responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 467

الفصل العاشر
الاجابة عن أسئلة
حول المعاد

نختم مباحث المعاد بالاِجابة عن أسئلة طرحت في هذا المجال:

1. كيف يخلّد الاِنسان في الآخرة مع أنّالمادّة تفنى؟

دلّت الآيات والروايات على خلود الاِنسان في الآخرة، إمّا في جنتها ونعيمها، أو في جحيمها وعذابها مع أنّ القوانين العلمية دلّت على أنّ المادّة حسب تفجُّر طاقاتها، على مدى أزمنة طويلة، تبلغ إلى حدّ تنفد طاقتها، فلا يمكن أن يكون للجنّة والنّار بقاء، وللاِنسان خلود.

والجواب ، انّالسوَال ناش من مقايسة الآخرة بالدنيا وهو خطأ فادح، لاَنّ التجارب العلمية لا تتجاوز نتائجها المادّة الدنيوية، وإسراء حكم هذا العالم إلى العالم الآخر، وإن كان مادّياً، قياس بلا دليل، فللآخرة أحكام تخصّها لا يقاس بها أحكام هذه النشأة يقول سبحانه:

اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست