اسم الکتاب : مسار الشيعة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 59
وفي اليوم الثاني والعشرين [1] منه ولد أمير المومنين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام بمكة في البيت الحرام، [2] سنة ثلاثين من عام الفيل وهو يوم مسره لاهل الايمان [3]. وفي اليوم الثاني والعشرين [4] منه سنة (60) ستين من الهجرة كان هلاك معاوية بن أبي سفيان، وسنه يومئذ ثمان وسبعون سنة، وهو يوم مسرة للمؤمنين [5].، وحزن لاهل الكفر والطغيان. وفي اليوم الخامس والعشرين منه سنة ثلاث [6] وثمانين ومثة من الهجرة [7] كانت وفاة سيدنا أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قتيلا في حبس السندي بن شاهك وله عليه السلام [8] يومئذ خمس وخمسون سنة، وهو يوم يتجدد فيه أحزان آل محمد عليهم السلام. وفي اليوم السابع والعشرين منه كان مبعث النبي صلى الله عليه واله، [1] كذا في اكثر النسج. أقول: المتفق عليه عند أهل الستر انه ولد في اليوم الثالث عشر. [2] زاد قي " ب وج، وكان ميلاده في جوف الكعبة في بيت الله الحرام. [3] مما بين المعقوفين ليس في ب وج. [4] في ب وج الثاني عشر. وفيهما مقدم ذكر هذا اليوم على يوم النصف فلاحظ. [5] في ب وج لاهل الايمان. [6] في ب وج ثمان. [7] وبه قال ابن أبي الثلج في تاريخ الائمة: 11، والشيخ الصدوق في عيون الاخبار 1: 104 الحديث 7. وقال المصنف قدس سره في كتاب الانساب من المقنعة: 73 لست بقين من [8] في ب وج " متولي الشرطة للرشيد، وسنه.
اسم الکتاب : مسار الشيعة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 59