responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 477

خاتمة المطاف

إلى هنا وقفنا على الصحيح من العقائد الاِسلامية مدعماً بالبرهنة من الكتاب والسنّة والعقل، بقي الكلام في أمرين لهما دور في إكمال العقائد وتبيينها:

الاَوّل: الاِيمان وأحكامه.

الثاني: التُهم التي رميت بها عقائد الشيعة.

فلنجعل البحث عنهما خاتمة لاَبحاث الكتاب.

1. الاِيمان وأحكامه

الاِيمان من الاَمن وله في اللغة معنيان متقاربان: أحدهما: الاَمانة التي هي ضدّ الخيانة، ومعناها سكون القلب. و الآخر: التصديق، والمعنيان متدانيان. [1]

وأمّا في الشرع فاختلفت الآراء في تحقيق الاِيمان وانّه اسم لفعل القلب فقط، أو فعل اللسان فقط، أو لهما جميعاً، أو لهما مع فعل سائر الجوارح، وعلى القول الاَوّل فهل هو المعرفة فقط أو هي مع إذعان القلب.

فنسب إلى الكرّامية انّهم فسّروا الاِيمان بالاِقرار باللسان فقط، واستدلّوا


[1]مقاييس اللغة:1|133.

اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست