش) برابر است با آن كه يك ماه رمضان مشغول روزه‌دارى و نماز باشد و روزه را افطار نكند و از خوا جهاد در آيينه روايات(جلد2) 311 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ ندن نماز منصرف نشود مگر براى كار لازم.» 1. فضيلت مرزبانى: دفاع از مرزهاى اسلامى و نگهبانى از حدود و ثغور كشور اسلامى چنان فضيلتى دارد كه هم پاى برخى عبادات به حساب مى‌آيد.
مَنْ رَابَطَ ... كَانَ يَعْدِلُ صِيَامَ ...
مرزبانى:
فضيلت 1 377- 180- مَجْمُوعَةُ الشَّهِيدِ: عَنِ النَّبِيِّ (ص)، أَنَّهُ قَالَ: (مَنْ لَزِمَ الرِّبَاطَ، لَمْ يَتْرُكْ مِنَ الْخَيْرِ مَطْلَباً، وَ لَمْ يَتْرُكْ مِنَ الشَّرِّ مَهْرَباً).
(مستدرك الوسائل 11/ 28، ح 12350)
[ 303 ] شهيد اوّل در كتاب مجموعه شهيد از پيغمبر اكرم (ص) چنين روايت كرده است: «هركسى محافظت از مرزهاى كشور اسلامى را بر عهده گيرد، هيچ كار نيكى را وا ننهاده، و از بدى‌ها جاى فرارى را رها نساخته است.» 1. گستردگى پاداش مرزبانى: پيامبر اكرم (ص) مى‌فرمايد هركس از مرزهاى كشور اسلامى محافظت كند هيچ كار خيرى را ترك نكرده و از بدى‌ها جاى فرارى را رها نساخته است. يعنى به همه خوبيها روى آورده و از همه بديها دور شده است.
مَنْ لَزِمَ الرِّبَاطَ، لَمْ يَتْرُكْ مِنَ الْخَيْرِ مَطْلَباً ...
مرزبانى:
پاداش 1 378- 181- الْجَعْفَرِيَّاتُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّهُ قَالَ: (الْجَبَانُ لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَغْزُوَ، لِأَنَّ الْجَبَانَ يَنْهَزِمُ سَرِيعاً، وَ لَكِنْ يَنْظُرُ مَا كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَغْزُوَ بِهِ فَلْيُجَهِّزْ بِهِ غَيْرَهُ، فَإِنَّ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ، وَ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئاً). (مستدرك الوسائل 11/ 28، ح 12351)
على (ع) فرمود: «روا نيست آدم ترسو به ميدان جنگ برود؛ زيرا زود [فرار و] عقب‌نشينى مى‌كند، اما مى‌تواند با هر آنچه قصد دارد هنگام جنگ خرج كند، شخص ديگرى را مجهز سازد تا به جهاد برود (و بر اين كار) برايش پاداش رزمنده، نوشته مى‌شود، بدون آن كه چيزى از پاداش آن كس كه مى‌رزمد كاسته شود.» 1. جواز كمك مالى افراد ترسو به جبهه، به جاى شركت در جهاد: انسانهايى كه ذاتاً ترسو بوده، روحيه‌اى ضعيف دارند و حضورشان در ميدان جنگ، موجب تضعيف‌ [ 304 ] روحيه ديگر رزمندگان شده، خود به سرعت از معركه فرار مى‌كنند، اينان مى‌توانند اينگونه به تكليف عمل كنند كه در عقب جبهه بمانند ولى در عوض، با كمكهاى مالى خود، جبهه را پشتيبانى نمايند. البته اين كمك مالى بايد قابل توجه و به ميزان تجهيز يك رزمنده باشد تا ثواب جهاد برايش نوشته شود.
الْجَبَانُ لَايَحِلُّ لَهُ‌أَنْ يَغْزُوَ ... فَلْيُجَهِّزْ بِهِ غَيْرَهُ ...
ترك جهاد:
شرايط 1 جهاد:
آثار ترس از 1 جهاد مالى:
پاداش 1 مجاهدان:
تجهيز 1 379- 182- وَ رَوَاهُ الْقَاضِي فِي الدَّعَائِمِ: عَنْهُ (ع)، مِثْلَهُ.
وَ فِي شَرْحِ الْأَخْبَارِ: عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص)، أَنَّهُ قَالَ: (مَنْ جَبُنَ عَنِ الْجِهَادِ، فَلْيُجَهِّزْ بِالْمَالِ رَجُلًا يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْخَبَرَ).
(مستدرك الوسائل 11/ 29، ح 12352)
پيغمبر خدا (ص) فرمود: «هركه از رفتن به جبهه، بيم دارد، مردى را با مال خود، براى جهاد در راه خدا، مجهز كند.» 1. تكليف انسان ترسو در جهاد: انسان‌هاى ترسو كه از جبهه جنگ مى‌ترسند، تكليفشان در جهاد آن است كه رزمنده‌اى را تجهيز نمايند.
مَنْ جَبُنَ عَنِ الْجِهَادِ، فَلْيُجَهِّزْ ...
ترك جهاد:
شرايط 1 جهاد:
آثار ترس از 1 مجاهدان:
تجهيز 1 380- 183- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ عَلِيٍّ (ع) أَنَّهُ [رَسُولُ اللَّه (ص)] قَالَ:
[ 305 ] (لَا يُغْزَ قَوْمٌ حَتَّى يُدْعَوْا- يَعْنِي إِذَا لَمْ يَكُنْ بَلَغَتْهُمُ الدَّعْوَةُ- وَ إِنْ أُكِّدَتِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِمْ بِالدُّعَاءِ فَحَسَنٌ، وَ إِنْ قُوتِلُوا قَبْلَ أَنْ يُدْعَوْا، إِذَا كَانَتِ الدَّعْوَةُ قَدْ بَلَغَتْهُمْ فَلَا حَرَجَ، وَ قَدْ أَغَارَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَلَى بَنِي الْمُصْطَلَقِ وَ هُمْ غَارُّونَ، [غافلون (النهايه 3/ 355)] فَقَتَلَ مُقَاتِلِيهِمْ وَ سَبَى ذَرَارِيَّهُمْ، وَ لَمْ يَدْعُهُمْ فِي الْوَقْتِ)، وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع): (قَدْ عَلِمَ النَّاسُ مَا يُدْعَوْنَ إِلَيْهِ).
(مستدرك الوسائل 11/ ص 30 ح 12358)
(دعائم الاسلام) از على (ع) روايت كرده كه رسول خدا (ص) فرمود:
«با هيچ قومى نبايد وارد جنگ شوى مگر آن كه او را به اسلام دعوت كرده باشى.» مقصود اين است كه هرگاه دعوت اسلام به آن‌ها نرسيده باشد [ابتدا به اسلام دعوت شوند و سپس جنگ شروع شود] گرچه نيكوست كه با دعوت مجدد، بر حجت تاكيد شود و در صورتى كه قبلا دعوت اسلام به آنان رسيده باشد، اشكالى ندارد كه با آنان جنگ شروع شود (چنانكه) پيغمبر خدا (ص) بر «بنى مصطلق» شبيخون زد، در حالى كه آن‌ها بى‌خبر بودند. در اين نبرد، جنگاوران‌شان را كشت و همسران و فرزندان‌شان را اسير كرد در حالى كه در اين نبرد آنان را به اسلام دعوت نكرده بود. چون به گفته اميرمؤمنان (ع): «آن مردم، به آنچه به آن دعوت مى‌شدند، آگاهى داشتند.» 1. دعوت كفار به اسلام، قبل از نبرد: از ديدگاه اسلام وقتى انسان مسئوليت در برابر حكم الهى دارد كه آن حكم و تكليف به او ابلاغ شده باشد؛ قرآن كريم مى‌فرمايد «ما انسانها را عذاب نمى‌كنيم مگر آنكه رسولى را براى آنها فرستاده باشيم» (ما كنا معذبين حتى نبعث رسولًا) (اسراء/ 15) و از نظر عقلى، اين معنى به‌ [ 306 ] قاعده «قبح عقاب بلا بيان» معروف است.
پيامبر اكرم (ص) مى‌فرمايد «با هيچ قوم و گروهى نبايد وارد جنگ شد مگر آنكه آنان را به اسلام دعوت كرده و نسبت به حقانيت اسلام آگاهى پيدا كرده باشند تا به هنگام جنگ از طرف رهبر مسلمين و مسلمانان به آنها اتمام حجت شده باشد. آرى اگر دعوت اسلام به گوش آنان رسيده باشد، نيازى به دعوت مجدّد نيست هرچند نيكو مى‌باشد.
لَا يُغْزَ قَوْمٌ حَتَّى يُدْعَوْا ...
اسلام:
دعوت به 1 جهاد:
تقدم دعوت بر 1 كافران:
دعوت به اسلام 1 381- 184- عَوَالِي الآلَّلِي: عَنِ النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ: (لَا تُقَاتِلِ الْكُفَّارَ إِلَّا بَعْدَ الدُّعَاءِ). (مستدرك الوسائل 11/ ص 31/ ح 12359)
(عوالى اللئالى) از پيغمبر (ص) روايت كرده كه: «با كفار، جنگيده نمى‌شود مگر بعد از دعوت آن‌ها به اسلام.» 1. دعوت كفّار به اسلام قبل از جنگ: يكى از شرايط جهاد با كفار آن است كه قبل از حمله به مواضع آنان، به اسلام دعوت شوند. اگر اسلام را پذيرفتند كه جنگى صورت نمى‌گيرد. اگر از پذيرش اسلام سر باز زدند، جنگ با شرايط خودش آغاز خودش آغاز خواهد شد.
لَا تُقَاتِلِ الْكُفَّارَ إِلَّا بَعْدَ الدُّعَاءِ كافران:
دعوت به اسلام 1 اسلام:
دعوت به 1 جهاد:
شرايط 1 382- 185- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، [ 307 ] عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ (ع) قَالَ: (لَمَّا بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ص) إِلَى الَيمَنِ، قَالَ: يَا عَلِيُّ لَا تُقَاتِلَنَّ أَحَداً حَتَّى تَدْعُوَهُ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَ اللَّهِ لِأَنْ يَهْدِيَنَّ اللَّهُ عَلَى يَدَيْكَ رَجُلًا، خَيْرٌ لَكَ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ غَرَبَتْ، وَ لَكَ وَلَاهُ يَا عَلِيُّ).
(مستدرك الوسائل 11/ ص 30/ ح 12357)
«پيغمبر خدا (ص) چون مرا به سوى يمن فرستاد فرمود: اى على! با هيچ فردى تا او را به اسلام دعوت نكرده‌اى پيكار نكن؛ به خدا قسم، اگر خداوند به دست تو يك نفر را هدايت كند برايت بهتر است از آنچه خورشيد بر آن طلوع و غروب مى‌كند و تو مالك آن باشى!» 1. لزوم دعوت به اسلام قبل از جنگ: هدف اسلام، هدايت بشر به سوى كمالات انسانى است و جنگ در اسلام موضوعيت ندارد. لذا ابتدا بايد دشمنان را به سوى معارف اسلام دعوت نمود و اگر نپذيرفتند و در صدد مخالفت با نظام اسلامى برآمدند، با آنها پيكار كرد. از اين رو پيامبر اكرم (ص) به حضرت على (ع) به هنگام اعزام او به يمن مى‌فرمايد: «مبادا قبل از اينكه شخصى را به اسلام دعوت كنى با او به مقاتله و جنگ بپردازى و اگر كسى به دست تو هدايت شود براى تو از آنچه خورشيد بر آن مى‌تابد، بهتر است.
لَا تُقَاتِلَنَّ أَحَداً حَتَّى تَدْعُوَهُ إِلَى الْإِسْلَامِ‌ اسلام:
دعوت به 1 جهاد:
شرايط 1 383- 186- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع): (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) كَانَ إِذَا بَعَثَ جَيْشاً أَوْ سَرِيَّةً، أَوْصَى صَاحِبَهَا بِتَقْوَى اللَّهِ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ، وَ مَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْراً، وَ قَالَ: اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ [ 308 ] عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ لَا تُقَاتِلُوا الْقَوْمَ حَتَّى تَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ، بِأَنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَإِنْ أَجَابُوكُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ، فَادْعُوهُمْ حِينَئِذٍ إِلَى النُّقْلَةِ مِنْ دِيَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ، فَإِنْ فَعَلُوا وَ إِلَّا فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّهُمْ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ، يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْفَيْ‌ءِ وَ لَا فِي الْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ، فَإِنْ أَبَوْا عَنِ الْإِسْلَامِ فَادْعُوهُمْ إِلَى إِعْطَاءِ الْجِزْيَةِ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صَاغِرُونَ، فَإِنْ أَجَابُوكُمْ إِلَى ذَلِكَ فَاقْبَلُوا مِنْهُمْ، وَ إِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِينُوا بِاللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ قَاتِلُوهُمْ).
(مستدرك الوسائل 11/ ص 31/ ح 12360)
از امام صادق (ع)- از قول پدر و اجدادش، از اميرمؤمنان (ع)- براى ما روايت شده كه: پيغمبر خدا (ص) آن‌گاه كه لشكر، يا سريّه (گروهى) را به جايى اعزام مى‌كرد، فرمانده آن را به تقواى الهى سفارش مى‌كرد.
از افراد تحت فرماندهى او نيز مى‌خواست كه نيكوكار باشند و مى‌فرمود: «به نام خدا و در راه خدا و بنابر آيين و سيره پيغمبر خدا (ص) براى نبرد آماده شويد ولى تا حجت را بر آنان تمام نكرده‌ايد به كارزار نپردازيد. و از آنان بخواهيد، به يگانگى خدا و اين كه محمد، پيامبر او است و به آنچه از جانب خدا بر او نازل گرديده اعتراف كنند. پس اگر پاسخ مثبت دادند، برادران دينى شما خواهند شد، (كارى به آنها نداشته باشيد و) بخواهيد از سرزمين خودشان (دارالكفر) به «دار الهجره» كوچ كنند؛ اگر چنين كردند (كه خوب) وگرنه به آنان بگوييد به مانند بيابانگردها و باديه‌نشينان مسلمان خواهند بود؛ همان حكم الهى كه بر مسلمان‌هاى بيابانگرد [ 309 ] جارى است براى آنان نيز جارى خواهد شد؛ يعنى در فى‌ء و غنيمت، بهره‌اى ندارند. و اگر اسلام را نپذيرفتند از آنان بخواهيد به دست خود با حالت تسليم، جزيه بپردازند؛ اگر پذيرفتند، از آنان قبول كنيد و اگر نپذيرفتند از خدا بخواهيد تا شما را يارى دهد و با آنان بجنگيد.» 1. سفارش فرماندهان‌ارشد و نيروهاى تحت امرشان به تقوى قبل از شروع جنگ: فرمانده كل قوا نيروهاى رزمى و فرمانده آنان را قبل از رفتن به جبهه به تقوى و حريم نگهدارى دعوت مى‌كند. اين شيوه رسول خدا (ص) بود كه هر گاه سرّى‌هايى اعزام مى‌نمود آنان را به تقواى الهى سفارش مى‌كرد.
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) كَانَ إِذَا بَعَثَ جَيْشاً أَوْ سَرِيَّةً، أَوْصَى صَاحِبَهَا بِتَقْوَى اللَّهِ‌ 2. آغاز جنگ با نام خدا: رزمندگان اسلام جنگ را بايد با نام خدا آغاز كنند تا حركت و جهتشان در مسير خداوند قرار گيرد.
اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ‌ 3. در راه خدا و اهداف رسالت پيامبر (ص) جنگيدن: رزمندگان اسلام بايد مخلصانه در راه خدا و دين او و شريعت مقدس اسلام و پيامبر (ص) مبارزه نمايند.
اغْزُوا ... فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ (ص)
4. دعوت دشمن به پذيرش اسلام قبل از آغاز جنگ: رزمندگان بايد قبل از كارزار، با دشمن اتمام حجت نمايند و از او بخواهند كه بر توحيد و رسالت پيامبر (ص) گواهى دهند، اگر پاسخ مثبت دادند با آنان وارد جنگ نشوند.
وَ لَا تُقَاتِلُوا الْقَوْمَ حَتَّى تَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ، بِأَنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَإِنْ أَجَابُوكُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ‌ 5. درخواست هجرت تازه مسلمانان به سرزمين اسلام، از دارالكفر: اگر رزمندگان اسلام، نيروهاى دشمن را دعوت به اسلام كردند و آنان پذيرفتند، از آنان بخواهند كه به‌سرزمين اسلام هجرت و كوچ‌ [ 310 ] كنند تا از فى‌ء و غنايم و ساير امكانات نظام اسلامى برخوردار شوند.
فَادْعُوهُمْ حِينَئِذٍ إِلَى النُّقْلَةِ مِنْ دِيَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ ...
6. بهره نداشتن باديه‌نشينان مسلمان از فى‌ء و غنائم: اگر افرادى از دشمن مسلمان شدند ولى در سرزمين كفر و شرك ماندند و به دارالاسلام كوچ نكردند، مانند باديه‌نشينان مسلمان هستند و بهره‌اى‌از فى‌ء و غنايم و بيت المال ندارند.
وَ إِلَّا فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّهُمْ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ، يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْفَيْ‌ءِ وَ لَا فِي الْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ‌ 7. پرداخت جزيه توسط اهل كتاب در صورت نپذيرفتن اسلام: اگر نيروهاى اسلام، كفار (اهل كتاب) را دعوت به اسلام كردند و آنان نپذيرفتند، مى‌توانند اهل كتاب را دعوت به پرداخت جزيه نمايند.
فَإِنْ أَبَوْا عَنِ الْإِسْلَامِ فَادْعُوهُمْ إِلَى إِعْطَاءِ الْجِزْيَةِ 8. جنگيدن با اهل كتاب در صورت جزيه ندادن: اگر اهل كتاب اسلام را نپذيرفتند و جزيه و ماليات هم ندادند بايد مسلمانان با آنان وارد جنگ شوند و از خدا درخواست پيروزى كنند تا دشمن را نابود نمايند.
فَإِنْ أَجَابُوكُمْ إِلَى ذَلِكَ فَاقْبَلُوا مِنْهُمْ، وَ إِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِينُوا بِاللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ قَاتِلُوهُمْ‌ آغاز جنگ:
با نام خدا 2؛ اتمام حجت قبل از 4؛ دعوت قبل از 4 اسلام:
آثار قبول 4؛ دعوت به 4 اهل كتاب:
جزيه از 7؛ شرايط جنگ با 8 باديه نشينان:
محروميت از غنائم 6 جزيه:
پرداخت 7؛ آثار امتناع از 8 جهاد:
آداب 1؛ اهداف 3؛ موانع 4 دار الاسلام:
هجرت به 5، 6 درالكفر:
هجرت از 5 غنائم جنگى:
[ 311 ] مح جهاد در آيينه روايات(جلد2) 319 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ روميت از 6 فرمانده كل قوا (پيامبر (ص)):
سفارشات به فرماندهان 1 فرماندهان:
توصيه تقوى به 1 هجرت:
تقاضاى از تازه مسلمانان 5 مجاهدان:
وظايف 2، 3، 4، 5 384- 187- عِمَادُ الدِّينِ الطَّبَرِيُّ فِي بِشَارَةِ الْمُصْطَفَى: عَنْ أَبِي الْبَقَاءِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُفَضَّلِ الْأَصْفَهَانِيِّ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ رَاشِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ كُمَيْلٍ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع)، أَنَّهُ قَالَ: «يَا كُمَيْلُ لَا غَزْوَ إِلَّا مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ وَ لَا نَفْلَ إِلَّا مَعَ إِمَامٍ فَاضِلٍ يَا كُمَيْلُ أَ رَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَظْهَرْ نَبِيٌّ وَ كَانَ فِي الْأَرْضِ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ مَا كَانَ فِي دُعَائِهِ إِلَى اللَّهِ مُخْطِئاً أَوْ مُصِيباً بَلَى وَ اللَّهِ مُخْطِئاً حَتَّى يَنْصِبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِذَلِكَ وَ يُؤَهِّلَهُ».
(مستدرك الوسائل 11/ ص 33/ ح 12362)
«كميل» از امير مؤمنان (ع) روايت كرده كه فرمود: «اى كميل! هيچ پيكارى، روا نباشد جز آن كه به همراه امام عادل باشد و هيچ غنيمت گرفتنى درست نيست مگر با امامى كه داراى فضيلت است.
اى كميل! نظرت چيست، اگر پيغمبرى (در ميان مردم) آشكار نباشد و مرد پرهيزگارى- در روى زمين- مردم را به سوى خدا دعوت كند (بخواهد وظيفه پيامبران را انجام دهد) آيا در اين عمل، خطاكار است، يا درستكار؟
[ 312 ] آرى، قسم به خدا، خطاكار است، مگر آن كه خداوند به وى چنين ماموريتى بدهد و او را شايسته آن مقام گرداند.» 1. مشروعيت جنگ و جهاد با اجازه امام عادل: هيچ جهاد و جنگى مشروع نيست مگر آنكه امام عادل (ع) اجازه آن جنگ را صادر نمايد. البته اين از شرايط جهاد ابتدايى است.
قال: يَا كُمَيْلُ لَا غَزْوَ إِلَّا مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ‌ 2. تقسيم غنايم بااجازه‌امام عادل (ع): هر جابجايى در مورد تقسيم غنايم ميان افراد، و مصرف آن بايد با اجازه امام با فضيلت باشد.
وَ لَا نَفْلَ إِلَّا مَعَ إِمَامٍ فَاضِلٍ‌ جهاد ابتدايى:
اذن امام در 1؛ شرايط 1 غنائم جنگى:
تقسيم 2؛ اذن امام در تقسيم 2 385- 188- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع): «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص)، كَانَ إِذَا بَعَثَ جَيْشاً أَوْ سَرِيَّةً، أَوْصَى صَاحِبَهَا بِتَقْوَى اللَّهِ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ، وَ مَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْراً، وَ قَالَ: اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ- إِلَى أَنْ قَالَ- وَ لَا تَقْتُلُوا وَلِيداً، وَ لَا شَيْخاً كَبِيراً، وَ لَا امْرَأَةً- يَعْنِي إِنْ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ- وَ لَا تُمَثِّلُوا، وَ لَا تَغُلُّوا، وَ لَا تَغْدِرُوا».
(مستدرك الوسائل 11/ ص 39/ ح 12379)
از امام صادق (ع) از قول پدرش، او نيز از پدرش، از امير مؤمنان روايت شده كه فرمود: «پيغمبر خدا (ص) هرگاه لشكر يا گروهى را به منطقه‌اى اعزام مى‌كرد به آنان اندرز مى‌داد. به فرمانده آن‌ها سفارش مى‌كرد كه از (محرمات) الهى، پروا كند، و كسانى را كه با وى بودند به نيك‌رفتارى فرا مى‌خواند و مى‌فرمود: بجنگيد به نام خدا و در راه خدا. تا آن كه فرمود: و كودكان و پيران و زنان را [ 313 ] نكشيد.- مقصودش اين بود كه اگر اينان با شما نجنگند- و كسى را مثله نكنيد، و دست به خيانت نزنيد، و پيمان‌شكنى نكنيد.
1. نكشتن غير نظاميان در جنگ: نيروهاى اسلام نبايد كودكان و پيران و زنان دشمن را بكشند مگر در حال جنگ باشند.
وَ لَا تَقْتُلُوا وَلِيداً، وَ لَا شَيْخاً كَبِيراً، وَ لَا امْرَأَةً إِنْ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ‌ 2. منع مثله كردن سربازان دشمن: سربازان اسلام اجازه ندارند بدن سربازان دشمن را قطعه قطعه و آنان را مثله كنند.
وَ لَا تُمَثِّلُوا 3. تقسيم غنايم جنگى با تصميم فرماندهى كل قوا: سربازان اسلام نبايد نسبت به غنايم جنگى خيانت كنند، بلكه بعد از جمع آورى غنايم، فقط با اجازه فرماندهى كل قوا مجاز به تقسيم و استفاده از آن هستند.
وَ لَا تَغُلُّوا 4. حرمت پيمان شكنى: اگر رزمندگان با دشمن پيمان بستند، نبايد خيانت كنند.
وَ لَا تَغْدِرُوا پيمان شكنى:
حرمت 4 دشمنان:
ممنوعيت مثله 2 غير نظاميان:
نهى از قتل 1 غنايم جنگى:
تقسيم 3 فرمانده كل قوا (پيامبر (ص)):
اختيارات 3 قوانين و مقررات جنگ: 1، 2 مثله:
ممنوعيت دشمنان 2 386- 189- نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ فِي كِتَابِ صِفِّينَ: عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: إِنَّ عَلِيّاً (ع) قَالَ فِي صِفِّينَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُبْرَمُ مَا نَقَضَ- إِلَى أَنْ قَالَ- أَلَا إِنَّكُمْ لآَتُو الْعَدُوِّ غَداً، فَأَطِيلُوا اللَّيْلَةَ الْقِيَامَ، وَ أَكْثِرُوا تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ، وَ اسْأَلُوا اللَّهَ‌ [ 314 ] الصَّبْرَ وَ النَّصْرَ، وَ الْقَوْهُمْ بِالْجِدِّ وَ الْحَزْمِ، وَ كُونُوا صَادِقِينَ».
(مستدرك الوسائل ج 11/ ص 40/ ح 12380)
«زيد بن وهب» گويد: على (ع) در صفين فرمود: «سپاس، خداوندى را سزا است كه آنچه را بر هم زد، ديگر استوار نمى‌سازد.»- تا آن كه فرمود: توجه داشته باشيد فردا با دشمن، درگير مى‌شويد. امشب زياد نماز بخوانيد و بسيار قرآن، تلاوت كنيد، و از خدا توفيق تحمل و بردبارى و پيروزى بخواهيد، و به طور جدى با هوشيارى و دورانديشى با آنان برخورد كنيد. و راستگو باشيد.» 1. نقش شب زنده دارى و تلاوت قرآن در شب حمله: رزمندگانى كه در روز با دشمن نبرد مى‌كنند شب قبل از عمليات نماز و قرآن زياد بخوانند تا پيوند آنان با خداوند قادر و عزيز محكم شود و از او استمداد بجويند.
إِنَّكُمْ لآَتُو الْعَدُوِّ غَداً، فَأَطِيلُوا اللَّيْلَةَ الْقِيَامَ، وَ أَكْثِرُوا تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ‌ 2. درخواست استقامت و پيروزى از خدا در برابر دشمن: رزمندگان بايد در ميدان نبرد استقامت و تحمل سختى‌هاى جنگ و پيروزى بر دشمن را از خدا بخواهند.
وَ اسْأَلُوا اللَّهَ الصَّبْرَ وَ النَّصْرَ 3. حفظ هوشيارى و دورانديشى در برخورد با دشمن: رزمندگان بايد به طور جدى و با هوشيارى تمام و دورانديشى با دشمن برخورد كنند و راستگو باشند.
وَ الْقَوْهُمْ بِالْجِدِّ وَ الْحَزْمِ، وَ كُونُوا صَادِقِينَ‌ استقامت:
در برابر دشمن 2 پيروزى:
درخواست 2 خداوند:
استمداد از 2 دشمنان:
استقامت در برابر 2؛ شيوه برخورد با 3 دعا:
براى استقامت 2؛ براى پيروزى 2 مجاهدان:
آثار عبادت 1؛ استمداد 2؛ حفظ هوشيارى 3 [ 315 ] هوشيارى:
در برابر دشمن 3 387- 190- الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعْبَةَ فِي تُحَفِ الْعُقُولِ: كِتَابٌ كَتَبَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) إِلَى زِيَادِ بْنِ النَّضْرِ، حِينَ أَنْفَذَهُ عَلَى مُقَدِّمَتِهِ إِلَى صِفِّينَ: «اعْلَمْ أَنَّ مُقَدِّمَةَ الْقَوْمِ عُيُونُهُمْ، وَ عُيُونَ الْمُقَدِّمَةِ طَلَائِعُهُمْ، فَإِذَا أَنْتَ خَرَجْتَ مِنْ بِلَادِكَ وَ دَنَوْتَ مِنْ عَدُوِّكَ، فَلَا تَسْأَمْ مِنْ تَوْجِيهِ الطَّلَائِعِ فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ، وَ فِي بَعْضِ الشِّعَابِ وَ الشَّجَرِ وَ الْخَمَرِ وَ فِي كُلِّ جَانِبٍ، حَتَّى لَا يُغِيرَكُمْ عَدُوُّكُمْ وَ يَكُونَ لَكُمْ كَمِينٌ، وَ لَا تُسَيِّرِ الْكَتَائِبَ وَ القَبَائِلَ مِنْ لَدُنِ الصَّبَاحِ إِلَى الْمَسَاءِ إِلَّا تَعْبِيَةً فَإِنْ دَهَمَكُمْ أَمْرٌ أَوْ غَشِيَكُمْ مَكْرُوهٌ كُنْتُمْ قَدْ تَقَدَّمْتُمْ فِي التَّعْبِيَةِ، وَ إِذَا نَزَلْتُمْ بِعَدُوٍّ أَوْ نَزَلَ بِكُمْ، فَلْيَكُنْ مُعَسْكَرُكُمْ فِي أَقْبَالِ الْأَشْرَافِ أَوْ فِي سِفَاحِ الْجِبَالِ أَوْ أَثْنَاءِ الْأَنْهَارِ، كَيْ مَا تَكُونَ لَكُمْ رِدْءً وَ دُونَكُمْ مَرَدّاً، وَ لْتَكُنْ مُقَاتَلَتُكُمْ مِنْ وَجْهٍ وَاحِدٍ وَ اثْنَيْنِ، وَ اجْعَلُوا رُقَبَاءَكُمْ فِي صَيَاصِي الْجِبَالِ وَ بِأَعْلَى الْأَشْرَافِ وَ بِمَنَاكِبِ الْأَنْهَارِ، يُرِيئُونَ لَكُمْ لِئَلَّا يَأْتِيَكُمْ عَدُوُّكُمْ مِنْ مَكَانِ مَخَافَةٍ أَوْ أَمْنٍ، وَ إِذَا نَزَلْتُمْ فَانْزِلُوا جَمِيعاً وَ إِذَا رَحَلْتُمْ فَارْحَلُوا جَمِيعاً وَ إِذَا غَشِيَكُمُ اللَّيْلُ فَنَزَلْتُمْ فَحُفُّوا عَسْكَرَكُمْ بِالرِّمَاحِ وَ التِّرَسَةِ، وَ اجْعَلُوا رُمَاتَكُمْ يَلُونَ تِرَسَتَكُمْ، كَيْلَا تُصَابَ لَكُمْ غِرَّةٌ وَ لَا تُلْقَى لَكُمْ غَفْلَةٌ، وَ احْرُسْ عَسْكَرَكَ بِنَفْسِكَ، وَ إِيَّاكَ أَنْ تَرْقُدَ أَوْ تُصْبِحَ إِلَّا غِرَاراً أَوْ مَضْمَضَةً، ثُمَّ لْيَكُنْ ذَلِكَ شَأْنَكَ وَ دَأْبَكَ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى عَدُوِّكَ، وَ عَلَيْكَ بِالتَّأَنِّي فِي حِزْبِكَ وَ إِيَّاكَ وَ الْعَجَلَةَ إِلَّا أَنْ تُمْكِنَكَ فُرْصَةٌ، وَ إِيَّاكَ أَنْ تُقَاتِلَ إِلَّا أَنْ يَبْدَءُوكَ أَوْ يَأْتِيَكَ أَمْرِي، وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ». (مستدرك الوسائل/ ج 11/ ص 40/ ح 12381)
«ابن شعبه» نقل كرده كه امير مؤمنان آن‌گاه كه «زياد بن نصر» را به عنوان پيشرو لشكر خود به صفين، گسيل داشت به او نوشت: «آگاه‌ [ 316 ] باش گروهانى كه پيشاپيش لشكر و قوم حركت مى‌كند عيون و ديده‌بان آنان‌اند، و ديده‌بان گروهان پيشاهنگ، طلايه‌داران و گشتى‌هايى هستند كه جلوى آنان حركت مى‌كنند و از احوال و اوضاع، خبردار مى‌شوند. چون تو از سرزمين خود، بيرون رفتى و به مرز دشمن نزديك شدى، از فرستادن گشتى‌ها به هر سو، [مانند] بعضى دره‌ها و ميان درخت‌زارها و مخفى‌گاه‌ها از هر طرف، خسته و غافل نشوى. چون ممكن است دشمن از مكان ناامن و يا امن غافلگيرتان كند و به شما كمين بزند. گردان‌ها و قبايل را، پيوسته از بامداد تا شامگاه راه مبر، مگر به منظور مانور و آماده‌سازى لشكر؛ زيرا اگر ناگهان بر شما حمله كنند يا برايتان حادثه ناگوارى رخ دهد، آمادگى و آرايش قبلى داشته باشيد. اگر در جايگاه دشمن، فرود آمديد يا دشمن در جايگاه شما فرود آمد، اردوگاهتان را جلوى تپه‌ها، يا در دامنه كوه‌ها و ميان نهرها، قرار دهيد تا بتوانيد به عنوان پناهگاه و سنگر از آن‌جا استفاده كنيد؛ همچنين راه بازگشتى داشته باشيد.
هنگامى كه درگير نبرد شديد بايد حمله از يك سو يا (حداكثر) دو جانب صورت گيرد.
نگهبانان را در ارتفاعات و قله كوه‌ها، فراز تپه‌ها و بلنداى رودها بگماريد تا ديده‌بانى كنند، كه دشمن از ناحيه‌اى كه شما اطمينان داريد نتواند نفوذ كند، يا از جايى كه احتمالش را نمى‌دهيد بر شما شبيخون نزند. (براى استراحت) همگى در يك مكان، فرود آييد، و هنگامى كه خواستيد از آنجا برويد همه با هم كوچ كنيد.
چون شب فرا رسيد و در منطقه‌اى اردو زديد، اطراف اردوگاه، نگهبانانى بگماريد كه با نيزه و سپر، پاس دهند. تيراندازان را در پى سپردارها و زره‌پوش‌ها قرار دهيد، تا دشمن غافلگيرتان نكند.
[ 317 ] و تو (اى فرمانده سپاه)! بايد خود شخصا مراقب و پاسدار لشكريان باشى و تا صبح نخوابى مگر به مقدار چرت زدن و چشم‌گرم شدن، و اين برنامه را در طول راه تا وقت رودررو شدن با دشمن، ادامه دهى.
در شروع كارزار، پيشدستى نكن. از شتابزدگى و عجله بپرهيز؛ مگر آن‌كه فرصت مناسبى به دست آورده باشى (كه از دست دادنش موجب غلبه دشمن شود). مبادا پيش از شروع حمله از سوى دشمن، يا دريافت دستورى از من، نبرد را آغاز كنى، و درود و رحمت پروردگار شامل حالت باد.
1. كسب اطلاعات از دشمن از طريق نيروهاى گشتى و ديدبان و نفوذى: اطلاعات براى فرمانده، به مثابه چراغ در شب تاريك است، كه از راههاى مختلف به دست مى‌آيد، از جمله كسب اطلاعات توسط اعزام نيروهاى گشتى، ديدبان و نفوذى به دست مى‌آيد كه در صدر اسلام از اهميت ويژه‌اى برخوردار بوده است.
اعْلَمْ أَنَّ مُقَدِّمَةَ الْقَوْمِ عُيُونُهُمْ، وَ عُيُونَ الْمُقَدِّمَةِ طَلَائِعُهُمْ‌ 2. بكارگيرى نيروهاى تأمينى و پوششى براى پيشگيرى از غافلگير شدن: طلايه داران سپاه اسلام وقتى به نقطه تلاقى با جبهه دشمن نزديك شدند، براى در امان ماندن از غافلگيرى و كمين دشمن مى‌بايست از نيروهاى تأمينى و پوششى در كمين گاهها و مكان‌هاى آسيب‌پذير استفاده كنند.
فَإِذَا ... دَنَوْتَ مِنْ عَدُوِّكَ، فَلَا تَسْأَمْ مِنْ تَوْجِيهِ الطَّلَائِعِ فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ، وَ فِي بَعْضِ الشِّعَابِ ... حَتَّى لَا يُغِيرَكُمْ عَدُوُّكُمْ‌ 3. جلوگيرى از خستگى مفرط نيروها مگر به دليل رزم آيش و حفظ آمادگى: فرمانده نبايد نيروها و گردان‌هاى رزمى را با راه بردن بيش از اندازه خسته كند و از قدرت آنان بكاهد، مگر براى حفظ آمادگى و رزمايش.
وَ لَا تُسَيِّرِ الْكَتَائِبَ وَ القَبَائِلَ مِنْ لَدُنِ الصَّبَاحِ إِلَى الْمَسَاءِ إِلَّا تَعْبِيَةً 4. استقرار در نقاط حساس و سوق الجيشى در مقابل دشمن براى دفاع يا هجوم: ارتش اسلام در مصاف با دشمن‌ [ 318 ] مى‌بايست در نقاط حساس و سوق الجيشى موضع بگيرد و مستقر شود كه در صدر اسلام بهترين مكانهاى حساس براى استقرار نيروها كه امام (ع) بدان سفارش مى‌كند پشت تپه‌ها، دامنه كوهها، ميان دره‌ها و نهرها بوده است.
وَ إِذَا نَزَلْتُمْ بِعَدُوٍّ أَوْ نَزَلَ بِكُمْ، فَلْيَكُنْ مُعَسْكَرُكُمْ فِي أَقْبَالِ الْأَشْرَافِ أَوْ فِي سِفَاحِ الْجِبَالِ أَوْ أَثْنَاءِ الْأَنْهَارِ، كَيْ مَا تَكُونَ لَكُمْ رِدْءً وَ دُونَكُمْ مَرَدّاً 5. رخنه در مواضع دشمن از چند سو و تمركز قوا در يك جبهه: نيروهاى درگير با دشمن بايد به صورت متمركز در يك يا دو جبهه وارد عمل شوند.
وَ لْتَكُنْ مُقَاتَلَتُكُمْ مِنْ وَجْهٍ وَاحِدٍ وَ اثْنَيْنِ‌ 6. تمركز قوا بنابه ضرورت: ارتش اسلام به هنگام استراحت، فرود و حركت بايد هماهنگ و در دسترس فرمانده باشند تا از تعرضات دشمن در امان بمانند.
وَ إِذَا نَزَلْتُمْ فَانْزِلُوا جَمِيعاً وَ إِذَا رَحَلْتُمْ فَارْحَلُوا جَمِيعاً 7. اجراى پدافند دورادور جهت حفظ اردوگاه سپاه اسلام: اردوگاه سپاه اسلام بايد به‌واسطه سربازان مسلح حفاظت شود تا از غافلگير شدن توسط دشمن در امان بماند.
وَ إِذَا غَشِيَكُمُ اللَّيْلُ فَنَزَلْتُمْ فَحُفُّوا عَسْكَرَكُمْ بِالرِّمَاحِ وَ التِّرَسَةِ 8. نظارت مستقيم فرمانده‌بر نگهبانان: نظارت بويژه نظارت مستقيم بر كار افراد، جلوى بسيارى‌از خطاهاى خواسته و ناخواسته را مى‌گيرد. از اين رو امير مؤمنان (ع) به فرمانده‌اش مى‌فرمايد: بايد خود بطور مستقيم بر كار نگهبانان، ديده بانان و نيروها نظارت داشته باشى، و اين كار را در طول مسير تا رويارويى با دشمن ادامه دهى.
وَ احْرُسْ عَسْكَرَكَ بِنَفْسِكَ، وَ إِيَّاكَ أَنْ تَرْقُدَ أَوْ تُصْبِحَ إِلَّا غِرَاراً أَوْ مَضْمَضَةً، ثُمَّ لْيَكُنْ ذَلِكَ شَأْنَكَ وَ دَأْبَكَ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى عَدُوِّكَ‌ 9. پرهيز از شتاب زدگى در حمله: نوعاً شتاب ورزيدن، از دقت در كارها مى‌كاهد، لذا در مورد حمله به دشمن نبايد شتاب زده عمل كرد بلكه مى‌بايست تمام محاسبات را با دقت بررسى نمود، مگر آن كه فرصت مناسبى به دست آمده باشد كه در اين صورت نبايد آن را از دست داد.
[ 319 ] عَلَيْكَ بِالتَّأَنِّي فِي حِزْبِكَ وَ إِيَّاكَ وَ الْعَجَلَةَ إِلَّا أَنْ تُمْكِنَكَ فُرْصَةٌ 10. شروع جنگ با دستور فرماندهى كل قوا: سربازان اسلام نبايد آغازگر جنگ باشند، بگذارند تا دشمن آغازگر باشد. و اينكه بدون دستور فرماندهى كل قوا به دشمن هجوم نبرد.
وَ إِيَّاكَ أَنْ تُقَاتِلَ إِلَّا أَنْ يَبْدَءُوكَ أَوْ يَأْتِيَكَ أَمْرِي‌ آغاز جنگ:
پرهيز از 10؛ شرايط 10 آمادگى نظامى:
حفظ 3 اطلاعات:
كسب از دشمن 1 پدافند:
اهميت اجراى 7 تاكتيك:
هاى جهاد در آيينه روايات(جلد2) 327 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ نظامى 5، 6، 7، 8، 9، 10 تمركز قوا:
ضرورت 6 حمله:
پرهيز از شتابزدگى در 9؛ تمركز در 5 دشمنان:
رخنه در مواضع 5 ديده‌بان:
به كارگيرى 1 رزمايش:
اهميت 3 سپاه:
نقش طلايه داران 1 فرمانده:
هماهنگى‌با 6؛ نظارت مستقيم 8 فرمانده كل قوا (على (ع)):
اختيارات 10 نيروها:
نقش ى گشتى 1؛ نقش ى نفوذى 1؛ نقش ى تأمين 2؛ پرهيز از خستگى 3؛ مكان استقرار 4؛ حفظ اردوگاه 7؛ نظارت بر ى نگهبان 8؛ 388- 191- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّهُ قَالَ: يُقْتَلُ الْمُشْرِكُونَ‌ [ 320 ] بِكُلِّ مَا أَمْكَنَ قَتْلُهُمْ بِهِ، مِنْ حَدِيدٍ أَوْ حِجَارَةٍ أَوْ مَاءٍ أَوْ نَارٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، فَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) نَصَبَ الْمَنْجَنِيقَ عَلَى أَهْلِ الطَّائِفِ، وَ قَالَ (ع): إِنْ كَانَ مَعَهُمْ فِي الْحِصْنِ قَوْمٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَأَوْقِفُوهُمْ مَعَهُمْ وَ لَا يَتَعَمَّدْهُمْ بِالرَّمْيِ، وَ ارْمُوا الْمُشْرِكِينَ وَ أَنْذِرُوا الْمُسْلِمِينَ- إِنْ كَانُوا أُقِيمُوا مُكْرَهِينَ- وَ نَكِّبُوا عَنْهُمْ مَا قَدَرْتُمْ، فَإِنْ أَصَبْتُمْ مِنْهُمْ أَحَداً فَفِيهِ الدِّيَةُ».
(مستدرك الوسائل ج 11/ ص 42/ ح 12383)
در كتاب دعائم الاسلام از على (ع) چنين روايت شده است:
«مشركان محارب را به هر وسيله‌اى كه ممكن است از آهن، سنگ، آب، آتش يا غير اين‌ها بكشيد.» پس يادآور شدند كه: «پيغمبر خدا (ص) بر اهل طائف، منجنيق، نصب كرد.» و نيز فرمود: «اگر گروهى از مسلمين در قلعه دشمن بودند، آنان را (از بودن) با كفار بازداريد و آن‌گونه نشانه بگيريد كه به آن‌ها اصابت نكند و فقط به مشركان تيراندازى كنيد و مسلمانان را برحذر داريد. اگر آنان از روى بى‌ميلى در آن‌جا مانده‌اند، هر اندازه برايتان ميسر است كارى كنيد كه تير به آنان نخورد، ولى چنانچه يكى از مسلمان‌ها بر اثر اصابت تير، جان داد بايد ديه‌اش پرداخت شود.» 1. حمله به مشركان جنگ طلب با هر وسيله ممكن: اگر مسلمانان با مشركان محارب و جنگ طلب وارد نبرد شدند، مسلمانان مى‌توانند با هر وسيله‌اى آنان را از پاى در آورند، از قبيل: آهن، سنگ، آب، آتش و سلاح سنگين چون: منجنيق (در آن زمان)
يُقْتَلُ الْمُشْرِكُونَ بِكُلِّ مَا أَمْكَنَ قَتْلُهُمْ بِهِ، مِنْ حَدِيدٍ أَوْ حِجَارَةٍ أَوْ مَاءٍ أَوْ نَارٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، فَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) نَصَبَ الْمَنْجَنِيقَ عَلَى أَهْلِ الطَّائِفِ‌ [ 321 ] 2. پرداخت ديه مسلمانان كشته شده به عنوان سپر انسانى: اگر عده‌اى از مسلمانان در ميان مشركان بودند بايد ترغيب شوند از جمع آنان خارج شوند و اگر به اجبار مانده‌اند، نيروها بايد آنان را هدف نگيرند. اما اگر مسلمانى كشته شد، ديه او از بيت المال پرداخت مى‌شود.
إِنْ كَانَ مَعَهُمْ فِي الْحِصْنِ قَوْمٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ... وَ لَا يَتَعَمَّدْهُمْ بِالرَّمْيِ ... فَإِنْ أَصَبْتُمْ مِنْهُمْ أَحَداً فَفِيهِ الدِّيَةُ 3. نصب سلاح سنگين در جنگ طائف: پيامبر (ص) براى دستيابى به سلاح سنگين و جديد كه در آن زمان منجنيق بود، تلاش كرد و آن را بدست آورد و براى سركوب مشركان در نبرد طائف آن را وارد جبهه كرد.
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) نَصَبَ الْمَنْجَنِيقَ عَلَى أَهْلِ الطَّائِفِ‌ اسلحه:
بكارگيرى هاى سنگين 3 جنگ طائف:
نصب سلاح سنگين در 3 حضرت محمد (ص):
سيره 3 ديه:
پرداخت مسلمانان 2 كافران:
جنگ همه جانبه با 1 389- 192- الْجَعْفَرِيَّاتُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ (ع)، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): لَا تَقْتُلُوا فِي الْحَرْبِ إِلَّا مَنْ جَرَتْ عَلَيْهِ الْمَوَاسِي».
(مستدرك الوسائل/ ج 11/ ص 42/ ح 12385)
«على (ع) فرمود: پيغمبر خدا (ص) دستور داد: در جنگ نكشيد مگر كسى را كه تيغ سلمانى بر (او) كشيده شده باشد.» 1. در جنگ تنها جنگجويان بالغ كشته مى‌شوند: در جنگ فقط افراد بالغ كه پيكار مى‌كنند و به عنوان نيروى نظامى مشخص شده‌اند، كشته مى‌شوند. «من جرت عليه المواسى» كنايه از بلوغ افراد است.
لَا تَقْتُلُوا فِي الْحَرْبِ إِلَّا مَنْ جَرَتْ عَلَيْهِ‌ [ 322 ] الْمَوَاسِي‌ دشمنان:
كشتن جنگجو 1 غير نظاميان:
پرهيز از قتل 1 قوانين و مقررات جنگ: 1 390- 193- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) عَهِدَ إِلَيْهِ عَهْداً، وَ كَانَ مِمَّا عَهِدَ فِيهِ: (وَ لَا تَدْفَعَنَّ صُلْحاً دَعَاكَ إِلَيْهِ عَدُوُّكَ فَإِنَّ فِي الصُّلْحِ دَعَةً لِلْجُنُودِ، وَ رَخَاءً لِلْهُمُومِ، وَ أَمْناً لِلْبِلَادِ، فَإِنْ أَمْكَنَتْكَ الْقُدْرَةُ وَ الْفُرْصَةُ مِنْ عَدُوِّكَ، فَانْبِذْ عَهْدَهُ إِلَيْهِ، وَ اسْتَعِنْ بِاللَّهِ عَلَيْهِ، وَ كُنْ أَشَدَّ مَا تَكُونُ لِعَدُوِّكَ حَذَراً عِنْدَ مَا يَدْعُوكَ إِلَى الصُّلْحِ، فَإِنَّ ذَلِكَ رُبَّمَا يَكُونُ مَكْراً وَ خَدِيعَةً وَ إِذَا عَاهَدْتَ فَحُطْ عَهْدَكَ بِالْوَفَاءِ، وَ ارْعَ ذِمَّتَكَ بِالْأَمَانَةِ وَ الصِّدْقِ) إلخ. (مستدرك الوسائل/ ج 11/ ص 45/ ح 12388)
«دعائم الاسلام»: از على (ع) روايت كرده كه پيغمبر خدا (ص) به او توصيه و سفارش‌هايى كرد و از جمله اين بود كه: «صلحى كه دشمن، پيشنهاد داده است را هرگز رد نكن؛ زيرا در صلح براى سپاهيان، آسايشى فراهم مى‌گردد و از شدت فشار اندوه، كاسته و امينت كشور برقرار مى‌شود. و هرگاه از جانب دشمن قدرت و فرصتى برايت فراهم گرديد پيمانش را بشكن و آن را به او اعلام و از خدا يارى بخواه تا براى درهم كوبيدنش به تو مدد رساند.
و آن‌گاه كه تو را براى انعقاد صلح، فراخواند بسيار مواظب دشمن باش؛ زيرا چه بسا مكر و فريبى در آن باشد. و چون با دشمن پيمان بستى به‌آن وفادار باش و بادرستى و امانت به‌تعهداتى كه‌داده‌اى عمل كن.» 1. پذيرش صلح پيشنهادى از سوى دشمن در صورتى كه مكرى در كار [ 323 ] نباشد: چنانچه دشمن به مسلمانان پيشنهاد صلح داد و در آن مكرى نبود، مسلمانان نبايد آن را رد نمايند؛ چرا كه در پناه صلح واقعى، جامعه اسلامى به آسايش و رفاه و امنيت مى‌رسد و از شدت فشار بر نظاميان نيز كاسته مى‌شود.
وَ لَا تَدْفَعَنَّ صُلْحاً دَعَاكَ إِلَيْهِ عَدُوُّكَ فَإِنَّ فِي الصُّلْحِ دَعَةً لِلْجُنُودِ، وَ رَخَاءً لِلْهُمُومِ، وَ أَمْناً لِلْبِلَادِ 2. استفاده از فرصت براى حمله به دشمن در صورت‌كسب قدرت: اگر دشمن پيمانى را تحميل كرد و از روى ضعف و ناچارى به آن تن داده شد، اعتبار چندانى ندارد، اگر مسلمانان از جانب دشمن فرصتى به دست آوردند و قدرت و توانايى يافتند، مى‌توانند يك جانبه پيمان را لغو كنند و به دشمن اعلام نمايند. و براى كوبيدن دشمن از خداوند مدد بگيرند.
فَإِنْ أَمْكَنَتْكَ الْقُدْرَةُ وَ الْفُرْصَةُ مِنْ عَدُوِّكَ، فَانْبِذْ عَهْدَهُ إِلَيْهِ‌ 3. مراقبت شديد و حفظ هوشيارى در صورت صلح با دشمن: نيروهاى رزمى در زمان صلح مى‌بايست بيش از هر زمانى هوشيار باشند و حركات و فعل و انفعالات دشمن را زير نظر بگيرند. چه بسا كه صلح، ترفند و تاكتيكى بيش از جانب دشمن نبوده و او مى‌خواسته از اين طريق مسلمانان را فريب داده و آمادگى رزمى را از آنان سلب نمايند. امام (ع) مى‌فرمايد: بسيار مواظب دشمن باش، زيرا چه بسا مكر و فريبى در پيشنهاد صلح باشد.
وَ كُنْ أَشَدَّ مَا تَكُونُ لِعَدُوِّكَ حَذَراً عِنْدَ مَا يَدْعُوكَ إِلَى الصُّلْحِ، فَإِنَّ ذَلِكَ رُبَّمَا يَكُونُ مَكْراً وَ خَدِيعَةً 4. وفادارى نسبت به پيمان: اگر فرمانده ارتش اسلام پيمان و قراردادى، طبق مصالح اسلام، با دشمن امضاء كرد مى‌بايست به آن وفادار بماند و به تعهداتى كه داده امين باشد.
وَ إِذَا عَاهَدْتَ فَحُطْ عَهْدَكَ بِالْوَفَاءِ، وَ ارْعَ ذِمَّتَكَ بِالْأَمَانَةِ وَ الصِّدْقِ‌ پيمان:
وفاى به 4 حمله:
شرايط به دشمنان 2 دشمنان:
[ 324 ] شرايط حمله به 2 صلح:
پذيرش 1؛ هوشيارى‌درپذيرش 3 هوشيارى:
در برابر دشمن 3 391- 194- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ لَهُ فِيَما عَهِدَ إِلَيْهِ: (وَ إِيَّاكَ وَ الْغَدْرَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ الْإِخْفَارَ لِذِمَّتِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ عَهْدَهُ وَ ذِمَّتَهُ أَمَاناً أَمْضَاهُ بَيْنَ الْعِبَادِ بِرَحْمَتِهِ، وَ الصَّبْرُ عَلَى ضِيقٍ تَرْجُو انْفِرَاجَهُ، خَيْرٌ مِنْ غَدْرٍ تَخَافُ (أَوْزَارَهُ وَ تَبِعَاتِهِ) وَ سُوءَ عَاقِبَتِهِ).
(مستدرك الوسائل/ ج 11/ ص 47/ ح 12396)
(دعائم ...) از على (ع) روايت كرده كه: پيغمبر خدا (ص) در سفارش و عهدى كه به وى كرد فرمود: «برحذر باش از خيانت ورزيدن به عهد خدا، و نگهبان و پاسدار امان و تعهد الهى باش؛ چون خداوند عهد و ذمت خود را، وسيله ايمنى در ميان بندگان، قرار داده است. و صبر كردن بر سختى و تنگنايى كه‌اميد گشايش آن را دارى از خيانت و فريبى كه از عواقب وخيم و فرجامش مى‌ترسى، بهتر است.» 1. خيانت نكردن در پيمان و امان: اگر مسلمانان حتى با دشمنان خودميثاق بستند يا امانى به دشمن خود دادند نبايد در آن خيانت بورزند؛ زيرا عهد و پيمان و امان دو وسيله‌اند از طرف خدا براى امنيت و آسايش بندگان.
إِيَّاكَ وَ الْغَدْرَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ الْإِخْفَارَ لِذِمَّتِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ عَهْدَهُ وَ ذِمَّتَهُ أَمَاناً أَمْضَاهُ بَيْنَ الْعِبَادِ بِرَحْمَتِهِ‌ 2. صبر بر سختيهاى جنگ و عدم پيمان شكنى: اگر رزمندگان بر سختيهاى جنگ صبر كنند و پيمان و مقررات را مراعات نمايند گر چه ديرتر پيروزى به دست آيد، بهتر است از خيانت در پيمانى كه پيروزى زودرس دارد ولى فرجام خوشى ندارد.
وَ الصَّبْرُ عَلَى ضِيقٍ تَرْجُو انْفِرَاجَهُ، خَيْرٌ مِنْ‌ [ 325 ] غَدْرٍ تَخَافُ أَوْزَارَهُ وَ تَبِعَاتِهِ وَ سُوءَ عَاقِبَتِهِ‌ امان:
پرهيز از خيانت به 1؛ آثار 1 پيمان:
آثار 1 پيمان شكنى:
پرهيز از 1، 2؛ فرجام 2 سختى‌هاى جنگ:
تحمل 2 392- 195- الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ: عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُشْرِكِينَ، أَ يَبْتَدِئُ بِهِمُ الْمُسْلِمُونَ بِالْقِتَالِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ؟
فَقَالَ: (إِذَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ ابْتَدَءُوهُمْ بِاسْتِحْلَالِهِمْ وَ رَأَى الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُمْ يَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ فِيهِ، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: (الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ)).
(مستدرك الوسائل/ ج 11/ ص 48/ ح 12400)
علاء بن فضيل گويد: «از او (ظاهرا امام باقر (ع)) پرسيدم: آيا براى مسلمانان اشكالى ندارد كه در ماه‌هاى حرام، جنگ با مشركان را آغاز كنند؟
فرمود: در صورتى كه مشركان، حرمت آن را رعايت نكنند و مهّياى حمله به مسلمانان باشند جايز است و آن است فرموده خداى تعالى: «ماه حرام در مقابل ماه حرام است و حرمت‌ها تلافى دارد».
(بقره/ 194)
1. جنگ با مشركان در ماههاى حرام: ممنوع بودن جنگ در ماههاى حرام (رجب، ذى‌قعده، ذى‌حجه و محرم) از سنت‌هاى خوبى بوده كه در ميان اعراب جاهلى رواج داشته و اسلام آن را امضاء كرده است. ولى حفظ اين حرمت در صورتى است كه دشمن نيز به آن پايبند باشد. در غير اين صورت مسلمانان ملزم به رعايت آن نيستند و مى‌توانند در ماههاى حرام به مواضع دشمن هجوم برند.
إِذَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ ابْتَدَءُوهُمْ بِاسْتِحْلَالِهِمْ ...
ماههاى حرام:
[ 326 ] ممنوعيت جنگ در 1؛ شرايط حرمت 1 393- 196- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ: الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ: رَجَبٌ مُفْرَدٌ، وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ وَ مُحَرَّمٌ مُتَّصِلَةٌ، حَرَّمَ اللَّهُ فِيهَا الْقِتَالَ، وَ يُضَاعَفُ فِيهَا الذُّنُوبُ وَ كَذَلِكَ الْحَسَنَاتُ.
(مستدرك الوسائل 11/ 48 ح 12401)
على بن ابراهيم در تفسير خود گويد: «ماه‌هاى حرام، عبارت است از «رجب» كه تك افتاده و «ذوالقعده» و «ذوالحجه» و «محرم» كه به يكديگر پيوسته‌اند. خداوند در اين ايام، جنگيدن را ممنوع كرده، و كيفر گناهانى كه در آن‌ها انجام گيرد را دوچندان نموده است، همچنين (پاداش) نيكى‌هايى كه در آن‌ها انجام داده شود را نيز دوچندان به حساب مى‌آورد.» 1. حرمت جنگ در ماههاى حرام: يكى از ويژگيهاى ماههاى حرام (رجب، ذى‌القعده، ذى الحجه و محرم) ممنوع بودن جنگ و خونريزى از طرف خدا در آن است.
(و كيفر گناهان در آن دو چندان و پاداش نيكيها نيز دو چندان است)
(الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ: رَجَبٌ مُفْرَدٌ، وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ وَ مُحَرَّمٌ مُتَّصِلَةٌ، حَرَّمَ اللَّهُ فِيهَا الْقِتَالَ، وَ يُضَاعَفُ فِيهَا الذُّنُوبُ وَ كَذَلِكَ الْحَسَنَاتُ)
تذكر: اين نكته از قول على بن ابراهيم است و نقل روايت از امام معصوم (ع) نيست ولى ايشان در اول تفسير خود مى‌گويد: «آنچه نقل كرده‌ام به روايت صحيح از معصوم است» گرچه سند روايت و منقول عنه را ياد نكرده است. علاوه شبيه مطلب فوق در وسايل ج 11 باب 22 ح 1 از علاء بن فضيل به صورت مضمرة- سألته- نقل شده است.
ماههاى حرام:
حرمت جنگ در 1 394- 197- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: رُوِّينَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع)، أَنَّهُ قَالَ:
[ 327 ] (أَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) يَوْمَ بَدْرٍ أُسَارَى، وَ أَخَذَ الْفِدَاءَ مِنْهُمْ، فَالْإِمَامُ مُخَيَّرٌ إِذَا أَظْفَرَهُ اللَّهُ بِالْمُشْرِكِينَ، بَيْنَ أَنْ يَقْتُلَ الْمُقَاتِلَةَ، أَوْ يَأْسِرَهُمْ وَ يَجْعَلَهُمْ فِي الْغَنَائِمِ وَ يَضْرِبَ عَلَيْهِمُ السِّهَامَ، وَ مَنْ رَأَى الْمَنَّ عَلَيْهِ مِنْهُمْ مَنَّ عَلَيْهِ، وَ مَنْ رَأَى أَنْ يُفَادِيَ بِهِ فَادَى بِهِ، إِذَا رَأَى فِيَما يَفْعَلُهُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ الصَّلَاحَ لِلْمُسْلِمِينَ).
(مستدرك الوسائل 11/ 49 ح 12403)
در كتاب دعائم الاسلام از امير مؤمنان (ع) روايت شده كه فرمود:
«پيغمبر خدا (ص) روز جنگ بدر، مشركان را به اسارت درآورده، براى آزادى‌شان سربها دريافت كرد، پس امام هم در وقتى كه خدا او را بر مشركان پيروز گردانيد، اختيار دارد جنگجويان دشمن را بكشد، يا به اسارت درآورد و آنان را جزو غنائم قرار دهد و جزو سهميه صاحبان غنايم، تقسيم گردند. هم‌چنين مخير است بر هركه صلاح بداند منت گذارد (و آزادش كند) و هركه را صلاح بداند با گرفتن بهاى آزادى‌اش رهايش سازد. در تمام آن كارها همين كه تشخيص دهد كه صلاح مسلمين در آن است، مى‌تواند به آن اقدام كند.» 1. حكم اسيران مشرك: پيامبر (ص) در جنگ بدر، بعد از اسير كردن مشركان از آنان فديه و عوض گرفت.
أَسَرَ جهاد در آيينه روايات(جلد2) 337 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ رَسُولُ اللَّهِ (ص) يَوْمَ بَدْرٍ أُسَارَى، وَ أَخَذَ الْفِدَاءَ مِنْهُمْ‌ 2. اختيارات امام (ع) در مورد اسيران مشرك: امام (ع) اگر با مشركان وارد جنگ شد، مى‌تواند جنگجويان آنان را بكشد و يا اسير كرده جزو غنايم جنگى قرار دهد و ميان صاحبان غنايم تقسيم كند. و نيز اختيار دارد بر هر كس صلاح بداند منت گذارد و بدون فديه آزاد كند و يا با گرفتن سربها و فديه آزاد كند. تشخيص مصالح مسلمان در اين گونه موارد با امام (ع) است.
فَالْإِمَامُ مُخَيَّرٌ إِذَا أَظْفَرَهُ اللَّهُ بِالْمُشْرِكِينَ، بَيْنَ‌ [ 328 ] أَنْ يَقْتُلَ الْمُقَاتِلَةَ، أَوْ يَأْسِرَهُمْ وَ يَجْعَلَهُمْ فِي الْغَنَائِمِ ...
اسيران:
حكم مشرك 1؛ اختيارات امام (ع) در مورد 2 جنگ بدر:
فديه از اسيران 1 حضرت محمد (ص):
سيره 1 395- 198- وَ عَنْ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّهُ أُتِيَ بِأَسِيرٍ يَوْمَ صِفِّينَ فَقَالَ: لَا تَقْتُلْنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: (أَ فِيكَ خَيْرٌ أَ تُبَايِعُ؟) قَالَ: نَعَمْ، قَالَ لِلَّذِي جَاءَ بِهِ: (لَكَ سِلَاحُهُ، وَ خَلِّ سَبِيلَهُ)، وَ أَتَاهُ عَمَّارٌ بِأَسِيرٍ فَقَتَلَهُ. (مستدرك الوسائل 11/ 50، ح 12404)
در كتاب دعائم الاسلام از على (ع) روايت شده است: «روز جنگ صفين، اسيرى را كه نزد آن حضرت آورده بودند عرض كرد: اى امير مؤمنان! مرا نكشيد.
على (ع) به او فرمود: آيا در تو خيرى هست، حاضرى بيعت كنى؟
گفت: آرى.
امير مؤمنان، به آن كسى كه او را آورده بود فرمود: اسلحه‌اش را براى خودت بردار و او را رها كن. اما عمار ياسر، اسيرى آورد، حضرت او را كشت.
1. حكم اسيران شورشى بر عهده رهبر و حاكم اسلامى: تصميم در مورد اسيران بغات و شورشيان بر عهده حاكم اسلامى و فرماندهى كل قواست. آنچه او مصلحت ببيند عمل مى‌كند. در جنگ صفين اميرمؤمنان (ع) در مورد دو اسير دو نوع حكم كرد، يكى را كه حاضر شد با امام بيعت كند و به دامن اسلام بازگردد، آزاد كرد و ديگرى را كه حاضر نشد دست بيعت با امام مسلمانان بدهد، دستور به قتل او داد.
[ 329 ] قَالَ لِلَّذِي جَاءَ بِهِ لَكَ سِلَاحُهُ، وَ خَلِّ سَبِيلَهُ، وَ أَتَاهُ عَمَّارٌ بِأَسِيرٍ فَقَتَلَهُ‌ اسيران:
جواز قتل 1 بغات:
حكم اسيران 1 رهبرى:
اختيارات 1 396- 199- وَ عَنْهُ (ع) أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) يَوْمَ بَدْرٍ: مَنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَأْسِرُوهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَا تَقْتُلُوهُ، فَإِنَّهُمْ إِنَّمَا أُخْرِجُوا كَرْهاً. (مستدرك الوسائل 11/ 50 ح 12405)
از على (ع) روايت شده كه: «روز جنگ بدر، پيغمبر خدا (ص) فرمود:
تا آنجا كه مى‌توانيد از فرزندان عبدالمطلب اسير بگيريد ولى آنان را نكشيد، چون آنان از روى اجبار به جنگ آمده‌اند.» 1. دستور به گرفتن اسير در جنگ بدر: طبق اين روايت، فرمان رسول خدا (ص) به رزمندگان اين بود: تا مى‌توانيد از دشمن اسير بگيريد و آنان را نكشيد؛ چون برخى از آنان مانند فرزندان عبدالمطلب به اجبار به جنگ آمده بودند.
مَنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَأْسِرُوهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَا تَقْتُلُوهُ ...
اسيرگيرى:
مجاز 1 جنگ بدر:
اسيرگيرى در 1 397- 200- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ الرَّازِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)، أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ عَلِيّاً (ع) قَالَ: كَانَ لِي أَنْ أَقْتُلَ الْمُوَلِّيَ وَ أُجْهِزَ عَلَى الْجَرِيحِ، وَ [ 330 ] لَكِنْ تَرَكْتُ ذَلِكَ لِلْعَاقِبَةِ مِنْ أَصْحَابِي إِنْ خَرَجُوا لَمْ يُقْتَلُوا، وَ الْقَائِمُ (ع) [لَهُ‌] أَنْ يَقْتُلَ الْمَوَّلِيَ وَ يُجْهِزَ عَلَى الْجَرِيحِ).
(مستدرك الوسائل 11/ 54، ح 12412)
«ابو خديجه» از امام صادق (ع) روايت كرده است كه: على (ع) فرمود: «براى من چنين حقى بود كه فراريان از جبهه جنگ و زخمى‌هاى دشمن را بكشم، ولى اين كار را به خاطر آينده يارانم انجام ندادم كه اگر خروج كردند و فرارى و زخمى شدند كشته نشوند و قائم آل محمد (ص) برايش جايز است كه فرارى و زخمى دشمن را بكشد.» 1. رها ساختن فراريان و مجروحان دشمن به دليل مصالح امت: در جنگ با بغات، با آنكه خداوند به امام على (ع) اجازه كشتن مجروحان را داده بود، آن حضرت بنا به مصالح شيعيان در آينده، آنان را به حال خود رها كرد تا اگر در آينده، پيروان آن حضرت‌از جنگ فرار كردند يا زخمى شدند و به اسارت دشمن در آمدند، مورد انتقام قرار نگيرند.
كَانَ لِي أَنْ أَقْتُلَ ... وَ لَكِنْ تَرَكْتُ ذَلِكَ لِلْعَاقِبَةِ مِنْ أَصْحَابِي إِنْ خَرَجُوا لَمْ يُقْتَلُوا 2. حكم الهى درباره فراريان و مجروحان، در زمان امام زمان (عج): در زمان حكومت امام زمان (عج)، فراريان و مجروحان دشمن، تعقيب و كشته مى‌شوند.
وَ الْقَائِمُ (ع) [لَهُ‌] أَنْ يَقْتُلَ الْمَوَّلِيَ وَ يُجْهِزَ عَلَى الْجَرِيحِ‌ امام مهدى (ع):
حكم فراريان‌و مجروحان‌در زمان 2 شيعيان:
مصالح 1 فراريان از جنگ:
فلسفه آزادى 1 مجروحان جنگى:
فلسفه آزادى 1 [ 331 ] 398- 201- وَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ بِصِفِّينَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْأَصْبَغُ بْنُ ضِرَارٍ، وَ كَانَ يَكُونُ طَلِيعَةً وَ مَسْلَحَةً فَنَدَبَ لَهُ عَلِيٌّ (ع) الْأَشْتَرَ، فَأَخَذَهُ أَسِيراً مِنْ غَيْرِ أَنْ يُقَاتِلَ، وَ كَانَ عَلِيٌّ (ع) يَنْهَى عَنْ قَتْلِ الْأَسِيرِ الْكَافِّ، فَجَاءَ بِهِ لَيْلًا وَ شَدَّ وَثَاقَهُ وَ أَلْقَاهُ مَعَ أَضْيَافِهِ يَنْتَظِرُ بِهِ الصَّبَاحَ، وَ كَانَ الْأَصْبَغُ شَاعِراً مُفَوَّهاً (فَأَيْقَنَ بِالْقَتْلِ)، وَ نَامَ أَصْحَابُهُ فَرَفَعَ صَوْتَهُ وَ أَسْمَعَ الْأَشْتَرَ أَبْيَاتاً يَذْكُرُ فِيهَا حَالَهُ وَ يَسْتَعْطِفُهُ، فَغَدَا بِهِ الْأَشْتَرُ عَلَى عَلِيٍّ (ع) فَقَالَ:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا رَجُلٌ مِنَ الْمَسْلَحَةِ لَقِيتُهُ بِالْأَمْسِ، وَ اللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ قَتْلَهُ، الْحَقُّ قَتَلْتُهُ وَ قَدْ بَاتَ عِنْدَنَا اللَّيْلَةَ وَ حَرَّكَنَا، فَإِنْ كَانَ فِيهِ الْقَتْلُ فَاقْتُلْهُ وَ إِنْ غَضِبْنَا فِيهِ، وَ إِنْ كُنْتَ فِيهِ بِالْخِيَارِ فَهَبْهُ لَنَا، قَالَ: (هُوَ لَكَ يَا مَالِكُ، فَإِذَا أَصَبْتَ أَسِيرَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ فَلَا تَقْتُلْهُ فَإِنَّ أَسِيرَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ لَا يُفَادَى وَ لَا يُقْتَلُ) فَرَجَعَ بِهِ الْأَشْتَرُ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ قَالَ: لَكَ مَا أَخَذْنَا مِنْكَ وَ لَيْسَ لَكَ عِنْدَنَا غَيْرُهُ.
(مستدرك الوسائل 11/ 55 ح 12415)
«عمر بن سعد» به سلسله سند خود گويد: در جنگ صفين، على (ع) به «اشتر» فرمان داد به جنگ يكى از مردم شام به نام «اصبغ بن ضرار» كه از پيش‌قراولان پاسگاه لشكر معاويه بود برود. وى هم رفت، و چنان شد كه بدون هيچ درگيرى و خونريزى توانست او را دستگير كند. على (ع) همواره از كشتن اسيرانى كه سلاح بر زمين افكنده و دست از جنگ كشيده بودند، نهى و ممانعت مى‌كرد؛ از اين‌رو اشتر او را شبانه به اردوگاه خود آورد و دست‌هاى او را محكم بست و او را در ميان ميهمانانش (اسيرانى كه سلاح برزمين گذاشته و داوطلبانه اسير شده بودند) افكند، كه تا سپيده سر زند در آنجا باشد. اصبغ، شاعرى زبردست و خوش‌گفتار بود. چون اسيران‌ [ 332 ] ديگر، به خواب رفتند، اشعارى چند سرود كه در ضمن آن به‌گزارش حال خود پرداخت، و تقاضاى بخشش و چشم‌پوشى از لغزش خود كرد، و با صداى بلند- چنانكه اشتر بشنود- خواند.
صبح زود اشتر او را نزد على (ع) برد و گزارش داد كه: اين مردى است كه ديروز در پاسگاه ديده‌بانى دشمن به اسارت، درآمده است.
سوگند به پروردگار اگر مى‌دانستم كشتنش رواست، او را كشته بودم.
وى ديشب را نزد ما به سر آورد، و با شعر خود، ما را تحريك كرد؛ پس اگر سزاوار كشته شدن است او را بكش- هرچند ما را خوش نيايد- و اگر بخشودنش بر تو رواست، او را به ما ببخش.
على (ع) فرمود: اى مالك! او در اختيار تو است. هرگاه به اسيرى دست يافتى كه از اهل قبله بود او را مكش؛ زيرا چنين اسيرى نه فديه دارد و نه كشته مى‌شود.
پس از اين سخن امام (ع)، اشتر آن اسير را به قرارگاه خودش بازگرداند و گفت: هرچه ما از تو گرفته‌ايم مال خودت باشد و از تو غير آن چيز ديگرى نزد ما نيست. به اين ترتيب آن‌چه از او گرفته بودند را به وى داد و آزادش كرد.
1. حكم اسيرانى كه سلاح بر زمين نهاده‌اند: امام على (ع) هميشه از كشتن اسيرانى كه سلاح بر زمين مى‌گذاشتند و تسليم مى‌شدند نهى مى‌كرد.
كَانَ عَلِيٌّ (ع) يَنْهَى عَنْ قَتْلِ الْأَسِيرِ الْكَافِ‌ 2. حكم اسيران اهل قبله: هر مسلمانى كه به اسير مسلمان شورشى دست پيدا كند، نبايد او را بكشد و فديه و عوض هم ندارد، لذا على (ع) اسيرى از اهل شام را به مالك اشتر بخشيد و به او فرمود: هر گاه به اسيرى دست يافتى كه از اهل قبله بود او را مكش، زيرا چنين اسيرى نه كشته مى‌شوند و فديه دارند.
قال هُوَ لَكَ يَا مَالِكُ، فَإِذَا أَصَبْتَ أَسِيرَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ فَلَا تَقْتُلْهُ فَإِنَّ أَسِيرَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ لَا يُفَادَى‌ [ 333 ] وَ لَا يُقْتَلُ‌ اسيران:
نهى از قتل تسليم شده 1؛ ممنوعيت قتل مسلمان 2 بغات:
ممنوعيت قتل اسيران 2 399- 202- نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ فِي كِتَابِ صِفِّينَ: عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ (نُمَيْرِ بْنِ وَعْلَةَ)، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: لَمَّا أَسَرَ عَلِيٌّ (ع) الْأَسْرَى يَوْمَ صِفِّينَ فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ أَتَوْا مُعَاوِيَةَ، وَ قَدْ كَانَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَقُولُ لِأَسْرَى أَسَرَهُمْ مُعَاوِيَةُ: اقْتُلْهُمْ، فَمَا شَعَرُوا إِلَّا بِأَسْرَاهُمْ قَدْ خَلَّى سَبِيلَهُمْ عَلِيٌّ (ع)، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: يَا عَمْرُو لَوْ أَطَعْنَاكَ فِي هَؤُلَاءِ الْأَسْرَى لَوَقَعْنَا فِي قَبِيحٍ مِنَ الْأَمْرِ، أَ لَا تَرَى قَدْ خَلَّى سَبِيلَ أَسْرَانَا، فَأَمَرَ بِتَخْلِيَةِ مَنْ فِي يَدَيْهِ مِنْ أَسْرَى عَلِيٍّ (ع)، وَ قَدْ كَانَ عَلِيٌّ (ع) إِذَا أَخَذَ أَسِيراً مِنْ أَهْلِ الشَّامِ خَلَّى سَبِيلَهُ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَدْ قَتَلَ مِنْ أَصْحَابِهِ أَحَداً فَيَقْتُلَهُ بِهِ، فَإِذَا خَلَّى سَبِيلَهُ فَإِنْ عَادَ الثَّانِيَةَ قَتَلَهُ وَ لَمْ يُخَلِّ سَبِيلَهُ ... الْخَبَرَ. (مستدرك الوسائل 11/ 50 ح 12406)
شعبى گويد: على (ع) در روز جنگ صفين، اسيرانى گرفته بود (و در خاتمه جنگ) همگى را رها كرد و آن‌ها نزد معاويه بازگشتند.
عمرو بن عاص، پيش‌تر از آن درباره كسانى كه به اسارت معاويه درآمده بودند، گفته بود آنان را بكش، اما چون روشن شد كه على (ع) با اسيران آن‌ها چه رفتارى كرده و آنان را آزاد كرده معاويه به او گفت: اى عمرو! اگر درباره آن اسرا به حرف تو گوش داده بودم، كار گستاخانه‌اى انجام داده و رسوا شده بوديم؛ آيا نمى‌بينى على، اسيرانى را كه از ما بوده‌اند رها مى‌كند؟
از اين‌رو دستور داد از لشكريان على (ع) هر كه را اسير گرفته بودند رها كردند.
[ 334 ] على (ع) هرگاه از اهل شام، اسيرى مى‌گرفت رهايش مى‌كرد مگر آن كه آن اسير خود يكى از ياران وى را كشته بود كه در اين صورت وى را به عنوان قصاص، مى‌كشت. و اسيرى را كه رهايش كرده بود، چنانچه ديگر بار به لشكر معاويه مى‌پيوست و عليه سپاه على (ع) وارد جنگ مى‌گرديد و گرفتار مى‌شد رها نمى‌كرد و او را مى‌كشت ...» 1. حكم اسيران جنگ‌هاى داخلى: على (ع) هر گاه از اهل شام (مسلمانان) اسيرى مى‌گرفت، رهايش مى‌كرد؛ مگر اينكه از ياران حضرت كشته باشد كه به عنوان قصاص كشته مى‌شد. اما اسير رها شده اگر بار دوم وارد جنگ مى‌شد و اسير مى‌گشت، كشته مى‌شد.
قَدْ كَانَ عَلِيٌّ (ع) إِذَا أَخَذَ أَسِيراً مِنْ أَهْلِ الشَّامِ خَلَّى سَبِيلَهُ ...
اسيران:
حكم جنگ‌هاى داخلى 1 400- 203- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: رُوِّينَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع)، أَنَّهُ لَمَّا هَزَمَ أَهْلَ الْجَمَلِ، جَمَعَ كُلَّ مَا أَصَابَهُ فِي عَسْكَرِهِمْ مِمَّا أَجْلَبُوا بِهِ عَلَيْهِ، فَخَمَّسَهُ وَ قَسَمَ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسِهِ عَلَى أَصْحَابِهِ وَ مَضَى، فَلَمَّا صَارَ إِلَى الْبَصْرَةِ قَالَ أَصْحَابُهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْسِمْ بَيْنَنَا ذَرَارِيَّهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ، قَالَ: «لَيْسَ لَكُمْ ذَلِكَ» قَالُوا: وَ كَيْفَ أَحْلَلْتَ لَنَا دِمَاءَهُمْ وَ لَمْ تُحْلِلْ لَنَا سَبْيَ ذَرَارِيِّهِمْ؟ قَالَ: (حَارَبَنَا الرِّجَالُ فَقَتَلْنَاهُمْ فَأَمَّا النِّسَاءُ [وَ الذَّرَارِيُ‌] فَلَا سَبِيلَ لَنَا عَلَيْهِنَّ، لِأَنَّهُنَّ مُسْلِمَاتٌ وَ فِي دَارِ هِجْرَةٍ فَلَيْسَ لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ سَبِيلٍ، (وَ مَا أَجْلَبُوا بِهِ) وَ اسْتَعَانُوا بِهِ عَلَى حَرْبِكُمْ وَ ضَمَّهُ عَسْكَرُهُمْ وَ حَوَاهُ فَهُوَ لَكُمْ، وَ مَا كَانَ فِي دُورِهِمْ فَهُوَ مِيرَاثٌ عَلَى فَرَائِضِ اللَّهِ [لِذَرَارِيِّهِمْ‌] وَ عَلَى نِسَائِهِمُ الْعِدَّةُ، وَ لَيْسَ لَكُمْ عَلَيْهِنَّ وَ لَا عَلَى الذَّرَارِيِّ مِنْ سَبِيلٍ) فَرَاجَعُوهُ فِي ذَلِكَ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلَيْهِ‌ [ 335 ] قَالَ: (هَاتُوا سِهَامَكُمْ، فَاضْرِبُوا عَلَى عَائِشَةَ أَيُّكُمْ يَأْخُذُهَا وَ هِيَ رَأْسُ الْأَمْرِ!؟) فَقَالُوا: نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، قَالَ: (فَأَنَا أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ) فَسَكَتُوا وَ لَمْ يَتَعَرَّضْ لِمَا كَانَ فِي دُورِهِمْ وَ [لَا] لِنِسَائِهِمْ وَ لَا لِذَرَارِيِّهِمْ.
(مستدرك الوسائل 11/ 56 ح 12417)
در كتاب دعائم الاسلام از امير مؤمنان (ع) اين چنين روايت شده است كه آن حضرت روز جنگ جمل چون سپاه دشمن را شكست داد، هرچه را در اردوگاه و ميدان جنگى آنان بود و آن را براى جنگيدن آورده بودند جمع‌آورى كرد و يك‌پنجم از آن را جدا و چهارپنجم باقى‌مانده را بر يارانش تقسيم كرد و (به سوى بصره) حركت نمود، در بصره اصحابش گفتند: اى امير مؤمنان! همسران، فرزندان و دارايى آنان را هم بين ما تقسيم كن! فرمود: آن، حق شما نيست.
گفتند: چگونه است كه (ريختن) خون‌شان را بر ما حلال كردى، اما به اسارت گرفتن فرزندان‌شان را روا نمى‌دانى؟
فرمود: مردانشان با ما جنگيدند و ما هم آن‌ها را كشتيم؛ اما (براى اسير گرفتن) همسران و فرزندان‌شان مجوزى نداريم؛ چون زنان‌شان مسلمان‌اند، و در «دار الهجرة» به سر مى‌برند. شما نيز عليه آنان دليلى نداريد كه با استناد به آن بتوانيد چنين كارى انجام دهيد، اما آن‌چه به ميدان جنگ آورده بودند و به مدد آن با شما مى‌جنگيدند و لشكريانشان با خود داشته‌اند كه در محدوده ميدان جنگى به دست شما افتاده از آن شماست، ولى هرچه در خانه‌هاشان موجود است، ميراث است كه بر طبق مقررات الهى به ورثه آنان تعلق دارد، و بر زنان (شوهرمرده) لازم است عده (وفات) نگهدارند (و بعد از آن مى‌توانند ازدواج كنند)، و دستيازى شما بر زنها و بچه‌هاى‌ [ 336 ] آن‌ها مجوزى ندارد. آنان در آن مورد بارها به حضرت، مراجعه و درخواست خود را تكرار كردند، وقتى زياد تكرار شد فرمود:
تيرهاى قرعه خود را حاضر كنيد، و نخست عايشه را قرعه‌كشى كنيد! كدام‌يك از شما حاضر است او را كه سرسلسله فتنه بوده، در سهم خود بگيرد؟
گفتند: (از اقدام به چنين كارى) از خدا، طلب آمرزش مى‌كنيم! فرمود: پس من هم به پيشگاه خدا پوزش مى‌طلبم از اين كه مرتكب خطا و گناهى گردم.
پس همگى ساكت شدند و به آن‌چه در خانه‌هاى‌شان بود دست نزدند و متعرض همسران و فرزندان‌شان نشدند.» اين روايت به رفتار اميرمؤمنان (ع) در مورد غنايم جنگ جمل مى‌پردازد.
البته اين روايت معارض هم دارد.
1. حكم غنايم جنگى باغيان: حضرت على (ع) بعد از شكست سپاه جمل در نزديكى بصره آنچه از اموال دشمن كه به اردوگاه آورده بودند براى جنگ كردن، جمع آورى و پس از جدا كردن خمس (يك پنجم) آن، بقيه را بر ياران و سربازانش تقسيم كرد و سپس به سوى بصره حركت نمود.
أَنَّهُ (على (ع)) لَمَّا هَزَمَ أَهْلَ الْجَمَلِ، جَمَعَ كُلَّ مَا أَصَابَهُ فِي عَسْكَرِهِمْ مِمَّا أَجْلَبُوا بِهِ عَلَيْهِ، فَخَمَّسَهُ وَ قَسَمَ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسِهِ عَلَى أَصْحَابِهِ وَ مَضَى‌ 2. حكم اسارت زنان و كودكان بغات: كودكان و زنان بغات به اسارت گرفته نمى‌شوند؛ زيرا زنان آنان مسلمان و در دارالهجره و سرزمين اسلام بودند والا عايشه‌به عنوان اول اسير، بايد تقسيم مى‌شد كه شرعاً جايز نبود.
لَيْسَ لَكُمْ ذَلِكَ ...
3. حكم اموال باغيان: اموال باغيان كه در خانه هاشان موجود است، ميراث است و طبق قانون الهى، متعلق به ورثه‌ [ 337 ] مى‌باشد. چيزى از آن اموال غنيمت جنگى نيست و چيزى به جنگجويان تعلق نمى‌گيرد.
وَ مَا كَانَ فِي دُورِهِمْ فَهُوَ مِيرَاثٌ ...
اسيرگيرى:
زنان بغات 2؛ كودكان بغات 2 بغات:
ممنوعيت اسيرگيرى خانواده 2؛ حكم اموال 1، 3 غنايم جنگى:
تقسيم 1 فتنه:
حكم ام جهاد در آيينه روايات(جلد2) 346 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ وال گران 1 401- 204- وَ عَنْهُ (ع) أَنَّهُ قَالَ: (مَا أَجْلَبَ بِهِ أَهْلُ الْبَغْيِ مِنْ مَالٍ وَ سِلَاحٍ وَ كُرَاعٍ وَ مَتَاعٍ وَ حَيَوَانٍ وَ عَبْدٍ وَ أَمَةٍ وَ قَلِيلٍ وَ كَثِيرٍ، فَهُوَ فَيْ‌ءٌ يُخَمَّسُ وَ يُقْسَمُ كَمَا تُقْسَمُ غَنَائِمُ الْمُشْرِكِينَ).
(مستدرك الوسائل 11/ 56 ح 12418)
و از امير مؤمنان (ع) روايت كرده كه فرمود: «شورشيان هرچه را- از مال و اسلحه و اسب و قاطر و درازگوش و ابزار جنگى و كالا، و حيوان و غلام و كنيز به ميدان جنگ آورده‌اند، همه فيئى و غنيمت جنگى است، و پس از كنار گذاردن يك‌پنجم از آن، بقيه همچون غنايمى كه از مشركان به دست مى‌آيد، تقسيم مى‌گردد.» 1. حكم اموال شورشيان در صحنه نبرد: هر چه راكه شورشيان و باغيان، از مال و سلاح و مركب و ابزار جنگى و كالا و غلام و كنيز به ميدان جنگ آورده‌اند، حكم فى‌ء و غنايم جنگى دارد. بنابراين پس از جدا كردن خمس آن، بين رزمندگان تقسيم مى‌شود.
مَا أَجْلَبَ بِهِ أَهْلُ الْبَغْيِ ... يُقْسَمُ كَمَا تُقْسَمُ غَنَائِمُ الْمُشْرِكِينَ‌ بغات:
حكم اموال 1 غنائم جنگى:
تقسيم 1 [ 338 ] فتنه:
حكم اموال گران 1 402- 205- وَ عَنْ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّهُ سَأَلَهُ عَمَّارٌ حِينَ دَخَلَ الْبَصْرَةَ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ تَسِيرُ فِي هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: (بِالْمَنِّ وَ الْعَفْوِ، كَمَا سَارَ النَّبِيُّ (ص) فِي أَهْلِ مَكَّةَ).
(مستدرك الوسائل، 11/ 57 ح 12419)
هنگامى كه اميرمؤمنان (ع) وارد بصره شد، عمار از آن حضرت پرسيد: اى امير مؤمنان! با ايشان چگونه رفتار خواهى كرد؟ فرمود:
به منت نهادن و بخشيدن؛ چنان كه پيغمبر خدا (ص) در ميان مردم مكه، رفتار كرد.» 1. عفو عمومى اميرمؤمنان (ع) در جنگ‌جمل: عفو و گذشت از موضع قدرت، يك‌ارزش والاى اخلاقى است. اميرمؤمنان (ع) بعد از آنكه شورش بصره را سركوب كرد، بر آنان منت نهاد و آنان رابخشيد (وكسى را اسير نگرفت)، همچنان كه پيامبر (ص) در فتح مكه، عفو عمومى اعلام كرد.
فَقَالَ [عمار]: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ تَسِيرُ فِي هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: بِالْمَنِّ وَ الْعَفْوِ جنگ جمل:
عفو در 1 دشمنان:
عفو 1 فتح مكه:
عفو در 1 فرمانده كل قوا (على «ع»):
عفو 1 كافران:
عفو مكه 1 403- 206- ابْنُ شَهْرَآشُوبَ فِي مَنَاقِبِهِ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)، أَنَّهُ ذَكَرَ الَّذِينَ حَارَبَهُمْ عَلِيٌّ (ع) فَقَالَ: (أَمَا إِنَّهُمْ أَعْظَمُ جُرْماً مِمَّنْ حَارَبَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قِيلَ لَهُ: وَ كَيْفَ ذَلِكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالَ:
أُولَئِكَ كَانُوا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ، وَ هَؤُلَاءِ قَرَءُوا الْقُرْآنَ وَ عَرَفُوا أَهْلَ الْفَضْلِ، فَأَتَوْا مَا أَتَوْا بَعْدَ الْبَصِيرَةِ).
[ 339 ] (مستدرك الوسائل 11/ 63، ح 12428)
«ابن شهر آشوب» از امام باقر (ع) روايت كرده كه آن حضرت از اشخاصى كه على (ع) به جنگ با آنان برخاست، ياد كرد و فرمود:
«آگاه باشيد، گناه آنان از گناه كسانى كه با پيغمبر خدا (ص) جنگيدند، بزرگ‌تر است.
به آن حضرت گفته شد: اى فرزند رسول خدا! اين چگونه است؟
فرمود: آنان مردمان دوران جاهليت بودند و آگاهى نداشتند ولى آن گروه، قرآن مى‌خواندند و اشخاص بافضيلت را شناخته بودند و بعد از آگاهى و بينشى كه داشتند، كردند، آنچه كردند.» 1. بيشتر بودن گناه جنگ داخلى با مشركان: كسانى كه درداخل جامعه اسلامى دست به سلاح ببرند و عليه حكومت اسلامى قيام كنند، گناه آنان بيشتر است از افراد مشركى كه مسلمانان با آنان وارد جنگ مى‌شوند. چرا كه مشركان در دوران جاهليت و ناآگاهى به‌سر مى‌بردند، اما باغيان با قرآن و اهل فضيلت آشنايند و با آگاهى دست به سلاح مى‌برند.
قَالَ: أُولَئِكَ كَانُوا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ، وَ هَؤُلَاءِ قَرَءُوا الْقُرْآنَ وَ عَرَفُوا أَهْلَ الْفَضْلِ، فَأَتَوْا مَا أَتَوْا بَعْدَ الْبَصِيرَةِ بغات:
برترى كافران بر 1 جنگ‌هاى داخلى:
شدت گناه 1 404- 207- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع)، أَنَّهُ خَطَبَ بِالْكُوفَةِ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَقَالَ: لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ فَسَكَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع)، ثُمَّ قَامَ آخَرُ وَ آخَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا قَالَ: (كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ، لَكُمْ عِنْدَنَا ثَلَاثُ خِصَالٍ: لَا نَمْنَعُكُمْ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ تُصَلُّوا فِيهَا، وَ لَا نَمْنَعُكُمُ الْفَيْ‌ءَ مَا كَانَتْ أَيْدِيكُمْ مَعَ‌ [ 340 ] أَيْدِينَا، وَ لَا نَبْدَؤُكُمْ بِحَرْبٍ حَتَّى تَبْدَءُونَا [بِهِ‌] وَ أَشْهَدُ لَقَدْ أَخْبَرَنِي النَّبِيُّ الصَّادِقُ (ص)، عَنِ الرُّوحِ الْأَمِينِ، عَنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَنَّهُ لَا يَخْرُجُ [عَلَيْنَا] مِنْكُمْ مِنْ فِئَةٍ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ حَتْفَهَا عَلَى أَيْدِينَا، وَ إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ جِهَادُكُمْ، وَ أَفْضَلَ الُمجَاهِدِينَ مَنْ قَتَلَكُمْ، وَ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ مَنْ قَتَلْتُمُوهُ، فَاعْمَلُوا مَا أَنْتُمْ عَامِلُونَ، فَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ، وَ لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ. (مستدرك الوسائل 11/ 65 ح 12435)
اميرالمؤمنين در كوفه، مشغول خواندن خطبه بود. ناگاه يكى از خوارج برخاست و گفت: «لا حُكم الّا لِلّه» (يعنى حكمرانى جز بر خدا، هرگز بر ديگرى روا نيست)
امير مؤمنان (ع) سكوت كرد.
سپس ديگرى برخاست و بعد از وى ديگرى و همان جمله را تكرار كردند، تا سرانجام على (ع) فرمود: سخن حقى است كه به قصد باطل، ادا مى‌گردد. (و خطاب به خوارج فرمود:) شما نزد ما از سه ويژگى رفتارى و خصوصيت، برخوردار هستيد: تا هنگامى كه با ما، در جهاد همدست باشيد، شما را از نماز خواندن در مساجد- كه خانه خداست- بازنمى‌داريم‌و تا با ما، وارد جنگ نشويد از غنايم و فى‌ء، بهره‌مند خواهيد شد و هرگز آغازگر نبرد با شما، نخواهيم بود.
و گواهى مى‌دهم كه پيامبر راستگو از قول جبرئيل، او نيز از جانب پروردگار جهانيان به من خبر داد كه: تا روز قيامت، هيچ گروهى از شما- كم يا زياد- بر ما خروج نمى‌كند مگر آن كه خداوند، مرگ او را به دست ما قرار داده است و بدون ترديد، پرفضيلت‌ترين جهادها مبارزه با شما است، و برترين مجاهدان، رزمنده‌اى است كه شما را بكشد و بهترين شهيدان، كسى است كه به دست شما كشته شود. پس هر كار مى‌خواهيد بكنيد؛ روز قيامت، كجروان، [ 341 ] زيان مى‌بينند و براى هر خبرى كه از جانب خدا به شما داده شد قرارگاهى است و به زودى آن را خواهيد دانست.» 1. شيوه برخورد با شورشيان: در حد امكان نبايد با آنان مجادله كرد بلكه بايد در حد ضرورت سخن گفت. اين آموزه از اميرمؤمنان (ع) در مسجد كوفه است، هنگامى كه خوارج نهروان يكى پس از ديگرى به پا خاستند و شعار «لا حكم الا للَّه» را تكرار كردند. امام (ع) پس از سكوت فرمود: «كلمة حق يراد بها باطل» (اين كلام سخن حقى است كه از آن اراده باطل مى‌شود).
فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَقَالَ: لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ فَسَكَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع)، ثُمَّ ... فَلَمَّا أَكْثَرُوا قَالَ: (كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ)
2. جنگ با شورشگران داخلى (خوارج) برترين جهاد: با ارزش‌ترين جهادها؛ مبارزه با كجروان و منحرفان داخلى است و برترين مجاهدان، رزمندگانى هستند كه در مقابل چنين گروههايى جهاد كنند، بهترين شهيدان، شهيدانى هستند كه در اين صحنه به شهادت مى‌رسند.
إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ جِهَادُكُمْ، وَ أَفْضَلَ الُمجَاهِدِينَ مَنْ قَتَلَكُمْ، وَ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ مَنْ قَتَلْتُمُوهُ‌ 3. زير سؤال بردن حكومت اميرمؤمنان (ع) از ناحيه خوارج: يكى از مهم‌ترين روشهاى مقابله خوارج با حكومت اسلامى امام على (ع)، طرح شعارهايى به ظاهر اسلامى بود كه از طريق آنها سعى مى‌كردند مشروعيت حكومت را، مورد سؤال و شبهه قرار دهند و اعتقاد مردم را نسبت به آن سست كنند؛ مانند طرح شعار «لا حكم الا للَّه» كه در مسجد و به هنگام سخنرانى حضرت على (ع) سردادند.
أَنَّهُ خَطَبَ بِالْكُوفَةِ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَقَالَ: لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ‌ 4. برخورد مسالمت جويانه با خوارج از ناحيه على (ع)، تا قبل از اقدام نظامى آنان: شيوه برخورد حضرت على (ع) در مرحله نخست، شيوه مسالمت جويانه و هدايتگرانه و اتمام حجت بود.
فَلَمَّا أَكْثَرُوا قَالَ: كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ‌ 5. تعيين شرايط سه گانه از ناحيه اميرمؤمنان (ع) در برخورد با خوارج: از [ 342 ] نظر امام على (ع)، خوارج تا زمانى كه در جنگها به سپاه اسلام كمك و با آنان همراهى مى‌كردند، مى‌توانستند در مساجد مسلمين نماز بخوانند و تا زمانى كه با نظام حكومتى اسلام وارد جنگ نشده‌اند، از غنايم جنگها، بهره‌مند مى‌شدند و امام على (ع) هرگز آغازگر جنگ با آنان نبود.
لَكُمْ عِنْدَنَا ثَلَاثُ خِصَالٍ: لَا نَمْنَعُكُمْ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ تُصَلُّوا فِيهَا ... وَ لَا نَبْدَؤُكُمْ بِحَرْبٍ حَتَّى تَبْدَءُونَا [بِهِ‌] 6. نقل حديث از پيامبر (ص) و پيش گويى شكست خوارج، عامل روانى در تضعيف روحيه‌آنان در ادامه راه باطلشان: حضرت على (ع) با نقل حديثى‌از پيامبر اكرم (ص) به‌حقانيت راه‌خود و پيروانش تأكيد مى‌كند، همچنين به سربازان خود روحيه و اميد و اطمينان مى‌دهد كه در صورت مواجهه با خوارج، همواره پيروز خواهند بود. در مقابل، با تضعيف روحيه خوارج، مى‌كوشد آنان را از ادامه راه باطلشان باز دارد و در اذهان ايشان نسبت به شيوه غلط خود شك و شبهه ايجاد نمايد.
وَ أَشْهَدُ لَقَدْ أَخْبَرَنِي النَّبِيُّ الصَّادِقُ (ص) ... لَا يَخْرُجُ [عَلَيْنَا] مِنْكُمْ مِنْ فِئَةٍ ... إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ حَتْفَهَا عَلَى أَيْدِينَا امام على (ع):
سيره 4 بغات:
شيوه برخورد با 1؛ فضيلت جنگ با 2 تضعيف روحيه:
عوامل 6 خوارج: 1، 2، 3 شبهه‌افكنى 3؛ شيوه برخورد با 4؛ تسهيلات براى 5؛ پيشگويى شكست 6 فتنه:
شيوه برخوردبا گران 1؛ فضيلت جنگ با گران 2 405- 208- وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: إِنْ دُعِيَ أَهْلُ الْبَغْيِ قَبْلَ الْقِتَالِ فَحَسَنٌ، وَ إِلَّا فَقَدْ عَلِمُوا مَا يُدْعَوْنَ إِلَيْهِ، وَ يَنْبَغِي أَنْ لَا يَبْدَءُوا بِالْقِتَالِ حَتَّى يَبْدَءُوهُمْ بِهِ.
(مستدرك الوسائل 11/ 65، ح 12436)
امام صادق (ع) فرمود: اگر شورشيان داخلى پيش از درگيرى، دعوت‌ [ 343 ] شوند خوب است، و اگر هم دعوت نشوند، مانعى ندارد؛ زيرا پيش از اين به آن‌چه بايد فراخوانده شوند آگاهى يافته‌اند، و سزاوار است كه شما آغازگر جنگ نباشيد.
1. دعوت باغيان به‌توبه، نوعى اتمام حجت: اگر گروهى متجاوز شدند و دست به شورش در داخل جامعه زدند بهتر است اول دعوت به توبه و تسليم شوند تا حجت بر آنان تمام شود. اما اگر به فرمان الهى هم دعوت نشوند مانعى در جنگيدن با آنان نيست، زيرا آنان از قبل با معارف و احكام اسلام آشنا شده بودند و با آگاهى از اسلام دست به سلاح بردند.
إِنْ دُعِيَ أَهْلُ الْبَغْيِ قَبْلَ الْقِتَالِ فَحَسَنٌ، وَ إِلَّا فَقَدْ عَلِمُوا مَا يُدْعَوْنَ إِلَيْهِ‌ 2. آغاز به جنگ نكردن در رويارويى با متجاوزان: سزاوار است رزمندگان اسلام حتى در برخورد با شورشيان و متجاوزان آغاز گر جنگ نباشند. صبر كنند تا دشمن نبرد را آغاز كند.
وَيَنْبَغِي أَنْ لَايَبْدَءُوا بِالْقِتَالِ حَتَّى يَبْدَءُوهُمْ بِهِ‌ آغاز جنگ:
پرهيز از 2 بغات:
دعوت به توبه 1؛ اتمام حجت با 1، 2 406- 209- وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) أَنَّهُ قَالَ: (يُقَاتَلُ أَهْلُ الْبَغْيِ وَ يُقْتَلُونَ بِكُلِّ مَا يُقْتَلُ بِهِ الْمُشْرِكُونَ، وَ يُسْتَعَانُ (بِكُلِّ مَا) أَمْكَنَ أَنْ يُسْتَعَانَ بِهِ عَلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ، وَ يُؤْسَرُونَ كَمَا يُؤْسَرُ الْمُشْرِكُونَ إِذَا قُدِرَ عَلَيْهِمْ). (مستدرك الوسائل 11/ 65 ح 12437)
از امير مؤمنان (ع) روايت شده كه فرمود: «با شورشگران داخلى، جنگيده مى‌شود و هم‌چون مشركان با هر وسيله و سلاحى كشته مى‌شوند. از اهل قبله، درخواست كمك و يارى مى‌شود به هرچه براى درهم كوبيدن آن‌ها بتوان از آن كمك گرفت، و (هرگاه مقدور شد) به اسارت درآورده مى‌شوند؛ چنانكه مشركان، اسير گرفته مى‌شوند.» [ 344 ] 1. نحوه مقابله با بغات (شورشگران): همچنان كه در روايات ديگر آمده، بغات و شورشگران دو دسته‌اند: گروهى سازمان يافته‌اند و گروهى بدون تشكيلات‌اند. اگر گروه نخست (مانند ياران معاويه در جنگ صفين) در داخل جامعه اسلامى شورش كردند، همچون مشركان با هر اسلحه‌اى كشته خواهند شد و از مسلمانان براى درهم كوبيدن آنان در صورت نياز درخواست كمك مى‌شود.
يُقَاتَلُ أَهْلُ الْبَغْيِ وَ يُقْتَلُونَ بِكُلِّ مَا يُقْتَلُ بِهِ الْمُشْرِكُونَ، وَ يُسْتَعَانُ (بِكُلِّ مَا) أَمْكَنَ أَنْ يُسْتَعَانَ بِهِ عَلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ 2. حكم اسيران گروههاى متجاوز داخلى (ذوفئه): اگر رزمندگان قدرت يافتند، مى‌توانند از نيروهاى‌متجاوز و باغيان ذوفئه (داراى تشكيلات و فرماندهى) اسير بگيرند؛ همچنان كه از مشركان اسير مى‌گيرند.
وَ يُؤْسَرُونَ كَمَا يُؤْسَرُ الْمُشْرِكُونَ إِذَا قُدِرَ عَلَيْهِمْ‌ استمداد:
از مسلمانان 1 اسيرگيرى:
مجاز 2 بغات:
قتل 1؛ اقسام 1؛ اسيرگيرى از 2 كافران:
قتل 1؛ اسيرگيرى از 2 407- 210- الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ الْحُضَيْنِيُّ فِي الْهِدَايَةِ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ (ع)- فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ، فِي قِصَّةِ أَهْلِ النَّهْرَوَانِ إِلَى أَنْ قَالَ: (قَالَ لَهُمْ عَلِيٌّ (ع): فَأَخْبِرُونِي مَا ذَا أَنْكَرْتُمْ عَلَيَّ؟ قَالُوا:
أَنْكَرْنَا أَشْيَاءَ يَحِلُّ لَنَا قَتْلُكَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهَا- إِلَى أَنْ قَالُوا- وَ أَمَّا ثَانِيهَا: أَنَّكَ حَكَمْتَ يَوْمَ الْجَمَلِ فِيهِمْ بِحُكْمٍ خَالَفْتَهُ بِصِفِّينَ، قُلْتَ لَنَا يَوْمَ الْجَمَلِ: لَا تَقْتُلُوهُمْ مُوَلِّينَ وَ لَا مُدْبِرِينَ وَ لَا نِيَاماً وَ لَا [ 345 ] أَيْقَاظاً، وَ لَا تُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ، وَ مَنْ أَلْقَى سِلَاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ، وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَلَا سَبِيلَ عَلَيْهِ، وَ أَحْلَلْتَ لَنَا سَبْيَ الْكُرَاعِ وَ السِّلَاحِ، وَ حَرَّمْتَ عَلَيْنَا سَبْيَ الذَّرَارِيِّ، وَ قُلْتَ لَنَا بِصِفِّينَ:
اقْتُلُوهُمْ [مُوَلِّينَ وَ] مُدْبِرِينَ وَ نِيَاماً وَ أَيْقَاظاً، وَ أَجْهِزُوا عَلَى كُلِّ جَرِيحٍ وَ مَنْ أَلْقَى سِلَاحَهُ فَاقْتُلُوهُ، وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَاقْتُلُوهُ، وَ أَحْلَلْتَ لَنَا سَبْيَ الْكُرَاعِ وَ السِّلَاحِ وَ الذَّرَارِيِّ، فَمَا الْعِلَّةُ فِيَما اخْتَلَفَ فِيهِ الْحُكْمَانِ؟ إِنْ يَكُنْ هَذَا حَلَالًا فَهَذَا حَلَالٌ، وَ إِنْ يَكُنْ هَذَا حَرَاماً فَهَذَا حَرَامٌ- إِلَى أَنْ قَالَ- ثُمَّ قَالَ (ع): (وَ أَمَّا حُكْمِي يَوْمَ الْجَمَلِ بِمَا خَالَفْتُهُ يَوْمَ صِفِّينَ، فَإِنَّ أَهْلَ الْجَمَلِ أُخِذَتْ) عَلَيْهِمْ بَيْعَتِي فَنَكَثُوهَا وَ خَرَجُوا مِنْ حَرَمِ اللَّهِ وَ حَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) إِلَى الْبَصْرَةِ، وَ لَا إِمَامَ لَهُمْ وَ لَا دَارَ حَرْبٍ تَجْمَعُهُمْ، فَإِنَّمَا أَخْرَجُوا عَائِشَةَ زَوْجَةَ النَّبِيِّ (ص) مَعَهُمْ لِكَرَاهَتِهَا لِبَيْعَتِي، وَ قَدْ خَبَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِأَنَّ خُرُوجَهَا عَلَيَّ بَغْيٌ وَ عُدْوَانٌ، مِنْ أَجْلِ قَوْلِهِ عَزَّوَجَلَّ: (يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ) [احزاب/ 30] وَ مَا مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ (ص) وَاحِدَةٌ أَتَتْ بِفَاحِشَةٍ غَيْرُهَا، فَإِنَّ فَاحِشَتَهَا كَانَتْ عَظِيمَةً، أَوَّلُهَا خِلَافُهَا فِيَما أَمَرَهَا اللَّهُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: (وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى‌) [احزاب/ 33] فَإِنَّ تَبَرُّجَهَا أَعْظَمُ مِنْ خُرُوجِهَا وَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ إِلَى الْحَجِّ، فَوَ اللَّهِ مَا أَرَادُوا حَجَّةً وَ لَا عُمْرَةً، وَ مَسِيرُهَا مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْبَصْرَةِ وَ إِشْعَالُهَا حَرْباً قُتِلَ فِيهِ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ وَ خَمْسَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ: (وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها) [نساء/ 93] إِلَى آخِرِ الآْيَةِ، فَقُلْتُ لَكُمْ لَمَّا أَظْهَرَنَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا قُلْتُهُ، لِأَنَّهُ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ دَارُ حَرْبٍ تَجْمَعُهُمْ، وَ لَا إِمَامٌ يُدَاوِي جَرِيحَهُمْ وَ يُعِيدُهُمْ إِلَى قِتَالِكُمْ‌ [ 346 ] مَرَّةً أُخْرَى، وَ أَحْلَلْتُ لَكُمُ الْكُرَاعَ وَ السِّلَاحَ وَ حَرَّمْتُ الذَّرَارِيَّ فَأَيُّكُمْ يَأْخُذُ عَائِشَةَ زَوْجَةَ النَّبِيِّ (ص) فِي سَهْمِهِ؟) قَالُوا: (... وَ أَمَّا قَوْلِي بِصِفِّينَ: اقْتُلُوهُمْ مُوَلِّينَ وَ مُدْبِرِينَ وَ نِيَاماً وَ أَيْقَاظاً، وَ أَجْهِزُوا عَلَى كُلِّ جَرِيحٍ، وَ مَنْ أَلْقَى سِلَاحَهُ فَاقْتُلُوهُ، وَ مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَاقْتُلُوهُ، وَ أَحْلَلْتُ لَكُمْ سَبْيَ الْكُرَاعِ وَ السِّلَاحِ وَ سَبْيَ الذَّرَارِيِّ، وَ ذَاكَ حُكْمُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ، لِأَنَّ لَهُمْ دَارَ حَرْبٍ قَائِمَةً، وَ إِمَاماً مُنْتَصِباً يُدَاوِي جَرِيحَهُمْ وَ يُعَالِجُ مَرِيضَهُمْ، وَ يَهَبُ لَهُمُ الْكُرَاعَ وَ السِّلَاحَ، وَ يُعِيدُهُمْ إِلَى قِتَالِكُمْ كَرَّةً بَعْدَ كَرَّةٍ، وَ لَمْ يَكُونُوا بَايَعُوا فَيَدْخُلُونَ فِي ذِمَّةِ الْبَيْعَةِ وَ الْإِسْلا جهاد در آيينه روايات(جلد2) 355 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ َمِ، وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْعَتِنَا فَقَدْ خَرَجَ مِنَ الدِّينِ، وَ صَارَ مَالُهُ وَ ذَرَارِيُّهُ بَعْدَ دَمِهِ حَلَالًا) قَالُوا لَهُ: صَدَقْتَ وَ أَصَبْتَ، وَ أَخْطَأْنَا، وَ الْحَقُّ وَ الْحُجَّةُ لَكَ ... الْخَبَرَ.
(مستدرك الوسائل 11/ 59 ح 12425)
«ابوبصير» روايت كرده كه امام صادق (ع) در ضمن حديثى طولانى- در مورد سرگذشت نهروانيان ...- فرمود: على (ع) به آنان فرمود: به من بگوييد شما چه چيز را بر من بد و ناپسند دانسته‌ايد؟
گفتند: نخست اين كه حكم‌هايى صادر كرده‌اى كه ما قبول نداريم و هركدام از آنها مدركى است كه كشتن تو را بر ما حلال مى‌سازد! از آن‌جمله ...
تا آن‌كه گفتند: و اما بعد: در جنگ جمل، تو درباره دشمن، حكمى صادر كردى كه‌در صفين با همان حكم، مخالفت ورزيدى. در آن روز به ما گفتى كسانى را كه پشت به دشمن كرده در حال گريزند، هم‌چنين افرادى كه در حالت به خواب رفتن هستند، و اشخاصى را كه در حال بيدار شدند و به شما كارى ندارند نكشيد و زخمى‌ها را تمام‌كش نكنيد و هركه سلاحش را كنار گذاشت در امان است، و كسى‌ [ 347 ] كه درخانه بماند و در بر روى خود ببندد نمى‌توان متعرض او شد.
هم‌چنين به غنيمت گرفتن اسب و شتر و اسلحه آنان را حلال دانستى اما به اسارت گرفتن همسران و فرزندان‌شان را بر ما ممنوع گردانيدى.
ولى در جنگ صفين به ما گفتى: آنان را بكشيد چه (پشت به جنگ كرده و) در حال فرار باشند و چه در حال خواب و بيدار شدن. بر هريك از زخمى‌ها دست يافتيد و هركه سلاحش را دور افكند نيز بكشيد، و هم‌چنين كسى كه‌در بر روى خود بست‌و گرفتن مركب‌هاى سوارى و اسلحه و كودكان آن‌ها را حلال دانستى.
علت چيست كه در اين دو نبرد، احكام چنين تغيير كرده؟ اگر در آن جنگ حلال بوده پس بايد در اين جنگ هم حلال باشد و چنان‌چه در آن، حرام بوده، پس بايد در اين جنگ هم حرام باشد.- تا آن كه گويد:- على (ع) فرمود: و اما علت فرمانم در جنگ جمل همان بود كه با تمسك به آن، در صفين، با آن مخالفت كردم؛ زيرا اهل جمل پس از بيعت با من آن را شكستند، و از حرم امن خدا و پيغمبر خدا (ص) خارج شدند و به بصره آمدند، (پس از شكست) براى آنان نه رهبرى باقى مانده و نه خانه جنگى كه در آن گرد آيند، جز اين نبود كه آنان عايشه- همسر پيغمبر خدا (ص)- را با خودشان آوردند، چون عايشه به بيعت من خشنود نبود و پيغمبر به او خبر داده بود كه شورش او عليه من، سركشى و دشمنى است به خاطر فرموده خداى عزوجل: «اى زنان پيغمبر هريك از شما چنانچه به طور ظاهر و آشكار، كار زشتى مرتكب شويد، او را دو برابر ديگران عذاب كنند». (احزاب/ 30) از همسران پيغمبر جز او، هيچ‌يك مرتكب چنين كارى نشدند، پس به راستى كار بسيار زشتى كه از او سر زد بزرگ بود، ابتدا، مخالفتش در آن‌چه خدا به او دستور داده بود در فرموده‌اش: « (: اى زنان پيامبر) در منازل خود قرار گيريد، و [ 348 ] مانند زنان دوره جاهليت خود را آرايش نكنيد» (احزاب/ 30) نشان دادن او، خود را به نامحرم، بزرگ‌تر از خروجش بود كه به همراه طلحه و زبير به عنوان سفر حج به راه افتادند. قسم به خدا كه آنان قصد حج و عمره نداشتند بلكه مى‌خواستند از مكه به بصره بروند و آتش جنگى را شعله‌ور ساختند، كه در آن طلحه و زبير و 25 هزار تن از مسلمانان كشته شدند. و شما آگاهيد كه خداى عزوجل فرموده است «: و هركسى شخص مؤمن را به عمد و قصد بكشد، جزايش جهنم است و براى هميشه در آن‌جا خواهد بود» (نساء:
93) تا آخر آيه.
هنگامى كه خدا، ما را بر آنان پيروز گردانيد آنچه را من به شما گفتم به اين علت بود كه: (بعد از شكست) براى‌شان نه اتاق جنگى (يا سرزمينى) بود كه در آن گرد آيند و نه رهبرى داشتند كه زخمى‌هاى ايشان را درمان و به ميدان جنگ برگردانند كه بار ديگر بجنگند، اما اين كه اسب و اسلحه آنان را بر شما روا داشتم، ولى به اسارت گرفتن همسران و فرزندان‌شان را بر شما حرام كردم، كدام‌يك از شما حاضر است كه عايشه همسر پيغمبر (ص) را در سهم خودش بگيرد؟
همگى گفتند: قسم به خدا در پاسخى كه دادى راست گفتى، تو درست رفتار كردى و ما اشتباه كرده بوديم و كار تو با دليل و برهان بوده است.
آن‌گاه فرمود: اما اين كه در جنگ صفين گفته‌ام آنان را در هر حال- چه از جنگ دست كشيده و در حال فرار باشند و چه در حال خواب و بيدارى- بكشيد و زخمى‌ها را تمام‌كش كنيد، حتى كسى كه اسلحه‌اش را بر زمين نهاده بكشيد، و هركه را در خانه خود بر روى خويشتن بسته، بكشيد، و براى شما به غنيمت گرفتن مركب‌ها [ 349 ] و به اسارت گرفتن ذريه‌شان را حلال دانستم، به اين دليل بود كه اقتضاى حكم خدا چنان بود؛ زيرا هنوز خانه جنگشان برپا بود و رهبرى داشتند كه به كار خود مشغول بود، زخمى‌هاى‌شان را درمان، و بيماران را معالجه مى‌كرد، و براى‌شان اسب و اسلحه‌فراهم مى‌كرد، و پى‌درپى آنان را به ميدان، بازمى‌گرداند. از طرفى، آنان بيعت نكرده بودند تا به ذمّه بيعت و اسلام درآمده باشند، و هركه از بيعت كردن با ما، شانه خالى كند، از دين، خارج شده است. و بعد از آن‌كه خونش ريخته شد، گرفتن دارايى و فرزندانش حلال است.
معترضان به آن حضرت گفتند: راست گفتى و كار درستى انجام داده‌اى و ما خطا كرده بوديم؛ چون حق و برهان با تو است ...».
1. علت تفاوت احكام جنگ جمل با جنگ صفين: در جنگ جمل مجروحان و بيماران و زنان و كودكان و كسانى كه سلاح خود را زمين مى‌گذاشتند و كسانى كه در خانه خود ماندند، در امان بودند، ولى در صفين چنين نبود، زيرا در جمل، بعد از شكست، ديگر رهبرى نداشتند تا آنان را رهبرى و هدايت كند، سازمان نظامى آنان از هم پاشيده شده بود ولى در صفين عكس آن صادق بود. قاسطين داراى رهبر و تشكيلات بودند و پيوسته پشتيبانى مى‌شدند.
وَ أَمَّا حُكْمِي يَوْمَ الْجَمَلِ بِمَا خَالَفْتُهُ يَوْمَ صِفِّينَ ... لِأَنَّهُ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ دَارُ حَرْبٍ تَجْمَعُهُمْ، وَ لَا إِمَامٌ يُدَاوِي جَرِيحَهُمْ‌ بغات:
حكم داراى تشكيلات 1؛ حكم فاقد تشكيلات 1 جنگ جمل:
حكم مجروحان 1؛ حكم تسليم شدگان 1 جنگ صفين:
حكم مجروحان 1؛ حكم تسليم شدگان 1 408- 211- وَ عَنْهُ (ع)، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ أَ كَافِرُونَ هُمْ؟ قَالَ: كَفَرُوا بِالْأَحْكَامِ وَ كَفَرُوا بِالنِّعَمِ كُفْراً لَيْسَ كَكُفْرِ الَّذِينَ دَفَعُوا النُّبُوَّةَ وَ لَمْ يُقِرُّوا بِالْإِسْلَامِ، وَ لَوْ كَانُوا كَذَلِكَ مَا حَلَّتْ لَنَا مُنَاكَحَتُهُمْ وَ لَا ذَبَائِحُهُمْ وَ لَا مَوَارِيثُهُمْ.
[ 350 ] (مستدرك الوسائل 11/ 66 ح 12440)
از او (على (ع)) درباره كسانى كه اهل قبله بودند و با او جنگيدند و كشته شدند چنين پرسيده شد: آيا آنان كافر شده بودند؟
فرمود: «آن‌ها به احكام كافر شدند و كفران نعمت كردند، اما نه هم‌چون كسانى كه نبوت را پس زدند و اسلام را نپذيرفتند. اگر كافر مى‌بودند هرگز زناشويى كردن با آن‌ها و استفاده از حيوان حلال‌گوشتى كه سر مى‌بريدند و دريافت ارث‌شان براى ما حلال نبود.» به جنگ‌هايى كه بين حكومت اسلامى و كفار و مشركان رخ مى‌دهد جنگ‌هاى خارجى گفته مى‌شود كه احكام اين جنگ‌ها برابر مقررات مربوط به احكام دار الحرب است. اما جنگ هايى كه در حوزه دارالاسلام بين حكومت اسلامى و عده‌اى رخ مى‌دهد كه به بخشى از احكام كفر بورزند، جنگ داخلى گفته مى‌شود. و احكام خاص خود را دارد.
1. التزام عملى نداشتن به احكام خداوند، عامل جواز جنگ با دشمنان داخلى: در صورتى كه گروهى از مسلمانان خود را ملزم به احكام الهى كه از جانب حكومت اسلامى اعلام شده، ندانند جنگ با آنان مجاز خواهد بود. و اين سيره على (ع) نسبت به دشمنان داخلى بود.
أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ ...
2. كفر به بخشى از احكام به معناى كفر به خدا و پيامبر (ص) نيست: جنگ با بغات كه به برخى از احكام پايبند نيستند، يك جنگ داخلى محسوب مى‌شود. احكام اين جنگ‌ها، طبق جنگ‌هاى داخلى است و به معناى كفر آن‌ها به خدا و پيامبر نيست كه زناشويى با آن‌ها و استفاده از حيوان حلال گوشتى كه آن‌ها ذبح كرده‌اند و دريافت ارث براى آن‌ها حرام باشد؛ زيرا اين قوانين مربوط به جنگ‌هاى خارجى است كه آن‌ها كافر و مشرك واقعى هستند و به خداوند و پيامبر (ص) ايمان ندارند.
لَيْسَ كَكُفْرِ الَّذِينَ دَفَعُوا النُّبُوَّةَ وَ لَمْ يُقِرُّوا بِالْإِسْلَامِ‌ جنگ داخلى:
علل جواز 1؛ احكام 2 [ 351 ] كفر:
آثار 2؛ موجبات 2 409- 212- وَ عَنْهُ (ع)، أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ صِفِّينَ: «اقْتُلُوا بَقِيَّةَ الْأَحْزَابِ وَ أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ، اقْتُلُوا مَنْ يَقُولُ: كَذَبَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ».
(مستدرك الوسائل 11/ 66، ح 12441)
امير مؤمنان (ع) روايت كرده كه در جنگ صفين فرمود:
«بازماندگان گروه‌ها و مددكاران شيطان را بكشيد، و هركسى را كه مى‌گويد خدا و پيامبر او، دروغ گفته‌اند.» جنگ صفين كه‌بين اميرمؤمنان (ع) و معاويه رخ داد از جمله جنگ هايى است كه دشمن داراى قرارگاه پشتيبانى بود و در صورتى كه جنگ با هر نتيجه‌اى به پايان مى‌رسيد، آنها به پايگاههاى خود برگشته و باسازماندهى مجدد و تجديد قوا به ميدان جنگ برمى‌گشتند. به‌همين دليل آن حضرت دستور تداوم نبرد با دشمن را در اين جنگ صادر كرد.
1. دستور تداوم نبرد در صفين: در جنگ صفين على (ع) دستور داد دشمن را از پاى در آوريد و قرارگاه اصلى معاويه را كه همان اردوگاه شيطان است هدف قرار دهيد. پيام اين سخن آن است كه تا دشمن پا برجاست و آماده تجاوز، بايد با او جنگيد.
اقْتُلُوا بَقِيَّةَ الْأَحْزَابِ وَ أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ...
2. هدف از جنگ با بغات و شورشيان: حضرت اميرمؤمنان على (ع) در يك كلام هدف و خطمشى دو جبهه را روشن مى‌كند، و دستور مى‌دهد «با هر كس كه به خدا و رسول او دروغ مى‌بندند، وحى و همه ارزشهاى الهى را انكار مى‌كنند بجنگيد» يعنى جنگ ما با معاويه و امثال او دعوا و جنگ شخصى نيست، بلكه جنگ بر سر خدا و ارزش‌هاى الهى است. ما مى‌گوييم خدا و رسول او راست مى‌گويند. ولى دشمنان ما، خدا و رسول را تكذيب مى‌كنند.
اقْتُلُوا مَنْ يَقُولُ: كَذَبَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ‌ بغات:
اهداف جنگ با 2 جنگ:
اهداف 2 [ 352 ] جنگ صفين:
تداوم نبرد در 1 حضرت محمد (ص):
آثار تكذيب 2 خداوند:
آثار تكذيب 2 410- 213- وَ عَنْهُ (ع)، أَنَّهُ حَرَّضَ النَّاسَ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فَقَالَ:
(يَا مَعْشَرَ أَهْلِ الْكُوفَةِ لَتَصْبِرُنَّ عَلَى قِتَالِ عَدُوِّكُمْ، أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ قَوْماً أَنْتُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْهُمْ).
(مستدرك الوسائل 11/ 66 ح 12442)
(امير مؤمنان (ع)) بر فراز منبر كوفه، مردم را اين‌گونه تشويق مى‌كرد: «اى جماعت كوفيان! بايد بر جنگيدن با دشمنانتان استوار و پابرجا باشيد، وگرنه، خداوند، قومى را بر شما مسلط مى‌گرداند كه شما از آنان به حق سزاوارتريد.» 1. تشويق مردم به پايدارى درجنگ با دشمن: حضرت اميرمؤمنان على (ع) در سخنرانى خود مردم را به پايمردى و استوارى بر جنگ با دشمنان تشويق مى‌كند و از آنان مى‌خواهد كه در تصميم خود مبنى بر جهاد در راه خدا پا بر جا باشند. و اين درس براى همه مجاهدان راه خداست.
يَا مَعْشَرَ أَهْلِ الْكُوفَةِ لَتَصْبِرُنَّ عَلَى قِتَالِ عَدُوِّكُمْ‌ 2. پيامدهاى سستى در جهاد: سهل‌انگارى و سستى در امر جهاد آثار رسوايى دارد و ذلت و بى هويتى را به دنبال مى‌آورد. همچنان كه اميرمؤمنان (ع) مى‌فرمايند:
اگر در امر جهاد پايدارى ننماييد قومى بر شما مسلط شوند كه شما از آنان برتريد.
لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ قَوْماً أَنْتُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْهُمْ‌ جهاد:
تشويق به 1؛ استقامت در 1 سستى:
پيامدهاى در جهاد 2 [ 353 ] 411- 214- ثِقَةُ الْإِسْلَامِ فِي الْكَافِي: عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)، قُلْتُ: (وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ- إِلَى قَوْلِهِ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ) فَقَالَ (ع):
(الْفِئَتَانِ، إِنَّمَا جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الآْيَةِ يَوْمَ الْبَصْرَةِ، وَ هُمْ أَهْلُ هَذِهِ الآْيَةِ، وَ هُمُ الَّذِينَ بَغَوْا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع)، فَكَانَ الْوَاجِبُ عَلَيْهِ قِتَالَهُمْ وَ قَتْلُهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ، وَ لَوْ لَمْ يَفِيئُوا لَكَانَ الْوَاجِبُ عَلَيْهِ فِيَما أَنْزَلَ اللَّهُ أَنْ لَا يُرْفَعَ السَّيْفُ عَنْهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا أَوْ يَرْجِعُوا عَنْ رَأْيِهِمْ، لِأَنَّهُمْ بَايَعُوا طَائِعِينَ غَيْرَ كَارِهِينَ، وَ هِيَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى، فَكَانَ الْوَاجِبُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) أَنْ يَعْدِلَ فِيهِمْ حَيْثُ كَانَ ظَفِرَ بِهِمْ، كَمَا عَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي أَهْلِ مَكَّةَ، إِنَّمَا مَنَّ عَلَيْهِمْ وَ عَفَا، وَ كَذَلِكَ صَنَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) بِأَهْلِ الْبَصْرَةِ حَيْثُ ظَفِرَ بِهِمْ، مِثْلَ مَا صَنَعَ النَّبِيُّ (ص) بِأَهْلِ مَكَّةَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ). (مستدرك الوسائل، 11/ 66، ح 12443)
«ابوبصير» گويد به امام صادق (ع) عرض كردم: مفهوم واقعى آيه چيست كه خدا فرموده: «: و چنانچه دو گروه از مؤمنان با يكديگر جنگيدند آنان را اصلاح دهيد، و اگر يكى از آنان بر ديگرى تجاوز كرد، با آن كه متجاوز است بجنگيد، تا به فرمان خدا، بازگردد، و چون بازگشت ميان آنان را به عدالت، اصلاح دهيد». (حجرات/ 9)
امام صادق (ع) در پاسخم فرمود: آن دو گروه (از مسلمانانند) جز اين نيست كه مفهوم واقعى اين آيه شريفه، در جنگ بصره (با ناكثين و مارقين) روشن شد، آن‌ها شايسته (حكم) اين آيه بودند؛ چون آنان بر امير مؤمنان (ع) شوريدند و در پى آن، بر امير مؤمنان (ع) واجب شد با آن‌ها بجنگد، و آن‌قدر از آنان بكشد كه به فرمان خدا، بازگردند، و اگر بازنمى‌گشتند، طبق (همين آيه) كه خدا نازل كرده‌ [ 354 ] بود، بر آن حضرت، واجب بود، شمشير را از روى سرشان برندارد تا بازگردند، و از نظريه‌اى كه دارند دست بكشند؛ چون آنان با ميل و اراده، بدون آن‌كه مجبور باشند با آن حضرت بيعت كرده بودند و چنانكه خداى تعالى فرموده آنان همان گروه شورشگر بودند.
بر امير مؤمنان (ع)، واجب بود پس از پيروز شدن با آن‌ها به عدالت، رفتار كند هم‌چنان كه پيغمبر خدا (ص) با مردم مكه چنين كرد؛ بر آن‌ها منت نهاد و از آنان درگذشت.
1. جنگ افروزان جمل، از مصاديق بغات: از آنجا كه پديد آورندگان نبرد بصره و سردمداران آن‌ها، همان كسانى بودند كه بدون اجبار و داوطلبانه با حضرت على (ع) بيعت كردند، هنگامى كه دست به شورش عليه حكومت زدند از مصاديق واقعى و عينى شورشيان داخلى محسوب مى‌شوند كه وظيفه حاكم اسلامى سركوب آن‌ها بود.
... يَوْمَ الْبَصْرَةِ ... هُمُ الَّذِينَ بَغَوْا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) ... لِأَنَّهُمْ بَايَعُوا طَائِعِينَ غَيْرَ كَارِهِينَ، وَ هِيَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ...
2. وجوب جنگ با شورشيان داخلى: در صورتى كه گروهى از افراد بر ضد حكومت اسلامى و امام عادل شورش نمايند؛ بر حاكم اسلامى است كه به مقابله با آن‌ها اقدام و آن‌ها را سركوب و گروههاى آن‌ها را از هم متفرق كند و جنگ را تا آنجا ادامه دهد كه دست از سركشى و تمرد بر دارند و منقاد و مطيع گردند.
فَكَانَ الْوَاجِبُ عَلَيْهِ قِتَالَهُمْ وَ قَتْلُهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ...
3. رفتار عادلانه با دشمن: بر فرمانده جنگ واجب است كه در هر صورت (به ويژه پيروزى)، با دشمن رفتار عادلانه داشته باشد و نبايد از حدود و قوانين الهى، نسبت به جنگ با دشمن عدول و عبور كند.
فَكَانَ الْوَاجِبُ ... أَنْ يَعْدِلَ فِيهِمْ حَيْثُ كَانَ ظَفِرَ بِهِمْ ...
بغات:
وجوب جنگ با 2؛ مصاديق 1 جنگ جمل: 1 دشمنان:
رفتار عادلانه با 3 [ 355 ] فرمانده:
رفتار عادلانه 3 412- 215- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ مَعاً، عَنِ النَّضْرِ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ ضُرَيْسٍ قَالَ: تَمَارَى النَّاسُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: حَرْبُ عَلِيٍّ (ع) شَرٌّ مِنْ حَرْبِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ قَالَ بَعْضُهُمْ حَرْبُ رَسُولِ اللَّهِ (ص) شَرٌّ مِنْ حَرْبِ عَلِيٍّ (ع)، قَالَ:
فَسَمِعَهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) فَقَالَ: (مَا تَقُولُونَ؟) فَقَالُوا: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، تَمَارَيْنَا فِي حَرْبِ رَسُولِ اللَّهِ (ص)، وَ فِي حَرْبِ عَلِيٍّ (ع)، فَقَالَ بَعْضُنَا: حَرْبُ عَلِيٍّ (ع)، شَرٌّ مِنْ حَرْبِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ قَالَ بَعْضُنَا حَرْبُ رَسُولِ اللَّهِ (ص) شَرٌّ مِنْ حَرْبِ عَلِيٍّ (ع) فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع): (لَا، بَلْ حَرْبُ عَلِيٍّ (ع) شَرٌّ مِنْ حَرْبِ رَسُولِ اللَّهِ (ص)) فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَ حَرْبُ عَلِيٍّ (ع) شَرٌّ مِنْ حَرْبِ رَسُولِ اللَّهِ (ص)؟ قَالَ: نَعَمْ، و جهاد در آيينه روايات(جلد2) 365 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ َ سَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ، إِنَّ حَرْبَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) لَمْ يُقِرُّوا بِالْإِسْلَامِ، وَ إِنَّ حَرْبَ عَلِيٍّ (ع) أَقَرُّوا بِالْإِسْلَامِ ثُمَّ جَحَدُوهُ). (مستدرك الوسائل 11/ 67 ح 12444)
در محضر امام باقر (ع) چند تن به بحث و گفت‌وگو پرداخته بودند.
بعضى مى‌گفتند: جنگ‌كنندگان با على (ع) از كسانى كه با پيغمبر خدا (ص) جنگيدند، بدتر بودند. و بعضى ديگر گفتند:
جنگ‌كنندگان با رسول خدا (ص) از كسانى كه با على (ع) جنگيدند، بدتر بودند.
راوى گويد: امام (ع) چون سخنان‌شان را شنيدند فرمود: چه مى‌گوييد؟
گفتند: خدا تو را شايسته‌تر بدارد، گفت‌گوى ما درباره كسانى بود كه با پيغمبر خدا (ص) و على (ع) جنگيدند.
امام باقر (ع) فرمود: نه، بلكه جنگ كنندگان با على (ع) بدتر از [ 356 ] جنگ كنندگان با رسول خدا (ص) بودند.
و هم‌اكنون من سبب آن را مى‌گويم. همانا كسانى كه با پيغمبر خدا (ص) جنگيدند اسلام را نپذيرفته بودند، ولى آنان كه با على جنگيدند، اسلام را پذيرفته، و به آن، اعتراف كرده بودند، سپس آن را انكار كردند.
عده‌اى در محضر امام باقر (ع) پيرامون جنگ‌هاى پيامبر اكرم (ص) با مشركان و جنگ‌هاى امير مؤمنان (ع) با باغيان، به بحث و گفتگو پرداخته بودند.
عده‌اى قائل بودند كه جنگ مشركان عليه رسول خدا (ص) بدتر است و وزر و وبالى بيشتر از جنگ‌هاى بغات عليه امام على (ع) دارد، و عده‌اى برعكس اين را مى‌گفتند. امام باقر (ع) به داورى بين اينان پرداختند و قضايا را روشن ساختند.
1. جنگ اميرمؤمنان با بغات سخت‌تر از جنگ رسول خدا (ص) با مشركان: امام باقر (ع) جنگ كنندگان با على (ع) را از كسانى كه با پيامبر (ص) جنگيدند بدتر مى‌شمرند و دليل آن را آگاهى و شناخت باعيان از اسلام و پذيرفتن آن بيان مى‌دارند.
از اين رو جنگيدن با كسانى كه در پوشش اسلام با نظام اسلامى مى‌جنگند سخت‌تر است از مشركان كه پوششى از اسلام ندارند.
لَا، بَلْ حَرْبُ عَلِيٍّ (ع) شَرٌّ مِنْ حَرْبِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) ... وَ إِنَّ حَرْبَ عَلِيٍّ (ع) أَقَرُّوا بِالْإِسْلَامِ ثُمَّ جَحَدُوهُ‌ بغات:
سختى جنگ با 1 كافران:
برترى بر بغات 1 413- 216- الْقَاضِي نُعْمَانُ فِي شَرْحِ الْأَخْبَارِ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَتْلَى الْجَمَلِ، أَ مُشْرِكُونَ هُمْ؟ قَالَ: «لَا بَلْ مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا» قِيلَ: فَمُنَافِقُونَ؟ قَالَ: «لَا، إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا» قِيلَ: فَمَا هُمْ؟ قَالَ: «إِخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا [ 357 ] فَنُصِرْنَا عَلَيْهِمْ». (مستدرك الوسائل 11/ 68، ح 12445)
«محمد بن داوود» به سلسله سند خودش روايت كرده كه از على (ع) پرسيده شد: كشته‌شدگان در جنگ جمل آيا مشرك‌اند؟
فرمود: نه، بلكه از شرك، فرار كردند.
عرض كردند: پس منافق بودند؟
فرمود: نه، منافقان، خدا را ياد نمى‌كنند مگر اندكى.
گفته شد: پس آنان چه كسانى مى‌باشند؟
فرمود: برادران ما بودند كه عليه ما شورش كردند و ما با سركوبى شورش آنان بر ايشان پيروز شديم.
1. ماهيت باغيان: مسلمانان شورشگر و باغى ماننداصحاب جمل نه مشرك هستند و نه منافق (در اصطلاح قرآنى اين دو واژه)، بلكه مسلمانانى با نفاق سياسى هستند كه بر حاكميت اسلامى شورش كرده‌اند؛ از اين رو احكام خاص خود را دارند.
أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَتْلَى الْجَمَلِ، أَ مُشْرِكُونَ هُمْ؟ ...
قَالَ: إِخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا 2. بغى، علت جنگ با شورشيان: بغات و شورشيان، چون بر امام عادل و حكومت اسلامى شورش كردند. و در عمل به كشتن مسلمانان و بر اندازى حكومت دست زدند اميرمؤمنان (ع) با آنان جنگيد و آنان را سركوب نمود.
بَغَوْا عَلَيْنَا فَنُصِرْنَا عَلَيْهِمْ‌ بغات:
ماهيت 1؛ علل جنگ با 2 414- 217- الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ فِي أَمَالِيهِ: عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمُفِيدِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدٍ اللَّخْمِيِّ، عَنْ سُلَيَمانَ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ: وَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْلَى الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزُورِ، عَنِ‌ [ 358 ] الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ (ع) فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تُقَاتِلُهُمْ، الدَّعْوَةُ وَاحِدَةٌ، وَ الرَّسُولُ وَاحِدٌ، وَ الصَّلَاةُ وَاحِدَةٌ، وَ الْحَجُّ وَاحِدٌ، فَبِمَ نُسَمِّيهِمْ؟ قَالَ:
(سَمِّهِمْ بِمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ) فَقَالَ: مَا كُلُّ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ أَعْلَمُهُ، فَقَالَ: (أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى‌ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ وَ لكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ) [بقره/ 253] فَلَمَّا وَقَعَ الِاخْتِلَافُ كُنَّا نَحْنُ أَوْلَى بِاللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ بِدِينِهِ، وَ بِالنَّبِيِّ (ص)، وَ بِالْكِتَابِ وَ بِالْحَقِّ، فَنَحْنُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا، وَ شَاءَ اللَّهُ مِنَّا قَتْلَهُمْ فَقَتَلْنَاهُمْ بِمَشِيئَتِهِ وَ إِرَادَتِهِ).
وَ رَوَاهُ الْمُفِيدُ فِي أَمَالِيهِ (امالى المفيد، ص 101): عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ، مِثْلَهُ.
(مستدرك الوسائل، 11/ 61، ح 12427)
«اصبغ بن نباته» گويد: (در بصره) مردى نزد على (ع) آمد و گفت:
اى امير مؤمنان! (مگرنه اين است كه) با اين گروه كه مى‌جنگيم دعوتمان به توحيد، پيغمبرمان، نمازمان و حج ما يكى است؛ پس آنان را چه بناميم؟
فرمود: به همان نامى كه پروردگار در كتاب خود از آنان نام برده است.
عرض كرد: من بر تمام آن‌چه در كتاب خدا هست آگاهى ندارم (بفرماييد آن نام در كدام آيه است؟)
فرمود: مگر نشنيده‌اى كه خداوند در كتاب خودش فرموده است:
«اين پيامبران را بعضى را بر بعضى ديگر، برترى داديم، برخى از [ 359 ] ايشان با خدا سخن گفت، و درجات بعضى را ترفيع داديم. به عيسى بن مريم براهين روشن داديم و او را به روح‌القدس، تاييد كرديم. و اگر خدا مى‌خواست، پس از فرستادن پيامبران و معجزات آشكار، مردم با يكديگر نمى‌جنگيدند و اما اختلاف كردند؛ پس بعضى ايمان آوردند و برخى كفر ورزيدند.» پس چون در ميان ما اختلاف افتاد به خدا و دين او و پيامبر (ص) و قرآن، و حق سزاوارتريم؛ چون ما كسانى هستيم كه ايمان آورده‌ايم و آنان كافر شده‌اند، و خداوند نبرد با آنان را از ما خواسته است؛ بنابراين ما به فرمان و اراده خدا با ايشان به جنگ پرداختيم.» 415- 218- فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ: عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ، مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: (قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع): يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ قَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ثُمَّ قَالَ: هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ هُمْ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ، يَعْنِي أَهْلَ صِفِّينَ وَ الْبَصْرَةِ وَ الْخَوَارِجَ). (مستدرك الوسائل، 11/ 62، ح 12429)
«ابن بزيع» به نقل از چند راوى از امام باقر (ع) روايت كرده است كه: «امير مؤمنان (ع) فرمود: اى مسلمانان! با پيشوايان كفر، كارزار كنيد؛ زيرا به عهدشان وفا نكردند؛ باشد كه از كردار خود، دست بردارند.
سپس فرمود: به‌خداى كعبه سوگند، آنان همان گروه‌اند؛ يعنى خوارج و اهل صفين و اهل بصره.
1. پاسخ به شبهات رزمندگان: يكى از عوامل تقويت روحيه و رفع نگرانى و جلوگيرى از آسيب پذيرى روحى نظاميان، شبهه‌زدايى از اذهان آنان است. سيره اميرمؤمنان (ع) الگوى زيبايى است: رزمنده‌اى در مورد جنگ با شاميان دچار توهم‌و شبهه‌ [ 360 ] شده و در تشخيص حق و باطل به ترديد افتاده بود، چرا كه مى‌ديد دشمنان نيز نام خدا، قرآن، و پيامبر (ص) را بر زبان داشته و نماز و حج به جاى مى‌آورند. اميرمؤمنان (ع) با تمسك به‌قرآن، شبهه‌و ترديد او را برطرف ساخت و انحراف شاميان از طريق حق را به وى نماياند.
فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تُقَاتِلُهُمْ، الدَّعْوَةُ وَاحِدَةٌ ...
2. فلسفه‌جنگ با شورشگران و باغيان: چرا بايد با باغيان جنگيد؟ اميرمؤمنان (ع) در پاسخ اين سؤال مى‌فرمايد: چون آنان اختلاف كردند و از مسير حق دور شدند و كفر ورزيدند، بر اساس دستور الهى با آنان وارد جنگ شديم. قرآن مى‌گويد: «با پيشوايان كفر مبارزه كنيد، چون به پيمان خود پايبند نماندند» البته‌كفرى كه‌در اين روايت به‌بغات و شورشگران نسبت داده شده، كفر اصطلاحى نيست؛ زيرا باغيان به ظاهر مسلمان‌اند. و اميرمؤمنان (ع) در روايت ديگر از آنان به «برادران ما كه به حقوق ما تجاوز كردند» تعبير كرده است.
فَنَحْنُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا، وَ شَاءَ اللَّهُ مِنَّا قَتْلَهُمْ فَقَتَلْنَاهُمْ بِمَشِيئَتِهِ وَ إِرَادَتِهِ‌ امام على (ع):
سيره 1 بغات:
فلسفه جنگ با 2؛ اختلاف افكنى 2؛ انحراف 2؛ كفر 2 تقويت روحيه:
عوامل 1 مجاهدان:
پاسخگويى به شبهات 1 416- 219- إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ فِي كِتَابِ الْغَارَاتِ: عَنْ مَيْسَرَةَ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ (ع): قَاتِلُوا أَهْلَ الشَّامِ مَعَ كُلِّ إِمَامٍ بَعْدِي).
(مستدرك الوسائل، 11/ 68، ح 12446)
«ميسره» گويد: على (ع) فرمود: با مردم شام، به همراه هر امامى كه پس از من زمام امور مسلمين را به دست گيرد بجنگيد.
1. وجوب تداوم جنگ با بغات: حضرت اميرمؤمنان على (ع) به پيروان خود [ 361 ] سفارش مى‌كند كه جنگ با آشوب‌گران شام را پس از او با امام بعد از او نيز ادامه دهند.
به نظر مى‌رسد امر امام (ع) به «ادامه جنگ با حاكمان شام حتى پس از وى و با هر امامى كه حاكم باشد»، به اين معناست كه تا زمانى كه دشمنى با بينش معاويه و خطر او وجود دارد ادامه جنگ با او واجب است.
قَاتِلُوا أَهْلَ الشَّامِ مَعَ كُلِّ إِمَامٍ بَعْدِي‌ بغات:
تداوم جنگ با 1 فرمانده كل قوا (على (ع)):
سفارشهاى 1 417- 220- الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي الْأَمَالِي: عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ الْمُهَلَّبِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَزْهَرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ (ع) قَالَ: (لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ (ص) (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ) قَالَ: يَا عَلِيُّ إِنَّهُ قَدْ جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ، فَإِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً، يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَتَبَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الْجِهَادَ فِي الْفِتْنَةِ مِنْ بَعْدِي، كَمَا كَتَبَ عَلَيْهِمْ جِهَادَ الْمُشْرِكِينَ مَعِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَ مَا الْفِتْنَةُ الَّتِي كُتِبَ عَلَيْنَا فِيهَا الْجِهَادُ؟ قَالَ: فِتْنَةُ قَوْمٍ يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، مُخَالِفُونَ لِسُنَّتِي وَ طَاعِنُونَ فِي دِينِي، فَقُلْتُ فَعَلَى مَ نُقَاتِلُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ هُمْ يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ عَلَى إِحْدَاثِهِمْ فِي دِينِهِمْ، وَ فِرَاقِهِمْ لِأَمْرِي، وَ استِحْلَالِهِمْ دِمَاءَ عِتْرَتِي). (مستدرك الوسائل، 11/ 68، ح 12447)
«محمد بن عمر بن على» از قول پدرش، از قول جدش- روايت كرده كه آن حضرت فرمود: چون آيه: «اذا جاء نصر الله» (نصر/ 1) بر پيغمبر اكرم (ص) نازل شد، به من فرمود:
[ 362 ] اى على! حتما هنگام يارى رساندن خدا و پيروزى، فرا رسيده است.
پس هرگاه مردم را ديدى گروه گروه به دين خدا مى‌گروند، پس با ستايش پروردگارت او را تسبيح و تنزيه كن و از او آمرزش بخواه، كه او پذيرنده توبه است.
اى على! در فتنه و آشوبى كه بعد از من به‌پا خواهد شد خدا قطعا جهاد را بر مؤمنان واجب گردانيده، چنان‌كه جهاد با مشركان را به همراه من واجب ساخته است.
عرض كردم: اى رسول خدا! كدام فتنه و آشوب جهاد را بر ما واجب مى‌كند؟
فرمود: آشوب گروهى كه به يگانگى خدا و پيامبرى من، گواهى مى‌دهند، اما با سنت من مخالفت مى‌ورزند و در دين، عيبجويى مى‌كنند.
عرض كردم: اى رسول خدا! ما به چه دليل با آنان كه به يگانگى خدا و رسالت الهى تو، گواهى مى‌دهند، بجنگيم؟
فرمود: زيرا نوآورى‌هاى بى‌سابقه‌اى، در دين خود، پديد مى‌آورند، و از فرمان من، سر مى‌تابند؛ و ريختن خون افراد خاندان پاك مرا، حلال مى‌شمرند.» 1. جهاد با شورشگران (بغات): يكى از گروههايى كه جهاد با آنان واجب است، گروه شورشگر و بغات هستند و اگر زمانى عليه حكومت اسلامى و حاكم عادل دست به شورش زدند، مانند معاويه و ياران او كه چنين كردند، بر افراد با ايمان زير نظر امام عادل واجب است با آنان وارد جنگ شوند و فتنه آنان را خاموش كنند.
يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَتَبَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الْجِهَادَ فِي الْفِتْنَةِ مِنْ بَعْدِي‌ 2. شرايط و ويژگى شورشيانى كه نبرد با آنان واجب مى‌شود: اگر افراد و گروههايى با سنت و روش رسول خدا (ص) مخالفت كردند، در دين بدعت گذاشتند و به‌ [ 363 ] دين خدا عيب وارد كردند و ريختن خون خاندان پيامبر را حلال شمردند، باغى محسوب مى‌شوند و جنگيدن با چنين افرادى واجب است، گر چه به ظاهر مسلمان باشند.
فِتْنَةُ قَوْمٍ يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، مُخَالِفُونَ لِسُنَّتِي وَطَاعِنُونَ فِي دِينِي‌ 3. فلسفه جنگ با شورشيان و بغات: اگر كسانى مطالبى را كه جزو دين نيست در آن وارد كنند يعنى بدعت ايجاد كنند. و دستورات پيامبر (ص) را زير پا بگذارند و خاندان پيامبر را به قتل برسانند، جنگ با آنان مشروعيت مى‌يابد.
فَقَالَ عَلَى إِحْدَاثِهِمْ فِي دِينِهِمْ، وَ فِرَاقِهِمْ لِأَمْرِي، وَ استِحْلَالِهِمْ دِمَاءَ عِتْرَتِي‌ بغات:
وجوب جهاد با 1؛ ويژگى‌هاى 2؛ فلسفه جنگ با 3 جهاد:
موارد وجوب 1 418- 221- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ) [انفال/ 65] الآْيَةَ، قَالَ: كَانَ الْحُكْمُ فِي أَوَّلِ النُّبُوَّةِ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ص)، أَنَّ الرَّجُلَ الْوَاحِدَ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يُقَاتِلَ عَشَرَةً مِنَ الْكُفَّارِ، فَإِنْ هَرَبَ مِنْهُ فَهُوَ الْفَارُّ مِنَ الزَّحْفِ، وَ الْمِائَةَ يُقَاتِلُونَ أَلْفاً، ثُمَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ فِيهِمْ ضَعْفاً لَا يَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ: (الآْنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ، [انفال/ 66] الآْيَةَ، فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يُقَاتِلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤْمِنِين رَجُلَيْنِ مِنَ الْكُفَّارِ، فَإِنْ فَرَّ مِنْهُمَا فَهُوَ الْفَارُّ مِنَ الزَّحْفِ، وَ إِنْ كَانُوا ثَلَاثَةً مِنَ الْكُفَّارِ وَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَفَرَّ الْمُسْلِمُ مِنْهُمْ، فَلَيْسَ هُوَ الْفَارَّ مِنَ الزَّحْفِ. (مستدرك الوسائل 11/ 69، ح 12450)
«على بن ابراهيم» در تفسير خود در مورد آيه: «: اى پيغمبر! مؤمنان را بر كارزار، تشويق كن» گويد: در آغاز بعثت، حكم خدا درباره اصحاب پيامبر (ص) اين بود كه به هر يك نفر از آنان واجب‌ [ 364 ] بود كه با ده تن از كفار بجنگد و در برابرشان مقاومت كند و اگر مى‌گريخت، فرار (ى از جبهه و) از لشكرى محسوب مى‌شد كه در حال جنگ است و بدين ترتيب هر صد نفر از آنان مى‌بايست در برابر هزار تن مى‌جنگيد.
سپس وقتى خدا معلوم كرد كه به خاطر ضعفى كه دارند نخواهند توانست به اين تكليف، عمل كنند، آيه‌اى نازل كرد كه در آن فرموده: «: هم‌اكنون خداوند، سبك كرد از شما ...» و بر آنان واجب كرد كه بايد ناتوان‌ترين آنان با دو مرد از كفار، برابرى كند و اگر از مقابل آنان بگريزد فرارى از جبهه جنگ محسوب مى‌گرديد، اما اگر كفار، سه نفر بودند و مسلمان يك نفر و رزمنده مسلمان از برابر آن سه نفر فرار مى‌كرد، فرارى به حساب نمى‌آمد.
1. حكم فرار از جنگ در آغاز بعثت پيامبر (ص): در آغاز بعثت پيامبر اسلام (ص) حكم حرمت فرار از جنگ با اواخر دوران حيات آن حضرت متفاوت بود. در آغاز بعثت هر مسلمان موظف بود كه در برابر ده نفر از نيروهاى دشمن بجنگد و هركس فرار مى‌كرد حكم فرارى از جبهه جنگ را داشت و مرتكب فعل حرام شده بود. كه اين حكم خاص زمان رسول خدا (ص) بود. و روايت به آن اشاره دارد.
كَانَ الْحُكْمُ فِي أَوَّلِ النُّبُوَّةِ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ص)، أَنَّ الرَّجُلَ الْوَاحِدَ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يُقَاتِلَ عَشَرَةً مِنَ الْكُفَّارِ، فَإِنْ هَرَبَ مِنْهُ فَهُوَ الْفَارُّ مِنَ الزَّحْفِ، وَ الْمِائَةَ يُقَاتِلُونَ ...
2. تخفيف خداوند به مسلمانان نسبت به حكم فرار از جبهه: خداوند در اواخر دوران پيامبر (ص) به دليل ضعف روحيه و ايمان مسلمانان در حكم فرار از جنگ آنان تخفيف مى‌دهد و استقامت در برابر دو نفر را (به جاى ده نفر) كافى مى‌داند و مى‌فرمايد: در صورت فرار رزمنده مسلمان از برابر بيش از دو نفر، گناهى بر او نخواهد بود. البته فرار بستگى به شرايط موجود دارد.
و روايت به زمان رسول خدا (ص) اشاره دارد و حكم خاص آن زمان را بيان مى‌كند.
عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ فِيهِمْ ضَعْفاً لَا يَقْدِرُونَ عَلَى‌ [ 365 ] ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ: (الآْنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ) الآْيَةَ، فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يُقَاتِلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤْمِنِين رَجُلَيْنِ مِنَ الْكُفَّارِ 3. ضعف‌ جهاد در آيينه روايات(جلد2) 372 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ ايمان، پايين آورنده توان رزم: ضعف ايمان توان رزمى را پايين آورده رزمنده مسلمان نمى‌تواند از تمام توان خود در راه جهاد فى سبيل اللَّه بهره ببرد. در مقابل تقويت ايمان مى‌تواند توان رزمى را تقويت كند چنان كه در آغاز بعثت پيامبر (ص) هر مسلمان با ده كافر رو به رو مى‌شد، اما بعد از گذشت چند سال اين نسبت به يك نفر در مقابل دو نفر رسيد! 4. ايمان عامل تعيين كننده در سرنوشت جنگ: آيه شريفه خاطر نشان مى‌سازد كه يكى از عوامل بسيار مهم و تعيين كننده در شكست و پيروزى جنگ، ايمان خالص و قوى به خداوند است و از ميزان ايمان افراد مى‌توان نتيجه و سرنوشت جنگ را پيش بينى كرد.
عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ فِيهِمْ ضَعْفاً لَا يَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ ...
ايمان:
آثار ضعف 3؛ آثار 4 توان نظامى:
عوامل ضعف 3 جنگ:
عوامل مؤثر در 4 فرار از جنگ:
حكم در آغاز بعثت 1؛ تخفيف حكم 2 419- 222- الْجَعْفَرِيَّاتُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ (ع) قَالَ: لَمَّا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) بِالرَّايَةِ مَعِي، بَعَثَ مَعِي نَاساً، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ص): مَنِ اسْتَأْسَرَ مِنْ غَيْرِ جِرَاحَةٍ مُثْقِلَةٍ فَلَيْسَ مِنَّا).
(مستدرك الوسائل، ج 11/ 26، ح 12451، ص 70)
على (ع) فرمود: «پيغمبر اكرم (ص) هرگاه برايم پرچمى مى‌بست و افرادى را همراه من مى‌فرستاد، به آنان مى‌فرمود: هر فردى قبل از [ 366 ] برداشتن زخم سنگين به اسارت درآيد، از ما نيست.» 1. نفى اسارت بدون مقاومت شديد در برابر دشمن: يكى از پيامدهاى جنگ، به اسارت در آمدن و يا تسليم نيروهاى درگير در آن است. از نظر اسلام، هيچ رزمنده‌اى اجازه ندارد قبل از ناتوانى كامل، مانند برداشتن زخم سنگين و خطرناك، خود را به اسارت دشمن در آورد و تسليم شود كه مطرود اسلام و پيامبرش خواهد بود! اين روايت به‌حكم‌خاص زمان پيامبر (ص) اشاره دارد. ولى بحث اسارت بستگى به شرايط موجود جبهه دارد و تشخيص آن بر عهده فرمانده مى‌باشد.
مَنِ اسْتَأْسَرَ مِنْ غَيْرِ جِرَاحَةٍ مُثْقِلَةٍ فَلَيْسَ مِنَّا اسارت:
شرايط مجاهدان 1 استقامت:
اهميت 1 فرمانده:
اختيارات 1 420- 223- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ: (أَنَّ عَلِيّاً (ع) كَانَ يَقُولُ: مَنِ اسْتَأْسَرَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُغْلَبَ، فَلَا يُفْدَى مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ، وَ لَكِنْ يُفْدَى مِنْ مَالِهِ إِنْ أَحَبَّ أَهْلُهُ).
(مستدرك الوسائل 11/ 70، ح 12452)
از امام زين‌العابدين (ع) به نقل از پدرش روايت كرده كه فرمود:
«همانا على (ع) همواره مى‌فرمود: كسى كه پيش از چيره شدن دشمن، تن به اسارت دهد، سربهاى او نبايد از بيت‌المال مسلمين داده شود، اما اگر خاندانش بخواهند مى‌توانند او را از دارايى خودش، بخرند و از اسارت، رهايش سازند.» 1. پرداخت نكردن سربها از طرف بيت‌المال براى برخى اسيران: در صورتى كه رزمنده مسلمانى پيش از پيروزى و تسلط كامل دشمن بر جبهه، تن به اسارت‌ [ 367 ] دهد، دولت اسلامى در قبال پرداخت سربهاى وى مسئوليتى ندارد بلكه سربها بر عهده خود اوست و خانواده‌اش اگر مايل بودند مى‌توانند سربها را بپردازند. روايت اشاره به زمان پيامبر (ص) دارد. و حكم پرداخت و عدم پرداخت سربها براى اسيران بستگى به نظر ولى امر و فرماندهى كل قوا دارد.
مَنِ اسْتَأْسَرَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُغْلَبَ، فَلَا يُفْدَى مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ‌ اسيران:
پرهيز از پرداخت فديه 1 421- 224- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) أَنَّهُ قَالَ: (الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ مِنَ الْكَبَائِرِ). (مستدرك الوسائل 11/ 71، ح 12454)
اميرمؤمنان (ع) فرمود: «فرار كردن از ميان لشكر انبوهى كه در حال حمله به سوى دشمن است، از گناهان بزرگ به حساب مى‌آيد.» 1. فرار از جنگ، از گناهان كبيره: فرار از جبهه و جنگ، به ويژه در زمانى كه عمليات شروع شده باشد، از گناهان كبيره است.
الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ مِنَ الْكَبَائِرِ فرار از جنگ:
گناه 1 422- 225- نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ فِي كِتَابِ صِفِّينَ: عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، أَنَّ عَلِيّاً (ع) لَمَّا رَأَى مَيْمَنَتَهُ يَوْمَ صِفِّينَ قَدْ عَادَتْ إِلَى مَوَاقِفِهَا وَ مَصَافِّهَا، وَ كَشَفَ مَنْ بِإِزَائِهَا حَتَّى ضَارَبُوهُمْ فِي مَوَاقِفِهِمْ وَ مَرَاكِزِهِمْ، أَقْبَلَ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ فَقَالَ:
(إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ جَوْلَتَكُمْ وَ انْحِيَازَكُمْ عَنْ صُفُوفِكُمْ، تَحُوزُكُمُ الْجُفَاةُ الطُّغَاةُ وَ أَعْرَابُ أَهْلِ الشَّامِ، وَ أَنْتُمْ لَهَامِيمُ الْعَرَبِ، وَ السَّنَامُ الْأَعْظَمُ، وَ عُمَّارُ اللَّيْلِ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، وَ أَهْلُ دَعْوَةِ الْحَقِّ إِذَا ضَلَّ الْخَاطِئُونَ، فَلَوْ لَا إِقْبَالُكُمْ بَعْدَ إِدْبَارِكُمْ، وَ كَرُّكُمْ بَعْدَ [ 368 ] انْحِيَازِكُمْ، وَجَبَ عَلَيْكُمْ مَا وَجَبَ عَلَى الْمُوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ دُبُرَهُ، وَ كُنْتُمْ فِيَما أَرَى مِنَ الْهَالِكِينَ، وَ لَقَدْ هَوَّنَ عَلَيَّ بَعْضَ وَجْدِي وَ شَفَا بَعْضَ (هِيَاجِ صَدْرِي) أَنِّي رَأَيْتُكُمْ بِأَخَرَةٍ حُزْتُمُوهُمْ كَمَا حَازُوكُمْ، وَ أَزَلُتمُوهُمْ عَنْ مَصَافِّهِمْ كَمَا أَزَالُوكُمْ، تَحُوزُونَهُمْ بِالسُّيُوفِ لِيَرْكَبَ أَوَّلُهُمْ آخِرَهُمْ كَالْإِبِلِ الْمُطْرَدَةِ الْهِيمِ، فَالآْنَ فَاصْبِرُوا، أُنْزِلَتْ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، وَ ثَبَّتَكُمُ اللَّهُ بِالْيَقِينِ، وَ لْيَعْلَمِ الْمُنْهَزِمُ أَنَّهُ مُسْخِطٌ لِرَبِّهِ، وَ مُوبِقٌ لِنَفْسِهِ، وَ فِي الْفِرَارِ مَوْجِدَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَ الذُّلُّ اللَّازِمُ، وَ فَسَادُ الْعَيْشِ، وَ أَنَّ الْفَارَّ لَا يَزِيدُ فِي عُمُرِهِ وَ لَا يُرْضِي رَبَّهُ، فَمَوْتُ الرَّجُلِ مَحْقاً قَبْلَ إِتْيَانِ هَذِهِ الْخِصَالِ، خَيْرٌ مِنَ الرِّضَى بِالتَّلَبُّسِ بِهَا وَ الْإِقْرَارِ عَلَيْهَا). (مستدرك وسائل 11/ 71، ح 12455)
«زيد بن وهب» گويد: على (ع) در جنگ صفين، چون جناح راست سپاه خود را ديد كه [بر اثر حمله دشمن‌] به اردوگاه و مقر خود بازگشت، و آن‌گاه به مواضع جديدى كه دشمن به دست آورده بود حمله كرد و مجدداً آن‌ها را به مواضع قبلى‌شان برگرداند، به سوى آنان آمد و فرمود: من شاهد عقب‌نشينى [تاكتيكى‌] و سپس حمله‌ورشدنتان به دشمن بودم. ديدم كه جفاكاران ستم‌پيشه و باديه‌نشينان اهل شام شما را در هم پيچيده و راندند، و حال آن كه شما برازندگان، و برگزيدگان عرب، و قاريان قرآن در دل شب هستيد. وقتى ديگران گمراه بودند، شما مردم را به سوى حق، فرامى‌خوانديد، پس اگر بعد از پشت كردن، روى به ميدان نمى‌آورديد و بعد از عقب‌نشينى، بر دشمن نمى‌تاختيد، كيفر و گناه كسى كه روز حمله، پشت به دشمن و فرار مى‌كند بر شما لازم مى‌شد و بى‌ترديد نابود شده بوديد، ولى آن‌گاه اندكى شادمانى‌ام باز آمد، و مقدارى آسوده‌خاطر شدم و دردهاى سينه‌ام درمان يافت كه‌ [ 369 ] ديدم شما متقابلا حمله كرديد و آنان را از مواضعى كه به دست آورده بودند پس رانديد، همان‌گونه كه شما را از مواضعتان دور كرده بودند. مشاهده كردم كه با شمشيرهاى بران، آن‌چنان به سوى‌شان تاختيد كه (صف) اولين‌شان، بر صف واپسين‌شان مى‌جهيد! و هم‌چون اشتران تشنه افسارگسيخته‌اى كه از آبشخورهاشان رانده مى‌شوند، در هم ريختند! پس اينك صبر كنيد تا آرامش بر دلتان جاى گيرد و خداوند در پرتو يقين، استوارتان سازد. هركه به شكست تن دهد و از صحنه نبرد بگريزد، بايد بداند خشم خدا را برانگيخته و خود را تباه كرده است! گريختن از ميدان جنگ، برانگيزاننده غضب الهى و دچار شدن به ننگ هميشگى و سيه‌روزى، و تباه شدن (باقيمانده) زندگى است.
آن كه مى‌گريزد نه بر عمرش افزوده مى‌شود، و نه اسباب خشنودى خداى خود را فراهم مى‌كند؛ پس فرا رسيدن مرگ مرد، در حالى كه حق با او باشد، پيش از دچار گرديدن به اين صفات، بسى گواراتر از رضا دادن به پوشيدنِ جامه ننگ و رسوايى و شادكامى در آن است!» 1. اجراى پدافند متحرك به منظور غلبه بر دشمن كه بخشى از آن عقب نشينى تاكتيكى است: در جنگ صفين بخشى از سپاهيان على (ع) به هر دليل اقدام به عقب نشينى كردند ولى مجدداً به مواضع دشمن حمله بردند و مواضع قبل رامتصرف شدند. اين عمل مورد تأييد و تشويق آن حضرت قرار گرفت.
إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ جَوْلَتَكُمْ وَ انْحِيَازَكُمْ عَنْ صُفُوفِكُمْ‌ 2. مقايسه دو سپاه در صفين: حضرت اميرمؤمنان (ع) بابيان صفات و ويژگى سپاهيان خود و معاويه، سپاهيان شام را جفاكاران ستم پيشه و باديه نشين مى‌خواند و ياران خود را برگزيدگان عرب و قاريان قرآن در دل شب و هدايت يافتگان معرفى مى‌كند.
[ 370 ] الْجُفَاةُ الطُّغَاةُ وَ أَعْرَابُ أَهْلِ الشَّامِ، وَ أَنْتُمْ لَهَامِيمُ الْعَرَبِ، وَ السَّنَامُ الْأَعْظَمُ، وَ عُمَّارُ اللَّيْلِ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، وَ أَهْلُ دَعْوَةِ الْحَقِّ إِذَا ضَلَّ الْخَاطِئُونَ ...
3. بيان نقاط ضعف دشمن و نقاط قوت خودى جهت بالابردن ضريب اعتماد به نفس رزمندگان: بيان صفات منفى دشمن و فضايل نيروى رزمنده اسلام به وسيله رهبرى و فرماندهى، از جمله شيوه‌هاى اميرالمؤمنين (ع) در نبردها بود.
اين كار، بر اعتماد به نفس و استحكام عقيده رزمندگان اسلام مى‌افزايد و دشمن را حقيرتر از گذشته نشان مى‌دهد.
الْجُفَاةُ الطُّغَاةُ وَ أَعْرَابُ أَهْلِ الشَّامِ، وَ أَنْتُمْ لَهَامِيمُ الْعَرَبِ، وَ السَّنَامُ الْأَعْظَمُ، وَ عُمَّارُ اللَّيْلِ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، وَ أَهْلُ دَعْوَةِ الْحَقِّ إِذَا ضَلَّ الْخَاطِئُونَ ...
4. حرام بودن فرار از مقابل دشمن، مگر به دليل آمادگى براى حمله مجدد يا به دستور فرماندهى: فرار بدون دليل از مقابل دشمن، گناه كبيره و موجب هلاكت است.
فَلَوْ لَا إِقْبَالُكُمْ بَعْدَ إِدْبَارِكُمْ، وَ كَرُّكُمْ بَعْدَ انْحِيَازِكُمْ، وَجَبَ عَلَيْكُمْ مَا وَجَبَ عَلَى الْمُوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ دُبُرَهُ‌ 5. فرار از ميدان نبرد از عوامل نابودى و شكست: امام على (ع) با فراريان از ميدان نبرد مى‌فرمايد: بى‌ترديد سرانجام فرار از جبهه و خالى كردن ميدان براى دشمن نابودى (و شكست) است.
وَ كُنْتُمْ فِيَما أَرَى مِنَ الْهَالِكِينَ‌ 6. پايدارى و استقامت در جنگ باعث شادى و خشنودى فرمانده كل قوا: شجاعانه جنگيدن و عقب راندن دشمن شادى قلب فرمانده را در پى دارد كه حضرت اميرمؤمنان على (ع) مى‌فرمايد:
هنگامى كه مشاهده كردم شما سپاهيان من، پس از عقب نشينى دوباره به ميدان آمده با حمله به سپاه دشمن مواضع خود را پس گرفتيد، شادمان و آسوده‌خاطر شدم و دردهاى سينه‌ام درمان يافت.
وَ لَقَدْ هَوَّنَ عَلَيَّ بَعْضَ وَجْدِي وَ شَفَا بَعْضَ (هِيَاجِ صَدْرِي) أَنِّي رَأَيْتُكُمْ بِأَخَرَةٍ حُزْتُمُوهُمْ كَمَا حَازُوكُمْ، وَ أَزَلُتمُوهُمْ عَنْ مَصَافِّهِمْ كَمَا أَزَالُوكُمْ‌ 7. ايمان يقين آور، عامل استقامت و پايدارى در نبرد: ايمان به خداوند وقتى‌ [ 371 ] به درجه يقين رسيد و مجاهد فى سبيل اللَّه به هدف و راه خود باور داشت، به راحتى در مقابل ناملايمات ميدان نبرد استقامت مى‌كند و فكر فرار را هم به ذهن خود راه نمى‌دهد.
وَ ثَبَّتَكُمُ اللَّهُ بِالْيَقِينِ‌ 8. صبر و پايدارى در نبرد، عامل حاكم كننده آرامش بر دل رزمنده: حضرت اميرمؤمنان على (ع) سپاهيان خود را به صبر و پايدارى سفارش مى‌كند و مى‌فرمايد:
استقامت كنيد، خداوند آرامش را بر دلهاى شما حاكم كند.
فَالآْنَ فَاصْبِرُوا، أُنْزِلَتْ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ 9. شكست رزمندگان و خشم خداوند، نتيجه كوتاهى در نبرد: سهل انگارى در نبرد، زمينه شكست رزمندگان اسلام، پيروزى دشمن مشرك و كافر و خشم خداوند را فراهم مى‌آورد.
وَ لْيَعْلَمِ الْمُنْهَزِمُ أَنَّهُ مُسْخِطٌ لِرَبِّهِ‌ 10. فرار از صحنه نبرد، تباه كننده رزمنده: فردى كه از ميدان جهاد فرار مى‌كند با دست خود تباهى خود را رقم زده است.
مُوبِقٌ لِنَفْسِهِ‌ 11. فرار از جنگ نابود كننده زندگى: گريختن از جبهه، خشم خداوند را در پى دارد و زندگى انسان را نابود و تباه مى‌كند.
فَسَادُ الْعَيْشِ‌ 12. ذلت و زبونى، نتيجه فرار از جنگ: يكى ديگر از پيامدهاى شوم فرار از ميدان نبرد و ترك جهاد در راه خدا، ذلت و زبونى براى فرد فرارى است.
وَ الذُّلُّ اللَّازِمُ‌ 13. طولانى نشدن عمر فرارى از جنگ: به فرموده امام على (ع) (و نيز آيات قرآن كريم: ولو كنتم فى بروج ...) فرار از خطرهاى ميدان جنگ، چيزى بر پيمانه عمر انسان نمى‌افزايد چرا كه اگر عمر انسان در ميدان نبرد به سر رسيده باشد، فرارى از فرار خود، به جاى مردن با افتخار و سعادت ابدى، در همان زمان مردنى با خوارى و ذلت و ننگ ابدى خواهد داشت.
أَنَّ الْفَارَّ لَا يَزِيدُ فِي عُمُرِهِ ...
14. مرگ با عزت گواراتر از زندگى‌ [ 372 ] ننگين: مردن در راه حق و همراه با عزت، قابل مقايسه با زندگى همراه يا خوارى و ذلت خشم خداوند نيست! فَمَوْتُ الرَّجُلِ مَحْقاً قَبْلَ إِتْيَانِ هَذِهِ الْخِصَالِ، خَيْرٌ مِنَ الرِّضَى بِالتَّلَبُّسِ بِهَا وَ الْإِقْرَارِ عَلَيْهَا آرامش روحى:
عوامل 8 استقامت:
آثار 6 و 8؛ عوامل 7 ايمان:
آثار 7 پدافند:
اهميت اجراى 1؛ متحرك 1 تاكتيك:
هاى نظامى 1 تقويت روحيه:
عوامل 3 جنگ صفين:
عقب نشينى تاكتيكى در 1 حمله:
آثار به دشمن 6 خداوند:
عوامل خشم 9 دشمنان:
ويژگى‌هاى 2؛ بيان نقاط ضعف 3؛ آثار حمله به 6 شكست:
عوامل 5، 9 شهادت:
برترى 14 فرار از جنگ:
حرمت 4؛ كيفر 4؛ گناه 4؛ آثار سوء 5، 10، 11، 12، 13 فرمانده كل قوا (على ع):
شيوه‌هاى 3؛ عوامل خشنودى 6 فرماندهى:
اختيارات 4 مجاهدان:
ويژگى‌هاى 2؛ عوامل اعتماد به نفس 3 423- 226- الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ: عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَحَدِهِمَا (ع)، قَالَ: قُلْتُ:
الزُّبَيْرُ شَهِدَ بَدْراً، قَالَ: (نَعَمْ، وَ لَكِنَّهُ فَرَّ يَوْمَ الْجَمَلِ، فَإِنْ كَانَ قَاتَلَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَدْ هَلَكَ، وَ إِنْ كَانَ قَاتَلَ كُفَّاراً فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ حِينَ وَلَّاه جهاد در آيينه روايات(جلد2) 381 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ ُمْ دُبُرَهُ). (مستدرك الوسائل 11/ 72، ح 12456)
[ 373 ] «زراره» مى‌گويد: از يكى از دو امام (امام باقر يا امام صادق) پرسيدم: آيا زبير در جنگ بدر، حاضر شده است؟ فرمود: آرى، اما در جنگ جمل گريخت؛ بنابراين اگر او قاتل مؤمنان (ياران امام على (ع)) بوده، قطعا نابود شده، و اگر قاتل كفار بوده (و فرار كرده)، هنگامى كه به آن‌ها پشت كرد، بدون ترديد، به سوى خشم خدا بازگشته و جايگاهش در دوزخ است.» 1. ريزش نيروهاى ارزشى و مجاهد: مجاهدان در راه حق بايد ثابت قدم باشند و تا پايان عمر، در مسير حق پايدار بمانند، در غير اين صورت، اگر به جانب باطل گرايش پيدا كنند جايگاهشان دوزخ خواهد بود.
نمونه چنين افرادى، زبير است. او از مجاهدان زمان پيامبر (ص) بود، و در راه‌اسلام فداكارى‌ها كرد. اما سرانجام از راه هدايت دور شد و از امام خويش جدا گشت.
الزُّبَيْرُ شَهِدَ بَدْراً، قَالَ: (نَعَمْ، وَ لَكِنَّهُ فَرَّ يَوْمَ الْجَمَلِ، فَإِنْ كَانَ قَاتَلَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَدْ هَلَكَ، وَ إِنْ كَانَ قَاتَلَ كُفَّاراً فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ حِينَ وَلَّاهُمْ دُبُرَهُ‌ 2. فرار از جبهه حق، بر انگيزاننده خشم خداوند: مؤمنى كه از ميدان نبرد با كافران فرار مى‌كند، خشم خداوند را فراهم مى‌آورد. فرار زبير از جنگ توجيهى نداشت او مى‌بايست به جبهه امام خويش مى‌آمد و با ايشان عليه بغات مى‌جنگيد. سرانجام زبير، درس عبرتى است براى نيروهاى‌ارزشى! ... وَ إِنْ كَانَ قَاتَلَ كُفَّاراً فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ حِينَ وَلَّاهُمْ دُبُرَهُ‌ جنگ بدر:
مجاهدان 1 جنگ جمل:
فراريان 1 خداوند:
عوامل خشم 2 زبير بن عوام:
سرنوشت 1، 2 فرار از جنگ:
آثار سوء 2 مجاهدان:
اهميت ثبات قدم 1؛ ريزش 1 نيروها:
ريزش 1 [ 374 ] 424- 227- وَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع)- فِي حَدِيثٍ- أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى‌ فِئَةٍ» [انفال/ 16] قَالَ: (مُتَطَرِّداً يُرِيدُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ، وَ مُتَحَيِّزاً يَعْنِي مُتَأَخِّراً إِلَى أَصْحَابِهِ مِنْ غَيْرِ هَزِيمَةٍ، فَمَنِ انْهَزَمَ حَتَّى يَجُوزَ صَفَّ أَصْحَابِهِ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ).
(مستدرك الوسائل 11/ 72، ح 12457)
امام كاظم عليه‌السلام درباره فرمايش خداوند: «... مگر كناره‌گيرنده باشد براى جنگ (مجدد) يا پناه‌جوينده باشد به سوى گروهى ...» فرمود: مقصود آن است كه از معركه پيكار، كنار مى‌رود تا خويشتن را براى نبرد تازه‌اى آماده كند، و مراد از «متحيزا» آن است كه (هنگامى كه ضرورت ايجاب كند) براى پيوستن به دسته‌اى از ياران همرزمش عقب‌نشينى كند. پس كسى كه فرارى شود تا از صف همرزمانش بيرون آيد، به خشم خدا گرفتار مى‌شود.» فرار مؤمنان از جنگ با دشمنان اسلام و مسلمين، عملى منفور و مطرود و حرام است اما در مواردى با توجه به شرايط جبهه، به عنوان عقب نشينى يا تغيير تاكتيك جايز و حتى اجتناب‌ناپذير است كه‌در قرآن كريم در آيه 16 سوره انفال اين دو مورد را متذكر شده‌است. روايت بالا پيرامون توضيح و تفسير اين آيه شريفه است.
1. جواز عقب نشينى از خط مقدم جبهه براى سازماندهى مجدد نيروها: در صورتى كه نيروهاى مسلمان در گير با دشمن، نياز به سازماندهى مجدد و تغيير آرايش داشته باشند، اجازه دارند با هماهنگى فرماندهى از برابر دشمن عقب نشينى كنند و پس از تقويت نيرو و سازماندهى مجدداً به تهاجم دست بزنند.
إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ ... قَالَ: (مُتَطَرِّداً يُرِيدُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ ...
2. جواز عقب نشينى براى پيوستن به ديگر نيروها و حمله مجدد: در صورتى‌ [ 375 ] كه بخشى از نيروى عملياتى، نياز به كمك دارد و به تنهايى قادر به ادامه جنگ نيست (و موضع دفاعى يا عملياتى او حساس و مهم است) مى‌توان براى پيوستن به آن بخش از نيروها با هماهنگى، عقب نشينى كرده و پس از ملحق شدن به آن‌ها، دوباره وارد عمل شده و به جنگ ادامه داد.
أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى‌ فِئَةٍ ... قَالَ: ... وَ مُتَحَيِّزاً يَعْنِي مُتَأَخِّراً إِلَى أَصْحَابِهِ مِنْ غَيْرِ هَزِيمَةٍ 3. فرار از جنگ باعث خشم خداوند: عقب نشينى در دو مورد بالا جايز و چه بسا در بعضى موارد ضرورى باشد اما كسى كه به قصد فرار از ميدان جنگ عقب نشينى مى‌كند عملى ناشايست و حرام را مرتكب شده، خشم خداوند را بر مى‌انگيزد.
... فَمَنِ انْهَزَمَ حَتَّى يَجُوزَ صَفَّ أَصْحَابِهِ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ‌ تاكتيك:
هاى نظامى 1 حمله:
مجدد به دشمن 2 خداوند:
عوامل خشم 3 دشمنان:
حمله مجدد به 2 سازماندهى:
نيروها 1 عقب نشينى:
شرايط جواز 1، 2 فرار از جنگ:
آثار سوء 3 425- 228- الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي الْإِرْشَادِ: عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: لَمَّا تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فِي يَوْمِ أُحُدٍ، جَاءَ عَلِيٌّ (ع) مُتَقَلِّداً سَيْفَهُ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) رَأْسَهُ فَقَالَ لَهُ: (مَا بَالُكَ لَمْ تَفِرَّ مَعَ النَّاسِ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرْجِعُ كَافِراً بَعْدَ إِسْلَامِي!) الْخَبَرَ. (مستدرك الوسائل 11/ 72، ح 12458)
عمران بن حصين گويد: در جنگ احد، وقتى مردم از طرف پيامبر [ 376 ] خدا (ص) پراكنده شدند، على (ع) در حالى كه شمشيرش را به گردن آويخته بود [آماده دفاع بود]، پيش روى پيغمبر ايستاد. رسول خدا سر بلند كرد و به او فرمود: چرا تو با مردم نگريختى؟ گفت: يا رسول الله! آيا بعد از آن كه اسلام را پذيرفته‌ام، كافر شوم؟! ...» 1. فرار رزمندگان از صحنه نبرد در جنگ احد: هنگامى كه دشمن از تنگه‌اى واقع در كوه احد از پشت به سپاه اسلام حمله كرد، بيشتر مسلمانان از ميدان فرار كردند و پيامبر اسلام (ص) را تنها گذاشتند جز اندكى از آنان، و همين زمينه شكست مسلمانان را در آن نبرد فراهم ساخت، كه خود درس عبرتى است.
عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ ... تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فِي يَوْمِ أُحُدٍ ...
2. پايدارى على (ع) در ميدان جنگ احد: هنگامى كه سپاهيان اسلام در برابر حمله دشمن تاب نياوردند و پا به فرار گذاشتند از جمله معدود كسانى كه استقامت كرد و به دفاع از پيامبر (ص) در برابر دشمن اقدام كرد على (ع) بود.
لَمَّا تَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فِي يَوْمِ أُحُدٍ، جَاءَ عَلِيٌّ (ع) مُتَقَلِّداً سَيْفَهُ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ‌ 3. فرار از ميدان جنگ، نشانه سستى و ضعف ايمان: كسانى كه در برابر دشمن دست از جنگ برداشته، پا به فرار مى‌گذارند، انسان‌هاى ضعيف الايمانى هستند كه با فرار خود از جبهه ايمان دور شده، به مرزهاى كفر نزديك مى‌شوند. حضرت على (ع) در پاسخ به پيامبر اسلام در جنگ احد، كه از ايشان پرسيد چرا مثل بقيه مسلمانان فرار نكردى، عرض مى‌كند، اى رسول خدا آيا بعد از آن كه اسلام را پذيرفته‌ام كافر شوم؟
فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) رَأْسَهُ فَقَالَ لَهُ: مَا بَالُكَ لَمْ تَفِرَّ مَعَ النَّاسِ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرْجِعُ كَافِراً بَعْدَ إِسْلَامِي‌ امام على (ع):
استقامت در احد 2 ايمان:
نشانه‌هاى ضعف 3 جنگ احد:
[ 377 ] فرار مسلمانان در 1؛ پايدارى امام على (ع) در 2 فرار از جنگ:
آثار 3 فراريان از جنگ:
نشانه‌هاى 3 426- 229- الشَّيْخُ الطَّبْرِسِيُّ فِي الْإِحْتِجَاجِ: رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع) كَانَ جَالِساً فِي بَعْضِ مَجَالِسِهِ، بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنَ النَّهْرَوَانِ، فَجَرَى الْكَلَامُ حَتَّى قِيلَ [لَهُ‌]: لِمَ لَا حَارَبْتَ أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ، كَمَا حَارَبْتَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ وَ مُعَاوِيَةَ؟ فَقَالَ (ع): (إِنِّي كُنْتُ لَمْ أَزَلْ مَظْلُوماً مُسْتَأْثَراً عَلَى حَقِّي) فَقَامَ إِلَيْهِ أَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لِمَ لَمْ تَضْرِبْ بِسَيْفِكَ وَ تَطْلُبَ بِحَقِّكَ؟ فَقَالَ: (يَا أَشْعَثُ، قَدْ قُلْتَ قَوْلًا فَاسْمَعِ الْجَوَابَ وَ عِهْ وَ اسْتَشْعِرِ الْحُجَّةَ، إِنَّ لِي أُسْوَةً بِسِتَّةٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ): أَوَّلُهُمْ نُوحٌ (ع) حَيْثُ قَالَ: أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ [قمر/ 54] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ:
إِنَّهُ لِغَيْرِ خَوْفٍ، فَقَدْ كَفَرَ، وَ إِلَّا فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ، ثَانِيهِمْ لُوطٌ (ع) حَيْثُ قَالَ: (لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى‌ رُكْنٍ شَدِيدٍ) [هود/ 11] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: إِنَّهُ قَالَ لِغَيْرِ خَوْفٍ، فَقَدْ كَفَرَ، وَ إِلَّا فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ، وَ ثَالِثُهُمْ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ (ع)، حَيْثُ قَالَ: (وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ) [مريم/ 48] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَيْرِ خَوْفٍ، فَقَدْ، كَفَرَ، وَ إِلَّا فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ، وَ رَابِعُهُمْ مُوسَى (ع) حَيْثُ قَالَ: (فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ) [شعرا/ 21] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ قَالَ هَذَا لِغَيْرِ خَوْفٍ، فَقَدْ كَفَرَ وَ إِلَّا فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ، وَ خَامِسُهُمْ أَخُوهُ هَارُونُ حَيْثُ قَالَ: (ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كادُوا يَقْتُلُونَنِي) [اعراف/ 158] فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: إِنَّهُ قَالَ لِغَيْرِ خَوْفٍ، فَقَدْ كَفَرَ، وَ إِلَّا فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ، وَ سَادِسُهُمْ أَخِي مُحَمَّدٌ (ص) سَيِّدُ الْبَشَرِ، حَيْثُ ذَهَبَ إِلَى الْغَارِ وَ نَوَّمَنِي عَلَى فِرَاشِهِ، فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: إِنَّهُ ذَهَبَ إِلَى الْغَارِ لِغَيْرِ خَوْفٍ، فَقَدْ كَفَرَ، وَ إِلَّا فَالْوَصِيُ‌ [ 378 ] أَعْذَرُ) فَقَامَ إِلَيْهِ النَّاسُ بِأَجْمَعِهِمْ، فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ الْقَوْلَ قَوْلُكَ، وَ نَحْنُ الْمُذْنِبُونَ التَّائِبُونَ وَ قَدْ عَذَرَكَ اللَّهُ.
(مستدرك الوسائل 11/ 72، ح 12459)
«شيخ طبرسى» در كتاب «احتجاج» گويد: روايت شده است كه امير مؤمنان (ع) پس از آن كه‌از جنگ نهروان به‌كوفه بازگشت، با يارانش در مجلسى نشسته بود، و از رويدادهاى گذشته، سخن مى‌گفت. به ناگاه شخصى به آن حضرت عرض كرد: چرا آن‌گونه كه با طلحه و زبير و معاويه‌و خوارج جنگيدى، با ابوبكر و عمر، مبارزه نكردى؟
حضرت در پاسخش فرمود: به راستى من از همان لحظات نخستين زندگانى، همواره مظلوم و از حق خود، محروم بوده‌ام.
«اشعث بن قيس» (شوهر ام‌فروه، داماد ابوبكر) از جاى برخاست و گفت: اى امير مؤمنان! براى چه دست به شمشير نبردى و حق خودت را از ديگران نگرفتى؟
فرمود: اى اشعث! سخنى گفتى، اكنون جوابش را بشنو و در دل خود، جاى ده و به حقيقتِ سخن و حجت من توجه كن.
من به پيروى از شش تن از پيامبران گذشته- درود خدا بر تمام آنان باد- به آن كار اقدام نكردم.
1- حضرت نوح: خداوند پس از بيان رفتار قومش با او از زبان وى فرموده است: «: پروردگارا! بر من چيره شده‌اند چون دفع غلبه آنان بستگى به مشيت و اراده تو دارد، مرا يارى فرماى» اگر كسى بگويد اين درخواست از روى ترس از قوم خود نبوده است، كلام خدا را انكار نموده، بى‌ترديد، كافر شده است. و چنين عذرى از وصى پيغمبر، پذيرفتنى‌تر است.
[ 379 ] 2- به حضرت لوط؛ اقتدا كردم كه بر اثر فشار و بى‌حيايى قومش گفت: «اى كاش در مقابل شما قدرت و نيرويى مى‌داشتم، يا به ركن محكمى، پناهنده و از شر شما ايمن مى‌شدم».
پس اگر كسى ترس حضرت لوط از قوم خود را- با آن كه خدا فرموده- انكار كند كافر شده است و اگر بپذيرد كه چون ياورى نداشت بجنگد، چنين عذرى آورد، پس از اوصياى پيغمبر، چنين عذرى پذيرفتنى‌تر است.
3- پيروى از حضرت ابراهيم خليل الله كه در مقابل فشار و سختگيرى خويشاوندانش گفت: «از شما و هر معبودى كه آن را مى‌خوانيد جز خداى يكتا كناره‌گيرى مى‌كنم ...» حال اگر كسى بگويد او اين سخن را از روى ترس، نگفته، برخلاف كلام خدا، سخن گفته و كافر خواهد بود و چنان‌چه اين كناره‌گيرى به خاطر ترس بوده، البته عذر وصى پيغمبر، در مقام ترس، پذيرفتنى‌تر است.
4- تأسّى به حضرت موسى (ع) كه در پاسخ فرعون گفت: «من در نتيجه فشار و حكومت جابرانه شما ترسيدم و از ميان شما گريختم».
پس اگر كسى بگويد حضرت موسى اين سخن را از روى ترس نگفته، برخلاف كلام خدا سخن رانده و كافر شده است و اگر او را خائف مى‌داند و از اين نظر او را در كناره‌گيرى، معذور دانسته، حتما اوصياى پيامبران در اين مورد معذورترند.
5- پيروى برادرش هارون كه در پاسخ اعتراض حضرت موسى گفت: «: اى برادر من! قوم تو مرا ضعيف و ناتوان كردند و نزديك بود مرا بكشند».
طبق اين آيه، هارون، عذر خود را- كه با گوساله‌پرستى مبارزه نكرد- ترس و ضعف، برشمرده است. اگر كسى بگويد كناره‌گيرى او به اين دليل نبوده، منكر كلام خدا شد، كافر گرديده، و اگر اين‌گونه‌ [ 380 ] بوده. پس عذر اوصيا در اين‌باره پذيرفتنى‌تر است.
6- اقتدا به برادرم حضرت محمد (ص) سرور و سالار بشر كه از خوف و براى احتياط، مرا در بستر خود خواباند، و خويشتن از مكه بيرون رفت و در غار (ثور) پنهان شد.
پس اگر كسى بگويد پيغمبر به سبب ديگرى به درون غار رفت و در آن‌جا مخفى شد، البته كافر شده و اگر براى خوف از دشمن و اضطرار بوده، پس وصى او، هنگام ضرورت و اجبار، چگونه خوف نداشته باشد؟
چون سخن على (ع) به اين‌جا رسيد، همگى برخاستند و گفتند:
هم‌اكنون متوجه شديم گفتار تو صحيح و كردارت برحق است و ما در آن‌چه گفته بوديم اشتباه كرده، گناهكاريم، و خدا تو را معذور داشته (در اين كه حق خود را مطالبه نكردى و به وضع موجود، تن در دادى.).
1. سقوط تكليف جهاد به علت نبودن نيروى انسانى كافى: با توجه به شرايط موجود، در صورتى كه نيروى كار آمد و مومن و با استقامت به اندازه لازم در اختيار فرمانده كل قوا و امام نباشد به گونه‌اى كه بترسد كه اگر وارد جهاد شود نه تنها پيروز نخواهد شد بلكه همان تعداد اندك نيرو نيز از بين خواهند رفت، در اين صورت جهاد از او ساقط مى‌شود. اين همان شرايطى بود كه براى على (ع) در برخورد با خلفاى بعد از پيامبر پيش آمد.
قِيلَ [لَهُ‌]: لِمَ لَا حَارَبْتَ أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ، كَمَا حَارَبْتَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ وَ مُعَاوِيَةَ؟ فَقَالَ (ع):
إِنِّي كُنْتُ لَمْ أَزَلْ مَظْلُوماً مُسْتَأْثَراً عَلَى حَقِّي ...
جهاد:
شرايط سقوط وجوب 1 فرمانده كل قوا (على (ع)):
اختيارات 1 نيروها:
تأثير ى كيفى 1 [ 381 ] 427- 230- وَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ آبَائِهِ (ع) فِي حَدِيثٍ: (أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع) قَالَ فِي خُطْبَةٍ لَهُ: ثُمَّ أَخَذْتُ بِيَدِ فَاطِمَةَ وَ ابْنَيَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ (ع)، ثُمَّ دُرْتُ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ وَ أَهْلِ السَّابِقَةِ، فَنَاشَدْتُهُمْ حَقِّي وَ دَعَوْتُهُمْ إِلَى نُصْرَتِي، فَمَا أَجَابَنِي مِنْهُمْ إِلَّا أَرْبَعَةُ رَهْطٍ:
سَلْمَانُ وَ عَمَّارٌ وَ الْمِقْدَادُ وَ أَبُو ذَرٍّ، وَ ذَهَبَ مَنْ كُنْتُ أَعْتَضِدُ بِهِمْ عَلَى دِينِ اللَّهِ- إِلَى أَنْ قَالَ- وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً (ص) بِالْحَقِّ، لَوْ وَجَدْتُ يَوْمَ بُويِعَ أَخُو تَيْمٍ أَرْبَعِينَ رَهْطاً، لَجَاهَدْتُهُمْ فِي اللَّهِ إِلَى أَنْ أُبْلِيَ عُذْرِي).
(مستدرك الوسائل 11/ 74، ح 12460)
«اسحاق بن موسى» روايت كرده از پدرش موسى بن جعفر- از قول پدرش، او نيز از پدرانش- در ضمن حديثى- فرمود: امير مؤمنان (ع) در يك سخنرانى فرمود: «... بعد از آن، دست‌هاى فاطمه (س) و دو فرزندم- حسن و حسين- را گرفتم و به در خانه‌هاى اهل بدر و اشخاصى كه در اسلام داراى سابقه‌اى بودند بردم و همگى آنان را سوگند دادم و حقم را به آن‌ها يادآور شدم و يكايك آنان را به يارى خود فراخواندم. كسى از ميان تمامى آنان پاسخم را نداد مگر چهار تن- سلمان، عمار، مقداد، ابوذر و ديگران به من كمك نكردند و آنان كه از خاندان من بودند و در دين خدا، به من مدد مى‌رساندند و يارى‌ام مى‌دادند به سراى جاويدان شتافتند- تا آن‌كه فرمود: سوگند به آن‌كه حضرت محمد (ص) را به حق، به جهاد در آيينه روايات(جلد2) 390 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ نبوت برانگيخت چنانچه آن روز كه با برادر تيم (ابوبكر) بيعت كردند چهل تن ياور و همراه مى‌داشتم (با همان عده كم) در راه خدا با آنان چندان جهاد مى‌كردم كه برايم عذرى نمانده، به‌ [ 382 ] مرحله آزمايش درآمده باشد.» 1. سقوط تكليف جهاد در صورت فقدان نيرو: جهاد داراى شرايطى است، و يكى از آن شرايط وجود نيروى انسانى در حد كافى است. در صورتى كه به اندازه كافى نيروى انسانى در اختيار امام نباشد، تكليف وجوب جهاد از وى ساقط مى‌شود.
اميرمؤمنان (ع) در پاسخ به معترضان به حضرت كه چرا پس از پيامبر (ص) به جهاد اقدام نكرد فرمود: اگر چهل ياور داشتم، جهاد مى‌كردم. تا عذرم پذيرفته شود.
لَوْ وَجَدْتُ ... أَرْبَعِينَ رَهْطاً، لَجَاهَدْتُهُمْ فِي اللَّهِ ...
جهاد:
شرط سقوط وجوب 1 نيروها:
تأثير ى كيفى 1 428- 231- الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي كِتَابِ الْغَيْبَةِ: (عَنِ ابْنِ أَبِي الْجِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي سُمَيْنَةَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ)، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي وَصِيَّتِهِ لِأَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ (ع): (يَا عَلِيُّ، إِنَّ قُرَيْشاً سَتَظَاهَرُ عَلَيْكَ وَ تَجْتَمِعُ كَلِمَتُهُمْ عَلَى ظُلْمِكَ وَ قَهْرِكَ، فَإِنْ وَجَدْتَ أَعْوَاناً فَجَاهِدْهُمْ، وَ إِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً فَكُفَّ يَدَكَ وَ احْقِنْ دَمَكَ، فَإِنَّ الشَّهَادَةَ مِنْ وَرَاءِكَ، (لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَكَ)).
(مستدرك الوسائل 11/ 74، ح 12461)
«جابر بن عبدالله» و «عبدالله بن عباس» گفته‌اند كه: رسول خدا (ص) در وصيت خود به امير مؤمنان (ع) فرمود: اى على! همانا قريش به زودى عليه تو پشت به پشت يكديگر خواهند داد و براى ستم و شكست دادن و چيره شدن بر تو، با هم يكصدا خواهند شد.
اگر ياورانى پيدا كردى، با آنان مبارزه كن وگرنه دست نگهدار و خونت را هدر مده؛ چون بدون ترديد شهادت از پشت سر تو است (خداوند قاتل تو را از رحمت خود، دور گرداند).
[ 383 ] 1. اسقاط تكليف جهاد در صورت فقدان نيروى كافى: يكى از شرايط وجوب جهاد، برخوردارى از توان رزمى است بنابراين مؤمنان اگر از نظر عده و نيرو ضعيف بودند بگونه‌اى كه توان مقابله با دشمن را نداشته باشند، تكليف جهاد از امام (ع) ساقط مى‌شود و اين سخن رسول خدا (ص) به على (ع) است: اگر ياورانى يافتى جهاد كن و الا دست نگهدار و خونت را هدر مده.
فَإِنْ وَجَدْتَ أَعْوَاناً فَجَاهِدْهُمْ، وَ إِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً فَكُفَّ يَدَكَ وَ احْقِنْ دَمَكَ‌ جهاد:
شرط سقوط وجوب 1 نيروها:
تأثير ى كيفى 1 429- 232- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّهُ قَالَ: (إِذَا اجْتَمَعَ لِلْإِمَامِ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ- ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ- وَجَبَ عَلَيْهِ الْقِيَامُ وَ التَّغْيِيرُ). (مستدرك الوسائل 11/ 78، ح 12465)
امام باقر (ع) فرمود: «هرگاه به اندازه مسلمانانى كه در جنگ بدر حضور داشتند- 313 تن- پيرامون امام گرد آمدند، بر او واجب مى‌شود قيام كند و اوضاع را دگرگون سازد.» 1. وجوب جهاد بر امام در صورت حصول شرايط: در صورتى كه شرايط از نظر توان لازم براى امام حاصل شود و به اندازه سپاهيان اسلام در جنگ بدر، نيرو در اختيار داشته باشد، و شرايط ديگر فراهم آيد واجب است به قيام و جهاد با دشمن اقدام نمايد. البته اين حكم مخصوص اميرمؤمنان (ع) بعد از پيامبر (ص) بود.
إِذَا اجْتَمَعَ لِلْإِمَامِ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ- ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ- وَجَبَ عَلَيْهِ الْقِيَامُ وَ التَّغْيِيرُ جنگ بدر:
تعداد مجاهدان 1 جهاد:
شرايط وجوب بر امام (ع) 1 [ 384 ] 430- 233- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّهُ رَخَّصَ فِي الْمُبَارَزَةِ، وَ ذَكَرَ مَنْ بَارَزَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ص).
(مستدرك الوسائل 11/ 78، ح 12466)
از على (ع) روايت شده كه مبارز خواستن را اجازه داده و افرادى را كه در دوره پيغمبر خدا (ص) در ميان دو صف به هماوردخواهى پرداخته بودند نام برده است.
1. جواز هماورد طلبيدن در جنگ: در جنگ‌هاى صدر اسلام، مجاهدان مسلمان در ابتداى جنگ و قبل از شروع حمله سراسرى با اجازه پيامبر (ص) و امام (ع)، هماورد و مبارز مى‌طلبيدند و اين، امرى جايز و مشروع بوده است. (امروز نيز جنگها مراحلى دارند كه البته متناسب با سلاحهاى جديد است.)
عَنْ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّهُ رَخَّصَ فِي الْمُبَارَزَةِ ...
2. جنگهاى تن به تن، بخشى از سازماندهى و طرح عمليات جنگ‌هاى صدر اسلام: از برخى روايات چنين استنباط مى‌شود كه جنگ‌هاى صدر اسلام داراى دو مرحله بود: ابتدا تعدادى از نيروهاى طرفين اقدام به جنگ تن به تن مى‌كردند. اين نوع جنگ جزء شيوه عملياتى جنگ‌ها بود و برخى از نيروها براى اين نوع جنگ سازماندهى مى‌شدند و پس از آن مرحله حمله سراسرى شروع مى‌شد. امروزه‌شيوه‌هاى جديدى جايگزين آن شده است.
أَنَّهُ رَخَّصَ فِي الْمُبَارَزَةِ، وَ ذَكَرَ مَنْ بَارَزَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ص)
جنگ:
جواز مبارزطلبى در 1؛ تن به تن 2 سازماندهى:
شيوه‌هاى 2 431- 234- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ فِي قُرْبِ الْإِسْنَادِ: عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ: (أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (ع) خَرَجَ يُوقِظُ [ 385 ] النَّاسَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَضَرَبَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ بِالسَّيْفِ عَلَى أُمِّ رَأْسِهِ، فَوَقَعَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَ أَخَذَهُ فَالْتَزَمَهُ حَتَّى أَخَذَهُ النَّاسُ، وَ حُمِلَ عَلِيٌّ (ع): حَتَّى أَفَاقَ، ثُمَّ قَالَ لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ (ع): احْبِسُوا هَذَا الْأَسِيرَ وَ أَطْعِمُوهُ وَ اسْقُوهُ وَ أَحْسِنُوا إِسَارَهُ) الْخَبَرَ. (مستدرك الوسائل 11/ 78، ح 12467)
«ابوالبخترى» از امام صادق (ع) از پدرش (ع) روايت كرده كه فرمود:
همانا على بن‌ابى‌طالب (در آن سحرگاهى كه ضربت خورد، از خانه) بيرون آمد، و مردم را براى خواندن نماز صبح بيدار مى‌كرد، ابن ملجم، چون شمشير بر فرق سرش زد، بر روى دو زانو نشست و آن ملعون را گرفت و محكم نگهداشت تا مردم او را گرفتند. آن‌گاه على (ع) را بر دوش گرفتند (و به خانه بردند) همين كه به هوش آمد به حسن و حسين (عليهماالسلام) فرمود: اين اسير را حبس كنيد و به او خوراكى و آشاميدنى بدهيد و در دوران اسارت با او نيكو رفتار كنيد.» 1. مدارا با اسيران جنگ، سيره رسول خدا (ص) و ائمه هدى (ع): مدارا كردن با اسير و رسيدگى به او سيره عملى رسول خدا (ص) و ائمه هدى (ع) بوده است و لازم است مورد توجه پيروان آنان قرار گيرد.
احْبِسُوا هَذَا الْأَسِيرَ وَ أَطْعِمُوهُ وَ اسْقُوهُ وَ أَحْسِنُوا إِسَارَهُ‌ ائمه (ع):
سيره 1 اسيران:
مدارا با 1 حضرت محمد (ص):
سيره 1 432- 235- الْبِحَارُ: عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَكْرِيِّ فِي حَدِيثِ وَفَاتِهِ (ع)، عَنْ لُوطِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَشْيَاخِهِ قَال: ثُمَّ الْتَفَتَ (ع) إِلَى وَلَدِهِ‌ [ 386 ] الْحَسَنِ (ع) وَ قَالَ: (ارْفُقْ يَا وَلَدِي بِأَسِيرِكَ، وَ ارْحَمْهُ وَ أَحْسِنْ إِلَيْهِ وَ اشْفَقْ عَلَيْهِ- إِلَى أَنْ قَالَ- فَلَمَّا أَفَاقَ نَاوَلَهُ الْحَسَنُ (ع) قَعْباً مِنْ لَبَنٍ، وَ شَرِبَ مِنْهُ قَلِيلًا ثُمَّ نَحَّاهُ عَنْ فَمِهِ، وَ قَالَ: (احْمِلُوهُ إِلَى أَسِيرِكُمْ) ثُمَّ قَالَ لِلْحَسَنِ (ع): (بِحَقِّي عَلَيْكَ يَا بُنَيَّ إِلَّا مَا طَيَّبْتُمْ مَطْعَمَهُ وَ مَشْرَبَهُ، وَ ارْفُقُوا بِهِ إِلَى حِينِ مَوْتِي، وَ تُطْعِمُهُ مِمَّا تَأْكُلُ وَ تَسْقِيهِ مِمَّا تَشْرَبُ، حَتَّى تَكُونَ أَكْرَمَ مِنْهُ) الْخَبَرَ.
(مستدرك الوسائل 11/ 79، ح 12468)
«لوط بن يحيى» از اساتيد خودش نقل كرده كه گفت: آن‌گاه (امام على (ع)) به سوى فرزندش حسن (ع) نگريست و فرمود: پسرم! با اسيرى كه در اختيار دارى مدارا كن، و با او مهربان باش، به او نيكى كن و بر او نرم‌دل باش. تا آن كه گويد: وقتى آن حضرت به هوش آمد، امام حسن (ع) كاسه بزرگى از شير آورد. على (ع) اندكى از آن را نوشيد. بعد آن را از دهانش دور كرد و فرمود: آن را براى اسيرتان ببريد.
آن‌گاه به امام حسن (ع) فرمود: پسرم! به حقى كه من بر تو دارم، خوراكى و نوشيدنى او را پاكيزه گردانيد و تا هنگام مرگ با وى مدارا كنيد و از خوراكى و آشاميدنى كه خودت استفاده مى‌كنى به او بده تا آن كه گرامى‌تر از او باشى».
1. رعايت حقوق معنوى اسير: حقوق انسانى اسير، يعنى برخورد شايسته و رفتار نيكو با وى، بايد رعايت شود. اسلام حتى بيش از اين به‌حقوق معنوى اسير توجه كرده و مهربان بودن با اسير را از ما مى‌خواهد. و اين امر را در سيره مولاى متقيان على (ع) شاهد هستيم، آنگاه كه به فرزندش امام حسن (ع) دستور مدارا و مهربانى و نيكى كردن به اسير را مى‌دهد.
ارْفُقْ يَا وَلَدِي بِأَسِيرِكَ، وَ ارْحَمْهُ وَ أَحْسِنْ إِلَيْهِ وَ اشْفَقْ عَلَيْهِ‌ [ 387 ] 2. رعايت حقوق مادى اسير: يكى از وظايف نظامى مسلمانان، رعايت حقوق مادى اسيران است. رسيدگى به اسير از نظر آب و غذا از جمله حقوق مادى او است و امام على (عليه السلام) به‌فرزندش امام حسن (ع) در اين باره توصيه فرموده است.
ثُمَّ قَالَ لِلْحَسَنِ (ع): (بِحَقِّي عَلَيْكَ يَا بُنَيَّ إِلَّا مَا طَيَّبْتُمْ مَطْعَمَهُ وَ مَشْرَبَهُ، وَ ارْفُقُوا بِهِ إِلَى حِينِ مَوْتِي، وَ تُطْعِمُهُ مِمَّا تَأْكُلُ وَ تَسْقِيهِ مِمَّا تَشْرَبُ، حَتَّى تَكُونَ أَكْرَمَ مِنْهُ) الْخَبَرَ اسيران:
رعايت حقوق معنوى 1؛ رعايت حقوق مادى 2 433- 236- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)، أَنَّهُ قَالَ: (يَنْبَغِي أَنْ يُطْعَمَ الْأَسِيرُ وَ يُسْقَى وَ يُرْفَقَ بِهِ، وَ إِنْ أُرِيدَ بِهِ الْقَتْلُ).
(مستدرك الوسائل 11/ 79، ح 12469)
امام صادق (ع) فرمود: شايسته است به اسير غذا و آب داده شود و با وى به‌مدارا رفتار شود؛ اگرچه‌اراده كشتن او را در فردا داشته باشى.» 1. رفتار انسانى با اسير: بر مسلمانان است كه با اسيرى كه در اختيار دارند رفتارى انسانى داشته باشند، به او غذا بدهند و با نرمخويى با او برخورد كنند حتى اگر حكم اعدام‌او براى آينده نزديك صادر شده باشد! يَنْبَغِي أَنْ يُطْعَمَ الْأَسِيرُ وَ يُسْقَى وَ يُرْفَقَ بِهِ، وَ إِنْ أُرِيدَ بِهِ الْقَتْلُ‌ اسيران:
رفتار انسانى با 1 434- 237- الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي الْإِرْشَادِ: فِي سِيَاقِ مَقْتَلِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَ وُصُولِهِ إِلَى نَيْنَوَى وَ مُمَانَعَةِ الْحُرِّ قَالَ: فَقَالَ لَهُ زُهَيْرُ بْنُ الْقَيْنِ: إِنِّي وَ اللَّهِ (لَا أَرَى أَنْ) يَكُونَ بَعْدَ الَّذِي إِلَّا أَشَدَّ مِمَّا تَرَوْنَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، إِنَّ قِتَالَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ السَّاعَةَ أَهْوَنُ مِنْ قِتَالِ مَنْ يَأْتِينَا مِنْ بَعْدِهِمْ، وَ لَعَمْرِي لَيَأْتِينَا مِنْ بَعْدِهِمْ مَا لَا قِبَلَ لَنَا بِهِ، فَقَالَ الْحُسَيْنُ (ع): (مَا كُنْتُ لِأَبْدَأَهُمْ بِالْقِتَالِ).
[ 388 ] ثُمَّ نَزَلَ، وَ سَاقَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ ذَكَرَ قِصَّةَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، قَالَ:
فَنَادَى شِمْرُ بْنُ ذِي الْجَوْشَنِ لَعَنَهُ اللَّهُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا حُسَيْنُ أَ تَعَجَّلْتَ بِالنَّارِ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ الْحُسَيْنُ (ع): (مَنْ هَذَا كَأَنَّهُ شِمْرُ بْنُ ذِي الْجَوْشَنِ) فَقَالُوا: نَعَمْ، فَقَالَ: (يَا ابْنَ رَاعِيَةِ الْمِعْزَى، أَنْتَ أَوْلَى بِهَا صِلِيّاً) وَ رَامَ مُسْلِمُ بْنُ عَوْسَجَةَ أَنْ يَرْمِيَهُ بِسَهْمٍ، فَمَنَعَهُ الْحُسَيْنُ (ع) مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ: دَعْنِي حَتَّى أَرْمِيَهُ، فَإِنَّهُ الْفَاسِقُ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ وَ عُظَمَاءِ الْجَبَّارِينَ، وَ قَدْ أَمْكَنَ اللَّهُ مِنْهُ، فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ (ع): (لَا تَرْمِهِ، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَبْدَأَهُمْ بِالْقِتَالِ).
(مستدرك الوسائل 11/ 80، ح 12471)
«شيخ مفيد» در ضمن سخن از مقتل امام حسين (ع) و رسيدنش به نينوا و جلوگيرى حرّ از او گويد: زهير بن قين به آن حضرت عرض كرد: اى پسر رسول خدا! سوگند به پروردگار، چنان مى‌بينم كه كار پس از اين، از آن‌چه اكنون مشاهده مى‌فرماييد دشوارتر خواهد شد. بنابراين به يقين، كارزار با اين گروه، در اين زمان بر ما از جنگيدن با كسانى كه بعد از آنان به اين‌جا خواهند آمد آسان‌تر است. به جان خودم سوگند، پس از اين لشكرى به سوى ما خواهد آمد كه ما تاب برابرى با آن را نداريم (پس اجازه بده با همين‌ها بجنگيم).
امام حسين (ع) در پاسخش فرمود: من جنگ با آنان را آغاز نمى‌كنم.
پس آن حضرت فرود آمد ...- و به سخن ادامه داده تا آن كه رويداد روز عاشورا را ياد كرده گويد: پس شمر بن ذى الجوشن به صداى بلند فرياد زد: اى حسين! پيش از فرا رسيدن قيامت به آتش، شتاب كرده‌اى؟
امام حسين فرمود: اين كيست؟ گويا شمر بن ذى الجوشن است؟
اصحاب عرض كردند: آرى.
[ 389 ] فرمود: اى پسر زن بزچران! تو، به آتش افروخته، سزاوارترى.
«مسلم بن عوسجه» خواست او را با تيرى بزند، امام حسين (ع) به او فرمود: اين كار را نكن. مسلم عرض كرد:
اجازه بدهيد او را بزنم؛ زيرا او مردى فاسق و از دشمنان خدا، و ستم‌پيشگان بزرگ است. اكنون پروردگار، كشتن او را براى ما آسان ساخته است؟
امام حسين فرمود: او را نزن؛ چون دوست ندارم آغازگر پيكار با آنان باشم.» 1. خوددارى از پيش گامى در نبرد با دشمنان: سپاهيان اسلام تا آنجا كه ممكن است و استراتژى جنگ اجازه مى‌دهد، نبايد پيش گام در شروع جنگ با دشمنان باشند، چرا كه اصل در جهاد، كشتن و كشته شدن نيست، چه بسا دشمن با سخنان امام (ع) يا مؤمنان، هدايت شود و نيازى به دست بردن به سلاح نباشد. قبل از رسيدن امام حسين (ع) به كربلا و نيز در روز عاشورا، امام مانع از اين شد كه يارانش آغاز كننده جنگ باشند، اين ممانعت در حالى بود كه دشمن در موع ضعف بود يا حتى به امام بى‌احترامى كرده بود. اين شيوه و سيره، مكرر در جنگهاى امام على (ع) نيز مشاهده شده است.
مَا كُنْتُ لِأَبْدَأَهُمْ بِالْقِتَالِ/ لَا تَرْمِهِ، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَبْدَأَهُمْ بِالْقِتَالِ‌ 2. خنثى سازى جنگ روانى دشمن: شيوه امامان معصوم به تبع سيره پيامبر اسلام (ص) آن بود كه جنگ روانى دشمن را با همان شيوه پاسخ دهند و با سلاح جنگى و مادى به مقابله با آن نروند؛ امام حسين (ع)- در پاسخ به شمر بن ذى الجوشن در روز عاشورا- كه به امام بى‌احترامى كرد و امام را شايسته دوزخ دانست- بدون آن كه دست به اقدامى عجولانه بزند، با سخنانى محكم و مناسب جنگ روانى شمر را خنثى كرد و او را شرمنده ساخت.
يَا ابْنَ رَاعِيَةِ الْمِعْزَى، أَنْتَ أَوْلَى بِهَا صِلِيّاً آغاز جنگ:
پرهيز از 1 امام حسين (ع):
سيره 1، 2 [ 390 ] جنگ روانى:
شيوه‌هاى خنثى سازى 2 دشمنان:
شيوه‌هاى مقابله با 2 435- 238- الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي أَمَالِيهِ: بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): (يَا أَبَا ذَرٍّ، اخْفِضْ صَوْتَكَ عِنْدَ الْجَنَائِزِ، وَ عِنْدَ الْقِتَالِ، وَ عِنْدَ الْقُرْآنِ). (مستدرك الوسائل 11/ 81، ح 12473)
«ابوذر» گويد: پيغمبر خدا (ص) فرمود: اى اباذر! آهنگ صدايت را در چند جا كوتاه كن: نزد نعش مرده، و هنگام كارزار و نزد قرآن.» 1. ضرورت آهسته سخن گفتن به هنگام كارزار: حضرت رسول (ص) يكى از مواقعى را كه بايد آهسته سخن گفت، هنگام جنگ مى‌داند.
اخْفِضْ صَوْتَكَ عِنْدَ الْجَنَائِزِ، وَ عِنْدَ الْقِتَالِ‌ جنگ:
سكوت در 1 مجاهدان:
سكوت 1 436- 239- وَ عَنْهُ (ع) أَنَّهُ وَصَفَ الْقِتَالَ فَقَالَ: (قَدِّمُوا الرَّجَّالَةَ الرُّمَاةَ فَلْيَرْشُقُوا بِالنَّبَلِ، وَ لْتَتَنَاوَشِ الْجَنْبَتَانِ، وَ اجْعَلُوا خَيْلَ الرَّوَابِطِ الْمُنْتَخَبَةِ رِدْءَ اللِّوَاءِ، وَ لَا تَنْشُزُوا عَنْ مَرَاكِزِكُمْ لِفَارِسٍ شَدَّ مِنَ الْعَدُوِّ، وَ مَنْ رَأَى فُرْصَةً مِنَ الْعَدُوِّ فَلْيَنْشُزْ وَ لْيَنْتَهِزِ الْفُرْصَةَ بَعْدَ إِحْكَامِ مَرْكَزِهِ، فَإِذَا قَضَى حَاجَتَهُ عَادَ إِلَيْهِ، فَإِذَا أَرَدْتُمُ الْحَمْلَةَ فَلْيَبْدَأْ صَاحِبُ الْمُقَدَّمَةِ، فَإِنْ تَضَعْضَعَ أَدْعَمَتْهُ شُرْطَةُ الْخَمِيسِ، فَإِنْ تَضَعْضَعُوا، حَمَلَتِ الْمُنْتَخَبَةُ، وَ رَشَقَتِ الرُّمَاةُ، وَ تَقِفُ الطَّلَائِعُ وَ الْمَسَالِحُ فِي الْأَطْرَافِ وَ الغِيَاضِ وَ الآْكَامِ، لِيَتَحَفَّظَ مِنَ الْمَكَامِنِ، فَإِنِ ابْتَدَأَكُمُ الْعَدُوُّ بِالْحَمْلَة جهاد در آيينه روايات(جلد2) 399 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ ِ فَأَشْرِعُوا الرِّمَاحَ وَ اثْبُتُوا وَ اصْبِرُوا، وَ لْتَنْضِحِ الرُّمَاةُ، وَ حَرِّكُوا [ 391 ] الرَّايَاتِ، وَ قَعْقِعُوا الْحَجَفَ، وَ لْيَبْرُزْ فِي وُجُوهِهِمْ أَصْحَابُ الْجَوَاشِنِ وَ الدُّرُوعِ، فَإِنِ انْكَسَرُوا أَدْنَى كَسْرَةٍ فَلْيَحْمِلْ عَلَيْهِمُ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ، وَ لَا تَحْمِلُوا حَمْلَةً وَاحِدَةً مَا قَامَ مَنْ حَمَلَ بِأَمْرِ الْعَدُوِّ، فَإِنْ لَمْ يَقُمْ فَادْعُوهُ شَيْئاً شَيْئاً وَ الْزَمُوا مَصَافَّكُمْ وَ اثْبُتُوا فِي مَوَاقِفِكُمْ، فَإِذَا اسْتُحِقَّتِ الْهَزِيمَةُ، فَاحْمِلُوا بِجَمَاعَتِكُمْ عَلَى التَّعَابِيِّ غَيْرَ مُتَفَرِّقِينَ وَ لَا مُنْقَبِضِينَ، وَ إِذَا انْصَرَفْتُمْ مِنَ الْقِتَالِ فَانْصَرِفُوا كَذَلِكَ عَلَى التَّعَابِيِّ). (مستدرك الوسائل 82/ 11، ح 12477)
امير مؤمنان (ع) چگونگى و اوصاف جنگ را بيان كرد، آن‌گاه فرمود: تيراندازهاى پياده را جلو بيندازيد، تا تيراندازى كنند، [و از دو سوى (چپ و راست) با دشمن درگير شويد،] و اسب‌هاى برگزيده مهيا شده جهت تاخت و تاز در ميدان جنگ را پشتوانه پرچم قرار دهيد، و اگر ديديد قهرمانى، تحت فشار دشمن، قرار گرفته است شما از (مواضع و) مركزهاى خود دور نشويد، و هركه ببيند از جانب دشمن، فرصتى پيش آمده، بايد آن را غنيمت شمرده، از دست ندهد و فورا جابه‌جا شود؛ البته اين كار بايد بعد از آن باشد كه مركز خود را محكم و استوار گردانده باشد. پس از انجام دادن عمليات، به مركز خود بازگردد. (چون خواستيد حمله كنيد، در آغاز پيشروان صف‌شكن سپاه، حمله كنند و چنانچه موفقيتى نداشته باشند) و دشمن به آن‌ها ضربه كارى وارد آورد؛ طورى كه در حال انهدام بودند، فورا گردان ضربتى «شرطة الخميس» (نخستين دسته‌اى كه در جنگ حاضر مى‌شوند) بايد آنان را تقويت كند، اگر آنان هم شكست خوردند، بايد نيروهاى زبده سپاه، وارد عمليات شوند، و تيراندازها تيراندازى كنند، و پيش‌قراولان و طلايه‌داران در اطراف، گمارده شوند تا وضعيت تحركات نظامى دشمن را زير نظر [ 392 ] بگيرند و ديده‌بان‌ها و نگهبانان مسلح در اطراف گودال‌هاى بيشه‌ها و تپه‌ها براى حفاظت از جاهايى كه ممكن است دشمن در آن‌جا كمين كند بايستند.
و اگر دشمن حمله به شما را آغاز كرد، نيزه‌ها را به كار ببريد، و استقامت كنيد و پايدار باشيد و تيراندازها به سوى آن‌ها تيراندازى كنند. پرچم‌ها را تكان دهيد و سپرها را بر يكديگر بساييد تا صدا بدهد و زره پوشيده‌ها در پيش روى دشمن درآيند و بجنگند و چنانچه كوچك‌ترين شكستى خوردند، هركس كه در جلوتر قرار دارد بايد به دشمن حمله كند. و تا زمانى كه كسى جلوى دشمن ايستادگى مى‌كند، حمله دسته‌جمعى نكنيد و اگر كسى پيدا نشد كه ايستادگى كند، آن‌وقت دسته دسته دشمن را احاطه كنيد، و از جايگاه صف‌هاى خود، تكان نخوريد و در آن‌جا پايدارى كنيد.
و چون مجبور شديد به شكست تن بدهيد، به سرعت نيروهاى باقى‌مانده را آرايش دهيد و آن‌ها را مجهز و آماده كنيد و بدون آن كه پراكنده يا درهم‌فشرده شويد [عقب روى كنيد] و در پايان عمليات (نيز) هم‌چنان با آرايش نظامى و مجهز و آماده برگرديد.» حضرت على (ع) در اين حديث طولانى، شيوه نبرد و درگير شدن سپاه اسلام با دشمنان رابيان مى‌كند و جزئيات زيادى را از اين دست بيان مى‌كند كه به شرح زير پيام‌گيرى مى‌شود:
1. تقدم درگيرى با دشمن از راه دور به‌منظور پيشگيرى از هجوم وى: حضرت مى‌فرمايد: هنگام آماده شدن براى نبرد تيراندازان پياده را مقدم كنيد تا تيراندازى كنند. پيش قدمى اين گروه بدان دليل است كه مى‌توانند از راه دور با تيراندازى به سوى دشمن، نظام آنها را به‌هم ريخته و از ضربات دشمن به سپاه اسلام جلوگيرى كنند. علاوه بر آنكه هوشيارى اين گروه در پيشاپيش سپاه مانع حركت غافلگيرانه دشمن مى‌شود.
[ 393 ] قَدِّمُوا الرَّجَّالَةَ الرُّمَاةَ فَلْيَرْشُقُوا بِالنَّبَلِ‌ 2. استفاده از نيروهاى تأمينى به هنگام هجوم به دشمن يا پدافند در مقابل آن: در پدافند (دفاع در برابر دشمن) لازم است نيروهاى تأمينى را در جلو و در صورت ضرورت در پهلوها و عقب بكار گرفت تا از غافليگر كردن نيروهاى خودى جلوگيرى گردد و در هجوم به دشمن بايستى از پهلوها و عقب مراقبت ويژه به عمل آورد و نيروها را براى شكستن خطوط دفاعى دشمن وارد جنگ كرد.
وَ لْتَتَنَاوَشِ الْجَنْبَتَانِ‌ 3. ضرورت حمايت قوى از منابع و مراكز مهم، حساس و حياتى: پرچم در جنگهاى گذشته نماد مقاومت و پايدارى سپاه بوده است. حضرت مى‌فرمايد: اسبهاى مجهز و آماده شده را پشتيبان پرچم قرار دهيد. اين سخن حضرت ضرورت حمايت قوى از نمادهاى مقاومت را گوشزد مى‌كند.
اين نمادها مى‌تواند يك شهر يا مركز مهم اقتصادى يا صنعتى يا موقعيتهاى استراتژيك طبيعى و يا مراكز كنترل فرماندهى، مخابرات، پشتيبانى و ... باشد.
وَ اجْعَلُوا خَيْلَ الرَّوَابِطِ الْمُنْتَخَبَةِ رِدْءَ اللِّوَاءِ 4. ترك نكردن موضع بدون مجوز فرماندهى و يا قرارهاى از پيش تعيين شده: حضرت مى‌فرمايند: حتى اگر ديديد رزمنده‌اى‌مبارز و شجاع از شما تحت فشار دشمن در موقعيتى خاص قرار گرفته، شما حق نداريد مركز سپاه خود را ترك كرده و به يارى او بشتابيد. اين كلام حضرت بر حفظ سنگر و پايگاه نيروها تاكيد دارد.
وَ لَا تَنْشُزُوا عَنْ مَرَاكِزِكُمْ لِفَارِسٍ شَدَّ مِنَ الْعَدُوِّ 5. ضرورت استفاده نيروها از فرصت‌ها: حضرت مى‌فرمايد: اگر كسى فرصت خوبى يافت بايد آن راقدر دانسته و از آن استفاده كند به شرطى كه مركز سپاه منظم و استوار باشد و ترك‌شدن سپاه توسط وى به آرايش نظامى سپاه ضربه نزند و عامل ضربه خوردن سپاه اسلام توسط دشمن فراهم نشود. اين شخص پس از بهره‌گيرى از فرصت به دست آمده بايد به سپاه برگردد.
وَ مَنْ رَأَى فُرْصَةً مِنَ الْعَدُوِّ فَلْيَنْشُزْ وَ لْيَنْتَهِزِ الْفُرْصَةَ بَعْدَ إِحْكَامِ مَرْكَزِهِ، فَإِذَا قَضَى حَاجَتَهُ‌ [ 394 ] عَادَ إِلَيْهِ‌ 6. ضرورت شروع درگيرى با بخشى از سپاه (پيش گامان و نيروهاى خط شكن): حضرت مى‌فرمايد: آن گاه كه قصد حمله به دشمن داشتيد، ابتدا بايد پيش‌گامان وارد نبرد شوند. معناى اين سخن آن است كه در ابتداى حمله نبايد كل سپاه درگير جنگ شود. بلكه ابتداء بخشى از سپاه درگير شده، دشمن محك زده مى‌شود.
فَإِذَا أَرَدْتُمُ الْحَمْلَةَ فَلْيَبْدَأْ صَاحِبُ الْمُقَدَّمَةِ 7. استفاده از نيروهاى احتياط در صورت عدم موفقيت نيروهاى خط شكن: حضرت مى‌فرمايد: اگر پيش گامان موفق نشدند و ضربه كارى به آنها وارد شد، لازم است نيروهاى زبده‌ى- شرطة الخميس- به حمايت از آنها اقدام كنند.
فَإِنْ تَضَعْضَعَ أَدْعَمَتْهُ شُرْطَةُ الْخَمِيسِ‌ 8. ضرورت حمايت از نيروهاى زبده و خط شكن توسط گروهى از نيروهاى ورزيده سپاه: حضرت مى‌فرمايد: اگر نيروهاى شرطة الخميس هم متحمل شكست شدند بايد گروه احتياط از آن‌ها حمايت كند. در كنار اين گروه بايد عده‌اى به تيراندازى مشغول شوند و عده‌اى به عنوان تأمين منطقه عقب نيز نگهبانى و حفاظت از اطراف مقر سپاه اسلام را بر عهده بگيرند تا از كمين دشمن اطراف سپاه‌و غافلگير شدن سپاه اسلام جلوگيرى كنند. حفاظت از سپاه هميشه مطرح است اما هنگامى كه بخش عمده‌اى از سپاه در معركه با دشمن درگير است ضرورت اين حفاظت‌دو چندان مى‌شود.
فَإِنْ تَضَعْضَعُوا، حَمَلَتِ الْمُنْتَخَبَةُ، وَ رَشَقَتِ الرُّمَاةُ، وَ تَقِفُ الطَّلَائِعُ وَ الْمَسَالِحُ فِي الْأَطْرَافِ وَ الغِيَاضِ وَ الآْكَامِ، لِيَتَحَفَّظَ مِنَ الْمَكَامِنِ‌ 9. ضرورت سازمان رزم براى اجراى عمليات اعم از آفندى يا پدافندى: طبق آنچه از كلام حضرت روشن مى‌شود، بايد افراد سپاه به دسته‌هاى متعدد تقسيم شده و بر اساس نياز سپاه و توانايى افراد گروه بندى شوند. در جملات فوق حضرت از گروههاى شرطة الخميس، تيراندازى، طلايه داران، گروه منتخب و گروه حفاظت نام مى‌برد و وظيفه هر كدام را در مرحله‌اى از جنگ بيان مى‌كند.
فَإِذَا أَرَدْتُمُ ... مِنَ الْمَكَامِنِ‌ 10. ضرورت پايدارى در مقابل‌ [ 395 ] دشمن: حضرت مى‌فرمايد اگر در صحنه جنگ دشمن به شما حمله كرد اولين وظيفه همه، استقامت در مقابل دشمن و صبر و پايدارى در اين راه است، چرا كه فرار افراد مهم‌ترين عامل تضعيف روحيه سپاه خودى و تقويت روحيه دشمن است.
فَإِنِ ابْتَدَأَكُمُ الْعَدُوُّ بِالْحَمْلَةِ فَأَشْرِعُوا الرِّمَاحَ وَ اثْبُتُوا وَ اصْبِرُوا 11. اولويت از پاى در آوردن افراد پيشگام سپاه دشمن: حضرت مى‌فرمايد:
هنگام حمله دشمن نيزه‌ها را به كارگيريد و استقامت داشته باشيد. سپس تيراندازان به سوى آنها تيراندازى كنند. با توجه به اينكه در آن زمان به سلاحهاى دوربرد و هواپيما و مانند آن دسترسى نبوده، از اين تاكتيك استفاده و از نيزه براى جنگهاى نزديك تن به تن و از تير براى حمله به افرادى كه فاصله دورترى دارند استفاده مى‌شده است.
با توجه به اينكه حضرت ابتدا دفاع با نيزه و سپس تيراندازى را مطرح مى‌كنند. روشن مى‌شود كه اولويت با دفع و سركوبى افراد پيشگام دشمن بوده است و در ضمن يا بعد از آن بايد به افرادى كه دورتر از صحنه تن به‌تن هستند حمله و آنها را از پاى در آورد.
(امروزه به دليل تغيير استراتژى جنگها، بمباران مراكز فرماندهى كه غالباً در پشت سر نيروهاى خطشكن و مقدم سنگرگرفته‌اند، اولويت پيدا كرده و همزمان با عمليات پياده نظام، مراكز فرماندهى وپشتيبانى و مخابرات در هم كوبيده مى‌شود.)
فَأَشْرِعُوا الرِّمَاحَ ... وَ لْتَنْضِحِ الرُّمَاةُ 12. استفاده از ابزارهاى‌تبليغى براى تهييج و تحريك رزمندگان اسلام: حضرت مى‌فرمايد: پرچمها را تكان دهيد و سپرها را به يكديگر بزنيد تا صداى آن بلند شود.
اين عوامل نقش مهمى‌در تهييج روحى سپاه براى استقامت و مبارزه داشته است.
وَ حَرِّكُوا الرَّايَاتِ، وَ قَعْقِعُوا الْحَجَفَ‌ 13. حداكثر تلاش براى جلوگيرى از تلفات سپاه خودى هنگام حمله دشمن: حضرت مى‌فرمايد: در صف اول درگيرى تن به تن با دشمن بايد كسانى قرار بگيرند كه زره بر تن دارند. پوشش زره نقش مهمى در كاهش تلفات جانى و صدمات وارده به افراد سپاه داشته است.
وَ لْيَبْرُزْ فِي وُجُوهِهِمْ أَصْحَابُ الْجَوَاشِنِ وَ الدُّرُوعِ‌ [ 396 ] 14. جابجايى نيروهاى خط مقدم درگيرى در صورت مشاهده كوچكترين ضعف و شكست: حضرت كوچكترين ضعف و شكست خط مقدم را خطرناك تلقى كرده و هنگام مشاهده چنين وضعى وظيفه سپاه را تعويض و جابجايى نفرات با نيروهاى احتياط و تازه نفس مى‌داند.
فَإِنِ انْكَسَرُوا أَدْنَى كَسْرَةٍ فَلْيَحْمِلْ عَلَيْهِمُ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ‌ 15. اجتناب از درگيرى همه جانبه با دشمن تا حد امكان: حضرت مى‌فرمايد: تا وقتى كه افراد و گروههايى براى جنگ تن به تن با دشمن وجود دارد (و اعلام آمادگى مى‌كنند) از درگيرى دسته جمعى اجتناب كنيد و همواره افرادى براى پشتيبانى و تجديد قواى نيروهاى صف مقدم حضور داشته باشند. (با توجه به توليد سلاحهاى جديد، استراتژى امروزى جنگ براى مقابله با كشورهاى ضعيف، همه جانبه و كوتاه و در مقابل كشورهاى قدرتمند، گام به گام و فرسايشى است.)
وَ لَا تَحْمِلُوا حَمْلَةً وَاحِدَةً مَا قَامَ مَنْ حَمَلَ بِأَمْرِ الْعَدُوِّ 16. دفاع گروه گروه در مقابل دشمن: حضرت مى‌فرمايد: آنگاه كه كسى پيدا نشد در مقابل دشمن مقاومت كند. گروه گروه در برابر دشمن به دفاع بايستيد. در اين صورت نيروى گروهى سپاه اسلام باعث تقويت روحيه خودى و تضعيف انگيزه‌هاى سپاه دشمن مى‌شود.
فَإِنْ لَمْ يَقُمْ فَادْعُوهُ شَيْئاً شَيْئاً 17. توجه و ثبات همه افراد سپاه در دفاع جمعى: توجه و حضور كامل در جنگ و ثبات در مبارزه در جنگهاى فردى و تن به تن نياز چندانى به توصيه ندارد. اما در حمله و دفاع جمعى ممكن است عده‌اى آن چنان كه شايسته است مبارزه نكنند يا وظيفه كمترى براى خود احساس كنند.
حضرت براى دفع اين توهمات مى‌فرمايد:
در حملات جمعى هم بايد ملزم به مبارزه باشند و در سنگر مبارزه و پايدارى ثابت قدم و استوار بمانند.
وَ الْزَمُوا مَصَافَّكُمْ وَ اثْبُتُوا فِي مَوَاقِفِكُمْ‌ 18. آماده كردن نيروها جهت عقب نشينى منظم براى حفظ جان نيروها:
[ 397 ] حضرت مى‌فرمايد: آن گاه كه شكست را قطعى مى‌بينيد، نيروها را آرايش مجدد كنيد و از پراكندگى و تفرق سپاه خوددارى كنيد و با مقاومت بيش از حد، (با قطعى بودن شكست) جان ساير نيروها را بيهوده به خطر نيندازيد.
فَإِذَا اسْتُحِقَّتِ الْهَزِيمَةُ، فَاحْمِلُوا بِجَمَاعَتِكُمْ عَلَى التَّعَابِيِّ غَيْرَ مُتَفَرِّقِينَ وَ لَا مُنْقَبِضِينَ‌ آرايش نظامى:
نيروها 1، 2 استقامت:
ضرورت 10 اماكن استراتژيك:
دفاع از 3 پدافند:
روش 2، 16، 17 تاكتيك:
هاى نظامى 1، 2، 3، 4، 6، 7، 8، 11، 12، 14، 15 تبليغات:
اهميت در جنگ 12 تقويت روحيه:
عوامل 12 جنگ:
تقدم تيراندازان در 1؛ حمايت از مراكز حساس در 3؛ ممنوعيت ترك موضع در 4؛ چگونگى درگيرى در 6، 15 جنگ روانى:
عوامل 12 حمله:
روش 1، 6، 15 دشمنان:
استقامت در مقابل 10؛ حمله به خط شكن 11؛ اجتناب از درگيرى جمعى با 15 سازماندهى:
ضرورت 9 عقب نشينى:
روش 18 غافلگيرى:
موانع 1 فرماندهى:
محافظت از قرارگاه 8 مجاهدان:
اهميت تهييج 12 نيروها:
بكارگيرى ى تأمينى 2، 8؛ مرخصى به 5؛ حمايت از ى خط شكن 7؛ بكارگيرى ى احتياط 7؛ تقسيم 9؛ ممانعت از تلفات در [ 398 ] 13؛ جابجايى ى خط شكن 14 437- 240- الْعَيَّاشِيُّ: عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ: (كَانَ عَلِيٌّ (ص) يَقُولُ: مَنْ فَرَّ مِنْ رَجُلَيْنِ فِي الْقِتَالِ مِنَ الزَّحْفِ، فَقَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ وَ مَنْ فَرَّ مِنْ ثَلَاثَةِ رِجَالٍ فِي الْقِتَالِ مِنَ الزَّحْفِ فَلَمْ يَفِرَّ).
(مستدرك الوسائل 11/ 69، ح 12449)
امام صادق (ع) از امام على (ع) نقل كرد كه مى‌فرمود: آن‌كه در ميدان جنگ از مقابل دو تن از سپاه دشمن بگريزد، فرارى جنگى به حساب مى‌آيد و هركه از درگير شدن با سه تن بگريزد، فرارى محسوب نمى‌شود.» 438- 241- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)، أَنَّهُ قَالَ: (مَنْ فَرَّ مِنِ اثْنَيْنِ فَقَدْ فَرَّ، وَ مَنْ فَرَّ مِنْ ثَلَاثَةٍ لَمْ يَكُنْ فَارّاً، لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ افْتَرَضَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يُقَاتِلُوا مِثْلَيْ أَعْدَادِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
(مستدرك الوسائل 11/ 69، ح 12448)
امام صادق (ع) فرمود: (در ميدان جنگ) هركه از مبارزه با دو نيروى دشمن بگريزد، فرارى محسوب مى‌شود ولى چنانچه از برابر سه نفر بگريزد، فرارى نيست؛ چون خداوند بر مسلمان‌ها واجب كرده است كه هرگاه مشركان، دو برابر آنان باشند بايد با آن‌ها بجنگند.» 1. ملاك‌هاى فرار از نبرد: در اين روايت معيار فرار از نبرد در شرايط آن زمان چنين بيان شده است: چنانچه نيروهاى دشمن سه برابر نيروهاى خودى باشند، و مسلمان از مقابل آنان فرار كند و ميدان نبرد را خالى نمايد، فرار از زحف شناخته نمى‌شود، اما [ 399 ] اگر نيروهاى دشمن دو برابر نيروهاى خودى باشند، فرار از مقابل دو نفر جايز نيست و فرار از زحف محسوب مى‌شود. گر چه ملاك فرار بستگى به شرايط و موقعيت جبهه دارد.
مَنْ فَرَّ مِنِ اثْنَيْنِ فَقَدْ فَرَّ، وَ مَنْ فَرَّ مِنْ ثَلَاثَةٍ لَمْ يَكُنْ فَارّاً 2. ميزان مقاومت در ميدان نبرد: در اين روايت ميزان و مرز مقاومت در مقابل دشمن يك به دو شمرده شده است؛ يعنى خداون جهاد در آيينه روايات(جلد2) 408 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ د ايستادگى و مقاومت يك نفر مسلمان را در مقابل دو تن از دشمنان‌اسلام خواستار مى‌باشد.
مَنْ فَرَّ مِنِ اثْنَيْنِ فَقَدْ فَرَّ استقامت:
ميزان در جنگ 2 فرار از جنگ:
ملاك جواز 1 439- 242- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ (ع): كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص)، إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ عَبَّأَ الرَّجَّالَةَ، وَ عَبَّأَ الْخَيْلَ، وَ عَبَّأَ الْإِبِلَ). (مستدرك الوسائل 11/ 81، ح 12474)
امام صادق- از قول پدرش، از على (ع)- فرمود: «پيغمبر خدا (ص) هرگاه به دشمن مى‌رسيد، پياده‌نظام را مجهز و اسبان و هم‌چنين شتران را آماده مى‌كرد.» 1. ضرورت حفظ و ارتقاء و آمادگى رزمى و توان رزم هنگام رويارويى با دشمن: بدون ترديد آمادگى براى نبرد با دشمن، حتى در ميادينى كه به صلح يا ترك مخاصمه منجر مى‌شود، روحيه سپاه خودى را تقويت و روحيه سپاه دشمن را تضعيف مى‌كند. دشمن آمادگى قاطع سپاه‌اسلام براى نبرد را نشان از اطمينان آنها به پيروزى و اعتقاد راسخ آنها در راه هدف و آمادگى براى بذل جان مى‌داند و بدون شك وجود چنين روحيه در هر سپاهى، افراد آنها را اميدوار و افراد گروه مقابل را هراسناك خواهد كرد. جداى از نقش آمادگى سپاه در تقويت روحيه سپاه خودى و تضعيف روحيه‌ [ 400 ] سپاه دشمن، نبايد از نقش بازدارندگى آن غافل شد.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص)، إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ عَبَّأَ الرَّجَّالَةَ، وَ عَبَّأَ الْخَيْلَ، وَ عَبَّأَ الْإِبِلَ‌ آمادگى نظامى:
ضرورت 1 حضرت محمد (ص):
سيره 1 440- 243- وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع)، أَنَّهُ كَانَ إِذَا زَحَفَ إِلَى الْقِتَالِ عَبَّأَ الْكَتَائِبَ، وَ فَرَّقَ بَيْنَ القَبَائِلِ، وَ قَدَّمَ عَلَى كُلِّ قَوْمٍ رَجُلًا، وَ صَفَّ الصُّفُوفَ، وَ كَرْدَسَ الْكَرَادِيسَ، وَ زَحَفَ إِلَى الْقِتَالِ.
(مستدرك الوسائل 11/ 81، ح 12475)
از امير مؤمنان روايت كرده: «هرگاه با لشكر انبوهى به سوى ميدان جنگ مى‌رفت، گردان‌ها را آماده مى‌كرد. بين قبايل، جدايى مى‌انداخت و يك نفر را پيشاپيش هر قوم مى‌گمارد. صف‌ها را مى‌آراست و سربازان را جمع‌آورى و گروه‌بندى مى‌كرد، آن‌گاه آهنگ ميدان جنگ مى‌كرد.» 1. سازماندهى نيروها به تناسب آشنايى و فاميلى و تخصص افراد: از حضرت نقل شده كه سپاه خويش را بر اساس قبيله‌ها دسته دسته و براى هر يك فرمانده‌اى منصوب مى‌كرد. همچنين نيروهاى پياده را صف و سواران را دسته دسته مرتب مى‌نمود. اين عمل امام على (ع) نشان از آن دارد كه‌تمركز نيروها بر اساس علايق قومى و قبيله‌اى آنها، نقش مهمى در پيروزى دارد و نيز تقسيم نيروهاى درون هر قبيله بر اساس مهارتها يشان مسأله اجتناب‌ناپذير يك نبرد است. تقسيم نيروها بر اساس علايق قومى‌و قبيله‌اى و محلى مى‌تواند باعث ايجاد رقابت مثبت و سازنده بين دسته‌هاى مختلف نظامى شود و سپاهيان با روحيه قوى‌تر و نشاط بيشترى به نبرد بپردازند.
عَبَّأَ الْكَتَائِبَ، وَ فَرَّقَ بَيْنَ القَبَائِلِ، وَ قَدَّمَ عَلَى كُلِّ قَوْمٍ رَجُلًا، وَ صَفَّ الصُّفُوفَ، وَ كَرْدَسَ الْكَرَادِيسَ‌ [ 401 ] 2. ايجاد سازمان رزم قبل از هجوم دشمن: امام على (ع) همواره قبل از حركت به سوى دشمن، سپاهيان خود را آرايش نظامى مى‌داد و سپس حركت مى‌كرد. سيره امام على (ع) نشان از اهميت نظم و سازماندهى در نيروهاى رزمى، به ويژه به هنگام حركت براى عمليات نظامى دارد.
أَنَّهُ كَانَ إِذَا زَحَفَ إِلَى الْقِتَالِ ... وَ زَحَفَ إِلَى الْقِتَالِ‌ آرايش نظامى:
اهميت 2؛ چگونگى 2 امام على (ع):
سيره 1، 2 سازماندهى:
چگونگى 1؛ اهميت 2 نيروها:
روش تقسيم 1؛ ضرورت آرايش 2 441- 244- وَ عَنْهُ (ع)، أَنَّهُ كَانَ إِذَا زَحَفَ جَعَلَ مَيْمَنَةً وَ مَيْسَرَةً وَ قَلْباً يَكُونُ هُوَ فِيهِ، وَ يَجْعَلُ لَهَا رَوَابِطَ، وَ يُقَدِّمُ عَلَيْهَا رِجَالًا، وَ يَأْمُرُ النَّاسَ بِخَفْضِ الْأَصْوَاتِ وَ الدُّعَاءِ، وَ اجْتَماعِ الْقُلُوبِ، وَ شَهْرِ السُّيُوفِ، وَ إِظْهَارِ الْعُدَّةِ، وَ لُزُومِ كُلِّ قَوْمٍ مَكَانَهُمْ، وَ رُجُوعِ كُلِّ مَنْ حَمَلَ إِلَى مَصَافِّهِ بَعْدَ الْحَمْلَةِ.
(مستدرك الوسائل 11/ 81، ح 12476)
امير مؤمنان (ع)) هرگاه لشكر انبوهى، فراهم مى‌آورد، آن را به سه بخش تقسيم مى‌كرد، ميمنه (راست)، ميسره (چپ) و قلب لشكر كه خودش در ميان آنان بود. در ميان لشكر كسانى را قرار مى‌داد كه عامل ارتباط ميان افراد يا نهادها باشند، و مامورانى را پيشاپيش لشكر مى‌فرستاد و به سربازان چنين دستور مى‌داد: آهسته حرف بزنند، دعا بخوانند، با هم، يكدل باشند و شمشيرها را برهنه كنند و در جلوى چشم دشمن، سان بدهند، و هر قومى در جاى خودش باشد، هركه به دشمن، حمله كرد بعد از اتمام عمليات، به ميان صف خود بازگردد.» [ 402 ] 1. آرايش نيروها در ميدان جنگ: امام على (ع) نيروهاى خودش را به سه بخش تقسيم مى‌كرد و گروهى را مأمور سمت راست سپاه، گروهى را مأمور سمت چپ مى‌نمود و گروهى را در قلب لشكر مأموريت مى‌داد. براى هر گروه نيز رابطى تعيين مى‌كرد. كه وظيفه ايجاد و ارتباط و هماهنگى نيروها با فرماندهى را بر عهده داشت.
أَنَّهُ كَانَ إِذَا زَحَفَ جَعَلَ مَيْمَنَةً وَ مَيْسَرَةً وَ قَلْباً يَكُونُ هُوَ فِيهِ، وَ يَجْعَلُ لَهَا رَوَابِطَ 2. قرارگاه اصلى و تاكتيك فرماندهى در محل اشراف به نيروهاى تحت امر: محل استقرار فرمانده بايد به گونه‌اى باشد كه بر سپاه خويش احاطه داشته باشد. در شيوه آرايش نظامى گذشته بهترين محل استقرار فرمانده، در قلب سپاه بوده. علاوه بر آن قلب سپاه خطيرترين وظيفه را بر عهده داشته و خطرناك‌ترين محل بوده است؛ فرمانده بايد همچون ديگران و حتى بيش از آنها در صحنه‌هاى خطر حضور داشته باشد و محل استقرار او به گونه‌اى باشد كه متهم به ضعف و سستى نشود. از امام على عليه‌السلام نقل مى‌نمايند: او همواره در قلب سپاه حضور داشت.
قَلْباً يَكُونُ هُوَ فِيهِ‌ 3. ضرورت تعيين فرمانده مستقل براى جناحهاى مختلف سپاه: حضرت براى هر يك از گروههاى سپاه فرماندهى را تعيين مى‌كرد. علاوه بر وجود مأمور رابط هر يك از گروهها با فرمانده كل، هر گروه فرمانده‌اى داشت كه در بين آنها حضور داشت. اين عملكرد نشان آن است كه برخى مواقع تصميم‌گيرى از فرمانده كل به فرمانده ميانى محول مى‌شود و او بايد بر اساس شرايط نيروها و موقعيت نظامى خويش تصميم‌گيرى كند.
وَ يُقَدِّمُ عَلَيْهَا رِجَالًا 4. پايين آوردن صدا در صحنه كارزار: حضرت (به سربازان) در صحنه نبرد دستور مى‌داد صداى‌خود را پايين بياورند. همانطورى كه در برخى روايات ديگر آمده است. اين دستور عامل كاهش اضطراب و تقويت روحيه اعتماد به نفس سربازان مى‌شود.
وَ يَأْمُرُ النَّاسَ بِخَفْضِ الْأَصْوَاتِ‌ 5. توجه به دعا در صحنه كارزار: حضرت مردم و سربازان خود را امر مى‌كرد كه در صحنه كارزار از دعا غافل نشوند.
اهميت اين عامل در تقويت روحيه سپاه و كم شدن غرور و يأس قابل انكار نيست، [ 403 ] كسى كه‌به‌قدرت نيروى برتر معتقد و متوجه باشد، پيروزيها را از او و شكست‌ها را مصلحتى از جانب او خواهد دانست و در شكست و پيروزى دچار غرور و يأس نمى‌شود.
وَ الدُّعَاءِ 6. ضرورت همدلى ميان نيروها: حضرت على (ع) به سپاهيان اسلام دستور مى‌داد كه قلوبشان با يكديگر متحد و مجتمع باشد، بدون ترديد همدلى نيروها و اتحاد حقيقى آنها مهم‌ترين ركن موفقيت سپاه است.
وَ اجْتَماعِ الْقُلُوبِ‌ 7. ضرورت نمايش قدرت در برابر دشمن: يكى از دستورهاى حضرت على (ع) به سپاه اسلام آن است كه شمشيرها را برهنه كنيد و توان نظامى خود را در معرض ديد قرار دهيد. بدون ترديد اعلام آمادگى يك سپاه و نمايش قدرت آنها، عامل بسيار مهمى در تضعيف روحيه دشمن و تقويت روحيه نيروهاى خودى است.
وَ شَهْرِ السُّيُوفِ، وَ إِظْهَارِ الْعُدَّةِ 8. استقرار نيروها در نقاط معين و بازگشت به نقاط تعيين شده از قبل: حضرت امير (ع) در ادامه توصيه هايشان به سربازان اسلام مى‌فرمايد: هر گروهى در موقعيت خودش قرار گيرد و (بدون دستور فرماندهان) تغيير موقعيت ندهد و هر يك از افراد گروهها پس از حمله به دشمن به موقعيت قبلى خويش برگردد. اين فرمايش علاوه بر آنكه ضرورت رعايت دقيق انضباط در جبهه را گوشزد مى‌كند، ظاهراً به اثر روانى بازنگشتن نيروها به محل استقرار خود نيز توجه دارد.
وَ لُزُومِ كُلِّ قَوْمٍ مَكَانَهُمْ، وَ رُجُوعِ كُلِّ مَنْ حَمَلَ إِلَى مَصَافِّهِ بَعْدَ الْحَمْلَةِ آرايش نظامى:
اهميت 1 تاكتيك:
هاى نظامى 1، 4، 8 تقويت روحيه:
عوامل 7 توان نظامى:
نمايش 7 [ 404 ] جنگ:
كاهش صدا در 4؛ توجه به دعا در 5 فرماندهى:
قرارگاه 2 فرمانده:
تعيين 3 نيروها:
آرايش 1، 8؛ روش تقسيم 1؛ همدلى 6 442- 245- وَ عَنْهُ على (ع) أَنَّهُ قَالَ: (إِنْ زَحَفَ الْعَدُوُّ إِلَيْكُمْ فَصُفُّوا عَلَى أَبْوَابِ الْخَنَادِقِ، فَلَيْسَ هُنَاكَ إِلَّا السُّيُوفُ، وَ لُزُومُ الْأَرْضِ بَعْدَ إِحْكَامِ الصُّفُوفِ، وَ لَا تَنْظُرُوا فِي وُجُوهِهِمْ وَ لَا يَهُولَنَّكُمْ عَدَدُهُمْ، وَ انْظُرُوا إِلَى أَوْطَانِكُمْ مِنَ الْأَرْضِ، فَإِنْ حَمَلُوا عَلَيْكُمْ فَاجْثُوا عَلَى الرُّكَبِ، وَ اسْتَتِرُوا (مَعاً بِالتِّرَسَةِ) صَفّاً مُحْكَماً لَا خَلَلَ فِيهِ، فَإِنْ أَدْبَرُوا فَاحْمِلُوا عَلَيْهِمْ بِالسُّيُوفِ، فَإِنْ ثَبَتُوا فَاثْبُتُوا عَلَى التَّعَابِيِّ، وَ إِنِ انْهَزَمُوا فَارْكَبُوا الْخَيْلَ وَ اطْلُبُوا الْقَوْمَ، وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَ إِنْ كَانَتْ- وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ- فِيكُمْ هَزِيمَةٌ فَتَدَاعَوْا (وَ كَبِّرُوا وَ ثِقُوا بِاللَّهِ وَ بِمَا تَوَاعَدَ) بِهِ مَنْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ، وَ بَكِّتُوا مَنْ رَأَيْتُمُوهُ وَلَّى، وَ اجْمَعُوا الْأَلْوِيَةَ وَ اعْتَقِدُوا، وَ لْيُسْرِعِ الُمخِفُّونَ فِي رَدِّ مَنِ انْهَزَمَ مِنَ الْجَمَاعَةِ، وَ إِلَى الْمُعَسْكَرِ فَلْيَنْفِرْ مَنْ فِيهِ إِلَيْكُمْ، فَإِذَا اجْتَمَعَ أَطْرَافُكُمْ، وَ آبَتْ إِمْدَادُكُمْ، وَ انْصَرَفَ فَلُّكُمْ، فَأَلْحِقُوا النَّاسَ بِقُوَّادِهِمْ، وَ أَحْكِمُوا تَعَابِيَّهُمْ، وَ قَاتِلُوا وَ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا). (مستدرك الوسائل 11/ 83، ح 12478)
امير مؤمنان (ع) فرمود: اگر دشمن، آهنگ شما كرد و به سويتان پيش آمد، جلوى راه‌هاى ورودى، گودال‌هايى كه گرد لشكرگاه، كنده شده صف بكشيد. در آن‌جا ناگزير بايد دست به شمشير زد و صف‌ها را محكم و استوار بداريد و در حالى كه هستيد بمانيد، به چهره‌هاى دشمن خيره نشويد، و فزونى شماره آنها شما را نترساند [ 405 ] و نگاه‌تان را به زمين بيندازيد، و اگر بر شما حمله‌ور شدند زانو بزنيد و خويشتن را با سپر بپوشانيد. صفى محكم ببنديد كه خلل‌ناپذير باشد و دشمن نتواند در آن رخنه كند، و اگر پشت به شما كردند و پا به فرار نهادند با شمشيرها بر آنان حمله كنيد، و اگر پايدارى كردند شما هم به حال آماده‌باش و مجهز، استوار باشيد و مقاومت كنيد، و اگر شكست خوردند، سوار بر اسب‌ها شويد و آن‌ها را دنبال كنيد و بدانيد كه هيچ نيرويى نيست مگر از جانب خدا.
و اگر- پناه مى‌برم به خدا- در ميان شما شكستى پديد آمد، دعا كنيد (و الله اكبر بگوييد و به خدا و وعده‌هايش اعتماد كنيد) و كيفرى را كه به سرباز فرارى وعده داده شده به ياد آريد، و هركه را ديديد به دشمن، پشت كرده در حال فرار است، با شمشير يا چوب‌دستى بزنيد و با خشونت و عنف با او برخورد نماييد و او را سرزنش كنيد و (پرچم‌ها را جمع كرده و ذخيره كنيد،) رزمنده شكست‌خورده‌اى كه خود را از ديد ديگران، پنهان داشته، فورا به جبهه بازگردانيد و هركه به سوى شما، روان است بايد به لشكرگاه كوچ كند. پس هروقت مردمان معمولى آمدند و به شما پيوستند و شكست‌خوردگان بازگشتند، به سرعت هركس را به فرمانده يگان خودش بسپاريد چون آرايش لشكر را، خوب استوار كرديد بجنگيد، و از خدا، يارى بخواهيد و پايدارى كنيد.» 1. بستن راههاى نفوذى دشمن و ضرورت ايستادگى: آن گاه كه دشمن به سوى شما لشكر كشى كرد راههاى نفوذ و ورود دشمن را ببنديد و در آنجا چاره‌اى جز جنگيدن نيست، بايد استوار بمانيد و صفوف خود را تقويت نموده و در مقابل دشمن ايستادگى كنيد. (در آنجا مقاومت و پايدارى رمز موفقيت است)
إِنْ زَحَفَ الْعَدُوُّ إِلَيْكُمْ فَصُفُّوا عَلَى أَبْوَابِ الْخَنَادِقِ، فَلَيْسَ هُنَاكَ إِلَّا السُّيُوفُ ... بَعْدَ إِحْكَامِ الصُّفُوفِ‌ [ 406 ] 2. ضرورت شناسايى و پوشش مناطق نفوذ دشمن: در شيوه‌هاى نظامى گذشته، حفر خندق در اطراف شهرها يكى از راههاى جلوگيرى از نفوذ دشمن بوده و خندقها در برخى مواضع كم عرض بوده تا ورود و خروج به شهر ممكن باشد. حضرت مى‌فرمايد: در نقاط كم عرض خندق كه منافذ ورودى دشمن است مستقر شويد و صف آرايى كنيد. اين فرمايش حضرت اين نكته را مى‌رساند كه بايد براى دفاع از خويش در مقابل هجوم دشمن، راههاى نفوذ احتمالى دشمن راشناسايى كرده و آن مناطق را پوشش داد.
فَصُفُّوا عَلَى أَبْوَابِ الْخَنَادِقِ‌ 3. ضرورت داشتن اعتماد به نفس در مقابل دشمن: حضرت مى‌فرمايد: به چهره دشمن خيره نشويد و تعداد نفرات آنها شما را به وحشت نيندازد. لذا سپاه اسلام بايد اعتماد به نفس خويش را حفظ كنند تا امكانات نظامى دشمن آنان را در هراس نيفكند.
وَ لَا تَنْظُرُوا فِي وُجُوهِهِمْ وَ لَا يَهُولَنَّكُمْ عَدَدُهُمْ‌ 4. حفظ سنگرها و مواضع در جنگهاى دفاعى: حضرت مى‌فرمايد: هنگام حمله دشمن مقاومت كنيد و از سنگرها و مواضع خود حفاظت نماييد.
وَ انْظُرُوا إِلَى أَوْطَانِكُمْ مِنَ الْأَرْضِ‌ 5. دفاع و مقاومت همه جانبه در مقابل هجوم گسترده دشمن: حضرت مى‌فرمايد: هنگامى كه دشمن به سوى شما لشكر كشيد و به موضع شما حمله كرد، كار شما فقط مقاومت و بستن راههاى نفوذ دشمن است. (ظاهراً منظور حضرت آن است كه هنگام حمله دشمن نيروهايتان را پراكنده نكنيد و همه مشغول دفاع شويد.)
فَإِنْ حَمَلُوا عَلَيْكُمْ فَاجْثُوا عَلَى الرُّكَبِ، وَ اسْتَتِرُوا مَعاً بِالتِّرَسَةِ صَفّاً مُحْكَماً لَا خَلَلَ فِيهِ‌ 6. اجراى عمليات هنگام عقب نشينى يا فرار دشمن: در ادامه حضرت مى‌فرمايد:
هنگامى كه دشمن به شما پشت كرد با شمشيرهايتان به آنهاحمله كنيد. از آنجا كه در ادامه در فقره بعدى سخن از شكست و فرار دشمن به ميان آمده، روشن مى‌شود شايد منظور اين فقره صرفاً عقب نشينى‌ [ 407 ] تاكتيكى دشمن براى تجديد قوا و سازماندهى مجدد باشد لذا حضرت مى‌فرمايد: در اين حال به‌دشمن حمله كنيد. (تا مانع سازماندهى و حمله مجدد وى شويد)
7. تعقيب سپاه فرارى دشمن: حضرت مى‌فرمايد: اگر حمله شما به صفوف آنها سبب شكست و فرار آنها شد، بر اسبانتان سوار شويد و سپاه را تعقيب كنيد. اين سخن حضرت منافاتى با عدم جواز تعقيب فراريان ندارد؛ چون اين گروه گرچه فرارى‌اند اما حالت تشكل و سپاه‌بودن خود را حفظ كرده‌اند.
وَ إِنِ انْهَزَمُوا فَارْكَبُوا الْخَيْلَ وَ اطْلُبُوا الْقَوْمَ‌ 8. پيروزى‌هاى سپاه اسلام از قدرت خدا: حضرت در ترسيم جريان دفاع مى‌فرمايد: اگر به دشمن حمله كرديد و آنها شكست خوردند آنان را تعقيب كنيد. سپس مى‌فرمايد: هيچ نيرويى به غير از نيروى خدا وجود ندارد. بيان اين سخن در صورت پيروزى سپاه اسلام، تأكيدى بر اين نكته است كه اگر پيروز شديد، از قدرت و توجه الهى است. (و سپاه اسلام نبايد دچار غرور و تكبر شود)
وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‌ 9. يارى خواستن سپاه اسلام از خداوند به هنگام شكست: حضرت مى‌فرمايد: اگر خداى ناكرده شكست خورديد، از خدا يارى بخواهيد و بر خدا توكل كنيد و تكبير (اللَّه اكبر) بگوييد به خداوند ايمان داشته باشيد و كيفرهاى اخروى فراريان از ميدان جنگ رابه ياد آوريد. اين دسته توصيه حضرت در خصوص واكنش روانى و روحى تك تك افراد سپاه در مقابل شكست است. رعايت توصيه حضرت عامل مقاومت در برابر دشمن و خوددارى از فرار از عرصه جنگ خواهد بود.
وَ إِنْ كَانَتْ- وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ- فِيكُمْ هَزِيمَةٌ فَتَدَاعَوْا وَ كَبِّرُوا وَ ثِقُوا بِاللَّهِ وَ بِمَا تَوَاعَدَ بِهِ مَنْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ‌ 10. اهميت ياد خداوند در شكست و پيروزى: حضرت ياد آورى مى‌كند كه در عرصه پيروزى لا قوة الا باللَّه بگويند و در عرصه شكست به ياد خداوند و نصرت و وعده و وعيدش باشند. اين جملات اهميت ياد خداوند در عرصه‌هاى شكست و پيروزى را گوشزد مى‌كند. تأثير ياد خدا در اين دو عرصه وابسته به ميزان ايمان افراد سپاه‌ جهاد در آيينه روايات(جلد2) 416 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ [ 408 ] اسلام به‌قدرت خداوند و وعده‌ها و وعيدهاى الهى است.
لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ... فَتَدَاعَوْا وَ كَبِّرُوا وَ ثِقُوا بِاللَّهِ وَ بِمَا تَوَاعَدَ بِهِ‌ 11. شيوه برخورد با فراريان از عرصه دفاع: حضرت امير (ع) در اين حديث كه شيوه دفاع را ترسيم مى‌كند، مى‌فرمايد، فراريان را عتاب و سرزنش كنيد و رزمندگان شكست خورده‌اى را كه خود را از ديگران مخفى كرده‌اند به سپاه بازگردانيد. بديهى است اين برخورد مخصوص كسانى است كه از عرصه دفاع گريخته‌اند.
بَكِّتُوا مَنْ رَأَيْتُمُوهُ وَلَّى ... وَ لْيُسْرِعِ الُمخِفُّونَ فِي رَدِّ مَنِ انْهَزَمَ مِنَ الْجَمَاعَةِ، وَ إِلَى الْمُعَسْكَرِ 12. صبر و استقامت، از خصوصيات بارز مجاهدان اسلام: حضرت در پايان اين شيوه نامه دفاعى، مجدداً ياد و ذكر خداوند را به ميان آورده‌اند مى‌فرمايد: به جهاد با دشمن بپردازيد و از خداوند كمك بخواهيد و در اين مسير صبور باشيد. حضور ياد خداوند در تمامى مراحل جهاد از خصوصيات بارز سپاهيان اسلام است.
وَ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا 13. حفظ پرچمها پس از جنگ: امام على (ع) دستور مى‌دهد: پس از نبرد و پايان جنگ اعلام و پرچمها را جمع كنيد و از بين رفتن آنها جلوگيرى كنيد.
وَ اجْمَعُوا الْأَلْوِيَةَ وَ اعْتَقِدُوا 14. ضرورت سازماندهى مجدد فراريان در يگانهاى خود: پس از بازگشت فراريان، آنها بايد به يگانهاى قبلى برگردند و مجدداً سازماندهى شوند.
وَ انْصَرَفَ فَلُّكُمْ، فَأَلْحِقُوا النَّاسَ بِقُوَّادِهِمْ‌ 15. ضرورت تجديد سازمان واحدهايى كه دچار تفرقه و شكست شده‌اند: لازم است پس از بازگشت فراريان و الحاق نيروهاى جديد، سپاه شكست خورده آرايش مجدد يافته، سازماندهى شود و پس از آمادگى كامل دوباره با دشمن به نبرد بپردازد.
وَ أَحْكِمُوا تَعَابِيَّهُمْ‌ استقامت:
آثار 1؛ اهميت 1؛ عوامل 9 پرچم:
ضرورت حفظ 13 [ 409 ] پيروزى:
منشأ 8 تاكتيك:
هاى نظامى 1 تعقيب:
دشمنان 6، 7 حمله:
هنگام عقب نشينى 6 خداوند:
قدرت 8؛ استمداد از 9 دشمنان:
بستن راه‌هاى نفوذ 1؛ شناسايى مناطق نفوذى 2؛ حمله به 6؛ تعقيب فرارى 7 دفاع:
همه جانبه 5 سازماندهى:
فراريان از جنگ 14؛ واحدهاى شكست خورده 15 شكست:
روش برخورد با 9 عقب نشينى:
حمله به دشمنان هنگام 6 فراريان از جنگ:
نكوهش 11؛ سازماندهى 14 مجاهدان:
اعتماد به نفس 3؛ تحريك غيرت 4؛ ويژگى‌هاى 12 وطن:
دفاع از 4 ياد خدا:
اهميت 10 443- 246- فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ: عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بُنَانٍ الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ شَمْسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ ضَرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْخَوَارِجِ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع)، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَقَالَ: (لَقَدْ كَانَ وَ اللَّهِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع)، يُشْبِهُ الْقَمَرَ الزَّاهِرَ، وَ الْأَسَدَ الْخَادِرَ- إِلَى أَنْ قَالَ- وَ قَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ صِفِّينَ وَ عَلَيْهِ عِمَامَةٌ بَيْضَاءُ، وَ كَأَنَّ عَيْنَيْهِ سِرَاجَانِ، وَ هُوَ يَتَوَقَّفُ عَلَى شِرْذِمَةٍ شِرْذِمَةٍ، يَحُضُّهُمْ وَ يَحُثُّهُمْ، إِلَى أَنِ انْتَهَى إِلَيَّ وَ أَنَا فِي كَنَفٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: (مَعَاشِرَ النَّاسِ اسْتَشْعِرُوا الْخَشْيَةَ، وَ أَمِيتُوا [ 410 ] الْأَصْوَاتَ، وَ تَجَلْبَبُوا بِالسَّكِينَةِ، وَ أَكْمِلُوا اللَّأْمَةَ، وَ قَلْقِلُوا السُّيُوفَ فِي الْغِمْدِ قَبْلَ السَّلَّةِ، وَ الْحَظُوا الْخَزْرَ، وَ اطْعُنُوا الشَّزْرَ، وَ نَافِحُوا بِالظُّبَى، وَ صِلُوا السُّيُوفَ بِالْخُطَا، وَ الرِّمَاحَ بِالنِّبَالِ، فَإِنَّكُمْ بِعَيْنِ اللَّهِ مَعَ ابْنِ عَمِّ نَبِيِّكُمْ، عَاوِدُوا الْكَرَّ وَ اسْتَحْيُوا [مِنَ‌] الْفَرِّ، فَإِنَّهُ عَارٌ بَاقٍ فِي الْأَعْقَابِ، وَ نَارٌ يَوْمَ الْحِسَابِ، فَطِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً، (وَ اطْوُوا عَنِ الْحَيَاةِ كَشْحاً)، وَ امْشُوا إِلَى الْمَوْتِ مَشْياً- إِلَى أَنْ قَالَ- أَلَا فَسَوُّوا بَيْنَ الرُّكَبِ، وَ عَضُّوا عَلَى النَّوَاجِذِ، وَ اضْرِبُوا الْقَوَانِصَ بِالصَّوَارِمِ، وَ أَشْرِعُوا الرِّمَاحَ بِالْجَوَانِحِ، وَ شُدُّوا فَإِنِّي شَادٌّ مَا هُمْ لَا يُبْصِرُونَ الْخَبَرَ. (مستدرك الوسائل 11/ 83، ح 12479)
از «ضرار بن ازور» نقل كرده‌اند كه مردى از خوارج از ابن عباس درخواست كرد درباره على (ع) برايش سخن بگويد.
ابن عباس از او، روى برگرداند، ولى آن مرد، بار ديگر سخن خود را تكرار كرد.
ابن عباس در پاسخش گفت: سوگند به خدا، على- امير مؤمنان- به ماه درخشنده و شير بيشه همانند بود.- تا آن‌كه گويد:- او را در صفين ديدم، عمامه سپيدرنگى بر سر داشت و دو چشمش هم‌چون دو چراغ، پرتو مى‌افشاند، (در جلوى سربازانش راه مى‌رفت) و در جلوى دسته به دسته چند نفرى از لشكريانش مى‌ايستاد و آنان را تشويق مى‌كرد تا وقتى كه به من رسيد در حالى كه گروهى از مسلمين مرا در ميان گرفته بودند. پس فرمود:
مسلمان‌ها! (احساس مسئوليت كنيد و) ترس از خدا را شعار خود سازيد، و آهنگ صدايتان را بميرانيد و سخن نگوييد، و با آرامش و وقار باشيد، و كامل گردانيد زره را (با ساير ابزار جنگ و اراده قوى) و پيش از آن‌كه شمشير را از نيام بكشيد چند بار تكان دهيد. با [ 411 ] گوشه چشم و به علامت تندى و غضب و بى‌اعتنايى (به دشمن) نظر اندازيد، نيزه را به راست و چپ بگردانيد و به هر طرف مى‌خواهيد بزنيد، لبه تيز شمشير را بر فرق دشمن بكوبيد و با پيش‌نهادن گام، شمشيرها را به دشمن برسانيد و سرنيزه‌ها را با چوبه‌هاى تير به دشمن بزنيد. بدانيد كه شما هم‌اكنون در حال جهاد در پيشگاه خدا هستيد و با پسرعموى پيغمبر خدا همراهيد؛ بنابراين پياپى بر دشمن بتازيد و از گريختن، شرم كنيد؛ چه آن‌كه گريز از جبهه جنگ، لكه ننگى است كه دامنگير نسل‌هاى آينده شما مى‌گردد، و آتشى است كه در قيامت در آن خواهيد افتاد.
خشنود و خرسند، جانفشانى كنيد، و خود را خرّم و سرخوش داريد و به آسانى و سبك‌جانى به سوى مرگ، گام برداريد.
- تا آن‌كه فرمود:- توجه داشته باشيد صفوف سواره نظام را منظم كنيد و دندان‌هاى آخر دهان را بر هم بفشاريد. به شمشيرهاى تيز و برنده به سينه‌هاى دشمن بزنيد و نيزه‌ها را بر پهلو، وارد كنيد، و عرصه را بر آنان تنگ سازيد، من چنان آنان را در تنگنا قرار مى‌دهم كه خود به آن توجه ندارند.» اين روايت، خطبه 66 نهج البلاغه است كه در ضمن آن خطبه پيام‌گيرى شده است. لكن برخى از فقرات حديث در نهج البلاغه وجود ندارد كه از آنها پيام‌گيرى شد.
لازم به ذكر است در فقرات مشترك هم اختلافاتى ديده مى‌شود كه اساسى نيست.
فقرات انحصارى روايت مستدرك به ترتيب زير است:
وَ أَمِيتُوا الْأَصْوَاتَ ... وَ اطْوُوا عَنِ الْحَيَاةِ كَشْحاً ... أَلَا فَسَوُّوا بَيْنَ الرُّكَبِ ... وَ اضْرِبُوا الْقَوَانِصَ بِالصَّوَارِمِ، وَ أَشْرِعُوا الرِّمَاحَ بِالْجَوَانِحِ، وَ شُدُّوا فَإِنِّي شَادٌّ مَا هُمْ لَا يُبْصِرُونَ‌ 1. سكوت در عرصه نبرد: امام على (عليه السلام) به سپاهيانش دستور مى‌داد [ 412 ] در عرصه نبرد صداها رااز بين ببرند و سكوت پيشه كنند. به يك احتمال به دليل نداشتن وسايل صوتى و مخابراتى جهت رسانيدن پيام فرمانده به رزمندگان تأكيد بر سكوت مى‌شده است. و به احتمال ديگر سكوت عامل تدبير و آرامش و اعتماد به نفس است.
وَ أَمِيتُوا الْأَصْوَاتَ‌ 2. دست شستن از دنيا: سربازان مسلمان وقتى وارد معركه نبرد مى‌شوند، بايد از دنيا و زيبايى‌هايش دست بشويند آن را ناديده بگيرند و به فكر انجام وظيفه و وعده‌هاى خداوند به رزمندگان و مجاهدان باشند، در اين صورت با اعتماد به نفس و قدرت كامل خواهند جنگيد و پيروز خواهند شد.
وَ اطْوُوا عَنِ الْحَيَاةِ كَشْحاً 3. ضرورت رعايت نظم و انضباط رزمندگان: حضرت همواره به نظم و انضباط در ميدان نبرد سفارش و بر آن پا فشارى كرده‌اند.
أَلَا فَسَوُّوا بَيْنَ الرُّكَبِ‌ 4. وارد كردن ضربه كارى به دشمن: حضرت مى‌فرمايد: با شمشيرهاى تيز و نيزه به دشمن حمله كنيد و ضربه‌هاى كارى بر آنها وارد كنيد تا عرصه بر آنها تنگ شود.
در ادامه مى‌فرمايد: من آنچنان بر آنها عرصه را تنگ مى‌كنم كه خودشان متوجه نمى‌شوند.
وَ اضْرِبُوا الْقَوَانِصَ بِالصَّوَارِمِ، وَ أَشْرِعُوا الرِّمَاحَ بِالْجَوَانِحِ، وَ شُدُّوا فَإِنِّي شَادٌّ مَا هُمْ لَا يُبْصِرُونَ‌ حمله:
روش 4 دشمنان:
ضربه كارى بر 4 مجاهدان:
سكوت در جنگ 1؛ دورى از دنيا 2؛ نظم 3 444- 247- نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ فِي كِتَابِ صِفِّينَ: عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْد، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَرَّضَ النَّاسَ فَقَالَ: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ قَدْ دَلَّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنَ‌ [ 413 ] الْعَذَابِ، وَ تَشْفِي بِكُمْ عَلَى الْخَيْرِ: إِيمَانٍ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ جِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ، وَ جَعَلَ ثَوَابَهُ مَغْفِرَةَ الذُّنُوبِ، وَ مَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ، وَ رِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ، فَأُخْبِرُكُمْ بِالَّذِي يَجِبُ (عَلَيْكُمْ مِنْ ذَلِكَ) فَقَالَ: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ) [صف/ 4] فَسَوُّوا صُفُوفَكُمْ كَالْبُنْيَانِ الْمَرْصُوصِ، وَ قَدِّمُوا الدِّرَاعَ، وَ أَخِّرُوا الْحَاسِرَ، وَ عَضُّوا عَلَى الْأَضْرَاسِ، فَإِنَّهُ أَنْبَأُ لِلسُّيُوفِ عَنِ الْهَامِ، وَ أَرْبَطُ لِلْجَأْشِ، وَ أَسْكَنُ لِلْقُلُوبِ، وَ أَمِيتُوا الْأَصْوَاتَ، فَإِنَّهُ أَطْرَدُ لِلْفَشَلِ، وَ أَوْلَى بِالْوَقَارِ، وَ الْتَوُوا فِي أَطْرَافِ الرِّمَاحِ فَإِنَّهُ أَمْوَرُ لِلْأَسِنَّةِ، وَ رَايَاتُكُمْ فَلَا تَمِيلُوهَا وَ لَا تُزِيلُوهَا، وَ لَا تَجْعَلُوهَا إِلَّا فِي أَيْدِي شُجْعَانِكُمُ، الْمَانِعِي الذِّمَارِ، وَ الصُبَّرِ عِنْدَ نُزُولِ الْحَقَائِقِ، هُمْ أَهْلُ الْحَفَائِظِ الَّذِينَ يَحُفُّونَ بِرَايَاتِهِمْ وَ يَكْتَنِفُونَهَا يَضْرِبُونَ خَلْفَهَا وَ أَمَامَهَا، وَ لَا تُضَيِّعُوهَا، أَجْزَأَ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ- رَحِمَكُمُ اللَّهُ قَرَنُهُ، وَ وَاسَى أَخَاهُ بِنَفْسِهِ، وَ لَمْ يَكِلْ قَرَنَهُ إِلَى أَخِيهِ، فَيَجْتَمِعَ عَلَيْهِ قَرَنُهُ وَ قَرَنُ أَخِيهِ، فَيَكْتَسِبَ بِذَلِكَ لَائِمَةً، وَ تَأْتِيَ بِهِ دَنَاءَةً، وَ أَنَّى لَا يَكُونُ هَذَا هَكَذَا، وَ هَذَا يُقَاتِلُ اثْنَيْنَ، وَ هَذَا مُمْسِكٌ يَدَهُ، قَدْ خَلَّى قَرَنَهُ عَلَى أَخِيهِ هَارِباً، مِنْهُ وَ قَائِماً يَنْظُرُ إِلَيْهِ، مَنْ يَفْعَلْ هَذَا يَمْقُتْهُ اللَّهُ، فَلَا تَعَرَّضُوا لِمَقْتِ اللَّهِ، فَإِنَّمَا مَرَدُّكُمْ إِلَى اللَّهِ، قَالَ اللَّهُ لِقَوْمٍ عَابَهُمْ: (لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا) [احزاب/ 16] وَ ايْمُ اللَّهِ لَئِنْ فَرَرْتُمْ مِنْ سَيْفِ الْعَاجِلَةِ لَا تَسْلَمُونَ مِنْ سَيْفِ الآْخِرَة، فَاسْتَعِينُوا بِالصِّدْقِ وَ الصَّبْرِ، فَإِنَّهُ بَعْدَ الصَّبْرِ يَنْزِلُ النَّصْرُ). (مستدرك الوسائل 11/ 84، ح 12480)
امير مؤمنان (ع) مردم را تشويق كرد و فرمود: همانا خداوند عزوجل، شما را بر تجارتى، رهنمون گشته است كه شما را از عذاب‌ [ 414 ] مى‌رهاند (و نابسامانى‌ها و دردها را) به خير و خوبى، بهبود مى‌بخشد. آن (تجارت)، ايمان به خدا و تصديق به پيامبر او و جهاد در راهش مى‌باشد، پاداش جهاد را آمرزش تمامى گناهان و جايگاههاى پاكيزه در بهشت‌هاى جاودانه قرار داده، و خشنودى خداوند، بزرگ‌تر و بهتر است؛ پس خداوند به آنچه كه بر شما لازم مى‌شود (از ناحيه آن) شما را آگاه ساخته به فرموده‌اش: «قطعا خداوند كسانى را كه در راهش مى‌جنگند و در برابر هجوم كافران، صفى استوار مى‌بندند و هم‌چون سدى كه از سرب ساخته شده محكم و استوارند، دوست مى‌دارد».
هم‌اكنون هم‌چون ساختمانى كه مصالح ساختمانى‌اش به يكديگر پيوسته و به هم فشرده شده و محكم و استوار است، صف‌هاى خود را صاف و راست سازيد. زره پوشيدگان را جلو فرستيد و ديگران را پشت سر قرار دهيد. دندان‌هاى آسيا را بر يكديگر فشار دهيد كه اين كار، براى دور كردن شمشيرها از فرق سر بهتر است و اضطرابى را كه بر اثر ترس يا حزن و اندوه در دل پيدا شده، مهار مى‌كند و به جان‌ها آرامش مى‌بخشد.
آهنگ صداى خود را به گلو فرو بريد كه سستى را از شما بهتر دور مى‌گرداند، و براى سنگينى و وقار، شايسته‌تر است. و خويشتن را در اطراف نيزه‌ها خميده كنيد كه موجب مى‌شود، پيكان نيزه بر دشمن، نافذتر شود. اما پرچم را خم نكنيد و آن‌ها را از دست مدهيد. پرچم را جز به دست دليرمردانتان مسپاريد؛ به دلاورانى بدهيد كه نگهبان شرف‌اند و از خانواده، ناموس و هر چيز ديگرى كه حراست از آن لازم است دفاع مى‌كنند، و به هنگام فرو افتادن در ناهنجارى‌ها و سختى‌ها، خويشتن‌دار و پايدارند. آنان‌اند كه نگهبان حيثيت و شرف مسلمين‌اند؛ آنان‌اند كه درفش شما را محكم در بر [ 415 ] مى‌گيرند، و با تمام وجود از آن، نگهدارى و محافظت مى‌كنند و از پس و پيش آن (به دشمن) ضربه مى‌زنند و به هيچ‌وجه پرچم‌ها را تباه نكنيد.
هر مرد شما- خداوند رحمت خود را شامل حالتان گرداند- بايد هماورد خويشتن را از پاى درآورد؛ در عين حال، برادرش را با جان خود يارى دهد و او را از چنگال دشمن برهاند، (نه آن‌كه) هماورد خود را رها كند تا برود و بر برادر مسلمانى بتازد و با پيوستن به هماورد برادرش، بر او حمله‌ور شوند. (بايد بداند كه) آن كار زشت براى او مايه گناه و سرزنش و نكوهش و گرايش به پستى خواهد شد. و چگونه آن كار زشت، چنان پيامدهايى نداشته باشد و چه ناجوانمردى است كه آن يكى مجبور باشد كه با دو هماورد بجنگد و آن ديگر، دست از جنگ بكشد و ازپادرآوردن هماورد خود را بر عهده برادرش بگذارد و از او بگريزد و از صحنه، دور شود و بايستد و بر او بنگرد! هركس چنين كند، خدايش بر او خشم گيرد. پس خويشتن را در معرض خشم خدا قرار مدهيد كه بازگشت همه شما به سوى خداوند است.
خداوند درباره قومى كه نكوهش‌شان كرده، چنين فرموده است:
« (اى پيغمبر! به آن‌ها بگو) اگر از مردن يا كشته شدن بگريزند، آن فرار هرگز براى شما سودمند نخواهد بود، و جز اندك زمانى كامياب نخواهيد شد».
و سوگند به آفريدگار، شايد از دم شمشير اين جهان بگريزيد، اما از دم شمشير (عذاب) آخرت در امان نمى‌مانيد. از راستى و پايدارى، مدد بگيريد كه بر اثر صبر، نوبت ظفر آيد.» 1. جهاد در راه خدا تجارتى بزرگ: ايمان به خدا و رسولش و جهاد در راه خدا، [ 416 ] تجارتى است كه انسانها را از عذاب مى‌رهاند و زندگى دنيا و آخرتشان را به بهترين صورت بهبود مى‌بخشد. ثواب جهاد، مغفرت گناهان است و نيز پاداشهاى بهشتى و از آن بالاتر رضايت الهى. خداوند كسانى را كه همچون بنيانى استوار در راه او مى‌جنگند دوست مى‌دارد.
إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ ... مَغْفِرَةَ الذُّنُوبِ‌ 2. ضرورت رعايت نظم و انضباط در امور نظامى و جنگ: نظم و آرايش نظامى سپاه بايد به گونه‌اى باشد كه سپاه را يكدست و استوار سازد و مانع جلوه كردن ضعف‌ها و ناهماهنگى شود. آرايش‌هاى منظم نظامى، قدرت سپاه را بيشتر جلوه مى‌دهد و بر قوت قلب سپاهيان مى‌افزايد و در مقابل، روحيه دشمنان را تضعيف مى‌كند.
فَسَوُّوا صُفُوفَكُمْ‌ 3. تلاش به جهت حفظ جان نيرو با استفاده از آرايش متنوع نظامى هنگام جنگ: حضرت با توجه به جنگهاى تن به تن گذشته، مى‌فرمايد: كه زره داران را مقدم داريد و بى زره‌ها پشت سر آن‌ها قرار گيرند.
از اين دستور حضرت استفاده مى‌شود كه آرايش نظامى نيروها بايد به گونه‌اى باشد كه كمترين تلفات و جراحات متوجه نيروهاى سپاه شود.
وَ قَدِّمُوا الدِّرَاعَ، وَ أَخِّرُوا الْحَاسِرَ 4. ضرورت توجه فرماندهان به عوامل كاهش اضطراب و افزايش روحيه نيروها: حضرت دو عامل را به عنوان عواملى كه در كاهش اضطراب سپاهيان و افزايش تحرك آنان مؤثر است معرفى مى‌كند و مى‌فرمايد: دندانهاى آسيا را به هم بفشاريد كه شمشيرها را از تأثير كند كرده و اضطراب را كاهش داده و به جان آرامش مى‌بخشد. آنگاه مى‌فرمايد:
(هنگام رويارويى دو سپاه) صداها را خاموش كنيد كه سستى را از شما دور مى‌كند و به وقار شما شايسته‌تر است. توجه حضرت به اين نكات ضرورت توجه‌فرماندهان به عوامل روحى كاهش اضطراب و افزايش آرامش، اطمينان و تحرك سپاه را در زمان خاص خودش جهاد در آيينه روايات(جلد2) 424 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ گوشزد مى‌كند.
وَ عَضُّوا عَلَى الْأَضْرَاسِ‌ [ 417 ] 5. اهميت تحرك هنگام حمله به دشمن: حضرت با اين سخن: «خويشتن را در اطراف نيزه‌ها خميده كنيد»، بيان مى‌دارد كه چگونه از نيزه مى‌توان بهتر و مؤثرتر استفاده كرد. به طور كلى آشنايى رزمندگان با چگونگى استفاده كامل‌تر و بهتر از سلاح در جنگ، يك اصل مهم است. نحوه استفاده از سلاح و تحرك به موقع، كارآيى و تأثير آن را چند برابر مى‌كند.
وَ الْتَوُوا فِي أَطْرَافِ الرِّمَاحِ فَإِنَّهُ أَمْوَرُ لِلْأَسِنَّةِ 6. ضرورت حفظ پرچم، نقاط اتكاء مهم و حساس و حياتى هنگام رزم: حضرت در توصيه‌هاى خويش به مجاهدان مى‌فرمايند: پرچم را (كه نماد مقاومت و حيات و تحرك سپاه است) خم نكنيد و آن را از دست ندهيد اين فرمايش ضرورت حفظ نمادهاى حساس و مورد توجه سپاه را گوشزد مى‌كند. نمونه بارز اين نمادها در روزگار گذشته پرچم سپاه بوده است. اين نماد مى‌تواند مراكز مهم و نقاط سوق الجيشى نيز باشد.
وَ رَايَاتُكُمْ فَلَا تَمِيلُوهَا وَ لَا تُزِيلُوهَا 7. خصوصيات فرماندهان پيش‌تاز سپاه اسلام: در روزگاران گذشته پرچم دار سپاه نقش فرماندهى و پيش تازى سپاه را بر دوش داشته است. حضرت مى‌فرمايد:
اين افراد بايد از گروه شجاعان سپاه اسلام باشند، كسانى كه نگهبان شرف اند و از هر چيزى كه حفاظت از آن لازم است محافظت مى‌كنند، در سختى‌ها خويشتن دارند، نگهبان حيثيت مسلمين اند و وظيفه خويش را با صلابت انجام مى‌دهند و آن را ضايع نمى‌كنند.
وَ لَا تَجْعَلُوهَا إِلَّا فِي أَيْدِي شُجْعَانِكُمُ، الْمَانِعِي الذِّمَارِ 8. وظيفه اصلى هر مجاهد انجام مأموريتهاى محوله: امام على عليه السلام مى‌فرمايد: هر يك از شما بايد هماورد خويش را از پاى در آورد. پس از آن اگر توانست به يارى ديگر همرزمان خويش بشتابد. نه اينكه وظيفه خود را به دوش ديگران بيندازد و يا هماورد خود را رها كند تا دشمن به يارى ساير همرزمانش مسلمانى را از پاى در آورد. و در ادامه حضرت مى‌فرمايد: ترك وظايف از سوى شما باعث خشم خداوند مى‌شود.
[ 418 ] أَجْزَأَ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ ... مَنْ يَفْعَلْ هَذَا يَمْقُتْهُ اللَّهُ‌ 9. نقش ايمان به خداوند در انجام وظايف محوله: توجه دادن رزمندگان مسلمان به خدا و قيامت نقش مهمى در انجام وظيفه محوله و ترك نكردن محل خدمت، به ويژه در مواقع بحرانى و پر خطر دارد.
رزمنده مؤمن وقتى رضايت خدا را در انجام وظيفه به‌نحو شايسته‌و خشم خدا را در فرار از جبهه و فرار از وظيفه ديد، با آرامش كامل در سخت‌ترين مواقع، به دفاع و مبارزه بر خواهد خاست.
10. نقش راستى و صبر در پيروزى: صداقت و استقامت دو عامل مهم در كسب پيروزى است. گروهى كه خالصانه براى خدا مى‌جنگند و از اسلام و مسلمانان و سرزمين آنان دفاع مى‌كنند، بى ترديد پيروز خواهند شد.
حضرت على عليه السلام مى‌فرمايد: از صدق و صبر مدد گيريد و بدانيد كه پس از صبر، پيروزى نصيب شما خواهد شد.
فَاسْتَعِينُوا بِالصِّدْقِ وَ الصَّبْرِ، فَإِنَّهُ بَعْدَ الصَّبْرِ يَنْزِلُ النَّصْرُ آرايش نظامى:
آثار 2، 3؛ نيروها 2، 3 استقامت:
آثار 1 اسلحه:
روش استفاده از 5 ايمان:
نقش 9 پرچم:
ضرورت حفظ 8؛ ويژگى‌هاى داران 7 پيروزى:
عوامل 10 تقويت روحيه:
عوامل 2، 4 جنگ:
ضرورت نظم در 2؛ سكوت در 4 جهاد:
آثار 1؛ پاداش 1 حمله:
روش 5 خداوند:
محبوبان 1؛ مشمولان رضايت 1؛ عوامل خشم 8؛ ايمان به 9 مجاهدان:
آمرزش 1؛ محبوبيت 1؛ وظيفه 8 نيروها:
[ 419 ] عوامل حفظ 3 445- 248- وَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، وَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عَلِيّاً (ع) كَانَ يَأْمُرُ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ لَقِينَا مَعَهُ عَدُوَّهُ يَقُولُ:
(لَا تُقَاتِلُوا الْقَوْمَ حَتَّى يَبْدَءُوكُمْ، فَإِنَّكُمْ بِحَمْدِ اللَّهِ عَلَى حُجَّةٍ، وَ تَرْكُكُمْ إِيَّاهُمْ حَتَّى يَبْدَءُوكُمْ حُجَّةٌ أُخْرَى لَكُمْ عَلَيْهِمْ، فَإِذَا قَاتَلْتُمُوهُمْ فَهَزَمْتُمُوهُمْ، فَلَا تَقْتُلُوا مُدْبِراً، وَ لَا تُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ، وَ لَا تَكْشِفُوا عَوْرَةً، وَ لَا تُمَثِّلُوا بِقَتِيلٍ، فَإِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى رِحَالِ الْقَوْمِ، فَلَا تَهْتِكُوا السِّتْرَ، وَ لَا تَدْخُلُوا دَاراً إِلَّا بِإِذْنِي، وَ لَا تَأْخُذُوا شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مَا وَجَدْتُمْ فِي عَسْكَرِهِمْ، وَ لَا تُهَيِّجُوا امْرَأَةً إِلَّا بِإِذْنِي، وَ إِنْ شَتَمْنَ أَعْرَاضَكُمْ وَ تَنَاوَلْنَ أُمَرَاءَكُمْ وَ صُلَحَاءَكُمْ، فَإِنَّهُنَّ ضِعَافُ الْقُوَى وَ الْأَنْفُسِ وَ الْعُقُولِ، لَقَدْ كُنَّا وَ إِنَّا نُؤْمَرُ بِالْكَفِّ عَنْهُنَّ وَ إِنَّهُنَّ لَمُشْرِكَاتٌ، وَ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَتَنَاوَلَ المَرْأَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِالْهِرَاوَةِ أَوِ الْحَدِيدِ، فَيُعَيَّرُ بِهَا عَقِبُهُ بَعْدَهُ).
(مستدرك الوسائل 11/ 86، ح 12481)
عبدالله بن جندب از قول پدرش چنين نقل مى‌كند: در هر كجا كه ملازم ركاب على (ع) بوديم، وقتى با دشمنانش برخورد مى‌كرديم به ما اين‌چنين دستور مى‌داد: تا آنها جنگ را آغاز نكرده‌اند شما به آن اقدام نكنيد؛ زيرا شما- سپاس خدا را- دليل و برهانى تام و تمام داريد و چون آنان را واگذاريد تا آغازگر جنگ باشند، اين (خويشتن‌دارى‌تان) دليلى ديگر به نفع شما و بر زيان آنان خواهد بود و پس از كارزار چون آنها را شكست داديد، كسانى را كه پا به فرار نهاده‌اند نكشيد، و بر آن كه زخمى شده ضربه مهلك نزنيد و شرمگاه هيچ فردى را برهنه نسازيد. كشته‌اى را مثله و قطعه قطعه نكنيد. و چون به قرارگاه دشمن، درآمديد پرده‌اى را مدريد (آبروى‌ [ 420 ] كسى را نبريد) و جز به دستور من، وارد خانه‌اى نشويد و از اموال آنان جز آن‌چه در اردوگاه لشكرشان موجود است، برنگيريد، و جز به فرمان و اجازه، هيچ زنى را به هيجان درنياوريد؛ گرچه به ناموس شما، و فرماندهان و نيكان شما دشنام دهند؛ زيرا زن‌ها از نظر نيرو و نفسانيات و عقل، ضعيف‌اند و (در دوران پيغمبر (ص)) ما مامور بوديم، با آن كه در آن زمان، زنان، مشرك بودند، به آن‌ها آزارى نرسانيم، (حتى در زمان جاهليت) اگر مردى زنى را با چماق يا پاره‌آهنى مى‌كوفت تا بر او دست يابد، (حتى) پس از مرگش بازماندگان آن مرد به سبب چنان رفتارى، سرزنش مى‌شدند.» 1. خوددارى از شروع جنگ، از آداب جنگ در اسلام: سفارش پيوسته حضرت امير (ع) در جنگها آن بوده است كه سپاهيان اسلام آغاز گر جنگ نباشند.
حضرت براى مجاهدان استدلال مى‌كنند كه گر چه حجت با شماست اما خوددارى شما از شروع جنگ، حجت ديگرى عليه دشمنان شماست.
2. منع كشتن فراريان، از آداب جنگ در اسلام: يكى از سفارش‌هاى حضرت آن است كه هنگام غلبه بر دشمن و شكست و فرار آنها، فراريان را به قتل نرسانيد (البته در صورتى كه به صورت قطعى محرز گردد كه دشمن از فراريان در تجديد سازمان و عليه خودى استفاده نمى‌كند)
فَلَا تَقْتُلُوا مُدْبِراً 3. منع كشتن مجروحان جنگى، از آداب جنگ در اسلام: حضرت مى‌فرمايد:
هنگام غلبه بر دشمن مجروحان آنها را به هلاكت نرسانيد.
وَ لَا تُجْهِزُوا عَلَى جَرِيحٍ‌ 4. رعايت كرامت انسانى افراد دشمن در جنگ‌ها: حضرت در ضمن دستورات خويش و بيان آداب جنگ در اسلام مى‌فرمايد: عورتى را كشف نكنيد، بى اجازه فرمانده به خانه افراد وارد نشويد و پرده‌اى ندريد. (آبروى افراد را رعايت كنيد) اين دو دستور، در ضمن آداب جنگ در اسلام اين نكته را صريحاً گوشزد مى‌كند كه نبايد دشمنى با افراد جبهه مقابل، سبب آن شود كه آنها هتك حرمت شوند و كرامت‌ [ 421 ] انسانى آنها مورد بى اعتنايى قرار گيرد.
وَ لَا تَكْشِفُوا عَوْرَةً ... فَإِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى رِحَالِ الْقَوْمِ، فَلَا تَهْتِكُوا السِّتْرَ، وَ لَا تَدْخُلُوا دَاراً إِلَّا بِإِذْنِي‌ 5. منع مثله كردن كشته‌ها، از آداب جنگ در اسلام: ممنوعيت مثله كردن كشته‌هاى دشمن در جنگها از سفارش‌هاى مؤكد اسلام مى‌باشد. اين دستور در راستاى حفظ كرامت انسانى افراد دشمن است.
وَ لَا تُمَثِّلُوا بِقَتِيلٍ‌ 6. ممنوع بودن غارت اموال دشمنان از خانه‌هايشان: حضرت در اين توصيه‌نامه، مى‌فرمايد: گرفتن اموال دشمن كه در سپاه آنها قرار دارد، منعى ندارد. اما حق نداريد كه اموال آنها را از خانه هايشان غارت كنيد. با توجه به اينكه جنگهاى حضرت تماماً با كسانى بوده كه به ظاهر مسلمان بوده‌اند، و تصرف در اموال مسلمان جايز نيست. مگر آنچه براى جنگ آورده‌اند.
وَ لَا تَأْخُذُوا شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مَا وَجَدْتُمْ فِي عَسْكَرِهِمْ‌ 7. منع تحريك احساسات و عواطف زنان دشمن در جنگها: توصيه حضرت به سربازان اسلام در جنگها آن است كه بدون اجازه من، به هيچ زنى آسيب نرسانيد و احساسات او را تحريك نكنيد، حتى اگر به ناموس شما و فرماندهان شما دشنام دهند و اگر لازم شد زنى گوشمالى داده شود بايد با اذن فرماندهى كل قوا باشد، زيرا آنها از نظر نيروهاى درك و قواى روحى در ضعف‌اند. در ادامه حضرت مى‌فرمايد: در دوران پيامبر (ص) هم دستور داشتيم از تحريك و درگيرى با زنان اجتناب كنيم با آنكه آنها مشرك بودند و اگر كسى به زنى مشرك ضربه‌اى مى‌زد، ننگ آن براى او و بازماندگانش باقى مى‌ماند. بديهى است زمانى كه دشمنان سپاه اسلام، مسلمان و موحد باشند، اين عدم تعرض و تحريك احساسات با اولويت بيشتر بايد مد نظر قرار گيرد.
وَ لَا تُهَيِّجُوا امْرَأَةً إِلَّا بِإِذْنِي‌ آغاز جنگ:
ممنوعيت 1 جنگ:
ممنوعيت قتل فراريان از 2 دشمنان:
رعايت كرامت انسانى 4؛ ممنوعيت غارت اموال 6؛ منع تحريك زنان 7 [ 422 ] فراريان از جنگ:
ممنوعيت قتل 2 فرمانده كل قوا (على (ع)):
اختيارات 6 قوانين و مقررات جنگ؛ 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7 مثله:
ممنوعيت در جنگ 5 مجروحان جنگى:
ممنوعيت قتل 3 446- 249- الْمُفِيدُ فِي الْإِرْشَادِ: مِنْ كَلَامِهِ (ع) فِي تَحْضِيضِهِ عَلَى الْقِتَالِ يَوْمَ صِفِّينَ، بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ: «عِبَادَ اللَّهِ، اتَّقُوا اللَّهَ، وَ غُضُّوا الْأَبْصَارَ، وَ اخْفِضُوا الْأَصْوَاتَ، وَ أَقِلُّوا الْكَلَامَ، وَ وَطِّئُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْمُنَازَلَةِ وَ الُمجَادَلَةِ وَ الْمُبَارَزَةِ وَ الْمُبَالَطَةِ وَ الْمُبَالَدَةِ وَ الْمُعَانَقَةِ وَ الْمُكَادَمَةِ، وَ اثْبُتُوا وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ، اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُمُ الصَّبْرَ وَ أَنْزِلْ عَلَيْهِمُ النَّصْرَ وَ أَعْظِمْ لَهُمُ الْأَجْرَ». (مستدرك الوسائل 11/ 87، ح 12485)
«شيخ مفيد» در كتاب «الارشاد» گويد: و از سخنان آن بزرگوار (حضرت على (ع)) در صفين است كه جهت تشويق و واداشتن مردم به جنگ بيان داشت. امام (ع) پس از حمد و ستايش پروردگار فرمود: اى بندگان خدا! از پروردگار بترسيد، و ديدگان را (از حرام) فرو پوشيد، و آهنگ صدايتان را فرودآريد و كم سخن بگوييد و دل نهيد بر روياروى گرديدن با دشمن و كشمكش و هماورد خواستن، و جنگيدن و زمين‌گير كردن و در حال پياده با شمشير و چوب بر هم زدن، دست به‌يقه شدن با يكديگر، و جنگيدن- حتى- با چنگ و دندان! «و در اين صحنه پرمشقت» پايدارى كنيد، بسيار به ياد خدا باشيد [ 423 ] تا رستگار گرديد و خدا و پيامبرش را فرمان بريد، و با همديگر ستيز مكنيد؛ مبادا در اثر تفرقه، شكست بخوريد و سست شويد و نيروى‌تان به هدر رود، بلكه همه يكدل باشيد و شكيبايى، پيشه سازيد كه همانا خداوند با شكيبايان است. پروردگارا! بردبارى و تحمل را به دل آنان الهام كن و پيروزى را نصيب‌شان گردان و پاداش بزرگ به آنان مرحمت فرما.» 1. احياى روح عبوديت و دعوت به تقوا، عامل تشويق به حضور در جبهه: حضرت على عليه السلام براى تشويق مردم به حضور در جنگ صفين از آنها با نام «عباد الله؛ بندگان خدا» ياد مى‌كند و از آنها مى‌خواهد تقواى الهى را رعايت كنند؛ توجه به اينكه همه بندگان خدايند و هستى‌شان از اوست، عامل موثرى براى رعايت تقوى و الزام به توابع آن- از جمله حضور در عرصه‌جهاد با دشمنان دين خدا- مى‌باشد.
عِبَادَ اللَّهِ، اتَّقُوا اللَّهَ‌ 2. پايين آوردن صداها و كم كردن سخن در عرصه نبرد: حضرت على عليه السلام مى‌فرمايد: در عرصه جنگ صدايتان را پايين بياوريد و سخنانتان را كم و كوتاه كنيد.
وَ اخْفِضُوا الْأَصْوَاتَ، وَ أَقِلُّوا الْكَلَامَ‌ 3. چشم ندوختن بر افراد دشمن عامل آرامش روانى: حضرت مى‌فرمايد:
چشم بپوشيد (از افراد دشمن) كه چشم پوشى از آنها عامل آرامش شما و جلوگيرى از اضطراب درونى است.
غُضُّوا الْأَبْصَارَ 4. ضرورت آمادگى روحى و نظامى سپاهيان براى انجام هر نوع اقدام رزمى در طول جنگ: حضرت هنگام دعوت مردم براى شركت در جنگ صفين مى‌فرمايد:
خودتان را آماده كنيد تا هر اقدامى كه در عرصه نبرد لازم است انجام دهيد. آماده باشيد براى روبرو شدن با دشمن، هماورد طلبيدن، جنگيدن، زمين گير كردن، در حال پياده با چوب و شمشير بر هم زدن، دست به يقه شدن و درگيرى تن به تن و حتى‌ [ 424 ] درگير شدن با چنگ و دندان. اين فرمايش حضرت نشان از آن است كه مبارز مسلمان بايد براى هر نوع اقدام رزمى به تناسب ضرورت جبهه‌ها آمادگى داشته باشد تا از پيشامدهاى جنگ ضربه نخورد.
وَطِّئُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْمُنَازَلَةِ وَ الُمجَادَلَةِ وَ الْمُبَارَزَةِ وَ الْمُبَالَطَةِ وَ الْمُبَالَدَةِ وَ الْمُعَانَقَةِ وَ الْمُكَادَمَةِ 5. ضرورت ثبات، ذكر مدام خداوند، اطاعت از خدا و رسول، حفظ وحدت و صبر با استناد به آيه قرآن: حضرت با تلاوت بخشى از آيه 45 و تمام آيه 46 سوره انفال، مفاهيم اين دوآيه را به مسلمانان يادآورى مى‌كند. از آنها مى‌خواهد در راه هدف خويش ثبات داشته باشند. مداوم ذكر خدا بگويند شايد رستگار شوند و نجات يابند. از خدا و رسولش اطاعت كنند و نزاع و تفرقه نداشته باشند كه ابهت‌شان خواهد ريخت و سست مى‌شوند و صبور باشند كه خداوند يارى كننده صابران است.
وَ اثْبُتُوا وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ‌ 6. درخواست صبر و نصر و اجر از خداوند: حضرت على عليه السلام از خداوند مى‌خواهد صبر را بر دلهايشان الهام كند و نصر را برايشان نازل كند. اجرشان را مضاعف گرداند. اين درخواست در آستانه عزيمت مردم براى جهاد و هنگامه تشويق مردم براى شركت در جمع مبارزين، اين پيام را در بر دارد كه پيروزى و ابزار و نتايج آن همه از خداست و بندگان او ابزارى در اين مسيرند و بدون ترديد خداوند كسانى را كه به يارى دينش قيام كنند تنها نخواهد گذاشت. اعتقاد به اين سخن، بهترين شوق براى حضور در جبهه و جنگيدن و جانبازى در راه دين خداست.
اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُمُ الصَّبْرَ وَ أَنْزِلْ عَلَيْهِمُ النَّصْرَ وَ أَعْظِمْ لَهُمُ الْأَجْرَ آرامش روحى:
عوامل 3 جهاد در آيينه روايات(جلد2) 433 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ آمادگى نظامى:
ضرورت 4 استقامت:
ضرورت 5 اطاعت:
از خدا و رسول 5 پيروزى:
درخواست 6؛ منشأ 6 [ 425 ] تقوا:
آثار 1 جنگ:
سكوت در 2 جهاد:
عوامل تشويق به 1، 6 خداوند:
درخواست صبر و نصر از 6 دشمنان:
چشم ندوختن به 3 مجاهدان:
پاداش 6 ياد خداوند:
اهميت 5 447- 250- الْجَعْفَرِيَّاتُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ (ع) قَالَ: (إِذَا سُبِيَتْ دَابَّةُ الرَّجُلِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَوْ شَيْ‌ءٌ مِنْ مَالِهِ، ثُمَّ ظَفِرَ بِهِ الْمُسْلِمُونَ بَعْدُ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مَا لَمْ يُبَعْ وَ يُقْسَمْ، فَإِنْ هُوَ أَدْرَكَهَا بَعْدَ مَا (انْبَاعَ وَ تَقَسَّمَ) فَهُوَ أَحَقُّ بِالَّثمَنِ).
(مستدرك الوسائل 11/ 88، ح 12486)
امام على (ع) فرمود: هرگاه اسب مردى از مسلمانان يا مقدارى از مال او به دست كفار افتاد، و سپس مسلمان‌ها بر آن دست يافتند، صاحب آن اسب و مال به آن، سزاوارتر است؛ البته تا آن‌گاه كه به فروش نرسيده و تقسيم نگرديده باشد. ولى چنانچه پس از فروخته شدن و تقسيم، آن را دريافت، صاحب مال، به دريافت بهاى آن سزاوارتر است.» 1. قرار نگرفتن اموال مسلمانان جزء غنائم: هر گاه مركب يا مالى از فرد مسلمانى توسط كفار به غارت گرفته شود و پس از آن مسلمانان بر آن مال دست يابند، [ 426 ] صاحب آن مال به مالش سزاوارتر است و به ديگران نخواهد رسيد. و اموال مسلمانها جزء غنائم محسوب نمى‌شود. البته به‌شرطى كه مال باقى باشد و تقسيم نشده يا به فروش نرسيده باشد. در اين صورت بايد قيمت آن مال به صاحب اصلى اش داده شود.
(كل روايت)
غنائم جنگى:
موارد 1 448- 251- الْجَعْفَرِيَّاتُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ (ع): أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) بَعَثَ جَيْشاً إِلَى خَثْعَمٍ، فَلَمَّا غَشُوهُمُ اسْتَعْصَمُوا بِالسُّجُودِ، فَقَتَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ (ص)، فَقَالَ: لِلْوَرَثَةِ نِصْفُ الْعَقْلِ بِصَلَاتِهِمْ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ نَزَلَ مَعَ مُشْرِكٍ فِي دَارِ الْحَرْبِ). (مستدرك الوسائل 11/ 89، ح 12488)
امام على (ع) فرمود: «پيامبر اكرم (ص) سپاهى را به سوى قبيله «خثعم» فرستاد، همين كه به آن‌ها دست يافتند، براى آن كه محفوظ مانده بودند سر به سجده نهادند. دشمن از اين فرصت، استفاده كرد و تعدادى از مسلمانان را كشت. وقتى گزارش اين رويداد اسف‌بار به رسول خدا (ص) رسيد، فرمود: نيمى از ديه كسانى كه كشته شده‌اند به ورثه‌شان پرداخت مى‌شود و نيم ديگر به سبب مشغول‌شدنشان به نماز (به گردن خودشان مى‌باشد).
رسول خدا (ص) آن‌گاه فرمود: به راستى من از هر مسلمانى كه در دار الحرب با (وجودِ دشمن) مشركى، [از اسب و از حالت آمادگى‌] فرود آيد بيزارم.» 1. ضرورت استمرار حفظ هوشيارى در تمام مراحل نبرد خصوصاً پس از پيروزى: بر اساس اين حديث سپاه اعزامى پيامبر (ص) آنگاه كه بر دشمن دست يافتند [ 427 ] به شكرانه پيروزى و سلامتشان سر به سجده گذاشتند. در اين هنگام مورد هجوم دشمن قرار گرفتند و عده‌اى از آنها به شهادت رسيدند. پيامبر (ص) باشنيدن اين خبر ناراحت شدند و شهداى مسلمين را بخاطر اين كارشان مقصر دانستند. واكنش پيامبر (ص) و دستور بعدى ايشان، نشان از آن دارد كه وظيفه مجاهدان در عرصه نبرد، حفظ هوشيارى و نظارت بر دشمن است. در شرايطى كه در اسلام براى عرصه، جنگ نماز خوف پيش بينى شده (با شرايط مخصوص به آن) لذا پرداختن به سجده و غافل شدن از جنگ جايز نخواهد بود.
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) بَعَثَ جَيْشاً إِلَى خَثْعَمٍ، فَلَمَّا غَشُوهُمُ اسْتَعْصَمُوا بِالسُّجُودِ، فَقَتَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ (ص)
2. پرداخت ديه به بازماندگاه شهدا: پيامبر اكرم (ص) پس از شنيدن خبر شهادت اين گروه، دستور مى‌دهد نصف ديه را به بازماندگانشان بپردازند. اين فرمايش به معناى استحقاق ديه بازماندگان شهيدان است لكن چون آنها در شهادتشان مقصر هم بوده‌اند، تنها نصف ديه به آنها تعلق مى‌گيرد.
فَقَالَ: لِلْوَرَثَةِ نِصْفُ الْعَقْلِ بِصَلَاتِهِمْ‌ 3. ممنوعيت خارج شدن مسلمانان از حالت جنگى و آمادگى، در محل گروههاى محارب: پيامبر اكرم (ص) مى‌فرمايد: من از هر كسى (مسلمانى) كه در «دارالحرب» (محل استقرارگروههاى محارب) فرود آيد [از آماده باش نظامى خارج گردد] بيزارم. لحن تند پيامبر (ص) مى‌تواند حاكى از عواقب سوء اين بى توجهى باشد.
از جمله دستگيرى فرد مسلمان توسط گروههاى متخاصم و در خطر افتادن جان او و ايجاد مشكل براى نظام اسلامى و بازماندن از وظيفه دينى.
إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ نَزَلَ مَعَ مُشْرِكٍ فِي دَارِ الْحَرْبِ‌ آمادگى نظامى:
ممنوعيت خروج از 3 شهيدان:
پرداخت ديه به خانواده 2 مجاهدان:
ممنوعيت خروج از حالت جنگى 3 هوشيارى:
ضرورت استمرار 1 [ 428 ] 449- 252- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): لَا يَنْزِلُ دَارَ الْحَرْبِ إِلَّا فَاسِقٌ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ).
(مستدرك الوسائل، 11/ 89، ح 12489)
رسول خدا (ص) فرمود: «به «دار الحرب» فرود نمى‌آيد مگر آدم فاسقى كه ذمه از او برداشته شده است.» 1. ممنوعيت سكونت مسلمانان در محل گروههاى محارب: پيامبر اكرم (ص) مى‌فرمايد: كسى كه در سرزمين گروههاى متخاصم حضور و سكونت مى‌يابد، فاسقى است كه امان و پناه و حمايت دولت اسلامى از او برداشته شده است. تعبير پيامبر (ص) از سكونت در سرزمين دشمنان، نشان از منع شديد آن است. از عواقب اين سكونت مى‌توان به تخليه اطلاعاتى اين گونه افراد توسط سپاه دشمن، به خطر افتادن جان او و ايجاد مشكل براى نظام اسلامى ياد كرد.
البته اين حكم از احكام حكومتى است. كه در هر زمان ولى امر طبق شرايط همان عصر تصميمات لازم را اتخاذ مى‌كند.
لَا يَنْزِلُ دَارَ الْحَرْبِ إِلَّا فَاسِقٌ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ دارالحرب:
منع سكونت در 1 450- 253- وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع)، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْأَعْرَابِ، هَلْ عَلَيْهِمْ جِهَادٌ؟ قَالَ: (لَا، إِلَّا أَنْ يَنْزِلَ بِالْإِسْلَامِ أَمْرٌ- وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ- يُحْتَاجُ فِيهِ إِلَيْهِمْ، وَ قَالَ: وَ لَيْسَ لَهُمْ مِنَ الْفَيْ‌ءِ شَيْ‌ءٌ مَا لَمْ يُجَاهِدُوا). (مستدرك الوسائل 11/ 96، ح 12509)
از امام صادق (ع) پرسيده شد: «آيا حضور در جهاد بر بيابانگردها واجب است؟
فرمود: نه، مگر آن كه براى (اهل) اسلام مشكلى پيش آيد- و پناه مى‌برم به خدا- كه نياز به حضور آنان باشد.
[ 429 ] و فرمود: تا زمانى كه جهاد نكنند از فى‌ء چيزى به آن‌ها داده نمى‌شود.» 1. كمك گرفتن از باديه نشينان در جبهه، در صورت ضرورت: حضور باديه نشينان (دور از فرهنگ اسلام) در جبهه واجب نيست؛ مگر ضرورتى به وجود آنان پيش آيد. و اگر در جبهه حاضر نشدند، از غنائم جنگى سهمى ندارند، البته اين حكم از احكام حكومتى است و مربوط به ولى امر مسلمانان كه در شرايط خاص خود تصميم بگيرد.
قَالَ: لَا، إِلَّا أَنْ يَنْزِلَ بِالْإِسْلَامِ أَمْرٌ ...
باديه نشينان:
استمداد از 1؛ حضور در جنگ 1؛ محروميت 1 غنائم جنگى:
محرومان از 1 معذوران از جهاد: 1 451- 254- إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ فِي كِتَابِ الْغَارَاتِ قَالَ: بَعَثَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع): أَنِ ابْعَثْ إِلَيَّ بِعَطَائِي، فَوَ اللَّهِ لَتَعْلَمُ أَنَّكَ إِنْ كُنْتَ فِي فَمِ الْأَسَدِ لَدَخَلْتُ مَعَكَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: (إِنَّ هَذَا الْمَالَ لِمَنْ جَاهَدَ عَلَيْهِ، وَ لَكِنَّ هَذَا مَالِي بِالْمَدِينَةِ فَأَصِبْ مِنْهُ مَا شِئْتَ). (مستدرك الوسائل 11/ 97، ح 12513)
اسامة بن زيد به اميرمؤمنان (ع) پيغام داد كه حق مرا از بيت‌المال برايم بفرست، سوگند به آفريدگار جهان، خود مى‌دانى اگر به كام شير مى‌رفتى من نيز با تو همراه مى‌شدم.
على (ع) در پاسخش نوشت: سوگند به خدا اين مال (كه در بيت‌المال است) از آن كسانى است كه برايش جهاد و كارزار كرده‌اند، ولى اموال من در مدينه است، هرچه مى‌خواهى از آن بهره برگير.
1. اختصاص‌داشتن غنايم به‌رزمندگان حاضر در جبهه: غنايمى كه از جنگ بدست مى‌آمد از آن كسانى كه برايش جهاد و مبارزه كرده‌اند و كسانى كه در خانه نشستند [ 430 ] از آن محروم هستند. (البته اين حكم مربوط به زمان صدر اسلام با نظر امام و با شرايط خودش بوده است. و كلّاً حكم غنايم به دست ولى امر و دولت اسلامى و از احكام حكومتى است.)
إِنَّ هَذَا الْمَالَ لِمَنْ جَاهَدَ عَلَيْهِ‌ غنائم جنگى:
اختصاص به مجاهدان 1 مجاهدان:
سهم از غنائم 1 452- 255- وَ عَنْهُ (ع) أَنَّهُ قَالَ: مَنْ مَاتَ فِي دَارِ الْحَرْبِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَبْلَ أَنْ يُحْرِزَ الْغَنِيمَةَ فَلَا سَهْمَ لَهُ فِيهَا، وَ مَنْ مَاتَ بَعْدَ أَنْ أُحْرِزَتْ فَسَهْمُهُ مِيرَاثٌ لِوَرَثَتِهِ.
(مستدرك الوسائل 11/ 97، ح 12511)
اميرمؤمنان (ع) فرمود: چنانچه كسى از مسلمانان پيش از جمع‌آورى غنايم، در دار الحرب بميرد، در آن، سهمى ندارد، و هركه پس از احراز شدن غنيمت (در دار الحرب) بميرد، پس سهم مى‌برد، و جزو ميراثى است كه به بازماندگانش مى‌رسد.» 1. سهم غنيمت مسلمانى كه قبل از جمع‌آورى غنايم در دارالحرب بميرد: اگر رزمنده مسلمانى در سرزمين كفار باشد، اما بعد از جنگ و قبل از جمع كردن غنايم بميرد در آن غنايم سهمى ندارد و اگر پس از جمع آورى و قبل از تقسيم بميرد سهمى به او اختصاص مى‌يابد و به عنوان ارث به بازماندگانش مى‌رسد. اين حكم كه از احكام حكومتى است خاص شرايط صدر اسلام بوده است و امروز غنايم زير نظر ولى امر مسلمين در مصالح كشور مصرف مى‌رسد.
مَنْ مَاتَ فِي دَارِ الْحَرْبِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَبْلَ أَنْ يُحْرِزَ الْغَنِيمَةَ فَلَا سَهْمَ لَهُ فِيهَا، وَ مَنْ مَاتَ بَعْدَ أَنْ أُحْرِزَتْ فَسَهْمُهُ مِيرَاثٌ لِوَرَثَتِهِ‌ دارالحرب:
آثار مرگ در 1 غنائم جنگى:
شرايط برخوردارى از 1 [ 431 ] 453- 256- الْجَعْفَرِيَّاتُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنِي مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ (ع): (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) حَكَمَ يَوْمَ الطَّائِفِ، أَيُّمَا عَبْدٍ خَرَجَ إِلَيْنَا قَبْلَ مَوَالِيهِ فَهُوَ حُرٌّ، وَ أَيُّمَا عَبْدٍ خَرَجَ إِلَيْنَا بَعْدَ مَوَالِيهِ فَهُوَ عَبْدٌ). (مستدرك الوسائل، 11/ 97، ح 12514)
على (ع) فرمود: «پيغمبر خدا (ص) در جنگ طائف، حكم داد كه هر برده‌اى كه پيش از مولاى خود نزد ما بيايد، آزاد خواهد بود، و هركس پس از آمدن مولايش بيايد، برده خواهد شد.» 1. حكم بردگان مشرك در جنگ: در صدر اسلام برده دارى بين مشركان رواج داشت و مشركان آنان را در جنگ‌ها با خود مى‌بردند اسلام كه با برده دارى مخالف بود از همان روزهاى نخست مقدماتى را براى لغو بردگى و آزاد كردن بردگان در دستور كار خود داشت از جمله اعلام كرد اگر برده فرد مشرك در جنگ پيش از مالك خود به مسلمانان ملحق شود، آزاد خواهد بود و از بردگى خلاص خواهد شد.
أَيُّمَا عَبْدٍ خَرَجَ إِلَيْنَا قَبْلَ مَوَالِيهِ فَهُوَ حُرٌّ 2. پيشگامى در دين: پيشگامى در دين اسلام نه تنها ارزش و پاداش اخروى دارد، بلكه از ارزش حقوقى نيز برخوردار است.
بردگان كه در جنگ‌هاى صدر اسلام به سپاه اسلام پيوسته مسلمان شده بودند از بردگى آزاد و رها مى‌شدند. ... فَهُوَ حُرٌّ اسلام:
آثار پذيرش 1، 2 بردگان:
حكم كافر در جنگ 1 454- 257- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع)، أَنَّهُ قَالَ: (إِذَا ظَفِرْتُمْ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ، فَزَعَمَ أَنَّهُ رَسُولٌ إِلَيْكُمْ، فَإِنْ عُرِفَ ذَلِكَ وَ جَاءَ بِمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ، فَلَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يُبَلِّغَ رِسَالَتَهُ، وَ يَرْجِعَ إِلَى أَصْحَابِهِ، وَ إِنْ لَمْ تَجِدُوا عَلَى قَوْلِهِ دَلِيلًا فَلَا تَقْبَلُوا مِنْهُ). (مستدرك الوسائل، 11/ 98، ح 12515)
[ 432 ] امير مؤمنان (ع) فرمود: هرگاه به مردى از اهل حرب، دست يافتيد و او مدعى بود از سوى دشمن براى شما پيغامى آورده، پس اگر مشخص شد كه پيك است و چيزى كه گواه آن بود ارائه داد، تا وقتى كه پيامى را ابلاغ كند و به ميان يارانش برگردد، شما نمى‌توانيد به او دست‌درازى و پرخاش كنيد، ولى چنانچه بر گفته‌اش دليلى نيافتيد ادعايش را نپذيريد.» 1. مصونيت پيك در جنگ: اسلام نسبت به رعايت اصول اخلاقى و انسانى در نبرد عنايت خاصى نشان داده است. در عين حفظ هوشيارى به نيروهاى رزمى دستور مى‌دهد، مسائل انسانى و قوانين و مقررات عرفى و بين المللى را رعايت كنند. از اين رو پيك دشمن كه وظيفه‌اش ابلاغ پيام به ارتش اسلام مى‌باشد، طبق اين‌روايت مصونيت جانى خواهد داشت البته مسأله فوق بستگى به شرايط موجود در جبهه دارد.
... أَنَّهُ رَسُولٌ إِلَيْكُمْ، ... فَلَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يُبَلِّغَ رِسَالَتَهُ‌ پيك:
مصونيت 1 قوانين و مقرارت جنگ: 1 455- 258- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) ... وَ الْجَاسُوسُ وَ الْعَيْنُ إِذَا ظُفِرَ بِهِمَا قُتِلَا). (مستدرك الوسائل 11/ 98، ح 12518)
از امام صادق (ع) «... و هرگاه به جاسوس و ديده‌بان دشمن، دست يافتى آنان را بكش.» 1. جواز كشتن ديده‌بان و جاسوس دشمن در صورت دسترسى به او: اگر رزمندگان اسلام به جاسوسان و ديده‌بانان دشمن دست يافتند مى‌توانند طبق حكم و دستور فرماندهى كل قوا و ولى امر مسلمين آنان را بكشند. قتل جاسوس و ديده‌بان دشمن حكم حكومتى است و به نظر ولى امر مسلمانان بستگى دارد.
وَ الْجَاسُوسُ وَ الْعَيْنُ إِذَا ظُفِرَ بِهِمَا قُتِلَا جاسوس:
جواز قتل 1 [ 433 ] ديده بان‌ جهاد در آيينه روايات(جلد2) 442 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ :
جواز قتل دشمن 1 456- 259- تَفْسِيرُ الْإِمَامِ (ع) قَالَ: « (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا) عَنْ جَهْلِهِمْ، وَ قَابِلُوهُمْ بِحُجَجِ اللَّهِ وَ ادْفَعُوا بِهَا أَبَاطِيلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ فِيهِمْ، بِالْقَتْلِ يَوْمَ [فَتْحِ‌] مَكَّةَ فَحِينَئِذٍ تُجْلُونَهُمْ مِنْ بَلَدِ مَكَّةَ، وَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَ لَا تُقِرُّونَ بِهَا كَافِراً). (مستدرك الوسائل، 11/ 102، ح 12533)
تفسير امام (حسن عسكرى) درباره آيه شريفه: «: بسيارى از اهل كتاب، دوست مى‌دارند شما را از ايمان به كفر، بازگردانند براى حسادتى كه به ايمان شما مى‌ورزند، و با وجودى كه حق بر آنان آشكار شده. پس چنانچه از آنان ستمى به شما رسيد، درگذريد و مدارا كنيد». (بقره/ 109)
فرمود: اين كار يهود و نصارى از نادانى‌شان بود، اما شما با حجت‌هاى خدا با آنان مقابله كنيد، و اين‌گونه باطل‌هاى آنان را بزداييد، تا فرمان خدا درباره جنگ يا صلح با آنان فرا رسد، و در روز فتح مكه، فرمان جنگ رسيد، و از آن هنگام از سرزمين مكه و از جزيرة العرب بيرون رانده شدند، و هيچ كافرى حق سكونت و ماندن در آن ديار را ندارد.
1. مقابله فرهنگى با دشمن: نخستين گام در جهاد با دشمنان اسلام، جهاد فرهنگى است. در تأثير بخشى رساندن پيام الهى و سخن حق به گوش دشمنان اسلام و ايجاد تنش فرهنگى در جبهه باطل، همين بس كه خنثى سازى تبليغات باطل و سخنان بى پايه آنان را در پى دارد. در تفسير آيه «ودّ كثير من اهل الكتاب ...» منسوب به امام‌ [ 434 ] حسن عسگرى (ع) آمده است: شما با حجت‌هاو برهان‌هاى الهى با دشمنان دين مقابله كنيد و بافته‌ها و اباطيل آنان را ذوب نماييد.
قَابِلُوهُمْ بِحُجَجِ اللَّهِ وَ ادْفَعُوا بِهَا أَبَاطِيلَهُمْ‌ 2. مقابله نظامى با دشمن: در همان تفسير آمده: آنگاه كه قدرت نظامى يافتيد، اين قدرت مى‌بايست به خدمت دين الهى در آيد، تا به هنگام فرمان جهاد، به دفاع از آيين الهى، كافران و مشركان (اين دشمنان كينه توز) از سرزمين وحى، كه جايگاه بندگان صالح خداوند است، بيرون رانده شوند.
همچنان كه اين عمل در فتح مكه رخ داد.
رفتار آن روز پيامبر اكرم (ص) در مقابله با دشمن الگوى مناسبى براى ما در برخورد با دشمنان اسلام و انقلاب اسلامى است.
حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ فِيهِمْ، بِالْقَتْلِ يَوْمَ [فَتْحِ‌] مَكَّةَ ...
آمادگى نظامى:
اهميت 2 دشمنان:
مقابله فرهنگى با 1؛ مقابله نظامى با 2 457- 260- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) قَالَ: (لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ بَارَزْتُ مَرْحَباً فَقُلْتُ: مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَلَّمَنِي أَنْ أَقُولَهُ: اللَّهُمَّ انْصُرْنِي وَ لَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، اللَّهُمَّ اغْلِبْ لِي وَ لَا تَغْلِبْ عَلَيَّ، اللَّهُمَّ تَوَلَّنِي وَ لَا تَوَلَّ عَلَيَّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَكَ ذَاكِراً لَكَ شَاكِراً لَكَ رَاهِباً لَكَ مُنِيباً مُطِيعاً، أَقْتُلُ أَعْدَاءَكَ، فَقَتَلْتُ مَرْحَباً يَوْمَئِذٍ، وَ تَرَكْتُ سَلَبَهُ، وَ كُنْتُ أَقْتُلُ وَ لَا آخُذُ السَّلَبَ).
(مستدرك الوسائل، 11/ 109، ح 12554)
على (ع) فرمود: روز جنگ خيبر به مبارزه مرحب، قد برافراشتم و دعايى را كه پيغمبر به من آموخته بود خواندم و آن اين بود:
پروردگارا! مرا يارى فرما، و ديگرى را بر زيان من يارى مده.
خدايا! مرا بر دشمن، چيره گردان و ديگرى را بر من چيره مگردان.
[ 435 ] بارالها! مرا سرپرستى فرما و ديگرى را عليه من سرپرستى مفرما.
آفريدگارا! مرا يادآور خودت قرار ده كه سپاسگزارت باشم و شير بيشه، و گوشه‌گير كوى تو گردم و به سوى تو بازگردم و با فرمانبرى از تو، دشمنانت را بكشم.
پس (بر اثر مستجاب شدن آن دعا) مرحب را كشتم، و لباس و ادوات جنگى همراهش را برنداشتم، و شيوه من چنين بود كه دشمن را مى‌كشتم، ولى لباس و اثاثيه‌اى را كه به همراه داشت برنمى‌داشتم.
1. مطيع و شاكر خدا بودن سيره امام على (ع) در مبارزه با دشمن: وجه تمايز جهاد در اسلام با ساير جنگ‌ها، آن است كه قتل و كشتار دشمنان، در راستاى اطاعت و بندگى خداوند انجام مى‌گيرد. اميرمؤمنان (ع) در نبرد خيبر ضمن درخواست پيروزى بر دشمن از خداوند، مى‌فرمايد: پروردگارا مرا سرپرستى فرما، يادآور و مطيع خود قرار ده تا سپاسگزارت باشم و با فرمانبرى از تو، دشمنانت را به قتل برسانم.
اللَّهُمَّ انْصُرْنِي ... اللَّهُمَّ تَوَلَّنِي ... اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَكَ ذَاكِراً لَكَ شَاكِراً ... مُطِيعاً، أَقْتُلُ أَعْدَاءَكَ‌ 2. سيره اميرمؤمنان (ع) در مورد سَلَبْ دشمن: سيره اميرمؤمنان (ع) در نبرد چنين بود كه با كشتن دشمن، هيچگاه سَلَبْ (يعنى اموال شخصى او را از قبيل: لباس، زره، شمشير، اثاثيه و ...) به غنيمت نمى‌گرفت.
در نبرد خيبر مرحب يهودى را كشت و بدون اخذ سَلَبْ او را رها كرد. البته امروز آنچه از دشمن به جاى مى‌ماند، حكم آن مربوط به نظر ولى امر است.
فَقَتَلْتُ مَرْحَباً يَوْمَئِذٍ، وَ تَرَكْتُ سَلَبَهُ، وَ كُنْتُ أَقْتُلُ وَ لَا آخُذُ السَّلَبَ‌ امام على (ع):
سيره 1، 2؛ دشمن‌شناسى 2 خداوند:
آثار داورى 3 458- 261- عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع)، أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا تَوَافَقَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَلِ، خَرَجَ عَلِيٌّ (ع) حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ نَحْوَ [ 436 ] السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: يَا خَيْرَ مَنْ أَفْضَتْ إِلَيْهِ الْقُلُوبُ، وَ دُعِيَ بِالْأَلْسُنِ، يَا حَسَنَ الْبَلَايَا، يَا جَزِيلَ الْعَطَاءِ، احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ. (مستدرك الوسائل، 11/ 108، ح 12550)
امام صادق (ع) فرمود: در جنگ جمل، هنگامى كه مردم در جايگاه خود قرار گرفتند، على (ع) در جايى كه ميان دو سپاه بود ايستاد و دستان خود را به سوى آسمان بلند كرد و فرمود: «اى بهترين كسى كه دل‌ها به سوى او توجه مى‌كنند و با زبان‌ها خوانده مى‌شود، اى كه آزمايش‌هايت نيكو است، اى كه بخششت بس بزرگ و سترگ است! بين ما و قوم ما به حق، داروى كن، كه تو بهترين داورانى!» 1. به داورى گرفتن خداوند در نبرد: ياد واتكا به خداوند و به داورى طلبيدن او، موجب دلگرمى، آرامش و حفظ توان رزمى مى‌شود. اميرمؤمنان (ع) در جنگ جمل، خداوند را به داورى طلبيد تا او كه بهترين داور است، بين او و دشمنانش قضاوت كند.
يَا خَيْرَ مَنْ أَفْضَتْ إِلَيْهِ الْقُلُوبُ ... احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ‌ خداوند:
آثار داورى 1 459- 262- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ:
(كَانَ عَلِيٌّ (ع) إِذَا أَرَادَ الْقِتَالَ، قَالَ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمْتَ سَبِيلًا مِنْ سُبُلِكَ، جَعَلْتَ فِيهِ رِضَاكَ، وَ نَدَبْتَ إِلَيْهِ أَوْلِيَاءَكَ، وَ جَعَلْتَهُ أَشْرَفَ سُبُلِكَ عِنْدَكَ ثَوَاباً، وَ أَكْرَمَهَا إِلَيْكَ مَآباً، وَ أَحَبَّهَا إِلَيْكَ مَسْلَكاً، ثُمَّ اشْتَرَيْتَ فِيهِ (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً) فَاجْعَلْنِي مِمَّنِ اشْتَرَيْتَ فِيهِ مِنْكَ نَفْسَهُ، ثُمَّ وَفَى لَكَ بِبَيْعَتِهِ الَّتِي بَايَعَكَ عَلَيْهَا، غَيْرَ نَاكِثٍ وَ لَا [ 437 ] نَاقِضٍ عَهْداً، وَ لَا مُبَدِّلٍ تَبْدِيلًا). (مستدرك الوسائل، 11/ 104، ح 12539)
امام صادق (ع) فرمود: على (ع) هرگاه مى‌خواست بجنگد اين دعاها را مى‌خواند: «پروردگارا! ما را به راهى راهنمايى كردى كه در آن رضا و خشنودى خود را قرار داده‌اى و دوستانت را به سويش فراخواندى و آن را از حيث ثواب، شرافتمندترين راه قرار دادى و از حيث اجر و پايان، گرامى‌ترين راه‌ها است؛ راهى كه آن را از تمامى راه‌ها بيشتر دوست دارى، آن‌گاه: «از مؤمنان، جان‌ها و دارايى‌شان را خريدار شدى به اين كه در برابر براى‌شان بهشت باشد، پس مؤمنان در راه خدا كارزار مى‌كنند، مى‌كشند و كشته مى‌شوند، و اين وعده بهشت، نويدى است از سوى تو. (توبه/ 111)
بارالها! مرا از كسانى قرار ده كه جانشان در آن (جهاد) از جانب تو خريدارى مى‌شود، سپس به پيمانى كه بر روى آن با تو كرده است وفا كند؛ در حالى كه‌در اين داد و ستد، پيمان را نشكند، و عهد را نقض نكرده، در مسير حركتش هيچ‌گونه تبديل و دگرگونى به وجود نيايد.» 1. جهاد، از سُبل الهى: بهترين راه دستيابى به مقام قرب الهى، جهاد در راه خدا مى‌باشد.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمْتَ سَبِيلًا مِنْ سُبُلِكَ‌ 2. جهاد، معامله باخدا: جهاد در راه خدا، معامله با خداست. خداوند با خريدن سرمايه‌اى كه خود بخشيده، بهشت جاودان را بها مى‌دهد. اميرمؤمنان (ع) از خداوند درخواست مى‌كند، در اين چرخه معامله قرار گيرد.
ثُمَّ اشْتَرَيْتَ فِيهِ ... فَاجْعَلْنِي مِمَّنِ اشْتَرَيْتَ فِيهِ مِنْكَ نَفْسَهُ‌ 3. جهاد، قرار داد و پيمان با خدا: جهاد پيمانى است كه مجاهد با خداوند مى‌بندد و بايد توفيق وفاى به اين پيمان را از حضرتش طلب كند و آن را با تخلف و فرار نقض نكند.
ثُمَّ وَفَى لَكَ بِبَيْعَتِهِ الَّتِي بَايَعَكَ عَلَيْهَا، غَيْرَ نَاكِثٍ وَ لَا نَاقِضٍ عَهْداً، وَ لَا مُبَدِّلٍ تَبْدِيلًا جهاد:
آثار 1، 2؛ ارزش 2، 3؛ جايگاه 2، 3 [ 438 ] 460- 263- وَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ تَمِيمٍ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ (ع) إِذَا سَارَ إِلَى الْقِتَالِ، ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ حِينَ يَرْكَبُ، ثُمَّ يَقُولُ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعَمِهِ عَلَيْنَا وَ فَضْلِهِ الْعَمِيمِ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ، وَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ إِلَيْكَ نُقِلَتِ الْأَقْدَامُ، وَ أُتْعِبَتِ الْأَبْدَانُ، وَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ، وَ رُفِعَتِ الْأَيْدِي، وَ أُشْخِصَتِ الْأَبْصَارُ، «رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ»، سِيرُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ- ثُمَّ يَقُولُ- اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ، يَا اللَّهُ، يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ، يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اللَّهُمَّ كُفَّ عَنَّا بَأْسَ الظَّالِمِينَ) فَكَانَ هَذَا شِعَارَهُ بِصِفِّينَ. (مستدرك الوسائل، 11/ 105، ح 12541)
على (ع) وقتى براى جنگى حركت مى‌كرد هنگام سوار شدن نام خدا را بر زبان مى‌آورد. آن‌گاه مى‌فرمود: سپاس خداى را به خاطر نعمت‌هايى كه به ما داده و فضل بزرگى كه شامل حال ما گردانيده.
منزه است خداوندى كه اين (مركب) را فرمانبر ما كرد وگرنه ما قادر به رام كردن آن نبوديم، و ما به سوى آفريدگارمان بازمى‌گرديم.
(زخرف/ 13)
سپس رو به قبله مى‌نمود و دو دست را به سوى خدا بلند مى‌كرد و عرض مى‌كرد: پروردگارا! گام‌ها به سوى تو جابه‌جا گرديده است، و كالبدها خسته شده به رنج مى‌افتد، و دل‌ها تهى مى‌گردد (و با تو راز مى‌گويد). و دست‌ها به سوى تو برافراشته و چشم‌ها به رحمت تو، دوخته مى‌شود، «پروردگارا! پس ميان ما و قوم ما به حق داورى كن و تو بهترين داورانى.» (اعراف/ 89) [اى رزمندگان!] با چشمداشت‌ [ 439 ] به كرامت و فزون‌بخشى خدا به پيش رويد! آن‌گاه مى‌فرمود:
پروردگار، بزرگ‌تر از آن است كه وصف شود. خدا بزرگ‌تر است.
جز پروردگار بى‌همتا معبودى نيست و خداوند بسيار بزرگ است.
اى پروردگار، اى يكتاى بى‌نياز، اى خداى محمد. به نام خداوند بخشنده مهربان، هيچ جنبش و نيرويى نيست مگر به عنايت و يارى خداى بلندمرتبه بزرگ، ما تو را مى‌پرستيم و از تو مدد مى‌طلبيم، «پروردگارا عذاب و سختى ستمگران را از ما بازدار.» اين جمله اخير، در صفين شعار آن حضرت بود.
1. ياد خدا به هنگام حركت به سوى جبهه: سيره اميرمؤمنان (ع) چنين بود كه به هنگام حركت به سوى جبهه‌ها، با خداوند نيايش مى‌كرد و با ياد و نام‌او حركت مى‌نمود.
كَانَ عَلِيٌّ (ع) إِذَا سَارَ إِلَى الْقِتَالِ، ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ حِينَ يَرْكَبُ‌ 2. نيايش در جبهه، از عوامل آرامش بخش روحيه: يكى از راههاى تقويت روحيه و آرامش روحى، نيايش با خداوند قادر است؛ خداوندى كه قدم‌ها، بدن‌ها، دل‌ها، دست‌ها و چشمان رزمندگان متوجه رحمت واسعه‌اوست و پيروزى را در دست او مى‌بيند.
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ نُقِلَتِ الْأَقْدَامُ، وَ أُتْعِبَتِ الْأَبْدَانُ، وَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ، وَ رُفِعَتِ الْأَيْدِي، وَ أُشْخِصَتِ الْأَبْصَارُ، رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ‌ 3. ترغيب به كسب انگيزه الهى: از عوامل مهم پيروزى در نبرد با دشمنان اسلام، داشتن روحيه و انگيزه الهى است. هر چه اين انگيزه قوى‌تر باشد، پايدارى و استقامت رزمنده بيشتر خواهد بود. از اين رو اميرمؤمنان (ع) رزمندگان را به‌كسب‌انگيزه‌الهى ترغيب مى‌نمايد.
سِيرُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ‌ 4. شعارهاى الهى، از عوامل پيروزى: پيروزى در نبرد داراى عوامل مادى و معنوى است. شعارهاى الهى از قبيل: الله اكبر، لا اله الا الله و ... از عوامل فرهنگى است كه علاوه بر تمايز جبهه حق از جبهه باطل، رزمندگان را به خدا متوجه مى‌كند و به آنان آرامش روحى مى‌بخشد و سرانجام پيروزى حقيقى را به آنان هديه مى‌كند.
[ 440 ] ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ، يَا اللَّهُ، يَا أَحَدُ ...
امام على (ع):
سيره 1 پيروزى:
نقش انگيزه در 3؛ عوامل 3، 4 تقويت روحيه:
عوامل 2 شعار:
نقش 4 ياد خدا:
در جنگ 1 461- 264- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ: عَنْ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّهُ كَانَ إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَالَ:
(اللَّهُمَّ أَنْتَ عِصْمَتِي وَ نَاصِرِي وَ مَانِعِي، اللَّهُمَّ بِكَ أَصُولُ وَ بِكَ أُقَاتِلُ). (مستدرك 11/ 107، ح 12548)
از على (ع) روايت شده است كه هنگام برخورد با دشمن مى‌فرمود:
«خدايا! تويى كه نگهدارنده و ياور و بازدارنده من مى‌باشى.
پروردگارا! به يارى تو به دشمن حمله مى‌برم و با آنان نبرد مى‌كنم.» 1. دعا در آغاز جنگ، سيره امام على (ع): سيره اميرمؤمنان (ع) چنين بود كه به هنگام برخورد با دشمن و شروع كارزار، دست نيايش به سوى خداوند بلند مى‌كرد و از او كمك و نصرت مى‌طلبيد.
اللَّهُمَّ أَنْتَ عِصْمَتِي وَ نَاصِرِي ...
امام على (ع):
سيره 1 دعا:
ى امام على (ع) 1؛ در جنگ 1 462- 265- وَ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ الْأَغَرِّ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ قَالَ: مَا كَانَ عَلِيٌّ (ع) فِي قِتَالٍ قَطُّ، إِلَّا نَادَى: (يَا كهيعص).
(مستدرك الوسائل 11/ 105، ح 12542)
[ 441 ] «اصبغ» گويد: على (ع) در هر جنگى بود، اين ذكر را مى‌گفت: «يا كهيعص».
1. شعار قرآنى، شعار هميشگى اميرمؤمنان (ع) در جنگها: شعار اميرمؤمنان در نبرد با دشمنان، شعار قرآنى بود. در هيچ جنگى نبود مگر اينكه آن حضرت آيه «يا كهيعص» را با صداى بلند مى‌خواند و از خداوند مدد مى‌جست.
مَاكَانَ‌عَلِيٌّ (ع) فِي قِتَالٍ قَطُّ، إِلَّانَادَى: يَا كهيعص‌ شعار:
نقش 1 فرمانده كل قوا (على (ع)):
سيره 1 قرآن:
استمداد از آيات 1 463- 266- وَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ حَسَّانَ الْعِجْلِيِّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عَلِيٍّ (ع)، أَنَّهُ سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ صِفِّينَ: (اللَّهُمَّ إِلَيْكَ رُفِعَتِ الْأَبْصَارُ، وَ بُسِطَتِ الْأَيْدِي، وَ دُعِيَتِ الْأَلْسُنُ، وَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ، وَ تُحُوكِمَ إِلَيْكَ فِي الْأَعْمَالِ، فَاحْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ، [اللَّهُمَّ إِنَّا] نَشْكُو إِلَيْكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا، وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا، وَ شِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا، وَ ظُهُورَ الْفِتَنِ عَلَيْنَا، أَعِنَّا عَلَيْهِمْ بِفَتْحٍ تُعَجِّلُهُ، وَ نَصْرٍ تُعِزُّ بِهِ سُلْطَانَ الْحَقِّ وَ تُظْهِرُهُ). (مستدرك الوسائل، 11/ 105، ح 12543)
«عجلى» از قول شخصى كه برايش نقل كرده گويد: روز نبرد با شاميان در صفين از على (ع) شنيدم مى‌فرمود: بارالها! پرتو ديدگان به سوى درگاه رفيع تو دوخته و دست‌ها به سوى تو گشوده شده و زبان‌ها به دعاخوانى گويا شده و دل‌ها به سوى تو كشانده شده، و حكومت و داورى در مورد كردار (بندگان) پيش تو آورده مى‌شود.
پس خدايا! ميان ما و آنان به حق حكم و داورى فرما كه تو بهترينِ داوران هستى.
خدايا! ما از نبودن پيامبرمان، و زيادى دشمنانمان، و كمبود شمار [ 442 ] يارانمان جهاد در آيينه روايات(جلد2) 450 كتاب ششم: مستدرك الوسائل‌ و فشار (عوامل مخرب) روزگار بر ما، و پيدايش فتنه‌هاى دهشتناك و ابتلاآت بر ما، به تو شكايت مى‌كنيم به وسيله پيروزى كه‌به‌زودى نصيب ما مى‌سازى و نصرتى كه‌به‌آن سلطه حاكميت حق را عزت مى‌بخشى و آن را آشكار مى‌سازى، ما را بر آنان يارى ده.» 1. نيايش در جبهه‌هاى نبرد: نيايش، به ويژه در معركه نبرد، قوت روحى و آرامش بخش روان رزمنده است. اميرمؤمنان (ع)، آن عارف كامل، به نيايش با حضرت حق بسيار اهميت مى‌داد؛ بويژه در ميدان نبرد كه بيش از هر زمان ديگر اين ارتباط كارساز بود. او خود را به قدرت بى نهايت وصل مى‌كرد و همه‌امور را به خداوند قادر مى‌سپرد.
در نبرد صفين ضمن شكوه از فتنه‌ها و كثرت دشمنان، حكميت و داورى در مورد دشمنان را به خداوند سپرد كه او بهترين داور است.
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ رُفِعَتِ الْأَبْصَارُ ... وَ ظُهُورَ الْفِتَنِ عَلَيْنَا 2. هدف، پيروزى حق: اميرمؤمنان (ع) در نيايش خود در صفين، پيروزى جبهه حق را خواستار مى‌شد تا بدان وسيله، حاكميت خداوند در زمين تحقق يابد و حق عزيز شود.
اللَّهُمَّ ... أَعِنَّا عَلَيْهِمْ بِفَتْحٍ تُعَجِّلُهُ، وَ نَصْرٍ تُعِزُّ بِهِ سُلْطَانَ الْحَقِّ وَ تُظْهِرُهُ‌ جنگ:
اهداف 1 حق:
اهميت پيروزى 2 دعا:
آثار در جنگ 1؛ هدف 2 فرمانده كل قوا (على (ع)):
سيره 1 464- 267- وَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ (ع) فِي قَوْلِهِ: (وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى‌) قَالَ: (هِيَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ، آيَةُ النَّصْرِ). (مستدرك الوسائل، 11/ 106، ح 12545)
«سلام بن سويد» از على (ع) نقل كرده كه در مورد تفسير آيه: «: و آنان را با كلمه تقوا، ملازم كرد». (فتح/ 26)
[ 443 ] فرمود: مقصود از كلمه تقوا، «لا اله الا الله» و «الله اكبر» است. اين آيه، آيت پيروزى است.» 1. رمز پيروزى در جبهه‌ها: رزمندگان اسلام با رعايت تقوا و شعار لا اله الا الله و الله اكبر، از ميدان جنگ همواره پيروز بيرون خواهند رفت. البته با حفظ شرايط و سازوكار جبهه. مراد از «آية النصر»، «الزمهم كلمة التقوى» است.
وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى‌) قَالَ: (هِيَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ، آيَةُ النَّصْرِ پيروزى:
رمز 1؛ عوامل 1 تقوا:
نقش 1 شعار:
نقش 1 465- 268- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْب